الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تهانينا للإسلاميين !!

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2011 / 6 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أخيراً حقق الإسلاميون من إخوان وسلفيين وجهاديين أحلامهم بتغيير المجتمع من خلال أسلمته من الأسفل، فالناس كلها إلا النذر اليسير ما زالت تعتقد أن الابتعاد عن الدين هو سبب التقهقر الحضاري والانحطاط الذي نشهد. لقد قام الإسلاميون بأكبر عملية كذب وتزوير في التاريخ، فبعضهم ينادي بإقامة دولة الخلافة لكن من دون أن يوضحوا أن دولة الخلافة عبر التاريخ لم تكن دولة عدالة اجتماعية وأن الشورى ليست رديفاً للديمقراطية وأن تاريخ الإسلام كله لم يعرف التداول السلمي للسلطة. لم يعد أحد من الناس يعلم بظهور الفرق والمذاهب والصراعات التناحرية التي قتل فيها الصحابة صحابة آخرين.

لا أحد من شبان وشابات اليوم قد سمع بابن الرواندي ولا بأبي بكر الرازي ولا بفلسفة ابن سينا ولا بشعر أبو العلاء المعري. نعم لنعترف جميعاً أن الإخوان المسلمين والسلفيين لهم قوة وحضور في ما تشهده البلاد من ثورة على الاستبداد والطغيان وأنهم ينادون " مؤقتاً " بالدولة المدنية، وبعد استيلائهم على مقاليد الحكم ينقلبون على أعقابهم ويتنكرون للديمقراطية التي أتت بهم إلى الحكم وما أسهل أن ينقلب الإسلاميون على أعقابهم ويتنكروا لأقوالهم.

ما زال أبو حامد الغزالي يرفع رايته عالية خفاقة ضد العقلانية التي مثلها ابن رشد. لماذا لا نكتب عن الواقع كما هو، فالناس كلها لا تتحدث ولا تتكلم إلا باسم الله وبإذن الله والحمد لله وإن شاء الله والسلام عليكم بدلاً من صباح الخير. هنيئاً للإسلاميين سيطرتهم الطاغية على عامة الناس وخاصة الأميين ( من 50 % إلى 70 % ). ولكن كلمة حق يجب أن تقال. البلاد العربية والإسلامية انحدرت بكم إلى الهاوية، فالعقل الإيماني عقل يحفظ ويجتر ما حفظ لكنه لا ينتقد ولا يبدع. ستنتقل البلاد بكم من استبداد إلى استبداد آخر وستعودون بالمجتمعات قروناً للوراء إن لم نكن قد عدنا وانتهى الأمر.

ألف تهنئة للإسلاميين فقد سيطروا على عقول الشباب بخرافة أن التخلف والضعف سببه البعد عن الدين بينما الأغلب أن العكس هو الصحيح. نشرتم ظاهرة التأسلم الشعبي المعادي للحريات. هنيئاً للإسلاميين الذين غطوا وزورا أفكار علماء الدولة العباسية فأصبحوا من علماء الإسلام رغم أن أغلبهم كانت له مواقف صريحة وواضحة من عالم الغيب ومن الدين.

هنيئا للإسلاميين فقد قتلتم أروع المفكرين أمثال فرج فودة وحسين مروة، وطاردتم القمني ونصر أبو زيد وفؤاد زكريا والبغدادي وغيرهم، فخيم الظلام على العقول. شبابنا لم يسمعوا بالفارابي وجمهوريته الفاضلة في عصور طغت عليها الفوضى وانعدام الأمن.

نعم نبارك للإسلاميين فرضهم للحجاب بتكفير المرأة غير المحجبة. صنعتم من الحجاب والنقاب مشكلة أشغلتم فيها العالم وكأننا بعد تحجيبنا للنساء سنصبح دولة عظمى وسنهدم الفجوة المعرفية مع الغرب، متجاهلين أن الأمم الأخرى مشغولة بالتقدم في الطب والفلك والهندسة الجينية وحل الشفرة الوراثية والزراعة الحديثة والنانو تكنولوجيا. نعم بهذا القدر من التخلف المعرفي والثقافي سنواجه الغرب بغواصاته النووية وصواريخه الموجهة بالليزر والكمبيوتر. نشرتم التخلف والظلام والإرهاب وأرعبتم الأطفال من عذاب القبر ليظل مرعوباً طيلة حياته ويتحول إلى إنسان ممسوخ العقل مسلوب الإرادة لا رجاء فيه لنفسه فكيف للوطن ؟!

هنيئاً لكم هذا الجمهور الإسلامي الهائل الذي يمثل أغلبية الناس فقد أحرقتم كتباً كثيرة منها " في الشعر الجاهلي " للعبقري الفذ طه حسين وحرمتم الناس من التواصل النقدي والعلمي مع الموروث. تهانينا لجماهير الإسلام العظيم وأحدهم يطعن الأديب نجيب محفوظ بسكين في الرقبة بعد فتوى صدرت من معتوه هنا أو هناك وما أكثرهم !

تهانينا القلبية للإسلاميين الذين احتالوا حتى جعلوا من الدين ومقدساته علماً يدرس في المدارس والجامعات بينما أبسط شروط العلم أنه خاضع للشك والتغير والتطور بعكس الدين الذي يحدثنا عن غيبيات ثابتة لا تخضع للتطور ولا للتغير ولا للنقد والتعديل. هنيئاً لكم فقد هزمتم فرقة المعتزلة لكي لا يكون الدين خاضعاً للعقل فظل خاضعاً للنقل وأصبحت أحكام وفتاوى عمرها 1400 عام تتحكم بمصير شعوب يقال زوراً أنهم يعيشون القرن الواحد والعشرين.

هنيئاً للإسلاميين ذبحهم مائتي ألف إنسان في الجزائر من أجل عيون السلطة وهنيئاً لهم قدرتهم على الإخفاء والتضليل والتعمية لدرجة أنه ما من مسيرة ولا اعتصام حدثت في أي مكان لاستنكار ذبح الناس وحتى الأطفال، ربما استناداً على الآية ( ولا يلدوا إلا فاجراً كفارا – سورة نوح ). هنيئاً للإسلاميين والسلفيين تفخيخ مليون وربع عراقي جلهم في حرب طائفية قذرة بين الشيعة والسنة ! هنيئاً لكم تطبيق الشريعة في السودان لكي ينفصل الجنوب عن جنونكم وشعوذاتكم. هنيئاً لكم فقد حرمتم نساء الصومال من ارتداء السوتيان بدعوى أنه يغش الشباب فيما يتعلق بحجم الأثداء !

تهانينا الخالصة للإسلاميين على الفتاوى الغريبة والعجيبة آخرها فتوى الكويتية سلوى المطيري التي تبيح شراء جواري لتطبيق آيات ملك اليمين عليهن بعدما تخلصت البشرية من الرق والعبودية. الناس في الدول المتقدمة تشغلها بحوث مقاومة السرطان والأمراض الفتاكة أما نحن فقد ابتلينا بمن يغرق الناس في الكلام الفارغ والجدل العقيم. العالم المتقدم مشغول بمحطة فضاء دولية ونحن مشغولون بكيفية دخول الحمام وفقه الحيض والنفاس وكيفية رضاع الكبير وهل يجوز وطأ جثة الزوجة الميتة أم لا يجوز !

أخيراً وليس آخراً، نقول للإسلاميين، تهانينا انتصاركم على المثقفين والمفكرين، ولكنها كلمة نسجلها، لقد ورثتم الأرض العربية وشعوبها فأصبحت جدباء لا روح فيها ولا حياة ولا عقول ناقدة ومبدعة. ورثتموها فجعلتم منها صحراء قاحلة بلا فن أو نحت ولا موسيقى ولا غناء ولا مسرح ولا شعر ولا ترفيه ولا صناعة ولا زراعة وحولتم جميع شعوبنا إلى متسولين على أبواب صندوق النقد الدولي وما jتجود به الدول العظمى لكي نراكم مزيداً من الديون فوق الديون القديمة وبذلك أجهزتم على إمكانيات النماء الاقتصادي.
ألا يحق لنا بعد كل هذا أن نهنيء الإسلاميين على انتصاراتهم المجيدة ضد الحضارة والتنوير والحداثة ؟!
دمتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ليس يشفع الآتي
عبد الرحمن حمومي ( 2011 / 6 / 8 - 19:12 )
ما تشهده أممنا الآن ليس سوى شرارة اولى انها الشعوب التي تفجرت في انساغها دماء الحرية التي لم تختبرها بعد اممنا في عاصفة التحولات الكبرى التحولات التي لم تعرف مثلما الشان بالنسبة للغرب المهتدي بالعقل الارسطي ابان عهود الظلام ومطاردة الساحرات ومتامذة ابن رشد,, اقولاممنا التي لم تعرف من الحرية غير ما ابرق بها الغرب وتغنى به ولكن دعنا من هذا ان الامر اعوص من خلال مقالك لا عقل يسمو فوق العقل الديني كما هو مروج الدين ليس بالمعنى الصوفي الراقي ولكن بما اشرت اليه متبلا ببهارات السياسة ما العمل ؟
لا اعرف انا فقط اقرا واتفاسف في عدمي وفي القهر المعرفي لا اعرف وبعيدا عن الارادوية وقريبا من الامل سنمر بمرحلة تجدد الاستبداد مادام معنى الحرية غير مكفول في العقول صحيح اي درب يفضي الى التعرف على ذاكرتنا الحية المتفاعلة مع ذواكر الآخر الصداقة كما يتحدث عناجاك دريدا اي درب اي درب عود ما نشهده نهضة الروح ربما من كلكل السنين والهزائم الحضارية ولكنه زمن مديد ولوحة لن تكتمل تحت وطاة الاحداث والقصائد المتسرعة اين لنا بعقل ابن رشد وشكوك المعري وصوفية ابن عربي وحياة الشعر لابن الرومي


2 - دع الاسلاميين يحكمون حتى تظهر عوراتهم
وصفي احمد ( 2011 / 6 / 8 - 20:02 )
هذا الكلام ليس لي انما هو للداعية الليبرالي شاكر النابلسي على اعتبار ان دولة الخلافة الاسلامية التي غزت العالم القديم لانها عبدت الله حق عبادته هكذا درسونا في المدارس و علمنا الملالي في الجوامع لذلك لابد من ظهور الاسلاميين الى العلن حتى تظهر حقيقتهم امام الناس كما حصل في العراق و افغانستان و غيرها من البلدان التي حكمت من قبل الاسلاميين.


3 - ليس لديهم ما يقدموه
فاتن واصل ( 2011 / 6 / 8 - 22:23 )
تحياتى استاذ عبد الله أبو شرخ المحترم ، أتوقع أن يقفوا عاجزين أمام المشاكل الحقيقية ، فمثلا فى مصر ما الذى يملكونه تجاه نسبة لا تقل عن خمسة مليون عاطل ، ما الذى سيفعلوه تجاه نقص الموارد وانخفاض الدخول وأزمة القمح !! لا تصلح الوعود فى الآخرة لأفواه جائعة وبطون خاوية ، لا يمكن إطالة اللحى كحل لمشاكل الاقتصاد .. وهناك من السلفيين من يقدم حلولا مضحكة لحل مشاكل الاقتصاد المصرى بالفتوحات والغزوات وجلب الغنائم والنساء والأطفال وبيعهم ..... ماذا يمكنهم فعله مع مشاكلنا الحقيقية ؟....... صدقنى أستاذ عبد الله لا يملكون شيئا والناس حتى البسطاء منهم ليسوا أغبياء .. فاطمئن لن يمكنهم هؤلاء البسطاء الذين اعتادوا الخداع من الوصول للحكم لأنه تكونت لديهم حساسية شديدة تجاهه ( الخداع ) لذا لا تهنئهم الآن فلن ينالوا مرادهم أبدا. تحياتى وشكرا لاتاحة الفرصة


4 - دعهم يحكمون
تحسين خليل ( 2011 / 6 / 9 - 04:32 )
تماما كما تفضل المعلق السيد وصفي , لقد كان الشيعة يتظلمون من حرمانهم من الحكم وكذا كان سلفيو السنة يتباكون على ترك الاسلام وها قد وصلوا للسلطة , لم يتقاتل الشيعة والسنة فقط لكن تقاتل الشيعة فيما بينهم وايضا فعل السنة ذلك وطبعا القرآن والحديث جاهزين لتبرير القتل والاغتصاب والسرقة . ولاداعي لان تسأل عن حال غير المسلم


5 - اذا كان العرب امة من النعاج فلنهنىء الاسلامجي
محمد حسين يونس ( 2011 / 6 / 9 - 04:58 )
اذا اراد العرب ان يقودهم راعي بعصا و كلب فلينعموا بة .. ولكن ادارة الدولة لا تتم هكذا انها اما صراع طبقى و تحالفات اقتصادية طبقا للماركسية أ و اداء و ظيفي و احتياج طبقا للبراجماتية .. و في الغالب اخواننا البعدة يعملون طبقا للمذهب الثاني اى توظيف نتائج فساد الحكم القومي للقفز علي منابع للثراء و نهب الشعوب .. بعد حين و قبل ان يلتقطوا الثمرة سيعمل القانون الثاني و سترى كيف سيكشفهم الصراع الطبقي و كيف سيعيد ترتيب التحالفات .. انظر الي العراق وكيف تدار اللعبة و لا تهمل ما يقولة رجال الاعمال الامريكان .. الدين خصوصا ما يقدمونة كاسلام هو الغلاف الذى يلفون به مطامعهم و لن يكون لة وظيفة بعد ان يبدا الصراع .. امامنا ايام سوداء بسبب الرومانسية الثورية التي تمنع الرؤية


6 - الامام المشير - 1
Hany Shaker ( 2011 / 6 / 9 - 05:47 )
انتهت الثورة وبدأ العد التنازلى لظلام بارد وليل طويل ستمر فيه مصر باحلك اوقاتها منذ عصر المماليك. لا يمكن اتهام المجلس العسكرى او تحميله المسؤلية عما اوصلنا للظرف الحالى. هم الان حلقة مفصليه فى دورة التاريخ الذى لا نقرؤه وان قرأناه لا نفهمه وان فهمناه لا نصدقه مفضلين دفن رؤسنا فى الرمال. منذ حوالى قرنين هيأ الله لمصر فرصه للنهوض و الترقى. ونحن اهدرنا الفرصه. مر على حكم مصر شرفاء ولصوص. نبلاء و اوغاد. باذلين و افاقين. بناء و مخربون. الاسماء لا تهم و الاحداث مرت. لكن اخر من حكم مصر مسؤل عن اكبر كمية من التدمير. لذلك سيحكمنا العسكر و الاجانب مائة سنه اخرى ...اخطر تركه لمبارك ونظامه هو مصر المفككه و حال وحجم الجمهوريه الرابعه التى تركها. خلال السنين الاخيره لحكم مبارك بدت مصر وكانها مكونه من اربعة طبقات او جمهوريات. فى اعلاها يقبع الرئيس المخلوع فى طبقه من مائة شخص يضمون اسرته و اعوانه القربين و رجال اعمال هم قمه فى الفساد. ثرواتهم خياليه و دخل بعضهم يراوح المليون جنيه يوميا. شخص او اثنين من هذه الطبقه ما زالوا فى اماكن سلطتهم وهم الحكام الفعليين لمصر اليوم و العشر سنوات القادمه.


7 - الامام المشير - 2
Hany Shaker ( 2011 / 6 / 9 - 05:48 )
بعدها تاتي الطبقه الثانيه , الجمهورية الثانيه , وتتكون من خمسة ملايين من المصريين تصل مداخيلهم الى مليون جنيه فى السنه للاسره وهم معدودين كقوه شرائيه جباره تضاهى الطبقات العليا فى امريكا و اوروبا. هولاء يكسبون رزقهم بالحلال او بالحرام او كليهما. مثلا ميزانية وزارة الداخليه الاخيره كانت سبع مليارات جنيه فى حين وصل استهلاك المخدرات الى ثمانية و عشرين مليار جنيه العام الماضى. الجمهوريه الثانيه حاضره بقوه فى الاستهلاك المسرف التافه و الاعلانات الاستفزازيه المرافقه له و الشئ لزوم الشئ. للامانه اثبت شباب هذه الطبقه انهم اكثر رشدا ووطنيه من ابائهم و حركوا ثورة مصر. الطبقة الثالثه , الجمهوريه الثالثه , تتكون من حوالى عشرة ملايين مواطن معظمهم شرفاء وطنيين هم عصب الاقتصاد الصحى غير الطفييلى. هم التجار و الصناع الذين استحقوا لقب المستورين فى مسمياتنا. دخل الفرد فى هذه الطبقه حوالى الف جنيه فى الشهر.


8 - الامام المشير - 3
Hany Shaker ( 2011 / 6 / 9 - 05:49 )
اخطر ما تركه لنا حسنى مبارك و نظامه الفاسد هو الطبقه الرابعه او الجمهوريه الرابعة . خمس وسبعين مليون نسمه من المعدمين سيئوا الصحة و التغذيه يعيش تسعة اعشارهم فى العشوائيات و العشر الباقى فى الشوارع. هذه هى جريمة مبارك الحقيقة و خيانة اكبر من بيع مصر للاعداء و اكبر من نهب خزينه الدوله. متوسط دخل الفرد فى الجمهوريه الرابعه هو الف جنيه فى السنه كلها . حياتهم ومعيشتهم اقل او ادنى من حياة حصان من خيل الاهرامات او ابقار الحقل. كل اناثهم اميين وكذلك تسعة اعشار ذكورهم. دخل الفرد منهم فى عشر سنوات يوازى سرقات مبارك الشخصيه فى دقيقه واحده. بسببهم لا يحتاج اعداء مصر شن اى حروب اما اصدقاء مصر فعندهم معين لا ينضب من صغار الزوجات. بسبب اعداد و حجم الجمهوريه الرابعه ستتكرر غزوات الصناديق و سيحكمنا العسكر مائة سنه اخرى. رئيس مصر القادم مواطن مصرى من الجمهورية , اقصد , الطبقه الاولى. لقبه ورتبته : الامام المشير !


9 - السادة المشرفين على الحوار المتمدن
سلام سمير ( 2011 / 6 / 9 - 07:12 )
لي طلب بسيط وارجو قبوله وهو ان تبقى هذه المقالة الرائعة اطول فترة ممكنة على صفحات موقعنا الرائع لانه ببساطة المقالة ملخص بسيط ورائع لما نعانيه تحية لموقعنا الرائع وتحية لاستاذنا الرائع عبد الله واقول سبب كل هذا هو الجهل مع التقدير


10 - تعقيب للإخوة المعلقين - 1
عبدالله ( 2011 / 6 / 9 - 08:26 )
السيد عبد الرحمن المحترم: أوفقك الرأي ومن أين لنا مفهوم النص لنصر أبو زيد ودولة الخلافة للعشماوي والكثير مما استنزف خيرة عقول العالم العربي والإسلامي. تباً لهم. شكراً لحضورك الرائع.
--------------------------------------------
السيد وصفي أحمد المحترم:
أتفق مع هذا الرأي لأن الناس مخدوعة بهم ويجب أن يجربوهم لكي يعرفوا كم من الخداع والتضليل مورس عليهم. تحياتي لك.
------------------------------------------
الأستاذة فاتن واصل المحترمة: دعيني أخالفك الرأي رغم اتفاقي مع أغلب ما أوردتيه. في الجولة الأولى سيكسب الإسلاميون بسبب تعاظم قوتهم بين الناس وخاصة الأميين. شكراً للمساهمة والإثراء.
-----------------------------------------
السيد تحسين خليل المحترم: أوافقك الرأي على ضرورة فوز الإخوان في الجولة الأولى رغم خطورة هذه المجازفة فهم قد لا يكررون الانتخابات وسوف يغتصبون السلطة. تقبل تحياتي.


11 - تعقيب للإخوة الأعزاء - 2
عبدالله ( 2011 / 6 / 9 - 08:32 )
الأستاذ محمد يونس المحترم: أشاركك الاعتقاد بأن قيادة الإسلاميين تعي جيداً أنها تستغل الإسلام وتعلم أن السياسة توازن مصالح ولهذا نجد أن الإخوان تقاسموا السلطة في مصر مع المجلس العسكري. شكراً للمساهمة وتقبل مودتي.
------------------------------------------
السيد هاني شاكر المحترم: شكراً لإثرائك المقال بمشاركاتك الرائعة. تقبل تحياتي.
------------------------------------------
السيد سلام سمير المحترم: شكراً للمديح الذي قد لا أستحقه. دمت طيباً وتقبل تحياتي.


12 - وبماذا تفسر صمت المثقفين يا سيدي!
ياسمين ( 2011 / 6 / 9 - 09:17 )
أرى فيك أحد المثقفين الذين لم يصمتوا، ومن هنا أرى أنه من أمضى الأسلحة للمواجهة هو اصطفاف جميعنا- إن كان لي أن أعتبرنا من المثقفين-لنكون جبهة عريضة أينما تواجدنا، وفي النهاية سينتصر الإنسان ،والعقل وقبله وبعده الحرية.وانا مع منيف ( لن يقولوا كان الزمن رديئاً سوف يقولون لماذا صمت المثقفون) لك كل التقدير . ياسمين- غزة


13 - رد للعزيزة ياسمين
عبدالله ( 2011 / 6 / 9 - 09:54 )
لا توجد في الواقع حالة ثقافية متبلورة في غزة بحيث يمكن الحديث معها عن مواجهة. المفروض أننا نراهن على عامل الزمن بحيث يختبر الناس مدى مصداقية الإسلاميين. شكراً لاهتمامك وتقبلي تحياتي.


14 - لا تحزن يا صيقي
عبد الكريم عليان ( 2011 / 6 / 9 - 11:41 )
الصديق عبد الله
نعم! تهانينا لهم وأسفنا الكبير على شعوبنا علهم يكتشفون فيما بعد ما كشفه الدكتورالمفكر السعودي الذي اكتشف تلاعب آل سعود بتزوير الدين وحرق كل التراث الأسود ليبقوا فكر ابن تيمية والغزالي فقط! لذلك رموا به من الجو في صحراء الربع الخالي مثلما فعل عثمان بأبي ذر في الرويبضة.. هنيئا لهم مرة أخرى ولا تحزين يا صديقي .. سوف تكتشف شعوبنا في المستقبل لكنها ستدفع ثمن ذلك غاليا...


15 - العزيز عبد الكريم
عبدالله ( 2011 / 6 / 9 - 11:59 )
أنا فعلاً حزين بسبب تردي الحالة الفكرية والثقافية وهيمنة الإسلام الوهابي الشعبي ذو اللحية والدشداشة والزبيبة والمسواك مع طمس كامل لتراثنا الفلسفي والفكري. شكراً لمرورك الكريم وتقبل تحياتي.


16 - اخشى فقط مصادرة الديموقراطية
عزيز محمد ( 2011 / 6 / 9 - 17:27 )
لك كل التحية والتقدير استاذ عبد الله ابوشرخ ولهذا الجهد بكشف منجزات الا سلاميين بكل ما حققوه وما سيحقيقونه فيما لو استلموا السلطة عبر تسللهم للعبة الديموقراطية التي لا يؤمنون بها اصلا معتمدين على حالة الاحباط واليأس التي يعاني منها المواطن العربي وتقديمهم الوعود الكاذبة بحل كافة المشكل بشعار الاسلام هو الحل لدغدغة عواطف البسطاء من المواطنين وما اكثرهم في عالمنا العربي وهم متأكدون انهم لن يقدموا اي حل لان لهم شعار اخر بعد الوصول للسلطة وهو الصبر على الابتلاءات ولهم ممارسة اخرى بتعطيل الديموقراطية ورفض اي انتخابات جديدة لانهم حتما سيهزمون في الانتخابات التالية والمثال شاخص امامنا في تجربتي غزة وايران وحتى في الجزائر بعد فوزهم بالانتخابات وحتى قبل تسلمهم السلطة خرجوا بمسيرة احتفالية تتقدمهم يافطة كبيرة مكتوب عليها تسقط الديموقراطية ولذلك يا عزيزي الكاتب ان لا اخشى ان يصل هؤلاء للسلطة بل احيانا اتمنى ذلك ليكتشف المواطن حقيقتهم واكاذيبهم بل كل ما اخشاه ان يصادروا الديموقراطية ويفرضوا دكتاتورية دينية قمعية كما هو حاصل بايران وغزة وعليه فمن واجب الجميع وضع اليات تجبرهم على احترام الديموقراطية


17 - رائع
حازم ( 2011 / 6 / 9 - 18:02 )
كلام حضرتك اكثر من رائع


18 - أهل التناقض
عرفة خليفة الجبلاوي ( 2011 / 6 / 9 - 18:02 )
سلمت يدك أيها المتألق، لقد أصبت كبد الحقيقة بتهنئتك الدامية التي حملت حسرات التنويرين. عندما أقارن عصر عبد الناصر العلماني بما تلاه من عصور ظلامية في الفن والثفافة والكرامة، استطيع استشراف مستقبل مصر.
لقد نادوا بالحجامة وبول البعير والرقية، وسافروا هم للعلاج عند الغرب الكافر.
كفروا من يتعامل مع دول الشرك وهم يصلون على سجادة صيني ويمسكون مسبحة هندي ويتهاتفون بموبايل كوري.
يحرمون الخروج على الحاكم حتى لو كان ظالما أو عاصيا، ثم اختطفوا الثورة وامتطوها وأصبحت ثورتهم المباركة
يقطعون يد السارق في ربع دينار، ويحلمون بزمن الغنائم
يرجمون الزانية ويحللون السبايا وملك اليمين
للحانث صوم ثلاث أيام إن كان من العامة، ولكن لهم: لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ
تقديري لشخصك الكريم


19 - ملاحظة حول تعقيب 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 9 - 20:41 )
السيد وصفي أحمد في التعقيب رقم 2، طرح فكرة كثيرا ما يجري تداولها في مختلف الأوساط السياسية والفكرية. عندنا في الجزائر طرحها أحد المفكرين فيما سماه ((التقهقر المخصب)). أي بما عبر عنه صاحب التعقيب ((دع الاسلاميين يحكمون حتى تظهر عوراتهم)) وثور عليهم الشعب. وأنا أتساءل: إذا كان الحكم الإسلامي في العهود القديمة في شكل خلافة وملكية وإمارة وغيرها من أشكال الحكم قد فشل ولم يمنع انحطاط هذه المنطقة قرونا طويلة، رغم أنها احتكمت للشريعة بل بسبب إنها ظلت تحتكم إلى شريعة غير قابلة لأي تطوير بسبب ارتباطها بالمقدس، قلت إذا كان هذا الحكم غير معروف بما يكفي لجمهور الناس البسطاء أو فلنقل إن كان الناس عرفوه بشكل مشوه تَكَفَّل رجال الدين بتقديم صورة طوباوية عنه فصوروه حكما مثاليا كله خير وبركة وعدل ومساواة بين الناس، فإن النخب المتعلمة تعرف ذلك ولكنها تتستر ولا تكشفه خوفا من الاستبداد الديني والسياسي، أما اليوم فلا عذر لأحد، لأن الحكم الإسلامي طبق وفشل وتَحَوَّل إلى الفوضى في السودان وأفغانستان وإلى دكتاتوريات فاشية في السعودية وإيران والباكستان عندما تحالف ضياء الحق مع الإسلاميين.


20 - ملاحظة على تعقيب 2 تابع
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 9 - 20:44 )
فلماذا يجب علينا ألا نستفيد من هذه التجربة الفاشلة ونصر على أنها لم تقع ويجب إعادة التجربة إلى الأبد؟ أليس هذا الوجه الآخر لما يقوله الإسلاميون عندما يزعمون أن الإسلام الصحيح لم يطبق حتى الآن وهم القادرون على تطبيقه فيخدعون الناس؟ هل نخبنا ومن ورائها شعوبنا مصابون بمرض فقدان الذاكرة؟
أما القول ((حتى تظهر حقيقتهم امام الناس كما حصل في العراق و افغانستان و غيرها من البلدان التي حكمت من قبل الاسلاميين)). فهو يدعونا إلى التساؤل: هل يجب أن نسكت ونترك مجتمعاتنا تمر بالتجربة العراقية والأفغانية الدامية بحجة ترك الشعوب تجرب الإسلاميين؟ تقديري أن السؤال الكبير الواجب طرحه: هل إن النخب العلمانية استخدمت كل إمكانياتها السياسية والفكرية والأدبية لإعلام للناس، بكل الطرق المتاحة، بحقيقة الأمر، حقيقة الدين، حقيقة الحكم الديني بكل الطرق المتاحة؟ كلا. وشاكر النابلسي فعل العكس. شاهدوا معي كيف تصرف بجبن وانتهازية أمام هذا الإسلامي المتخلف.
http://www.youtube.com/watch?v=pf5a4pjcXb0


21 - تصحيح واعتذار
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 9 - 21:58 )
الفيديو الذي قدمته حول موقف عبد الحسين شعبان وليس شاكر النابلسي. فمعذرة. شاكر النابلسي أفضل بكثير لكنه لا يعارض مشاركة الإسلاميين في (اللعبة) السياسية رغم أنهم لم يتغيروا ولا يبدو أنهم مستعدون للقبول بالدولة المدنية التي لا تعني شيئا ما لم تقبل بالعلمانية والمواطنة التامة. أما قوله بأن تحقيق الدولة الدينية في مصر سوف يؤدي إلى تجاوز الأصولية، فهو قول فيه دعوة للاستسلام بدل مواصلة التعبئة ضدهم والضغط على الجيش من أجل توفير كل الشروط التي تقتضيها الدولة المدنية ومنها منع استخدام الدين والمساجد في السياسة. وليس بين أيدينا الآن علامات على أن الإخوان يقبلون بهذا.
تحياتي


22 - رسالة وصلتني على بريدي الالكتروني
محمد بن عبدالله ( 2011 / 6 / 10 - 01:30 )
وصلتني هذه الرسالة البسيطة ذات الدلالة:



يشعرون المسلمون بالظلم والتعاسة...
في أي من البلدان ؟
في مصر وسوريا والأردن والعراق وليبيا والجزائر والمغرب وتونس والسودان وأفغانستان...إلخ..

بينما يعيشون سعداء...
أين ذلك ؟
في أمريكا وكندا واستراليا وانجلترا وفرنسا والسويد وهولندا...إلخ


هم إذن سعداء في كل البلاد غير الاسلامية


وعلى من يلقون باللائمة لتعاستهم يا ترى ؟

لا على الاسلام
لا على قياداتهم
لا على أنفسهم

من إذن يحملونه المسئولية ؟

يلومون البلاد التي يشعرون بالسعادة بالعيش فيها !!!!!


23 - ردود للأعزاء - 3
عبدالله ( 2011 / 6 / 10 - 08:16 )
الأستاذ عزيز محمد المحترم: هم يكرهون الديمقراطية ويعشقون الاستبداد ومسألة إلغائهم للديمقراطية واردة في أدبياتهم. شكرا لحضورك الكريم.
---------------------------------
السيد حازم المحترم: شكرا لمرورك الكريم وشكرا للتشجيع.
----------------------------------
الأستاذ عرفة الجبلاوي المحترم: صدقت أخي عرفة.هم أهل التناقض وأضيف - والكذب والتزوير. شكراًُ لمرورك الكريم وتقبل تحياتي.
--------------------------------
الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم: أعتقد أن المراهنة على تجريب الإسلاميين في الصومال والسودان والجزائر وغزة لا تكفي لتمرير حالة وعي حقيقية إلى تونس ومصر واليمن وسوريا، فهم كما أشرنا من قبل، يعتمدون على العامة والجهلاء وهؤلاء لم يسمعوا بأن الإسلاميين هم من ذبحوا الجزائر. المؤشرات كلها تدل على أنهم القوة الفائزة في انتخابات مصر وتونس، فما الحل ؟؟؟
---------------------------------
السيد محمد بن عبدالله: هم أهل التناقضات كما قال الأستاذ عرفة. يلعنون الغرب ولا يمانعون من العيش بأموالهم. شكراً لمرورك الكريم.


24 - الأستاذ عبد الله أبو شرخ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 10 - 09:34 )
ومبروك على هذا المقال الفذ كما عودتنا . أنا ضد الدروشة في التدين ، وهذا ما يعمل عليه الشيوخ ، يجب عزل الشيوخ تماماً عن الناس وحصر مسؤولياتهم في الإجابة على تساؤلات المؤمنين ، وغير مفهوم أبداً هذه الكمية غير المسبوقة من الفتاوى المضحكة المخجلة . تشريعات الإسلام ضد حقوق الإنسان ويجب إجبارهم على إلغاء ما يتعارض معها ، كالرجم وقطع اليد ، يجب عليكم أنتم الطبقة المثقفة ألا تكلّوا عن توجيه النداءات إلى منظمة حقوق الإنسان وتنشيط منظمات المجتمع المدني . وإلى مقال فذ آخر لك أطيب التحية ولقرائك المحترمين وشكراً ,


25 - الأستاذة المحترمة ليندا
عبدالله ( 2011 / 6 / 10 - 10:29 )
شكراً لدعمك المتواصل ولك مني أجمل تحية.


26 - فرقة العلمانيين
نور تنوير ( 2011 / 6 / 10 - 11:31 )
، المشكلة ياعزيزي ليس بسيطرة الاسلاميين فقط ، بل المشكلة بفرقة العلمانيين
وتفرقهم شيعاً، واجنحة، واحزاب، بحيث تركوا هؤلاء الغوغائيين، يستفردوا بالشعوب لبسيطة، وساعدهم بالتاكيد الحكام الطغاة، بيحيث تقاسموا وتبادلوا الوظائف االديناا للشيوخَ!!!! والدنيا للحكام!!!


27 - سلاح الجهل
عبدالله أبو شرخ ( 2011 / 6 / 10 - 12:00 )
عزيزي نور تنوير المحترم: العلمانية منهج حياة يحترم الحريات الفردية ولكي يصل الناس والبسطاء والجهلاء إلى هذه المرحلة يجب عليهم التعلم والقراءة وهو أمر غير ممكن بالنسبة للأميين. طالما استمر الجهل سوف تستمر هيمنة الإسلاميين. وجهة نظري طبعا، وشكرا لمرورك.


28 - يا لصمت الفعل فينا كم برزنا بالكلام
ليتك تدري ( 2011 / 6 / 10 - 19:37 )
الحمد لله رب العالمين

استاذ عبد الله ها هي الحيقية

ماذا تحاول عبثا ان تفعل هل تغطى الشمس بغربال

يقال لو ان خطا فيزيائيا وقع لو انهار الكون لكن الانسان وجد بعد ثبات القوانين

اي انه لم يتتطور حسب النظرية التطورية


ان الدين عند الله الاسلام
والحكم لله

اني اخاف عليك من وهم الابداع لانك لم تخرج من مربع احتواك طولال عمرك


يرى المرء الحقيقة من ثقب الابرة واعجب لهذا الفضاء من عماء


29 - يا لصمت الفعل فينا كم برزنا بالكلام
ليتك تدري ( 2011 / 6 / 10 - 20:15 )
الحمد لله رب العالمين

استاذ عبد الله ها هي الحيقية

ماذا تحاول عبثا ان تفعل هل تغطى الشمس بغربال

يقال لو ان خطا فيزيائيا وقع لو انهار الكون لكن الانسان وجد بعد ثبات القوانين

اي انه لم يتتطور حسب النظرية التطورية


ان الدين عند الله الاسلام
والحكم لله

اني اخاف عليك من وهم الابداع لانك لم تخرج من مربع احتواك طولال عمرك


يرى المرء الحقيقة من ثقب الابرة واعجب لهذا الفضاء من عماء


30 - ليتك تدري
عبدالله ( 2011 / 6 / 11 - 04:35 )
المشكلة أنكم تنكرون نظرية التطور التي تدرس في جميع جامعات العالم رغم أن لون جلد الإنسان دليل عليها فالشمس سببت سواد البشرة لدى الأفارقة مع الزمن. وتأخذون بالمقابل بنظرية الخلق الدينية التي لا تقنع عاقل.
شكراً لمرورك


31 - التهنئة مطلوبة ولكن ؟
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 11 - 17:48 )
الأستاذ عبدالله خالص تحياتي لك وللمشاركين
صحيح ولا غبار على كل حرف أوردته ولكن هناك سؤال يطرح نفسه وبقوة حسب رأيي الشخصي ,, لماذا ؟ هل يكفي تحالف رجال الدين ومرواغتهم ولعبهم على الحبلين ومشاركة الدكتاتور ومعاونة الطاغية ؟ السبب حسب ظني وبعض الظن ليس بأثم هو ضعف التيارات الأخرى - يسارية - ليبرالية الخ ,, هم يتفاعلون وبقدمون التضحيات - مصر 1966 اعدام سيد قطب وجماعته - ولكنهم لم يتوقفوا - قتل بن لادن ولكن اعمالهم الاجرامية مستمرة - تقاعس الآخرين اعطاهم زخماً لا مثيل له - صعف الاخرين قوتهم - وكما قالت السيدة نادين بدير عن ليبرالية السعوديين يكتفون بمطالعة المسائل الجنسية وإثارة الغرائز - التعميم ظلم ولكن هناك فئة منهم تقول ولا تفعل - تنقد ولا تعمل - انظر الآن إلى تونس ومصر تحديداً ألم يهرب الطاغية - وانفتحت الساحة للجميع أين التنوير - العراق - منذ عام 2003 أين الشيوعيين - الليبراليين اليساريين - هل من سبب - كيف السبيل -؟ هناك فجوة بين المثقف والمجتمع ,, محاكاة رجل الشارع مفقودة بينما هم ينزلون للجميع وبأي طريقة وبحاولون بشتى السبل - هذا رأيي
مع الاحترام


32 - الأستاذ شامل - الأمر معقد ولكن
عبدالله ( 2011 / 6 / 11 - 20:56 )
ضعف الليبراليين ومن قبلهم الشيوعيون هم نخبة متعلمة بينما نسبة الأمية حسب دراسات الأمم المتحدة تبلغ في المعدل 70 %. كيف التواصل مع هؤلاء علما بأن العقيدة الدينية تفرض على الجميع وهم أطفال. لاحظ معي أن التمرد الفكري ضد الموروث خاص بالعلماء والمبدعين وهؤلاء نخبة نادرة نسبتها تكاد تكون صفراً. جيمع علماء الدولة العباسية تم تكفيرهم إذ لا قيمة للعلماء عند العامة. أتفق معك أن ثمة ضعف لدى المتنورين وتشتت مما يزيدهم ضعفاً فوق ضعفهم. وثمة مشكلة أخرى فالمؤمنين يطلقون على الشيوخ والدجالين لقب علماء، علماً بأن الدين نفسه ليس علماً لأنه لا يخضع لمعايير العلم من شك وبرهان وتجريب. شكراً لحضورك الكريم وتقبل تحياتي.


33 - تعليقات أين هي
حسان خيثر ( 2011 / 6 / 17 - 17:52 )
تدعي الحوار وأنت متطرف
أين هم تعلقاتي .أيها الجبان
أعلم علم اليقين أن التعليقات هزتك ولم تستطع الجواب لأنك عميل صهيوني
أنتم الطابور الخامس


34 - متشائمة
ايناس سمير ( 2011 / 9 / 6 - 23:07 )
استاذناالموقر كلامك منطقى ولكننى استشعرت الخوف والتشائم على ابناءنا واحفادنا