الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خطوات صناعة الديكتاتور

علي الشمري

2011 / 6 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أكثر من ثلاث عقود والعراقيون يعيشون في أوضاع مزرية كونهم تحت حكم أسوء الديكتاتوريات في عالمنا العربي المعاصر,كان يحدوهم الامل وخصوصا الشباب الطموحين في التغيير والتواصل الحضاري مع بقية دول العالم وشعوبها أن يخرجوا من تحت أنقاض الديكتاتورية بأي ثمن أملا في ان يرتدوا حلة جديدة مزركشة بسمات الديمقراطية والحداثة,ولاجل هذا قدموا الكثير من التضحيات الجسام, لكن المارد الامريكي خيب امالهم وطموحاتهم عندما اوصل شلة من اللصوص والقتلة والطائفيين الى سدة الحكم ,اناس لم ولن يؤمنوا قطعا بالديمقراطية وصيغها الحضارية,أناس همهم الوحيد سرقة ونهب خيرات وثروات العراقيين تحت نظر الحليف والشريك الامريكي الذي ساهم بشكل أساسي وأرسى قواعدها الحاكم المدني بول بريمر في تكريس وتعميق الطائفية والمذهبية ,حتى لا يتوحد الشعب وينفض عنه ركام الديكتاتورية ويتجه نحو بناء دولة مدنية,ولخلق ديكتاتوريةمستقبلية جديدة بغطاء ديني أسلامي تتناغم مع معتقدات اغلبية العراقيين ,
ان قادة الاسلاميين الذين تدربوا على يد حلفائهم الذين يجيدون فن صناعة الطغاة برعوا في السير بخطى ثابتةنحو أقامة ديكتاتوريتهم بعد أن أمن لهم المحتل الطريق وجعلها سالكة لوصولهم الى مبتغاهم,بخطوات متلاحقة ,ومنها:
1_نهب الاموال العامة و حتى المصارف والبنوك وتكديسها في حساباتهم الخاصة وأستثمارها في الخارج لتدر عليهم الارباح,وأنشاء شركات تجارية ومقاولات وشراءالعقارات,لان الاموال تنفعهم في شراء ذمم وضمائر الناخبين عند أجراء انتخابات صورية ,على أساس انها حرة ونزية وتعتمد المعايير الديمقراطية, والاستفادة منها للترويج عن تطلعاتهم عبر وسائل الاعلام المختلفة,مع خلق طبقة فقيرة واسعة في المجتمع من خلال عدم عدالة توزيع الثروات ,لاستغلالهنم في الحملات الانتخابية (جوع كلبك يتبعك)وكذلك تجنيدهم في مليشياتهم والاستفادة منهم في حراسة مقراتهم وكخدم في بيوتهم,.؟
2_تكريس وتعيمق الطائفية والمذهبية ,من خلال تهيئة وعاظ السلاطين المتحالفين معهم والمدفوع لهم الاجر مسبقا ,لتخدير الشرائح الاجتماعية الفقيرة والمظلومة بعدم جواز الخروج على الحاكم المسلم بفتاوي مهيئة وعند الحاجة ,وفتاوي تطالب برفع الحيف عن الطائفة الفلانية ومظلوميتها الممتدة منذ 1400,وغيرها من الفتاوي التي اوصلت البلد الى حافة الحرب الاهلية ,والفعلية في الخفاء من خلال القتل والترويع والانتقام بواسطة مليشيات وعصابات وخلايا مسلحة اجرامية لجميع الاطراف.
3_تفصيل وتشريع القوانين على مقاساتهم الخاصة وخصوصا القوانين الانتخابية ,في محاولة منهم لابعاد كل من له توجهات علمانية ووطنية ,مستخدمين كل الوسائل بما فيها تقديم الرشى والتزوير والتلاعب بالنتائج لتغيير المعادلة الى صالحهم,.
4- الصراع لحد الاستماتة في سبيل الحفاظ على الكرسي ,والتحايل على الدستور ,وهذا ما لمسه العراقيين عند ظهور نتائج الانتخابات الاخيرة وأصرار قائمة بانها حققت الاكثرية وأخرى أدعت أنها الاكثرية ككتلة برلمانية وما رافقها من صراع أستمر لاكثر من ستة أشهر حتى اتضحت ملامح البطل الذي فشل بأمتياز في تشكيل حكومة تستطيع تقديم الافضل للشعب أو الحد من عمليات النهب المبرمج والمستمر لموارد البلد.,مستندين في صراعهم على أرادات دول أقليمية وليس أرادة الشعب.
انهم يراهنون على الزمن ,وتصريحاتهم الكثيرة تعكس رغبتهم الحقيقة لاسلمة المجتمع العراقي ,معتبرين ان باقي التوجهات هي عدوة لهم وان صراعهم معهم مستمر لن يتوقف حتى تحقيق أهدافهم في اقامة نظام أسلامي موالي لنظام الولي الفقيه.
5_التفرد في اتخاذ القرارات السياسية والتي تهم حياة الشعب,وهذا ما ولد أنشقاقات فيما بينهم ,ومثال ذلك في حزب الدعوة والمجلس الاعلى ,والتيار الصدري,والعراقية ,وغيرها وهذا ما شكى منه كثير من القيادين من الذين أنشقوا عن تنظيماتهم,مدعين بان زعيم القائمة يتوجه نحو أقامة ديكتاتورية جديدة.
6_تهيئة واعداد جوق الطبالين ممن يجيدون التضخيم والتكبير للقائد وشراء ذمم البعض منهم بقدر المستطاع ,وذلك من أجل أحكام السيطرة على الاعلام لغرض الترويج لاقامة ديكتاتوريتهم بزي أسلامي .
7- التضييق على منظمات المجتمع المدني والحريات العامة وتوجيه التهم الجاهزة لمخالفي توجهاتهم من خلال حملات الاعتقال العشوائية بحجة الارهاب لتكتيم الافواه المطالبة بحقوقها الشروعة.ووضع العراقيل المختلفة لمنع التظاهرات والاعتصامات التي تطالب بالحقوق والكشف عن المفسدين .
8- تحجيم الدور النقابي لشرائح العمال والفلاحين من خلال عدم الاعتراف بتنظيماتهم وتجميد أموالهم وممتلكاتهم الخاصة ومستندين على قرار الطاغية بانه لا يوجد في العراق عمال بل تم توظيفهم.
9- السجون السرية والمعتقلات الخاصة التي يزج فيها معارضوا الرأي والتي يرافقها عمليات تعذيب بشعة ومهينة لكرامة الانسان ,مع أستخدام الكواتم الاسلامية واالعبوات النجادية اللاصقة لتصفية الخصوم السياسيين.
10- الاستحواذ على استقلالية الهيات المستقلة ومحاولة ربطها بمجلس الوزراء للسيطرة عليها,(كهيئة النزاهة,المفوضية المستقلة.الرقابة التجارية,المفتشين العموميين,البنك المركزي وأدارات المصارف الاخرى).
11-المماطلة والتسويف ومزيدا من العهود الزائفة للشعب بتقديم الافضل , والتملص من المواثيق والاتفاقات التي تتم مع شركاء العملية السياسية ,وأخرها الانقلاب على الشرعية الدستورية والتفرد في السلطة بحجة تشكيل حكومة الاغلبية’.,وتليها تصفية سياسية بين مكونات التحالف لابقاء هيمنة حزب واحد على بقية الكيانات.
ان على جميع القوى الوطنية والمؤمنة بضرورة قيام نظام ديمقراطي حقيقي في العراق أن يعوا خطورة المرحلة التي يمر بها البلد والتوجهات التي تقودها الكيانات الاسلاموية لصناعة ديكتاتوريات متعددة او ديكتاتور واحد ينوب عنها,كونهم متفقين في الخفاء فيما بينهم ضد القوى الوطنية والعلمانية ومختلفين شكليا اما م وسائل الاعلام ,وهذه هي الصورة الحقيقة للسياسة المقتبسة من الحليف والراعي التي تمتلك وجهين احدهما معلن والاخر خفي.......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ العزيز علي الشمري المحترم
موسى فرج ( 2011 / 6 / 9 - 01:08 )
هذني فوك مالاتي ..؟ جا شكثر الجماعه ذنوبهم ..؟ هاي شنو الفقره 11 التملص من شركاءهم في العمليه السياسيه ..؟ ما تخل يتملصون اشو انتم كمتوا حتى حساناتهم تحسبوها ذنوب ..صحيح هو التملص من المواثيق عمليه مو اخلاقيه بس التملص فيما بينهم نارهم تاكل حطبهم وبعد وبعد ..


2 - اتجاه اخاف منه
محمد الرديني ( 2011 / 6 / 9 - 07:14 )
لاينكر احد ان امريكا لعبت دورا قذرا في العراق ولكن يجب الا نلقي العبء كله عليهم فهذا معناه التخاذل والركون الى الصمت لاننا ببساطة لانستطيع ان نواجه امريكا
وكا فعلت عدد من المذاهب الاسلامية حين ابتدعت شخصية ذات طابع نبوي تنزل من السماء الى الارض ناشرة العدل والقضاء على الظالمين، ونفس الشيء فعل بعض المسيحيين واليهود حين ابتدعوا لهم شخصيات مماثلة الغاية منها هي اقناع الشعوب بعدم المقاومة بانتظار المخّلص
حين يتمكن الرئيس من ايجاد طرق مخلصة لاسعاد شعبه وبهدوء المسوؤل العارف بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة وكيفية صناعة المؤامرات ضده مع الاحتفاظ بحدود معقولة مع الاخرين لاصبح الشعب درعا حصينا له ولا تستطيع لا امريكا ولا غيرها من ازالته وامامنا تاريخ الشعوب الاخرى
فاذا كانت امريكا تبحث عن مصالحها،وهذا من حقها، فعلينا نحن ايضا وبقليل من التواضع وعدم اسنعمال لغة(الكاوبوي الضرورة) ان نبحث بالمقابل عن مصالحنا دون الاضرار بمصالح الاخرين
لابد ان نفهم اننا حتى هذه اللحظة ضعفاء في جميع المستويات ومن السهولة لي يدنا كما ان هناك دولة تؤمن ان القوة هي التي تفعل ما لاتفعله الديمقراطية والشراكة والوطنية


3 - الشمري الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 9 - 15:35 )
تحيه وبعد
اسمحلي ومعك الكرام قراء ومعلقين ان اذكر بعض الكلمات المموسقه بخصوص(الدكتا...ثور)وهي:
دكتاتور ...ثور
كَرون
وراس وعيون مابيها نظر
وانياب وسنون وشر
كرش..ونجمات وحاشيه وحراس
واغاني واناشيد او شعر
وكردوس...عاش الحقير
الجداً خطير
يقود الحمير
هو الأمير...القاعد الحر
وكاوليه وكَحاب...او دكَ او ركَص
ورهزات وهزات ومزه وخمر

وامر
اصوات وأموات واتاوات او غدر
عهر
غش او نهب او دغش او كذب
ونفش ونبش اوسب
وللوراء در عادة سر
تقبل التحيه عزيزي علي الشمري


4 - الشعب
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 9 - 15:57 )
اخي العزيز علي
تحية طيبة
من الطبيعي ولتشخيص سلبيات انظمة الحكم وخاصة الطبقة السياسية منها وبكافة تشكيلاتها،هو ذكر مواطن الخلل والعجز ومحاولة ايضاحها للجمهور
الا اني ومن باب المتسائل، اين هي قوة الشعب؟ اين هو الشعب؟
وهنا فنحن امام اجابتين محتملتين لاغيرهما
اما ان هذا الشعب ساذج وضعيف ومشتت ولايملك عناصر قوة ووعي يستطيع بموجبها ان يفهم بان وحدته الوطنية هي ملاذه وكمن قوته وان السياسيين هم موظفون يعملون لديه
او... ان هذا الشعب هو شعب حديث -تحت التشكيل_ وليس لديه ماض يستند اليه كقوة موحدة ضد من يحاول ان يستنزف قواه وثرواته
لأننا عندما نعلق كل هذه السلبيات على شماعة الساسة،فاننا في الحقيقة نقول وبصيغة اخرى ان ليس هنالك شعبا وان السياسيين يلعبون على راحتهم! فهل هذا صحيح؟
والا اين هو الشعب العراقي؟
تقبل احترامي


5 - أين حكومة الشراكة
علي الشمري ( 2011 / 6 / 9 - 21:37 )
حضرة الاستاذ موسى فرج المحترم
أنت سيد العارفين ,الذي يتملص من مواثيقه وعهوده لشركائه السياسيين ,فيصبح التملص من عهوده ومواثيقه للشعب أسهل بكثير,لان شركائه يعرفون كما يقول المثل (البيروغطاه)لان شغلتهم الاساسية هي سياسه,(يعني كذب ودجل),بس أحجي بالشعب المسكين الذي خلوه يركض وراء حاجاته الاساسية والعشا خباز.

تقبل تحياتي


6 - أأيقاف الفرهود
علي الشمري ( 2011 / 6 / 9 - 21:56 )
الاخ العزيز محمد الردينيالمحترم
ما تفلضت به بأننا ضعفاء هو عين الصواب ,ولكن لنتسأل ماذا أستفدنا من الحليف القوي والتي لا زالت قطعاته تالعسكرية متواجدة على الارض العراقية,هل أستطعنا بان نسترجع اراضينا التي أصبحت فرهود لكل دول الجوار الطامعة بالعراق؟هل أستطعنا بناء قدراتنا الامنية والعسكرية لتكون قادرة على الحفاظ على سيادتنا المنتهكة,نحن ضد فكرة المنقذ,لانها فكرة شيطانية يراد منها ضخ المزيد من تالمورفين للشعب العراقي,أنها من الغيبات الاستسلامية الانهزامية التي لا تستطيع ان ,تواجه التحديات والمخاطر المحدقة بنا,
نعود ونقول لماذا لم يوجد شخص في الدولة يطالب بحقوق ومصالح العراق
والعراقيين ؟؟لماذا أصبح كل شئ مستباح في العراق وسط صمت حكومي مخيف؟ هل هذا متفق عليه منذ مؤتمر لندن وأربيل ,بأن يسلط على القوم أراذلهم؟أم أن الدولار هو من غير المقاييس؟أما وعاظ السلاطين فهم في حلف غير مقدس مع رجال السلطة لاذلال وتدمير العراق شعبا وأرضا وحضارة ومقدسات؟والا بماذا تفسر سكوتهم والعراق ينهب ويدمر وهم صاغرون؟أليس الساكت عن الحق شيطان أخرس؟؟
تقبل تحياتي,؟


7 - أين الضمير
علي الشمري ( 2011 / 6 / 9 - 22:32 )
حضرة الاخ الفاضل عبد الرضا حمد جاسم المحترم
أن مثل هكذا دورة ماجنة لابد من الدخول في دوامتها من قبل فاقدي الجاه والسلطة والمال ,لكن نتسأل ,هل لها سقف زمني محدد وتنتهي؟هل سيستيقظ الضمير ولو بعد حين وتصحيح المسار؟هل يستطيع الشعب الذي مزقوه بالمحاصصة والطائفية وأثقلوه بهموم وويلات الوضع المعاشي والازمات المتلاحقة ان يضع حد لتصرفاتهم الماجنة؟؟صحيح أستطاعوا أن يوقفوا عجلة التاريخ لبرهة من الزمن وربما أعادوا دورانها الى الخلف ,لكنهم تناسوا قانون الطبيعة الذي يقول أن لكل فعل رد فعل يساويه في القدار ويعاكسه في الاتجاه.وها هي بوادره بدات تباشيرها تلوح في الافق من خلال التظاهرات التي عنمت جميع المدن العراقية في 25 شباط والتي ستعم مدن الاعراق يوم 10_6 لترسل لهم رسالة واضحة المعالم ,مفادها ,حبل الكذب قصير وان الطامعين والعملاء لا مكان لهم في العراق.
تقبل تحياتي


8 - في طور النقاهة
علي الشمري ( 2011 / 6 / 9 - 22:54 )
الاخ الغالي مازن البلداوي المحترم
منذ ثمان سنوات وتالعراقيون يمرون في حالة من الغيبوبة ترافقها ضغوطات من عدة اتجاهات,فالمورفين الديني أخذ مأخذه منهم من خلال الشعارات الكاذبة والوعود المعسولة,الفتاوي بقرب ظهور المنقذ وهو من سيتكلف أمر المسلمين ويعيد الحق الى نصابه جابن اخر,الاموال التي أغرقت ضمائر الكثيرين والتي تنهمر كالشلال من الجهة الشرقية والغربية,,التهميش لكثير من القوى والشخصيات في الداخل فعلت فعلتها ,الاغتيالات بكواتم الصوت وكبت الاصوات حجمت دور كثير من الشرائح الاجتماعية,سياسة تجهيل المجتمع وأغراقه في الغيبيات هي الاخرى لها دور في تأخر نضوج الوعي الوطني ,محاولات مستميتة لاسلمة المجتمع العراق وتصرف عليها الملايين من الدولارات وباسناد خارجي ,تشظي وتشرذم قوى اليسار والعلمانية في العراق مع النزعة لكل الاطراف للهيمنة على القيادة عرقلت جهود المخلصين لتوحيدها والوقف بوجه احزاب الاسلام السياسي والاهم ضعف أمكانية هذه القوى المادية وعدم قدرها على مسايرة البذخ المادي من قبل أحزاب السلطة .كل هذه العوامل مجتمعة وفرت أرض خصبة لنمو ديكتاتورية جديدة في العراق .....
تقبل تحياتي


9 - الاستاذ العزيز علي الشمري المحترم
موسى فرج ( 2011 / 6 / 9 - 23:00 )
لو ان مجموعة سلابه .. عارضوني في الطريق وسلبوا مقتنياتي وتوازعوها على الهواء مباشر امامي وتبين انهم لم يلتزموا ببنود قسمة كانوا قد اتفقوا عليها مسبقا ..هل يفيدني ذلك في استعادت مقتنياتي ام يفيدني في زيادة قناعتي بانهم سلابه ..؟ لا هذا ولا ذاك ..مقتنياتي استعادتها يعتمد علي وعلى جمهوري ..وتقييمي لهم لا أركن فيه على سلوكهم فيما بينهم لأن السلوك الجمعي لهم تجاهي يغنيني..يبقى الامر مرهون بامكاناتي الذاتية وبجمهوري واذا جمهوري هو هذا التشوفه ..أتزينت أاحانا وألحى ابهاتنا ..انتظر اليماني ..؟ اليماني مو ألي ..يبقى عندي بس منفذ واحد ..أموت واقفا ....


10 - امريكا عدوة الشعوب
امين يونس ( 2011 / 6 / 11 - 05:24 )
عزيزي الاستاذ علي
حتى اليابان والمانيا ، نهضتا بعد الحرب العالمية الثانية ، بجهودهما الذاتية ، وشجاعة ونشاط شعبيهما .. في حين ان - خطة مارشال - كانت لتكريس المصالح الامريكية ، وخصوصاً للوقوف بوجه المد السوفييتي في حينها . لايوجد مثال واحد ، على ان امريكا وقفتْ يوماً مع التطلعات الحقيقية للشعوب
اما تحالف احزاب الاسلام السياسي ، بمختلف تلاوينها ، مع السياسات الامريكية ، فليس أمراً غريباً.. فنقاط الإلتقاء أكثر كثيراً من الاختلافات بينهما .
احتراماتي مع خالص الود

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah