الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشعب العراقي الجبان!!

حاتم عبد الواحد

2011 / 6 / 30
المجتمع المدني


هل الشعب العراقي هو اجبن شعوب الارض ؟
الحوادث ومدونات التاريخ تخبرنا بان سكان وادي الرافدين لم يخرجوا ثائرين ضد حكامهم الدمويين منذ فجر السلالات الاولى ، سيخرج لي كثير من المتشدقين الاجراء ليشتموني ويصفوني بالعمالة للاجنبي ولكنني سوف اطبق بيت الشعر القديم ... لو كل .... القمته حجرا .
لقد كان الحاكم العراقي ولما يزل يأتي الى كرسي الحكم بطريقين لا ثالث لهما ، اما بطريق القتل والسيف والغزوات العشائرية المتبادلة فيحشد اتباعه مستغلا فضلة سلاح وعتاد ووفرة مالية واعراف توريث وتحالفات مدفوعة الثمن ليقتل باقي العباد باسم المصلحة العامة وصيانة القانون وامن الاقليم وقداسة الدم لذي يجري في عروقه كما كان يجري في مجالس اور واكد التي كانت تنتخب ملوكها باسم العصمة الالهية ورعوية الرب للحاكم ، واما ينصبه الغازي الذي يجتاح هذه البقعة ليكون خير عون لهذا الغازي في ضبط غضب الجمهور وحلبه الى حد يباس ضروع الامهات ، كما حصل في غزوات الاسكندر الكبير وكورش والغزو المحمدي وبني امية والعباسيين والبويهيين والغزو الامريكي الحالي .
ولقد اثبتت التجاريب الدامية التي يحفل بها تاريخ العراق بطلان وزيف كل الشعارات التي رفعها الحاكم العراقي في كل التاريخ ، فلا الاقليم اصبح آمنا ، ولا المصلحة العامة للشعب ارتقت انملة فوق عتبة الخوف والجوع ، ولا الشعور بالمواطنة الغى المشاعر الطائفية والعرقية والدينية ، فلماذا نكابر على شيوع فكرة جوفاء ؟؟
ان نفاق رجل الدين العراقي قد مهد للمحتال السياسي العراقي ان يلعق دم المغفلين ، فشامانات اور واكد كانوا يهددون الفلاحين بان الرب سوف يغرق مزارعهم بمياه نهر الفرات او يصيبها الجفاف بقطع مياه النهر عنها ان لم يقدموا نسبة من غلال حقولهم للمعبد ، وهذا نفسه يجري الان بصورة مكبرة وبطريقة الديجيتال ، فالمراجع الدينية التي يتبعها العراقيون سنة وشيعة ، لم توجه الجمهور للثورة على الحاكم وانما توجههم لتقديم عرق جبينهم ولقمة اطفالهم للمعبد الذي يمول حظوظ الحاكم بالبقاء ، والذي يسلح عسسه ومليشياته وجراءه الذين اصبحنا نسميهم صحفيون ومثقفون ومفكرون بالبنادق والمال القاتل والانياب الطائفية الحادة ، فيوميا نجد على صفحات جرائدنا اخبارا عن حشود مليونية تلطم وتبكي على الحسين والكاظم وزينب وباقي العترة التي لا تربطها بالعراق سوى رابطة الغزو ، في حين تفتقر العاصمة لابسط مقومات الحياة الانسانية ، ناهيك عن المحافظات الاخرى والقرى والارياف ، فلماذا لا توجه المراجع هذه الحشود بالتوجه الى مقرات الحكومة ومربعها الاخضر وباسم الحسين والكاظم وزينب وباقي العترة السعودية المقدسة للاحتجاج على سوء الحال وقتل الابرياء وسرقة المال العام وتزوير تاريخ الحضارة العراقية ؟؟؟؟؟؟
وليس لهذا السؤال سوى جوابين ، اما ان يكون المراجع انفسهم من شلة الحاكم ولسانه المقدس الذي ينطق به ، واما ان هذه المراجع تعيش في كهوف القرن السابع الميلادي ، وفي كلتا الحالتين لا تكون هذه المراجع جديرة بالاحترام والتقدير طالما انها خارج منظومة العقل والحداثة والعدل .
ان مراجع العراق سنة وشيعة متفقون على ان الحسين خرج ثائرا على الظلم ، فهل هناك اعظم من الظلم الذي يعيشه العراقيون اليوم ،وهل هناك دم اقدس من دم طالما ان الله هو خالقها ؟
اننا نتذكر حكاية البيت الشيعي التي طرحها بعض اقطاعيي الشيعة قبل سنوات ، ونتذكر ايضا الدعم السياسي والمادي الذي دعمت به هذه الحكاية التي لم تزل جذورها تنبض بالحياة ، ومن الممكن تنفيذها باي وقت طالما بقي الوضع العراقي هشا وقابلا للتفتت باي لحظة ، وطالما تستطيع اي مجموعة مسلحة ان تلوح بالويل والثبور والقبور ان لم تستجب مطالبيها ،ونعيش على ارض الواقع منذ سنوات طويلة استقلال كردستان العراق عن المركز السياسي المتناحر ، ولم يجابه احد هذه التصرفات الخارقة للدستور العراقي باي ردع قانوني او اخلاقي طالما كان الهدف من انشاء هذه الكانتونات القومية والمذهبية الارتقاء بمستوى حياة الفرد وحمايته من الجاهليات العمياء ، ولكن ثائرة السماسرة ثارت يوم قال النجيفي ان سنة العراق يشعرون بالغبن والاحباط ويفكرون باقليمهم .
ما العيب الذي يعتور هذا التصريح ؟؟
مجموعة بشرية رأت مصيرها مجدبا ومظلما في ظل حكومة لا تلبي ابسط متطلبات البقاء ، فهل ينتظر السنة 35 سنة اخرى لتأتي دولة اخرى تجتث حزب الدعوة ، لقد اكل صدام حسين احلى سنوات العمر العراقي ، ويأكل حزب الدعوة الان وباقي المؤتلفين معه سنوات شيخوختنا ومنافينا ، فلا الدولة تزود سنيا بوثيقة ولا توظفه ولا تثق به ، بل ان صحافة هذه الدولة بكل اشكالها تصف السني بالوهابي والبعثي والقوقازي والناصبي ، وتحرض على قتله ، ولو ان هناك جهة دولية محايدة تجري احصاء لضحايا الخطف والقتل والاحتجاز على الهوية لظهر لنا رقما خياليا يشير الى ان ضحايا هذه الانواع من الجريمة في غالبيتهم كانوا من السنة ، وعندما يطالب النجيفي باقامة اقليم خاص بهم فانه يستجيب لمنطق الضرورة الملحة طالما ان الدولة المركزية لا تعير اهتماما لمصير هذه الشريحة العراقية التي قامت على اكتافها اعمدة الحكومة العراقية الحديثة ، اما الذين يتشدقون بوجود سني في ديوان الرئاسة او من اعضاء البرلمان او نواب رئيس الوزراء فانني اقول لهم ان هذه الوظائف هي من سلة المحاصصة وليس من سلة الاستحقاق .
ان العراق ليس اكثر ديمقراطية من الهند او سويسرا او حتى يوغسلافيا القديمة ، والمنطق يوجب ايقاف ناعور الدم الدائر منذ سنوات ، والحكمة ان نترك الكذب والنفاق السياسي جانبا ونقول الحقيقية مهما كانت مريرة ، فاذا كانت الحكومة العراقية الان كلها من السدنة والحجاج والدراويش والمحبين لله ونبيه وال بيته فمن الذي يقتل العراقيين كل يوم في الشوارع ؟؟؟؟
المنافي المكتظة بالعرب السنة لا احد من حكومة حزب الدعوة يعيرها اي اهتمام ، يعيشون كفاف العيش او ينحدر بعضهم الى هاوية الجريمة والرذيلة من اجل البقاء وسفراء المحاصصة يظهرون على الشاشات المحلية والدولية نافخي اوداجهم بالمنجزات الوهمية لهؤلاء المغتربين ، مئات الاف من السنة بدون وثائق يجابهون المجهول في منافيهم بينما يحصل الايراني والافغاني والباكستاني على وثائق عراقية !!
لماذا كل هذا الزعيق على تصريحات النجيفي ، هل هو العراق كما تزعمون ؟؟ اتحدى اي سياسي عراقي ان يقول لي ما هي حدود العراق الدولية الان ؟؟
ان السنة في العراق هم مؤسسوا الفكر الليبرالي والعلماني الذي يشكل املا مستقلبيا لنهوض العراق الحديث ومن حقهم ان يجنوا ثمار الوجود الامريكي في بلدهم كما جناه الشيعة والاكراد ، ومن حقهم ان يحفظوا اجيالهم من الانقراض بعد ان ابتلعتها موجات الاغتيالات والتهجير والنفي ، وانني لا اعارض بعض المواقع الشيعية التي تقول ان نسبة السنة في العراق لا تتجاوز 20 بالمئة لان هذه النسبة المتدنية هي محصلة عمليات القتل والنفي التي طالت هذه الشريحة ، وان لم يقم الاقليم السني الذي نادى به اسامة النجيفي فان هذه المواقع سوف تنشر نسبة اخرى تقول فيها ان العرب السنة او اهل السنة او النواصب في العراق لا تتجاوز 1 بالمئة وستكون هذه المواقع على حق طالما ظل مرتزقة السياسة يبعيون دم هذا الشعب المسكين الجبان .
المكسيك








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بول بريمر
فراس فاضل--السويد ( 2011 / 6 / 30 - 06:32 )
كلام رائع وصحيح جدا ولكن ستظهرابواق كثيره وعلى هذه الصفحه ستتهمك بشتى الكلمات والمسميات الغير اخلاقيه ---فعلا ان المراجع الدينيه نائمه فى كهوف القرون القديمه واكثرهم شركاء فى اللصوصيه مع السياسين السراق حاليا--هنا فى السويد اخى الكاتب هناك انتخابات للكنيسه كما للسياسه ايضا وهم يختارون من هو الاكفاء لاداره الدين فى الدوله السويديه --اما نحن فالامام يبقى اماما وحتى ان لم يتمكن من تحريك اصبعه --والغريب كل السياسين يزورنه بعد تسنمهم لوظائفهم مباشره وهو يبارك لهم موقعهم الجديد ولسان حاله يقول --انا شريك معك -- فى اللغف وحتى بول بريمر زار السستانى واما عادل زويه والمالكى والنجيفى وعلاوى --فخرى مرى --كما نقول --الزيارات مكوكيه للسستانى يتباكون به ويقدمون له كل الطاعه وعند رجعوهم من النجف يبداء مسلسل السرقات واللغف--


2 - ايهما .الفدرالية ام المركزية ام مصلحة المواطن
فيصل حرسان ( 2011 / 6 / 30 - 07:52 )
الخير في مصلحة المواطن ودفع امور حياته الى الامام والافضل , فليختار المواطن ماهوالافضل وليس عيب في ذلك , ولا هي مذلة للعراق ولا لأهله , ان الخير والنجاح هو
فيما اتفق العرقيون عليه ....اليس هو الدستور اليس العراق فدراليا ...أم ان النوايا مازالت سيئة .أم ان هناك خراب آخر ينتظر العراق
بالرغم من كل مواقف النجيفي السوداء فستكون الفدرالية مسؤلية ستقع على عاتق الاقليم الذي يختارونه , وهذا بحد ذاته تخفيف للمركزية وحمل الاعباء
وكثرة الكلام ما قل ودل


3 - أين كنت
عبد الرزاق حرج ( 2011 / 6 / 30 - 11:10 )
أيها الكاتب ..أين كنت ونحن أمام أعتى جلاد المدعو فاضل البراك ..وهو يعلقنا )بالمراوح السقفية .وزمر جلادية ..أيهوسون على جثثنا ..(كبلك بحسين أسوينا) ..مع التقدير


4 - الواقع يعرفه كل العراقيين
بسمان العراقي ( 2011 / 6 / 30 - 21:09 )
استاذي من المؤكد ان السنة في العراق هم شريحة مهمة لايمكن تجاهلها وبغض النظر عن نسبتها في العراق ... كذلك شيعة العراق واكراده وتركمانه وبقية مذاهبه واعراقه وهذا لاخلاف عليه .. لكن لا اعرف حقا كيف يمكنك اثبات ان ضحايا العمليات الارهابية اغلبهم من السنة ؟؟ وهل الاجساد العفنة التي تتفجر على العراقيين في المناطق السنية فقط ؟؟...والفتاوى المسلفنة سواء من ايران ام السعودية تكفر السنة فقط ؟؟ كذلك لا اعرف لماذا ذكرت الوهابي والناصبي ولم تذكر الرافضي والمجوسي والصفوي و ...و ... الخ التي تطلق على الشيعة .... وهل الابواق الفضائية والمواقع الالكترونية التكفيرية او الجهادية كما يفضل البعض تسميتها موجهة فقط ضد السنة

استاذي / لماذا لانكون منصفين ونتكلم ونقول ان التخبط الحكومي وفشل سياسيي العراق والعمالة لدول الجوار والمد الاسلامي الاصولي من ايران والسلفي من السعودية نجح في اختراق النسيج الاجتماعي العراقي
لماذا هذا النفس الطائفي والبكاء على سقط المتاع ....فالذي يقرأ مقالك اعلاه يتصور بأن الشيعة في العراق والجنوب خاصة يعيشون في ترف اقتصادي وبامان
مع فائق التحايا


5 - منطلق طائفي
احمد افندي ( 2011 / 6 / 30 - 22:08 )
الكاتب ينطلق مذهبيا لنقد المذهبية والمحاصصة ويدافع عن البعثي النجيفي بدعوته لاقليم خاص وعلى اساس مذهبي من جهة ونظرته لضحايا الارهاب نظرة مذهبية حيث يفترض النسبة المتدنية للسنة من منطلق عمليات القتل التي تشملهم في حين يعلم الجيمع ان المنظمات الارهابية للبعث . والقاعدة تستهدف الجيمع كنا نتمنى من الكاتب وهو الاعلامي الذي عمل في صحيفة القادسية فترة الحرب العراقية الايرانية ان يذكر انتفاضات الشعب العراقي وثوراته قبل ان يتهم العراقيين
بالجبن اما طلب النجيفي فهو دستوري ان لم يكن طلبه وحدود اقليمه مذهبيا لان المذهبية لاتحارب بفكر وحلول مذهبية .


6 - Sin maquillaje
Youness ( 2011 / 7 / 3 - 19:24 )
interesante articulo que desnuda la realidad del problema Iraki y desenmascara los mercenarios que venden la patria, el honor, la sangre en nombre del patriotismo y la intergridad nacional. Gracias estimado amigo Hatim por tu valentia y la objetividad de tus palabras


7 - كل اناء بما فيه ينضح
مهند الحسيني ( 2011 / 7 / 4 - 18:40 )
لن نتشدق ونتهم السيد الكاتب لا بالعمالة ولا بغيرها من عبارات السباب والشتائم ، لانه ليس من اسلوبنا كمثقفين ، خاصة ونحن قد طوينا صفحة التخوين ورمي الاخرين بمثل هذه الشتائم المعلبة لمجرد اننا نختلف بالرأي
نعم .. تخلصنا من هذه الثقافة البعثية بإمتياز ، رغم انها لازالت في رؤوس البعض ممن يسمون انفسهم بالـ (مثقفين) .. ولكن لي سؤال فقط لعبد الواحد وبما يخص عنوان مقاله على اعتبار ان ما ورد في متن المقال لا يستحق عناء الرد

هل انت مشمول بصفة - الجبن - التي وصفت فيها الشعب العراقي بمبدا التعميم ،ام انك بعيد عنها ؟
لاني اعتقد انك تتكلم عن نفسك ،فعلم الاجتماع الحديث وكل المعايير المنطقية والموضوعية تستنكر مبدأ التعميم باعتباره مبدأ ساذج لا يركن اليه الا الجهلة ( وعذرا للكلمة) والسطحيين من الذين لا يملكون اي عمق أو إدراك
عموما كنت اتمنى عليك ان تكتب مقالك هذا في عهد القائد الضريبة حين كنت محسوب على اعلام الصحاف والمرحلة الصدامية المظلمة ، ولكن يبدو ان الشجاعة قد خانتك كونك عراقي جبان ( حسب وصفك )، او ربما اضافة لصفة الجبن اعتقد ان المصلحة والمنفعة الشخصية هي من منعك .. تحياتي


8 - فعلا كل اناء بالذي فيه ينضح
حاتم عبد الواحد ( 2011 / 7 / 4 - 20:14 )
السيد الحسيني المحترم
رغم انني اكسر القاعدة التي اعتمتدتها في بداية مقالي الذي وصفته انت بعدم استحقاقه للرد ، ولكوني جبانا حالي حال كل العراقيين ، اود ان اقول شيئا مهما لمثقفي القطيع الذين لا تثور حميتهم الا عندما يرد اسم الحوزة او الملا او الشيخ .
يا سيد حسيني ، في دولة مثل العراق تحكمها افكار بالية وخرافات ضاربة في البدائية لا يمكن للفكر ان ينتج شيئا افضل من تعليقك ، ولانني انا وانت نختلف في درجة الجبن ، اقول لك ان اسمي واضح بدون القاب واسمك غفل من اي دلالة ، انا اقدم للقراء ما اعيشه وما جربته طوال سنين ، وانت تقدم نتاجا ملائيا تسقيطيا ظنا منك ان ما تقوله هو النهج الاقوم وانت معذور بظنك لان افكارك ناتجة عن تثقيف وعظي او ربما نفعي خاص ، انت محق بتعليقك لانه يدر عليك منفعة خاصة كما اظن ، ولانني اقل جبنا منك ، اسالك : هل تستطيع ان تقدم دليلا واحدا صغيرا مؤكدا مكتوبا يدل على انني كنت ضمن القطيع الاعلامي البعثي او الصدامي ؟؟؟؟
ان كنت شجاعا قدم دليلك ، ان هذا الموقع المحترم يخولني حذف تعليقك الخاوي من المحتوى الذي يناقشه المقال ، ولكنني لا افعل هذا لانني اقل جبنا منك ،.


9 - ثقافة القطيع
حاتم عبد الواحد ( 2011 / 7 / 4 - 22:23 )
ارجو من زائري هذا المقال الدخول على صفحة المعلق صلاح البغدادي ومهند الحسيني في الفيسبوك ليروا من اصدقاء هذين المعلقين ويحكموا على ردودهم التي لا اريد حذفها لانها تعبر افضل تعبير عن الجهة التي بنطقون باسمها


10 - ابو صدارة
رائدة جرجيس ( 2011 / 7 / 4 - 22:25 )
صلاح البغدادي
لو كنت بغداديا اصيلا ماكتبت هذا وما صدارتك الا تمويه على شخصيتك التي لانعرف منها اية حقيقة
والظاهر انك انت الدعي لانك تكتب مالاتعرفه وانك مجرد ببغاء لحساب من يلقنك
لم اعد زوجة حاتم عبد الواحد منذ 2001
وانت متزوجة من اخر

ولي الحق الان ان اقضيك لما قلت ولكن لقد كبرت من زمن بعيد على اللعب مع الاطفال وانشغالي هو بالثقافة التي لاتعرف منها شيئا سوى حروف كتابتها واسال ملقنك ايها الببغاء من انا ومن اكون
ايها ال... صلاح


11 - ابو صدارة
رائدة جرجيس ( 2011 / 7 / 4 - 22:26 )
صلاح البغدادي
لو كنت بغداديا اصيلا ماكتبت هذا وما صدارتك الا تمويه على شخصيتك التي لانعرف منها اية حقيقة
والظاهر انك انت الدعي لانك تكتب مالاتعرفه وانك مجرد ببغاء لحساب من يلقنك
لم اعد زوجة حاتم عبد الواحد منذ 2001
وانت متزوجة من اخر

ولي الحق الان ان اقضيك لما قلت ولكن لقد كبرت من زمن بعيد على اللعب مع الاطفال وانشغالي هو بالثقافة التي لاتعرف منها شيئا سوى حروف كتابتها واسال ملقنك ايها الببغاء من انا ومن اكون
ايها ال... صلاح


12 - مراجعه
عادل الخفاجي ( 2011 / 7 / 27 - 21:36 )
تحياتي الحاره استاذ حاتم وبعد اعجبت كثيرا بمقالتك عن المهدي وعن العوائل الملكيه من عتره محمد فقلت هذا كاتب ليبرالي محايد يريد لشعبنا وضوح الرؤيا وعدم الانزلاق بهذه الخزعبلات الدينيه الشيعيه منها او السنيه فرحت ابحث عن مقالاتك وقرات مقالتك عن الشعب الجبان وكانت البدايه جميله حتى وصلت الى مظلوميه السنه ومايجري بهم ممن يظلمهم من الساسه الشيعه فهل يااستاذي العزيز ان السنه وحدهم يصيبهم الحيف والظلم دون ان يمس ذلك الشيعه بل قل كل فئات الشعب فهلا رايت او استقصيت عمن تظاهر في المحافضات الجنوبيه منها والشماليه وهل اجريت استقصاء عن مذهبيه ثوار ساحه التحرير هل هم سنه ضد شيعه ام انها زمره استولت في غفله من الزمن على السلطه باستغفال الشيعه وما اكثرهم لا بمظلوميتهم من السنه وكأن النظام السابق كان سنيا ضد الشيعه لاياعزيزي الكاتب ارجومراجعه مقالك والالتفات الى مايشيره من ان السنه هم قاده التقدميه والعلمانيه واقول لك ان العراقيين بكافه مللهم هم قاده الفكر واذا كان فهمك لقيادات الفكر بهذه المحدوديه فعلى مثقفي العراق السلام 0


13 - لك الحق
حاتم عبد الواحد ( 2011 / 7 / 27 - 23:59 )
العزيز عادل الخفاجي المحترم
انت تعرف اننا محكومون بنظام طائفي فرض علينا ان نفكر بطريقته البدائية ، لم ارد الكتابة بنفس طائفي ولكنني اتخذت من المثال السني الذي طالب بالاقليم نموذجا للطوائف الاخرى ولو محصت جيدا فانني ايضا ذكرت الاقليم الكردي والبيت الشيعي
اشكرك على تعليقك الحضاري واعدك ان لا اضرب مثلا في اي مقال من مقالاتي القادمة يتخذ من الكنيف الطائفي قدوة
احترامي لك


14 - الحوار المتمدن المحترم
د.عبد الجبار العبيدي ( 2011 / 8 / 2 - 02:57 )
ارجو اعلامي بكل ما يكتب الاخ حاتم عبد الواحد لنشترك في الحوار لمنفعة الكلمة والقارىء معا. تقبلوا خالص التحيات وكل عام وانتم بخير.


15 - الى أخي حاتم مع التحية أقول:
د.عبد الجبار العبيدي ( 2011 / 8 / 2 - 16:30 )
القلم دوماً امضى من السيف،فعلى صاحبه ان يتحلى بالحقيقة قبل ان يستخدمه لتقييم الاخرين.كتاباتك اخ حاتم تنم عن شعور وطني فياض،لكن العاطفة تغلب عليك بالقلم فتخسر القلم والقارىء معا. ما كان من مثلك يجب ان يقول السُنة والشيعة والليبرالية والانصاف ويحصرها بفئة معينة دون الاخرين.لا احد يشك ان العراق اليوم داخل محنة التاريخ،هذه المحنة السوداء لا تزول الا بهمة المخلصين،ولكن اين لنا منهم اليوم.انا واحد من الذين تجرعت السم في عهد صدام حين حرمنا واطفالنا من كل عيش رغيد،والمحاسيب الذين تراهم اليوم نصفهم كانوا في جيشه ومخابراته واليوم هم من (الوطنيين) .اقول لك بصراحة ان عهد صدام هو الذي كان اساس البلوة الكبرى التي ابتلينا بها اليوم حين أسس للحروب،فمقالتك وبمستوى قلملك يجب ان تكون متوازنة حتى يقتنع بها الجميع. فلا السنة ليبراليين ولا الشيعة متخلفين ، لكن السياسة كانت هي الضنين
فلا تعتقد ان شتم عهد معين فاسد والتشكيك برب العالمين سيزيدك تقربا من المواطنين،انت بحاجة الى مراجعة الواقع الكريه وعلينا ان نكتب في طرق الخلاص لا النقد الجارح اللعين.فما يفيد النساء في الخصومات سوى التعري ونشر الغسيل


16 - الدكتور عبد الجبار العبيدي المحترم
حاتم عبد الواحد ( 2011 / 8 / 2 - 16:47 )
والله لا ادري كيف استطعت ان تحيل كل ما يمر ببلادنا الى مجرد عراك نسوان ؟؟؟ انني اتكلم يا دكتور عن شعب يذبح من الف سنة ونيف ولم يرد في مقالي هذا كلام غير مسؤول ، فاذا كنت حضرتك تظن او تؤمن بان نشر الغسيل القذر هو باب للشماتة فهل نبقى صامتين على انهار الدم التي جرت وتجري وسوف تجري ان لم نشخص القاتل والمقتول والجالد والمجلود ، يا حضرة الدكتور اجعلني انسانا غير وطني ولا علاقة لي بالعراق ولكن ارجو منك ان تتحلى بالمنطقية والعدل وتتخلى عن موالاتك لدست الحكم الذي ما برحت تمدحه بمقالاتك التي تنشر هنا وهناك ، انني اقدر حرصك وعلمك ولكن الفرق بيننا انني غير متحزب ولا اميل لنظرية المؤامرة وارى الامور كما هي على الارض واقرنها بما كانت عليه وبما ستكون .
لك تقديري واحترامي


17 - ردُ على ردٍٍ
د.عبد الجبار العبيدي ( 2011 / 8 / 2 - 22:18 )
مشكلتك اخ حاتم انك تنظر الى الامور على الحدس والتخمين،وانت وغيرك لو قلبوا الدنيا صياحا لن يتوصلوا الى ما يريدون الا بمنطق القبول والاعتدال،والا ستخسر وقتك دون مردود،فالذي جرى ويجري في العراق اكبر من ان تتصوره واتصوره والاخرين .ليكن في علمك انا فصلت في عهد صدام بعد حصولي على الدكتوراه بثلاثة شهور.تركت العراق ولم اعد اليه الا في سنة 2010 كزائر.ولم احاول الرجوع للجامعة لكبر سني حيث تعديت السبعين،وثق واقسم لك بالقيم الى الآن انا اعمل رغم تقدمي في السن ولم أحصل حتى على تقاعدي المتقاعدين،ولن أطلب الرحمة من احد أو أتزلف لأحد حتى لو بقيت سنين،فلا تتهمني بوالاتي لدست الحكم بالباطل-معاذ الله- ونحن في رمضان ايها العزيز.انا لست صغيرا حتى ادخل في مماحكات ولا ارغب في ذلك، وان ما قلته لك من باب التجربة وليس من باب النقد السلبي ،فلا تزعل علي في رمضان وانا اعتذر لك ان كنت قد أخطات او ازعجتك في شيء،وانت حرُ فيما تقول وتقبل تحياتي ايها العزيز..


18 - اتفق ولا اتفق
sayyed ali ( 2011 / 9 / 26 - 12:13 )
بخصوص موضوع الشعب العراقي الجبان
نعم اتفق معك
بخصوص السنة المظلومين من حزب الدعوة
لا اتفق
يبدو انك تعيش في عالم اخر بعيد عن عالمنا حيث لاتعرف مايجر ي على الشارع العراقي من حيف وظيم على كل الطوائف بلا استثناء
ثم انك نسينت او تناسيت ان تذكر الابطال الذين قاوموا وقاتلوا وضحوا من اجل العراق
اليس لهم مجال في مقالك الصغير؟؟؟


19 - غلطان يا دكتور
عراقي غوير ( 2012 / 5 / 31 - 13:37 )
دكتور انت تتكلم عن الشعب فيما بينهم ولكنك لم تذكر تاريخ العراق المشرف وبطولاته العظيمه فعلى مر العصور والعراق يصنع الامجاد الشعب العراق شعب جبار ولكنه شعب جاهل لم يشف الخير ولكنه شعب جبار لا احد يستهين به العراقيون عيبهم اولحيد انهم يتعاركون فيما بينهم ويهتفون لأي حاكم يحكم العراق هذا هم العراقيون وانت تعلم انه لم يستطع اي حاكم ان يحكم العراق سوا صدام حسين والحجاج العراق شعب عظيم ولكن المذهاب منشقه عن بعضها لو تحالف الشعب ماكن كل هذا يحدث ) ومشكورين .... دكتور ما اظن انك عراقي انت مصري ؟؟؟


20 - أتفق
زينة ( 2012 / 6 / 3 - 19:57 )
المؤسف وانا أقرأ هذه السطور هو التراشق بمفردة سني - شعي وهي ثقافة مقيتة لم نكن نعرفها قبلا ولكنها أصبحت بديلا عن الوحدة العراقية وعززت التشظي الذي ر سمه الاحتلال الامريكي ونجح فعلا بدليل اننا نتشاجر اليوم لاجل اشخاص يتصدرون المشهد السياسي ويتقاضون الملايين ويتناحرون لاجلها باسمنا ونحن بسنتنا وشيعتنا نموت جوعا وجيوب معظمنا فارغة

فعلا شعب جبان