الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مجردأقتراح,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه

علي الشمري

2011 / 6 / 14
المجتمع المدني


((مجرد أقتراح,,,,,لكن لا أعرف لمن يوجه))
هناك الكثير من الامثال يقال عنها تضرب ولا يقاس عليها ,ولكن هنك مثل شعبي عراقي يقول (الباب اللي تجيك منها ريح ,سده واستريح)ومنها على سبيل المثال لا الحصر,اذا كانت صداقتك مع شخص ما تجلب لك المتاعب والنكد فما عليك الا ترك صداقته والابتعادعنه,وأذا كانت زوجتك كثيرة المشاكل والطلبات التعجيزية وحاولت لعدة سنوات أصلاحها ولم تفلح فما عليك الا طلب الفراق منها والتخلص من الصداع المزمن الذي سببته لك ,وأذا كان هناك نوع من الطعام يضر بصحتك ويسب لك عسر في الهضم ,يتوجب عليك الامتناع عن تناوله ,وأذا كان هناك طريق محفوف بالمخاطر عليك تجنب المسير فيه,وأذا أصيب الانسان بأحد الامراض وكتب له الطبيب المعالج الدواء وعند أستخدامه ظهر على جسمه أعراض جانبية فما عليه الا ترك الدواء فورا وأستبداله باخر,ووو أمثلة أخرى لا حصر لها .
لماذا لم يتبادر الى ذهن معظم العراقيين سؤال ولو فيما بين أنفسهم,ماذا أستفادوا من وضعهم الحالي ,لماذا لم يفكروا بالتخلص منه جملة وتفصيلا والبحث عن بديل يخفف عنهم هموم وقساوة الوضع المزري ؟هل يعجبهم وجع الرأس والقلب وويلات التشريد والتهجير ؟هل تعجبهم أستمرار معاناتهم اليومية من جراء نقص الخدمات وتدهور الوضع الامني ؟هل يبقوا متفرجين على كيفية نهب ثرواتهم وتدمير بلدهم وما تراكم من حضاراته؟هل أستباطوا النوم في أحضان الدجل والخرافة وقرروا ترك احلامهم ؟أم انهم لم يألفوا صراع الديكة في قطيع الدجاج ؟لماذا السكوت على صراعات المتنفذين التي أضرت بالعراقيين جمعيا دون وضع حد لطغيانهم من خلال الانتفاض عليهم؟ربما سائل يسأل ماذا أستفدنا من مجلس النواب ,طيلة السنوات الماضية أذا هو لم يشرع القوانين التي تمس حياة الناس ؟لماذا لم يقرروا التخلص من خلال الدعوة الى حله,لانه أصبحت رواتب أعضاءه تثقل كاهل العراقيين ,أي أن صرفياته اكثر من أنتاجه,بمعنى اخر ضرره اكثر من نفعه.؟
مثال أخر ,وزارة التربية ,نلاحظ خلال السنوات المنصرمة بدأ المستوى العلمي للطلبة بالتراجع ,كثرة تكاليف والاعباء على كاهل أولياء الطلبة لعدم توفير الاحتياجات الضرورية للطلاب,وما رافقها من كثرة أعداد المتسربين من المدارس ,مع بقاء أكثر من ستة الالاف مدرسة طينية في العراق,
لماذا لن نترك الاديان ,طالما لم تعلمنا على الفضيلة والتسامح والمحبة والتعايش السلمي ,بل أصبحت مصانع للارهاب والقتل والتفخيخ ؟لماذا لم نترك تعاليم أدعياء الدين التي تحث الناس على الفرقة والطائفية وعدم قبول الاخر,؟ألم يثبت للناس أنهم دجلة وكذابين وهم المستفيدين من الوضع الحالي ؟
لماذا لم نبتعد عن ارتياد الجوامع والحسينيات والكنائس والمعابد ,طالما اصبحت بؤرا للارهاب وتسميم العقول بالافكارالهدامة ؟
لماذا لم نستغني عن وزارة التجارة طالما لن تستطع توفير الغذاءلجياع الشعب؟
لماذا لم نستغني عن الوزارات الامنية طالما الامن مفقود في البلد ؟وتهديم السجون التي أصبحت منفذا لتهريب المجرمين ,وطامورة للابرياء والمظلومين؟
لمن كثرة اعداد الوزارات المترهلة وصرفياتها ,طالما لم تقدم فعل ملموس للشعب ؟
لماذا لم نستغني عن حكومة أقطابها يتصارعون كالديكةوتاركين الشعب وسط امواج متلاطمة من الازمات المفتعلة ,
لماذا لم نتوقف عن التوسع في انتاج النفط ,ما دام زيادة الانتاج يزيد من اعداد الذين يعيشون تحت خط الفقر؟حيث أصبحت العلاقة عكسية فيما بين الاثنين.؟
لماذا لم نتخلى عن الدستور طالما أصبح سيفا مسلطا بيد الحاكم على الشعب, يطبق بانتقائية وتمييز وليس على الجميع,
يا حبذا لويفكر العراقيون قليلا في ترك العراق والهجرة الى دول الشتات أسؤة بالذي سبقوهم من العراقيين طالما اصبحوا عاجزين عن تغيير واقعهم الحالي,او ترك الحياة المدنية والعودة الى الحياة البدائية التي تستند على العرف العشائري واحكامها والانتماء الى القبيلة فربما تكون قادرة على حل مشاكلهم المستعصية منذ ثمان سنوات ,,








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكريم الشمري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 14 - 03:32 )
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=228357


2 - تشتت الصوت
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 14 - 18:48 )
المحترم الأستاذ علي
تحية طيبة
المشكلة تكمن في الخطاب والأستماع اليه،وقد تكلمت عن هذا الموضوع عدة مرات ،المشكلة تكمن في ان خطابك موجه لمجموعة(شعب) مفترض انها متعارفة على اسس معينة ومشخّصة ومعروفة لدى الجميع او الأغلب وهذه الأسس تمثل وجودها، الا ان هذه الحالة غير موجودة على ارض الواقع، فالآذان مشتتة في عدة اتجاهات ولاتستطيع سماع هذا الخطاب لأن هناك خطابا يعلو بصوته على خطابك، انت تخاطب العقل وغيرك يخاطب القلب(النفس) ويدغدغ المشاعر،وكلامك لايدغدغها بل يهزّها كي يصحو العقل من سكرته، فهي لاتستطيب خطابك وتعتبره ضربا بما توارثته وتخاف خوف اذئاب من النار اذا ماهي فكرت في تجربة الجديد،والجهل الذي يحيط بها يكبلها ويمنها حتى من محاولة الخطو الى الأمام
لو سألت اي شخص حولك في الشارع او السوق وقلت له...ماهو سلّم الأولويات عندك؟ سيخبرك الخدمات قطعا، فهو لايفكر بالدستور واعادة صياغته،ولايفكر بأمن البلد من الناحية الخارجية، بل الخدمات والطعام والدخل والصلاة ورمضان والزيارة، وعسى ماتروح الفاو للكويت والشمال لتركيا والأنبار للأردن،مو مهم.....المهم خدمات وفلوس اولا
تحياتي اخي


3 - حقا التاريخ يعيد نفسه
علي الشمري ( 2011 / 6 / 14 - 21:15 )
الاستاذ الفاضل عبقد الرضا حمد جاسم المحترم
اطلعت على ما تفضلت به وأرسلته لي., صحيح من قال أن التاريخ من يعيد نفسه يعاد باسوء من السابقة,فالوجوه والجهات وأن تبدلت بعض ملامحهاوأشكالهاالتي تأمرت وأجهظت ثورة تموز تعود اليوم لتجهض التجربة الديمقراطية في العراق طمعا لاستعادة مجدها وأرثها ,وأن قلم بريمر بدلا من كسره فقد تم أستنساخه وتوزيعه على اطراف العملية السياسية تيمنا بما كتب لهم من مواقع حساسة في الدولة كانت احلام خيال بالنسبة لهم ....
تبقى فاضلا دوما طالما تنطق بالحق والصدق ,دمت بخير وتقبل تحياتي
وقد بحثت كثيرا في الفيسبوك عن موقعك طلبا لصداقتك فلم أجده


4 - مقولة سيروليام درموند
علي الشمري ( 2011 / 6 / 14 - 21:37 )
الاخ العزيز مازن البلداوي المحترم
(متعصب هو ذلك الشخص الذي لا يفكر,وأحمق من لا يستطيع أن يفكر,أما الذي لا ,يجرؤ على التفكير ,فليس من شك في انه عبد من العبيد)فأذا لم تنفع كل هذه الصدمات الكهربائية لادمغتهم ,وأصروا على البقاء على ما هو عليه ,فليبشروا بالنحر كالنعاج على ايدي جلاديهم من الطغاة,....فالظلم والقتل وأنتهاك الحرمات سوف يطرق أبوابهم فردا فردا دون تمييز ,وهذه نتيجة حتمية لمن يسكتين للديكتاتور,وشواهد أحداث ليبا واليمن وسوريا مثال حي وقريب ,والعبرة لمن اعتبر
تقبل تحياتي

اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق