الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن الشهيد داخل فرهود ومنتصر وجميع الشهداء

أحمد الناصري

2011 / 6 / 23
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية



قضية الشهداء قضية إنسانية كبيرة، تستقر في عمق عقول وضمائر وأرواح البشر، وتشغل عوائل ورفاق وأصدقاء الشهداء، كما تشغل الرأي العام الوطني والمجتمع والناس، من النواحي السياسية والاجتماعية والمعنوية والقانونية، وفيها دروس ومعاني كبيرة وجميلة، رغم طبيعة المأساة والخسارة الفادحة، بسبب عدد الشهداء الكبير، ومحاولة معرفة الجهات التي قتلتهم وصفتهم، وأساليب القتل والتصفية، ومعرفة أماكن دفنهم وإخفائهم. لقد مرت سنوات طويلة ووقت طويل نسبياً دون حل هذه المشكلة المحزنة والثقيلة. وهي ملفات ضخمة، تحتاج الى جهد ومتابعة استثنائية دائمة. وقد تابعت الموضوع بشكل دائم وكتبت عن أغلب أصدقائي الشهداء، بجهد فردي يعتمد على الذاكرة والمعلومات المتناثرة عن الشهداء الذين أعرفهم، حتى نبهني صديق بأنني سأتحول الى كاتب مراثي ولم أكترث لهذه النصيحة واعتبرتها زائدة، وقد دعوت للكتابة المنظمة عن الشهداء وعن كل تفاصيل حياتهم وغيابهم المفجع.
فالشهيد الكائن الغائب والمغيب والمختفي قسرياً الآن، كان بيننا ومعنا قبل لحظة القتل والتصفية، (التي لا نعرف توقيتها وشكلها بالضبط، لكن لنا أن نتخيل كل شيء، في علاقة اللحظة الوجودية الأخيرة والوحيدة، بين القاتل والقتيل، وان نتخيل اللقاء الأبدي الأخير بين الجلاد والضحية)، كنا نمشي معه ونجالسه، ونأكل ونتنفس ونضحك معه، ونتفق ونختلف معه، فجأة أخفي وقتل و(أعدم) وأستشهد ومات، لكنه ظل يشع ويرسل نداءا ته ورسائله العلنية والمشفرة، وبقينا نسمع صوته وضحكاته، ونحس بأحزانه وعواطفه وآماله القديمة والجديدة، أنه معنا وبيننا من جديد ودائما.
لقد أثار موضوع (بطاقة الى داخل فرهود...) المنشور في عدد من المواقع الالكترونية، ردود إيجابية كثيرة، تفاعلت مع الموضوع والاسم والذكرى، عبر التعليقات المباشرة والرسائل والاتصالات والملاحظات التي وردتني، وهذا ما يفرحني. ولتعميق المتابعة وتوسيعها، وزيادة الاهتمام بموضوع الشهداء، لكي لا يصبح موضوع مناسبات متباعدة، إنما موضوع أول وملح من بين القضايا الوطنية والإنسانية الهامة، حيث إن من لا يهتم بالشهداء ويتناساهم لا يهتم بشيء آخر، من قضايا الناس الأحياء، وحيث أيضاً، لا يوجد ما هو أهم من قضية الشهداء، لذلك أحاول شرح وتوضيح وجهة نظري من جديد، وأقوم بنقاش بعض الآراء المهمة الواردة في التعليقات والرسائل.
بالنسبة لي، قضية الشهداء قضية شخصية وعامة وإنسانية، وبعضهم أصدقاء لي، وأصبح الباقون كلهم أصدقائي، في فقدانهم وغيابهم المؤسف والمفجع، وفي خسارتهم المأساوية. والكتابة عنهم واجب أساسي وبسيط لتذكرهم والوفاء إليهم، لما قدموه من تضحية نهائية ومطلقة بكل ما يملكون، وما تركوه من أثر ثابت ودروس ومعاني وعبر خالدة ودور وتأثير في استمرار وإبقاء جذوة المقاومة مشتعلة ضد الخطأ في كل المراحل من النضال الوطني والاجتماعي والإنساني. كذلك فأنني ألاحظ صمت وتجاهل وعدم اهتمام بالموضوع لأسباب عديدة وكثيرة، حسب حالة وتجربة كل شهيد وأسباب ومسبب اعتقاله واستشهاده، حيث يحاول البعض طمس الحقائق ودلالاتها وصلاتها آثارها.
إن المشروع الذي أثيره باستمرار وأتابعه وأعمل على تحقيقه، والذي طرحته من سنوات طويلة، هو الكتابة الأولية عن الشهداء، وتسجيل وذكر أسماء ممن لم يجر ذكرهم بأية مناسبة أو مكان، والبعض الآخر من الشهداء لا يعرف أهلهم بمصيرهم الحقيقي لحد الآن، وأين استشهدوا وكيف ومتى؟؟ رغم مرور السنوات والعقود، خاصة شهداء الاختفاء القسري، على يد النظام الفاشي وضحايا الحروب العبثية الطويلة والمتكررة والاحتلال والإرهاب والفرق الطائفية والخطف والجريمة المنظمة، التي تتسع دوائرها وعملها، وهم بمئات الآلاف (إن لم يكنوا بالملايين) حسب أبسط التقديرات، وشهداء بشتآشان، وبعض الحالات الفردية، مثل حالة الشهيد مشتاق جابر عبد الله (منتصر) وقصة استشهاده وإخفاءه الشهيرة، على يد (طبيب حزبي) عمل في منظمة لحقوق الإنسان في الخارج، و(لجنة تعذيب وتحقيق حزبية انتهازية تافهة)، وهو لا يقبل للآن كشف مصيره وطريقة قتله ومكان دفنه، كما لا زالت الجهات الحزبية القديمة والجديدة، تتهرب وتصمت عن الموضوع، وترفض فتح ومعالجة الملف، بطريقة غير مبررة وغير مقبولة، لنقل رفات الشهيد من منطقة بارزان، وتسليمه الى أهله في مدينة الثورة ببغداد، ومعالجة آثار الجريمة بالاعتذار الحقيقي عنها، رغم الجهود الكبيرة والمتواصلة التي يبذلها بعض أصدقاء منتصر الأوفياء في هذا المجال، لحل هذه المشكلة الإنسانية الكبيرة والخطيرة. وكم بحثت عن صديقي الغالي والخالد ستار غانم راضي (سامي حركات) الذي أعتقل واختفى في بغداد بداية التسعينات، بعد إن تسلل من كردستان، للعمل التنظيمي والسياسي والإعلامي والجماهيري، حيث لم يعثر له على أثر أو أي شيء للآن.
لقد تخوف بعض الأصدقاء من المتاجرة بقضية الشهداء وقضية بشتآشان أيضاً، والبعض الآخر تحدث عن أهمية اختيار الوقت المناسب لطرح المواضيع، رغم كل هذا الصمت وكل هذا الوقت، وموت وغياب عدد كبير من الشهود، وأنني أرى أن الوقت المناسب الذي يقصدونه لم ولن يحل ويقوم، حتى بعد حلول وقيام ساعة الشهداء على طريقتهم!! وقسم آخر يتحدث عن عدم ضرورة إثارة قضية جريمة بشتآشان والكتابة عنها، لأنها تضر بالوحدة الوطنية المزعومة كذا (يقصدون علاقة قيادة الحزب الشيوعي العراقي بجلال الطالباني)، وغيره من الكلام الفارغ والتافه والمردود عليهم، لعدم جدواه وصلاحيته، لذلك لا أهتم بهذه الآراء. لا أرى أي علاقة أو مجال لتبرير عملية الصمت في موضوع الشهداء، وعدم ذكر أسمائهم والكتابة الأولية عنهم وتسجيل أسمائهم وأحياء ذكراهم والاحتفال بهم، ومسألة المتاجرة والاستغلال التي يقصدونها، بقدر ما يحمل هذا الرأي من التردد والتهرب من الخوض بالموضوع فتح هذا الملف.
هناك ملف خطير ومعقد لم تكشف أوراقه وتفاصيله الى الآن، وهو ملف (ضحايا) وشهداء عمليات والاندساس والاختراق الواسعة التي حققتها أجهزة الأمن القمعية ضد تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي في الداخل وفي كردستان، وحالات الخيانة والضعف والانهيار، وما نتج عن ذلك من كشف وتحطيم للتنظيمات والركائز البسيطة التي جرى تشكيلها في بغداد وباقي المدن، واعتقال الرفاق، وتصفية أعداد كبيرة منهم. وأنا واحد من ضحايا الخيانة السهلة التي لم يجر التحقيق والمحاسبة فيها، إنما جرى (تكريم) الخائن لأنه مثلهم ومن طينتهم ويشبههم ويلائمهم تماماً، وهم بحاجة الى العناصر الضعيفة والمنهارة والرخوة، التي لا تملك رأي ولا تقول لا.
لقد كانت الحرب الأمنية شرسة وعاتية من قبل نظام فاشي شرس ضد الحزب الشيوعي العراقي، وضد كل أطراف المعارضة، وهو يستهدف سحقها وتصفيتها جسدياً وسياسياً، لذلك نحتاج الى فتح ومراجعة هذا الملف، للوصول الى الحقيقة وتكريم الشهداء. ورغم سرية وحساسية الملف (الأمني) سابقاً، فقد مر وقت كاف وحصلنا على وثائق ومعلومات كافية لمعالجة المشكلة الرهيبة، التي قطعت رؤوس الرفاق الأبطال في مقصلة الأمن العام والدوائر القمعية الأخرى، لنعرف من تسبب بتلك الجرائم والخسائر الكبرى؟؟ وما هو مركزه القيادي؟؟ ومتى أندس؟؟ وهل لا يزال يعمل الى الآن (حتى بعد انكشافه المفترض) بسبب التسويات والصمت والصفقات والحلول البائسة والمجاملات والعفو المجاني؟؟
للآن لا أحد يعرف قصة الخائن المقتول (أبو طالب) ومتى أندس؟؟ وما هو حجم الخسائر التي ألحقها بالحزب؟؟ وكيف نقل مجموعة قيادية من كردستان الى بغداد بأشراف الأمن العام؟؟ وكيف عادوا من بغداد الى كردستان؟؟ وماذا كان يخطط ويريد في النهاية كضربة أمنية وإعلامية قاضية وقاصمة؟؟ وكذلك ما هي حالة المندسين البارزين (أبو هيمن وأبو بهاء)، وغيرهما من المندسين في سوران وبهدنان وبغداد وباقي المدن؟؟ ما هي مستوياتهم الحزبية؟؟ ومن هم ضحاياهم وكم عددهم؟؟. لدي وعدد من الرفاق والأصدقاء معلومات هامة عن حالات الاندساس والاختراق، ونحن لم نطرحها من باب التشهير والتشويش على أحد، إنما للمساعدة في معالجتها وحلها وتجاوزها.
أعود الى مشروعي الأساسي، وهو تسجيل أسماء الشهداء أولاً، وكتابة سيرة ذاتية عنهم وعن كيفية اعتقالهم والجهة التي اعتقلتهم وشكل وتاريخ ومكان تصفيتهم، والتوسع الى ذكرياتهم وبقاياهم ومواقفهم وكتاباتهم إن وجدت، وهذا غير حالة الصمت والإهمال السائدة والمستمرة من قبل الجميع، خاصة من قبل رفاق وأصدقاء الشهداء، ومن كانوا معهم في المعتقلات أو الجبال، فلدينا مئات وربما الآلاف الشهداء والمعتقلين السابقين، فلماذا لا يقولوا شهاداتهم؟؟ ومن تسبب في اعتقالهم وطريقة اعتقالهم، وماذا ترك أو قال الشهداء في وصاياهم؟؟
من حق أهل الشهداء ورفاقهم وأصدقائهم، ومن حق المجتمع، معرفة الحقيقة الكاملة المتعلقة بمصيرهم الرهيب، وقصة المواجهة الفاصلة مع الفاشية، ورواية ما حصل، وتسجيل تلك اللحظات البطولية والعصيبة والخاطفة للشهداء، كي ننشأ ثقافة إنسانية وذاكرة إنسانية فعالة، لكي نصل الى وضع يليق بالإنسان، من خلال محاسبة المجرمين والمرتكبين، بشكل قانوني عادل، وإنصاف وتكريم الشهداء والضحايا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ احمد الناصري المحترم
وليد يوسف عطو ( 2011 / 6 / 23 - 12:45 )
شكرا لشرف الكلمة التي تحملها وانا اوافقك على ماكتبته واحاول الكتابة عن الشهداء حسب ظروفي النفسية والصحية لان ستثير مكامن الالم . احاول ان اكتب موضوع اربط موضوعك عن الشهداء بملف اخر هو انعقاد المؤتمر القادم للحزب الشيوعي وظرورة تضمينه هذا الملف بالاضافة الى مراجعات جريئة لاخطاء الحزب وقيادته من عام 1959 والتحالفات الجبهوية والتحالفات الانتخابية بعد عام 2003 والى اليوم الخطأ يؤدي الى خطأ اخر اذا لم يتم نقده لايمكن الحديث عن تشكيل تيار يساري دون معالجة هذه الملفات وغيرها اشكرك من صميم قلبي متمنيا لك النجاح


2 - عن الشهداء وللشهداء أبداً
أحمد الناصري ( 2011 / 6 / 23 - 14:49 )
عزيزي وليد المحترم
شكراً لك ولاهتمامك ومتابعتك ولآرائك. الملفات والمواضيع التي تشير إليها وتعرضها، كبيرة وشائكة ومتداخلة وضخمة، وهي مترابطة وتحتاج الى جهود جماعية منظمة ومكثفة، والى تجميع وتفكيك ونقد تدريجي، لكي نصل الى موقف ماركسي نقدي ويساري وطني وإنساني راق ومتطور من تاريخنا وعملنا وشهدائنا. إنها مهمة كبيرة لكنها ليست مستحيلة، وقد مر وقت ثمين وطويل من التردد والكسل والإهمال. أحاول تخصيص الموضوع لمهمة أساسية وهي ذكر تسجيل أسماء الشهداء خاصة المجهولين منهم، ثم الانتقال الى التفاصيل المتشعبة والكثيرة، وقد دعوت الرفاق والأصدقاء الذين لا يملكون القدرة على الكتابة تسليم ما لديهم من معلومات مهما كانت بسيطة الى أصدقائهم كي يجري تدوينها. أحول الكتابة بهدوء وموضوعية رغم الألم، وهذا لا يتعارض مع ذكر الحقائق كما هي ومهما كان نوعها. إنها مساهمة متواضعة بحق الشهداء وللشهداء وعملية تحريض للكتابة مع تقديري لك.


3 - منظمة تعني بأمور الشهداء والسجناء الشيوعيين
مثنى حميد مجيد ( 2011 / 6 / 24 - 12:11 )
بإعتقادي ان عملك النبيل يحتاج منك إلى حيادية المؤرخ إتجاه كافة الأطراف لكني أجدك ناقدا أكثر مما أنت باحثا عن الحقيقة.أرجو أن تتقبل نقدي فأنا أحترم تقديراتك ووجهة نظرك فهي تشكل أخيرا شهادتك إزاء ما واجهته وعشته.
أقترح عليك أن تدعو إلى تشكيل منظمة تعني بأمور الشهداء والسجناء الشيوعيين في زمن صدام تقابل منظمة الأنصار الشيوعيين فدور رفاق العمل السري وأصدقائهم وعوائللهم لا يقل أهمية عن دور الأنصار إن لم يكن هو الأول في الأهمية لكنهم بلا منظمة تعني بهم وتسجل تجاربهم وأدوارهم وتراثهم - مثلا الشهيد حسن مرجان كان أديبا ومترجما بارعا وكانت له ترجمات شعرية كان ينشرها وهو طالب إعدادية في صحيفة القكر الجديد ومن المحتمل أن له منجز أدبي - ومن هؤلاء أناس بسطاء قدموا تضحيات وخدمات للحزب ولم يكونوا ضمن التنظيم .تشكيل مثل هذا التنظيم ليس سهلا بسبب إعتزال الكثير منهم أو مرارة تلك التجارب والأحداث لكنه ممكن وضروري إذا قام على أساس الحيادية .


4 - الحقيقة الكاملة عن الشهداء
أحمد الناصري ( 2011 / 6 / 24 - 14:46 )
عزيزي مثنى
تحية طيبة
أعتقد إن الحيادية والموضوعية لا تتعارضان مع النقد، كذلك تسجيل الوقائع الرهيبة كما جرت. والمراجعة والنقد هما الأصل بمعناهما الإيجابي طبعاً. إنني أعرف ماذا تقصد بالحيادية وأتفق معك في هذه النقطة، ولكنني أضيف إن الحيادية تسقط وتتوقف مع من سبب الكوارث والخسائر الباهظة، لخطأه أو ضعفه أو غبائه، والسؤال الأساسي هل كانت الخطط والسياسات التنظيمية في الداخل سليمة ومتطورة أم خاطئة؟؟ وهل أدت الى خسائر زائدة ومجانية؟؟ أما عمليات الاندساس والتخريب فهذا شأن آخر، وكذلك تسجيل عمليات الاعتقال والقمع والقتل فهذا أمر يتنافى مع الحيادية.
أتفق مع مقترحك لتشكيل منظمة لشهداء الداخل والبحث عنهم وتسجيل أسمائهم، وكما كتبت سابقاً فهذا يحتاج الى جهد جماعي منظم، وإنني أبدأ بتسجيل أسماء الشهداء وجمع المعلومات عنهم. طبعاً قصة الشهيد حسن مرجان موجعة ورهيبة، وهو خسارة حقيقية، ذلك الشاب والإنسان الرائع والطبيب القادم والمترجم، لكنها ليست الخسارة الوحيدة مع الأسف الشديد. لقد قلت إن خسائرنا كبيرة ولا تعوض، وهي ليست خسائر (حزبية) بالمعنى الضيق للكلمة، إنما خسائر مجتمع وشعب وتاريخ بأسره.
شكراً لك.


5 - أقتراح
عبد الرزاق حرج ( 2011 / 6 / 24 - 17:45 )
أعتقد أفضل طريقه لسرد هذه المذكرات عن الضحايا وحتى تقدر أن تستفيد من هذه التجربة هي ..تقيم لقاءات على كافة المواقع وحتى اليوتوب مع أصحاب التجربة اذ كانوا في شمال العراق او في الداخل وحتى في تنظيمات الخارج ..سوف تخرج أشياء تساعدك على المعلومات وتقدر أن تحصل على الحقيقة المره ..لذلك عليك أن تتصل في معارفك واصدقاءك في الخارج والداخل ..لآن أحتمال الاشخاص غير قادرين على أعطاء المعلومات اليك لآن بتقديرهم هذه تجربة وأنتهت لكن ..عندما تبث على الهواء مباشرتا ..سوف يسردون هذه المعلومات ..وأعتقد تجربة قناة البغدادية خير برهان بالرغم أنطفائها عندما أقامت لقاءات مع أصحاب التجربة الحزبية ..تقدر على مواقع الفيس بوك وووالخ ..مع التقدير


6 - أقتراح عملي
أحمد الناصري ( 2011 / 6 / 24 - 18:41 )
عزيزي عبد الرزاق
تحية طيبة
اقتراح دقيق وعملي يمكن أن يساهم في تحريك الموضوع والوصول الى نتائج كبيرة وهامة وهذا أساس تحركي ودعوتي المفتوحة للجميع لتوفير أكبر قدر من المعلومات الصحيحة والمفيدة عن الشهداء، بعيداً عن أي خلاف. اعرف إن مشاكل كثيرة تعيق الوصول الى المصادر وللمعلومات زائداً الظروف الشخصية والعامة والكسل والعمر والتردد والنسيان والخلافات وآلام التجربة كلها عوامل تعرقل المشاركة في هكذا مشروع يحمل حساسية عالية وينطوي على أسرار لم تزل طي الحفظ رغم أهمية الكلام والكتابة والتسجيل


7 - الاخ احمد الناصري
محمد نوري قادر ( 2011 / 7 / 26 - 17:18 )
شكرا لك على كل ماتقوم به وانه خلقك الرفيع والنبيل
لابد من الاشارة وحبذا لو احدا يمسك الدليل لغرض كشف الحقائق وما حصل للشرفاء
والاوفياء الذين سقطوا بل عطروا ترابنا بدمائهم الزكية
انحي لك تقديرا وحبا ايها النبيل

اخر الافلام

.. شرطة نيويورك تعتقل بالقوة متظاهرين متضامنين مع غزة في بروكلي


.. قراءة عسكرية.. ما الذي يحدث بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاح




.. مظاهرات في تل أبيب تطالب بإسقاط حكومة اليمين المتطرف برئاسة


.. تفاعلكم | تعطل حركة الطيران في مطار ميونخ، والسبب: محتجون في




.. إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن ال