الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مخاوف كردية تجاه مواقف المعارضة السورية

زارا مستو

2011 / 7 / 4
القضية الكردية


الحلقة الأولى
- 1 -
نحن – معشر الكورد - تنتابنا هذه المخاوف إثر تجارب مريرة مررنا بها – خلال فترات ليست ببعيدة – شاهدنا خلالها نكائث و نحوس وويلات في عهود قطعوها لنا, فإنّ التاريخ يذكرنا بمصطفى كمال أتاتورك في بداية القرن الماضي كيف وعد الكورد بأن الشعب الكوردي سينال حقوقه بعد نجاحه في بناء دولته العلمانية ,حيث وقف الكورد مع حركته وضحّى بالغالي والنفيس في سبيل وطن حرّ للجميع, ثمّ حنث وعده مع الكورد, واتّخذ الدين وسيلة لخداعه,وفتن بين الكورد والأرمن, وضربهم ببعضهم, وفي النهاية حصد الكورد والأرمن معاً القتل والتشريد.
- 2 –
أما في إيران يخبرنا التاريخ بالأحداث نفسها , في عام 1979 وعد الخميني بحل القضية الكوردية بعد انتصار ثورته, لم يبخل الكورد بالتضحيات من أجل وطن مشترك ينال الكورد فيه الحكم الذاتي في مناطقهم التاريخية , فكانت حصيلة ثورته استبعاد الكورد من المشهد السياسي, وإنكار حقوقهم وملاحقة قياداتهم وتصفيتهم من قبل المخابرات الإيرانية كاغتيال القيادي الكوردي الدكتور عبد الرحمن قاسملو في فيينا عام 1989,والدكتور صادق شرف كندي في ألمانيا سنة 1992 .
-3-
وفي العراق, عام 1970 حصل الكورد على حكم ذاتي في مناطقهم التاريخية, وبعد فترة وجيزة تراجع البعثيون عن الاتفاقية, وتآمروا على القائد الكوردي مصطفى ملا البارزاني ,وانعقدت اتفاقية الجزائر, وعلى أثرها انتهى الحلم الكوردي في الحكم الذاتي. وأما لاحقاً اتفقت المعارضة العراقية قبل سقوط نظام صدام حسين مع المعارضة الكوردية على حل قضيتهم وفق معايير دولية معينة متفقة عليها بما فيها قضية كركوك, وبعد سقوط النظام العراقي لا تزال قضية كركوك معلقة, علماً أن الدستور العراقي وضع آليات محددة لحلها, ومع ذلك تتهرب تلك القوى من الحل وتخالف الدستور, وتحنث حكومات بغداد تلوى الأخرى بوعودها.
-4-
وبعد جلاء الفرنسيين من سوريا عام 1946 , بقي الشعب الكوردي محروماً من حقوقه, ولم يشر الدستور السوري إلى وجود الشعب الكوردي وحقوقه الثقافية والسياسية والاجتماعية المشروعة , على الرغم من كل التضحيات التي قدمها الشعب الكوردي في سوريا ووقوفهم إلى جانب أبناء الشعب السوري, فما فعله يوسف العظمة وثورة إبراهيم هنانو ..., دليل على ما ذهبت إليه.
لم يقف الأمر إلى هذا الحد, بل واصلت الأنظمة التي تتالت على الحكم في سوريا إلى ممارسة سياسات عنصرية بغيضة بحق الكورد كتهجيرهم من مناطقهم الأصلية, واستيطان العرب فيها, وتجريدهم من الجنسية السورية ,ومنعهم من تعليم لغتهم ,هذا كلّه بغية تعريبها, بالإضافة إلى ارتكاب المجازر بحقهم, كالقتل والاعتقال.....
-5-
واليوم تشهد سورية مرحلة جديدة من تاريخها, فأبناء الشعب الكوردي يقفون إلى جانب أخوانهم من أبناء الشعب السوري بقوة في انتفاضته العارمة, وما تشهده المناطق الكوردية دليل على ذلك.
إنّ المعارضة العربية بأطيافها اليسارية العلمانية , القومية ,الإسلامية, كلها تتفق- إذا استثينا بعض مواقف المثقفين السوريين – على حصر قضية الشعب الكوردي بمسألة المواطنة, ودون الاعتراف بخصوصية شعب يعيش على أرضه التاريخية, وله حقّه في تقرير مصيره بنفسه, فإن الشعب الكوردي بعد اتفاقية سايكس بيكو التي كانت دون إرادة شعوب المنطقة برمتها,قرّر بملء إرادته أن يعيش جنباً إلى جنب مع الشعب السوري, وربط مصيره به, ضمن وحدة سوريا أرضا وشعباً.
لكن ما يثير الخوف في نفوسنا هو تهرّب المعارضة التقليدية وغير التقليدية من إيضاح موقفها تجاه قضية الشعب الكوردي في سوريا, من خلال بعض صيغ فضفاضة غير واضحة, وعدم إعطاء أية أولوية لها,ومحاولة تأجيل قضيته إلى ما بعد تغيير النظام.
لا يزال الشيوعيون واليساريون يرون أنّ القضية الكوردية لا تنحل إلا في ظل قيام دولة اشتراكية شيوعية, فيطالبوننا الانتظار لتحقيق ذلك, أما الإسلاميون يرون أن كل القضايا ستعالج في غضون قيام دولة إسلامية, أما العلمانيون والقوميون يربطون مصيرنا بقيام نظام ديمقراطي, فإنهم يتفقون على تأجيل القضية الكوردية, وحصرها على جزء من الحقوق الثقافية وحقّ المواطنة, علماً أن هذه النماذج من الحكم موجودة في المنطقة - إذا استثينا تجربة إقليم كوردستان العراق- ومع ذلك لم تحل قضية الشعب الكوردي في ظلّ هذه النماذج المطروحة, أليس النظام التركي نظاما ديمقراطيا إلى حدّ ما, وعلى رغم هذا – مثلا - لا تدرّس اللغة الكوردية رسمياً في كوردستان تركيا, ولا يعترفون الأتراك بالقومية الكوردية في الدستور التركي! بل تحارب الدولة التركية حركته السياسية التي تطالب بالشراكة الحقيقية في تركيا.
أما في إيران فنظامه إسلامي والكورد محرمون فيه من أبسط حقوقه السياسية, كشعب شريك في الحكم, ناهيك عن مطاردة حركته السياسية, وتصفية قياداته, والإعدامات بحقّ أبنائه.
وفي سوريا, النظام يعرّف عن نفسه بأنه اشتراكي تقدميّ علماني, في ظل هذا النظام لم يحصد الكورد سوى الجوع والقتل والاعتقال والتهجير والحرمان, من أبسط حقوقه الإنسانية والقومية والوطنية, فإنّ هذه المواقف كلّها تجعلنا أن نكون قلقين وخائفين على المستقبل الذي يجمعنا.
في الحلقة القادمة سنتطرق إلى مواقف المعارضة الحالية بمؤتمراتها ومواقفها بشكل مفصّل.....
تتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ماذا يطلب الإخوة الكورد ؟
أبو عبدو الحموي ( 2011 / 7 / 5 - 09:22 )
السيد زارا مستو المحترم :
تقول بأن الكرد في سوريا قرّر بملء إرادته أن يعيش جنباً إلى جنب مع الشعب السوري, وربط مصيره به, ضمن وحدة سوريا أرضا وشعباً / وهذا يعني كما أفهم أن يكون الأكراد مواطنين سوريين لهم كل حقوق المواطنة وعليهم واجباتها مثل بقية مكونات المجتمع السوري باغلبيته العربية . وهذا متفق عليه من جميع فئات المعارضة السورية ومن الحكومة أيضا حيث باشر الرئيس بحل مشكلة الجنسية عند من حرم منها بدون حق من الأكراد .
كما أنني لم أفهم ماذا فعل يوسف العظمة وابراهيم هنانو حيث تقول : فما فعله يوسف العظمة وثورة إبراهيم هنانو ..., دليل على ما ذهبت إليه.
.


2 - ماذا نريد؟
زارا مستو ( 2011 / 7 / 5 - 10:50 )
يهم الشعب الكردي في سوريا ديمقراطية سورية, نيله لحقوقه القومية المشروعة في إطار وحدة البلاد وذلك بموجب ما تكفله العهود والمواثيق والاتفاقيات الدولية الي تعتبر من الأسس الناظمة لدمقرطة البلدان المنضوية في إطار المجتمع الدولي.
لا تشكل المواطنة رداً على المشاكل السياسية والثقافية في البلدان التي تشهد تعدديات عرقية ولغوية وإثنية, إذا ما اعتمدنا المواطنة كخاتمة مطاف لحل القضايا والمشاكلفهي ستعني في مقاربتها للحالة الكردية في سوريا أن يدرس صغارنا غداً باللغة العربية, فيما يدرس إخوانهم الصغار العرب السوريون أيضاً باللغة العربية, فماذا نفعل حينها بلغتنا القومية الأم, وثقافتنا وتراثنا الثقافي, هل نلقيها كرمى لعيون العقد الاجتماعي الجديد ومبدأ المواطنة في أقرب سلة مهملات نصادفها.
أما حصر القضية الكردية في سوريا بموضوع المجردين من الجنسية فهو إجحاف بحق القضية إياها, ولمعلومات العزيز أبو عبدو فإن أول حزب سياسي كردي تأسس في سوريا كان قبل تجريد الكرد من الجنسية بنحو نصف عقد, للكرد وقواهم السياسية ومثقفيهم ونخبهم سلة مطالب, وكان إعادة الجنسية للمجردين منها أحدها فقط.
أما عدم إدراك المواطنين العرب السوريين لبداهات وحقائق أن شخصيات كردية عديدة قدمت إسهاماتها تاريخياً من أجل المتحد الجيوسياسي السوري في حقب سابقة, فهو برأيي المتواضع يوضح كم أن سياسات البعث السوري أسهمت في فصل المسارات في الحالة السورية, وصولاً إلى تكسير أفقي وعمودي للمكونات السورية, هل أذكرك أيضاَ بأحمد بارافي, ومحمد علي العابد, وثورة بياندور, وحسني الزعيم, ومحسن البرازي وطائفة من السياسيين والمثقفين خلال العهود الحديثة من عمر الجمهورية السورية.


3 - المشكلة في العقلية الإقصائية لدى فئآت كثيرة
سردار أمد ( 2011 / 7 / 5 - 22:55 )
السيد أبو عبدو
فقط في سوريا هناك مخلوق جنسيته (كردي عربي سوري) وهكذا مصطلح يستخدم أمام انظار (الجميع) ولا أحد يمانع او يرى فيه عيب وعار للوطن، من ناحية أخرى (عودونا) ان يكون تجريد بعض المواطنين من الجنسية هو إنجاز تاريخي، ومن بعد الكثير من الكوارث فإن إعادة تجنيس هؤلاء الذين جردوا من الجنسية هو أيضاُ كان إنجاز تاريخي (يعني الموضوع لم يكن خطأ وجب تصحيحه)!!!عموماً المسالة لا تتوقف عند هكذا نقطة (نقاطنا كثيرة والحمد لله) ورغم ذلك أذكرك أنه وبحسب الخطاب الرئاسي فإن عدد الطلبات الحصول على الجنسية هو حوالي ستة وثلاثون ألف، والحاصلون على الجنسية ستة آلاف ونيف.... لكن ما نعلمه أن عدد المجردين من الجنسية هو عدة مثئآت من الآلاف من المواطنين... ربما لسان حالهم يقول الوقت غير مناسب للحديث عن الجنسية.. أقول ذلك فقط لأن حضرتك تحدثت عن هذا الموضوع.
اشكر السيد زارا على جهوده بالرغم من أنه لم يدخل في بعض التفاصيل التي تدين ايدولوجيات كثيرة تدعي انها تحررية ديمقراطية إنسانية وهي في حقيقتها عنصرية على أسس قوموية ودينية وقد كانت السبب في معاناة الإنسانية بشكل مباشر أو غير مباسر في اوقات كثيرة مررنا بها.


4 - مطاليب الشارع الواعي بحقوقه تمتلك الشرعية
اسماعيل ميرشم ( 2011 / 7 / 5 - 23:07 )
اعتقد من المهم للشعب الكوردي بغض النظر اينما يعيش ان يوعى ويعرف حقوقه المثبتة في المواثيق العالمية لحقوق الانسان وهذه مسئولية الكوادر الحزبية والمثقفين الكورد وان يصر للدفاع عن هذه الحقوق بشراسة وبطول نفس ولكن في نفس الوقت بالاساليب المدنية والغير العنفية العصرية والاهم هي التكاتف والتعاون رفض الادعاء الانفرادي بامتلاك المشروعية في تمثيل الشعب في مطاليبه وحقوقه ولتكن الشعب قادراعلى رفع صوته بنفسه والمطالبة بحوقه بنفسه وبذلك المطاليب تكون اكثر شرعية واكثر شمولية وتحتضن الجميع فاعتقد على الاكراد مراجعة اساليبهم النظالية لتكون شعبية تمتلك شرعية الجماهير وليس نخبوية او عنفية


5 - ملاحظة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 5 - 23:23 )
تحياتي زارا مستو.
ألفت انتباهك أن المجتمعات الوحيدة التي تمكنت من حل المطالب القومية والفئوية هي البلدان التي سادت فيها ديمقراطية حقيقية بما تعنيه من علمانية وحريات واسعة ومواطنة كاملة. وهذا لم يتحقق في البلدان التي ذكرتها بما فيها تركيا لأنها حكمت بسياسة قومية عنصرية مع ديمقراطية على المقاس استبعد منها دائما اليساريون والأكراد والعرب وغيرهم.
خير دليل التجربة الفرنسية والأسبانية والألمانية والبلجيكية وحتى الكندية مع إقليم الكيبك التي تم فيها استفتاء الناس حول البقاء أو الانفصال عن الاتحاد الكندي ففضلوا البقاء. مجالات الحكم الذاتي تتوسع باستمرار على حساب الدولة المركزية، الخلافات يجري التعامل معها أكثر فأكثر بروح سلمية عالية.
معك حق، لا يجب تسويف حلول هذه القضايا حتى تنتصر الديمقراطية أو الاشتراكية أو الإسلام.... بل يجب أن يكون النضال من أجل حلها متزامنا معها ورديفا لها.
تحياتي


6 - مخاوف مشروعة...
مصطفى اسماعيل ( 2011 / 7 / 6 - 07:20 )
عزيزي زارا مستو
مشكلة قسم لا بأس به من أحزاب المعارضة العربية في سوريا أنها نسخة فوتوكوبي مشوهة عن السلطة الحاكمة,وأصبح مفهوم - المواطنة - الذي يلوكونه ليل نهار سمجاً ومبتذلاً ورخيصاً.
وأرجو من الجميع أن يتخلى عن أحكامه المسبقة القبلية, فالحقوق الكوردية ليست سقط متاع ولا يمكن لقوة في العالم إنكار الوجود الكوردي وإنكار حقوقه, المشكلة الأساس تكمن في أحزابنا الكوردية والنخبة الثقافية الكوردية التي تدور في حلقة مفرغة, إذا ما اعتمدنا العهود والمواثيق الدولية يمكننا رفع سقف المطالب أكثر, ولكن المشكلة أن أحزابنا صارت عبئاً علينا وعلى قضيتنا, وهي كائنات غير ثقافية وغير سياسية.
دمت بخير


7 - أشكركم على التواصل
زارا مستو ( 2011 / 7 / 6 - 11:44 )
أشكركم على التواصل, وإبداء ملاحظاتكم القيمة,
الأستاذ عبد القادر أنيس ما تفضلت به صحيح , وانا أتفق معك تماما, منطقتنا تفتقر إلى الديمقراطية الحقيقية, يبدو اننا سنناضل مرحلة اخرى ما بعد تغيير هذه الانظمة, لتحقيق مجتمع ديمقراطي علماني حقيقي
الاستاذ مصطفى إسماعيل, نعم أن أغلب الأحزاب العربية ذات منشى واحد,وتنهل من منبع واحد, فهذا ليس غريباعن الذهنية.
الأستاذ سردار, الكثيرون يعتبروونا اكراد عرب لماذا هذا الخلط العجيب لا أعرف؟
الأستاذ إسماعيل ميرسم, نعم نحن بحاجة إلى جيل واع مسؤول,يميز ما بين الحقائق والثوابت.
أتمنى من أبوعبدو ان يطلع على القضية الكوردية في سوريا لانها قضية وطنية بامتياز وأشكركم على التواصل, ولكم الشكر


8 - لماذا اعتماد مفهوم عربنة الكورد ؟!!!
مصطفى اسماعيل ( 2011 / 7 / 6 - 21:36 )
كثير من كراكي الموعظة ومثقفي السلطة وخارج دوائرهاروجوا لطبعة تاريخية ثقافية حول الأصل العربي للكورد.
أحمد يوسف داوود في مؤلفه - تاريخ سوريا القديم.
والبطريق أحمد حاج علي إبان الانتفاضة الكوردية في سوريا عام 2004
وتطول القائمة بالتأكيد.
هذا مرض يشكو منه العرب حين كان العقل الاستشراقي الغربي يتعامل بناء على مسبقاته الخاصة مع العرب والمسلمين, انطلاقا من نظرية المركز الغربي والأطراف العالمية, ولا شك أن العرب كانوا من الأطراف في تنظيرات الأوروبيين.
نفس المنطلقات النظرية يعتمدها قسم لا بأس به من المثقفين والناطقين باسم السلطات أو المثقفون المتطفلون على مآدب وكوبونات الأنظمة.
ففي عرفهم المتأخر والمفوت والارتجالي هم المركز في المنطقة والكورد وغيرهم من الشعوب هم أطراف وعابرون.
يطول الحديث في هذا المقام, لذا أكتفي بهذا القدر.


9 - الأمازيغ يشاركونكم همومكم، يا اكراد
أمناي أمازيغ ( 2011 / 7 / 17 - 22:00 )
أحييك بتحية الأمازيغ ، أزول أمغناس، انني كأمازغي من المغرب ، حامل للقيم الإنسانية النبيلة ، و لأننا نحن الأمازيغ ، ضحية لنفس السياسة البعث-عروبية الإقصائية والعنصرية ،و إذابة الأمازيغ في المكون العربي الإسلامي ، أعلن تضامني المبدئي اللامشروط مع الشعب الكردي الحر للإعتراف بهم رسميا في الوثيقة الدستورية، ورد الإعتبار لثقافتهم، ولغتهم وترسيمها في الدستور السوري . من باب الإخبار فقط، أعلمكم أن الأمازيغ في المغرب نزعو الإعتراف بقوميتهم ، وتم ترسيم لغتهم في الدستور إلى جانب اللغة العربية (ولو تم الإلتفاف على هذا المطلب بصيغة ملتوية في الدستور ) ، لكن هذا ليس منة تصدق بها الملك علينا ، بل كان نتاج 4 عقود من النضال الذي خاضه الأمازيغ على شتى المستويات ، فليس امامكم إلا النضال السلمي المعقلن من أجل تحقيق كافة مطالبكم المشروعة والعادلة
. تحية طيبة للكاتب

اخر الافلام

.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل


.. طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة يعيش حالة رعب ا?ثناء قصف الاحتل




.. النمسا تقرر الإفراج عن أموال -الأونروا- التي تم تعليقها سابق