الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحماية الدولية ... سقوط الأقباط في فخ السلفية الوهابية الأمريكية

أسعد أسعد

2011 / 6 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إستطاع فريق من المسيحيين المهاجرين و المسلمين المتنصرين الهاربين من مصر إلي الولايات المتحدة الأمريكية أن يجمعوا - بحسب البيان الذي أصدروه – أكثر من 13 مليون توقيع من أقباط مصر في الداخل و الخارج بتفويضهم للإلتجاء للأمم المتحدة و أمريكا و بعض الدول الأوروبية مع عدد آخر من منظمات حقوق الإنسان الدولية لطلب الحماية لأقباط مصر المسيحيين ضد التعسف و الإضطهاد و الإبادة التي يتعرضون لها في مصر بفعل التيارات الدينية الإسلامية المتطرفة و علي رأسها الجماعات الإسلامية و السلفية الجهادية ...
و قد حمل هذا الوفد إلي مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة و إلي لجنة الحريات الدينية بالكونجرس الأمريكي و بعض الجهات الأخري ... حملوا بيانات موثقة تتضمن حالات من الإعتداء علي الأقباط المسيحيين في مصر و تواطؤ الحكومة المصرية و أجهزة الأمن المصري في هذه الإعتداءات التي تراوحت بين القتل و حرق الكنائس و المنازل و الأراضي و الزراعات و ممتلكات الأقباط مع خطف النساء المسيحيات و أسلمتهن بالقوة الجبرية ... و كانت الصورة التي نقلها هذا الوفد إلي المحافل الدولية قاتمة و كئيبة و الوثائق واضحة و دقيقة لم تستطع الحكومة المصرية أن تقدم لا تعليل و لا تبرير أو تكذيب
و قبلت القضية لدي الهيئات الدولية و سينظر فيها في وقت لاحق ... و هلل الوفد و صرخ علي طريقة عبد الحليم حافظ و جمال عبد الناصر ... إنتصرنا .. إنتصرنا .. إنتصرنا ...
و أنا أقول لك يا قارئي العزيز ... هذه هي بداية الكارثة الحقيقية و مبتدأ الأوجاع القادمة علي مصر و سيدفع المسيحيون ثمنا غاليا من دمائهم و شرف نسائهم و نهب أموالهم و إستباحة بيوتهم و كنائسهم... و العبرة من العراق و دارفور و جنوب السودان و الحرب الأهلية في لبنان و الصراع في الهند و باكستان و طالبان أفغانستان و بنجالاديش ... أمريكا لا تحمي المغفلين بل تستغلهم و تستعملهم لأغراضها و تسحقهم ثم تلقي بهم إلي صفائح الزبالة و العبرة في صدام حسين و محمد حسني مبارك و القذافي و زين العابدين و علي عبد الله صالح ...
الحماية الدولية لا قيمة لها لأن المذبحة قادمة قادمة بالحماية و بدونها ... أمريكا تحرك و تستخدم العميل الأول لها في المنطقة ... السعودية ... أمريكا أزالت مبارك لأن مبارك و عصابته الوطنية أنجزوا الجزء الذي كلفتهم به أي سرقة مصر و إضعافها تمهيدا لتقسيم مصر و كان هذا فيه الكفاية ... مبارك و عصابته كانوا مشغولين بالنهب و السرقة و العمولات و لم يقدروا أن ينفذوا المخطط الأمريكي بالكامل... الإخوان المسلمون تعهدوا لأمريكا بإقامة الدولة الدينية الإسلامية المنقسمة علي نفسها ... الإسلامية السلفية المتشددة و الإسلامية المدنية المتساهلة ... و الإثنان ضد الأقباط ... النصاري كفار سواء كنت مسلما متشددا أم معتدلا ...
لقد إستخدمت أمريكا شلة من الشباب المدربين علي الديموقراطية في منظمة فريدم هاوس و أيضا تدربوا علي إستخدام الإتصالات الأليكترونية للوصول إلي مئات الألوف بلغوا الملايين من المطحونين و اليائسين و الغاضبين من شباب مصر ... و أطاحت أمريكا بمبارك بواسطة شباب مصر و إستبدلته بالإخوان المسلمين الذين سرقوا الثورة من شباب مصر ... مبارك كان حامي حمي إسرائيل التي تذرف عليه الآن الدموع الكاذبة ... حسني مبارك أخطر جدا علي إسرائيل من جمال عبد الناصر ... إسرائيل تموت بالسلام و تحيا بالحرب ... و هذه هي النظرية لإقتصادية التي تحيا عليها السياسة الأمريكية العالمية بعد الحرب العالمية الثانية ...
إتفاقية كامب ديفيد أضرت إسرائيل ... و حققت إستعادة سيناء لمصر ...لكنها أعطت السادات فرصة ليقيم دولة فاسدة و حكومة مرتشية و ديموقراطية أراجوزية و إحياء الثيوقراطية المتطرفة ... إقامة حماس في غزة لم يأت بالثمر المطلوب لإسرائيل لأن حماس لم تستطع إقامة جيش تستطيع إسرائيل أن تهزمه ... مجرد شوية صواريخ فشنك ... و النتيجة قتل المئات من المدنيين الآمنين بينما حماس تجاهد من فنادق الخمس نجوم في بيروت ... حسن نصر الله فشل في إشباع المطالب العسكرية الحربية لإسرائيل ... فحسن نصر الله يستأسد بالدم اللبناني و ينزل إلي المخبأ عند سماع أزيز أول طائرة إسرائيلية لتدفع لبنان ثمن بطولاته الكلامية العنترية و تشيد إسرائيل ببطولات حسن نصرالله و هي تبيد المئات و تسفك دم آلاف من العرب في لبنان و في غزة ... بشار الأسد زأرت الطائرات الإسرائيلية فوق رأسه فكان ودن من طين و ودن من عجين ... و لا كأني سمعت و ربنا يسامحهم و يا بخت من قدر و عفي ... و ملالي إيران رغم زئيرهم العالي و العابهم الذرية التي لا تقدم و لا تؤخر إلا أنها لا تصلح لحرب توسعية ... إيران كانت نافعة فقط لتحطيم صدام و تمزيق العراق و قد كان ...
أمريكا أجرت تجربة في تونس ... و نجحت التجربة ... ليتم تطبيقها علي مقياس واسع في مصر ... مبارك فاشل لأنه حامي إسرائيل فقط ...بن جوريون إعترف إنه لولا جمال عبد الناصر و خطاباته العنترية و هزائمه الفعلية لما قامت إسرائيل و إشتد عودها ... الإخوان هم الذين يستطيعون أن يعلنوا الجهاد و يلغوا إتفاقية السلام و يعلنوا الحرب علي إسرائيل ... الإخوان هم الذين يستطيعون أن يعيدوا سيناء إلي إسرائيل و يمكنوها من الضفة الغربية للقناه حتي فرع النيل الشرقي ... مبارك لم يستطع أن يفعلها ... مبارك فقط أضعف الجيش المصري و نهب كل المعونة الأمريكية العسكرية و بني بها منتجعات و شقق و مصايف و نوادي للجيش ... الإخوان سينادون الله أكبر و سيعتمدون علي أفراس العرب و ملائكة بدر و تمويل آل سعود (تمويل غير مباشر من أمريكا) ... الإخوان سينقسمون علي أنفسهم ... و السلفيون سينقسمون علي أنفسهم ... و الأقباط منقسمون علي أنفسهم ... و حمامات الدم قادمة لا محالة ...
الحماية الدولية فقط ستقدم الشرعية لدخول قوات أجنبية إلي مصر لتقسيمها ... لأنه سواء طلبنا حماية دولية أم لا فستدخل القوات الأجنبية بدعوي حماية الأقلية القبطية و لتقسم مصر بعد أن يقوم السلفيون و المسلمون بقتل نصف الأقباط علي الأقل و سبي نساءهم ... يعني بعد خراب مالطه ... أمريكا تريد الدم أولا ... لإضعاف الأمة و تركيعها للإرادة الأمريكية عن ضعف و تبعية ... و علينا نحن المصريين أن نقرر ... كيف سنتعامل مع أمريكا ... البترودولار السعودي ظهر في قنا حين رفع السلفيون عاليا علم السعودية و طنش المجلس العسكري بأوامر أمريكية رغم إن الأمر يعتبر خيانة عظمي ... رفع علم دولة أجنبية علي الأراضي المصرية ... إلا إن هذه كانت إشارة إسلامية إن مصر مستعمرة عربية إسلامية تابعة للجزيرة العربية منذ إحتلها عمرو إبن العاص منذ أربعة عشر قرنا ... لإذلال أقباط مصر الذين مازالوا مسيحيين و في لغة المحتلين العرب نصاري كفار ... ليس أمامهم إلا الإسلام أو الجزية أو السيف ...
أقباط المهجر ضلوا الطريق في التفاوض الصحيح مع أمريكا ... أقباط الداخل إنقسموا ... البعض مع الحماية و البعض مع الإستشهاد و نوال الإكليل و جنازات بالزغاريد تزفهم إلي أحضان المسيح ... و المسلمون بطوائفهم و مختلف أطيافهم يشحذون السيوف و شيوخهم يعلنون الجهاد و الغزو حتي يرجع كل مجاهد و معه تلات أربع شحطه و شوية نسوان كل ما يتزنق يبيع واحد ... و يمكن إللي يغزوهم يدخلوا الإسلام ... من أقوال شيخ سلفي في درس للمسلمين في أحد مساجد مصر ...
المسلمون إنقسموا فيما بينهم علي مصير النصاري ... البعض يقول هم غنيمة لنا إلا أن يسلموا و البعض يقول يرحلوا إلي حيث ألقت ... بينما قال برنارد لويس إستاذ الجامعة و عميل المخابرات الأمريكية ... ها نقسمها يعني ها نقسمها ... و قالت كندليسا رايس بالفوضي الخلاقة ... و حركت السلفيين و الإخوان المسلمين و زبانية العادلي ... و الفوضي شغاله الآن علي قدم و ساق ... كل يوم حرائق في منازل الأقباط ... كل يوم معارك بمختلف الأسلحة بين المسلمين و النصاري الكفار ... كل يوم خطف حتي الأطفال و أسلمتهم تمهيدا لإرسالهم سبايا هدايا لأمراء المؤمنين دافعي الدولارات و الدينارات و الريالات ...
و العقل قد فارق الأقباط و الحكمة تخلت عنهم ليواجهوا مصيرهم الأسود ... حمايه دولية ... يعني كل قبطي ماشي في الشارع يبقي معاه حرس أمريكاني ... كل كنيسه و شقه أمامها دبابه ... كل عربية واحد نصراني تمشي وراه عربية هامفي أمريكاني ... ما هي حمايه بقي ... آه يا بلد .... و طبعا الحماية ليست بهذه الصورة العبيطة لكنها أسوأ ألف مرة ... الحماية الدولية عبارة عن قرار دولي بتكليف الحكومة المصرية و تحميلها مسؤلية حماية الأقباط ... لاحظ إن حاليا ما فيش حكومة مصرية ده مجرد مجلس عسكري تحت وصاية أمريكا لتنفيذ ما تطلبه صاحبة الجلالة أمريكا ... و تعليمات أمريكا واضحة و ضوح الشمس ... الإسلام هو الحل ... و الإخوان و السلفيون بالفوضي الخلاقة قادمون ... و إذا فشلت الحكومة المصرية في حماية النصاري ... إمنعوا الطيران ... و أوقفوا استيراد و تصدير السلع الأساسية و السياحة ... و وضع مالية مصر تحت رقابة دوليه .... تماما مثل ما حدث مع العراق ... و ستنفجر الكنائس في كل مكان إحتجاجا علي الحماية الدولية .... و سيستباح دم و عرض النصاري في كل مكان إحتجاجا علي الحماية الدولية ... و سيزداد حقد و جنون و غل المسلمين علي النصاري بسبب الحماية الدولية ... و بعد خراب مالطه و بعد قتل كام مليون نصراني ... ستنزل الدبابات إلي أرض المحروسة .... الله أعلم هل ستكون قادمة من قاعده هويلس من الشقيقة ليبيا المحرره ... أم من سيناء من الشقيقة إسرائيل الكبري من النيل إلي الفرات ... و ساعتها ستقوم الدبابات بتقسيم مصر ... من يريد أن يبقي تحت الحكم الإسلامي و قتال السلفيين ضد الصوفيين و ضد الأزهريين و الكل ضد الشيعة و مذاهبهم ... فليبق ... أو من يريد أن يرحل فسيتم تحميله في سيارات اللوري و إلقائه في الصحراء الغربية و معاه شوية خيام و إقامة معسكرات تحت إشراف هيئات الإغاثة الدولية و تبرعات ولاد الحلال في عيشة أسوأ من المخيمات الفلسطينية ...
و الحل ... تفاهموا مع السلفيين ... و سيقدمون لكم ثلاث خيارات ... يا تعيشوا معانا ذميين تعطوا الجزية عن يدكم و أنتم صاغرون مع بقية شروط العهدة العمرية ... أو أدخلوا في الإسلام و سيبكوا بقي من حكاية الآب و الإبن و الروح القدس لكم ما لنا و عليكم ما علينا ... أو الدم الدم ... طيب ما رأيكم يا حضرات السلفيين أن نرحل ... السلفيون سينقسمون علي بعضهم ... البعض سيوافق إلي حيث ألقت ... و البعض سيعترض كيف نترك السبايا يفلتون من أيدينا ... و الحل الذي سنلف و ندور حوله مخطط له ... تقسيم مصر ... إما بيد عمرو أو بيدي ... و علي الأقباط أن يختاروا ... و عليهم أن يتفاوضوا مع عمرو علي هذا الأساس قبل حمامات الدم و فوضي كوندليسا ... لقد قسم عمرو العراق و السودان و ليبيا ... فهل من عاقل يتفاوض مع عمرو قبل أن يقّسم عمرو مصر بيده و بدباباته تحت شعار و بحجة الحماية الدولية ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خيال خيال
محمد بن عبدالله ( 2011 / 6 / 28 - 19:32 )
خيال كاتبنا الواسع أضره في مقالته اليوم فأفقده المصداقية

صحيح أن أمريكا وأوروبا لا تكترثان لمصير المسيحيين في مصر أو غيرها ولدينا أفضل دليل في العراق

لكن القفز من هنا إلى هلاوس التدخل العسكري والتقسيم لا يقبله العقل
أمريكا حليفة الاسلام السعودي منذ أكثر من 70 عاما ولن تقوم بأي عمل لصالح المسيحيين قبل استغنائها تماما عن البترول

الأعجب أن الأستاذ أسعد بعد بسطه لوجهة نظره وتسفيهه لكل كما فعل ويفعل القبط نجده عاجزا عن تقديم أي حل حقيقي!

لعلي لم أفهم جيدا..هل يدعو الأستاذ أسعد إلى لتفاوض مع السلفيين ودفع الجزية ؟ أم أن مقالته تبدأ بالخيال لتنتهي بالدردشة الفارغة من كل معنى؟


2 - الاستاذ اسعد اسعد ..تحياتى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 6 / 28 - 21:28 )
حضرتك خيالك واسع قوى
ما هذه السيناريوهات المخيفة والتى لن تحدث ابدا باذن الله ؟فلا توجد
حرب ابادة كما تدعى يا استاذ اسعد

ولا يوجد حرق منظم للكنائس ولا لمصالح الاخوة الاقباط كما تدعى
حرق كنيستين على يد بعض البلطجية والجهلة .طوال 14 قرن منذ فتح مصر لا يطلق عليه حرب ابادة وهدم واضطهاد منظم معترف به من قبل الدولة كما تقول يا استاذ اسعد
تعالى مصر وانت تشوف بنفسك

بالقطع يوجد بعض الخلافات والاحتقانات الطائفية ..ولكنها كلها مدبرة ...ومقصودة .لزعزعة الاستقرار فى مصر

اما افكارك وتخيلاتك وبحار الدماء وملايين القتلى والتقسيم ..الذى تحلم به فبعيد عن ...احلامك وامنياتك

)مصر محفوظة بدعاء السيد المسيح(مباركى شعبى مصر)
مصر محروسة باقرار النبى
مصر كنانة الله فى ارضه ..من ارادها بسوء قصمه الله .. .وانهم فى رباط الى يوم القيامة ..فاستوصوا بقبطها خير
ومحفوظة بدعاء الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم يوسف عليه السلام
ادخلوا مصر انشاء الله امنين

زوبعة فى فنجان ..سحابة صيف ..سرعان ما تنقشع باذن الله ..وتعود مصر
واخذة مكانها الطبيعى بين دول العالم اجمع ..كأم للدنيا كلها واصل الحضارات


3 - تنبوات كارثيـــــــــــة
كنعــان شـــماس ( 2011 / 6 / 28 - 22:24 )
اتفق على الكثير من توقعات الاستاذ اسعد اسعد فواضح جدا ان الامريكان في العراق قد اعطوا الضوء الاخضر لارهاط من الغوغــــاء يرتدون ملابس اسلامية فقضوا على الوجود المسيحي في البصرة وبغداد والموصل ولولا كردستان المحررة من طاعون العمائم لصار حال مسيحي العراق مثل حال نصارى الحجاز المنقرضين قد تكون يا استاذ اسعد سياسة تصنيع العـــدو العدو الذي تستطيع تدميره عندما تفعل مقصلة شريعة حقوق الانسان وويل لمن يضع رقبتــــه تحت رحمتها عندما بنى الفراعنة اجداد اقباط مصر الاهر امات ونقشوا في الحجر هوية مصر الخالدة ما كان عددهم يتجاوز الثلاثة ملايين . الحماية الدولية نجحت نجاحا باهــرا في كردســـــتان العراق فاليوم زاخو وهي قضاء في اقصى شمال العراق اامن وانظف من بغداد التي يسرح ويمرح فيها اوغاد جميعهم يرتدون ملابس اسلامية وختاما نرجو من الله ان ينتصر العقل وتحيا مصر وكل من يحب مصر


4 - مبارك ... حامي إسرائيل ... كيف ؟
عادل الليثى ( 2011 / 6 / 28 - 22:48 )
أشفق على الأقباط فى مصر ... أنا شخصياً مرعوب من مستقبل البلاد ... واتفق معك أن أمن إسرائيل ... أفضل ... مع سيطرة القوى الظلامية الوهابية في بلاد الجوار مع إسرائيل
ودستور مصر جعلها دولة دينية المرجعية ( إسلامية ) وأرى القادم أن مصر دول وهابية وليست دينية فقط . هذا يضمن أمن أفضل لإسرائيل وتدفق أكثر من البترول ... وهوالطريق الأسرع المغلف بالشرعية للتوسعات الإسرائلية .
ولكنى أتسأل كيف كان مبارك ( حامي إسرائيل ) فهو تناقض مع دور عبد الناصر لتحقيق أمن إسرائيل ومتناقض مع الرؤية المستقبلة المتفق عليها ... والأهم من ذلك ممن حمى مبارك إسرائيل ؟ ... من نصر الله ( لعبة إسرائيل المفضلة فى لبنان ) أم من تنظيم القاعدة الذى لا يعرف أين تقع إسرائيل على الخريطة ؟ أم من الوهابية السعودية التى صنعت إسرائيل ؟ أم من أدعية خطباء المساجد كل جمعة ( اللهم يتم أبناءهم ) ؟ أو ربما ... حمى إسرائيل من جيوش عربية مدججة بأحدث الأسلحة الأمريكية لا أحد يعلم أين هى إلا مبارك نفسه ؟


5 - الحقايقة سيد اسعد
ابراهيم المصرى ( 2011 / 6 / 29 - 23:37 )
السيد اسعد انطلق من خبر لاادرى اين فرأة او مدى صدقيتة ليرسم لنا سيناريوا بالغ الغرابة راكبا خيالة الجامح ليقرر حقاءق مستقبلية مفذعة يؤكد انها حاصلة لامحالة وليعطينى السيد اسعد الحق فى سؤالة (سحقا لاساليب البرجوازية ) كيف اسست رؤيتك تلك؟ وهل امريكا فرضت حماية على دولا بحجم مصر لمجرد ذكر مزاعم عن اضطهاهات؟ وهل قداسة البابا شنودة وقع من ضمن ال 13مليون؟مااعلمة ان البابا وقيادات الكنيسة تردد داءما ان المسيحين فى مصر لايتعرضون لاذطهاد وان مايحدث هى حوادث فردية وليدة مناخ متشبع بالقلق والتشدد وايضا س اسعد ذكرت ان الموقعيم 13مليون من مسيحى مصر فهل الموقعوةن من المصرين فقط ام يحق لجنسيات اخرى التوقيع؟مااعلمة ان عدد مسيحى مصر لااحد يذكرة على وجة الدقة فهناك من يقول انه 20مليون واخرين 12مليون واحرين يهبطون بة ل5مليون فقط فكيف نصدق انهم 13مليون؟فحسبما ذكرت الصحف المصرية مؤخرا على لسان احد القيادين فى جهاز التعبئة العامة والاحصاء المعنى بذكر حقيقة الرقم فى معرض ردة على قانون دور العبادة ان مسيحى مصر اخذون فى النقصان ويبلغ تعدادهم الان 5مليون فمن اين جئت برقم ال13؟


6 - حنانيك سييد اسعد
ابراهيم المصرى ( 2011 / 6 / 29 - 23:51 )
كيف فهمت سيد اسعد ان الاخوان المسلمون سيحكمون البلد؟ من اى العرافات استمعت؟هل قبلت يد الكاهن وانبئك بمايخالف تصريحات الاخوان المسلمون مرارا انهم لايسعون للحكم منفردين وانهم سيتقدمون بمرشحين ليفوذوا بثلث المجلس ان امكنهم ذلك؟ هل فتحت المندل سيدى ام وشوشت الودع فباج لك بمايملأ الصدر؟فالحقائق المعلنة والمسكوت عنها من النخب المثرثرة المستنبتة الفاشيست المسقط فهم ادواتة فى قهرنا والمبررين سحقنا والمباركين لكل خطايا النظام المسقط يروجون ماتروج انت الان عن سقوط مصر فى يد التيار الدينى الاسلامى وهو وهم يخوفون الناس منهة ليجروهم بعيدا عن المشاركة لينفردوا ب امتيازاتهم القديمة فهم وجة النظام المسقط فهل تخوفنا عزيزى اسعد الان ايضا؟ وناتى لذكرك الحقاءق المؤكدة عن تعذيب وقتل واضطهاد المسيحين فى مصر واسلمة فتياتهم بالقوة وارجو منك سيد اسعد ان تستند للوثائق الخقيقية وليس وثائق المتعصبين والكذبة من بعض مسيحى مصر فى الخارج فالحقيقة سيدى نعيشها ولانشاهد لااسلمة بالجبر ولاحرق ولاقتل ولاباقى سيناريو الرعب اللذى انطلقت منة وكانة حقيقة فليس حرق كنيستين وهدم اخرى فى حالة الانفالات الامنى ومخاض التغ


7 - تحية لجيشنا البطل وقياداتة
ابراهيم المصرى ( 2011 / 6 / 30 - 00:04 )
عزيزى اسعد المجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية لاينتظر فرمانات من خارج مصر كما كان يفعل النظام المسقط بايادينا فقياداتنا الحالية لاتفعل الا مايحقق المصلحة للوطن وليس كما ذكرت فرفض المجلس العسكرى الموافقة على الموازنه الجديدة لانها اعتمدت على ديون خارجية دليل على نقض ماتقول فالمجلس العسكرى قال انه على مسافة واحدة من كل القوى والتيارات الفاعلة وهو مااغضب من اعتادو على اخذ ماليس حق لهم ومن اعتادوا على التذلف والنفاق من النخبة(النكبة)المثرثرة صنيعة الاستبداد والمبررة لتواجدة طيلة العقود الماضية واتفق معك سيد اسعد ان امريكا والغرب لايهمهم الا مصالجهم ولن يهتموا لاى طائفة الا ان كان تدخلهم يحقق مصلحة لهم والا اين انحياز امريكا لمسيحى العراق ؟ واحيرا سيد اسعد طلبك التفاهم مع السلفين ووضعك سيناريوهات الاسلمة واخذ النساء سبايا وغير ذلك من هلاوس المتعصبين دينيا فلامجال لها فى التحليل السياسى لذا اقول لك دمتن بالعافية سيد اسعد والتوفيق لك فى كتاباتك القادمة بنزعة اقل تعصبا دينيا مهما حاولنا مداراتها فالخل تفوح رائحتة عزيزى من القدور وكذلك الحقد


8 - عن يسوع ومحمدللعزيز شاهر
ابراهيم المصرى ( 2011 / 6 / 30 - 00:20 )
عزيزى شاهر ارجو ان تتقبل كلامى مهما ظننت انة جارح او صادم فاحترامى لك كبير وان كان احترامى للحقيقة ولشعبنا اكثر لقد المنى جدا قولك (مصر محفوظة بدعاء السيد المسيح(مباركى شعبى مصر) من يحمى مصر عزيزى هو قاطنيها اى شعبنا الصابر يحميها بعملة ودمة و لحمة وسلاحة فلسنا فى حاجة لذرات تراب لجثة تعفنت وتحللت لعناصر الطبيعة من 2000عام فالموتى سيدى لايقدمون حماية او عون مهما امنت بانة انتصر على الموت وقام من الاموات فلندع موروثاتنا الخيالية فيكفينا الان السيد اسعد ولسنا فى حاجة ايضا لثرثرة نبيك محمد بحفظ مصر فالموتى عزيزى لايقدمون شيء فلندع العزيزان يسوع ومحمد فى رقادهما الابدى


9 - تحليل الحماية الدولية
مجدي محروس ( 2011 / 6 / 30 - 14:54 )
موضوع الحماية الدولية موضوع هام جدا جدا
وعشان الاقباط ناس غلابة لا ليهم في السياسية ولا غيرها مش فاهمين اللعبة
المخابرات الاميريكية تحرك وتشجع -بعض قيادات الاقباط-لهذا الطلب
وطبعا بلا وعي ولا ادراك استجاب البعض
والسبب في تشجيع المخابرات الاميريكية هو اتخاذ دافع الحماية الدينية
كغطاء لعمليات عسكرية على مصر في حالة وصول الاسلاميين للسلطة
بالمناسبة
حد خد باله من سحب امريكا لعدد كبير من قواتها في افغنستان؟
بالتأكيد حتى يكونوا في حالة تاهب لأي حدث طارئ في منطقة الشرق الاوسط


10 - قل ما تشاء ولكن بدون تجاوز الادب والحدود
ابو احمد ( 2011 / 9 / 13 - 12:00 )
الى من سمى نفسه ابراهيم المصري جسد السيد المسيح لم ولن يتعفن بل هو طاهر زكي ابد الابدين ونبينا الاكرم لايثرثر فهو لايخرج من فيه الا الحكمة ولكن سؤ منبتك كشفت عنه بردك القبيح


11 - للعزيز ابو احمد
ابراهيم المصرى ( 2011 / 9 / 16 - 10:01 )
ماهى مشكلتك سيدى؟ هل لقولى عن جسد مات ودفن وجرت علية ماتجرى لكل الجثث من تحلل ونهش بكتيريا وكاءنات دقيقة يفزعك ويجعلك تتطاول على؟ ماذا فعلت حين وصمت الثرثرة الخايبة او لنقل الهجص الصريح عن حفظ مصر فاين كان محمدك والاتراك يسلبوننا ثرواتنا ومن قبلهم المماليك ومن بعدهم الانجليز حتى اذاقنا مبارك الهوان والكأبة؟ اين كان محمدك سيدى لينقذ مصر؟ام تعلى التراب على البشر كما علمك اشاوسكم من دعاة الجهل والنهق؟ فلتلزم حدودك وتعرف مع من تتكلم

اخر الافلام

.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان


.. مخططات إيرانية لتهريب السلاح إلى تنظيم الإخوان في الأردن| #ا




.. 138-Al-Baqarah


.. المقاومة الإسلامية في العراق تدخل مسيرات جديدة تمتاز بالتقني




.. صباح العربية | في مصر.. وزارة الأوقاف تقرر منع تصوير الجنائز