الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السرقة الجديدة

ريم شاكر الاحمدي

2011 / 7 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ريم شاكر الأحمدي

اذا لم يودع المبلغ المتجمع لدى الأمم المتحده والبالغ مائتي مليار دولار في البنك المركزي العراقي فأين أختفى؟؟

وهل له علاقة بزعل قيادات بعض الكتل...؟؟؟؟هل يا ترى اختلف اللصوص الان حول حصة البرلماني الواحد؟؟..وهل فصل السنة عن العراق بتصريح النجيفي هو ردة فعل حول اختفاء المائتي ملياردولار...وعند جهينة الخبر اليقين

.............................................

لك الله يا عراق

منذ باية القرن العشرين حدث تباين خطير بين دول أوربا ودول العالم الثالث المتخلف

تقسم البشر الى آلهة وعبيد

الآلهة أذكياء حيدوا الدين...فاداروا ظهورهم له وتوجهوا نحو مصالح شعوبهم ليستعمروا الأغبياء من البشر...الغباء هنا ليس تخلفا عقليا وإنما ضعف في الانتماء الى الاوطان الآلهة ( الغرب) أصبح الوطن هو دينهم وهاجسهم الانساني.أما العرب هاجسهم الثرثرةوالخيانة..لايمتلكون صدق الآلهة الارضية

ترى ما هو تسويق الآلهة الى العبيد..الارث المتباين الصفحات في تاريخ العبيد لعقيدتهم

منذ عام 1906 فكرت زعيمة دول الكومنويلث البريطاني أن أرض العراق مثلا غنية بالثروات المتعددة المخيفة...وأن العراقي طموح..فاذا تخلص من ثقافة العبيد من مرض الجهل فماذا يصيب الآلهة..لن تكون دول الشرق سوقا لمنتوجهم الاقتصادي

وكانت فكرة تقسيم العراق الى دويلات ليست جديدة ووضعها بايدن انما وضعت في بداية القرن العشرين

لاحظوا الفرق:إن المومس في الغرب تقدم كشفا لمدخولاتها الى الدولة من أجل إدامة الخدمات والرفاه الإجتماعي

فماذا قدم الان الانسان العراقي بعد خمس وثلاثين سنة من التدمير..؟؟؟

هل تصدقون أن بريطانيا كانت تقدم القماش الأبيض أكفانا للعرب الشيعة الذين خدعتهم المرجعيات الجاهلة للقيام بالتطبير...هناك مرجعيات مصنوعة لهذا الغرض...أما اذا ظهر مرجع ديني ونهى عن اللطم والتطبير وضرب الزناجيل فإنه يواجه تهما ً شتى ..التكفير كما في المذاهب الأخرى الدروشة وضرب الدرباشه وفي النهاية يقتل

اذا وجد زعيما موحدا بين أهل العراق فليس له نصيب أفضل من نصيب الزعيم عبد الكريم قاسم فقد قتله الضباط الذين قتلوا الملوك وحاولوا أغتياله وأجهزوا علية بعد ان قال لهم عفا الله عما سلف

ومقتله بسب عفته ونزاهته وانتمائه الى العراق فقط..قتله ايضا من قربهم و سار على منهجهم أولئك الذين قاموا بإعدامه في مبنى الإذاعة



آلهة تشبه البعوض وعبيدهم اشبه بالتنابله...الآلهة ذئاب تسير الحملان الصامته......

الآلهة نجحت نجاحا باهرا عبر العلم الجديد لتغيير القناعات الجماعية فهي تنصب اللصوص وهي تحثهم على السرقة ثم يأتي الوقت لخلعهم...

لقد أوصلوا الشعب العربي عامة والشعب العراقي خاصة الى حالة طوبائيه فهم ارواح هائمة في عالم آخر حالمة في الملكوت الفردوسي..تحيط بهم حور العين وولدان مخلدون...والأثمار دانية قطوفها.. ولم يتركوا بلدانهم على الأرض فحسب بل تركوا اجسادهم بلا ارواح








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا