الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لايلتزم الناس بقواعد الدين في البلدان الأسلامية؟

مازن فيصل البلداوي

2011 / 6 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مما لاشكّ فيه فأن الأحصاءات تمثّل عينا مبصرة تطل على المجتمعات الأخرى من خلال المنظمات والنؤسسات التي تقوم بها،وبطبيعة الحال فأن مصداقية هذه الأحصاءات ستعتمد بشكل حيوي على اسم تلك المؤسسات ومقدار المصداقية التي تتمتع بها ومنها يتم التعرف على سمعتها في المحافل الدولية ودرجة الأعتماد عليها كهيئات مرجعية للأستسقاء المعلومات.
واليوم أود ان القي الضوء على احد الجوانب المهمة التي تحيط بحياتنا كمجتمعات عربية ذات أغلبية تدين بالأسلام وتعتمده كدين رئيسي فيها أهّلها لأن تكون احدى دول منظمة الدول الأسلامية التي تضم بين دفتي مشروع تأسيسها جميع الدول العربية اضافة الى دول اخرى غير عربية الا انها تدين بالديانة الأسلامية على نطاق واسع بين فئات مجتمعاتها المركبة من اعراق وديانات مختلفة أخرى.
الخمر:
____
هذا المنتج الذي تتداوله الألسن في كل آن ومكان ولايكاد يخلو منه حديث يدور بين شخصين او اكثر عندما يتناولون التطبيقات الحقيقية للألتزامات الدينية للفرد او المجتمع،وعلى الرغم من ان الخمر قد ذكر في باب النهي وليس التحريم القطعي كما جاء في القرآن الا ان من استلم دفّة التشريع جعل هذا النهي في باب التحريم،وبرغم ان هذا التصنيف يأتي مخالفا للشرع الألهي من وجهة نظر الألتزام بالنصوص الا انه لايحسب انتهاكا صريحا للحدود التي وضعها ورتّبها وصنّفها منزل النصوص، الا انه وليس بعيدا عن هذا التشريع فقد اباحه في الأخرة،اي بعد الوفاة والحساب وجعله حصرا في الجنّة وعلى شكل انهار تجري كجزاء حسن لمن تفادى آثاره السيئة في الدنيا،ولكي لاندخل في التفاصيل لأنها ليست صلب الموضوع،سأتناول هنا بعض الأحصائيات التي تخص الخمر ومعدلات استهلاكها في الدول الأسلامية كي نكون على بيّنة بما يحيط بنا ونتبيّن ايضا مقدار تأثير الخمر والدور الذي يلعبه في حياتنا الأجتماعية.
وسأحاول جهد الأمكان التطرق الى أمور اخرى تهمّنا جميعا وفي جميع اماكن تواجدنا بين المجتمعات المختلفة كي نفهم آليات التفكير لعقول الناس وهل ان للبيئة المحيطة بالفرد ذلك التأثير الذي تستقي من خلاله طريقة الحكم على الأشياء،والبيئة المقصودة هنا هي كل مايحيط بالأنسان من ظروف متنوعة وماهية موروثه الأجتماعي والمستوى العلمي والأقتصادي لهذا البلد او ذاك ومدى تأثير ذلك على طريقة تفكيره.

استهلاك الكحول(الخمر) في المناطق ذات الأغلبية المسلمة:
____________________________________
ان الأحصاءات المقدمة من مجموعة (المراقب الأوربي العالمية ) المختصة ببحوث السوق العالمية ومقرها لندن/بريطانيا والتي تغطي قطاعات انتاجية واسعة في السوق العالمية لمختلف انواع البضائع،تشير الى تصاعد مستمر في معدلات استهلاك الكحول في الدول ذات الأغلبية المسلمة حيث يحرّم فيها الدين تعاطي اي مادة تؤدي الى التأثير سلبا على التصرّف الشخصي للأنسان، وبضمنها المخدرات.وبناءا على هذه الدراسة فقد نشرت صحيفة اللوموند الفرنسية قائلة أنه وخلال الفترة الممتدة بين عامي 2005 – 2010 فان معدل استهلاك الفرنسيين من الكحول قد انخفض من 104.2 لتر/سنة الى 96.7 لتر/سنة،بينما ارتفع معدل الأستهلاك وخلال نفس الفترة معدل الأستهلاك في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا بمعدل 25% متصاعدا من 11.7 بليون لتر الى 15.2 بليون لتر.
ان تناول مشروب البيرة اثناء المظاهرات التي قام بها التونسيون،المصريون كانت تمثل سمة من سمات الشخصية المتعولمة الشابّة المتعلّمة المطالبة بالحريات الشخصية،وحسب ما افاد به المسؤول عن الدراسة (مارلوس كويبر) والذي اضاف قائلا: أنه في بعض الأقطار مثل مصر، تونس، المغرب، والأمارات العربية المتحدة فان معدل الأستهلاك يرتبط مباشرة بالزخم السياحي لتلك البلدان.
وخلال المسح الدراسي الذي استمر لمدة خمس سنوات،نجد ان معدل استهلاك الفرد التركي قد تصاعد من 18.3 لتر/سنة الى 20.5 لنر/سنة، اما المواطن الأماراتي فقد ارتفع استهلاكه من 30.4 لتر/سنة الى 36.8 لتر/سنة، الا اننا نجد في الجزائر حيث ان الكحول غير ممنوع الا خلال شهر رمضان فاننا نجد ان معدل استهلاك الفرد هو 6.8 لتر/سنة كما هي الأرقام عام 2010 ، لقد ارتفع الأستهلاك وبمعدل 7% بمعيارية القيمة الشرائية و 3% بمعيارية حجم المبيعات.حتى في تونس والتي ليس فيها حظر على شراء النبيذ والويسكي على الرغم من ان الشراء العلني يعتبر تصرفا غير لائق اجتماعيا، فاننا نجد ان الأموال التي صرفت على شراء الكحول للفترة من 2004 – 2009 قد تصاعدت من 27.8 مليون الى 44.8 دينارا تونسيا اي ما يعادل من 18 – 31 مليون يورو.
بينما نجد الأمور بشكل مغاير وبنكهة أخرى في المملكة السعودية وأيران حيث ان الحظر على الكحول هو امر رسمي ومتشدد، الا ان الناس تلجأ الى البيرة الخالية من الكحول للألتفاف على هذا الحظر،ففي ايران نجد ان الأرقام قد ازدادت بمعدل 40% سنويا وبواقع 61.9 لتر خلال عام 2005 ليصل الى 338.7 لتر في عام 2010 ،بينما نرى في المملكة بان معدلات الطلب على البيرة غير الكحولية قد ازداد من 67.6 مليون الى 113.3 مليون لتر/سنة ، ومن المستحيل طبعا رصد حالات استهلاك الكحول الذي يتم تهريبه الى داخل البلد بصورة سريّة.
وفي ماليزيا مثلا حيث صنّفتها منظمة الصحة العالمية في المرتبة العاشرة بين اكبر البلدان المستهلكة للكحول،وفي احصاء جديد لمنظمة الصحة العالمية لعام 2011 حتى هذا اليوم فقد نشرت صحيفة (ستار) الماليزية ما مفاده بان ماليزيا صرفت مايعادل 500 مليون دولار على الكحول وبمعدل استهلاك مقداره 7 لترات/نسمة، وبمعل استهلاك للبيرة معدله 11 لتر/نسمة.

ماذا نستنتج من الأرقام المذكورة سابقا،ولنتصور ان الكحول سيكون غير محظور في ايران والسعودية، ورب قائل سيقول من المؤكد ان الأرقام ستنخفض ولن يكون هناك اقبالا على الكحول لتناوله، فنقول له، ان معدلات الأستهلاك هي للبيرة غير الكحولية، وليس الكوكاكولا او الميرندا، فالموضوع يختلف جدا،الناس تتناول غير الكحولي لعدم وجود الكحولي منها!
http://www.webcitation.org/query?url=http://www.ansamed.info/en/news/ME.XEF93985.html&date=2011-02-25
رابط للمعلومات عن المجموعة البحثية
http://biz.yahoo.com/ic/61/61270.html

الأعتداء على الأطفال:
_______________
ينظر الى البنت في الشرق الأوسط بمرتبة أدنى من مرتبة الولد،وبناءا على هذا التمييز فقد يكون الأعتداء عليها خلال مراحل طفولتها الأولى من قبل احد محارمها هو الأكثر انتشارا بين حالات الأعتداء على البنات،وعلى ضوء احد التقارير التي اشارت الى ان 4 من كل 5 نساء في الشرق الأوسط قد تم اجبارها على ممارسة المص او اللحس للعضو الذكري عندما كانت اعمارهن تتراوح بين الـثالثة الى السادسة من العمر.فقد قامت احدى الطبيبات العربيات في فترة قريبة بعمل دراسة موسعة حول موضوع تعرض النساء للأغواء في فترة الطفولة،افادت تقول.......ان اكثر الأطفال الأناث معرضات للأعتداء الجنسي خلال مقتبل اعمارهم من قبل الأخ او ابن العم،العم المباشر،الخال،الجد او حتى الأب احيانا،وان لم يكن من الأقارب فقد يكون حارس البيت او المعلم او ابن الجيران ،او اي احد آخر.
وتسترسل الطبيبة قائلة،ان عملية اجبار الأنثى على المشاركة قسرا في هذه العملية تبدأ من عملية مداعبة عضو الذكر القائم بالأعتداء بواسطة اليد او اللسان ثم تتطور العملية الى عملية ممارسة جنسية كاملة او شبه كاملة،وفي معظم الحالات تستسلم الأنثى لقدرها وتخشى الشكوى لأي احد جراء ممارسة هذا الفعل الدنيء،لأنه وفي نهاية المطاف هي التي ستتحمل الأدانة وكل ماسيترتب على شكواها من لوم وتحقير،ولايخسر الرجل اي شيء،وعادة ما تتكرر العملية،الا ان المرأة تحتفظ بسرّها لنفسها،لأنها لن تجرؤ على افشاء هذا السر لأي احد!
ففي دراسة قامت بها منظمة اليونيسيف بالتعاون مع الجمعية الوطنية للأسرة في تشرين الأول/2009 اوضحت بان 70% من طلبة المدارس يتعرضون للأعتداء النفسي او الجسدي من خلال معلميهم او من خلال اهاليهم.

الا اننا نجد في هولندا مثلا فأن 50% من ضحايا جرائم الشرف (للمسلمين في هولندا) كانت بسبب الأعتداء الجنسي وهذه النسبة كانت اكثر من ما توقعناه! كما تقول الدراسة التي قام بها (فاير فرايسلان)،فمن ضمن 89 امرأة شملتهم الدراسة في الفترة الممتدة بين كانون الثاني 2008 الى آذار 2010 فأنّ 45 امرأة من بينهم قد تعرضن للأعتداء الجنسي من قبل اعضاء العائلة واحيانا بواسطة عدة اشخاص، ومن بين الـ 45 امرأة كان 52% منهن تم الأعتداء عليهن بواسطة ابن/ة عم او خال،بينما تعرضت 22% منهن لأعتداء من قبل الأخ،و 20% من قبل العم/الخال، و 8% بواسطة الوالد، و 2% بواسطة زوج الأم، بينما كان هناك 2% ممن تعرضن لأعتداء احد المعارف غير القريبين.
http://islamineurope.blogspot.com/2010/10/netherlands-half-of-honor-violence.html#more

ونظرة سريعة نلقيها على واقع دولة باكستان الأسلامية التي ترفع رايات الجهاد الأكبر ضد الشيطان الأكبر تجعلنا نعيد النظر او تجعل من هم قائمون على الأمور ان يدققوا النظر في كل حساباتهم ليخرجوا على الناس ويخبروهم عن سبب هذا التردي الأخلاقي الذي لايتطابق مع مايصرحون به نهار مساء عن الدين وكيفية صيانته للأخلاق ومنع الأنحراف وماشابه هذا من الأقوال،نجد ان 68% من البنات و32% من الأولاد قد تم التحرّش بهم(يمثل المسلمون 90% من سكان البنجاب) وان الأرقام التي تخص هذه الظاهرة تعطي انذارا بوجوب تدخل المعنيين لوضع حد لها.
سنتان الآن قد مرّتا منذ ان تم تقديم مشروع حماية الأطفال الوطني الى البرلمان،وكان من الممكن ان يوفر هذا المشروع حماية قانونية للأولاد والبنات الأبرياء الذين يتعرضون للتحرش الجنسي،الا ان ضعف الأهتمام بهذا المشروع من قبل بعض البرلمانيين يشير بوضوح الى عدم وجود امكانية للموافقة عليه وبمثل هذه النتيجة فقد فشلت الحكومة الباكستانية لأدراج جرائم التحرش الجنسي بالأطفال تحت مواد قانون مكافحة الأرهاب محاولة منها لتوفير العقوبة الصارمة ضد من يقوم بمثل هذه الأعمال.
وتبعا لما قدمته مؤسسة (ساهل) مؤخرا وهي منظمة غير حكومية فان باكستان تأتي على رأس القائمة الخاصة بقضايا التحرش الجنسي بالأطفال وبنسبة 62%، وتأخذ مدينة لاهور حصتها مسجلة 154 حالة والباقي تتوزع على المدن الباكستانية الأخرى،واجمالا فأننا نستطيع القول بأن 68% من البنات و 32% من الأولاد كان ضحايا لجرائم الأستغلال الجنسي للأطفال(البيدوفيليا) وارتفعت نسبة الجرائم بواقع 9.4% عما كانت عليه عام 2008،وتشير الأحصاءات الى ان 81% قد سجّلت لدى دوائر الشرطة وتشير ايضا الى ان هنالك 2012 طفلا قد تم التحرش بهم خلال عام 2009 وان اغلب هؤلاء قد تم التحرش بهم من قبل اشخاص يعرفونهم.ويشير التقرير الى ان الأطفال الذين يصنفون تحت الفئة العمرية بين 11-15 عاما هم الأكثر تعرضا للتحرش تتبعهم مجموعة الفئة العمرية للأطفال مابين 6-10 سنوات،كما يبين لنا التقرير ان 6% من الـ 2012 طفلا قد تم قتلهم بعد الأعتداء الجنسي عليهم على الرغم من ان 0.5% قد قتلوا اثناء محاولة الأعتداء عليهم!
وفي الحقيقة انه من الصعب الوصول الى كل المعلومات الخاصة بموضوع التحرش الجنسي بالأطفال نتيجة الى ان المعتدون يهددون المعتدى عليهم بتعريضهم للأذى في حالة انهم أفشوا ماحصل لهم لأي أحد،حتى مع والديهم!
ان المؤسف في الأمر هو حتى في حالة ان تم اكتشاف هذه الجرائم الا انها تحتاج الى دليل قوي لأثباتها، وفي معظم الحالات يفضل الأهل عدم الكشف عنها خشية للفضيحة وتأثر سمعتهم الأجتماعية،لذا فأن المجرم يستمر وتبقى الجرائم تتكرر!
http://www.dailytimes.com.pk/default.asp?page=2010%5C07%5C30%5Cstory_30-7-2010_pg13_2

سأتجاوز الأطالة في بيان الأمر في تركيا الذي نستطيع ايجازه بما ادلت به الأستاذ المساعد(فيجن شاهين) رئيسة مؤسسة- منع الأعتداء والأهمال للأطفال- ومديرة مركز حماية الطفل في جامعة غازي/تركيا الى صحيفة –زمان اليوم- قائلة ان 35% من الأطفال في تركيا يتعرضون للأعتداء بالأيذاء الجسدي و 30% هم ضحايا للأعتداء الجنسي،ولعدم وجود تقارير واحصائيات واضحة جدا في تركيا لمثل موضوع الأعتداء على الأطفال الا ان مجملها يشير الى ان 50% من حالات الأعتداء الجنسي على الأطفال تأتي من معتدين من بين الأقارب ومن هم في دائرة المعارف للعائلة،وان الموضوع لايتم باستخدام القوة،بل بالخداع!

http://www.webcitation.org/query?url=http%3A%2F%2Fwww.todayszaman.com%2FnewsDetail_getNewsById.action%3Fload%3Ddetay%26link%3D144149&date=2011-04-05
وسأنتقل الى اليمن حيث نجد فيها وخلال عام 2006 ونتيجة للمؤشرات الأحصائية المتعددة للدراسة التي قامت بها وزارة الصحة اليمنية وشملت 4000 عائلة على مدى 21 يوما غطّت بموجبها معظم انحاء البلاد،نرى ان 94%من الأطفال اليمنيين الذين تتراوح اعمارهم بين 2-14 سنة يتعرضون للأيذاء الجسدي والنفسي من قبل أهاليهم او المسؤولين عنهم اسريا، وان 82% من هذه النسبة تعرضت للضرب والأيذاء الجسدي وقد كان 44% منهم يمثلون نسبة الأولاد و 38% يمثلون نسبة البنات.
http://armiesofliberation.com/archives/2008/11/08/childhood-physical-and-sexual-abuse-rates-very-high-in-yemen
/
في ضوء مابينّاه اعلاه نستطيع توجيه اسئلة متنوعة ومتعددة الى المسؤولين الحكومين او من هم في موقع المسؤولية الدينية الذين أخذوا على عاتقهم مسؤولية نشر التعاليم الدينية والمعاني التي تحتويها الكتب المقدسة والتي تمحورت حول الأرتقاء بكرامة الأنسان ورفعته ونشأته وبناء المجتمعات بناءا مثاليا يكاد يقارب حلم المدينة الفاضلة، أين انتم مما يجري ويحصل؟ ولماذا لانسمع اصواتكم تشيرون الى هذه الخروقات الرعناء التي لاتنم عن ان من يقوم بها يؤمن بدين معين وبعيدا كل البعد عن روح الدين الذي يتم الحديث عنها في الخطب الرنّانة ايام الجمعة والمئات متجمعون كي يقيموا الصلاة صفّا صفّا، وبين هؤلاء كثير ممن يقومون بهذه الأعتداءات على الأطفال بشكل خاص، وممن يشربون الخمر والبيرة الكحولية وغير الكحولية! فأين تكمن المشكلة؟ هل هي في فهم التعاليم ام هي في التعاليم ذات نفسها، ام هي لدى من يتبع التعاليم، ام هي لدى معلّم التعاليم؟

في المقال القادم سنركز الضوء على حالات زواج الأطفال في البلدان الأسلامية، كما سنلقي الضوء على موضوع ...نظرية المؤامرة وكيف يفكر الناس تجاه هذا الموضوع في البلدان الأسلامية.

تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية طيبة
رعد الحافظ ( 2011 / 6 / 26 - 18:30 )
ذكرتني عزيزي مازن بقنينتي العرق والجنّ التي صادروها منّي في مطار صنعاء
عام 1995 وسكبوها في المغاسل وقال لي المفتش ساعتها .. قوّت يا أستاذ الخمرة حرام
فسألتهُ على سجيتي / وهل القات حلال ؟ أجابني بحدّة , نعم
لكنّي لا أستسيغ القات ولا أستطيع حتى التفكير بهِ مجرّد النظر إليهم وهم منتفخي الخدّ بشكل غريب يصيبني بالغثيان , فعلمني أصدقائي العراقيين هناك على البيرة الإسلامية هههههه وهي خالية من الكحول , لكن الحل بسيط حيث نحصل على كحول طبي نقي ونضيف قطرات منه لكل قنينه ههههههههه ماعلينا
الشىء الثابت في التراث أن كل الصحابه كانوا ينتبذون النبيذ ويختمرون الخمر ويمارسون التستسه علناً


2 - الأستاذ مازن فيصل البلداوي المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 26 - 18:38 )
لأن هذه التشريعات غير مقنعة للبشر أستاذ، فالقرآن الذي يعترف بالمسيح لم يأت بحث فيه كيف يسمح له الله بشرب الخمر له ولطائفته ويحرمها على غيرهم ؟ولماذا لم يضرب الله بيد من حديد على شارب الخمر الأول _ نوح _ ويمنع هذا المشروب من الأول مع العلم أن بنتيه سقتاه الخمر للقيام بفعل شاذ ؟ أليس الأجدر أن يمنع الله الخمر منذ ذلك الوقت عن نوح أبو البشرالأول مدري التاني ؟ أشفق على المسلمين الذين يشربون بالخفية أمامي ، لقد وضعهم الدين موضعاً لا يحسدون عليه ، يتخبطون بين قناعاتهم وإرضاء تقاليد المجتمع ،أما الاعتداء على الأطفال _ خفي وعلني _ فما زال حتى الآن في وسط باكستان بعض القبائل المسلمة التي تحكم على بنات القبائل الأخرى بالاغتصاب إذا ارتكب أحد أفراد العائلة جرماً مهما كان بسيطا( انظر من فضلك : مقال الأستاذ مصطفى حقي اغتصاب جماعي لفتاة في دولة مسلمة ) وتحت أنظار أبيها..والتحرش بالأطفال في مجتمعنا مرضي . الأساس فاسد أستاذ مازن ، ما لم تصلح المنظومة الثقافية من أساسها فلا أمل بالتغيير والأرقام مرشحة للازدياد وشكراً


3 - الكريم مازن البلداوي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 26 - 19:41 )
تحيه وشكر
مدخل مهم وواسع نحتاج اليه
كنت اتمنى ان تفصل كل شيء في موضوع منفصل
الخمر والطفوله وغيرها والتوسع في كل واحد فهو مشوق
ثم اتمنى ان تحلل انتم ايها الكريم للأرقام وتبدي رأي فيها وانت تعرف ان الأرقام في البلدان العربيه غير دقيقه حتى لو صدرت من اكبر مراكز البحوث والأستقصاء
ثم هناك امور ملموسه اكيد لكم لمس اليد اتمنى ان تقدمها لنا
وان تعرج ان امكن على ما يرتبط بتلك الحالات
تقبل التقدير والأحترام والموده والشكر


4 - لموضوع جوهري ولكن الاحصاء معقد جدا فحذاري
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 6 / 26 - 20:02 )
شكرا للصديق العزيز مازن على هذه المقالة الحيوية والجريئة
عندي بعض الملاحظات ارجو الصدر الرحب
1من الضروري فك الارتباط بين الاذى الجسدي والاذى الجنسي باءنواعه
2الاعتذاء الجنسي من جانب الارحام مشكله عالمية للاسف الشديد وهي
شائعة في بلدان اوربية راقية انا اعرف بلدا اوربيا كاثوليكيا مؤمنا ونسبة الاعتداء الجنسي الاول من جانب الارحام تتعدى ال70% من مجموع الاطفال
3المشكله الكبرى في استعمال الارقام الاحصائية على علاتها وخصوصا منها
بالارقام المطلقه مثلا متوسط الصرف على الكحول عام 05 كان 20 دولارا فاءصبح عام 01060 دولارا فلا يعني هذا نموا 400%وذالك بسبب الاسعار والتضخم ورسوم المارك الخ الخ
ثم زيادة حجم المستهلك 40% بين 2001 و2010 قد يكون بسبب زيادة السكان صفرا
وكذالك الامر في الارقام النسبية فهل النسبة لمجموع السكان او لعينه معينه او لعدد مكتشف من الضحايا
ثم ان البلدان العربية والاسلامية ليست كلها نمطا اجتماعيا واحدا فمثلا الاعتداء الجنسي على الاطفال الذكور في السعودية تعتبر امرا عاديا يتعرض له الجميع وهو حتى ليس مدعاة لاحتجاج جدي
عموما جنس المحارم له دعاية كبرى بالبلدان المتقدمة


5 - اين تكمن العلة
سرحان الركابي ( 2011 / 6 / 26 - 20:52 )
تحياتي لك عزيزي مازن
ساحاول ان اجيب ان تساؤلاتك التي وردت في خاتمة المقال
وهي اين


6 - اين تكمن المشكلة
سرحان الركابي ( 2011 / 6 / 26 - 21:11 )
تحياتي لك عزيزي مازن
هل تكن المشكلة في فهم التعاليم ام في التعاليم ذاتها
اعتقد ان المشكلة ليست في التعاليم ولا في فهمها , بل تكمن في الفرد الذي يمارس هذا السلوك سواء كان الاعتداء جنسي او جسدي
التعاليم الدينية بالنسبة للانسان تمثل ضميره وهويته والقناع الذي يرتديه ليظهر بصورة مقبولة من المجتمع الذي يعيش فيه ورغم التباين بين هذه المفاهيم لكنها بالنسبة للانسان سواء كان مؤمنا او غير مؤمن فهي المرجعية التي يرنو اليها واليوتوبيا المفقودة التي يحلم بها , لذلك فهم عندما يتحدثون عن القيم الدينية وعن الاخلاق والقيم فهم لا يتحدثون عما هو كائن بل عما يجب ان يكون , والسؤال هو هل ثمة ما سيكون وهل يمكن ان يتجسد على ارض الواقع
الاجابة كلا لان الاديان لم تتعامل مع الانسان كما هو بحيوانيته ونزواته , بل تتحدث عن انسان يمكن ان يتخلص من تلك النزوات بمجرد يمتلك العقل والايمان , وهي اكذوبة لم تتحقق في الواقع الا عند اناس قلائل جدا
خالص تحياتي عزيزي


7 - ردود للأعزّاء
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 27 - 05:27 )
صديقي رعد الحافظ
ولأن القات ممنوع جلبه من خلال المطارات او النقاط الحدودية الأخرى في معظم البلدان لأنه يصنّف كمخدّر،فان السفارات اليمنية تقوم بزراعته في حديقة السفارة،للتخلص من هذه المعضلة! ولليمن في امرها شؤون
لكنّك لم تطرح رأيك حول الأسباب؟
تحياتي

السيدة العزيزة لندا كبريل
شكرا لمرورك وتعريجك باثراء الحوار،نعم سيدتي لما ذكرتيه، وبدوري اسأل من هم في موقع اقرب منّا للدين (قد يكون) ليفسروا لنا الأسباب كي نفهم لم هذا التناقض؟
تقبلي احترامي

الأخ العزيز عبد الرضا
يسعدني تعريجك للتعليق وكالعادة فان عليّ ان انظر الى ما في داخل صندوق كلماتك،هههههههه
الحقيقة اخي سأحاول،ولاريب لو تفضلت انت او اي احد آخر من الأخوات او الأخوة الكرام بتناول احد المواضيع ليتوسع في توضيحها ويشمل احصاءات اكثر لكل منها،فكما تعلم أننا(انا وانت وغيرنا) نهدف الى بيان الحقائق الكامنة وراء التناقضات بين القول والفعل، وسأحاول جاهدا ان ألبّ طلبك اخي
شكرا لك على الأثراء


8 - ردود للأعزاء-1
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 27 - 05:39 )
عزيزي د.صادق
انت استاذنا فأنّى ان لايكون لنا صدرا رحبا لملاحظاتك؟ والا فنحن منافقون
في الحقيقة سيدي أني تناولت الموضوع باجمال وحاولت جاهدا ان اتحرى مايرتبط به من مصادر الأحصاءات التي صاحبته،لأن الهدف من المقال ليس المقارنات الأحصائية،نعم فالدقّة لاتتيسر في كثير من الأحيان، الا اني أركّز على الأسباب ايا كانت الأختلافات البسيطة في الأحصاءات.
الأعتداء الجسدي والأعتداء الجنسي قد يكونا مترابطين في كثير من الأحيان،ومقالي هنا ياسيدي يتساءل عن ماهو السر ان يقع مثل هذا الأمر في البلدان الأسلامية، فهو مخصص لمعرفة اسباب التناقض بين القول والفعل،والا فنحن نعلم بوجود مثل هذا الأمر في اكثر الدول المتقدمة
انا ابحث واسأل من يقول باني ملتزم دنيا ونحن نرى كثير من الحالات تتنامي بين من يرفعون هذا اللواء
شكرا لك سيدي على اثراءك المقال


9 - عفواً دكتور صادق الكحلاوي المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 6 / 27 - 05:40 )
الاعتداء الجنسي من جانب الارحام مشكله عالمية للاسف الشديد وهي
شائعة في بلدان اوربية راقية انا اعرف بلدا اوربيا كاثوليكيا مؤمنا ونسبة الاعتداء الجنسي الاول من جانب الارحام تتعدى ال70% من مجموع الاطفال _ هذا من تعليقكم الكريم

قد يكون الاعتداء الجنسي على الأطفال مشكلة عالمية فالإنسان هو الإنسان أينما ذهبنا لكني أظن أنها مشكلة عرضية في أوروبا نظراً للحريات المتوفرة في حين أنها ترتقي لتكون ظاهرة في بلادنا ، من جهة أخرى ، أرجو التفضل بتبيان المصدر الذي استقيت منه حضرتك معلومتك عن البلد الأوروبي المؤمن الكاثوليكي الذي تتجاوز فيه نسبة الاعتداء على الأطفال سبعين بالمئة ، في غرب الحريات وحقوق الانسان ولا يرتفع صوت حول هذه المشكلة ؟؟ أليس غريباً ؟ تفضل بقبول احترامي وشكراً


10 - الأخ العزيز سرحان
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 27 - 05:49 )
شكرا لمداخلتك عزيزي
اذا نحن امام حالة منافقة كبيرة يقوم بها مرتدوا الأقنعة لأقتياد الناس الى الطرق التي يتم بها الوصول الى اهدافهم الأنتهازية والشخصية! هذا ما افهمه من صياغة تعليقك،وان كان الأمر هكذا.....اذا ماهو الحل برأيك؟ كيف نعالج هذه الأمور التي تمس انسانيتنا بغض النظر عن انتمائنا الديني، هل من اجابة؟
شكرا لك وموعدنا الجزء القادم كما بينت في نهاية هذا المقال
تحياتي


11 - ليس هناك حل جذري
سرحان الركابي ( 2011 / 6 / 27 - 10:03 )
العزيز مازن
لا اعتقد ان هناك حل جذري لهذه المشكلة او غيرها
ما دامت هي نوع من الشذوذ ذو الاسباب البيلوجية والاجتماعية
اعتقد توجد محاولت للتقليل من نسبتها فقط
وهنا ياتي دورعلماء النفس والاجتماع فهم الاقدر على تشخبص الاسباب وايجاد الحلول الناجعة
تحياي مرة اخرى


12 - استهلاك المخدرات ليس حكرا على الانسان
بشارة خليل قــ ( 2011 / 6 / 27 - 15:24 )
في احد البرامج الوثائقية رايت مجموعات الفيلة الثملة وهي تعيث فسادا في المزارع وبيوت ا لافارقةّ.في المنطقة تلك ينمو نوع من النخيل تتجع ثماره بعد ان تسقط حول الجذع وبرغم حب الفيلة للثمار الا انهم طوروا هذا التصرف اي الصبر على الثمار الى ان تختمر ثم يأكلونها..وينبسطوا ههههه
قرأت ايضا عن صنف من اصناف النمل يهيء المناخ اللازم لبعض الحبوب التي جمعها في بيته لتنمية فطر مهلوس يستهلكه النمل فيما بعد ولله في خلقه شؤون
وقرأت عن التجارب على قرد الشمبنزي (الاقرب جينيا بين الحيوانات للانسان) حيث ان المواد المخدرة تجتمع ببعض الصفات من حيث التاثير لكنها تنقسم الى ثلاثة انواع وهي المواد المسكنة والمواد المهيجة والمواد المهلوسة,اظهرت هذه التجارب ان القرد يطلب دائما المزيد من المخدر المسكن او المخدر المه و لا يمانع باستهلاك المهلوس لكنه لا يطلب المزيد
مما ادى الى استنتاج ان المهلوسات كالحشيش وال ل.س.د وانواع الصبار والفطر السام لها تاثير نفسي لا يميزه الحيوان الادنى في سلم الارتقاء البيلوجي من الانسان


13 - النهي هو التحريم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 27 - 19:20 )
تحياتي للجميع شكراً على مجهوداتك سيدي
اعتراض على أن المشرع وضع الخمرة في باب التحريم وهي من باب النهي حسب قولك ؟ هذا الفهم لم يقرأه أحد في الأدبيات الإسلامية وانا هنا اتحدث عن نصوص وتفسيرات وليس رأي اتبناه فأنا من شاربيّ الخمر - الخمر حرام بالنصوص القرآنية والأحاديث ولا تحتاج لأي تفسير لسبب بسيط هناك قاعدة تقول :
لا اجتهاد مع النص وهذه قاعدة ينطلق منها جميع المشرعين ومنذ اليوم الأول زز ما معنى لا اجتهاد مع النص ؟ معناه إذا ورد نص في باب التحريم فهذا تحريم لا نقاش وإذا ورد في باب الكراهية وهنا يعتبر مكروه وليس حرام ,, والنهي يدخل في اكثر من باب من أبواب الفقه وهذا موضوع شائك لا محل له الآن - النبيذ الذي كان يشربه محمد وأصحابه قبل التخمير و أي يمضي عليه ما لم يُخمر وإذا وصل حد التخمير - يراق - أي يسكب على الأرض وتحريم الخمر نزل حسب الفقهاء على مراحل بعد أن قال عمر اللهم بين لنا جوابا شافياً ويقال بعد أيام نزل التحريم فجاء المنادي وعمر مع اصحابه يشربون وقال الآية فقاموا إلى الأواني وكسروها وأراقوا الخمور وهذا معروف في التاريخ والفقه وانا احببتُ ان اوضح فقط وعمر أقام الحدّ على أبنه


14 - تكملة التعليق
شامل عبد العزيز ( 2011 / 6 / 27 - 19:24 )
عبيد الله وليس عبد الله - وأنت كما تعلم ان الحدّ هو الجلد ب 80 جلدة فزاد عمر عن ذلك فسألوه لماذا ؟ قال لأنه ابن الخليفة وأردت ان يعتبر الجميع وهنا الحرام فيه حد وهو الجلد علماً بان غير الحرام لا حد فيه
الحديث الذي يقول كانوا ينبذون لرسول الله هو قبل أن يختمر وحديث عائشة معروف حول ذلك ومن المحتمل أن اكتب فيه تفصيل في مقالة قادمة
ليس فقط إلا من باب توضيح بعض الفقرات من اجل ان تكون الفائدة اعم
خالص الاحترام


15 - الكريم مازن البلداوي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 27 - 19:32 )
تحيه وتقدير
اقتراحكم بتفعيل المشاركه في اغناء الموضوع من كتاب اخرين جدير بالمناقشه وحتى التطبيق واتمنى ان يتمكن البعض من اغناء ما طرحت من موضوع مهم وله جوانب كثيره
الموضوع مهم وحياتي الأن وللمستقبل ويهم كل الشرائح والأعمار
اتمنى ان ينبري أحد او احدى الكتاب لطرح مثل هذه الأمور
وتعرف يمكن ان تكون اطروحه للماجستير لأنها مشكله فعلاً
تقبل احترامي ايها العزيز


16 - المتفضل شامل عبد العزيز
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 6 / 27 - 20:52 )
يتحيه وتقدير ز
ورد الخمر في القران في ثلاث محال لا يوجد منها او فيها التحريم
وجاء التحذير من الخمر او النهي عنه متدرج ولم يكن واضح وصريح من ولا تقربوها وانتم سكارى وانت تعرف ان السكر غير الشرب حيث يعتقد انهم كانوا من الشاربين بكثره ولم يستقيموا للصلاة فتم النهي وعندما بدء الأعتراض صار انه رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه
كل غذاء ذلك الزمان فيه خمر بدرجه او اخرى حيث كان التمر اساسي وكانوا يخزنون في ظروف جويه قاسيه تحفز على نمو الخمائر التي تنتج الكحول
الخمر غذاء ودواء وهو مشترك منذ الأنسان الول لذلك لليوم لم تتمكن اي مجموعه على تحريمه وامامك من يعوض عنه في القات كما في اليمن والصومال وغيرها او بالحشيشكما في كل بقاع الأرض ويعللون ان هذه الأصناف غير محرمه ولن يستطيع الشيخ القرضاوي ان يفتي قاطعاً بتحريمه
كانوا يحتفظون بالغذاء(عنب وتمر)عن طريق التخمير..والتخمير وسيله للمحافظه على الغذاء وحمايته
ثم ان الخمر مصدره الغذاء(يعني نعمة الله كما يقول العراقيين) وغيره من المخدرات من اصناف نباتيه غير غذائيه ويقال ان ابن الخطاب كان يكرعها حتى قال له محمد اوما انتهيت يا عمر
تقبل احترامي وتقدير


17 - االنص والاجتهاد
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 28 - 02:10 )
اخي العزيز شامل
قولك ان أحدا لم يقرأ هذا الفهم في الأدبيات الاسلامية فهذه مشكلتهم، اما ان النهي والتحريم بمعنى واحد فهذا فيه اشكال كبير يدل على ان المشرع غير مدرك للغة وهذا اشكال اكبر، اما عن تفاصيل النهي التدريجية فهي معروفة اخي، الا ان التحريم يعني المنع البات للاستخدام او الاستعمال، وإياه واضحة في الميتة ولحم الخنزير والأنصاب وغيرها، فما كان من المشرع الا ان يشملها بقرار المنع
والنهي هو فعل يستخدم للتحذير والتنبيه من سوء نتيجة الاستخدام، واختلاف صيغة التعبير للدلالة على المعنى، فانت ترى عند مراجعة المصادر التاريخية ان هناك احداثا لمعاقبة شارب خمر، وما وجدت معاقبة لاحد اكل ميتة او تعامل مع احدى فقرات آية التحريم، غير ان اجتهاد المطبِّق للنصوص قد قام بإدراج الخمر مع التحريم ولأغراض ليست محل البحث
وتعليق السيدة ليندا كبريل واضح عزيزي شامل لان المشرع له وجهة نظر اخرى في موضوع الخمر


شكرًا للأخ عبد الرضا لمداخلات


18 - شكرًا جزيلا
مازن البلداوي ( 2011 / 6 / 28 - 10:52 )
المحترم بشارة خليل
شكرًا جزيلا لإثرائك المقال بهذه المعلومات والظاهر ان التركيب البيولوجي المتقارب يطالب بنفس المواد مع اختلاف هنا وهناك يتفاوت حسب الأيسر والحاجة
تحياتي

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب