الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الفردوس المفقود واليوم الموعود ..حقيقة .وخلود

شاهر الشرقاوى

2011 / 7 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قدم لنا الرائع المبدع صديقنا سامى لبيب مقالا عن احداث يوم القامة الفانتازية كما اسماهاواللامعقولة والتى تتناقض من وجهة نظره مع العقل والعلم والمنطق وعدد لنا مشاهدها الهزلية كما يقول ..ومدى هشاشتها ..وضعفها وعدم منطقيتها
مقالة هامة جدا ...وتتناول بالفعل موضوع يعتبر هو العمود الاساسى بعد الايمان بالله الذى يقام عليه الفكر الدينى كله والنظرة الايمانية للوجود

كان فى امكانى ان انهى الحوار قبل ان يبدأ بقولى ان هذه غيبيات ...نحن نعترف انها غيبيات ..فلما تريدنا ان نعرضها على العقل ؟.وكان بامكانى ان اغلق الحوار ايضا بقولى ان هذه اخبار اخبرنا بها المولى سبحانه وتعالى .ومن غير المنطقى ان نكذب الله ولا نصدقه مهما كانت غرابة الاحداث التى يخبرنا بوقوعها فى المستقبل ..

لكن لاننا فى زمن لا يقبل مقولة (هو كده واللى مش عاجبه يروح ) ولاهمية الموضوع ونظرتى الخاصة له وللاخطاء التى وقع فيها سامى فى تناوله للموضوع ..حيث تناوله بعيدا عن الايمان بالله ...والمنظومة الدينية ككل ..فبدى بالفعل موضوعه مقنع جدا جدا اذا فصلناه عن القضية الايمانية ككل .لذا فاسمحوا لى ان اتناول نقد الموضوع مع توضيح بعض المفاهيم التى تغيب حتى عن الكثير من المؤمنين انفسهم

مقدمة لابد منها:
يتناول سامى لبيب موضوع يوم القيامة خالطا بينه وبين اشراط الساعة وحياة ما بعد يوم القيامة وهى الحياة الاخرة الابدية ..واعتبر ان الحياة بعد الموت هى حلم انسان بائس عز عليه ان يموت ويترك الحياة .فاخترع حكاية الحياة الابدية هذه كحلم من الاحلام وامنية من الأمنيات كى يتغلب على حزن مفارقة الدنيا والاهل والاحباب ..وهنا كانت الغلطة ...التى وقع فيها صديقى العزيز
فالانسان اما غير مؤمن بالله ..ملحد ..لا يؤمن بالميتافيزيقا ولا ما وراء الطبيعة .ولا يتعامل الا مع ما هو حسى ومادى ...وبذلك فلا يكون هناك امل ولا معنى فى رغبته فى وجود حياة اخرى من اساسه كنتيجة حتمية لعدم ايمانه بالله ولا بالغيبيات
واما انسان مؤمن يؤمن بالله وبصفاته واهمها صفة الحق والعدل والدوام.ومن هنا كان ايمانه باليوم الاخر مبنى على معرفته بالله وصفاته وتصديقه للقران ..وليس رغبة فى الخلود فى حد ذاته

فانك لو سألت انسان ملحد او مؤمن مقصر وعاصى لله هل تتمنى ان يكون هناك يوم اخر .لتمنى عدم وجود هذا اليوم .لانه يعلم يقينا ما سيلقاه من عذاب نتيجة لظلمه لنفسه وللاخرين فى حياته الاولى

(يوم تجد كل نفس ما عملت حاضرا ...ويقول الكافر يا ليتنى كنت ترابا)..والكفرله معانى اكثر بكثير جدا من عدم الاقتناع العقلى او الفكرى بالله ولا بالغيبيات ولا بالاديان عموما حتى لا يساء الظن بى وباننى اقصد اهانة اى انسان حتى لو كان ملحدا ...لا والله ما هذا اقصده ..فالكفر عندى صفات .وسلوكيات واعمال قلب وليس هوية
يتصف بها انسان محدد ..الكفر عندى شعب ..كما الايمان شعب (بضم الشين )

بداية المقال:
يبدأ سامى المقالة باعتراضه على عدم وجود دليل مادى او عقلى او منطقى على حدوثه لانها غيبيات
ونحن لم نقل غير هذا يا سامى...انها غيبيات ...ولكن الذى تجاهلته انت او نسيته بحكم الحادك انها غيبيات اخبرنا بها الله الصادق من وجهة نظرنا وليس اى حد...والذى يسقط امام نصوصه وكلماته كل معقول وممنطق
ثم يقول ان مجرد عدم تصديق هذه الاحداث والميديا يخرج المؤمن من ايمانه ..مهما ملأ الدنيا برا وتقوى
طب انت رأيك ايه يا سامى؟
بماذا تسمى انسان او ماذا يستحق اذا قال انه يصدق بوجود الله ويؤمن بصفاته وبقرانه وبمحمد ولكنه لا يصدق باليوم الاخر ؟..هل تعتبره ما زال محتفظ بايمانه؟؟؟!!

اما (مهما ملأ الدنيا برا وتقوى ) فهذه هى المعضلة ..وهى المشكلة وهى الخلط الذى يقع فيه الكثيرين متصورين ان الله يحاسب عباده على تصوراتهم ورؤياهم وفكرهم بغض النظر عن اعمالهم وتقواهم

الذى لا يؤمن بالله ولا باليوم الاخر ويقوم باعمال صالحة بحب للانسانية .انسان يفهم معانى الايمان غلط...هو مؤمن دون ان يدرى....والمؤمن الذى يكذب ويرتشى ويسرق ويقتل .ويظلم ..هو كافر دون ان يدرى...ويفهم ايضا معنى الايمان والكفر غلط

فالقصد من الايمان باليوم الاخر .هو حث الناس على البر والتقوى فى الدنيا يا سامى .وليس التصديق فقط فى حد ذاته به وباحداثه..فالذى يقول انه مصدق باليوم الاخر ثم تكون اعماله متناقضة مع ما يقول هو اما مجنون ..او كذاب ومدعى... او جاهل بمعانى الايمان

ثم يقول سامى ان من حق اى انسان او اى حد ان يدعى اى ادعاء غيبى ويطالب الناس ان تؤمن به وتمرره كما تمرر احداث يوم القيامة... وهو هنا ايضا نسى اننا لا نصدق اى حد يقول لنا اى كلام ..نحن نصدق الله ورسوله يا سامى
من اخبرنا بهذا الله ورسوله .وهو لم يخبرنا لنصدق وكفى ..ولكن اخبرنا كحقيقة .ولنعيش حياتنا وفق هذه الحقيقة.اما اى انسان يخبرنا باى غيبيات فيمكننا جداله ومناقشته ومعرفة ماذا يريد من وراء ما يقول .وما هى اثباتاته .لانه ببساطة ..هو ليس الله وليس رسوله
على الاقل من وجهة نظرنا

ثم يدخل بعد ذلك سامى فى الغميق ويطرح اسئلة فى غاية المنطقية والاهمية
تعالو نتابعها سويا:
سامى: نسأل بداية لماذا يوم القيامة ؟! ..وما معنى نهاية المشهد الوجودى ؟! .. وماالمانع أن يستمر الوجود والحياة فى ديمومة مستمرة ليحاسب البشر فور وفاتهم !! .

يوم القيامة حدث سيحدث وفق حتمية وجود صفة الحق الالهى الذى قامت عليه امر السماوات والارض وامر الخلق كلهم وحياتهم ...فاى بنيان اذا مال عن الحق والعدل انهار وانتهى وخرب...وهذا واقع فى حياتنا الدنيا فى كل بقاع الارض والعالم بغض النظر عن ايمانهم او عدم ايمانهم
وقد اخبرنا الرسول انه (لن تقوم الساعة وعلى الارض من يقول لا اله الا الله ..).فاذا انتهى الايمان تماما ..ولم يعد على الارض رجل واحد يستحق ان يبقى الله السماوات والارض من اجل وجوده وحياته ...انهار البنيان كله .لان اهل الارض وقتها كلهم .لن يستحقوا الحياة من اساسه.ولكن هذا ليس معناه كما تقول يا سامى انتهاء المشهد الوجودى ككل ...فالحياة خالدة خلود الله ذاته ..ولكن الذى سيحدث مرحلة جديدة ودورة حياتية متطورة ينال فيها كل انسان جزاء ما جنته يداه فى حياته الاولى

الارض الجديدة ..والحياة الاخرى لها قوانينها يا سامى .ولها رونقها .ولها موادها وكينونة تختلف تماما عن الحياة الاولى ...لذا لزم الهدم .وانشاء بنيان اخر ارقى واجمل
(يوم نبدل الارض غير الارض والسماوات )
اما لماذا لا يتم الحساب فور الموت ...فهذا ما يحدث بالفعل ...فمن مات قامت قيامته ...
ماذا يهمك كانسان متى ستقوم الساعة ...؟لذا عندما سأل احد الصحابة الرسول الكريم متى الساعة يا رسول الله ؟ اجابها المربى المعلم الحكيم ...وما اعدت لها ؟؟؟؟صحح له السؤال ...انت بتسأل عن وقت الساعة ليه ؟؟؟ انتهاء حياتك هو القيامة بالنسبة لك ...اما احياء الاجساد فلانك انسان ..الله خلقك انسان .اخرجك من الارض انسان ..وعدت فيها ودفنت جسد انسان ..فلزم ان تخرج منها وتحاسب ايضا كانسان... روح وجسد
اذا الوجود الانسانى اذلى ايضا يا سامى وليس منتهى كما تقول .وهذا ما نوه عنه القران فى اياته بانه (خالدين فيها ابدا )..فاين الفناء كما تقول؟
من قال لك انه سيكون هناك ملل .ولا غاية؟؟؟؟
من قال لك ان اعمال البشر واعمال الله ستتوقف بعد تسكين الدجاج فى عششه كما تصور اهل الجنة واهل الجحيم؟
فالجنة درجات ...والنار دركات ...وهناك غفران للذنوب .وافراجات ..واعتاقات ..وسمو ورفعة درجات ...من خلال اعمال ليس فيها صراعات ..ولا تقاتلات .ولا موت ولا اموات ...ولكن منافسات ..ومسابقات ..وابداعات ...ومتع وفرح ونشوة ولذة لا حدود لها ولا انتهاءات
وعلى الجانب الاخر ...العكسي صحيح
ثم من ادراك ان المولى لن يخلق ارض ودنيا جديدة ..وبشر اخرون ...ويعيد الكرة من جديد .مع بشر اخرين ...عبر ملايين السنين؟؟؟؟

اما عن الحساب يا سامى فالله يحاسب الناس فور موتهم .والانتظار انتظار للتنفيذ وليس للحساب .ثم ان الله يمكنه ان يحاسب الناس كلهم فى لحظة كما يرزقهم كلهم فى لحظة ..الا يرزقنا كلنا بالهواء الذى نتنفسه فى نفس اللحظة؟
اما عن بعث الاجساد واخضاعها للعقل والعلم وتناثر جزيئات الجسد .فاعتقد كما يعتقد الكثيرين ان اعادة الشئ اسهل من ابتدائه ...نحن نتكلم عن اله يا سامى .اله يقول للشئ كن فيكون وليس عالما من العلماء او عبقرى من العباقرة حتى.

ثم يخوض العزيز سامى لبيب بعد هذا فى التوراة والانجيل والقران لينقل لنا احداث يوم القيامة واشراط الساعةويعتبرها عنف لا مبرر له ودمار لا رجى من ورائه ...ونسى ان هذا الدمار قال عنه القران انه سيأتى من بعده بناء جديدا ....
اذا هو هدم ليس لينتقم ولكن ليعيد البناء ..بناء دائم... فيه ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر
فلا انتهاء للوجود كما تقول يا سامى...فهذه الحياة الدنيا كانت بناء مؤقت لنا .وليست هى اقصى ما يمكن ان يخلقه الله
ولا ملل من الله
ولا أنتهاء لاهداف
اما بخصوص صور النعيم والجحيم فى القران والحور العين وانهار العسل والخمر واللبن ..وحرق الاجساد وتبديل الجلود والحميم المصبوب فوق الرؤوس ...فكلها صور حسية المقصود بها معانى توضيحية وتقريبية لاحاسيس النعيم والعذاب
والانهار دلالة وااشارة لتجدد النعيم واستمراريته وخلوده خلود النهر ...والحرق دلالة على العذاب الاليم جدا وتبديل الجلود دلالة على استمراريته ...والحور العين اشارة الى الاستمتاع بكل صور اعمال الخير وشعب الايمان فى الدنيا قبل الاخرة
فشعب الايمان اثنان وسبعون
والحور العين اثنان وسبعون ايضا
الا تروا الارتباط؟؟؟
صور الجنة فى القران كانت هى اقصى احلام الاوائل .وصور الجحيم والعذاب كانت هى اشد ما يعرفوه ...لذا استخدم القران هذه الصور .كمربى وحكيم ..كى يسعوا الى تحقيق هذه الاحلام فى الدنيا قبل الاخرة ....ولكن دون ظلم للعباد ولا تعدى لحدود الله والوقوع فى الحرام والمحرمات

لو كان القران نزل فى ايامنا هذه علينا لحببنا الله فى الايمان والاحسان بتحبيبنا فى الابداعات ..والفنون ..والاختراعات والنظام والانترنت والقرى السياحية ..والفنادق السبع نجوم ..ولخوفنا من الكراسى الكهربائية ..وخلع الاظافر ...والصعق بالكهرباء ..وكل صور العذاب فى السجون ..
ولخوفنا وحذرنا من الاكتئاب .ومن القلق ..ومن الفشل .ومن السقوط من عين الله ...ولحببنا فى النجاح ...واثبات الذات ..والشعور بالتفوق ..والسعادة فى التعاون على فعل الخير وحب الناس .والذكرى العطرة الخالدة..
هذه هى جنات الدنيا وجحيم الدنيا قبل جنات وجحيم الاخرة

وطالما الله صدق فى ان من يخالف منهج الله لا ينجح وان نجح فنجاحه مؤقت وغير مستديم . فى الحياة الدنيا.فكذلك يجب ان نصدقه فيما اخبرنا به عن نعيم الاخرة وعذابها .بالتأويل ...
فان الله ارحم بعباده من الام بولدها
والام لا تلقى بابنائها فى النار .مهما فعلوا
غفر الله لى ولكم

واعتذر للاطالة
والسلام عليكم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ شاهر الشرقاوي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 7 / 4 - 19:45 )
تحيه وشكر وامتنان
انت وايمانك وما يدفعك للردود والمتابعه والدفاع عما تؤمن به محل تقديرنا واحترامنا الكبير
وتلك اللغه الواثقه المحترمه تعكس الثقه بما تؤمن به واعيد على ما قلته انا سابقاً انا لا استطيع ان اهز ايمانك بما تؤمن به وهوعندي محترم وانت اعتقد انك واثق انك لم تهز ايماني بما انا عليه او ايمان الكريم الأستاذ سامي لبيب المحترم
لكننا نكتب ونناقش ونطرح ونحاول من اجل الغير حسب ما انا افهم وهم الحكم حتى يتعلموا ان الحياة صور وقيم ومباديء تحترم من المقابل حتى تحترم قيمه
اكرر ما قلته سابقاً وانا وانت نعرف اننا مختلفين في وجهات النظر او الرؤى ولكن نحترم بعضنا ونحترم الأخر
لك مني كل التقدير والأحترام وامنيات بالصحه والعافيه لترفدنا برددودك وكتاباتك التي احترمها شخصياً ودمت بخير


2 - الى الصديق الصدوق عبد الرضا حمد بن جاسم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 4 - 20:14 )
صديقى واخى الغالى عبد الرضا حمد بن جاسم

اسعدنى وشرفنى وانار صفحتى تعليقك الكريم ولطفك وذوقك ورفيع اخلاقك .
صدقنى يا حمد ...انا لا اراك ملحدا .ولا ارى سامى ايضا ملحدا ... بالمعنى السئ للالحاد الذى يعرفه كل الناس
انا اقيم الانسان من خلال افكاره الانسانية .والثقافية ..ومدى ما يقدمه من خير للبشريةومن خلال اخلاقياته وسلوكياته مع الاخرين
هذا هو ما خلقنا الله من اجله فى تصورى

قال لتعارفوا..ولم يقل لتتقاتلوا وتتصارعوا

يقولون ان التصوف والايمان يدعوان الناس الى التخاذل والكسل وعدم العمل والاعتماد على القضاء والقدر ...وهذا غير صحيح بالمرة

استمع الى العارف بالله بن عطاء الله السكندرى .فارس زمانه وفريد عصره واوانه عالم الحقيقة والشريعة .الذى قلما يجود الزمان بمثاله

(الجاهل بالله الذى يعمل ويعمر الارض وينفع الناس ..افضل من العارف بالله الذى لا يعمل بما عرف ولا يعمر الارض ولا يفيد الناس)
فما بالك وانت من انت بمثل هذه الاخلاق والثقافة والعلم؟

هكذا فهموا وفقهوا وعرفوا عن الله ..الملك الحق ..الذى يعطى كل ذى حق حقه ولا ينتقم لنفسه ولا يهادن مؤمن على حساب ملحد به لو كان الحق مع الملحد
واكرر شكرى


3 - لو...زرعوها ولم تثمر
سلام صادق ( 2011 / 7 / 4 - 23:26 )
السيد شاهر المحترم حقيقة انا معك في كل ما قلته وخاصه(فانك لو سألت انسان ملحد او مؤمن مقصر وعاصى لله هل تتمنى ان يكون هناك يوم اخر .لتمنى عدم وجود هذا اليوم .لانه يعلم يقينا ما سيلقاه من عذاب نتيجة لظلمه لنفسه وللاخرين فى حياته الاولى)وهذه حقيقه لا جدال فيها.ولكن الذي استغرب منه هو تساؤلك التالي(
لو كان القران نزل فى ايامنا هذه علينا لحببنا الله فى الايمان والاحسان بتحبيبنا فى الابداعات ..والفنون ..والاختراعات والنظام والانترنت والقرى السياحية ..والفنادق السبع نجوم ..ولخوفنا من الكراسى الكهربائية ..وخلع الاظافر ...والصعق بالكهرباء ..وكل صور العذاب فى السجون ..
ولخوفنا وحذرنا من الاكتئاب .ومن القلق ..ومن الفشل .ومن السقوط من عين الله ...ولحببنا فى النجاح ...واثبات الذات ..والشعور بالتفوق ..والسعادة فى التعاون على فعل الخير وحب الناس .والذكرى العطرة الخالدة) .....يتبع


4 - لو...زرعوها ولم تثمر.....تكمله
سلام صادق ( 2011 / 7 / 5 - 00:00 )
واستطيع ان اجزم من خلال كلماتك هذه انك تعلن صراحه وربما دون ان تدري ان تعليمات الله السابقه ليست ملائمه للعصر الحالي وانما كانت بنت يومها وخاصه بالافراد او الناس في حينها وهذا يناقض ان القرآن صالح لكل زمان ومكان وخاصة امور الجهاد والغزو ومحاربة المشركين ونبذ الفنون والابداعات والاختراعات التي تجعلك مستحقا للدخول الى جناة الحور والولدان المخلدون.فهل الله حسب اقتراحك السابق يختلف عن الله الحالي الذي يامر بالسعادة في التعاون على فعل الخير وحب الناس واذا كان قصدك من حب الناس ان يحب المسلم اخاه المسلم فقط فلست منصفا تجاه الله الذي خلق الابرار والاشرار والذي كان يستطيع ان يجعلهم جميعا ابرار مؤمنين ولكن هذه حكمته ولم يخول احدا باجبار الناس بالسيف للايمان به وان فعَلَ فهو عاجز كلي الاعجاز ولا يستحق هكذا اله عبادتي وعليَ ان ابحث عن اله تطابق صفاته مع ما تفضلت به(لو كان القران نزل فى ايامنا هذه علينا ......)وشكرا لك على اقتراحك الذي اصاب كبد الحقيقه لانه هذا هو الله الحقيقي ...الله المحبه والعدل وشكرا مره ثانيه.


5 - الى المحترم سلام صادق
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 5 - 15:04 )
المحترم سلام صادق
شاكر لك مرورك الكريم واخلاقك العالية وحوارك الراقى
بخصوص ما اسميته حضرتك بانها تعليمات انا اعترفت ضمنيا بانها لا تصلح لكل زمان ومكان
هذه يا اخى سلام ليست تعليمات ..هذه رؤى .وصور حسية الغرض منها تعليمى .وتحذيرى وتبشيرى .
ما علاقة هذا باحكام القران ومبادئ القران ومواعظ وحكم القران التى تقول انها لا تصلح لكل زمان ومكان بناءا على كلامى؟؟
ما يصلح لكل زمان ومكان .هو الحق ..هو العدل ...هو الاحسان
ما يصلح فى كل زمان ومكان .هو الحرية ..هو الامر بالمعروف والنهى عن المنكر
ما يصلح فى كل زمان ومكان ..هو التعاون على البر والتقوى وعدم التعاون على الاثم والعدوان
ما يصلح فى كل زمان ومكان هو النظام .هو الاخذ بالاسباب العقلية والشرعية القانونية التى نحقق بها اهدافنا واحلامنا
ما يصلح فى كل زمان ومكان هو احترام الاخر واحترام عقيدته اذا رفض عقيدتك ودينك طالما رفضه وقف عند حدوده ولم يعتدى عليك ولم يجبرك على ترك عقيدتك

هذا هو الاسلام الذى يصلح فى كل زمان ومكان

اما الغزوات والحروب والقتال الذى حدث ايام الرسول ومن بعده فشأن اخر له مبرراته ومعانيه
واكرر شكرى وتقديرى لك مرة اخرى
وتقبل تحياتى


6 - احترنا ما هو الاسلام
عزيز محمد ( 2011 / 7 / 5 - 19:10 )
السيد الفاضل شاهر الشرقاوي حقيقة نحن نرى اشكال مختلفة من الاسلام فان فهمك للاسلام يختلف عن فهم السلفيين وهم مختلفين عن المعتدلين والمسلمين السنة خلاف عدائي مع المسلمين الشيعة والاحمدية يختلفون عن الجميع والكل يستند للقرأن والاحاديث والكل يقول انا الاسلام الصحيح وهناك مجموعات جديدة لا تؤمن لا بالاحاديث ولا بالسنة وتعتبرها افتراء على النبي وهذا يؤدي لنتائج معقدة للغاية وان اراد احد ان يلتزم بالاسلام عليه مراجعة كل هؤلاء ليختار الاصح يعني يفنى العمر وهو لم يكمل دراسته وبحثة واظن ان فهمك يا استاذ شاهر مخالف لفهم اغلبية المسلمين واظن لو تحاول نشر مقالك هذا في اي موقع اسلامي لن ينشروه وربما يعتبرونك ضال او جاهل بالاسلام هنا مشكلة الاسلام كل يفهمه على هواه حتى الذي يفجر نفسه هو مقتنع انه يطبق الاسلام وان حور العين في انتظاره بالجنة ولك تحياتي


7 - الى العزيز محمد عزيز
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 5 - 19:49 )
اولا اشكرك يا عزيز على متابعتك الدائمة لمقالاتى والتى تتسم كلها بالموضوعية والعمق
عندك حق ..بالفعل عندك حق تماما فى كل ما قلته ..بل ان اختلافهم قد يصل الى حد التكفير والاتهام بالخروج عن الملة .وكأن المولى قد وكل اليهم التفتيش فى قلوب العباد وعقولهم..شئ محزن ومؤسف حقا

هذا ليس اختلاف رحمة كما يقولون ...لكنه اختلاف نقمة .لانهم يختلفون فى الفهم العام للاسلام وليس فى الفروع الظاهرية كالتى بين فقهاء السنة والمذاهب الاربعة الكبرى فى الاسلام
مع انهم لو تدبروا القران ذاته واستمعوا الى المولى وهو يحذرهم ..ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جائهم البينات...لعرفوا كم هم مخطئون فى حق ربهم وانفسهم والناس اجمعين.. اصبحوا احزابا ..كل حزب بما لديهم فرحون .

هذا لانهم لم يبدأو الطريق بداية صحيحة .كما اخبرنا الرسول الكريم
البداية من القلب .من احياء الضمير ..من نور البصيرة ..(الا ان فى الجسد مضغة لو صلحت لصلح الجسد كله .الا وهو القلب..نور القلب يمتد وينتشر الى كل الجوارح والاركان .فترى بالله وتسمع بالله .وتعمل لله وتسير الى الله

صدق ..امانة ..اخلاص ..هم الايمان والاسلام فى ادق معانيه
وشكراعزيز


8 - اليوم الاخر
عزيز محمد ( 2011 / 7 / 5 - 19:57 )
عزيزي الاستاذ شاهر الشرقاوي انت تقول ان الملحد او اللاديني لا يفكر باليوم الاخر وانما فقط المؤمن بالله ورسوله والقرأن وهذا صحيح ولكن فكرة اليوم الاخر موجودة حتى قبل الاديان والا ما هو تفسيرك لتحنيط الفراعنة لموتاهم ووضع مقتنياتهم في الاضرحة الفرعونية اليس لانهم يؤمنون بعودة الحياة لهذا الميت رغن انهم لا يؤمنون باله الاديان او الرسول او القرأن اذن المسألة موجودة بمخيلة الانسان ولا علاقة لها بالاديان بل العكس صحيح ان الاديان هي من ثبت هذه الفكرة اما لو سالت الملحد هل تتمنى وجود اليوم الاخر بالتأكيد انه لايتمنى لان مصيره العذاب الابدي حسب النص الديني بل استطيع ان ازعم ان غالبية المسلمين لا يتمنون ذلك لكونهم لا يعرفون مصيرهم جنة ام نار بل ان المرجح اغلبهم بالنار لانهم لا يطبقون الاسلام كما ينبغي ولذلك تراهم يبكون عندما تتكرر كلمات العذاب عذاب القبر لانهم مقتنعون ان ذاهبين لذلك ولكن ما علاقة الامنيات بحقيقة وجود او عدم وجود اليوم الاخر ولك كامل الاحترام


9 - الحقيقة
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 5 - 20:16 )
من قال لك يا عزيز اننا نقول ان القران ومحمد والاسلام هم اول من تكلم عن اليوم الاخر او لحياة الاخرة؟
ومن قال ان قبل الفراعنة لم يكن هناك انبياء ورسل لم يقصصهم الله علينا .وان فكرة الخلود عند الفاعنة هى فكرة محرفة من دين حقيقى ارسله الله فى زمن ما .وتحرفت الحقيقة ..لتصبح كما فهمها قدماء المصريين فقاموا بتحنيط جثث موتاهم؟؟؟
اليس هذا احتمال يفسر فكرة الفراعنة عن الخلود وعودة الروح؟؟؟
نحن نعرف من خلال القران ان اول الانبياء على الاطلاق هو ادم عليه السلام.اول انسان من الجنس البشرى وعى الوجود .ووهب عقل ومعرفة من الله..
بالقطع لم يكن دين كامل متكامل كما هو الان ...ولكن الفكر العام .والرغبة فى العودة الى الجنة كان ماثلا وحاضرا لابلاغه الى ابنائه واحفاده .بصورة او باخرى ...ومع مرور الزمن .تحورت وتبدلت ..وتعددت الالهة والديان ..لذا ارسل الله الانبياء تترا وتباعا كل فترة لاعادة البشر الى الههم الحق والوحدانية . . وعبادة الاله الواحد الاحد
اذا التوحيد والوحدانية هى الاصل .الذى سعى جميع الانبياء واخرهم محمد .لتحرير الانسان .
لان الحرية هى اول شروط الايمان الحق
الحريةهى باب الجنة
وشكرا عزيز


10 - الجنة هي الضمير الإنساني
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 6 - 00:06 )
الحريةهى باب الجنة الرائع شاهر الشرقاوي فعلا الحرية هي باب الجنة ويوم يتحرر المؤمن من إعتقاده في أن الحواديت المنقولة والمعنعنة والمحفوظة في وهم إسمه السماء السابعة هي كلام أنزله الإله وإختار شخصيات متضاربة حقيقة رسائلهم ومنسوخة آياتهم ومزورة كتبهم شيشعر المؤمن بحريته وتتفتح مداركه ويكتشف الجنة الحقيقية ويعيشها بكل الصدق والرضا ويقبل العالم علي علاته وينصر الضعيف بإنسانيته ويساعد المحتاج بقدرته الذاتية ويدافع عن حق الضعيف دون إنتظار فتوي أو تفسير الجنة هي حرية الضمير الإنساني في مراعاة حاجة الإنسان وليس الخوف من غضب الرحمن


11 - عدلى الجندى ..الانسان كما ينبغى ان يكون
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 6 - 14:00 )
الاخ عدلى الجندى
اولا تحياتى
ثانيا لا اكاد اصدق ..وسامحنى ...انك عدلى الجندى الذى عرفته منذ دخولى الى الموقع منذ عاما بالتمام والكمال .
مداخلة وكلام يعبران بصدق عن نبل اخلاقى وروح انسانية راقية محبة للخير وللسلام كما ينبغى ان يكون الانسان

يا عدلى .استمع لى جيدا وانصت
لو تدبرت فى شهادة التوحيد بدقة لرأيت المؤمن والملحد يتفقان فى نصفها الاول .اتفاقا تاما وهو (لا اله)
ثم يختلفان بعد ذلك فى نصفها الاخر وهو (الا الله )
الله يا عدلى هو كل ما تفضلت به ووصفت به الانسان الذى يحيى ويعيش من اجل اخيه الانسان
ما تفضلت به ووصفت به الانسان هو مرتبة الاحسان .التى تدعو اليها الاديان فى اسمى مقاماتها وهى ان تعبد الله وتطيعه وتعمر الارض للا هدف او غاية سوى ان تنال رضا الرحمن ورضوانه فى الدنيا والاخرة
لا يوجد تضاد فى الرسالات .. رؤى ومناهج مغايرة فقط..فكل الاديان فى اصلها تدعو الى حرية الانسان وحرية فكره وعقله ونقاء قلبه وتحرره من الهوى وهو النفس الامارة بالسوء..بعبادة الله
هذه هى الحرية التى اقصدها .الحرية المسئولة ..حرية اتخاذ القرار ..اوحرية الاختيار التى يتبعها الالتزام بما اخترت
سعيد بمداخلتك جدا

اخر الافلام

.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: فترة الصوم المقدس هي فترة الخزي


.. عظة الأحد - القس كاراس حكيم: السيد المسيح جه نور للعالم




.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع