الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم

عبد الحسين سلمان
باحث

(Abdul Hussein Salman Ati)

2011 / 6 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عزيز الدفاعي : يستغيث بالكاظم
عزيز الدفاعي لمن لا يعرفه يحمل شهاده الماجستير في الاقتصاد السياسي و دكتوراه في العلاقات الاقتصادية , و استاذ جامعي ومحاضر, وعضو اكاديمييه للدراسات الاقتصاديه في بوخارست.
نشر مقالا تحت عنوان بانتظاركم عند( جسر ألائمه)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=264566
يتوسل ويستغيث الدكتوربالامام موسى الكاظم ليغسل عن أجسادنا وأرواحنا مهانة الانكسار العسكري والذل السياسي والتراجع ... امنحنا بعضا من رجولتك)),
لا بل ويذهب اكثر من الاغتسال ( مندائية, مانويه, مسيحية) , بل يطالبه باكثر من هذا (وحد ميمنتنا بميسرتنا تحت علم العراق))
وفي محاولة للجمع بين التراث اليهودي والتوسل والاستغاثة, فانه يستنجد بالجد الاول علي بن ابي طالب الذي حمل (وصايا الرب وألواح الأنبياء وحكمة الوصي المغدور في محرابه الكوفي الذي ورث الشهادة والعصمه والمرجعية دون السلطة وأورثها لأولاده فكانت بوصلة للموقف الثابت والراسخ وخط مستقيما بين السماء والأرض..))
ولان دراستة في الاقتصاد السياسي و العلاقات الاقتصادية لم يتعرف سوى على ارقام مجردة ولم يتعرف على فلاسفة وعلماء وباحثين ورواد فكر سياسي او اقتصادي او انساني, لذاك سيكون مضطرا أن يستظل بشجرة النبوة (ثم انا لي ياسيدي ان لا استظل بشجرة النبوة الزاهية ومشكاتها المضيئة حين تباع المبادئ والأحزاب بابخس الإثمان.... ولا يبقى لنا سوى العودة لأوراق النبوة والوصاية الاسمي بمعجزة اسمها الوراثة المحمدية والدستور الأصدق؟؟؟))
وهل محمد وورثته عنده دستورا, لا بل والاصدق؟؟
ولا يتهاون الدكتور مع مفردات حزب الله والخميني ( الثأر..الثأر) حيث يؤدلجها (...يا وارث ثأر الله وثأر الوطن) ليحشر الوطن معها حشرا قسريا.
وللذي لا يعرف موسى الكاظم هو ابن جعفر الصادق وكان والده قد اوصى بالامامة من بعده الى ولده أسماعيل والذي توفى ووالده على قيد الحياة , لكن مجموعة من تلاميذ اسماعيل لم تعترف بموته واعتقدوا انه اختفى وهو المهدي المنتظر ومنهم خرجت الطائفة الاسماعيلية والتي نادرا جدا ما تجد طائفة تتصف بالتسامح مثلها حسب تعبير امين معلوف, ثم انتقلت الامامة الى موسى بن جعفر
ما ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار: "أن هارون كان يقول لموسى خذ فدكاً وهو يمتنع، فلما ألحّ عليه، قال: ما آخذها إلا بحدودها، قال: وما حدودها، قال: الحدّ الأول عدن، فتغيّر وجه الرشيد وقال: والحدّ الثاني؟ قال: سمرقند، فأربدّ وجهه قال: والحدّ الثالث؟ قال: أفريقيا، فاسودّ وجهه، قال: والحد الرابع؟ قال: سيف البحر مما يلي الخزر وأرمينيا. فقال هارون: فلم يبق لنا شيء، فتحوّل في مجلسي، فقال موسى: قد أعلمتك إني أن حددتها لم تردّها، فعند ذلك عزم على قتله واستكفى أمره".وهو يشير بذلك إلى أن مطالبة فاطمة الزهراء بفدك هي مطالبة بحق علي بن ابي طالب بالخلافة))
و فدك هذه التي تصارع عليها موسى بن جعفر مع هارون الرشيد هي ارضا لليهود, استولى عليها محمد في السنه السابعة للهجرة واغتصبها من اصحابها الشرعيين, وثم اهداها الى بنته فاطمة .
وفدك تعتبر ارضا مسلوبة ,و يجب ان تعود لاصحابها اليهود, هذه هي فدك التي يتنازع عليها امام الدكتور مع هارون الرشيد
وكان ماركس محقا عندما قال ((البؤس الديني هو بالمجمل تعبير عن البؤس الحقيقي، وهو الإحتجاج عليه، فالدين هو أنّة (زفرة) المخلوق المكروب (هو) القلب في عالم بلا قلب (رحمة) كما أنه الروح في ظروف بلا روح.))
والدكتور الدفاعي هو عراقي اصيل (مكروب) من مافيات عراق بريمر واصحاب اللحى المتدلية في كؤوس السرقة والزيف والخداع والفساد والرشوة والرذيلة (عالم بلا قلب) , وعزيز الدفاعي يدين ((الذين جعلوا من دمنا وقودا لمشاعل الساسة الذين لاكوا لحمنا بعد أن وطأته سرفيات الدبابات وبساطيل الغزاة والمماليك)) ولكن ادانته تذهب الى موعدا جديدا في جسر الائمة ونحول نقول لا يا دكتور :
بانتظاركم عند( ساحة التحرير)
ولا نريد ضحايا جدد عند جسر الائمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ولكن ليس في ساحة التحرير ففيها ترميمات
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 6 / 24 - 17:42 )
تحيه حلوه لاخي الاعز الاستاذ جاسم الازيرجاوي
هذه مقالة فيها عمق كبير وفي جمال معطر حقا كنا قد تركناه منذ نيف وخمسين سنة لاشد الاسف
ان امكانياتي في القراءة تتضاءل
فرحت لاستطاعتي العثور على مقالتك هذه وقراءتها
وسافتح الرابط لقراءة هذه التحفة المتدروشه د عزيز الدفاعي
لاادري لماذا رومانيا كانت بخيلة مع العراق
كنا في 62 مجتمعين ببراغ مع الشخصية الشيوعية العراقيه التي لم التق بثان يشبهه-واقصد طيب الذكر جمال الحيدري فاءعطى الكلمة لبني وهو طبيب عراقي لتوه متخرج من رومانيا وماكث فيها للتخصص فاقى مسحا لربعنا في رومانيا
وقبل ان ينتهي قال له جمال -راح ابجي رفيق هاي انتو مو منظمة حزبيه وانما مستشفى للامراض العقليه ليش شنو السبب
ورغم اعتقادي باءن الدكتور عزيز الدفاعي ليس من الذين جايلتهم ولكن يظهر ان رومانيا بحد ذاتها بيئة تفرض على من يقيم فيها ان يلجاء للائمة والدراويش كملجاء من الاحباط وانعدام التفسير
اقول هذا لانني بشعور كبير من الاحباط قراءت اكثر من مادة لاول عراقي فيها -د ر الشوك قبل سنة او اكثر كدعاية للسفير السابق عادل مراد بالتاءكيد لقاء
بعض التفاليس
اما س التحرير فلم يحن


2 - الى الأستاذ الزيرجاوي
آكو كركوكي ( 2011 / 6 / 24 - 17:55 )
جميل جداً...


3 - معلم الاجيال ( Professor ) الاستاذ صادق الكحل
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 6 / 24 - 18:13 )
شكرا للدكتور ( Professor ) الكحلاوي مربي الاجيال
هذا زمن العودة الانحطاط والعودة للقرون الوسطى,
تمنياتي لك بالصحة الطيبة


4 - أحد دعاة التجهيل
علي الشمري ( 2011 / 6 / 24 - 21:59 )
الصديق العزيز جاسم الزيرجاوي المحترم
,قبل سقوط النظام ,كنا نسمع فتاوي الاسلاميين من منافيهم القريبة والبعيدة ,بان السكن ,والصلاة,والنكاح,والاكل والشرب في بيت مغصوب حرام وهم يقصدون بذلك بيوت الايرانيين الذين تم تهجيرهم صدام الى دولتهم ايران,لكن بعد سقوط تلنظام انقلبت الاية (حرفوا رويسه)فأول من قام بعملية الاغتصاب لبيوت جلاوزة صدام واعوانه هم الاسلاميين من أصحاب الفتاوي السابقة,وهذا ان دل على شئ فانما يدل على دجلهم وكذبهم المستمر على المواطنيين ,
اخي الكريم أنقل لك حادثة وقعت قبل أيام(في ذكرى ولادة الامام علي)حيث تم أفتتاح رواق مجاور للضريح أطلق عليه تسمية رواق أبو طالب ,وأنه يتسع لحوالي 2500 زائر ,حتما سمعتم عنه في الاخبار,,وفي ذلك اليوم اوقدت الشموع المغروسة في الرمل أبتهاجا بالمناسبة ,وبعد الانتهاء فتى أحد دعاة الاسلام وعلى غرار فتوى( جكليت المهاجر)بان على الشباب أخذ من هذا الرمل للتبرك بهوالشفاء للكثير من الامراض,وتلبيةطلب كل من يطلب حاجة,وعندها حصل التدافع علية وراح يعبأ في اكياس بلاستيكيةويوزع على الشباب,
فدعاة التجهيل كثر هذه الايام وأجور اتعباهم مدفوعة مقدما
تقبل تحياتي


5 - الدعاء
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 25 - 05:54 )
الاستاذ جاسم المحترم
جميل وواضح هو مقالك واشكرك لأني استمتعت بقراءته
اود التركيز على مسألة الدعاء والاستجابة، واسأل..... مر العراق واهله بفترة عصيبة جداً إبان فترة البعث، وضحاياه لاتعد ولاتحصى، وكانت الأمهات وكان الآباء لا بل وحتى الأبناء يدعون ويستغيثون كل حسب اعتقاده، ولم تات النتائج الا مخيبة للامال، وغاب من كان يدعى لاجلهم، ولازال كثير منهم غائبا الى اليوم! فما الذي حصل؟ الم يتم سماع دعاء هؤلاء؟ ام ان الاستجابة كانت تقف عند اسوار الشعبة الخامسة الواقعة على احد طرفي جسر الأئمة؟
أنّى لهذا المطلق ان يصبح نسبيا والعقول بعيدة عن مبدأ كرامة الانسان والارتقاء به الى مصاف الحاضر؟
لقد تدكتر وتمجستر الكثيرون ولكن اكثرهم غائب العقل الذي يمت الى حب الانسان لأجل انه انسان، وتمحور الحب ان وجد حول ركائز الفئوية المتنوعة
قد يعتبر البعض من امثال الدكتور عزيز الدفاعي ان الوقت لم ينقض بعد لمحاولة ركوب الموجة والاستفادة من الوضع الحالي.
تحياتي


6 - هؤلاء من النخبة
سلام سمير ( 2011 / 6 / 25 - 08:35 )
كلام رائع وتشخيص صحيح هذه افكار شخص حاصل على شهادة عليا ويعيش في دولة اوربية فما بالك ببسطاء البلد ولدينا اكثر من عشرين فضائية تبث سمومها واحقادها الدنيئة وبمباركت الدولة ورجال الدين الكبار ياسيدي المعادلة غير متوازنة ونحن ننفخ في قربة مثقوبة مع تحياتي وتقديري


7 - الاصدقاء علي الشمري ومازن وسلام
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 6 / 25 - 12:46 )
الاصدقاء علي الشمري ومازن وسلام: تحبية لكم وللقراء
كنا في سبعينات القرن الماضي وفي مدينة الثورة نقرأ: المجلات التالية بشكل منتظم ( الحرية, الهدف, دراسات عربية , الطريق, الاداب , الكاتب المصري,..) ونقرا ل: سارتر والجاحظ , البير كامو والمتنبي, ماركس والمعري ..كنا فقراء لكن نجمع الفلس على الفلس لكي نتشري كتابا: نعقد ندوات في الحديقة المجاورة للمستشفى في الجوادر ونناقش الاسلاميين (حزب الدعوة) وقسما من البعثيين ,
مدينة الثورة كانت زاهية بالثقافة , اما اليوم ومع كل الاسف والالم فاصبحت معقلا لحراس قم ومافيات المخدرات والعهر: تحالف اليانكي -الكابوي, مع عمائم سوداء, مهمة الزنابير الامريكية وخفافيش قم الظلامية لم تكتمل الا بسقوط جدارية جواد سليم: اليوم تمشي جيوش من الفقراء والمساكين والحالمين والمخدوعيين و المخدريين الى الكاظم الذي يطالب بجزيرة الذهب ( فدك) وبطون الناس خاوية
مع مودتي واحترامي

اخر الافلام

.. رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت: نتنياهو لا يري


.. 166-An-Nisa




.. موكب الطرق الصوفية يصل مسجد الحسين احتفالا برا?س السنة الهجر


.. 165-An-Nisa




.. مشاهد توثّق مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام