الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحاكم بشرع الله

مجدي عطاالله

2011 / 7 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من إدعى أنه جاء ليحكم بشرع الله كالشيخ حازم أبو اسماعيل وعبد المنعم أبو الفتوح وأشباههما ومن نحا نحوهما فقل له أنت دجال ونصاب لأنه ببساطة لو كان لديه برنامجا حقيقيا يتعلق بعلاج لمشكلة البطالة أو التعليم أو الصحة أو البحث العلمي ما لجأ إلى التلاعب بعواطف الناس الدينية وتاجر بها
الإدعاء بحصرية التفويض الإلهي وتطبيق شرع الله هو استبداد متلبس بعباءة الدين ومقنع بها ،ويريد صاحبه أن يكون الحكم مطلقا دون مساءلة أو محاسبة أو معارضة لأنه ببساطة يملك الصك الإلهي الحصري الذي لا تستطيع مجادلته أو نقده
وبنظرة سريعة للسعودية أرض الحرمين ذلك البلد الواسع الفضفاض المسمى باسم عائلة أصدرت منذ شهرين حزمة قوانين أسموها (المكرمة الملكية )شملت زيادة في الرواتب الشهرية وحد أدني وإعانات بطالة( لأسباب واضحة الكل يعلم مغزاها ) لكنها اشتملت على قانون غريب يتعلق بتجريم التهجم على الشيوخ أو معارضتهم أو التهكم عليهم وإلا التعرض لإجراءات مشددة ستتمثل في( الجلد والحبس معا )!!!!!
وهنا الاتفاق :شيوخا تحرم الخروج على الحاكم المستبد حتى لو سرق أموالهم أو جلد ظهورهم أو اغتصب السلطة وورثها للأبد أو تجرع الخمر جهارا أمام العالم كله فلا يجوز الخروج عليه وفي المقابل سن هذا الحاكم القوانين التي تجرم مجادلة الشيوخ أو معارضتها!!!!
وهنا نجد أنفسنا أمام نموذج فريد من الديكتاتورية والاستبداد اكتسب القدسية بعباء الدين وفتاوى الشيوخ ووعاظ السلطان وتلك هي الكارثة ..........
-هل توجد أمة تاجرت بالدين واستغلته كما فعلنا نحن ؟؟
-إن أخطر أنواع الاستبداد هو ذلك الذي يتخذ من الدين ورموزه حصنا قويا منيعا لتعضيد موقفه
-لماذا تصبح مجتمعاتنا بين مطرقة العسكر وسندان الشيوخ ؟؟
-هل توجد بقعة في العالم بهذا السواد الذي نعيش فيه إما بدلة الديكتاتور العسكري أو عباءة الشيخ ولحيته ؟؟
متى تشرق شمس الحرية الحقيقية على هذا الوطن المغتصب ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تقاسم السلطة
عبد الله محمد صقر ( 2011 / 7 / 1 - 12:46 )
هناك أقتراح بخصوص السلطة فى البلدان التى يحكمها عائلة واحدة وفيها الحكم بالتوريث , وحتى يكون العدل هو الذى يحكم بين الناس , واقتراحى هو تداول السلطة بين الشعب وبين هذه الاسرة , أعنى بأن تكون السلطة فى يد الشعب لمة عام كامل وفى يد الاسرة الحاكمة نصف عام , وهنا نضمن توزيع الثروة بالعدل بين الاسرة وبين الشعب المغلوب على أمره , فعندنا بمصر الملك فاروق تهب مصر من ذهب وفلوس ورحلها للخارج , وجاء ناصر الذى جاء بهزيمة 1967 وكمل مشوار الملك فاروق من نهب وسلب , وأيضا السادات الذى ورث البلد لعائلته , الان نسمع عن عائلة السادات وأموالهم فى البنوك , أما اللامبارك فأكمل المنظومة بنهب وسلب مصر على يد أولاده والحاشية الفاسدين , لقد وهبنا الله بحكام طغاة فى السلب والنهب وكل واحد من هؤلاء الطغاة عندما يستشعر بالخطر يمد يده بعطية من ماله حتى يسد الافواه الجائعة التى أشتكت مرارا لخالقها , , مشكلتنا هى التوريث الذى قضى على كرامة الامة ومحى كل القيم الانسانية من قبل الشعوب المغلوب على أمرها .


2 - الخروج على الحاكم المارق
عبد الله محمد صقر ( 2011 / 7 / 1 - 13:24 )
فى الاوطان التى يكثر فيها نسبة الجهل والامية تكون نسبة الخرافات والخززعبلات والسحر والجان والاعمال التى لا تمت للاديان بصلة هى الفيصل لهذه الشعوب , أعنى أننا نعيش فى أوطان يكثر فيها الجهل الذى طفا على السطح , وخذ عندك يا سيدى أن الدين افة الشعوب ولذا نحن أصبنا بافة جديدة ألا وهى تطويل اللحاة وتقصير الجلباب وكأنهما مفتاح الجنة , وتناسينا العمل والاجتهاد لدفع عجلة الانتاج , هناك أشياء أخرى غير الصلاة اذا ما أهملت لن ندخل الجنة , منها الاعمال الصالحة , بمعنى أوضح اذا أنا اذيت جارى ونغصت عليه حياته وبعدذلك ذهبت للمسجد أصلى هل أدخل الجنة ؟
هناك خلط فى المفاهيم لدخول الجنة من عدمه , نعم الكثير منا يخشى تسييس الدين وتديين السياسة , فالحاكم المستبد اكل مال الشعب يجب معاملته بأنه سارق وخارج عن إرادة الشعب , أتفق معك بأننا نعيش أسود أيام عمرنا لان اقتحم حياتنا من ليس لهم حق ,


3 - الحاكم بشرع اله العنصرية والدم والنهب
بشارة خليل قــ ( 2011 / 7 / 1 - 15:27 )
اله القتل على الهوية اله السبايا والاستعباد وملكات اليمين ,اله الغزو والسلب والنهب وتحليل الدماء والاعراض والاموال ,اله الغش اله التقية والكذب في ثلاث والتورية والمعاريض,اله
الاعتداء على حرمة الطفولة,اله السفالة والنكاح وتعدد الزنى والمتعة والمسيار والتجحيش,اله الفساء والخراء والحيض والغائط , اله قاتلوا!ولا تأخذنك بهم رحمة,اله الدعاوي بالسوء والسب واللعن,اله القسوة واذلال الانسان والنيل من كرامته ,اله انكار الجميل والغدر السفاح المتخفي بثوب الحملان والعفة والطهار,اله البغض والكراهية
الاله المتعالي المتكبر الماكر الضار المذل المضل المهيمن النجس


4 - امة ايلة للانهيار
ياقوت الساوري ( 2014 / 2 / 7 - 17:37 )
انا قد تم الحكم علي فعلا أني سأدخل النار لأني لا ارتدي الحجاب و لا أغطي رأسي،و قد تركت النفاق لأهله و ناسه،و هناك الكثير من البؤساء الفقراء من يدعو للدولة الدينية و افغانستان جديدة و عودة الخليفة بدل الديمقراطية،،و امتطاء الحمار بدل السيارة،و الزواج بابنة9 و عودة ملك اليمين،و قتل من هن من امثالي الداعيات للحرية و احترام الآخر في معتقده و نمط حياته كيف سنتطور و نحن بهذه التفاهة؟

اخر الافلام

.. عواطف الأسدي: رجال الدين مرتبطون بالنظام ويستفيدون منه


.. المسلمون في النرويج يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك




.. هل الأديان والأساطير موجودة في داخلنا قبل ظهورها في الواقع ؟


.. الأب الروحي لـAI جيفري هنتون يحذر: الذكاء الاصطناعي سيتغلب ع




.. استهداف المقاومة الإسلامية بمسيّرة موقع بياض بليدا التابع لل