الفيسبوك
التويتر
اليوتيوب
الانستغرام
لينكدإن
تيلكرام
بنترست
بودكاست
الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إنعتاق الكرد من عبودية الأسلام -تعليق ورد
فرياد إبراهيم
2011 / 6 / 16العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
وردني تعليق من متطرف على مقالي المنشور على صفحات الحوار المتمدن تحت عنوان (تحرر الكرد يتم بتحرره من الأسلام) ونظرا لغرابة التعليق وتفاهته واهميته في نفس الوقت كونه ينبع عن نفوس مريضة تطوي اغراضا كامنة حاقدة على كل ما هو غير عربي ، ونظرا لطول الرد فضلت الأجابة في مقال منفصل آملا ان اوفق في عري هؤلاء وفضحهم اينما وجدوا كي يستكينوا ويخرسوا ويكفوا عن نبرة التعالي والتباهي بدين بدوي صحراوي فظ لا يمت الى الإنسانية والبشرية بصلة ، ديانة ومبادئ عنصرية استغلها العرب كذريعة لبناء امبراطوريتهم على اشلاء الشعوب المجاورة والتوسع على حساب هدم وتحطيم حضاراتهم وتراثهم الٌقومي والثقافي والأنساني عبر القرون....الثورات العربية برأيي يجب أن تترافق مع ثورات مشابهة من الشعوب التي ارغمت على إعتناق الأسلام منذ بدأ الفتوحات الأسلامية تحت شعار : اسلم تسلم...وحينها تعود الى الأنسانية وجهها السمحاء المشرق وتتحرر هذه الشعوب من من ظلام دامس اعادهم قرونا الى الوراء واعاقهم من المضي في بناء صرحهم الشاهق وحضارتهم الشاهقة والتي أوقف مسيرتها واجهض نشاطها ظهور الأسلام العربي . فظهور الأمبراطور العربي الذي تمكن في المشرق من تحقيق ما لم يتمكن نابليون في تحقيقه في المغرب لا لسبب الا كون هذا ادعى انه انما يستمد مبادئه من وحي وتكليف من السماء خلق أجيالا توكليا خاملا متخلفا لا يختلف الا بمقدار ضئيل عن جيل الجاهلية بل يزيده جهلا على جهل...فلو انتصر نابليون في معركة واترلو لما تقدم اوربا ولما وثبت هذه الوثبة الأصلاحية في كل المجالات الحياتية ولبقيت شعوب اوربا على حالها ترزخ تحت حكم طغاتها حتى يومنا هذا...والحديث يطول...)
**********************************************
التعليق:
( لا يا أستاذ لا! إنك تجافي الحقيقة تماما ، لم يقدم الكرد من الذين ذكرتهم غير آل تيمور وشقي وكل هؤلاء امهاتهم عربيات وهم أنفسهم لايعرفون اللغة الكردية أما الباقون فهم ليسوا أكرادا أبدا وأن بعضهم انتمى بالمكان فهم أغلبهم من العرب والفرس الذين أختلطوا مع البعض،،ولو فرضنا أنهم فعلا من أصول كردية فالفضل يعود للعرب المتسامحين الذين لا يعرفون العنصرية والذين علموا لغتهم لغيرهم أليس كذلك؟ ثم أقرأ التاريخ ايها تجد ان الأكراد بشهادة الدكتور الفاضل سهيل زكار وهو كردي الأصل فإن الكرد هم سكان الجبال ولم يسكنوا المدن الا بوقت متأخر، حيث كانوا يشنون هجمات على المدن الكبرى كالموصل وأربيل للسرقة والنهب,,,أرى في حديثك نزعة عنصرية حاقدة على العرب والمسلمين نظف قلبك أيها الأخ من الشوفينية فالعرب أخوة لكل الأكراد واسلم.)
**************************
ردي على هذا العنصري:
اولا: هل تسمي صيغة الأمر : اسلم تسلم ، تسامحا . وهل ترى في (وقاتلوهم من حيث تقفتموهم) نزعة او اقل ميل نحو التسامح والغفران ؟
ثانيا: تقول (هم ليسوا اكرادا) ، وأقول : انظر الى تأريخ حياتهم اولا من مصادر نزيهة محايدة. ثم تقول: (امهاتم كرديات ) أنسيت أن الولد تابع لأبيه في الاصل ؟ وتقول: (وهم لا يعرفون الكردية) . طبعا لأنهم نشأوا في بيئة البقاء فيها للأقوى على مبدأ الغاب.
ثالثا: تقول: (الأكراد شنوا هجمات للسرقة والنهب) وأقول: ومن كان يشن هجمات على القوافل التجارية بين مكة ويثرب- المدينة في بدايات الدعوة الاسلامية ولمن كانت تعود الغنائم المسروقة؟ اعلم أن الأسلام بدأت بالسرقة والقرصنة . وتوسعت على حساب البلدان المجاورة: اي سرقة أراضي الغير ونهب ممتلكاتهم!
رابعا: تقول ( الفضل يعود للعرب المتسامحين.) وأقول: نعم متسامحون بدليل : (واضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان. ) و ( كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها . )
خامسا: وتقول: ( والعرب الذين لا يعرفون العنصرية) وأقول: وماذا تفهم من الآية: (كنتم خير أمة أخرجت للناس)؟ أما ترى أن لفظة ( خير) افعل تفضيل. وتفضيل امة على امة : نزعة شوفينية محظة خالصة. وربما عقلت وقلت: المراد بها أمة الأسلام وليس أمة العرب ، وأقول: حتى ولو.
سادسا: تقول (ارى من حديثك نزعة عنصرية حاقدة على العرب والمسلمين) ، وأقول: انت تعبر عن وجهة نظرك ، فلا تعمم . ثانيا: كل العرب والعرب المسلمين - أؤكد ، كل العرب المسلمين ومنظمة المؤتمر الاسلامي السعودي رأوا وسمعوا بالقصف الكيمياوي على حلبجة واحتراق واختناق الآلاف من الكرد العزل من السلاح ، وشاهدوا وشاهدتم حملات الأنفال (السورة الثامنة من القرآن) والتي كانت من نتائجها خراب خمسة آلاف قرية كردية- على اقل تقدير- في الشمال ولم يتحرك احد منكم ساكنا وذلك لا لشئ الا لكون هذا الطاغية عربيا حاقدا على الكرد. أبحتم دمهم كونهم ليسوا عربا.
سابعا: الدكتور (سهيل زكار) الذي ذكرنه شخص غير معروف الا من قبل امثالكم ولم نسمع به نحن ، ومن ثم يجوز للمرء مقارنة هذا وأمثاله بطه الجزراوي الذي كان يتفاخر دوما ويقول ان دماء عربية تجول في عروقي، ومن ثم يرسل الكرد الى المشانق.
وتقول (وهو -اي سهيل - كردي الأصل) وتستنكف حتى وصفه بكردي. نظف قلبك اولا من العنصرية والشوفينية...واعلم انه لمجرد نعته بعبارة (كردي الاصل) تضعه في خانة خبر كان : اي كان كرديا ولم يعد كذلك. فكيف نصدق كلام من تنازل عن قوميته لحساب قومية اخرى؟
ثامنا : تقول ( حيث كانوا يشنون هجمات على المدن الكبرى كالموصل وأربيل للسرقة والنهب) حتى وان فعلوا وسرقوا فقد كانت المجتمعات قبل تحولها الى الحكم المدني والحضاري وسيادة النظام والقانون تعيش على النهب والسلب، ومن ضمنهم العرب وغاراتهم وتقاتلهم سعيا في الكلأ والمراعي اشهر من نار على علم. وضم المدن والأمصار بقوة السيوف عنوة لا طواعية . وهذه الحالة من الفوضى مرت على الغرب الأوربي إيضا حيث سادت فترة كانت القراصنة واللصوص وقطاع الطرق اسياد الموقف. ومن ثم ما هو مصدرك فيما تدعي.
تاسعا : أولم تسأل نفسك مم ومن اين جاءت الجزية ؟
عاشرا : تقول لي ( نظف قلبك من الشوفينية ) حسنا سأفعل ولكن بعدما تقوم أنت بتنظيف نفسك من النازية . فها انت لا تنكر أصل القوم الكردي فحسب بل تقلل من شأنهم باستخدام لفظة الأكراد (جمع قلة) بدلا من (الكرد- جمع كثرة) فحسب . والنازي هو من يرى قومه وشعبه يرقى فوق جميع البشرية ويصنف الشعوب الأخرى في خانة الدونية والتبعية. لا حق لها في تقرير المصير.
بعد كل هذا اقول: إني احب اللغة العربية واعتبرها من اجمل اللغات . فاللغة براء من أصحابها. وتعلمت الفارسية والأنكليزية والتركية والهولندية . اما انت وامثالك فلا تتكلمون سوى لغتكم ، أقول ( تتكلمون) لأن معظمكم (لا يجيد كتابتها )وخاصة الجيل الجديد . فقد وكلتم أمر تعلمها كذلك الى الله كبقية أموركم الدنيوية الحياتية العملية فأخفقتم كبقية شؤونكم الدنيوية الحياتية العملية. حتى في زياراتكم الى كردستان الجارة تحتاجون الى من يترجم لكم وذلك لإنغلاقكم على الشعوب الأخرى ونظرتكم الاستكبارية المتعالية تجاه الشعوب ، فظلتم في طغيانكم وتعنتكم وتعصبكم تعمهون!
تغيروا يا متحجرين فلقد تغير العالم جميعا.
أقدم إعتذاري لكل عربي ذي نظرة إنسانية شمولية عامة.
فرياد إبراهيم
|
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - المريض وناقل المرض
صلاح البغدادي
(
2011 / 6 / 16 - 19:54
)
الاستاذ فرياد
انت تطلب من ناقل المرض ان يشفى ولم تطلب من المريض ان يتعالج-90% من كتب المكتبات في اقضية قلعة دزه وكويه ورانيه كتب سلفيه-كتب ابن تيميه وابن حنبل وغيرها من الفكر الظلامي المقيت،ومعارض الكتاب في اربيل والسليمانيه هي فرصه للسلفيين لكي يتزاحموا على كتب الشر البدوي-بدلا من ان توجه كلامك الى العرب وجه كلامك الى ابناء جلدتك الكورد السائرين في طريق السلفيه بامتياز....اضافه الى المدارس الدينيه المنتشره في الاقليم والتي يتهافت عليها الكورد لكي ينهلوا من هذا الفكر المريض...تحيه الى شخصكم الكريم
2 - ؟؟؟؟حق ولو بمليون
شاهو بيبون
(
2011 / 6 / 16 - 20:33
)
والله اخي البغدادي , قلت الحق ,فليعالجوا هؤلاء الاراعن وبعدها !!!!!!!! وشكرا لك ولصديقي الكريم فرياد
3 - Yes, as you both have said
Ibo Kurdi
(
2011 / 6 / 16 - 21:18
)
كما تفضل السيدان صلاح وشاهوولكن الأستاذ فرياد
تكلم بنظرة شمولية عامة تشمل جميع
القوميات والشعوب التي عانت ولا تزال تحت تعاليم ومبادئ لا تمت بطبيعة مجتمعاتها ولا لغتها ولا عاداتها ولاتقاليدها الموروثة فكيف لكردي من الجبل ان يدرك ما الجمل
او الوبر والوتد او الناقة وحبل من مسد .. ولماذا يتوجب عليه ان يذكر بالسوء
واللعنات 17 مرة في صلواته اليومية أثناء قرائته الفاتحة ( غير المغضوب عليهم-اليهود (ولا الضالين -المسيحيين
فهذه مفاهيم ضد الأنسانية ، اليست كذلك؟وتزرع بذور الحقد والضغائن في نفوس المجتمع الواحد بدلا من بذر المحبة والأخاء
4 - ليس لديكم مجال
كوريا الرابن
(
2011 / 6 / 17 - 06:05
)
في تعليقي لمقالك السابق كتبتُ:الاسلام من ورائكم فاين المفر، والان اكتب الزيوان (نبتة ضارة كما تعرف) خنقت الحنطة الصالحة للاكل.0
5 - تحية لنضال الأكراد
عرفة خليفة الجبلاوي
(
2011 / 6 / 17 - 06:07
)
أنحني احتراما لنضال الأكراد، وتحية للكاتب ولكل من كشف زيف العنصرية الفاشية.
أرجو أن يسير على درب الأكراد كل صاحب حضارة امتهنت وأهينت الأشوريون والكلدان والأقباط و الأمازيج والنوبيون. إن الله قادر على كل شيء
تقديري لشخصك الكريم
6 - وأين دعوة المسلمين إلى الإنعتاق من الإسلام
مدحت محمد بسلاما
(
2011 / 6 / 17 - 08:21
)
تحية صادقة للسيد فرياد ابراهيم
نحن المغلوب على أمرهم المولودون في الإسلام نحن ضحايا هذا الدين النازي جمّال الوجوه وقد علمنا الكذب والنفاق والتعالي والكبرياء والبغض والكره. ما ذهب الإسلام مكانا إلا وعمّ فيه الخراب. لقد أصبحنا جرثومة سرطانية تنهش جسد البشرية بفجورنا وتعاليمنا وديننا المزيّف ومافيات رجال الدين المتسلطة على رقابنا. أنا أدعو المسلمين في كل أصقاع الأرض، كما تدعو يا سيدي الأكراد أينما كانوا، إلى الإنعتاق من الإسلام وبربرياته وأكاذيبه والمصائب التي ينزلنا بها. رجائي أن تدرك أنكم أنتم الأكراد كما نحن المسلمون خاصة في المغرب نحن ضحايا هذا الإسلام البدوي الصحراوي القبلي المتزمت الذي يسد كل آفاق التفدم والرقيّ أمام أجيالنا وأطفالنا. أتساءل متى يستيقظ المسلمون من سباتهم ويدركون حجم المأساة التي يعانون منها منذ أربعة عشر قرنا. مع عميق التقدير لكم ولأمثالكم من الأكراد المثقفين والمدركين لحقيقة الأمور
7 - الرأي هو الجانب الافضل من الشجاعة
اسماعيل ميرشم
(
2011 / 6 / 17 - 12:49
)
اشد على ايديكم لطرحكم الموضوعي والشامل ولردكم الاخلاقي والمنطقي والمتوازن والشجاع وتأكد لو عندنا من الكورد الكثير من هذه الاقلام الواعية والمتنورة والغير العنصرية الضيقة لتغيير رسالة الحقيقة وراية الانسانية و لتغيرت اوضاعنا نحن الكورد نحو الافضل من زمان ولتمكنا من التاثير الايجابي في الشعوب الصديقة لنا لمن يبحث عن التغيير الايجابي والتحرر من الشوفينية والتخلف والعنف والدكتاتورية وفي سبيل زرع ثقافة قبول الاخر المختلف وعدم التعالي عليه بحجة-خير قوم وخير دين وخير لغة وو- من الترهاتات و سموم التفرقة العنصرية التي جرت وتجر الشعوب والمنطقة للصراعات والحروب الدموية والماسي تقبل احتراماتي
8 - لا حول ولا قوة الا بالله
موسى الدهوكي
(
2011 / 6 / 17 - 20:17
)
بداية اقول اني كردي ابن كردي واني افخر بقوميتي وبنضال شعبي المظلوم الذي لم ينل لحد الان حقوقه التي سلبه اياها العرب والاتراك والفرس واني فوق هذا انظر الى ابطال شعبي من امثال المرحوم الملا مصطفى بكل اعتزاز وفخر واجزم ان دور هذا المناضل الاسطوري لا يدانيه احد من الاكراد والعرب والفرس في التاريخ المعاصر.فوق هذا فانا مؤمن مسلم لا اشك لحظة بان ماجاء به محمد عليه السلام من عند الله سبحانه هو الاحق بالاتباع مع كامل احترامي وتقديري ومحبتي لاتباع الديانات الاخرى التي اشترك معها في اخوة الانسانبية والمواطنة.بعض كتاب الحوار المتمدن يتخذ سلما الى الشهرة او المجد كما يتصور بمهاجمة الاسلام والنيل منه ومن تعاليمه التي يستقيها غالبا من قنوات الارعاب الوهابية ويتصورها وحتى يصورها على انها تعاليم الاسلام ,او من الكتب التي كتبها اهل القرون الماضية من ابن تيمية فما فوق ويقولون هذا هو الاسلام .مافرقهم اذن عن الوهابية التي تفعل نفس الشىء.ادعو الكاتب العزيز الى زيارة سريعة لموقع الفيلسوف المفكر المجدد الدكتور المهندس محمد شحرور وان يصطبر على قراءة كتبه وخاصة كتاب (الكتاب والقران).
9 - تتمة
موسى الدهوكي
(
2011 / 6 / 17 - 20:28
)
وكذلك كتاب (الااسلام والايمان)ناهيك كذلك عن كتابه(تجفيف منابع الارهاب)ليحكم بعدها عزيزنا الكاتب بمقدار الظلم الذي حاق بهذا الدين .هذه الدعوة موجهه لكل من يحترم عقله من القراء والكتاب واجزم ان كتب الدكتور محمد شحرور لو قرات بعناية لتغيرت الكثير من الافكار .مقالاتكم تذكرني بالمقولة المصرية الشهيرة :- الجمهور عاوز كده...........دعوة للقراءة ارجو ان تلقى اذانا صاغية.
10 - محنة العقل في ألإسلام ؟
سرسبيندار السندي
(
2011 / 6 / 19 - 17:43
)
بداية تحياتي لك ياعزيزي فرياد ولكل المعلقين والقراء وبكل محبة أرجو أن لاتغضب صراحتي أخوان لي في ألإنسانية والأصدقاء ؟
1: من الغبي هل هو ألإله الذي يرسل جبريله لنبي ليقول له إقرأ وهو لايعلم أن نبيه هذا لايقرأ أم جبريله ، أم الغبي من يصدق هذا النبي والجبريل والإله ، ثم أليس الغبي من يقول كان جدي وكان أبي ، وليس يقول هاأنذا ويبقى ساكتا كشيطان أخرس ولايحرك ساكنا من حوله ؟
2 : على ألكرد أن لايلومو العرب أو المسلمين لتخلفهم ، بل عليهم أن يلومو أنفسهم أولا وأخيرا ويبحثو بتعقل عن سبب تخلفهم وتأخرهم ، فما موجود من تخلف ديني وإجتماعي يفوق ماعند العرب ، ثم العرب محقون في فخرهم بنبيهم الذي بنى لهم دولتهم ، أما الكرد ماعذرهم واليوم قد بدى عصرهم ، ثم ألم يقل المثل العراقي وعذرا { ألي يمشي وراى الحمار يتحمل ضراطه }؟
3 : وللأخ موسى الدهوكي بكل محبة أقول مبروك عليك ألإسلام ولكني أنصحك بقراءة كتاب محنة العقل في ألإسلام ، والتعلم أن ألإيمان لايبنى على الخرافات والتزيف والتقية والأوهام ولنتساءل أي إله هذا الذي يقول لنبه ( إنكحو ما طاب لكم من النساء ويشرع السلب والنهب والغزوات والقتل وسفك الدماء ؟
11 - رد على العزيز س السندي
موسى الدهوكي
(
2011 / 6 / 20 - 19:46
)
اعلمك ايها العزيز اني كنت قد قرات كتاب هذا الكتاب منذ اشهر واعدت قراته اليوم خضوعا لنصيحتك الكريمة ولم يتغير حكمي في الحالتين .هذا الكتاب كتاب قيم لمن يمر بمرحلة المراهقة الفكرية وعمى الحقائق.مرة اخرى ادعوك لكتب الدكتور محمد شحرور لتبلغ بفكرك وعقلك اعلى القمم.تحياتي
12 - العزيز موسى الدهوكي
فرياد إبراهيم
(
2011 / 6 / 20 - 23:21
)
لقد أستطاع الإسلام السياسي، أن يهيمن على العقل الكردي ليهب نفسه مجاناً للآخرين ولم يستطع الكرد إيجاد ذاتهم في أوج قوتهم في الدولة الاسلامية، كأبا مسلم الخرساني صاحب الدعوى الإبراهيمية الذي أسقط الدولة الأموية، وصلاح الدين الأيوبي بحروبه مع الصليبيين، فالإمامة في قريش والسيادة للعرب والولاء للخليفة، وكل من يخرج عن هذا فهو شعوبي كافر وبهذا استطاع الإسلام السياسي أن يحطم ثقافات ومفاهيم الشعوب لتعريبها تذرعاً بالدين
يقول زردشت : (ترنيمة 30 / 3
منذ البدء أعلن الروحان التؤام عن طبيعتهما
الطيب والشرير
بالفكر والكلمة والعقل
بينهما يختار الرجل الحكيم جيداً ولا يفعل هكذا الأحمق
سأل عمر بن عبد العزيز الخليفة الأموي أصحابه : من هو الأحمق، فقالوا : - الذي باع دنياه بآخرته -فقال لهم هناك من أحمق منه : - الذي يبيع دنياه بآخرة غيره.- يعني الكرد!!!!
استفق من سباتك يا أخي الدهوكي أنا لا ألومك ، أنا أرثى لك.
13 - إياك والغفلة يا أخي موسى الدهوكي
فرياد إبراهيم
(
2011 / 6 / 20 - 23:34
)
دفع كثير من نخب الكرد حياتهم نتيجة الغفلة، وخاصة الغفلة السياسية، أما ما جرّتهتا غفلة بعض النخب على الكرد من كوارث فحدّث عنه ولا حرج، ونكتفي بمثال واحد، ففي الربع الأول من القرن العشرين استغل الزعيم التركي مصطفى كمال باشا غفلةَ كثير من نخب الكرد أفضل استغلال؛ إذ تظاهر بأنه ضد سياسة تهميش الكرد، وسلّم مهام حفظ الأمن في مقره لفيلق كردي، وكان أفراده يرتدون الزي الكردي التقليدي، واصطحب معه في اللقاءات طفلين كرديين يتيمين بزي كردي، وليس هذا فحسب، بل ارتدى الزي الإسلامي، وظهر برفقة العلماء المسلمين الكرد. وكان لهذا التعاطف المصطنع تأثير بليغ في الأوساط الكردية، حتى إن بعض الكرد راح يتحدث عن الأصل الكردي لمصطفى كمال، وتنافس زعماء القبائل لنيل شرف وضع قواتهم تحت تصرفه، وفي الوقت نفسه، وتحت ستار هذه الپروپاجندا، كان مصطفى كمال ورفاقه يمارسون أبشع ألوان القمع والقهر والصهر ضد الكرد. (زنار سلوبي: في سبيل كردستان)
14 - السيد الدهوكي الغالي للعلم رجاء
فرياد إبراهيم
(
2011 / 6 / 20 - 23:57
)
هناك رسالة من خالد بن الوليد إلى ملوك الفارس يقول فيها :
أما بعد الحمد لله الذي حل نظامكم ووهن كيدكم وفرق كلمتكم، ولو لم نفعل ذلك كان شر لكم فأدخلوا في أمرنا ندعكم ونجوزكم وأرضكم إلى غيركم، وإلا كان ذلك وأنتم كارهون على أيدي قوم يحبون الموت كما تحبون الحياة . (ابن خلدون ـ الجزء الثاني ـ فتح ماوراء السيرة
وهناك رقيماً قديماً تمت قراءته في هذا الشأن يقول :
تهدمت معابد هرمز وأخمدت النيران
واختفى أكبر الزعماء، وانسحب الأكراد إلى حدود شهرزور
ووقعت نساؤهم وفتياتهم في الأسر، وقتل الأبطال في الكمائن
15 - ما عاناه الأكراد الموالي في الإسلام السياسي
فرياد إبراهيم
(
2011 / 6 / 21 - 00:03
)
الموالي هم كل من أسلم من غير العرب وكانوا مواطنين من الدرجة الثانية إذاالأ حرمت عليهم السياسة لأن الإمامة في قريش والسيادة للعرب، وقد عانى الموالي من الظلم والعنصرية، وقد حرم على الموالي الزواج من النساء العربيات وحرم عليهم أيضا ركوب الخيل في الحروب، وكان الموالي في الإسلام وقودا للحرب وعمالاً للزراعة والصناعة التي تكابر عنها العرب، لاعتمادهم على حديث :
( السكة والمحراث ما دخلت دار قوم إلا ودخل الذل ) .
وكانت البلاد المفتوحة توزع أراضيها على الفاتحين العرب وكان سكانها يعملون لديهم فإن لم يستطيعوا دفع الخراج كانوا يدفعون بأولادهم عبيدا ثمناً لما عليهم فامتلك السادة العرب آلاف العبيد، ويروي أحد الخلفاء امتلك عشرة آلاف جارية، أما أحكام من يقعون بالأسر إثر مقاومتهم للفتح فالخليفة أو من ينوب عنه مخير بين أربعة أمور : 1- القتل . 2- الاسترقاق . 3- الفداء . 4- المن عليه بغير الفداء فإن أسلم سقط الفداء وكان الخليفة على خياره في الأمور الثلاث المتبقية .
وكان يسمى المولود من غير عربية بالهجين وكان يتعير بأمه من الأصيل .
و يتبع
16 - تعلم من سوري : الموت ولا المذلة يا كردي
فرياد إبراهيم
(
2011 / 6 / 21 - 07:29
)
ومما كتب عن معاملة الموالي، يروى أن نافعة بن جبير بن مطعم قدم رجلاً من الموالي يصلي به ، فقال : إنما أردت أن أتواضع إلى الله بالصلاة خلفه، وكان نافع بن جبير هذا إذا مرت به جنازة قال من هذا فإن قالوا قريشي، قال : واه قوماه، وإن قالوا عربي، قال : واه بلوتاه، وإن قال موالي، قال : هذا مال الله يأخذ من يشاء ويدع من يشاء .
هذا قليل بسير مما عاناه الأكراد الموالي في الإسلام السياسي .
17 - حذف مادتين 13 و 17
فرياد إبراهيم
(
2011 / 6 / 21 - 07:33
)
قمت بحذف رديّ 13 و 17 لأنهما لم يمتا الى الموضوع بصلة مباشرة للعلم رجاء
18 - لايصح إلا الصح ياعزيزي موسي الدهوكي ؟
سرسبيندار السندي
(
2011 / 6 / 21 - 18:05
)
مرة أخرى ياعزيزي موسى الدهوكي وبكل محبة أقول ؟
1 : أنا لا أدخل معك في جدال إن قرأت أو لم تقرأ ، فهذا شأن يخصك ولكنني أذكرك بقول السيد المسيح ( ماذا ينفع ألإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه)؟
2 : أنت حر فيما تعبد وكل المتنورين اليوم يؤمنون بهذا المبدأ ، وقد تقول أنا أيضا منهم ، ولكن المصيبة ياعزيزي موسى الدهوكي هي أن هذا مالم يفعله نبي ألإسلام، بل كان شعره( أسلم تسلم أو تدفع الجزية وأنتم صاغرون ) والسؤال هل تقبل أن يغزوك غازي ليجبرك على دينه أو تدفع الجرية وأنتم صاغرون ؟
3 : ثم أليس ألله من يهدي ويضل من يشاء ، فكيف يتفق هذا مع الغزوات وسلب النساء وسفك الدماء ، فهل يعقل أن يكون هذا تشريع من سماء ، ثم ألا تعتقد معي أن هذا قمة في الجهل والهراء ؟
4: وأخر الكلام مثلين ؟
؟ لاَ غِنَى كَالْعَقْلِ، وَلاَ فَقْرَ كَالْجَهْلِ ، وَلاَ مِيرَاثَ كَالاْدَبِ ، وَلاَ ظَهِيرَ كَالْمُشَاوَرَةِ
من يُسمِعــك الكلام المعسول ، إنما يطعـِمك بملعقة فارغة ؟
19 - الى الاستاذ فرياد مع كل الود
موسى الدهوكي
(
2011 / 6 / 22 - 19:19
)
وكذلك الى الاخ السندي اقول:لست هنا لمناقشة فكريكما ولا ينبغي لي و ربما حتى لا امتلك الادوات الثقافية المناسبة لذلك وكل ما ادعوكم اليه ان تتصفحا بعض مقالات وكتب و مقابلات الدكتور المهندس محمد شحرور وهي موجودة على موقعه .وانا اجزم انكما من المثقفين ككل رواد هذا الموقع وانه يهمكما الاطلاع على كل فكر جديد ونير و انساني .لن تخسرا شيئا مثلما لم اخسر حينما قرات كتب سبد القمني وكامل النجار وسليمان رشدي وعلي السبتي وغيره من العلمانيين واللادينيين