الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
لن يسكتوا صوت الحزب الشيوعي العراقي باغتيال الشهيد سعدون
حمزة الشمخي
2004 / 11 / 15الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
بعد الظهر من يوم 13 تشرين الثاني 2004 , استشهد الرفيق البطل وضاح حسن عبد الامير ( سعدون ) ورفيقيه نوزاد توفيق وحسيب حسن , من قبل زمرة من القتلة الارهابيين الجبناء الذين لا يعرفوا في الحياة طريقا غير طريق الخطف والقتل والتدمير , هؤلاءالاقزام الذين ارادوا, باغتيال الرفيق سعدون ورفيقيه, ان يسكتوا صوت الوطنية الحقة والتاريخ النضالي المشرف والمساهم الفعال من اجل بناء العراق واستقراره , صوت الحزب الشيوعي العراقي , حزب الشهداء , حزب الامل والعمل والنضال .
ولكن هيهات ان يحقق هولاء القتلة اهدافهم الاجرامية ما دام في العراق مناضلين مخلصين يعملون من اجل الوطن الحر والشعب السعيد من خلال الاستقلال التام وسيادةالامن ودعم العملية السياسية وبناء الوطن وانجاح الممارسة الانتخابية وصولا نحو التحول الديمقراطي المنشود .
هؤلاء الذين بعملهم الجبان هذا, لا يستهدفوا الحزب الشيوعي العراقي وحده, بل هو استهداف لكل القوى والاحزاب السياسية العراقية والمنظمات والفعاليات الاجتماعية والثقافية المختلفة التي ناضلت ضد الدكتاتورية بالامس القريب, والتي تعمل وتكافح اليوم, من اجل القضاء على عصابات الجريمة والارهاب وبقايا الدكتاتورية المنهارة , وتحقيق سيادة دولة القانون والعدالة والمساواة .
فعلى الجميع ان يحذر من هؤلاء القتلة الذين يستهدفون الجميع من اجل محاولة اعادة دورة التاريخ الى الوراء , والحلم بعودة نظام الجريمة مرة اخرى الى حكم العراق , وعرقلة التوجهات السياسية الجارية وخنق تطلعات واماني ومستقبل الشعب العراقي .
المجد الخالد للشهيد وضاح حسن عبد الامير ( سعدون ) ورفيقيه .
الخزي والعار للمجرمين القتلة .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. رولكس من الذهب.. ساعة جمال عبد الناصر في مزاد
.. Socialism 2024 rally
.. الشرطة الألمانية تعتدي على متظاهرين مناصرين لغزة
.. مواطنون غاضبون يرشقون بالطين والحجارة ملك إسبانيا فيليب السا
.. زيادة ضريبية غير مسبوقة في موازنة حزب العمال تثير قلق البريط