الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثواب والعقاب ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 6 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من المباديء الأساسية في الأديان مبدأ العقاب والثواب , فعل الشر مقابل فعل الخير .
يروي الأنبياء عن الإله أنه قد أعد في الحياة الثانية ( عقاباً وثواباً ) .
العقاب والثواب يقابله في الديانات الهندية لفظ ( كارما ) .
هل الأديان أقتبست بعض مفاهيمها من السابق أم لا ؟
يطلق لفظ ( كارما ) على الأفعال التي يقوم بها الكائن الحي , والعواقب الأخلاقية الناتجة عنها .
إذن هي : قانون الثواب والعقاب المزروع في باطن الإنسان .
فكرة ( الكارما ) تختلف من حيث الأسم بين المعتقدات والثقافات الآخرى غير البوذية .
يقول ( رامان اوسمان ) في مقالة مترجمة عن الأنكليزية بعنوان ( الكارما ووهم الكون العادل ) ومنشورة في صحيفة الأوان :
البعض يقول عنها : أنت تزرع ما تحصد أو كما تدين تدان .
ما معنى هذا , أو ما هي هذه الفكرة ؟
معناها أن العالم – الكون – الله – عادل .
النتيجة فاعل الخير يلقى الثواب , فاعل الشر يلقى العقاب .
هل هذه الأفكار صحيحة ؟
يقول القصيمي :
العقاب عجز والثواب احتيال .
ما هو الثمن من هذه المعادلة ؟ كلمة واحدة ( العبودية ) .
الفردوس ثواباُ للقبول بالعبودية .
الجحيم عقاباً لرفض تلك العبودية .
فمن منكم يُريد أن يكون عبداً ومن منكم يُريد ان يكون حراً ؟
عواقب الأعمال في مفهوم ( الكارما ) تتجاوز فترة حياة الإنسان ( أي أنه لن ينال العقاب أو الثواب في الحياة الدنيا ) فيتحتم على صاحبها الإنبعاث مرة آخرى لينال الجزاء الذي يستحقه ( خير أو شر ) . علماً بأن يوم القيامة قريب جداً ويصادف في 21 / 10 / 2011 ( عفواً عزيزتي آمال ) تمّ تغيير الموعد ؟
يبدو بأن فيروس الدكتور زغلول النجار سوف ينتقل للعالم بأجمعه ؟
http://www.palpress.co.uk/arabic/?action=detail&id=8001
في مقالتنا ( قوة الفكر الديني ) طرحنا أسئلة ومن ضمنها : هل الكون عادل ؟
الاعتقاد بأن الكون عادل مرتبط أرتباطاً وثيقاً بالورع والفاشستية .
كيف نظر المتدينون المتشددون إلى إعصار كاترينا ؟
عقاب من الله لولاية / نيو أور ليانز / لقبولها المثلية الجنسية ؟ هذا رأي القساوسة .
هل المثلية الجنسية في ولاية نيو اور ليانز فقط ؟ وماذا عن الولايات العربية الإسلامية ؟
نفس التصوربالنسبة لتسونامي , عقاب من الله للطرق والأساليب الشريرة التي تتبعها النساء في المنطقة . ولكن هل هناك نساء في مناطق آخرى يتبعن نفس الطرق والأساليب أم لا ؟
يبدو أن العقاب لا يُصيبنا نحن الرجال إلا من النساء , فحواء قادرة على إغواء الشيطان ؟
فماذا نستطيع أن نفعل أمام إغراها , وخصوصاً / كاتب المقال / ؟
ولكن ما هو التفسير لما حصل في باكستان قبل أيام وتشريد أكثر من 20 مليون ؟
هناك تسليم بأن لا شيء يحدث دون سبب , إذن لا بد من إقحام الله في الموضوع ؟
بالمناسبة ريتشارد داوكنز لديه عدة ارآء حول هذه المفاهيم سوف نتناولها في مقالات قادمة , بعنوان / حجج وجود الله / وهي سلسلة من 3 أجزاء .
قبل أشهر سقطت مئذنة في المغرب على رؤوس المصلين وقتلت اكثر من خمسين شخصاً كانوا بين يدي الله , ما هو التفسير ؟
كثيرة هي الشواهد وسوف نكتفي بهذه الأمثلة .
يقول أوسمان :
اعتقاد الكون بأنه عادل هو شكل من أشكال حفظ النفس ومصدر لراحتها وهذا ما يعتقده المتدينون .
هل افتراض أن السيئين فقط يقعون ضحايا الكوارث وأفعال الشر , افتراض صحيح ؟
ماذا نُسمي ما يقع للأخيار ؟
طالما نحن أناس أخيار فإن الأمور السيئة لن تحدث لنا؛ طالما أنني لست امرأة لعوباً سوف لن يتم اغتصابي ؛ كل هذه الأكاذيب الصغيرة التي نخبر أنفسنا بها تساعدنا على الشعور بأننا نتحكم بحياتنا بدلاً من أن نكون خاضعين لعالم لا يرحم ولا يسامح ، حيث نحن معرضون فيه لأفعال الآخرين الشريرة ، أو معرضون لأهوال وكوارث أمنا الطبيعة.
يقول رامان في مكان آخر :
إذا كان الله جباراً وعالماً بكل شيء ، وإذا كان الله خيراً، فكيف يسمح بوجود الشرّ والألم ؟
كيف يتم تبرير الكم الهائل من الظلم والمأساة التي تصيب الناس المفترض أنهم اخيار ؟
هل هناك ظلم في الحياة أم لا ؟ لماذا نتغاضى عن الأسباب الرئيسية لوقوع الظلم ؟
بمعنى آخر لماذا نقوم بالتركيز على حقائق مغلوطة ؟ كذلك تناولنا هذه الأسئلة في نفس مقالتنا / ما هي أسباب قوة الفكر الديني / .
ضحايا الاغتصاب مسؤولون عما جرى لهم لأن الضحية ترتدي نوعاً من الثياب أو تمارس نوعاً معيناً من الأفعال ولكن الحقيقة هي أن العنف والاغتصاب غير مقبولين وهما ذنب المُعتدي و لا علاقة للثياب في ذلك .
نلوم الشذوذ والاختلاط لتسببهما بمرض الإيدز بدلاً من أن نبحث عن علاج أو نشر ثقافة وقائية وتأمين مواد لشراء الأدوية .
هناك اعتقاد بأن الكون يمنعنا من التعامل مع المظالم الحقيقية لأننا نفترض وجود كائن أو قوة سحرية سوف تنشر أو تطبق العدالة ؟
التفكير بهذه الطريقة يجعلنا نتخلى عن مسؤوليتنا في تطبيق هذه العدالة .
إنّ العديد من الناس يعتقدون أنّ الله العطوف المجسد يعمل على رفاههم وخيرهم ؟
( ولكن الشواهد تقول عكس ذلك فهناك الجوع والفقر والظلم والمعاناة والأمراض والقتل والتشويه والاغتصاب والإجرام وكل ما يشوه هذه الحياة , بكلمة واحده / اصل الشر الميتافيزيقي ) .
يقول القرضاوي بأن ما تعرض له اليهود / المحرقة / هي عقاب من الله لهم .
ويحق لنّا أنّ نسأل الشيخ القرضاوي , ما هو جوابك لِما نتعرض له في عالمنا الإسلامي والعربي ؟
لا أعتقد بأن الشيخ أو مريديه لديهم الجواب الشافي .
لو تُقارن يا شيخنا الجليل بيننا وبين اليهود / السكوت افضل / ؟
نستمر مع أوسمان :
إنّ كلّ واحد منّا مسؤول عن المعاني الخاصة والعامة لحياته الشخصية إلى الحدّ الذي نستطيع التحكّم بقدرنا والتنبؤ بعواقب أفعالنا . ولكي نواجه الشر، ونستجيب لمعاناة البشر (معاناتنا أو معاناة الغير)، ولكي نتعايش مع الكوارث الطبيعية ، فعلينا أن نعتمد فقط على أنفسنا. يجب أن نتعامل مع هذه المآسي بشكل فرديّ وجماعيّ – فنحن لا يمكننا أن نعتمد على قوى خارقة للطبيعة لكي تساعدنا.
العقاب والثواب من وجهة نظر القصيمي هي :
تعاملاً وتخاطباً مع المستقبل ومحاولة لحمايته . لماذا ؟ لأنه إذا لم يبقى مستقبل يخاطب فلن يكون هناك ثواب و لا عقاب , بمعنى آخر لن يكون لهما أي معنى أو قيمة .
لو حكمت قوة ما قادرة على البشر جميعاً بالاعدام وقررت اعدامهم جميعاً بحيث لا يبقى منهم أحد أي لا يبقى مستقبل لهم يتعاملون معه لما بقي للثواب والعقاب أي معنى .
الموتى لا يثابون و لا يعاقبون لأنه لم يبقى لهم مستقبل .
وإذا ما حصل ؟ فلن يكون ثوابهم إلا تخاطباً مع مستقبل الأحياء وليس مع ماضيهم .
ماذا لو مستقبل الأحياءء أصبح شيئاً لا يتعامل أو يتحاور معه الثواب والعقاب , أليس محتوماً أن يبطل كل ثواب وعقاب وكل معنى من معانيهما ؟
المستسلمون يُطيعون كلمات الله حتى لو كانت تبدو مخالفة للصواب (ريك وارن ) .
/ ألقاكم على خير /








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل خلق الكون نفسه
ماهر امين ( 2011 / 6 / 17 - 21:04 )
باختصار شديد جدا لكل من يؤمن بوجود خالق للكون ان اتبعنا مشيئة الله رغم كل الاشياء المؤلمه التى تحدث لنا فى العالم فاننا لن نفقد ابدا الملجا الاخير ان الكوارث والازمات والامراض والاوبئه وفقدان الاهل والخلان وباختصار شديد كل ما هو مؤلم تشمل كل ساكنى الارض وليس الاشرار فقط ولكن الذى يتبع مشيئة الله يعلم انه ان فقد كل الملاجىء الارضيه من سلطان او مال او صحه او ذريه حتى ان فقد حياته لاى سبب وحتما سيفقدها فى يوما ما فانه لن يفقد ابدا الملجا الاخير وهو تمتعه بوجوده مع الله فى العالم الاخر ومن قال ان الذى يتبع مشيئة الله يكون طريقه على الارض مفروشا بالورود ان الله يساعد من يؤمن به على اجتياز رحلة الحياه على الارضحتى يصل اليه اذن لا يعاقب الله الاشرار ويثيب الابرار المساله انك تختار طريقا تعلم اين سيؤدى بك


2 - الى الرائع شامل..تحياتى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 6 / 17 - 21:26 )
العقاب والثواب من وجهة نظر القصيمي هي :
تعاملاً وتخاطباً مع المستقبل ومحاولة لحمايته . لماذا ؟ لأنه إذا لم يبقى مستقبل يخاطب فلن يكون هناك ثواب و لا عقاب , بمعنى آخر لن يكون لهما أي معنى أو قيمة
*********
تحياتى
الثواب والعقاب .حتمية من حتميات وتجليات .اسمه سبحانه ..الحق ..العدل ..الحسيب ..الملك ..الكريم ..المنتقم
الثواب والعقاب ليس تخاطبا ولا حماية للمستقبل كما تصور القصيمى ...والدليل على ذلك ..الحدود والعقوبات الشرعيةفى الجرائم الدنيوية فى القران..
المولى سبحانه وتعالى اختار الاديان وانزل القران وارسل النبى العدنان لاصلاح امر الدنيا .....ومن اصلح دنياه صلحت اخرته بالتبعية ....الاخرة نتيجة ...ثمرة ...اما الدنيا فهى المحك الاساسى وهى المزرعة .وهو الاختبار والابتلاء الذى يتعرض له كل البشر .

الاخرة حتمية يقينية كأثر من اثار الايمان بصفات الله ومعرفته ...وليست املا فى الخلود او حلم من احلام اليقظة ...
طب اسأل اى انسان يعيش على هواه ويعصى الله ويظلم ...ويستبد ....هل تتمنى ان يكون هناك يوما اخر حتى تستمتع اكثر بالحياة ؟؟؟ بالتأكيد سيقول لك ....لا ...لا اتمنى ان يكون هناك يوما اخر
يتبع


3 - فى الدنيا قبل الاخرة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 6 / 17 - 21:44 )
ذلك لانه يعلم يقينا بينه وبين نفسه انه ظالم ومستبد ومخطئ فى حق نفسه قبل ان يكون مخطئ فى حق الله وحق خلقه
من قال لك يا شامل ان الثوابوالعقاب فى الاخرة فقط؟؟

جل الله سبحانه وتعالى ان تعامله نقدا فيعاملك نسيئة او آجلا ..
.
فالمؤمن يجد ثمرة ايمانه فى الدنيا قبل الاخرة....يجد ثمرة ايمانه ..طمأنينة فى القلب ...وراحة فى البال ...وثقة فى النفس ....وحبا من الخلق ...ورضا من الله...
هذا حتى لو عاش على حد الكفاف

اما الكوارث الطبيعية التى تصيب البشر مؤمنين او كافرين او عصاه ..فهى ايضا من مقدرات الله ....وليس لنا ان نحاول تفسير لماذا اجراها الله على عباده هؤلاء بالذات ....فكل انسان مسئول عن نفسه وما تولاه من امور فى الدنيا وفقط

وكل هذه التبريرات التى يقولها كل رجال الدين سواءمسيحين او مسلمين غير حقيقية بالمرة
فنحن نرى انبياء ..انبياء تعرضوا لاحداث غريبة جدا على الرغم من تقواهم ويقينهم بالله ...فهذا رسول الله هزم فى احد ..وجرح وكسرت اسنانه ..وجرح وجهه الشريف ...وهذا يوسف دخل السجن على الرغم من رفضه للزنا والخيانة .
..وهذا يحي بن زكريا طارت رقبته كعربون محبة لزانية

وشكرا اخ شامل على مقالك الرائع


4 - شر البليه ما يضحك
سلام صادق ( 2011 / 6 / 17 - 22:27 )
السيد شامل مشكور لجهودك وان كنت مؤيدا للبعض ومعترضا للبعض الاخر والاختلاف في الراي ليس مشكله وشكرا ولكن مقطع من تعليق السيد شاهر جعلني فعلا اضحك من كل قلبي على هذا الاله الذي لم يعتمد العداله في توزيع الادمغه على عباده الا وهي(المولى سبحانه وتعالى اختار الاديان وانزل القران وارسل النبى العدنان لاصلاح امر الدنيا) يا سلام وكأن السيره والقران مكتوبان باللغه الازتيكيه وليس السنسكريتيه مما جعل السيد شاهر لا يفقه محتوى هذان الكتابان وتعاليمهما فقد قريء على الدنيا السلام منذ ان ارسل ما يسمى الله النبي العدنان لزرع الفتنه بين الخليقه والامصار


5 - توقعي لرد القرضاوي
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 18 - 15:35 )
سأحاول أن أجيبك على سؤالك التالي للقرضاوي , تقول
يقول القرضاوي بأن ما تعرض له اليهود / المحرقة / هي عقاب من الله لهم .
ويحق لنّا أنّ نسأل الشيخ القرضاوي , ما هو جوابك لِما نتعرض له في عالمنا الإسلامي والعربي ؟
لا أعتقد بأن الشيخ أو مريديه لديهم الجواب الشافي .
لو تُقارن يا شيخنا الجليل بيننا وبين اليهود / السكوت افضل / ؟
******
جواب القرضاوي المتوّقع
أيّها الكافر الجاحد النيوليبرالي الكومبرادوري البائس
المسلمون لايصيبهم عقاب ولا مصيبة من الله
هذا إختبار لهم في الدنيا وتخفيف عنهم من عذاب الآخرة
ولعلمك بقى / المُسلم مهما تعذّب في نار جهنّم وتغيّرت جلودهِ بجديدة
لكنّه بعدها سيُرحّل الى الجنة بقرار عفو إلهي ( إزاي , معرفش ) فينعم هناك بالحور العين وخصوصاً بالغلمان المخلدين وسيقضي جلّ وقته بفضّ البكارى , وتظنّ المؤمنين سكارى وما هم بسكارى , لكنّه النعيم المبين / صدق الله العظيم


6 - الثًواب مكافأة و العقاب تجربة
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 18 - 17:00 )
عزيزي ابن العزيز شامل : كلمتين اخترتهم عنواناً للمقال الرائع ، لكنهم مدوخات المؤمنين لكثرة نقر رؤوسهم بهما..!؟ من قبل رجال الاديان و الطوائف و المذاهب..و يعيشون برعب من العقاب الأخروي أكثر من الدنيوي..!؟ إذا نالهم خير .! يستحقوه ..و اذا نالهم شر أيضاً يستحقوه..!؟ لانً ذلك حسب المفهوم الديني :الله يجرًب عباده..!؟ أي بالعامية بجرًى بهم حسايب.!؟حقه،هوخلقهم هو أدبر بهم بعمل عليهم تجارب ليتأكًد من قدرة تحملهم..ليراعي ذلك مع الاجيال القادمة..!؟ الكارما و ضرورة الانبعاث مرة أخرى..!؟ ذكرتني بمثل : موت يا حمار تا يجيك العليق.!؟يوم القيامة و تغيير الموعد على خير و هداة بال..كلها كم شهر و هانت..!؟ عجبتني حكاية القساوسة و فتواهم لما حصل في الولاية ..عليها وجه الله يسلموا الاطفال منهم و الناس بخير ...للعلم لا يقل الشيوخ عنهم تحرشاً بالاطفال و خاصة هؤلاء الذين يبعثهم أهلهم لتحفيظ القرآن ، و الصيف موسمه الآن ..!؟ تاخذ حذرها الاهالي و مشان ربكم حافظوا على أطفالكم.كل يوم نسمع قصة شكل وتهز مشاعر أكبر بليد..!؟ ومن يشك بذلك اراجع مغافر الشرطة و المحاكم و المحافظات..؟تحياتي لكم و لضيفكم السيد الشرقاوي.


7 - تعليق 1
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 18 - 17:31 )
تحياتي شامي لك وللحضور
بناء على سؤالك هل الكون عادل؟ وبعيدا عن الكوارث الطبيعيه، ارى كل انسان مسؤول بطريقه او اخرى عن مايحصل له ان كان خيرا او شرا، الطريق الذي يسلكه هو الذي يحدد ثوابه وعقابه الآن وليس بعد حين!!!، وعليه ان يقر بذلك لأن عندها ستتحقق العداله التي يرمي اليها، واعتقد اهم نقطه تساعده بهذا هو الترفع عن لغو الظلم والعمل جاهدا لخلق جو عادل له عندها سيرتقي الى الصنف البشري برضاته عن نفسه اولا ثم عن الغير وبهذا نعيش عيشه سعيده !!! مختصر الكلام انا ادعو الجميع وخاصة من مهتم منهم بثواب آخرته!! ان يجتهد للحصول على ثواب دنياه وليبدأ بعبادة الضمير فهي الأمتع وتناسب جميع الأذواق!!!.
اما عن سؤالك ماذا يستطيع ان يفعل الرجل امام اغراء حواء فهي قادره على اغواء الشيطان وخصوصا كاتب المقال!!! هناك مثل مصري شائع ( مافيش شيطان غير بني آدم)، اقول لديه ثلاث طرق عليه ان يسلكها الأول يستجيب للأغراء ان كان ضعيف امامها (ووفقا لضروف معيشة الرجل ـ شرعا جائز ولهذا حلل له تعدد الزوجات وملكات اليمين!!)،


8 - تكمله
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 18 - 17:35 )
او يلتزم بيته على ان لايترك لحاله (شرعا مفضل ويقال عن هذا الرجل كامل الأوصاف شامللللللللل ،نتمنى ان ان نقابله قبل الموت)، والأخير هو ان يلتزم بالتكرار بالدعاء بانزال اللعنه على حواء فهي حايط نصيص هههههه (شرعا يقال انه واجب ايماني) على ان يدعي بشده وقوه عليها الى ان يصل مرحلة الهيجان فيبدأ صوته يتحول الى نهيق عالي تهتز له اساسات البناء الفكريه والجسديه وينهد حيله بسقوط مأذنته ويرتاح ويريحنا كما سقطت المأذنه بالمغرب (وعقبال ما نسمع عن باقي المآذن) التي يررد تحتها دعاء على المخالف لهم بالعقيده والأيمان بترميل الزوجات وتيتيم الأولاد التي لم تستطيع حتى اساسات البناء الكونكريتيه ان تقاوم هكذا دعاء وجداني ايماني، واغصان اعلم

تحياتي وتقديري لجهدك


9 - السيدات أولاً
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 18 - 18:03 )
سوف استخدم هذه الطريقة بالرد على السيدات أولاً وليس حسب تسلسل التعليقات - يبدو اننا قليليّ ذوق إذا لم نستخدم الرد بهذه الطريقة وهنا أتحدث عن نفسي
قمر الحوار - العزيزة آمال - تحياتي لكِ هل تعلمين دائماً يقولون - العقاب والثواب - انا لا أحب العقاب ولذلك بدأت ب الثواب - يمكن قلبي رهيف - كما يقولون في مصر
كلمتين شغلهم الشاغل تمسكوا بالآخرة وتركوا الدنيا -مع العلم أنّ الدنيا هي اليقين والآخرة ظن وهنا سوف اهديكِ قول شاعري المفضل مع المعري : عمر الخيام حيث يقول :
إنّ الذين ترحلوا من قبلنا نزلوا بأحداث الغرور وناموا
أشرب وخذ هذه الحقيقة من فمي كل الذي قالوا لنّا اوهام
هذه رباعية رائعة فلسفية تحرك اهل أدمغة الغسيل بالبانزين - كما تقولين
نعم لا يقلون تحرشاً ثم ما هو الفرق ,, يقول القصيمي بما معناه
الذين أبدعوا في الدنيا أقل شهوة للجنس من الذين شغلهم الجنس في الآخرة فوجدوه في مخيلتهم حاضراً وانزلوه على أرض الواقع وكانوا اكثر شهوانية
هذه الحقيقة يتهرب منها أهل غسيل الأدمغة ويبتعدون عن المحاججة المنطقية
الغرب لا يخجل من ما يؤمن به ويعلنها صراحة لأنهم - كفار - ولكن المؤمن يفعل كل شيء


10 - تكملة للسيات اولاً
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 18 - 18:13 )
خفية - لماذا ؟ لأن الله غفور رحيم وهو كما تقولين خلقهم وهم عبيده وهو اعلم بخلقه لذلك تجدين عند انسداد الطريق في المحاججة الفكرية تحضر كلمة - الله أعلم -مع العلم أن السيدة أغصان ختمت عبارتها - اغصان اعلم -
يوم القيامة قريب وهانت ؟ هل تعلمين كيف أفهم العقاب والثواب في الدنيا ,, عندما نعيش مغيبين بعيدين عن العالم فاقديّ للحب والرومانسية والتعايش بسلام وقبول الآخر - هذا هو الجحيم الذي يقول عنه نيتشه - كلما أمعنت النظر في جهنم كلما امعنت بك - بهذا المعنى او قال حدقتَ
سوف اختم معك الجنّة في الأرض كما قال الخيام في رباعيته الجميلة وهي ثان هدية لكِ ,, يمكن اليوم قريختي مفتوحة للخمر والشعر ,, يقول :
يقولون حور في الغداة وجنّة وثمّة انهار من الشهد والخمرِ
إذا اخترتُ حوراء هنا ومدامة فما البأس في ذا وهو عاقبة الأمرِ
,, على الله يعجبوكِ عزيزتي
تحياتي للعتئلة جميعاً


11 - تكملة للسيدات أولاً
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 18 - 18:26 )
السيدة أغصان - تحياتي وشكري لمروركِ وللتعليق - لا شك انّ الإنسان هو الذي يقرر ,, ما يصادفنا في الحياة أشياء تقع على الجميع - خير ام شر - ليس هناك استثناء لأحد مؤمن أم كافر مثل كاتب المقال ؟ برغم كل منغصات الحياة ولكن تجدين ان الغرب حقق ما يصبو إليه الإنسان بصورة كاملة تقريبا ,, هذا ما نقرأ عنه وما يعيشه العالم وما نرأه وما نراقبه , الشيطان شماعة نعلق عليها ترهاتنا ,, نحن الذين خلقناه بأوهامنا ,, إغراء حواء اوردته كمثال وليس كحقيقة وهي فذلكة مني ,, المؤمن الذي يعصي الخالق من ضمن تبريراته المرأة - وكانه بريء ,, لاحظي الآيات ماذا تقول : القرآن مثالاً :
الزانية والزاني ,, بدأ بها ,, قرانا وسألنا لماذا قالوا هي الشيطان ,,
وعندما سألنا وقرانا لماذا بدأ : والسارق والسارقة ,, قالوا هو أقوى ويسرق ,, هكذا يقولون ,, هذه هي التفسيرات مسكينة حواء حتى عند يسوع الرجل رأس المراة ,, لم نجد من يرحمها واتخذوها الشر بعينه ,, ثم قالوا انّ الأديان كرمتها ,؟ لا ندري كيف ؟
شكراً لكِ مع التقدير


12 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 18 - 18:36 )
السيد ماهر أمين سوف أقول تحياتي أولاّ علماص انك لم تبدا بالسلام وهو ضروري بالإسلام ؟
تقول من يؤمن ؟ ومن لا يؤمن كيف ؟ هل لديك جواب ؟ هل تعلم عدد الذين لا يؤمنون بالعالم ؟ فلاسفة علماء مفكرين اساتذة باحثين مخترعين وناس عاديين ؟ سيدي هي تفسيرات وهي جزء من نصوص جاءت على وقتها لا تمت للواقع بصلة ,, النصوص هي الاغلال التي قيدتنا فمتى سوف نتحرر منها ؟ هذا هو السؤال ؟ تركنا الدنيا من اجل مجهول ,, غائب , غير يقيني ,, او كما قالت قمر الحوار - موت يا حمار - النصوص شكلّت مفاهيمنا وجعلتنا في بئر لا قرار له ,, نبحث عن ما لا ينفع ونترك المفيد ,, هذه هي كارثتنا , كل شيء ربطناه بالإله والأنبياء في وقت استغنى العالم المتحضر عن هذه التسميات وبدا يشتغل بتسميات أخرى ملائمة لعصره وللبشرية ,, شكراً جزيلاً
السيد سلام صادق : تحياتي - تقول نختلف ونتفق ولكنّي لم اجد نقاط الاختلاف في تعليقك حتى أرد عليها اما ما يخص الأستاذ شاهر فهو الكفيل بالرد في الفقرة التي تخصه ,, ملاحظة صغيرة لك
كل دين يدعي هو الحق وكل اتباعه يرؤون انهم الأفضل وهذا مخالف للإنسانية
مع الاحترام للمرور والتعليق


13 - الأستاذ والأخ رعد
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 18 - 18:46 )
تحياتي لك للمرور والتعليق
نسيتَ - يابرجوازي وضيع - أي من الطبقة الوسطى ولكن السؤال هل القرضاوي من الوسطى أم من أصحاب رؤوس الأموال القطرية ؟ علماً بان الإسلام من ناحية العمل هو رأسمالي وهذه حقيقة لا يمنع أي عمل سوى ما تعارض مع النص ولكنه يسمح بالغنى حتى لو وصل إلى ما فوق الملياردير ,, انا اتوقع / وهذا تذكرت قول عادل امام لعمر الحريري / انا لا اتوقع
ان يكون الجواب كما جاء عندك ؟ هل تدري لماذا ؟ هناك ما يسمى الأجوبة المغلفة والمعلّبة ثابتة حتى على النت وفي كل موقع - الجواب جاهز والله اعلم وهذا ما جاء في تعليقي السابق لأن المحاججة الفكرية مفقودة مع الطرف الآخر وهنا ندخل في إشكالية الحقيقة المطلقة - اهل الأديان الفضائية السماوية الأرضية مع بعض الآيدلوجيات من أصدقاءك الجدد ؟ لديهم أيضاً الحقيقة المطلقة ولكن السؤال أي دين وأي آيدلوجيا - هنا نقف مكتوفي الآيديّ
شكري وتقديري لك اخي


14 - الأستاذ شاهر المحترم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 18 - 19:56 )
تحياتي وتقديري لمرورك وللتعليق وللتشجيع
أنتَ ترتكز في ردودك عندي وعند الأستاذ سامي او غيره على نصوص القرآن ,, غيرك من المخالفين يرتكزون على نفس المبدأ ولكن من كتابهم ,, نقع في إشكالية ,, انت تقول القرآن والاخر يقول غير ذلك ,, مليارات من الطرفين ,, عند الأستاذ سامي كتبتُ نفس المعنى
هل أنتض على حق ؟ وغيرك على باطل ؟ لماذا تطلب منه ان يؤمن بما تقول ولماذا لا تؤمن انت بما يقول هو ,, الطريق مسدود او خارج التغطية كما يقول جهاز الموبايل ,, جميع الأجوبة نصوص وسؤالي كيف من لا يؤمن بها ؟ الجحيم مصيره ,, وبعدين بالعامية لى أين ؟
هل فعلاً يجد المؤمن إيمانه بالدنيا كما تقول ويرتاح ومبسوط ومفرفش ؟ هل تعتقد بان داوكنز وهوكينج على العكس من ذلك ومعهم المليارات , 93 % من علماء المعهد الوطني للعلوم في أمريكا غير مؤمنين ويرفضون الكتاب المقدس ومعه باقي الكتب جملة وتفصيلا فكيف ؟
لا أريد ان أقول باننا في حوار طرشان ولكن هناك دعاوى للتفكير وللبحث ليس مصدرها الكتب التي جاءت على وقتها ولا تصلح للحاضر ,, هناك أشياء عصرية لا يتجاهلها إلا جاهل حاشاك ,, العلم أثبت عكس النصوص وهذه مسألة واضحة وضوح الشمس
شكراً


15 - آسف
ماهر امين ( 2011 / 6 / 18 - 21:27 )
آسف جدا لحضرتك وتقبل اعتزارى وتحياتى والاختلاف فى الراى لا يفسد للود قضيه وهل حضرتك عندك احصاء بمن لا يؤمنون وهل الكون ماده فقط ان مشكلة الانسان فى العصر الحديث انه يريد اقصاء الله من المشهد ولسان حاله يقول نشكرك اللهم على نعمتك ولكننا لسنا فى حاجه اليك وانا لا اتحدث عن اديان ولكن عن علاقه شخصيه مع الخالق لن تشبع الماده الانسان وحاجاته رفقا سيدى الانسان من اضعف مخلوقات الله عندما يكون بعيدا عنه والعكس صحيح الا تؤمن سيدى بحب الجار لو اقصينا الله من المشهد ستكون الحياه اشبه بالغابه يا رب لقد خلقتنا لذاتك ونفوسنا لا تجد راحتها الا فيك تقبل تحياتى


16 - وقفة صغيرة
محمد الرديني ( 2011 / 6 / 19 - 05:17 )
عزيزي شامل
انه هذه الاسئلة لاتجد لها جوابا ابدا ماعدا بعض الاجابات التي تريح النفس ليس
استوقفتني عبارتك (هل افتراض أن السيئين فقط يقعون ضحايا الكوارث وأفعال الشر , افتراض صحيح) ؟
ودعني اطلب منك بضع دقائق من وقتك لتتفحص مناطق الكوارث في العالم ستجد ان معظمها حدثت في بلاد الله الفقيرة (شرق آسيا خصوصا) بعدها يمكنك ان تتفحص ايضا خارطة العالم لتجد ان سكان القسم الشمالي من الارض اكثر غنى ورفاهية من سكان القسم الجنوبي فهل هذا جاء مصادفة ان رب العزة يريد ذلك؟ لاادري
تقبل تحياتي


17 - الإنسان يهمه الألم والنخب تهمها المصالح
سامى لبيب ( 2011 / 6 / 19 - 10:00 )
تحياتى عزيزى شامل
لى رؤية فى قصة الثواب والعقاب وهى أنها لم تكن تعنى الإنسان بأى حال من الأحوال ..فالإنسان يعنيه الألم ومشاق الحياة فقط ونتيجة جهله وقلة مداركه علق سبب الشرور التى تحل به بوجود مصدر للشر أو النحس الذى يجلب الشر تمثل فى إنسان أو حيوان فبدأ بالتضحية به لدرء الشر ولكن إكتشف أن التضحية بالإنسان كمصدر للشر تقوض الجماعة البشرية فى مواجهة الطبيعة فبدأ يتحايل على هذا الأمر بإستبدال الشر المتمثل فى كيان إلى شر ناتج عن سلوك ليتم تقديم الصلوات والقرابين طلبا لدرء الشر ثم يتم توظيف الرغبة فى الحياة والخلود إلى دارين الجنه والجحيم .
لم تخرج صياغة الشر عن رؤى ورغبات النخب المتميزة والقوية والمهيمنة لتصيغ قانونها الذى يفى مصالحها وإحتياجاتها وسطوتها ..فتكون السرقة عمل شرير لأنه ينال من ملكيتها الخاصة والزنا شر لأنه يعتدى على أوانينا الجنسية فلا نضمن نقاءها ولا إنتاجها ويتم التهديد بالعقاب الأرضى والسمائى .
أأمل أن أنجز هذا المقال عن الخطيئة والمقدس والقربان والذى كتبت فيه بعض الرؤى ويحتاج المزيد .
شكرا على هذا المقال الرائع
خالص مودتى


18 - 2تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 19 - 10:18 )
الأستاذ ماهر تحياتي - لا داعي للأسف فقط للتذكير كان تعقيبي بعدم التحية - على قولك بأن الملحد غير سعيد مع جاره ويعيش في قنوط بينما الحقيقة العكس هو الصحيح لأن المتدّين يتصنع التعامل بحجة الثواب ثم الاحصائية تقريبية مثلاُ امريكا من مجموع 300 مليون هناك 35 % لا يؤمنون ولا ينتمون لدين معين وهكذا باقي الدول وكما جاء سابقاً المعهد الوطني للعلوم 93 % ملحدين ,, الاحتلاف لا يفسد للود قضية اكيد , كل شيء نربطه بالخالق تصبح الحياة ضيقة جداً ولا نكون بقدر المسؤولية تجاه الإنسانية التي تجمعنا سوية هذا رأيي مع خالص الشكر
الأستاذ محد الرديني شكراً للمرور وخالص تحياتي - فعلاً وقفة ممتازة ولكن من ينتبه ؟ سيقولون اختبار وامتحان وتجربة وإذا احب الله العبد ابتلاه والقائمة طويلة الغرب الذي تتحدث عنه لم يلتفت إلى هذه المسميات ولذلك شق طريقه نحو الحياة المدنية العصرية والذي فيها المواطن هو أغلى قيمة أما لماذا فأنا معك لا يوجد جواب لدى اهل العقاب والثواب لقلة حيلتهم والاغلال التي قيدتهم بالنصوص القديمة والتي لا زالوا يتمسكون بها
مع الاحترام


19 - 2تعقيب
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 19 - 10:18 )
الأستاذ ماهر تحياتي - لا داعي للأسف فقط للتذكير كان تعقيبي بعدم التحية - على قولك بأن الملحد غير سعيد مع جاره ويعيش في قنوط بينما الحقيقة العكس هو الصحيح لأن المتدّين يتصنع التعامل بحجة الثواب ثم الاحصائية تقريبية مثلاُ امريكا من مجموع 300 مليون هناك 35 % لا يؤمنون ولا ينتمون لدين معين وهكذا باقي الدول وكما جاء سابقاً المعهد الوطني للعلوم 93 % ملحدين ,, الاحتلاف لا يفسد للود قضية اكيد , كل شيء نربطه بالخالق تصبح الحياة ضيقة جداً ولا نكون بقدر المسؤولية تجاه الإنسانية التي تجمعنا سوية هذا رأيي مع خالص الشكر
الأستاذ محد الرديني شكراً للمرور وخالص تحياتي - فعلاً وقفة ممتازة ولكن من ينتبه ؟ سيقولون اختبار وامتحان وتجربة وإذا احب الله العبد ابتلاه والقائمة طويلة الغرب الذي تتحدث عنه لم يلتفت إلى هذه المسميات ولذلك شق طريقه نحو الحياة المدنية العصرية والذي فيها المواطن هو أغلى قيمة أما لماذا فأنا معك لا يوجد جواب لدى اهل العقاب والثواب لقلة حيلتهم والاغلال التي قيدتهم بالنصوص القديمة والتي لا زالوا يتمسكون بها
مع الاحترام


20 - الأستاذ سامي لبيب المحترم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 19 - 10:27 )
خالص تحياتي لمرورك سيدي الكريم
فعلاً منطقية ,, ماذا لو استمروا بتقديم القرابين من البشر امرأة أو رجل ؟ سوف يقعون في إشكالية لذلك تحايلوا وقاموا بتقديم الصلاة والعبادة والشكر كبديل عن النذور السابقة - هذا ما نستنتجه من قراءة الحضارات القديمة وكلامك لا غبار عليه ,, اما مقالك القادم فأنا على يقين سوف يقدم لنّا وقفة رائعة حول تلك المفاهيم وسوف نكون بانتظارك وعلى الموعد مفهوم السرقة والزنى من قبل أهل السطوة منطقي جداً والاغنياء والمترفين والمتحكمين ,, هذه تفسيرات تبتعد عنها النصوص الدينية ولا تفسرها بشكل صحيح لذلك ربطوا العقاب والثواب بالخالق
مع فائق الشكر والتقديرد


21 - الأستاذ سامي لبيب المحترم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 19 - 10:27 )
خالص تحياتي لمرورك سيدي الكريم
فعلاً منطقية ,, ماذا لو استمروا بتقديم القرابين من البشر امرأة أو رجل ؟ سوف يقعون في إشكالية لذلك تحايلوا وقاموا بتقديم الصلاة والعبادة والشكر كبديل عن النذور السابقة - هذا ما نستنتجه من قراءة الحضارات القديمة وكلامك لا غبار عليه ,, اما مقالك القادم فأنا على يقين سوف يقدم لنّا وقفة رائعة حول تلك المفاهيم وسوف نكون بانتظارك وعلى الموعد مفهوم السرقة والزنى من قبل أهل السطوة منطقي جداً والاغنياء والمترفين والمتحكمين ,, هذه تفسيرات تبتعد عنها النصوص الدينية ولا تفسرها بشكل صحيح لذلك ربطوا العقاب والثواب بالخالق
مع فائق الشكر والتقديرد

اخر الافلام

.. د. حسن حماد: التدين إذا ارتبط بالتعصب يصبح كارثيا | #حديث_ال


.. فوق السلطة 395 - دولة إسلامية تمنع الحجاب؟




.. صلاة الغائب على أرواح الشهداء بغزة في المسجد الأقصى


.. -فرنسا، نحبها ولكننا نغادرها- - لماذا يترك فرنسيون مسلمون مت




.. 143-An-Nisa