الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى تبدأ الثورة على السلفية الوهابية ؟

عماد مسعد محمد السبع

2011 / 6 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مشهد الصعود السياسى المستمر لتيار ( السلفية الوهابية ) - الذى يختزن مواقف مناهضة لمفردات النظم السياسية والدستورية الوضعية الحديثة ولأفكارالحزبية والديموقراطية الليبرالية – يستوجب وقفة للرصد .

ثمة أسباب تقف وراء ذلك , فتجربة الثورة القائمة التى تضطلع شرائح شبابية متحررة من جهة هويته الدينية , ومنخرطة فى أستهلاك المنتج العولمى بقيمه وأفقه تشكل خطرآ متزايدآ على نفوذ هذا التيار وبيئته السوسيولوجية. ومن ثمة فهو يظل حريصآ على مصالحه الدهرية وعلى سلطته المعنوية وأمتلاكه لوعى قطاع عريض من الجمهور حيث نشط لسنوات طويلة فى الفضاء الأهلى والدعوى وراكم مكاسب مؤثرة على قاعدة التفاهم والتعاون مع نظامى حكم مبارك وأبن على .

هذه الدعوة السلفية التى ترتبط بمجموعة المبادىء والتخريجات الدينية والسياسية المنسوبة لمحمد بن عبد الوهاب والتى ترسمها محمد وعبد العزيزآل سعود لإقامة عرش ( آل سعود ) بمنطقة شبه الجزيرة العربية - مكنت لنفسها فى الواقع الإجتماعى العربى منذ سبعينيات القرن الفائت وبأثرمن معطيات سياسية وأقتصادية محددة .

فقد مثلت حرب يونيو 1967 ضربة قاصمة للمشروع القومى الناصرى , وخلقت حالة انكسار نفسى وأجتماعى رافد للهزيمة الأمر الذى منح أفكار العودة " الدين " شرعية الحضوركجبر وتعويض بديل عن واقع سياسى وأجتماعى أدى لنكسة مريرة .

فالهزيمة دفعت نحو أنماط أدراكية للدين ولأدواره وأنساقه وصراطه المستقيم سرعان ما أحتضنها الإتجاه السلفى بنزعته الماضوية / الطقوسية وشرع فى توظيفها للتأكيد على أن الأسلوب الأمثل للحياة يعتمد على النقل من السلف ( عصر النبوة و الصحابة و التابعين ) والتزام وتطبيق ما خطوه من تعاليم وأحكام .

ثم كانت حرب أكتوبر 1973 التى أدت لإرتفاع أسعار النفط العربى وبروز أهميته على ساحة الإقتصاد العالمى وبما وفر للسعودية والخليج عوائد وأموال طائلة خصص بعضها لتعزيز دعوة السلفية الوهابية والإنفاق على أدواتها والدعاية والدفاع عنها.

كما ساهمت هجرة أعداد كبيرة من العرب للعمل بأقليم النفط فى أنتشار نمط التدين الخليجى الشكلانى داخل المحيط العربى , ودعم ذلك تقاعد المؤسسات الدينية التقليدية ( كالأزهروالزيتونة وأم القرويين ) عن القيام بدورها لمقاومة هذا المد الوهابى .

وهكذا أستفادت دعوة السلفية الوهابية من هزيمة يونيو وأنتصارأكتوبرمعآ , فى حين أخفق نموذج دولة الإستقلال – بأفكاره القومية والإشتراكية المؤسسية والوضعية و الحقوقية - عن تحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية وأنجازعملية تطورديموقراطى حقيقى.

خطورة هذا التيارأنه يحاول أستعادة نماذج فقهية عتيدة بحرفيتها وتماميتها وبمعزل عن سياقها التاريخى المعين ثم يقدمها كأجابات يمكن أن نواجه بها أسئلة وأشكاليات وظواهرالحياة المعاشة المعاصرة .

ومن هنا فأننا نصبح أمام طوفان من صور الماضى – أمثاله ومعاييره ومعاملاته ورموزه وزيه وطبه ومهنه وحرفه .. - التى أندثرت وانزوت منذ قرون بعيدة وقد أعيد أنتاجها فقهيآ ومعرفيآ باعتبارها ترجمة " لصحيح الإسلام ".

هذا التصوريعكس سوء فهم لحركة الواقع وجدل التاريخ الإنسانى , فحتى فترات التاريخ الإسلامى التى يتمترس خلفها الإتجاه السلفى بحسب كونها مرحلة سيادة وتفوق وأزدهار الإسلام – لم تكن الإ رد فعل لحقائق ومعطيات العصور الوسطى , والدليل أن تجربتها أخذت فى الإنحساروالإنهيارعندما أفرزت داخلها عملية نقلية تكرارية لم تعد قادرة على مجاراة جديد العقل والإبداع والإبتكار.

خطيئة هذا التيار تتلخص فى النظر لقيمة ( التقدم ) باعتبارها مستحداث وبدع حصرية لفسطاط الكفرالغربى النصرانى , فى حين أن محركات وفعاليات ومحفزات الحضارة ( أنسانية ) وليست ( أوروبية مسيحية ) وسندها هوأعمال العقل النقدى Critical Mind وأنسانية المعرفة والعلم .

الآن , وفى مرحلة مابعد ثورتى مصروتونس يسعى هذا التيارللحفاظ على مصالحه الإقتصادية والسياسية المحددة على أرض الواقع , ومن خلال تسويغ شرعى يعتمد ترسانة السلف المهيأة دومآ لإطلاق صواريخه.

فهناك قواعد مالية ومصالح أقتصادية لهذا التيار تتأكد عبرمؤسسة الملكية الخاصة وسيادة قوى السوق وجهاز الأثمان , وهو يخشى عليها ويروم صونها فى ظل تحولات ثورية تطالب بالعدالة الإجتماعية والمساواة الطبقية ورأب الفجوات التوزيعية بين الأغنياء والفقراء .

ومن هنا ينشط لأجهاض محاولات التمكين لسياسات ومرجعيات الدولة المدنية الحديثة التى تعتمد مبادىء المواطنة والمساواة والديموقراطية . ففى الإستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة بمصر خاض هذا التيارحربآ أسماها ( بغزوة الصناديق الكبرى ) لأجل الموافقة عليها , وغلف رموزهذا التيار رأيهم " السياسى والدستورى الصرف " بفتاوى دينية منها أن أستخارة السماء أنتهت بالموافقة ( بنعم ) على هذه التعديلات ! .

لايمكن للثورتين المصرية والتونسية أن تستكملا مهام بناء المجتمع الجديد فى ظل حضور هذه السلفية المغرقة فى الرجعية والتخلف و التى صعدت فجأة لإستلاب الثورة وقطف ثمارها , وتقوم على تقليد أسلاف وضعوا منظومة معرفية منذ أكثر من ألف عام .

تحرير الجمهور من سطوة هذه القوى التى تتمسح بالدين وتدفع نحو غيبوبة العقل وتمتلك الوجدان العام لا يقل أهمية عن أسقاط أنظمة القمع السلطوى والأمنى.

ومن أسف فأن هناك أصوات تعلو فى مصر وتونس بنغمة مهادنة ومخاتلة ومغازلة هذا التيار – تحت ضغط شعبيته -وتتجاوز فى ذلك حقيقة أن السلفية الوهابية تجسد ( الماضوية ) بمعنى الكلمة , وأننا لا يمكن أن نحيا حاضرنا فى ماضينا وثورتنا فى جلباب هذا الكهنوت .

مبدأ عدم جواز الإقصاء السياسى وأحقية أي فصيل فى أختيار مرجعيته لا يشفع لوجود هذا التيارفى المشهد الثورى , لأنه فى الأساس ضد قواعد اللعبة السياسية و الديموقراطية - لا يعترف بها ولا يقيم وزنآ لمفرداتها .

على القوى الوطنية والتقدمية أن تسارع للإصطفاف لإنقاذ الثورة ولمواجهة هذا التيار المدعوم بالفقروالجهل وغياب الوعى فى الداخل , وبالمال والتأييد السعودى من من شبه الجزيرة العربية .. والإ فأن هذه السلفية الوهابية ستحصد ثمارالإنتفاضات الشعبية وستعود بالجماهير قرونآ للوراء ولمجاهل التاريخ والتخلف .
عماد مسعد محمد السبع .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - السلفية فكر فاسد والقائمون عليه افسد منه
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 6 / 28 - 03:29 )
ان السلفية الوهابية ومنذ تاسيسها على يد الانجليز والان الامريكان هي اداة طيعة لخدمة الصهيونية والامبرالية العالمية وتحظى بالتاييد الكامل من قبلهم لانه هو الفكر المحيط لتحرير الشعوب اذ ان هذا الفكر الخبيث لا يومن الا بالقشور ويساند الظلم بكل اشكاله بحجة اطع الامير وان جلد الظهور وهتك العروض لانه ظل الله في ارضه مخالفين بذالك سنة الخلفاء الراشدين.ان اول خطوة لبدء الثورة على هذا الفكر هو تحرير الحرمين الشريفين من حكمهم وجعله تحت ادارة اسلامية لان أل سعود غير جديرين بحكمهما اذ كيف تدار ديار مقدسة من قبل الفاسقين المتعاونين مع األ صهيون امنيا وماليا .هل سمع احد اي استنكار من قبل أل سعود حول الاتنهاكات الصهيونية في القدس وحديثا جرف قبور مقبرة امان الله لتهيئتها الى معلم سياحي؟؟. كلا .ان هذا الفكر لا يهمه ال الحجاب والنقاب وتقصير الثياب والمسواك والدعاء لجلاديه لذا تراه يندس ي صفوف المناضلين لنير الحرية كتدخله في اليمن والبحرين والآن في سورية بايعاز من الغرب الامبريالي.ان الثورة على السلفية واجب انساني قبل ان يكون ديني لانها الارهاب بكل اشكاله. وهو واجب الازهر بل كل الحاضرات الدينية


2 - الجواب
حكيم علي ( 2011 / 6 / 28 - 06:51 )
سالت متى تبدا الثورة على السلفية، والجواب عندما يبدا النفط والبترودولار بالانضوب!


3 - هم سبب كل كوارثنا
فايزصالح ( 2011 / 6 / 28 - 09:45 )
السلفية الوهابية كانت ولازالت هى سبب كل الكوارث فى بيئتنا العربية . يذهب العمال و الأطباء و المهندسيين للسعودية و يعود كل منهم بالريالات و الدينارات من جانب و الأفكار البدائية والبدوية من جانب آخر .كما ينفق العرش السعودى أموال لا حصر علها عليهم و له اعلامه و مثقفيه و قنواته الفضائية المملوكة له . لن نستطيع كأفراد أن نقاوم هذه الظاهرة الخبيئة فى واقعنا العربى . يجب أن نراهن على تيار علمانى قوى فى دولة مثل مصر يستطيع الصمود ضد هؤلاء . وكذلك نظام حكم لا يهادن السعوديين و الخليجيين بل يقاومهم و يدعوا لإزالة انظمتهم الكرتونية التى تخدم فقط جيوب الأمراء و مصالح الأمبريالية الأمريكية و الغربية فى المنطقة . نعم يجب أن تبدأ الثورة ضد هؤلاء الذين ساهموا منذ عقود طويلة فى تخلف و تراجع هذه المنطقة . ولم تقوم للثورة فى مصر وتونس و غيرها من البلدوان العربية أية قائمة بدون اعلان هذه الثورة ضد الوهابية السلفية الفاشية . مقال جيد أشد على يدك و قلمك الجاد استاذ عماد


4 - رأس الافعى
سعيد معتوق ( 2011 / 6 / 28 - 15:27 )
ايضا الوهابية هى منبع الارهاب فى العالم كله.. بدلا من صرف الاف المليارات على محاربة الارهاب فى العالم كله يجب القضاء على رأس هذه الافعى وهى الوهابية. وللاسف هى تكبر كلما زادت اسعار النفط .فمتى يدرك الغبى الامريكى ذلك. ..


5 - رأس الافعى والغبى الامريكى
سعيد معتوق ( 2011 / 6 / 28 - 15:37 )
ايضا الوهابية هى منبع الارهاب فى العالم كله.. بدلا من صرف الاف المليارات على محاربة الارهاب فى العالم كله يجب القضاء على رأس هذه الافعى وهى الوهابية. وللاسف هى تكبر كلما زادت اسعار النفط .فمتى يدرك الغبى الامريكى ذلك؟. ..


6 - رأس الافعى والغبى الامريكى
سعيد معتوق ( 2011 / 6 / 28 - 15:54 )
ايضا الوهابية هى منبع الارهاب فى العالم كله.. بدلا من صرف الاف المليارات على محاربة الارهاب فى العالم كله يجب القضاء على رأس هذه الافعى وهى الوهابية. وللاسف هى تكبر كلما زادت اسعار النفط .فمتى يدرك الغبى الامريكى ذلك؟. ..


7 - الهجوم السلفي على قاعة افريقيا
عزيز محمد ( 2011 / 6 / 28 - 19:41 )
الف تحية لك سيدي الكاتب عماد مسعد لانك توقعت ما بدأت بشائره تظهر اليوم هاجمت مجموعة من المتخلفين السلفيين الوهابيين مجموعة محامين واقفين امام باب المحكمة في تونس حيث انهم كانوا يقومون بتظاهرة للمطالبة باطلاق سراح مجموعة منهم اعتفلت اثر مهاجمتها لقاعة سينما افريقا بتونس العاصمة وهم مسلحين بالعصي والسكاكين لوقف عرض فلم روسي يزعمون ان مخرجته ملحدم وفيه مس للاديان علما ان هؤلاء المحامين لا علاقة لهم بهذه القضية لا من قريب ولا من بعيد هذه الحادثة فعلا سيدي الكاتب تدعوا لدق ناقوس الخطر بالنسبة لكل الاتجاهات العلمانية واليسارية والديمقراطية وحتى ما يدعون انهم اسلام معتدل للتصدي لهؤلاء بنفس اسلوبهم بالقوة هؤلاء الذين كانوا يرتجفون خوفا في زمن بن علي ولم يجروء احدهم على اطالة لحيته ولبس الملابس القصيرة المضحكة مع حذاء رياضي اداداس او ناكيا ان الاوان فعلا للجميع للقيام بثورة ضدهم وتحجيمهم ويجب احراج الغنوشي ان يعلن علنا ادانته لافعالهم المخزية ان كان صادق فيما يقول


8 - مقال رائع
محمد عز ( 2011 / 6 / 28 - 20:22 )
مقال رائع و بيلمس نقاط هامة عن السلفية ووضعها في العصر الحالي و في ظل التطورات الاخيرة زي الثورة المصرية و التونسية و تحركات قوى المعارضة الليبرالية في معظم الدول العربية ضد التظمة الاستبدادية.
واكيد ان النظام الوهابي السعودي يهمه جدا تقوية افكاره الرجعية خصوصا في مصر لان مصر هي مفتاح المنطقة ولو لا قدر الله تمكن منها السلفيين -ومش هيحصل ابدا باذن الله لان دي قلب الاسلام- هيكون انهيار العالم الاسلامي و العربي و انهيار ما تبقى من الحضارة المصرية لان السلفيين لا يعترفوا بالغير و كل ما فيه من ايجابيات و سلبيات و لا يتقبلوه اي اخر


9 - شرح رائع
رويدة سالم ( 2011 / 6 / 29 - 12:49 )
تناولت القضية بشكل رائع
فبالفعل الفكر الوهابي الذي تصدره السعودية باسم الوصاية على الدين هو السبب فيما نعانيه اليوم من تصدعات في داخل النسيج المجتمعي في كل بلداننا العربية الثقافة بعد هذه الانتفاضات الشعبية
تسأل متى تكون الثورة على هذا الفكر .. هل تعتقد إنطلاقا من البنى الفكرية السائدة في صفوف عموم الشعب أنه يمكن الثورة على هذا المد الوهابي السلفي القائم؟
هل يمكن أن نناقش المنطق والعقل لدى شعوب تركع أمام أبناء الله وحماة عقيدته؟
يوم الاحد 27 جوان قام سلفيون بالتهجم على مبنى قاعة سينما بقلب العاصمة تونس وكسروا بعض المعدات واعتدوا بالعنف على الحاظرين يتكرر هذا الامر أمسبتهجمهم على قصر العدالة ودار المحامي وبإعتدائهم على جملة من المحامين مطالبين باطلاق سراح المسجونين على اثر احداث الاحد دون ان يتدخل البوليس الذي كان حاضرا فهل من أمل والكثير من العامة يباركون هذا الجهاد في سبيل الله ضد الفن
القهر بكل اصنافه متجذر في نفسية العربي الثقافة والتسليم للقدر وانتظار التعويض الرباني من اساسيات فكر الاغلبية والبترول لن ينتهي قريبا لذا فالميدان شاسع امام هذه القوى الرجعية والاسوء
قادم
مع خالص مودتي


10 - تاكيدا لكلامك
محمد البدري ( 2011 / 6 / 29 - 20:48 )
كان ظهور السلفية بغلاف الوهابية تأكيدا لقولك السديد: : فترات التاريخ الإسلامى التى يتمترس خلفها الإتجاه السلفى بحسب كونها مرحلة سيادة وتفوق وأزدهار الإسلام – لم تكن الإ رد فعل لحقائق ومعطيات العصور الوسطى, والدليل أن تجربتها أخذت فى الإنحساروالإنهيارعندما أفرزت داخلها عملية نقلية تكرارية لم تعد قادرة على مجاراة جديد العقل والإبداع والإبتكار. فمع كل ابداع تنحسر السلفية لكنها تجدد نفسها غذا ما وجدت عوامل جديدة لضخ دماءا جديدة فيها منها العوامل التي ذكرتها بكفاءة واقتدار، كالعمالة الوافدة والتعليم الردئ والاموال النفطية. لكن كل هذا لن يحمي السلفية ولن يجددها لان الجديد موضوعيا هو الحريات التي حرم الاسلام منها شعوب المنطقة بغض النظر كان معتدلا ام سلفيا متشددا. شكرا وتحية للنزاهة العقلية والفكرية للسيد الكاتب.


11 - تحية لهذا القلم الحر
أحلام البغدادى ( 2011 / 6 / 30 - 20:17 )
أنا اتابع المقالات و التحيلات التى تنشرها الصحف العراقية عن ظاهرة الإسلام الوهابى السعودى وفى الحقيقة لم أقرأ نص سياسى بمثل هذا الوضوح و التماسك عن هذه الظاهرة و عن خطورتها على الثورة . ومن هنا فالتحية مطلوبة لقلمك استاذ عماد السبع . ولاسيما الربط بين هذه الظاهرة و بين تيار اليمين و أنهما يقفان معآ على أرضية واحدة و ضمن رابطة عضوية هى قوى السوق و جهاز الأثمان تجمع مصالحهم و نموهم فى الواقع. ومن الناحية التاريخية فأن هناك تحالف مستمر بين هذه القوى الدينية المتأصلة فى الرجعبية و التخلف و بين قوى الإنتاج الإقطاعى و ما قبل الرأسمالى الموجودة التى تسيطر على كل التكوينات الإقتصادية و الإجتماعية العربية . هذه نقطة هامة جدآ و يجب التأكيد عليها دائمآ عن نقد هذا التيار الذى يخرب عملية التقدم و التنوير فى الواقع العربى . تحية اليك استاذ عماد


12 - عد الى الله ورسوله
ابوبكر ( 2011 / 7 / 15 - 18:47 )

ياضالم اتق الله هل انت مرغم على اتباع هذه الطائفة يا... ديمقراطي

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي