الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علم مصطلح الحديث.. هل هو علم حقا؟

أحمد منتصر

2011 / 6 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من أجلى صور تخلف العرب عمومًا والمسلمين خصوصًا، نمط التعليم التقليدي الذي يهتم بالمقام الأول بدراسة ما سمي بعلوم الدين، والتعمق الأعمى في دراسة اللغة العربية، والاهتمام بالتلقين على حساب التفكير الإبداعي القائم على النقد والفهم.. فتجد طالب -ما يسمى بالعلم الشرعي- ينفق وقته في حفظ القرآن، ثم المتون العقائدية، واللغوية، وأخيرًا يبدأ في دراسة الكتب الفقهية الشارحة للفقه الإسلامي على مذهب أحد الأئمة، فإن فرغ من ذلك كله بعد سنوات اجتهد الطالب -والذي صار شيخا الآن- في تعليم غيره على ذات النمط لينتشر الفيروس التخلفي بنفس الوتيرة في الأجيال اللاحقة.

لذلك.. عندما سافر منذ قرنين بعض الأزهريين إلى الغرب، ولم يكن ثمة تليفزيون ولا راديو وقتها، هالهم التقدم الشديد للمواطنين البسطاء الغربيين وما تتسم به حياتهم من نظام، وتحضر، وتقدم. فلم تكن الصدمة من طريقة عيش أهل الطبقة العليا هناك، بل كانت الحسرة والصدمة ناجمتين من ملاحظة طريقة عيش البسطاء واختلافها جذريًا عن طريقة عيش البسطاء المطحونين في مصر.

ولما عاد هؤلاء المشايخ إلى بلادهم حاولوا جاهدين تنفيذ ما توصلت إليه أفكارهم من حلول لمشكلة التخلف العربية، فمنهم من نادى بإلغاء اللغة العربية التقليدية واعتبرها مصدر تخلف العرب، ومنهم من نادى بتدريس العلوم والنظريات الغربية في الكيمياء والقانون والهندسة وغير ذلك في المدارس وإنشاء الجامعات، ومنهم من نادى باتباع خطى الغرب بحذافيرها لإبعاد شبح الانقراض.

وتمرّ القرون.. لنكتشف أن الغرب ما زال يسبقنا وتتسع المسافة بيننا وبينه، فالواضح أن كل ما استفدناه من الغرب يتمثل في وسائل الإعلام الحديث واستخدامها كالتليفزيون والراديو والإنترنت، وبعض الأدوات المنزلية كمكيف الهواء والخلاط والغسالة والثلاجة، وبعض وسائل المواصلات كالسيارة والدراجة البخارية والعادية والطائرة، وبعض العلوم ندرسها في جامعاتنا كالطب الحديث والكيمياء والفيزياء الحديثتين والزراعة الحديثة، وإن كنا لا نطبق شيئا من ذلك بطبيعة الحال!

وبينما يواجه العرب مشاكل اجتماعية انقرضت من العالم الغربي الحديث كالفتن الطائفية، ونقص سلع ضرورية كالوقود والماء النقي والغذاء، أو مشكلة البطالة المزمنة، أو مشكلة غياب الديمقراطية والحريات الفردية. جاءت الحلول -خاصة الحلول الدينية للساسة المتدينين كالإخوان والسلفيين- أكثر تخلفا، فمن محرّم لتحديد النسل، لمحرّم لفوائد البنوك، وقيادة المرأة للسيارة، والمطالبة بالديمقراطية والحرية الفردية، ولا ينتهي الأمر بوضع قيود على التفكير والدراسة العلمية الإبداعية.

ومن متابعتي لغثاء الفتاوى السياسي - الديني هذا، ألاحظ قيامه على فن أو أدب تراثي قديم تم تضخيمه وتعليمه وتلقينه، بل وصل الشطط في الأمر إلى سبغ صفة (العلم) عليه، فيقال: علم مصطلح الحديث، أو إن: القرآن كتاب علمي! وهو تحميل لفن روحي وشاعري أكثر مما يجب ويحتمل، خاصة إذا ثبت ثبوتا حقيقيًا عن طريق التجربة فساد هذا التحميل وبطلانه.

أيها السادة..
إن العلم هو قوانين مجربة قائمة على نظريات غير مقدسة تقبل التطور، بل والهدم أحيانا، ولذلك فلا يوجد ما يسمى بالعلوم الدينية، أو العلوم الشرعية، أترى إن قلت عن الدستور المصري مثلا إنه علم هل تقبل مني رأيًا أو فتوى من بعد ذلك؟ أترى إن قلت عن كتاب (ألف ليلة وليلة) إن من درسه وقرأه وحفظه وفهمه هو أعلم أهل الأرض، أتقبل مني رأيًا أو فتوى من بعد ذلك؟؟

وفن الحديث -المفترى عليه والمحمل فوق طاقته- حقيقة هو عبارة عن نوع من الأدب والأحاديث المأثورة، يجب ألا نقدسها أو نبني سياسات وقوانين ودستور دولة بناء على ما ورد فيها، فإن قيل: إن هذه الأحاديث أو المرويات قد ثبت ما ثبت منها (علميًا) عن طريق (علم مصطلح الحديث) قلنا: هذا الفن قائم على دراسة أحوال رواة الحديث والذي قد يصل في بعض الأحيان إلى عشر رواة أو أكثر للمروية الواحدة، والمقصود لدى هذا الفن بالأحوال هو معرفة شخصيات وأخلاق وتوجهات كل راوية من الرواة، أكان شيعيًا؟ فلا نقبل بأحاديثه في ذم بعض الصحابة أو مدحهم، أكان ينسى كثيرًا أو يخطىء أو يدلس أو يكذب؟ أم كان صادقا معروفا بأخلاقه الصالحة وتقواه واتباعه لسنة النبي محمد؟

وهذه الأمور، يا سيدي.. ليست ضوابط وقواعد علمية تدخل تحت بند ما يسمى اصطلاحًا بالعلم، فلو رجعت إلى أول المقال ستجدنا قلنا: إن العلم -اصطلاحًا- هو القوانين المثبتة عن طريق التجربة والتي بنيت على نظريات ثبتت صحتها. بالله عليك قل لي: هل شهادة بعض رجال الدين في حق صديق لهم تكفي لتصديقنا لحادثة يرويها -خاصة إذا كانت تتضمن أمورًا غيبية لا يمكننا التأكد من صحتها؟ فإذا قيل: وهل الصحابة كذبوا فيما رووه عن النبي محمد؟ قلنا: إنه قد ورد عنهم وعبر أحاديثكم التي تدافعون عنها ما يؤكد أنهم كانوا بشرًا قاتلوا بعضهم واختلفوا في أمور السياسة والدنيا، فما المانع أن يكذبوا عن النبي محمد؟ خاصة أن الكذبة إذا كانت لغرض صالح في نظر قائلها لا تعد كذبة!

فالظاهر عندي.. أن المرويات والأحاديث قد سطرت ودوّنت من أجل هدف صالح وقت كتابتها، والدليل أنها -سواء كانت قرآنا أو أحاديث منسوبة للنبي محمد- قد دوّنت بعد وفاته واختلف بعض الصحابة أنفسهم على نسخة القرآن الموحدة التي تبناها عثمان بن عفان، وحتى في الأحاديث اختلف رجال الحديث على بعض الأحاديث التي وردت بما يسمى بصحيح الإمام مسلم وضعفوها، ويذهب بعض الفقهاء المسلمين كالإمام محمد الغزالي إلى أن أحاديث الآحاد -وهي الأحاديث التي رواها صحابي واحد، أو انفرد بها راو في طبقته الزمنية- لا يجوز أن يبنى عليها حكمًا دينيًا خاصة إذا كانت تدخل في مجال العقيدة والإيمان وليست في مجال هامشي كالسنن المندوبة.

فإذا جئنا لمتون هذه الأحاديث.. وجدنا إهمالا شنيعًا في محاولة إثبات صحة وقوعها علميًا، فأنا إن زعمت أنني ذهبت إلى جزيرة في عرض البحر ورأيت المسيح الدجال مقيدًا ثم عدت لأحدثك بما رأيت، من الأمور البديهية أنك ستستخف بي وتطالبني ولو بدليل واحد على ما ادعيته، فإن لم أستطع إثبات كلامي انتهت القضية. والحادثة التي ذكرتها مروية بما يسمى بصحيح الإمام مسلم ويتم التعامل معها خاصة لدى السلفيين على أنها واقعة حقيقية! (انظر ما يسمى بصحيح مسلم من حديث فاطمة بنت قيس).

إنني لا أنادي بحذف الأحاديث والمرويات من تراثنا العربي، بل أقدرها وأسبغ عليها ما أسبغ من صفات البلاغة الأدبية وروعة الحكي القديم، وأتعامل معها على أنها فن شديد الثراء -كـ(ألف ليلة وليلة)- يعكس حقبة تاريخية شديدة الأهمية بالشرق الأوسط، ولكني في ذات الوقت، لا أتوقف عندها طويلا ولا أجعلها مرجعية لحياتي والأخطر، أن أجعلها مرجعية كاملة لعموم مواطني دولة ينص عليها الدستور وتستلهم القوانين منها مرجعيتها الوحيدة.

إن النقد الرئيس الموجه لهذه الأحاديث والمرويات والقصص، هو نقد لآلية استخدامها، فالآلية إذا لم تكن مفيدة فهي مضرة، خاصة إذا كانت الآلية الوحيدة المعترف بها والمسبوغ عليها من صفات التقديس والصحة الكثير، أيها السادة الكرام ويا أولي الألباب.. أدعوكم لوقفة فكرية شاملة لتراثنا ومواردنا الفكرية، اعرضوها على صراط العلم المبني على التجربة، فإن خرجت من محرقة النقد تسطع فبها ونعمة، أما إن لم تخرج واحترقت منذ مئات السنين.. فالأمر إليكم فانظروا ماذا تأمرون.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اعتراض !
إسلام علي ( 2011 / 6 / 8 - 15:47 )
السلام عليكم ..


لا أعلم يا أخي لم شغلت نفسك بالمصطلح نفسه ، وكأنها قصية حياة أو موت .. عموماً كدارس لأساسيات علم الحديث أخبرك أنه علم حقاً ، لأنه يختص بكلام النبي- صلى الله عليه وسلم - المبني عليه معظم أحكام الشريعة الإسلامية ، ولذلك فهو علم يستحق الدراسة الشديدة المركزة ، ولا مجال لاعتباره سيرة أو تشبيهه بالتراث !

بالنسبة لقتال الصحابة وما شابه ، فمن الواضح أنك لم تقرأ عن حكم قتال الصحابة ، المتفرع من حكم قتال المسلم أخاه المسلم ، فقتال الصحابة له حكم مختلف ؛ لأن كل منهم يريد الخير للإسلام ، والاختلاف في النظرة فقط ، فللمصيب منهم أجران ، وللمخطئ أجر .

وأسجل اعتراضي الشديد على وصفك لأحكام ( تحديد النسل ، والبنوك الربوية ) بالتخلف ؛ لأن هذه أحكام صحيحة ومسجلة في الشريعة ، وأنت تريد مثلاً أن نسمح بالبنوك الربوية من أجل استقرار اقتصاد البلاد .. فبماذا إذن سينفعنا استقرار اقتصاد البلاد يوم القيامة ونحن أمام الله وفي أيدينا ذنب !؟

راجع نفسك عزيزي أحمد ، فالدنيا زائلة والآخرة دار البقاء ، وإن كنت مهتماً حقاً بتطوير مصر ، فجد معطلاً آخر تتكلم عنه غير التمسك بأحكام الدين الأصيلة ..
شكرا


2 - ان مصطلح علم الحديث هو هراء وليس علم
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 6 / 8 - 17:44 )
كيف لي ان اصدق رواية كتبت بعد ما نسبت لقائلها باربعة قرون وانا اعلم ان يد السياسة كان لها الدور الفعال واذا كان مصطلح الحديث علم فما هي الثوابت التي بني عليها ولماذا هناك خلاف بين الشيعة والسنة؟؟. من اوكل البخاري ومسلم والترمذي والصدوق والكليني وغبرهم بالقيام بهذه المهمة ولماذا لم تاتينا كتب بخط الصحابة والتابعين جامعة لكل الاحاديث بل لماذا لم تدون في الصدر الاول من الاسلام كما دون القرآن؟؟. كيف لي ان اصدق ان من نقلوا اولائك الاحاديث هم شخصيات حقيقية ام مزيفين وهل دين الله يترك لمن هب ودب؟؟.اما قتال الصحابة لم يكن في صالح الدين ابدا بل كان قتالهم على الملك والزعامة حتى ان آثاره المدمرة لا زالت ماثلة بيننا وما تكفير بعضنا بعضا الا نتيجة الحروب العبثية التي جلبت على الامة الويل والثيور بل جعلتهم عبيدا لأل مرخان وغيرهم. لا فرق بين مصطلح الحديث وبين كتاب الف ليلة وليلة. اليك امثلة من العلم المزيف : اي حديث هو الصحيح : الشيعة: اهل بيتي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم : السنة : اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم: الشيعة: اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي :
يتبع


3 - ان مصطلح علم الحديث هو هراء وليس علم
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 6 / 8 - 17:45 )
السنة: اني تارك فيكم كتاب الله وسنتي. السؤال من نصدق الشيعة ام السنة؟؟. اليست الاعيب السياسة واضحة في هذه الاحاديث؟؟.طبعا هذا غيض من فيض. فاذا نسبنا هذه الفوضى الى علم فهل يحق للعالم المتحظر ان يحترمنا؟؟.العلم الحقيقي هو العلم التطبيقي الذي لا يختلف عليه اثنان اما علم الحديث وعلم الدين هو نوع من الادب ولو كان علما ما اختلف فيه اثنان.لكن للحق اقول ان جامعي الحدبث رجال اذكياء انتقموا لاهانتهم على يد الغزاة العرب بتدوينهم احادبث مكذوبة جعلت المسلمين العوبة بيد حكامهم كانهم دمى لا حول لهم ولا قوة كما هو جار في بلاد الحرمين : اطع الامير وان هتك عرضك وجلد ظهرك . اذا كان الامير عادل فعليك الشكر وله الاجر وان كان ظالما فعليك الصبر وعليه الوزر. هذا هو علم الحديث. متى ننتبه من سباتنا ونلقي بهذا الارث الثقيل في متحف التاريخ ونلحق بركب الحضارة ولا نكون كالمظايا لآل سعود وغيرهم هم المنعمون ونحن المدجنون وكل هذا بعلم الحديث وعلم الدين وباسم الله. فهل بعد هذا يحق لنا بان ندعي باننا -خير امة اخرجت للناس؟؟؟.


4 - هو العقل
سمر محمد نبيه ( 2011 / 6 / 8 - 18:39 )
لا بصراحه عجبنى الطرح والمضمون جدا ...رغم اعتراضى الشديد على ان علم الحديث ككتاب الف ليله وليله
او ان فوائد البنوك لست ربا واعتبره من هنات المقاله

وايضا من حيث اللفظ فى مصطلح علم قابل لتطبيق على العلوم الدينيه لسبب
انها تحتوى على مواد قابله للبحث والتجريب والاجتهاد

وبناء عليه فإن تلقين المواد الدينيه وحده ليس كافياً لامتلاك الحكمه او الشرعيه
فى اصدار الفتاوى ..وانما ايضا على الشيخ ان يكون لديه القدره على البحث بنفسه
والتجريب والأجتهاد بما اوتى من معطيات دينيه خلال التلقين

اقصد انها عمليه تكميليه بين دراسة القديم والاعتماد عليه للتطوير

والتطوير لا يعنى نسف الثوابت
فيظل التطوير يحتفظ بالمبادئ الأولى والهدف الأساسى

ومن اهم الثوابت التى لا تقبل التشكيك هو القرآن - إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون -
فأنا اصدق القرآن وأدين بدين الأسلام لاننى -جربت -صدقه فى كثير من المواقف
واستخلصت بأنه أصدق الأديان وبناء عليه اصدق ما جاء في القرآن
ن الله قد خلق لنا عقلاً وهو يدرك تماماً ابعاده وقدراته وأمرنا باستخدامه فى الدين
والتعامل من خلاله لمعرفة الخالق
يتبع


5 - الادب النبوي
خالد السالم ( 2011 / 6 / 8 - 20:40 )
الاادب النبوي هي التسمية البديلة والمناسبة لمايسمى علوم الاحاديث

اتفق مع ماتفضل به الاستاذ خالد منتصر

واضيف

من اللائق استغلال العلاقه الحميمه بين مشاهير المحدثين القدماء والسياسيين الدكتاتوريين في تلك الحقب الاموية والعباسية

لتوضيح اكذوبة مصداقية رجال الدين المحدثين وتهاتفهم حول قصور الخلفاء

في ظل التوجه العربي الشعبي الساخط من الدكتاتوريات


6 - الحاجة ام الاختراع ـ من هم الداعمين للحديث؟؟
سميح الحائر ( 2011 / 6 / 9 - 05:43 )
من هم الداعمين لاختراع علم الحديث؟. ان اولهم ومن كان له الفضل في تشجيع هذا العلم النافع هو خال المؤمنين الذي كان من المؤلة قلوبهم قبل اسلامه فتح مكة خوفا من السيف والذي فتح قصه للعلماء الافاضل مثل ابي هريرة وعمر ابن العص ومن لف لفهم حتى غدى علم الحديث يشترى بالدرهم والدينار وكانت الاسس التي قام عليها هذا العلم هو شق صفوف المسلمين وما نتج عنه من حروب دامية كالجمل وصفين. بعده جاء الخلف لخير سلف يزيد وما ادراك ما يزيد ولا ننسى قوله المشهور : قم واملا الكاس خمرا ثم ااتي به ** او قف على دكة الخمار واسقينا ــ ما قال ربك ويل للالى شربو ** بل قال ربك ويل للمصلينا. وتوالت االيام حتى حتى جاء خليفة المسلمين الرجل الصالح الوليد بن عبد الملك الذي قذف القرآن مستهزا : تهددني بجبار عنيد ** فها انا ذا بجبار عنيد ** اذا ما جئت ربك يوم حشر فقل يا رب مزقني الوليد. هل وقف تطور علم الحديث عند هؤلاء الزناة؟. كلا. لقد جاءت الدولة العباسية وكانت بحاجة ماسة لتطوير الحديث الذي سمح لها بنبش قبور الامويين وحرقهم.لقد ظن المسلمون ان الحديث ومآسيه قد انتهت حتى هيا له الزمن رجال افذاذ مثل شيخ الاسلام بن تيمية ـ يتبع


7 - الحاجة ام الاختراع ـ من هم الداعمين للحديث؟؟
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 6 / 9 - 05:44 )
وتفنن في تطوير علم الحدبث حتى اخرج جميع المسلمين من دينهم ـ ليس دفاعا عن الدين ـ بل لعقدة في نفسه. ماذا بعد؟؟.بعد غفلة من الزمن جاء شيخ البدو عميل الانجليز محمد بن عبد الوهاب ( لمن لا يعرفه فليقرا مذكرات هنفر الجاسوس البريطاني) وانار الجزيرة العربية بهذا العلم خدمة لاسياده الانجليز والذي بموجب هذا العلم جعل شعب الجزيرة العربية عبيدا لآ ل سعود بفرمان الاهي وجعل بيعتهم كبيعة الله ورسوله والخارج عليهم مصيره النار ويئس المصير.لهذا لا نرى غرابة في تشجيع آل سعود على تدريس هذا العلم المخدر بتشجيع من الصهيونية والامبرالية العالمية لانه يخدم مصالحهم لنهب ثروات الجزيرة العربية.هل عرفتم سر سكوت الغرب على ما يقترفه آل سعود من قمع وغيره؟؟.لماذا التركيز على سوريا ولبنان وليبيا وغيرها من الدول العربية وليست السعودية؟؟. انه علم الحديث.


8 - اعتذار
سميح الحائر ( 2011 / 6 / 9 - 06:48 )
كان تعليق رقم سته وسبعة هو لي سميح الحائر وليس لفهد لعنزي لاني عندما كنت اكتب التعليق كنت مركزا على تعليق فهد لعنزي لذا وقع الخطا.


9 - ابعد الدين عن السياسه هتاكل ملبن وبغاشه
حكيم العارف ( 2011 / 6 / 9 - 06:54 )

السياسه هى اللعب على الجميع باوراق مختلفه لضمان البقاء فى السلطه وتحقيق مكاسب اكبر ...

هذه هى السياسه .. يعنى نصب وكذب واحتيال واحيانا يدخل فيها الخيانه وتغير الوجه والدسائس والمكر ...

اما الدين ... فهو مجموعه من الاخلاق العاليه الرفيعه التى تسمو بالانسان فوق غرائزه ...

اعتقد ان مبداء ان الاسلام دين لايرقى فوق تعريف الدين طالما ارتبط بالجرائم السياسيه...

اخر الافلام

.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله


.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط




.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah