الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


صور من المعركة حصار برلين

شذى احمد

2011 / 7 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات



(( عندما كنا مواطنين بدرجة مرعوب كنا نعيش زمن الحرب. يعرضون لنا على شاشات التلفاز صورا لقتلى .كانت الصور صامتة . لا تقل لنا ولا نقل عنها شيئا كنا نحدق بها وهي تحمل عنوان صور من المعركة .. كانت معركة طويلة واحدة تدور في جبهات بعيدة.تحرقنا بشظاياها، وتخطف خيرة رجالنا... مضى زمانها وانتهت . كبرنا صرنا بدرجة مذهول ولم يعد التلفاز يعرض علينا صورا صامتة لقتلى فحسب بل صارت تصاحبها كل الوسائل المساعدة من صراخ وعويل وتصريحات تعددت جبهاتها لكن غايتها ظلت واحدة تريد حياتنا. لتلقي بجثث أيامنا على قارعة العبث كل يوم ))


يقال بان التاريخ يعيد نفسه. ربما ليس بالتفصيل لكن تشابه الأحداث أحيانا يكون سببا للمقارنة .هذا ما حصل في حالتي العراق وألمانيا. فكلاهما خسرت الحرب مع الفرق بان ألمانيا كانت معتدية ومسببة للحرب العالمية الثانية واحتلت دولا أخرى وعذبت بسجونها مئات الآلاف من الأبرياء والعراق .احتل بحجة واهية ثبت بطلانها بعد الاحتلال بوقت قصير.
كلاهما انتهيا نهاية مأساوية الرئيس العراقي والزعيم الألماني. وأحاطت باختفائهما الكثير من الروايات بين مصدق ومكذب لموتهما فهناك من يدعي بان شبيه صدام هو من لاقى حتفه وهناك من يقول إلى اليوم بقصة اختفاء هتلر لكن المؤكد أن نهاية أيامهما كانت تحت الأرض فالزعيم النازي بنا لنفسه في برلين ملجأ كبيرا بغرف متعددة ليدير منه معركته الأخيرة الخاسرة . والرئيس العراقي كان ملجأه متواضعا جدا ويدعو إلى الأسى فصار مثار تندر لخصومه ومصدر عار لمؤيديه فرفضوا القصة من أساسها وادعوا بأنها فبركة أمريكية للنيل منه.

كلاهما ترك البلاد للدمار والفوضى فبرلين كانت مدينة أشباح يقول ماكس بافاير احد الأكاديميين الألمان : خرجنا بعد سماعنا انتهاء الحرب من الملاجئ كنت في السادسة من عمري كل ما املكه بنطال قصير وقميص متسخ كانت أمي تمسك بيدي وننتظر طوابير توزيع الخبز علينا. هذه الطوابير عرفنها بغداد ومدن العراق بعد الاحتلال وانتظر العراقيون طويلا وما زالوا ينتظرون بعد تسع سنوات من الاحتلال انتهاء أزمتهم الاقتصادية التي دعا عليهم بها أعدائهم فقال الدهر أمينا!!!.

كلاهما قضى نحبه قائدا الحرب الخاسرين هتلر وصدام حسين حتى لو كابر متبضعا من أساطير اختفائهم وبقائهم بعد الحرب والخسارة على قيد الحياة كائنا من كان الا أنهما انتهيا من التأثير في المسرح السياسي ولم يعد لهما اثر حقيقي بالإحداث الا بما تشيعه أفكارهما التي قد يتوارثها من لا يرضى التخلي عن نهجيهما الذي هزم شر هزيمة.

لكن رغم المكانة التي احتلها كل من هتلر وصدام للأسف واستحواذ أهوائهم وقراراتهم على مصائر شعوبهم تبقى الشعوب والدول ويتلاشى من حكمها كأنه لم يكن.
فهل تعتقد ان مصير العراق كان أسوء من مصير ألمانيا بعد الحرب . هل خطر ببالك عدم تعرضها للمعاناة والتشرذم كما يعاني العراق اليوم.
قد يجانبك الصواب لو ذهبت إلى مثل هذا الظن . فألمانيا فقدت السيادة في أيار عام 1945 وأعلن عن احتلالها. صور لمحطات من سنوات احتلالها أمامك اقرأها لتقرر أي منها تشبه محطات مرت بالعراق وتلاقت معها. ما حصل بالعراق منذ سقوط بغداد إلى اليوم عشت وتعيش أحداثه أولا بأول لا حاجة لتذكيرك به لكن ربما أنت بحاجة لتتذكر ما مرت به ألمانيا.

المحطة الأولى : برلين 7-8 -5-1945

تنهار ألمانيا وتستسلم بلا قيد او شرط. فتستصدر قوات الاحتلال للدول الأربعة فرنسا بريطانيا الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية أربع بيانات من برلين بعد دخولها تعلن فيها سقوط ألمانيا واحتلالها وتولي الحلفاء جميع السلطات والصلاحيات الحكومية والجيش الألماني في كل مكان من ألمانيا وتتضمن أيضا خمسة عشر مطلبا يجب على ألمانيا تنفيذها فورا منها: نزع السلاح ، إطلاق الأسرى . إلقاء القبض على القادة النازيين ومجرمي الحرب.وإحكام قبضة قوات الاحتلال على عموم البلاد وأخر الأمر تم تقسيم برلين إلى أربع مناطق حكم على عدد الدول الحليفة وجعلت لكل منطقة إدارة مهمتها تنظيم المسائل المتعلقة بألمانيا كلها.

المحطة الثانية: مؤتمر بوتسدام من 17-7 إلى 12-8 -1945

هاهم قادة ثلاث دول محتلة تجتمع لتقرر مصير ألمانيا وهي بريطانيا أمريكا والاتحاد السوفيتي.بينما غابت عنه فرنسا . فيقرر المؤتمر العمل على اجتثثات .. هل احتاج لتكرارها اجتثثات الروح العسكرية والنازية في ألمانيا حتى لا تهدد ألمانيا جيرانها وتدعو الشعب الألماني إلى حياة جديدة على أسس ديمقراطية سليمة . بقي احد لم يسمع ديمقراطية . حسنا سأذهب إلى محطة تالية وآنا مطمئنة.


المحطة الثالثة: التعويضات باريس 14-1-1946

وقعت الاتفاقية في باريس وحصل بموجبها الاتحاد السوفيتي على 50%من قيمة التعويضات ، وقاموا بتفكيك المصانع الألمانية ونقلوها إلى روسيا فكان نصيبهم ما يقارب ال43% من القدرة الصناعية الألمانية وحملوا معهم ما يقارب ال 36 ألف عالم وخبير ومهندس وفني . وليت أعداء العراق حملوا علمائه إلى بلدانهم لوجد العراق بعض العزاء لكنهم صفوهم بوحشية وخسة ودناءة يندى لها جبين التاريخ.
وقرروا تحديد الصناعة الألمانية ومنع إنتاجها للأسلحة والذخيرة والتجهيزات العسكرية وجميع أنواع الطائرات وتوجيهها إلى الإنتاج الزراعي لكن هذه المقررات لم تدم طويلا ولو أصر عليها الحلفاء لواجهوا مالا تحمد عقباه من اندلاع المقاومة او انتشار الشيوعية التي كانت تخيفهم أكثر من أي شيء أخر.

المحطة الرابعة: اقتصاد ألمانيا 1946

بقيت الدول الحليفة مختلفة فيما بينها بالشأن الألماني ففرنسا ترفض المقترحات الأمريكية البريطانية بتوحيد مناطق احتلالهما وإنشاء إدارة مركزية ألمانية وإبرام معاهدة صلح معها.رغم موافقة السوفيت على هذا المقترح على لسان ستالين حيث دعا إلى أن تكون ألمانيا دولة مسالمة وديمقراطية.

المحطة الخامسة: هاري ترومان 12-3-1947

يلقي خطابا بالكونغرس يحذر فيه من الوضع العالمي الخطير وضرورة تقديم مساعدات عاجلة ، وتبرم في العاشر من نيسان من نفس العام معاهدة سلام مع ألمانيا من دون الاتفاق على خطة موحدة حول مكافحة النازية فيها. وتحديد الحدود وتخفيض قوات الاحتلال.

المحطة السادسة: موسكو 3-3، 24-4-1947

تفشل الدول الأربعة في التوصل إلى خطة موحدة لألمانيا في اجتماعاتها التي عقدت في موسكو
وتبقى مخاوف الأمريكان قائمة من انتشار الشيوعية بسبب الوضع الاقتصادي ودمار المصانع في أوربا بسبب الحرب فيسارعون بإيجاد الحل . حيث أعلن وكيل الخارجية الأمريكية بان بلاده ستعمل على أعمار أوربا حتى بدون موافقة الدول الكبرى .


المحطة السابعة: مارشال . جامعة هارفارد 5-6-1947

يؤكد على خطورة الوضع بالعالم من جديد بسبب الحرب والدمار الكبير الذي خلفته. بحيث غدت حاجة أوربا اكبر بكثير من قدرتها على الإنفاق ويجب تقديم معونة مجانية لها وإلا تعرضت للتفكيك الاقتصادي والاجتماعي والسياسي. وحث على ضرورة تقديم المساعدة بشكل واسع ولمجموع الدول الأوربية كي تتعاون فيما بينها، فصار مشروع مارشال بالنسبة للأمريكان عنصرا حاسما في التوازن الدولي.

أعلن مارشال في 10-11-1947 ان برنامج المعونة الأوربية في السنوات الأربع القادمة ستبلغ قيمته من 16 إلى 20مليار دولار وطلب من الكونغرس الموافقة عليه ففعل وأعلن أيضا ان حصة ألمانيا من المشروع في مرحلته الأولى ستكون 300مليون دولار.

المحطة الثامنة: لندن في 25-11-1947

يعقد وزراء خارجية الدول الأربعة الكبرى في لندن مؤتمرا يقدم فيه مشروعا يتضمن سن دستور اتحادي لألمانيا مع نظام برلماني من مجلسين يتم على مرحلتين بحيث تقوم إدارة مركزية ألمانية في المرحلة الأولى ويتولى مجلس من الدول الحليفة الإشراف عليه ثم تجري انتخابات عامة ويسن دستور لألمانيا يوافق عليه مجلس الأشراف او تقوم حكومة بالانتخاب تتولى السلطة من الإدارة المركزية على ان يبقى لمجلس الأشراف اتخاذ القرارات الخاصة بالقضاء على الروح العسكرية ومكافحة النازية وتولي العلاقات الخارجية للدولة الألمانية . ويقوم المشروع على اعتبار ألمانيا وحدة اقتصادية وان لا يؤخذ منها تعويضات مادام اقتصادها غير متوازن . وفقا لقرارات مؤتمر بوتسدام.

المحطة التاسعة : مولوتوف . 18-12-1947

قدم مولوتوف مطالب السوفيت من ألمانيا إلى المؤتمر من بينها أن تدفع ألمانيا عشرة مليارات دولار تعويضات لهم. وان تشرف الدول الأربعة على منطقة الرور الألمانية. وان تتراجع بريطانيا وأمريكا عن قراراتهم في منطقتي احتلالهما . ولما دعا المؤتمر إلى حضور ممثل عن الحكومة الألمانية للمشاركة بمعاهدة السلام رفض مولوتوف اقتراحه. وطالب بإقامة حكومة مركزية ديمقراطية ألمانية . وبحضور ممثل عن مؤتمر الشعب الألماني الذي عقد في برلين برعاية السوفيت بتاريخ 26-12-1947نظمه حزب الوحدة الاشتراكي فقدم مطالب لمؤتمر لندن هي تقريبا نفس مطالب السوفيت
لكن الدول الثلاثة رفضت قرارات المؤتمر هذا على اعتبار انه لا يمثل إرادة الشعب الألماني.
على اثر فشل مؤتمر لندن اتفقت الدول الثلاث أمريكا بريطانيا وفرنسا على توحيد مناطق احتلالها في ألمانيا وأصر السوفيت على الرفض فقررت الدول معالجة قضايا ألمانيا بمعزل عن السوفيت.

المحطة العاشرة : فرنسا تلتهم الرور

عقد في لندن للفترة من 23-2-إلى 3-3-1948 مؤتمرا ضم أمريكا وبريطانيا وفرنسا إضافة إلى دول البنلوكس هولندا وبلجيكا ولكسنبورغ. لبحث مستقبل ألمانيا. ودور اقتصادها في الاقتصاد الأوربي والإشراف على منطقة الرور والتنظيم الاقتصادي والسياسي في ألمانيا.
أسفر المؤتمر عن ضم منطقة الرور إلى فرنسا اعتبارا من 1-4-1948 وكانت الاتفاقية هي الثمن الذي دفعته كل من أمريكا وبريطانيا لفرنسا مقابل مطالبتها لتحييد منطقة الرور وفصل الضفة اليسرى عن الراين والقبول بالخطط البريطانية الأمريكية في ألمانيا.

المحطة الحادية عشر: حصار برلين

اتخذ السوفيت إجراءات عديدة عقب مؤتمر لندن في 1948 حيث فرض الجنرال سوكولوفسكي الحاكم العسكري السوفيتي في برلين حصار على حركة النقل واخضع مناطق برلين الغربية للتفتيش في محاولة لإجبار القوات الغربية على إخلاء برلين .
ردت الدول الغربية بتوحيد العملة في مناطقها واستصدار المارك الألماني ليحرموا السوفيت من الاستمرار في الاستفادة من العملة القديمة . كان ذلك في 22-6-1948 فرد السوفيت بفرضهم الحصار الكامل على برلين.وإلغاء القيادة الرباعية في برلين
واستمر الحصار لأكثر من سنة فشلت بموجبها كل الجهود الدبلوماسية المبذولة حتى الشكوى التي رفعت إلى مجلس الأمن ضد السوفيت بتاريخ 299-9-1948 باءت بالفشل.

لكن أمريكا نجحت إثناء الحصار بمد جسر جوي لنقل المواد الغذائية إلى برلين واستؤنفت المباحثات الأمريكية السوفيتية حول برلين في 15-5-1949 وأسفر عن الاجتماع رفع الحصار.

المحطة الثانية عشر: نقل السيادة

تعقد الدول الغربية اجتماعا في فرانكفورت في تموز يوليو 1948 وتقرر البدء بإنشاء الجمعية التأسيسية لمؤتمر لندن واختيار ممثلي عن الشعب الألماني بحيث ينتخب ممثل عن كل 750 الف نسمة للمجلس الإقليمي، لتعقد اجتماعاتها في بون من نفس العام بإشراف الدول الحليفة.

هذه بعض المحطات السريعة لما مرت به ألمانيا الدولة الصناعية الكبرى. عرضتها بلا رتوش لأنها معفرة بغبار الدمار التي خلف عاصمة الرايخ أنقاضا. سيدتي القارئة أول ما قامت به نظيرتك الألمانية يومذاك إزاحتها لركام الحرب وتنظيف الشوارع ورفع الأنقاض عن مدينتها والبدء بتشييدها. فقد الألمان السيادة مثلما فقدته سيدي القارئ لكنهم لم يهزموا كانت بداخلهم روح التحدي وقوة الإرادة وحب بلادهم وكانت لأعدائهم إطماع ومصالح عرضت بعضها لك ، ومزقت بلادهم ولكنهم أداروا معركتهم بقوة ونهضوا مثل العنقاء. فلقد ابلى سياسيهم بعد انتقال الحكم إليهم ولو منقوصا بلاءا رائعا . وكان ديدنهم ألمانيا رغم خسارتها للكثير من أراضيها وتقسيمها إلى دولتين، لكن حب البلاد والانتماء اليه هو ما يفتقده للأسف سياسي العراق اليوم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نسيت الفارق
sami noori ( 2011 / 7 / 3 - 00:08 )
سيدتي شذى
مع الاسف نسيت شيئا مهما وهو الفارق الحضاري الكبير بين الشعبين الالماني والعراقي
وهكذا مقارنه لا يجوز ان تتم بين هذين الشعبين
هذا راءيي ارجو سماع جوابك عسى ان اكون مخطئا


2 - معلومات السيدة
Abu Ali Algehmi ( 2011 / 7 / 3 - 04:51 )
معلوات السيدة الكاتبة مستقاة من مصادر غربية وهي لا تقارب الحقائق
تعهد ستالين في مؤتمر بوتسدام أنه لن يأخذ شيئاً من غنائم الحرب كما سيفعل تشيرتشل
كتابة التاريخ مسؤولية عظيمة يا سيدة شذى !


3 - sami noori
شذى احمد ( 2011 / 7 / 3 - 08:50 )
تحية طيبة. انتقد كثيرا من قبل الاصدقاء لعدم ردي وهو ليس اهمالا بل ايمانا مني باني قلت كلمتي والمعلق يقول كلمته واستمع واتعلم منه . لكنك طلبت رأي ونزولا عند طلبك اقول . ليس هناك شعب ارقى من شعب فالفرهود الذي تعرضت له بغداد بعد السقوط تعرضت له مدن المانية بعد خسارة المانيا. والشعب الالماني تم ادلجته ليوافق متطلبات النازية. ولذا فان الترفع على شعبك ولا اقصدك شخصيا اعني كل مفكر ومثقف مثل حضرتك لن يفتح للغد باب لكل شعب خصوصية نعم. ولا تنسى خصوصية العراق الذي تعرض ويتعرض لابشع انواع التشويه لطمس حقوقه ودفع الاخرين للاستخفاف به


4 - Abu Ali Algehmi
شذى احمد ( 2011 / 7 / 3 - 08:54 )
تحية طيبة.. تعم مصادري غربية وبالتحديد من اهم غربي يعني موضوعي وهو كونراد اديناور وهو اول مستشار الماني بعد استعادة المانيا لسيادتها وان منقوصة . وله الفضل الاكبر في اخراج المانيا الغربية التي حكمها من كثير من المحن والمصاعب بسبب سياسته البراغماتية . اوافقك الرأي بان كتابة التاريخ مسؤولية عليها ان لا تنقاد للتعصب للمعتقدات وما فعله ستالين وقاله موثق في مذكرات كونراد ارجو رجوعك اليها للمذاكرة فعنده الخبر اليقين .علينا تناول احداث التاريخ بعيدا عن المشاعر الشخصية لهذا القائد او ذاك ممن حكموا لان التاريخ والكتابة عنه مسؤولية كما تفضلت

اخر الافلام

.. النازحات في مراكز الإيواء خصوصية منتهكة ومعاناة مستمرة


.. مشاركة المرأة في المشهد السياسي يشهد تراجعاً وعدم الاستقلال




.. رواية العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء


.. بعيداً عن التطور... أهالي حويجة الحبش يحافظون على إرثهم الثق




.. عارضات أزياء بملابس البحر في حدث فريد بالسعودية.. الأبرز في