الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المجتمع الأمومي !!

شامل عبد العزيز

2011 / 6 / 26
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


في حوار بيني وبين صديقة تونسية ( أنيسة العرفاوي ) على صفحات – الفيس بوك – سألتني عن – المجتمع الأمومي – وهل كَتبتُ عنه سابقاً ؟ الجواب لا ,, سيدتي ..
المرأة شبيهة بالحياة يتمتع بها الرجال وشبيهة بالموت تقهر كل الرجال وشبيهة بالأبدية تحتضن كل الرجال / جبران خليل جبران / .
المرأة منذ الخليقة الأولى هي :
رمزاً للشهرة والشر لدى بعض الأمم , روح الخطيئة التي لا تتوانى في أن تفتك بجموع غفيرة من الأبرياء .
من جراء ذلك نجد الأقوال التالية بحق المرأة :
المرأة التي تهز المهد بيمينها تزلزل العالم بيسارها .
الشيطان ( يا مسكين ) ؟ يقول للمرأة : أنتِ نصف جندي وأنتِ سهمي الذي أرمي به فلا اخطىء , فنصف جندي " الشهوة " ونصف جندي الأخر " الغضب "
هناك من أراد بمكانة المرأة كمخلوق له كيانه وكرامته وتقديره " أنزله إلى منزلة الدواب "
رجعتُ لعدة مصادر فوجدتُ ان اغلب من كتب عن – المجتمع الأمومي – قد أقتبس عن الأستاذ فراس السواح في كتابه الموسوم - لغزعشتار , الألوهة المؤنثّة وأصل الدين والأسطورة – ومنهم الأستاذ حسب الله يحيى والدكتورة ريم منصور الأطرش وبعض أصحاب المدونات .. الخ .
الأستاذ فراس السواح يأخذ برأي ج . ج باخوفن في كتابه – الأسطورة والدين وحق الأم حسب قول الأستاذ حسب الله يحيى ..
المجتمع الأول كان قائماً على المبدأ الأمومي والذي هو :
مشاعة – عدالة – مساواة ( كانه شعار اشتراكي ديمقراطي ) ؟
مقابل المبدأ الأمومي هناك المبدأ الأبوي والذي هو :
تملّك – تسلّط – تمييز . ( كأنه شعار ديني دكتاتوري ) ؟
الأمومة توحد مع الطبيعة وخضوع لقوانينها بينما الأبوية خروج عن مسارها وخضوع لقوانين مصنوعة .
هل استطاعت الأديان بمسمياتها السماوية – الفضائية – الأرضية أن ترتقي بالمرأة كما هي المرأة في العصر الأمومي ؟
تقول الدكتورة ريم الأطرش :
لقد ورثنا المجتمع الذكوري من الديانة اليهودية التي اعتبرت المرأة وبالاً على الرجل وحقّرت من شأنها الإنساني ,, ومن المسيحية التي تطالب بخضوع المرأة للرجل لأنه رأس المرأة ,, اما في الإسلام فلقد اعابوا على الجاهلية بؤاد البنات إلاّ أن وأد المرأة مازال مستمراً في قهرها الاجتماعي والاقتصادي والفكري والروحي : إنه وأد من نوع آخر .
هذا الوأد حاضراً في العصر الحديث وخصوصاً في مصر بعد 25 يناير فقد صرح أحد قادة الإخوان بما معناه :
لا يجوز أن تكون المرأة في أعلى المناصب – رئيس جمهورية – لماذا ؟
لأن المرأة تحيض وبذلك تكون غير قادرة على اتخاذ قرارات مهمة لأنها في الحيض تكون ضعيفة ..
يقول الدكتور خالد منتصر في رّده على هذه الرأي :
حرب 1967 جميع الدول العربية التي شاركت في الحرب ضدّ إسرائيل , كان قادة تلك الدول ( رجال ) ولكن هزمتهم امرأة ( غولدا مائير ) ؟
حرب فوكلاند بين انكلترا والأرجنتين قادتها امرأة ( مارغريت تاتشر ) .
وانا أقول :
ألمانيا الحالية ( ميركل ) .
وسوف نتغاضى عن التاريخ .
هناك حديث يقول : لن يفلح قوم ولوا أمرهم امراة .
إذن ليس الحيض هو السبب بل الحديث النبوي الذي قاله نبي الإسلام ولكن الإخوان لا يخجلون .
نعود ل عشتار :
هي الإلهة عشتار – الأم الأكّدية – وريثة إنانا السومرية – إلهة الخصب والنماء .
يقول عنها الأستاذ حسن النجفي :
الإلهة التي عُرِفت عند الأقوام السامية باسم عشتار وعشتروت .
عند الأغريق هي أفروديت , عند الرومان فينوس .
عبادتها كانت سائدة في جميع حواضر العراق القديم ( بينما في العراق الجديد عبادة أشياء أخرى ) ؟
اختصت بالحب والحرب , عشتار هي ابنة إلهة القمر " سن " وحبيبة تموز .
أمّا عند لطفي الخوري :
عشتار ابنة أنو استناداً إلى بعض النصوص وابنة سن استناداً إلى نصوص أخرى .
كانت تُسمي نفسها : إلهة الصباح والمساء , اكثر الشخصيات شهرة في المجتمع الإلهي الآشوري / البابلي , هي التشخيص الإلهة لكوكب الزهرة .
تقول عن نفسها – كتاب جينس م . روبنسون :
أنا الأول وأنا الآخر ( بماذا يُذكركم هذا القول " هو الأول والآخر " ) ثم تقول :
انا البغي وأنا القديسة , أنا الزوجة وأنا العذراء , انا الأم وأنا الأبنة , أنا العاقر وكُثُرّ هم أبنائي , أنا في عرس كبير ولم اتخذ بعلاً , انا القابلّة ولم أنجب أحدّاً , انا سلوى اتعاب حّملي , انا العروس وأنا العريس , زوجي من أنجبني / انا أم أبي وأخت زوجي وهو نسلي ,,, لا اعتقد بأن جميع الأديان بكافة مُسمياتها قد خرجت عن هذه المفاهيم .
يسأل الأستاذ حسب الله يحيى ؟
السؤال المحيّر هنا هو : لماذا كانت هناك اديان عديدة أصلا إذا كان هدفها جميعاً هو – التوحيد – هل هناك اكثر من إله أم أنّه إله واحد ولكن ( اهل الأديان ) جعلوه أكثر من واحد ,,
الاسم البابلي لأول إلهة هو – عشتار – ( عيش الأرض ) ,, هي ربّة الحيياة وخصب الطبيعة – الهلاك والدمار – ربّة الحرب – في الليل عاشقة – في النهار مقاتلة – ربّة الجنس وسرير اللذة ,, هي من يسلب الرجال ذكورتهم ,, القمر المنير – ( ولدينا في الحوار قمر ) – كوكب الزهرة – هي النور – هي العذراء الأبدية – هي الأم المنجبة – هي البتول ( هناك اكثر من بتول ) ؟ - هي البغي المقدّسة – هي سيدة الأسرار –
تقول عن نفسها : انا ما كان وما هو كائن وما سيكون ( هناك معنى مشابه في النصوص الدينية " الإسلام " لهذا القول ..
عن النفري صاحب – المواقف والمخاطبات – والذي ينقل عته الأستاذ يحيى :
امر كان وأمر يكون وأمر لا يكون أبداً ,, فأمر كان – محبتي لك – وامر يكون – تراني – وأمر لا يكون – لا تعرفني معرفة أبداً ...
هناك اكثر من رأي حول المجتمع الأمومي :
إن التجمع الإنساني الأول لم يؤسس بقيادة الرجل المحارب الصياد بل تبلور تلقائيا حول – الأم – التي شدّت عواطفها وحدبها ورعايتها الأبناء حولها في اول وحدة إنسانية وتكاتفه هي – العائلة الأمومية – ( فراس السواح ) .
يبدو فعلاً أن الأصل هي الأنثى ..
هناك رأي مخالف ولكنّه ليس ذا قيمة :
هناك من يقول بأن الحقبة الأمومية هي أسطورة ,, لماذا ؟ لأن مجتمع الصيد لا يمكن للمراة ان تسيطر على زمامه .
لا ندري ؟
زواج هابيل من اخت قابيل والعكس ( هذه الأسطورة ) مُستمدة من العصر الأمومي حيث كان الزواج في ذلك العصر بهذه الطريقة .. ثم تطوّرت مفاهيم الزواج بعد ذلك حسب تطوّر العصر .
ختاماً مع هذه النكتة :
اربعة رجال مسيحيين و امرأة مسيحية جالسين يتناولون القهوة فقال الأول لاصدقائه


(أبني قس و لما يدخل اي مكان الجميع ينادوه (يا أبونا)
فقال الثاني و أنا أبني مطران و لما يدخل اي مكان الجميع يقولون له
( يا صاحب النيافة )
فقال الثالث أنا أبني كاردينال و عندما يدخل اي مكان الجميع يقولون له
( يا صاحب السماحة)

فقال الرابع أما أنا فأبني هو البابا و عندما يدخل اي مكان فالجميع يقولون له
(يا صاحب القداسة )
و خلال ذلك كانت المرأة الوحيدة بينهم تحتسي قهوتها بصمت و لكن الرجال
الأربعة قالوا لها بخبث حسنا و انتِ ؟

فأجابتهم بفخر
أنا عندي بنتي رشيقة و طويلة
و قياس صدرها
إنج وقياس خصرها 24 إنج ووركها قياس 34 أنج 38 D

و من تدخل إلى اي مكان فالجميع يقولون لها
"Oh My God."
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - oh may godمقال تعليقي عليه هو
عدلي جندي ( 2011 / 6 / 26 - 12:19 )
السؤال المحيّر هنا هو : لماذا كانت هناك اديان عديدة أصلا إذا كان هدفها جميعاً هو – التوحيد – هل هناك اكثر من إله أم أنّه إله واحد ولكن ( اهل الأديان ) جعلوه أكثر من واحد ,, وهي إحابتي المتسائلة عندما يسألني مؤمن من هو خالق الكون


2 - لغز
عبد القادر أنيس ( 2011 / 6 / 26 - 13:12 )
كون الإنسان حيوانا لا يختلف عن الحيوانات الأخرى إلا من حيث التطور حسب نظريات التطور، لا بد أن يدفعنا إلى أخذ أدلتنا من حياة الحيوانات التي نراها اليوم تعيش حياة اجتماعية تتمحور حول الأم خاصة، مثل الفيلة والأسود والضباع والكلاب المتوحشة وحتى الحيتان حيث ترأس الأم الكبرى القطيع، وأحيانا يكون لها وحدها الحق في الإنجاب. ولا بد أن تكون الحياة الاجتماعية في مجتمعات البشر قديما قد تمحورت حول الأم ونسبة الأطفال إليها عندما كانت المشاعية هي الغالبة قبل ظهور الملكية الخاصة وتضخم العشائر وما يتطلبه من سلطة وتنظيم وتقسيم للعمل وبروز دور طبقة المحاربين الأشداء وهيمنتهم بالتحالف مع طبقة أخرى برزت مع تطور الوعي وهم رجال الدين والسحرة والحكماء وكان فيهم أيضا ساحرات قبل أن تبعدهن الأديان وتنبذهن نهائيا؟ لكن تمحور الحياة حول الأم لا يعني أن الأم كانت لها سلطة كبيرة تفوق ما للأب، ولكنها أفضل من وضعها في الأسرة التي قننتها الأديان وجعلت من المرأة ملكية خاصة للرجل. وجود إلهات إناث لا يعني مستوى أرقى للمرأة. في باكستان وبنغلادش ينتخب المسلمون هناك نساء للحكم دون أن ينعكس ذلك على وضع المرأة عموما.
تحياتي


3 - مجتمع ذكوري في ظاهره و أمومي في جوهره
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 26 - 17:03 )
العزيز إبن العزيز شامل : مقال دسم ، حسًاس ، رائع ، ممتاز ستنتابني ثورة حقائق أعذرني للإطالة سلفاً.. سأكتب عنه حتى أتعب..عنوان التعليق حقيقة معبًرة بالنسبة لي ، سأحاول أن أثبت ، قد يكون لكل قاعدة شواذ و الحقائق تتغيًر أحيانا..سيدي :مجتمعنا يتهم أنه ذكوري في ظاهره ، هذا صحيح ، يتنافس به الذكور بشراسة لاثبات رجولتهم و كل واحد منهم يستقتل ليثبت أنً الرجال بعده تروح تموت..ومن يعجز عن إظهار أو إثبات ذلك أمام الرجال العتاعيت ، سيستفلس و سيحاول أن يثبت ذلك أمام ولاياه و الاطفال..و من تحت لتحت الولايا تكشف الطبة ، و بذكاء باهر يحاولن أن يشهدن له لاعادة ثقته بنفسه و يكونن يتغامزن بنفس الوقت.!؟أخي شامل : تأكد كل ما كان المجتمع ذكوري إعرف أنً النساء بتلعب به الكوبرًح .!لا تسألني عن معني (كوبرًح) بالزبط لا أستطيع ترجمتها ، اعتبرها الكرة و عديها لي..أوفقك ربنا اللًي صنعه لنا اللبيب إبن اللبيب سامي..نرجع لكوبرًح ، يتم التخطيط و التمطيط و حبك المؤمرات و الاتفاقيات على ما سيقال في اليوم التالي ليلاً ، باشراف الامهات ، الزوجات ، الاخوات أو الحموات أحيانا ، و لا يغرًك أنً لا دور للحماة حسب طبيعة المهمة


4 - جبران خليل جبران العظيم
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 26 - 17:31 )
أضيف لما قلته عن جبران قال : الرجل يحب إمرأتين إمرأة في خياله و إمرأة لم تولد بعد..مسكين يا هل رجل طلًعه نصًاب لا يحب..!؟ ربنا أعلم..و قال : من يفكًر أن يعرف سر المرأة (أي يفك شيفرة لغزها هذه من عندي ) كمن يرى في منامه حلماً جميلاً ..و يصحى في الصباح ليتناول فنجان قهوة ..بمعنى كأنك با أبو زيد ما غزيت..ول علينا العرب عقلنا بالغزو..!؟ يا أخي هيك تربينا ، لا تلومني ، طيًب ورد ذكرنا بالقرآن أنً كيدنا عظيم..بل ، بل..و بدًك إيانا أن لا نعمل جاهدات لاثبات ما أنزله الله على حبيبنا محمد ص ..ابسط يا عم خلًي صديقنا الشيخ شاهر يضحك..!؟ لا و إيش سمح لهم الله بتعدد الزوجات علينا ، و بدكوا نقف مكتوفات الايدي..و رب الاسلام إلاً نخليكوا تمشوا على العجين و ما تخربطوه ، حيث لا تشعروا و المياه سايلة من تحتكوا ..هيه هيه ، مالك يا آمال فضحتي الطابق غيري الموجة يستر عليكي ، جننتونا و صحينا ، خذونا على قدر عقولنا ، ألم يقل لكم سيًد الاولين و الآخرين أننا ناقصات عقل و دين ..!؟ نرجع حق محور حديثنا ، قولة مقدًم برنامج الكمرة الخفية الخليجية ، ما تقول غير كمرة كندا الخفية..ليس..عشتار الإله الصامت موجودة لازالت


5 - الثقافة والسلوك
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 26 - 18:10 )
أخي العزيز : في مقالكم السابق كتبتم لاعادة تأسيس ثقافة المجتمعات ..سيدي : لا يمكن أن يتم تأسيس ما لم يتم تجريف الثقافة البائدة كما جرًفت الانظمة البائدة و رغم تجريفها لازلنا نعاني من آثارها...نرجع الى عشتار ، صدقني كلنا النساء عشتار و خاصة عندما نكبر ونستلم زمام الامور خلسة و خفية ..ضاعت و لقيناها..ألم تكن جيهان السادات و سوزان مبارك سيًدات مصر الاوائل عشتارات و معهن ليلي الطرابلسي زين عابدين تونس و موزة حمد..ولحد هون بكفي بخصوص العشتارات...الاوًل و الآخر...يا سلام عليك ..!؟ عمرك سمعت إنه فيه واحد يقول عن زيته عكر..؟ ما عندنا سيًد الاولين و الآخرين..كلهم شاطرين و بطلعلهم ، كل واحد ما زال له أتباع بالمليارات مثل ديون صندوق البنك الدولي ، على دولنا المسخمة ..لا و إيش بالآخر مسكوا مديره ، بتحرًش بمطلقة و وراها طفلة 9 سنوات يا حرام من غانا ، يجهد بلاهم إذا لبسوه الحكايه ..يا لله رزق ناس على ناس و الكل واردها على رأي حبيبنا كلًكم واردها.. لا شلًت..!؟ أنا و لا ساطحني شيء بقدر غرور العربان بمرض الذكورية الواقعين به ، علما بأنهم يتلقون التعليمات إما من الامهات أو الزوجات و لهذا تجد التنافس عل


6 - الزوجات و الحموات
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 26 - 18:35 )
على أشده بينهن ، و العريس المرشح للزواج إذا أمه ميتة تكون أوراقه و فرصته أقوى ، يقولون : لا مقاهر و لا مناهر...و يقال أنً الرجل يشعر بالهرم بعد وفاة أمه..على قول : هرمنا أي والله منا عارفه إيش ما خلينا نهرم قيل أوانا ذكور و إناث ..في صلب الموضوع رجاءً قرقعتي العزيز..في المجتمع الاسلامي تبقى الزوجة حذرة جداً من الحماة و خاصة إذا كانت صاحبة صولة و جولة في العائلة..لانه إذا قالت عليً الضمان و من( قصتي )إلاً أجوًزه هذه الكلمة بين قوسين ..معلش : هي خصلة الشعر المحاذية لعين المرأة و تقدمها لتصل عينها عند التحدًي..إعرف أنه سيصدر من الزوج الثلاث كلمات و تصفى الزوجة في دار أهلها أو تحت أحسن الظروف سيتزوًج عليها بأخرى شغل مقاهره..الآن إذا الزوجة محظوظة و الام لها غايات مع إخوانه و أخواته و يشعر بالعزلة يكون من صالح الزوجة ، فيصبح أسير لزوجته و تقوم هي بذكاء و دهاء لتعوًضه حنان الام و تضيف عليه نكهة أخلاص الزوجة الصالحة على أساس لكن يبقى برأسها المثل المصري ، يا مأمنه لرجال مثل تأمين الماء في الغربال ، بخصوص المسيحيات يضعن رجليهن و ايديهن بماء بارد مضرب مثل : جيزة نصارى لا حله ولا بله لزقة


7 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 18:57 )
الأخ عدلي تحياتي لمرورك وللتعليق - نعم هو سؤال دائماً يتكرر ولكن كما تعلم هو ليس بذلك السؤال الذكي من قبل الذين يسألونك بل على العكس هو تهرب لأن النظريات الحديثة والعلم أثبت لنّا الكثير من الخزعبلات المضحكة والتي تعشعش في عقول هؤلاء الذين أقصدهم والذين تعرفهم ,, مع الشكر
الأستاذ عبد القادر - شكري وتقديري لك - اكيد ما تقوله ولكن أنت تعلم أن البشرية مرت بمراحل عدة - الاركيولوجيا تُثبت أن المجتمعات الأولى كانت مجتمعات المراة فيها هي السيد - طبعاً الأديان جاءت فأقصت المرأة من حياتها الاجتماعية ووضعتها في مكان لا تستحقه وهذا معروف - الآن في افريقيا وفي امريكا الجنوبية هناك قبائل المراة فيها تشبه حالة المجتمع الأمومي - الطوارق لازالوا على نفس المنهج الرجل للبيت ويقدسون المرأة بشكل كبير - المهم نحنُ بحاجة لثقافة تكون فيها مفاهيم الرجل والمراة مفاهيم عصرية لا تفرقة لا قمع لا اقصاء - على قدم المساواة فهي نصف المجتمع وليس من المعقول ان نهمل هذا النصف بأي حال من الأحوال - المرأة في الغرب اليوم وأنت تزور فرنسا وتعرف مكانتها تختلف اختلافاً جذرياً عن المرأة في الشرق
مع خالص الاحترام معلمي انيس


8 - للإنصاف حول الامومة
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 26 - 18:59 )
عزيزي شامل : كلمة حق تقال و ليس محاباة لجهة على حساب أخرى ..في مجتمعنا نسبة المسيحيين الذين تجد عندهم مشاكل أمومة و عائلية قليلة جداً ، مقارنة بما تجده عند العائلات المسلمة..قد يعود السبب لزواج لزقة الكوكس ، يكون مخزًن في عقل الاوعي لديهم أنً زواجهم سر مقدًس و لا يستطيع أي منهما التلاعب به ، ممكن هذا يوًلد إخلاص كل طرف للآخر ، على أساس أنها مسلمات ، لانه بصراحة تسمعها كثير من المسلمين هذه الشهادة ...بينما اخوانا المسلمون ببيعوا مراجل ، مثل : إيش كاينه المرأة والله غد من الصبح بجوًز عليها ، هذا عندما تسمعه الزوجة يهز كيانها و مفاصلها ، بعدها كيف ستشعر بالطمأنينة و الآمان...؟ لا شك يوجد بعض الاختلافات بهذا الموضوع لكن القاسم المشترك على الكل مجتمع الامومة هو السائد و سيبقى سائد رغم أنف الذكوريين و أبوذر معهم ، بحب أبو ذر لانه جاقم النبي أي جاكره في حديث أنت بتعرفه و بلاش يزعل علينا صديقنا إذا قلناه..أعذرني للتعبير عن شيء يجهله المغفلون : المصيبة و يا للأسف لا زال في مجتمعاتنا رجال ينظروا لانفسهم أنهم فاعلين ..و النساء مفعول بهن..عار وتخلًف لا أستطيع التوضيح أكثر و فهمكم كفاية مع الشكر


9 - قمر الحوار
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 19:10 )
يسعد مساءك - شكراً جزيلاً للتعليقات - 4 - لا تستاذني في الكتابة فهي حق مشروع للجميع - عزيزتي - اليوم أنتِ ثائرة - متمردة - عشتار حقيقية التي تحمل صفات بنات جنسها الثائرات والتي تشبه الآلهة وليس الفتاة المغلوبة على امرها والمستكينة والمستضعفة - يقول العظيم جبران : تسلك المراة طريق العبيد لتسود الرجل ويسلك الرجل طريق الأسياد لتستعبده المرأة - من منطلق هذا القول - تشخيصكِ في ذكورية المجتمعات ظاهريا وأمومي واقعياً لا غبار عليه من وجهة نظري الشخصية وأتمنى ان لا تنالكِ السهام من بنات جنسكِ - مع ذلك سوف يكون النبي - معه حق - في ان كيدكن عظيم ظ أليس كذلك ؟ العتاعيت يبدو فقط - منظرة - كما يقولون في مصر ولكن الفعل ل عشتار فهي الآلهة التي تستحق كل شيء - الأمهات - الأخوات - الزوجات - الحموات - بس لا تكوني مع الحموات ؟ هههه .. يحب الرجل امراتين - في الخيال والتي لم تلد بعد - بس بيني وبينك الرجل خائن اكثر من المراة وليس مجاملة أقولها بكل صراحة وحسب مشاهداتي - مش مسكين الرجل - يمكن فقط كاتب المقال مسكين - هههه
اعتقد بان ما تطرقتِ إليه يخص المجتمعات الشرقية فقط - في الغرب لا توجد هذه المؤمرات من


10 - تكملة قمر الحوار
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 19:24 )
حواء - شيفرة المرأة ولغزها صحيح لا اختلف معكِ - الشيخ شاهر الصوفي لا يؤمن بما نكتبه من خزعبلات حول المجتمع الأمومي فهو يؤمن بان الله خلق آدم وحواء ثم ولدت امنا حواء هابيل وقابيل وبعدين آتت للدنيا آمال وشامل وسامي وباقي البشرية - بما انكِ تعترفي بأن كيد حواء عظيم فأنا سوف اخالفكِ لأن كيد الرجل اعظم صدقيني فهو محتال اكثر ومراوغ - اقصد الغالبية - المرأة بطبيعة تكوينها تختلف عنه فهي اكثر رومانسية وحلم وعاطفة - هناك رجال يحملون نفس المواصفات ولكن المراة اكثر . - مرض الذكورية الذي تقولين عنه في المجتمعات الشرقية لا غبار عليه بل انا اعرف ان هناك رجال لا يستطيعون فتح أفواههم امام المراة ولكنه يبيع عنتريات وبطولات - الشرق يحتاج للكثير من التجريف بدون شك ولكن التراكمات ثقيلة وتحتاج لجهود وصبر - التعليمات من المرأة الزوجة او الأم سائدة في المجتمعات الذكورية بل هناك ملايين القصص في كل بيت - حارة - زنكة على قولة القذافي
الزواج والتهديد الذي يطلقه المسلم استمده من الرخصة الشرعية من النصوص اقصد وهناك من لا يعرف سوى هذا النص لأجل فائدته وإهانة زوجته - الفرق بين المسيحية والمسلمة في الزواج معروف


11 - تحياتي للأخوات
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 26 - 19:33 )
أستاذي العزيز : اسمح لي أن أرسل تحياتي و احترامي وخالص حبي للغالية ليندا جبرييل و للأخت أغصان مصطفى في كندا متمنياً لها حياة ملؤها السعادة والصحة و للأخت التونسية أنيسة العرفاوي كل الاحترام و التقدير و التي بسببها و لأجلها أبدع الاخ شامل في المقال ، و أعطتني الفرصة لكي أعبًر عن ما أنا مضغوطة به .راجيةً أن تسامحني أذا أطلت أو خبصت لكنها ثورة مكاشفة للحقيقة..لكن كل الحب والتقدير بخصوص نكتة الرجال المسيحيين : قولة جدتي أبلى يبلى الرهبنة و اللي بترهبنوها ، فيه واحد بقضي على حاله بيدة ، وهذا من أشد تحفظاتي الرهبنة، و برأي الخاص يجب أن يجرى فحص لكل من يريد الرهبنة لاثبات أنً عليه العوًض مثل ما بقولوها .!؟و هنيئاً لبنت السيدة الحلوة و يا ريت ناخذها لاحد إخواني ، و تحضر العرس معنا و بلكي من قوة جمالها نرجع نؤمن و نقول أوه رب العالمين تاعنا سبحانك بما أبدعت ، و صدقني سنقيم لهم أحلى سهرة عرس ، خاصة نحن معشر الكفًار أعراسنا مختلط لن ولن يتجرأ أحد من رجال المسيحيين و لا أبناءهم الرهبان الاربعة لاصدار فتوى بتحريم الاختلاط...و دمتم جميعاً ودامت الافراح بدياركم . تفاءلوا بالخير تجدوه ، مع الشكر


12 - المجتمع الأمومي
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 26 - 19:37 )
أستاذ شامل عبد العزيز المفكر الراقي، تسلم أناملك
هل تصدق بخرافة المجتمع الأمومي، وبأن الإلهة عشتار هي رمز لقوة المرأة وسيطرتها!؟
عزيزي، يستحيل أن نرسم لوحة واقعية صحيحة للعصر المشاعي، لأننا لا نملك تاريخاً مكتوباً صادقاً. بعض الباحثين يتخيلون معتمدين على رقم أو حجر مطموس الملامح لا يمكن أن تكون قراءته دقيقة (يعني تصور: القرآن كتب ومع ذلك فيه عشر قراءات وتزيد، فما بالك باللغات الميتة!) ثم تأتي إليهم كاتبة فتنساق مع أوهامهم وتخيلاتهم، فتأخذها على أنها حقائق لا يأتيها الباطل، وترى الناس تصفق لها وتبارك صنيعها، وأنا أتلظى.
أشكر من خلالك الأستاذ عبد القادر على ملاحظته القيمة، وأضيف إليها أن الهزبر (الذكر) لا يشارك في الصيد فعلاً ولا يرعى أبناءه بل يقتلهم أحياناً، ولكنه حين يتقدم من الفريسة التي اصطادتها الإناث، تفسح له الإناث بكل توقير. الليث يحيا من جهد أنثاه. وما هذا إلا دليل على ضعف أنثاه.
ويقولون لك التوراة (مسروقة) من التراث القديم، ثم لا يلبثون أن يتهموا التوراة بأنها أول من شرع دونية المرأة، أما التراث القديم فهو بريء من تهمة الدونية، كيف هذا بالله عليك!؟



13 - جاء التعليق الخامس
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 19:41 )
أقول الزواج في المسيحية - اللزقة - سببه أيضاً النص الديني - الواقع بيني وبينك حالة الزواج في المسيحية تختلف جذرياً عن الإيمان بالنصوص أقصد الشرق - صحيح في الذهن ترسخ انهم للأبد ولكن الواقع يكذب ذلك فإذا لم يجدوا الطلاق فالخيانة قائمة على قدم وساق انا اتحدث عن البيئة الشرقية ولكن هذا ليس معناه اانه لا يوجد خيانة لدى المسلمين - يتزوج 4 ثم يخون او تخون - التجريف ضروري وإزالة هذه العقبات نتيجة تمسك مجتمعاتنا بالنصوص الدينية جلبت لنا الويلات والتي تحرر منها الغرب نتيجة اتخاذه طريقاً يختلف عن طريقنا - زواج او علاقة او أي مسمى أخر - يقيمون تحت سقف واحد بدون أي رابط سوى الحب وتتويج الحب بالممارسة - بالاتفاق - لاغصب ولا إكراه ولا تكبيل ثم عند الفراق يعترف احدهم للآخر هي تحب ان تفارق او هو ليس مشكلة - مجتمعاتنا إلى ان تصل لهذا المفهوم تحتاج ان تجرف الملايين في طريقها - سوزان - ليلى - موزة الخ صحيح - قبل أيام شاهدت فيلم - يوتيوب - لأبن علي وهو في غمرة الفرح والانبساط مع صبايا في امريكا - جلسة خاصة - مثل صاحب الغانية التي تحرش بها -
شكري لكِ وتقديري
لنّا عودة عزيزتي ويسعد مساءك مرة ثانية


14 - الأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 20:13 )
تحياتي سوف اكتفي معك بالرأي الذي ورد على مقالتي في الفيس بوك من السيدة صاحبة الفكرة - انيسة العرفاوي وهو نفس رأيي ولكل مجتهد نصيب :
المجتمع الامومي ليس اسطورة لان الحفريات تثبت انه كان موجودا فعلا وان الإناث كنا صيادات ممتازات وقد وجدوا قبر مليئا بجماجم الايائل وفيه سهام وادوات صيد ومع هيكل عظمي ظنوا انه لرجل لكن بعد التحاليل ثبت انه لامراة ولم يقبلوا هذه الفكرة ان المراة قادرة ان تكون صيادة بارعة فاتهموها بانها كانت شاذة جنسيا كما ان المراة كانت ومازالت رغم الداء والاعداء قادرة على وضع الخطط الحربية وقادرة على القتال ببسالة ... كما انني اعرف بما ان المراة هي من ترعى في اغلب الاحيان اطفالها فانها ابتكرت العلاج بالاعشاب , المراة دائما تعرف العشبة المناسبة للمرض المناسب وهذا مختلف على الرجال فهم في اغلب الاحيان يعطونك كل الاعشاب والامكانيات وقد تخطئ وقد تصيب... عدم قدرتها على الابتعاد على ابنائها كثيرا كان سببا جعلها تبتكر الزراعة وكذلك التدجين اضف اليه العلاج بالاعشاب الطبية في حين ان الرجال كانوا يرعون الاغنام ويتاجرون ويرحلون من مكان الى مكان وبما انها كانت اكثر ثبات واستقرار


15 - الأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 20:14 )
تحياتي سوف اكتفي معك بالرأي الذي ورد على مقالتي في الفيس بوك من السيدة صاحبة الفكرة - انيسة العرفاوي وهو نفس رأيي ولكل مجتهد نصيب :
المجتمع الامومي ليس اسطورة لان الحفريات تثبت انه كان موجودا فعلا وان الإناث كنا صيادات ممتازات وقد وجدوا قبر مليئا بجماجم الايائل وفيه سهام وادوات صيد ومع هيكل عظمي ظنوا انه لرجل لكن بعد التحاليل ثبت انه لامراة ولم يقبلوا هذه الفكرة ان المراة قادرة ان تكون صيادة بارعة فاتهموها بانها كانت شاذة جنسيا كما ان المراة كانت ومازالت رغم الداء والاعداء قادرة على وضع الخطط الحربية وقادرة على القتال ببسالة ... كما انني اعرف بما ان المراة هي من ترعى في اغلب الاحيان اطفالها فانها ابتكرت العلاج بالاعشاب , المراة دائما تعرف العشبة المناسبة للمرض المناسب وهذا مختلف على الرجال فهم في اغلب الاحيان يعطونك كل الاعشاب والامكانيات وقد تخطئ وقد تصيب... عدم قدرتها على الابتعاد على ابنائها كثيرا كان سببا جعلها تبتكر الزراعة وكذلك التدجين اضف اليه العلاج بالاعشاب الطبية في حين ان الرجال كانوا يرعون الاغنام ويتاجرون ويرحلون من مكان الى مكان وبما انها كانت اكثر ثبات واستقرار


16 - تكملة للأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 20:18 )
وجدت وقتا كي تخترع اول لوح للكتابة وقد وجد العلماء الاركيلوجيون انه وقع اختراعه في العصر الامومي وكذلك كانت النبية والمسيطرة على الكنيسة وهذا راجع لانها حساسة جدا ولها حدس كبير واتصال لا ايرادي بعالم الغيب ... سيدي العزيز مازالت بقايا هذه الحضارة موجودة حتى الان ولا احد عندنا ينكر براعة الكاهنة البربرية عندنا في تسيير امور الدولة ووضع الخطط الحربية ومن قال بانها كانت موجودة في بعض المناطق فقط فانه اما كاذب او جاهل باخر المستجدات في الحفريات والاثار لان الحضارة الامومية كانت موجودة في جميع انحاء العالم ومنتشرة بشكل كبير ... وهذا ايضا تثبته الحفريات الاثرية ولكن يقولون هذا رغبة منهم في طمس هذه الحضارة وحتى في القرآن ورد ذكر عبادة الإناث علما وانه حتى بوجود الاسلام لم تستطع الحضارة الذكورية محو الحضارة الامومية وقد وقع غلق اخر معبد للانثى في شبه الجزيرة العربية سنة 500 بعد الميلاد ولمزيدا من التاكيد على كلامي اقول هناك شعوب في جنوب امريكا مازالت تعبد الام و واخر ربة في شبه الجزيرة العربية كانت مريم العذراء ومازالت


17 - تكملة للأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 20:23 )
ومازالت الكثير من الشعوب تعبدها عوض عبادة ابنها وفي الهند مازال الكثيرون يعبدون الام الكبرى وكل هذا فقط لاقول لك لم تكن ابدا عبادة الانثى اسطورة بل حقيقة مازالت متواجدة حتى الان ابحث في بقية الحضارات لتتاكد من صحة كلامي ... وما خوف المجتمع الذكوري الا من عودة هذه الحضارة لانها مازالت ساكنة اعماقهم لذلك يهينون المراة ويجهلونها ويضعفونها قدر المستطاع كي لا تظهر هذه الديانة الى الوجود من جديد وكانها اختفت من الوجود يوما ان هذه الحضارة هي عقدة المجتمع الذكوري علما وان هذه الحضارة استمرت اكثر من 15000عام ومازالت موجودة حتى اليوم
ليتك قرات اكثر على هذه الديانة لتعرف ان كل مانقراه اليوم في القرآن جاء في هذه الديانة مع بعض الاختلافات الصغيرة لان كل ماكان قد وجد في ذلك العصر من افكار عن بداية الخلق وفكرة الخلق بحد ذاتها ومراحلها وكل الفلسفات الحديثة بما في ذلك الفلسة البوذية سبق ووجدت في ذلك العصر وقد وقع تدوينها في لوحات كتبت في الكنيسة التي سيطرت الإناث عليها انذاك وقد دمر المجتمع الذكوري كل تلك الاثار وظنو انهم قد محوها تماما ولكن نظرا لانها كانت منتشرة كثيرا فقد وجدوا اثارها في كهوف من


18 - تكملة للأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 20:36 )
هذا العصر - كما أحب أن أضيف لك سيدي إيليا :
أعلم انه لا يوجد العديد من المراجع العربية لانهم لا يريدون البحث في هذه الحضارة حتى انهم يتخلصون من الاثار يسرقونها ويبيعونها للغرب ويشجعهم الشيوخ على ذلك لانهم يتمنون لو ان هذه الحضارة لم توجد يوما لانها اكثر شيء يذلهم ويحقر دينهم الاسلام ويشكل اكبر تهديد لهم في سيطرتهم وسلطتهم التي يستمدونها من دين ادعو انه من الله ولكنه من صنع الناس واكبر من سيقضي على دينهم هي هذه الديانة بالذات اذا عرف بامرها المجتمع الاسلامي ... ولكنني انصحك بان تقرء لمارلين ستون البريطانية فقد كتبت عليها كثيرا وحاول ان تحصل على مراجع غربية لتعرف حقيقة هذه الحضارة صدقني انها الحقيقة الكامنة وراء كل الاديان الذكورية السماوية وعندما ستتعمق اكثر في دراستها ستفهم كيف تشكلت الاديان


19 - قمر الحوار مرة أخرى
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 26 - 21:38 )
شكراً عزيزتي - سوف انقل تحياتكِ وسلامكِ للسيدة انيسة العرفاوي وبالمناسبة هي من جماعتنا انا وأنتِ وسامي - كفار - ولو هي ولادة مسلمة ولكن ,, انا أتمنى أن احضر العرس وان أبارك لشقيقكِ بفتاته الجميلة الحلوة وانا احب ان أقول لكِ - نبيذ معتق - مع راقصة حسناء ولا ألتفت إلى الرهبان او القساوسة فيما يقولوه - علماً بانني دائم الحضور في هكذا أعراس - مختلطة - علماً ان الاختلاط حرام يا آمال - مبروك لكِ ولعائلتكِ ودائماً بالخير والصحة والأمان والسلامة - هذا اهم شيء - شكراً لمشاعركِ الرقيقة ولحضوركِ وللتعليقات
ممنون جداً بالعكس لا تقولي ولا تعتذري للإطالة او التخبيص - فليس هناك شيء مما تقوليه فإنت عزيزة جداً
تصوّري هذه الرباعية يا آمال :
قالوا ألاّ ان النشاوى في لظى قول له عقلُ المفكر منكر
إن كان من يهوى ويسكر في لظى سترى الجنان كراحة اليد تصفر
ما هو رأيكِ
وهذه أخرى :
أصبحتُ بالسكر والصهباء مفتتناً ففيم يكثر لي هذا الورىَ العذلا
ياليت كل حرام مسكر لأرى في الكون كل فتى من ذنبه ثملا
ما أروع الخيام
تحياتي لكِ وللعائلة


20 - روعة الخيام و تجلياته
آمال صقر مدني ( 2011 / 6 / 26 - 22:30 )
أستاذي الفاضل و العزيز شامل : جزيل الشكر لابيات الشعر الجميلة و المعبرة ...إنه الخيًام ياعزيزي ..روعة روعة ..و أنت رائع تكتب الروائع شكري الجزيل لكم ...بالمناسبة لي أخت تكتب الشعر النبطي و هي مهندسة خريجة و عرضت عليها لتنشره في موقع الحوار لكنها تخاف عليه ، وطلبت مني أن أنتظر لحين تخرجها و تضعه في ديوان خاص بها....كل الاحترام و التقدير و تصبح على كل الخير و السعادة والصحة


21 - مجتمع طفولي
Aghsan Mostafa ( 2011 / 6 / 27 - 05:40 )
تحياتي شامي لك وللحضور، وتحيات خاصه لقمر الحوار آمال ولشمس الحوار (غائبه انت اليوم ليندا)ونتمنى لهما وللجميع كل السعاده. لاتعليق لي على الموضوع لجهلي به، (فضحتونا كل يوم اكرر انا جاهله) لم اقرأ عنه، غير اني اود ان ازيد على ماتفضل به شامي بتعليقه رقم 13 واوضح عن وجه الأختلاف بالتفكير بالعلاقات بين الشرقيين والغربيين، بالشرق نصر ان طرفي العلاقه لابد ان يتعادلان 50 50 بمعنى ان طرف يعطي 50 ليحصل على 50، لكن الغرب لا يحسبوها حسبة عرب!!! لا هم مبدعين كعادتهم ليسعدوا انفسهم وشركائهم هم يقولون انها 60 40 بمعني كل طرف يعطي 60 ليحصل على 40 وهذه الحسبه تمشي على الطرفين!!!، اقصد المرأه والرجل، هل ادركتم الفرق بيننا وبينهم؟ !!! ملاعييين أوااادم
الآن وبعد تعرفي على المجتمعين الأمومي والذكوري،اتمنى من كل قلبي ان نعيش بمجتمع طفولي!!! فهم بكلامهم صادقون، يلهون ويلعبون، للمغامرات ساعون، لطعم الحياة يستذوقون ويستكشفون، لعالمهم المفتون، بكل ماهو جميل ومجنون، وبعقلهم متمردون، لايبالوا بالكائدون والماكرون، ولن يردعهم المحتالون، وان وقعوا سيبقون هم العالون ... صدقت اغصان ولو كره الكارهون

محبتي وتقديري


22 - أمومي ام أنثوي؟
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 27 - 06:22 )
عزيزي شامل
مقال متقدم في اطروحته ويتحمل الكثير من المداخلات والحوارات وسأكتفي بالأشارة الى ان الأرض والسماء هي اسماء انثوية الفحوى ،واحدة تحيطنا من كل جانب كما هو حضن الأنثى امّا كانت او حبيبة او زوجة،والأخرى تحمل اقدامنا تسير عليها وليس لنا غيرها(حاليا) وكوكب الزهرة مؤنث وهي شاخصة فوق اسطر التاريخ، طريقة تفكيرها تمتد على شبكة عنكبوتية،فهي تفكر بعدة اشياء في ذات الوقت،فهي اكثر شمولية للأمور عندما تفكر،وشواهد نبوغها ومكانتها عبر التاريخ عديدة ومتنوعة،سؤالي..........ماذا يريد منها المثقفون وماذا تريد هي لنفسها،زلماذا يكرهها الجّهلة؟
تحياتي،


23 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 27 - 15:28 )
عزيزتي قمر الحوار - مساء الخير - تحياتي للشاعرة المهندسة كم اتمنى ان اقرأ ما تكتبه فأنا اتذوق الشعر ولا أعرف نظمه وكم اتمنى ان تنشره في الحوار وكيف تقول - يضيع - ؟ سوف يكون لها أرشيف مسجل وتستطيع ان تنشره في عدة صحف وتحتفظ بالنسخ الأصلية - المهم أتمنى لها حظاً موفقاً فيما تكتبه ولكِ كل الاحترام والمودة على المرور والتشجيع - خالص الاحترام
أغصان بدون سيدة خالص التحية والتقدير - شكراً للمقارنة وانا على يقين بان العلاقات في الغرب تختلف اختلافاً جذرياً عن الشرق كما يختلف في كل شيء - هناك لا موروث ولا حموات ولا ام ولا مؤمرات ولا أشقاء يتدخلون ولا ولا ولا - هناك علاقة بين طرفين بالاتفاق دون تدخل من احد فهذه هي حياتهم ويجب أن يتمتعوا بها دون وصاية ,, مع جزيل الشكر
الأستاذ مازن - خالص التقدير - اعتقد سؤالك إجابته فقط ( المؤدلج ) بتعبير رعد الحافظ هو الذي يكرهها وينظر إليها نظرة فوقية لأن بيئته الصحراوية هي التي انشاته وهي التي شكلّت طريقة تفكيره
مع جزيل الشكر مترجمنا الوردة


24 - مصطلح المجتمع الأمومي
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 27 - 17:58 )
عزيزي أستاذ شامل
لعلي أجد وقتاً للاسترسال في مناقشة مصطلح الأمومي في مقالة مستقلة!
أما الآن فأكتفي بعبارة أو اثنتين رداً على أوهام من يخلق حضارة من قراءته لعظم في قبر مجهول أو للوح من الألغاز مكسور.
أسألك - ولا أرجو أن تصدني عن السؤال كما فعل الحكيم؛ لأن السؤال مفتاح العلم والمعرفة وهو الذي يأتيك بالنبأ الصحيح - هل تحكم على المجتمع الكويتي بأنه مجتمع يساوي بين الجنسين أو يرفع المرأة درجة، إذا ما رأيت في البرلمان الكويتي امرأة أو اثنتين؟
وأسألك: ما الذي يدفعنا إلى ترجيح مكانة المرأة على مكانة الرجل، والرجل أكثر ظهوراً في المشهد التاريخي؟.
هل العثور على جثة امرأة مدفونة في ظروف غامضة في قبر مجهول، دليل يرجح مكانتها!؟
طيب، أما عثر أيضاً على قبور تضم رفات رجال مع أسحلتهم وعدة صيدهم؟
ثم أي فضل للمرأة في أن تكون عُبدت في صورة إلهة، ما دام الإنسان عبد الذكور في صور آلهة وملوك، كما عبد صور الحيوان والأصنام والتماثيل والطبيعة؟
وأسألك: هل ترى الاعتداء على حقائق التاريخ فضيلة؟
أما نحن فنحب المرأة وندعو لتحريرها، ولكننا لا نحب تزييف حقائق التاريخ وتوظيفها لمآربنا السياسية والدينية والجنسية


25 - الأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 27 - 21:01 )
شكراً لمرورك وسوف ننتظر مقالك - لا لا يجوز ان نحكم على المجتع الكويتي - الأوهام التي تقول عنها تخص أصحابها من الغربيين - ليس هناك مآرب مما جاء في تعليقك - انا لا أصد أحد عن أي شيء وليس السؤال فقط - هناك آراء كثيرة - أنا لا أقوم بتزييف حقائق التاريخ ولاعلاقة لي بهذا الاتهام ولو انه لا يخصني ولكن فقط للتوضيح - الرجل كان السيد ولكن هناك من يقول بان المرأة في فترة ما من فترات التاريخ كانت هي السيدة والبريطانية التي اوردت اسمها منهم
شكراً لك ولجهودك


26 - الاديان للهيمنة أم غيرة وحقد رجل عزيزى شامل
سامى لبيب ( 2011 / 6 / 27 - 21:30 )
تحياتى عزيزى شامل
أعتبر الأديان والمعتقدات مشروع لتقنين وسيادة جنس عن آخر ..فكما كانت هناك معتقدات عبرت عن وضعية خاصة ومتميزة للمرأة فأنا أعتبر الأديان الحديثة كاليهودية والمسيحية والإسلام وما تقارب معهم فى الظرف التاريخى والموضوعى جاءت خصيصا لتكريس الهيمنة الذكورية .
لا أنفى أن الأديان قدمت مشاريع سياسية وقومية وجاءت فى سياق طموحات ورؤى النخبة والطبقات المهيمنة ولكن أعتبر أن الأديان جاءت أساسا لتكريس وتشريع وإعلان الإنتصار النهائى للهيمنة الذكورية كقضية أولى فى إهتماماتها.

لى بحث سابق تناولت فيه هذه الرؤية وتجد أن بزوغ وسطوة الملكية الخاصة حسم القضية فى إتجاه الرجل الذكر ولتأكيد هيمنته سطر التشريعات والإلتزامات ثم تدهورت الأمور تدريجيا لتصل إلى الإحتقار والتهمييش والدونية كملاصق للمرأة

هناك رؤية تستحق التفكير ولم أصل لنتيجة محددة وهى أن هناك غيرة بدئية أو حقد من الرجل تجاه المرأة-ليست غيرة الإستحواذ ولكن غيرة أنها العنصر الحى والمانح للنماء والحياة وفق لوظيفتها الطبيعية فى الحمل والولادة والرضاعة
بصراحة لم أحسم هذه الرؤية وأعتمدها بشكل قوى ولكن هى جديرة بالبحث والتحليل
خالص مودتى


27 - الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 27 - 22:01 )
تنقلت بين مجتمعات عديدة في آسيا ووجدت أنه يحكمهم منطق واحد حول في تصورهم لدور المرأة في المجتمع وهو لا يكاد يختلف عن أي تصور آخر نعرفه، وقد أثبت الغرب بعد نضالات وتضحيات أن الإنسان فعل وفاعل أما المفعول به فهو ما تحت أيديهم لخدمته وارتقائه في حين أن المرأة الآسيوية لا تخرج عن مستوى الخادمة مهما حدثونا عن ميانمار سوتشي وباكستان بوتو وبنغلاديش التي قدمت لنا نموذجا لسيدتين قويتين ولا ننسى مثالهما السابق باندرانايكا وغاندي ومع كل هذه الأمثلة ترى المرأة ما زالت على حطة اليد خادمة لبيتها وزوجها وحماتها أما في اليابان فمع التقدم الكبير في مجال حقوق الإنسان والزج بالمرأة في مناصب عليا تحقيقا للعدالة والمساواة فما زالت نفسيا كرفيقاتها في كل آسيا تعيش قيم الماضي إلى حد ما وإن كانت أفضل من زميلاتها الآسيويات والجيل الجديد بدأ يقدم صورة مشرقة، لم تتوصل إلا المرأة الأوروبية لتحقيق الغاية من النضال وهي التحرر النفسي من أعباء الماضي. أعجبتني ملاحظة أغصان 60 40 للعزيزتين آمال وأغصان تحياتي وشكرا للمشاعر الطيبة وأبادلهما المحبة وتحية لتعليقاتهما الرائعة،


28 - تعقيب 3
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 28 - 08:08 )
الأستاذ الكبير سامي لبيب - تحياتي , اكيد الهيمنة الذكورية متأتية من الأديان وأن مع هذا الرأي - نتمنى ان تصل لنتيجة حاسمة في بحثك من اجل الفائدة الأعم ومن اجل وضع النقاط على الحروف في بعض طلاسم الاختلاف وبيان اكثر من رأي افضل من رأي واحد ,, شكراً لمرورك واحترامي
الأخت ليندا - تحياتي وشكراً للمرور - نعم في البلدان الآسيوية لا زالت - الغرب فقط استطاع أن يضع المرأة والرجل على قدم المساواة - المرأة في الغرب تتشارك مع الرجل في كثير من الأشياء بغض النظر عن نوع الارتباط بينهما فهناك الأمور تأخذ منحى آخر ويدخل في باب الحرية الشخصية وليس هناك قيد أو حاجز او عرف يمنع هذا الارتباط
سوف أقوم بنشر رأي الصديقة أنيسة العرفاوي حول رأيها في بعض التعليقات
لكم مني كل تقدير واحترام


29 - أنيسة العرفاوي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 28 - 08:20 )
صديقي العزيز شامل - لقد قرات كل التعليقات التي أوردها الزملاء وكتبتها أنت على الموضوع - أريد أن اجيب بما يلي :
نحنُ لا نوظف شيء في السياسة إلاّ من خلال ذكرنا لهذا التاريخ ولكننا نريد ان نثبت من خلال تعرضنا فيه ما تعانيه المرأة اليوم من اضطهاد وتحقير من قبل المجتمع الذكوري ما هو إلا رد على المجتمع الأمومي - الأنثوي - ولا اعرف ما الذي حدث لكي ينقم الذكور على الإناث بهذه الطريقة لكنني أرجح انه نوع من التطرف الأنثوي ورد عليه الذكور بالتطرف الذكوري - بعد دراستي لهذا التاريخ وجدت فيه الكثير من الأشياء التي قرأتها ومن ضمنها القرآن - كالماء المالح والماء الحلو - وأنه معجزة - لمن يقول بان هذا التاريخ أسطورة فلقد ورد في القرآن على سبيل المثال - اللات والعزى - - انا شخصياً ضدّ التطرف بأنواعه واوافق على المجتمع الطفولي وان نكون تلقائيين فما اعظم البساطة والتلقائية - ردّاً على الأسد والليث الذي يسترزق من صيد غناثه هذه ليست قوة في الأسد هذه لأن اللبوة أقوى منه فهي وحدها قادرة على الصيد ولكنه كالأعشاب الطفيلية يعيش مما توفره الأنثى - اللبوة تستطيع أن تمزق الأسد إذا حاول إيذاء آبناءها والأسد يموت


30 - تكملة رأي انيسة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 28 - 08:26 )
جوعاً إذا تركته اللبوة لأنه مغرور - غبي - كسول - غير قادر على الاعتماد على نفسه - أين فضل الأسد في هذا ؟ كم تغري الناس المظاهر - أنا أؤمن بالعلم والمساواة بين الجنسين والاحترام والحب المتبادل وأتمنى ان يفهم الأصدقاء هذا / انتهى /
هذا راي صاحبة الفكرة أنيسة العرفاوي نقلتها بناء على طلبها
شكراً للجميع


31 - مضطر للتعليق
نعيم إيليا ( 2011 / 6 / 28 - 10:19 )
بم يحكم العاقل على امرئ يقول:
((اللبوة تستطيع أن تمزق الأسد إذا حاول إيذاء آبناءها والأسد يموت جوعا إذا تركته اللبوة))
مكذباً حقيقة علمية من عالم الحيوان لا ريب فيها (عينك عينك) ؟
أترك لك الحكم.
وما تقول في امرئ يسقط مفاهيمه ومشاعره وخياله على الحيوان، كأن يقول لك: إن الأسد مغرور، غبي، كسول؟.
هذا رأيي، عزيزي أستاذ شامل


32 - الأستاذ نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 28 - 16:10 )
تحياتي - شكراً للمتابعة - ننتظر مقالتك وعند النشر سوف أقوم بإبلاغ صاحبة الشأن ولها الحق في الرد من عدمه
مع الاحترام للجميع


33 - ردا على السيد ايليا
Anissa Arfaoui ( 2011 / 6 / 28 - 19:00 )
انت اعقل العاقلين ياسيد ايليا فبماذا تصف ردك على تاريخ الحضارة الامومية؟
هل تصدق بخرافة المجتمع الأمومي، وبأن الإلهة عشتار هي رمز لقوة المرأة وسيطرتها!؟
عزيزي، يستحيل أن نرسم لوحة واقعية صحيحة للعصر المشاعي، لأننا لا نملك تاريخاً مكتوباً صادقاً. بعض الباحثين يتخيلون معتمدين على رقم أو حجر مطموس الملامح لا يمكن أن تكون قراءته دقيقة (يعني تصور: القرآن كتب ومع ذلك فيه عشر قراءات وتزيد، فما بالك باللغات الميتة!) ثم تأتي إليهم كاتبة فتنساق مع أوهامهم وتخيلاتهم، فتأخذها على أنها حقائق لا يأتيها الباطل، وترى الناس تصفق لها وتبارك صنيعها، وأنا أتلظى.
اذا كانت ملامح الحجر المطموس كما تقول خرافة فلماذا اراك اكثر قبولا لخرافات البطولات الذكورية واديانها ياسيدي نحن نبحث في التاريخ فان كان كل مايكتشفه الاركيلوجون خرافة فلماذا نقبل الاثباتات المتعلقة بنظرية التطور لداروين غريب امرك انك تقبل نتائج هذه البحوث وترفض نتائج البحوث الاخرى اليست جميعا تاريخ؟؟؟ او ربما ما يكون لصالح الانثى ليس تاريخ ومن هذا الذي يزيف الحقائق الاركيلوجيون او نحن نحن نتحدث على ماكتشفه الرجال ياسيدي


34 - تكملة على الرد
Anissa Arfaoui ( 2011 / 6 / 28 - 19:24 )
ثم تأتي إليهم كاتبة فتنساق مع
أوهامهم وتخيلاتهم، فتأخذها على أنها حقائق لا يأتيها الباطل، وترى الناس تصفق لها وتبارك صنيعها، وأنا أتلظى.
لماذا تتلضى ياسيدي ان كنت تؤمن بالعقل لا بالعاطفة لماذا تتعامل مع النص بعاطفة؟
ثم اوهام من؟ ياسيدي الاثار ما زالت شامخة في كل البلدان فماذا ستقول عنها انها مجرد وهم انك قادر على لمسها على حد علمي ان الوهم لا يمكن لمسه لا يمكن قراءته ولا نجتهد في البحث فيه نحن لا ننكر كل التاريخ الذي ذكرت من عبادة للحيوان والطبيعة وغيرها وكانت هذه من احدى العبادات لماذا تقبل العبادات الاخرى وترفض هذه ام تراها حساسية فطريه من هذا المجتمع بالذات؟ انت تجيب اي فضل لها عن بقية العبادات ان وجدت فعلا اجل لا فضل لها ولا فضل للعبادات الذكورية ايضا
فان كنا نريد نفي هذا التاريخ والسخرية من الباحثين فيه فالنفعل ذلك مع كل البحوث التاريخية، لا ان نقبل تاريخ ونرفض الاخر


35 - تكملة على الرد
Anissa Arfaoui ( 2011 / 6 / 28 - 19:41 )
وأضيف إليها أن الهزبر (الذكر) لا يشارك في الصيد فعلاً ولا يرعى أبناءه بل يقتلهم أحياناً، ولكنه حين يتقدم من الفريسة التي اصطادتها الإناث، تفسح له الإناث بكل توقير. الليث يحيا من جهد أنثاه. وما هذا إلا دليل على ضعف أنثاه.
بم يحكم العاقل على امرء يقول اللبؤة تستطيع تمزيق الاسد لو حاول اذاء ابنائها ويموت جوعا ان تركته مكذبا حقيقة علمية على عالم الحيوان لا ريب فيها ان كنت ياسيدي تعرف حقيقة غير هذه الحقيقة فسيشرفني ويسعدني ان اعرفها فلقد شاهدت برنامجا وثائقيا على الاسود واللبؤات وما تقوله صحيح ولكنك لم تقبل فكرة ان الاسد يموت جوعا ان تركته البؤات واراك تستحن كسله وتراه قوة فكيف يكون قويا وهو غير قادر على توفير القوت لنفسه وكيف تكون اللبؤة ضعيفة وهي صيادة ماهرة تعتمد على نفسها وتستطيع توفير القوت لنفسها وعيالها وذكرها الكسول الفاشل ...بالمناسبة لست من يقول هذا بل الذي يتحدث في البرنامج الوثائقي وقد استعرض صورة اسد يحاول الصيد لان البؤات تركته ويفشل وهو يكاد يموت جوعا كيف يمكن ان تكون هذه قوة وتوقير وهيبة والان من يتكلم بعاطفته ياسيدي الملك...


36 - تكملة على الرد
Anissa Arfaoui ( 2011 / 6 / 28 - 19:48 )
لا افهم كيف لا تستطيع ان ترى حقيقة وهي ان الاسد كالطفيليات غير قادر على ان يستقيل بنفسه فهو تابع للبؤة الاضعف منه كما تقولوليس هو الملك مادام غير قادر على ان يكون مستقل بل البؤة هي الملكة لانها قادرة على التخلي عليه والعيش بدونه ارى انك انت من يفسر الامور بعاطفة ياسيدي وانني اكثر عقلانية منك في التحليل لانني قادرة على تحليل الجوهر في الامور وانت تنظر الى المظاهر والكليات منها
تحياتي لك سيدي اذ ان اختلافنا في الراي سمح لي ان افكر واعمل عقلي واحلل وتحياتي للصديق العزيز شامل ولكل المشاركين في هذا الحوار


37 - ردا على الاخت ليندا
Anissa Arfaoui ( 2011 / 6 / 28 - 20:07 )
اعجبني ما قراته لك وكل ما ذكرته صحيح ولكنك نسيت ان تتحدثي على بلد في القارة الاسيوية انها التيبت اضنها ثاني او ثالث بلد في العالم نساءها يتزوجن باكثر من رجل وقد يصل عددهم الى الاحدا عشر ويسمون الاخوة هذه الحضارة موجودة اليوم بالمناسبة انها من بقايا الحضارة الامومية وهن يتمتعن بحرية كبيرة وبسلطة كبيرة جدا ... السؤال الذي يجب طرحه مالذي حدث في التاريخ وكيف تراكمت هذه الثقافات ثم كيف وصلنا لهذا المركب الخاطئ والظالم ولماذا نجبر على مواجهة التطرف الذكوري الذي نحياه اليوم بالتطرف الانثوي الذي عاشته حضارات سبقتنا ومازالت تحياه ولماذا لا نستطيع ان نكون تلقائيين محبين بسيطين ومتساويين....
ربما تتغير المفاهيم يوما... تحياتي للجميع


38 - أنيسة العرفاوي
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 28 - 21:00 )
تحية وتقدير - شرّفتيني بالتعليقات وشكراً للرد على الأستاذ نعيم إيليا ,, - تمنيتُ في البداية أن تكتبي التعليقات وها انتِ تفعلين - تقليب الأفكار بعدة اتجاهات ياتي بالمفيد - أنا أؤمن ببيت الشعر الذي قاله شاعر الخمر ابو نؤاس : قل لمن يدعي بالعلم فلسفة حفظتَ شيئاً وغابت عنك أشياء - لا اقصد الأستاذ نعيم - ولكن للاستدلال على ان الحقيقة المطلقة حسب ظني غير موجودة بل هناك آراء وأفكار تتطور بتطور الزمن - نعم هو تاريخ لا يجوز اخذ جزء وترك آخر - الحفريات لا غبار عليها عندما يتم العثور على ما يؤيد ذلك التاريخ بل ان الروايات التاريخية من الأنفع ان تكون مؤيدة بالاركيولوجيا ولعدم وجود ذلك الكم نلجأ لأخذ الروايات بالمنطق والعقل - هناك في افريقيا وليس التبت لوحدها - في امريكا اللاتينية كذلك - الطوارق لازالوا على نفس المنهج الأمومي وكثيرة هي الشواهد ,,
خالص الشكر والتقدير انيسة


39 - الصديق شامل
Anissa Arfaoui ( 2011 / 6 / 28 - 21:08 )
العفو صديقي انني اتعلم بدوري كل يوم شيء جديد وبوجودي معكم في هذا الحوار اتعلم الكثير تحياتي لك ولكل الاصدقاء وسعيدة جدا بالحوار معكم

اخر الافلام

.. زهرة اللهيان.. أول امرأة تترشح لانتخابات الرئاسة في إيران


.. امرأة تتقدم للترشح على منصب رئيس الجمهورية في إيران




.. كلب هجــــ م علي طفــــ لة فأصبحت ملكة جمال


.. التحالف الوطني يطلق مبادرة لتعليم صناعة الخبز بأنواعه لدعم و




.. رئيسة رابطة سيدات الشويفات السابقة والناشطة الاجتماعية ابتها