الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل في الإسلام مواطنة؟ قراءة في فكر راشد الغنوشي

عبد القادر أنيس

2011 / 7 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أتناول بالقراءة في هذا المقال النقطة السابعة من مقالة السيد راشد الغنوشي (الإسلام والمواطنة):
http://www.ghannoushi.net/index.php?option=com_content&view=article&id=417:mouatana&catid=25:fikr&Itemid=2
يقول فيها ((لا يجد أي دارس منصف للقرآن الكريم وللسنة المطهرة صعوبة تذكر في وضع يده على القيمة المركزية التي يحتلها الإنسان في بنية هذا الدين، وأن البشرية على اختلاف الألوان والملل والثروات والمواقع والأجناس تنحدر من أسرة واحدة، وكل منهم يحمل في ذاته تكريما إلهيا "ولقد كرمنا بني آدم" (الإسراء-70) وأنهم جميعا "عيال الله أحبهم إليه أنفعهم لعياله" وأن "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" (المائدة-32) على اعتبار أن كل إنسان يمثل في ذاته البشرية كلها، فالاعتداء عليه اعتداء عليها جميعا، ونفعه نفع لها جميعا)). انتهى
فهل هذا الكلام صحيح؟ هل هو صحيح يصدقه العقل والمنطق وتاريخ الإسلام بالذات وتعامُل هذا الإسلام مع هذا الإنسان بغض النظر عن كونه رجلا أو امرأة، مسلما أم غير مسلم، حرا أم عبدا؟ وهل يتفق العلماء اليوم على الأصل الآدمي للبشرية، بما فيها خلق حواء من ظلع آدم الأعوج كما ورد في الكتاب والسنة؟
ففي شرح ابن كثير "يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا" (النساء، 1)، نقرأ: "خَلَقَهُمْ بِهَا مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَهِيَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام "وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا" وَهِيَ حَوَّاء عَلَيْهَا السَّلَام خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعه الْأَيْسَر مِنْ خَلْفه وَهُوَ نَائِم فَاسْتَيْقَظَ فَرَآهَا فَأَعْجَبَتْهُ فَأَنِسَ إِلَيْهَا وَأَنِسَتْ إِلَيْهِ . وَقَالَ اِبْن أَبِي حَاتِم : حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُقَاتِل حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ أَبِي هِلَال عَنْ قَتَادَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : خُلِقَتْ الْمَرْأَة مِنْ الرَّجُل فَجُعِلَتْ نَهْمَتهَا فِي الرَّجُل وَخُلِقَ الرَّجُل مِنْ الْأَرْض فَجُعِلَتْ نَهْمَته فِي الْأَرْض فَاحْبِسُوا نِسَاءَكُمْ. وَفِي الْحَدِيث الصَّحِيح "إِنَّ الْمَرْأَة خُلِقَتْ مِنْ ضِلَع وَإِنَّ أَعْوَج شَيْء فِي الضِّلَع أَعْلَاهُ فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمهُ كَسَرْتَه وَإِنْ اِسْتَمْتَعْتَ بِهَا اِسْتَمْتَعْتَ بِهَا وَفِيهَا عِوَج ".
في هذا التفسير لا تنحدر البشرية من أسرة واحدة، بل تنحدر من آدم قبل كل شيء. فأي "دارس منصف للقرآن الكريم وللسنة المطهرة" كما يقول الغنوشي، يصدق هذا الكلام، إذا كان فعلا دارسا حقيقيا، درس قدرا محترما من العلوم مثلما يدرسه تلاميذنا حتى السنة النهائية من التعليم الثانوي فقط؟ هل درس الغنوشي حتى السنة النهائية من التعليم الثانوي؟
في التعريف براشد الغنوشي جاء في ويكيبيديا بشأنه: "ولد ببلدة الحامة بالجنوب التونسي وبعد أن أتم دراسته فيها وفي قابس، انتقل للدراسة في جامع الزيتونة وبعد أن نال الشهادة الثانوية انتقل إلى دمشق ليدرس الفلسفة، ثم منها إلى باريس، فرنسا، بنية مواصلة الدراسة في جامعة السوربون . لم يتيسر له التسجيل في الجامعة الفرنسية حتى يدرس لغة البلاد. ولم تمر سنة حتى عاد إلى بلاده في فترة الستينات ليعمل بالمعاهد الثانوية حيث درس في السبعينات مادة".
لو توقف به الأمر في التعليم الزيتوني لوجدنا له عذرا لأنها (جامعة) إسلامية تقليدية، ولكنه درس الفلسفة في جامعة دمشق. فيا لَبؤس الفلسفة العربية ويا لَبؤس الجامعة العربية!
أما أن يقول الغنوشي بعد هذا البؤس ((وكل منهم يحمل في ذاته تكريما إلهيا "ولقد كرمنا بني آدم" (الإسراء-70) وأنهم جميعا "عيال الله أحبهم إليه أنفعهم لعياله"))، فلست أتدري معنى هذا التكريم؟ هل كرم الله المرأة وهو يقول إنه خلقها من ضلع أعوج، وهل كرمها وهو يشرع للرجل الزواج بأربع والاستمتاع بما ملكت يمينه وبدون حساب غير حساب الجيب أو السيف وهب كرمها وهو يجعل جل أهل النار من النساء؟ وهل كرم الله الجنس الأسود وهو يحكم على لونه بالسلبية (يوم تسود وجوه وتبيض وجوه) كما سمح باستعبادهم قرونا من الزمن، رغم أنه القائل: (قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا). وهل كرم الله البشر وهو يدفع بعضهم للبطش بالبعض الآخر (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ الْأَرْضُ)، (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبهُمْ اللَّه بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ).
ثم يقول: ((وأن "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا" (المائدة-32) على اعتبار أن كل إنسان يمثل في ذاته البشرية كلها، فالاعتداء عليه اعتداء عليها جميعا، ونفعه نفع لها جميعا)).
وهو كلام لا يستقيم، أبدا، في عقل ومنطق كل دارس منصف بلغ في تحصيله المرحلة الثانوية فقط، ويعرف تاريخ الأمم والشعوب وما مرت به من مآس لا حصر لها، يعود الكثير منها إلى الأديان وإلى أوامر إلهية مثل ((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبهُمْ اللَّه بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ) ومثل ((وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ)). فإذا كان "من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا"، فما مسؤولية من غزا بلدانا واستعمرها بعد أن حول أهلها إلى عبيد وسبايا كان يجري التعامل معهم بطرق منحطة جدا. فإذا لم تكون (الفتوحات) الإسلامية اعتداء على نفوس مسالمة مطمئنة في أوطانها، فماذا يكون الاعتداء. قد نجد تفسيرا لكل (الفتوحات) التي قام بها فاتحون مجانين من اسكندر المقدوني إلى نابليون بونابارت، على أنها استمرار لطبيعة التوحش البشري التي ورثها من الحقب الحيوانية، ولكن ما هو التفسير السليم الذي يمكن أن يقدمه لنا الغنوشي وهو يؤمن بحكاية (ولقد كرمنا بني آدم)، وحكاية (من قتل نفسا بغير نفس)، ويتعمد التستر على ((قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبهُمْ اللَّه بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ)؟
هل يمكن أن نتمكن، بناء على هذا الفكر، أن نبني إنسانا سويا يؤمن فعلا أن من قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا.
ثم يواصل الغنوشي ممارسة الانتقائية والخداع والغش تجاه الناس لمآرب سياسية، فيقول: ((ولقد بين المبعوث بالقرآن لبيانه عليه السلام هذا المعنى بمثال عملي مهتبلا فرصة مرور جنازة يهودي، إذ قام لها فتعجب أصحابه. روى الشيخان أن النبي صلى الله عليه وسلم مروا عليه بجنازة، فقام لها واقفا، إكراما للميت، فقال له الصحابة: يا رسول الله؛ إنها جنازة يهودي وليست جنازة مسلم، فقال عليه صلوات ربي وسلامه "أليست نفسا؟!" وهو ما يحمل المسلمين على الترحيب بكل ما من شأنه أن يعلي من منزلة هذا الكائن المكرم الذي من أجله خلق هذا الكون ويحفظ حقوقه ويدفع عنه كل ضروب العدوان ويقيم عدل الله في الأرض، فإنما بعث الرسل عليهم السلام من أجل ذلك)).
الغنوشي قائل هذا الكلام هو نفسه القائل، كما رأينا في المقال السابق ((وكان إخلال بعض يهود المدينة بذلك الواجب، إذ تحالفوا سرا مع العدو القرشي الذي غزا المدينة مستهدفا الإجهاز على نظامها الوليد، هو مبرر محاربتهم وإجلائهم)). ولا بد أنه لم يكن يفكر في آية (من قتل نفسا بغير نفس)، عندما كتب هذا الكلام. رواة السيرة الذين أخذ عنهم هم أنفسهم من نقلوا لنا أن محمدا حكم بالذبح على ذكور عشيرة بكاملها من البالغين (البلوغ حدد بظهور شعر العانة)، وهو ما يعني أنه أمر بذبح أطفال مراهقين لا مسؤولية لهم على القرارات (الخائنة) التي اتخذها الكبار في عشيرتهم بني قريظة. أما النساء والأطفال فقد حكم عليهم بالرق. فأي منطق احتكم إليه الغنوشي وهو يستعرض علينا عضلاته القرآنية (من قتل نفسا بغير نفس..)، و(ولقد كرمنا بني آدم)؟
هل نحن من الغفلة والسذاجة بحيث ننبهر بوقوف محمد لجنازة يهودي، وننسى ذبحه لأطفال يهود لا ذنب لهم، بل هو فعل مدان حتى بآيات القرآن نفسها (ولا تزر وازرة وزر أخرى). ثم ننسى كل الحروب التي شنها المسلمون على غيرهم بمبرر نشر الإسلام بينما الله يقول: (ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين).
أي منطق هذا الذي يريد الإسلاميون فرضه علينا كسياسة حكم وكتربية وتعليم وكأخلاق ومعاملات؟
كيف نصدق الغنوشي الذي تتطلع جماعته لحكم تونس وهو يقول: ((وهو ما يحمل المسلمين على الترحيب بكل ما من شأنه أن يعلي من منزلة هذا الكائن المكرم الذي من أجله خلق هذا الكون ويحفظ حقوقه ويدفع عنه كل ضروب العدوان ويقيم عدل الله في الأرض، فإنما بعث الرسل عليهم السلام من أجل ذلك)). فمتى تمكن المسلمون من أن يعلوا (من منزلة هذا الكائن المكرم الذي من أجله خُلِق هذا الكون ويحفظوا حقوقه ويدفعوا عنه كل ضروب العدوان ويقيموا عدل الله في الأرض)؟ لم تكفهم أربعة عشر قرنا مع هذه التعاليم الربانية لتحقيق النزر القليل من هذه الوعود الكاذبة، فكيف نصدقهم ونتعامل معهم كشركاء مؤتمني الجانب، وهو يضرب عرض الحائط بقيم إنسانية ابتكرتها البشرية وطورتها وحققت بها نتائج عظيمة استفاد منها حتى الإسلاميون عندما استظلوا بظلال حقوق الإنسان الغربية بعد أن لاحقتهم الأنظمة العربية المسلمة ( !) بحق أو بغير حق.

ثم يقول: ((أجلى معاني العدل، كما ذكر صاحب التحرير والتنوير الشيخ ابن عاشور، المساواة، بما يجعل تحقيق هذه القيمة في العلاقات بين البشرية مقصدا أسني من مقاصد الإسلام، وما يجعل المسلمين أول من يسعد بكل ميثاق لحقوق الإنسان ينتصر لكرامته)).
فهل في الإسلام مساواة تضاهي المساواة التي نصت عليها مواثيق حقوق الإنسان التي صاغتها الأمم المتحدة؟ هل نجد في الإسلام ما نجده في بعض مواد حقوق الإنسان: ((لكل فرد الحق في ممارسة حرية الفكر والاعتقاد والدين وكذلك كل الحرية في تغيير دينه ومعتقده وله حرية التعبير عن دينه ومعتقده إما بشكل فردي أو ضمن جماعات علناً أو بشكل غير علني وممارسة الدعوة والعبادة والطقوس والشعائر. .. لكل فرد الحق في حرية الرأي والتعبير عنه وهذا الحق يتضمن حرية اعتناق الآراء بدون تدخل خارجي وحرية البحث وتلقي وتوزيع المعلومات والأفكار بكافة وسائط النشر والإعلام...)).
الغنوشي يقدم لنا هذه الخدعة لاستغفالنا حول حقوق الإنسان التي يجب، حسبه، أن (تجعل المسلمين أول من يسعد بكل ميثاق لحقوق الإنسان ينتصر لكرامته)). وقبل أن يجف الحبر الذي كتب به هذا الكلام نراه يتنكر لها في قول: ((فإذا كانت هذه هي المواطنة قد تحققت في التجربة الغربية في سياق الدولة القومية العلمانية، فتلك واقعة وليست قانونا لأنها قد تحققت قبل ذلك على نحو أو آخر في سياق التجربة الإسلامية وحسبما سمح به مستوى التطور البشري.))
هل تحققت فعلا هذه المواطنة في التجربة الإسلامية؟ الغنوشي متردد وغير واثق مما يقول ولهذا يستدرك فيقول : ((وحسبما سمح به مستوى التطور البشري)). فهل نحن يا مولانا الشيخ أمام تجربة إسلامية ذات مرجعية بشرية أم ربانية حتى يصح أن تقول (حسبما سمح به مستوى التطور البشري)؟ فإذا كانت المسألة مسألة تطور بشري، لماذا تزعمون لتعاليمكم القداسة وتدعون لنبيكم العصمة فيما يأخذ ويدع؟ وإذا كانت المسألة مسألة تجربة خاضعة للتطور البشري لماذا تواصلون تغليفها وتسويقها للناس على أنها كاملة شاملة جامعة مانعة؟ (اليوم أكملت لكم دينهم..).
أدعو القراء إلى مشاهدة هذا الفيديو للعلامة الحويني وهو يقدم (على نياته) كما يقوم المصريون الصورة الحقيقية لصحيح دينه، هي صورة في واد وصورة الغنوشي في واد. فأيهما المسلم الحقيقي وأيهما المسلم المزيَّف والمزيِّف؟
http://www.youtube.com/watch?v=ULbxvLnv-tQ&feature=related
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وما ملكت أيمانكم
Elias Ashor ( 2011 / 7 / 1 - 21:02 )
أستاذ عبدالقادر
الإسلاميون، والذين يدافعون عن الإسلام السياسي هم مغسولو الدماغ، ويعيشون في غواصة منذ ١٤٠٠ سنة. ولا يقبلون بحقوق الإنسان والمرأة. وما قول شيخنا، ويدفعون الجزية وهم صاغرون، إنكحوا ما طاب لكم من النساء..... وما ملكت أيمانكم، أم إن الله اشترى منكم أنفسكم تقتلون وتُقتَلون فإن لكم الجنة. كيف يرد فضيلة الشيخ على هذه الآيات التي تتعارض مع حقوق الإنسان


2 - العنوان معكوس
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 2 - 07:56 )
تحياتي وتقديري لك - عندما قرأت العنوان قلتُ مع نفسي هذه المقالة قديمة ولكن تبين أن العنوان قد تم تغييره من مقالة سابقة - المهم أنتَ تسأل في بداية حديثك : هل هذا صحيح ؟
قطعاً غير صحيح - لا بل لا يوجد أي شيء صحيح لا عند الغنوشي ولا عند الحويني - هؤلاء يرددون النصوص التي وردت في القرآن والسُنّة دون إعمال للعقل - هذا هو شأن رجال الدين شغلهم الشلغل النص - يتطابق مع العقل مع الواقع أم لا يتطابق هم لا يلتفتون إلى أي نوع من الأسئلة الفكرية والعلمية بل جوابهم من النصوص - مباديء حقوق الإنسان التي كتبها بشر أفضل بكثير من تلك النصوص التي وردت لنا من الديانات السماوية والفضائية والأرضية
ولا مجال للنقاش والمقارنة لأنها أكدت في الفقرة الأولى على المواطنة - أما الغنوشي وغيره فهم يحاولون أن يقولوا لنا بأن كل شيء في الكون هو في القرآن وهنا الإشكالية
خالص الاحترام لك ولمجهوداتك


3 - فليهنا المشايخ
سناء نعيم ( 2011 / 7 / 2 - 09:55 )
انا ممتنة لك على ردّك الرصين والمفحم علىإدريس أزيرار وسعيد هادف.هذا الاخير الذي يسعى لتلميع صورة النظام المغربي باللإساءة حتى للتاريخ الجزائري من خلال التضليل وقلب الحقائق.لقد جاء في مقالك اليوم:-يالبؤس الفلسفة العربية ويالبؤس الجامعة العربية-.وأضيف:يالبؤس المدارس التحضيرية التي تعلم البراءة تبت يدا ابي لهب وغيرها،ويالبؤس العقل العربي الذي يدرس في الثانويات قصيدة-بانت سعاد-لكعب بن زهير ولا يسأل كيف لنبي يهدر دم شخص لمجرد انه هجاه.ما الفرق بين هذا النبي وحاكم عربي يسجن معارضيه.الغنوشي وغيره هووارث لهذه المنظومة الدينية الإقصائية المتناقضة في آياتها وأحاديثها والتي يلحظها كل من تحصل على جزء يسير من العلم شريطة إعمال العقل.ومادام العقل مغيبا في كهوف الماضي فليمرح الغنوشي والقرضاوي والحويني وسلوى المطيري وغيرهم.


4 - المعلم أنيس الغنوشي مقتنع ولكن؟
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 2 - 14:57 )
وهل في فكر الغنوشي هو ذاته وطن ومواطن؟أم تابع لدولة خلافته الإسلامية بحسب رؤية ما يراه هو أو من يماثله ملائما من كتابه ويتماشي مع أغراضهم السلطوية أنهم كالغانية اللعوب تغير بذلة الرقص ولونها حسب طلبات الزبون مرة حرم الله قتل نفس... وقمة المساواة والديمقراطية والأخري قاتلوهم يعذبهم_ هو هو نفس الله بس بيدافع عن ضعفه هذة المرة_ولكن وللأسف الغنوشي ربما هو مقتنع بكل ما كتبته ردا ونقدا ولكن الشهرة والمجد والثروة لهم بريق ساحر والزباين في بلادنا بالطوابير وصلاة الجمعة خير شاهد. م


5 - شكر وردود
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 2 - 17:40 )
إلياس عاشور: ملاحظتك في الصميم، ولهذا يصح وصفي لهم بأنهم يمارسون الخداع والانتقائية والتستر على ما لا يخدم أهدافهم. تحياتي
شامل عبد العزيز: شكرا شمال على المرور والتعقيب. هم في الحقيقة يُعْمِلون عقولهم ولكن بمكر وخداع، ولكن العقول ليست معطى فطريا يتساوى فيه جميع الناس بالتساوي، مثل المخ مثلا، بشرط أن يكون سليما. العقول هي صنيعة التعليم والتلقين والأدلجة. عقولهم إسلامية بكل ما تعنيه من قدرة عجيبة على التوفيق بين المتناقضات كما رأينا في تفكيرهم عندما وضعناه تحت محك المنطق والعقل النقدي الحديث. تحياتي
سناء نعيم : قلت: ((ومادام العقل مغيبا في كهوف الماضي فليمرح الغنوشي والقرضاوي والحويني وسلوى المطيري وغيرهم)). وهذا زبدة الكلام مع الأخذ بعين الاعتبار بملاحظتي لشامل حول العقل. شكرا سناء.
عدلي جندي : شكرا عدلي على التعقيب. برأيي ((الغانية اللعوب (التي) تغير بذلة الرقص ولونها حسب طلبات الزبون))، أشرف من هؤلاء جميعا. فقد نجد لها كل المبررات على تصرفها البائس، أما هؤلاء الذين يتسترون وراء المقدسات ويستغلون طيبة الناس وتدينهم الساذج من أجل إقامة استبدادهم الفضيع، فلا عذر لهم
تحياتي للجميع.


6 - صدمه
laith ( 2011 / 7 / 3 - 22:04 )
لقد تفاجئت بحقيقه واقعه غزوة بني قريظه وتفاصيلها الدمويه التي هزت ايماني بشكل رهيب وتمنيت على شيوخنا ان ينكروا حدوثها لكن المفاجئه اني رأيت جميع المذاهب الاسلاميه مجمعه على حدوثها وبتلك التفاصيل الوحشيه المؤلمه.لااعرف الان اين اقف بالنسبه للايمان والكفر..الاختيار صعب


7 - إلى ليث
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 4 - 10:09 )
شكرا ليث على المرور والتواصل. القارئ الملم إلماما كافيا بتاريخ الأديان لا بد أن يصل في النهاية إلى اعتبارها اجتهادات بشرية حول القضايا المطروحة على الإنسان. وبما أن تطور العلوم لم يكن كافيا لتقديم إجابات كافية شافية حولها فكان لا بد من اللجوء إلى الخرافة. تهافت الأديان يمكن أن نحصرها في جانبين: جانب التفاسير المتواضعة جدا بل والخاطئة حول الكون والحياة والطبيعة وجانب الحلول الأكثر بؤسا التي قدمتها للناس. لكن الوضع الذي يجد فيه الإنسان عندنا من المهد إلى اللحد يجعله عاجزا عن الشك فيها والجرأة على الذهاب بعيدا في نقدها للانعتاق منها نهائيا.
تحياتي


8 - ياستاذ عبدالقادر
محمد عبدالرحمن _ طالب جامعي ( 2011 / 7 / 31 - 21:22 )
بالله عليك اذا قرات القراءن واستعصت عليك اية فلاضرر ان تسال العلماء فذلك افضل من ان تفسر حسب رغبتك الشخصية
لكل شئ ادب وادب العلم ان تدرسه ثم تسال من هم افضل منك وليس التفسير من عندك
يمكن اننا تربينا على اشياء كثيرة ثابتة عند غيرنا ولانفهمها في البداية ولكن صدقني رغم تجربتي القليلة في الحياة فليس هناك افضل من سؤال توجهه لمن يستطيع ان يفيدك
ليس قصدي التجريح في شخصك الكريم ........
ولكن احب ان اقراء ردك


اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية