الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الماسونية والهرم الاجتماعي - الاقتصادي (1)

وليد مهدي

2011 / 7 / 7
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


(1)

لستُ ادري لماذا لم اتحدث بمثل هذا الموضوع قبل اليوم رغم إنني افكر به على مدار الساعة منذ سنين طويلة ..!
فالحديث عن منظمات سرية ذات عقائد باطنية تسعى للسيطرة على العالم ينضوي تحت مفهوم نظرية المؤآمرة ..
ربما لكوني اتحرى الدقة في ما اكتب ما استطعت بمنهجية علمية هو ما جعلني انأى عن مناقشة هذه المسالة طيلة هذه السنين مستبقياً اياها في كواليس بحثي الدائب عن خيوطها واسرارها المعقدة المخبوءة في ارشيف الاسرار ، هذه الاسرار التي هي عرضة بشكل دائم للتضخيم او المبالغة والتلفيق في احيان كثيرة بشكل متعمد ، او ربما عفوي حتى من قبل ذاكرة الإنسان نفسه بصورة لا واعية ، دون ان يشعر ..(*)
ربما لم تكن الصورة متضحة امامي كما هي الآن ، خصوصاً بعد ان كثفتُ البحث في آخر عامين في الطبيعة البشرية وعلاقتها بالثقافة لترتسم امامي وبكل وضوح حقيقة الماسونية واي جانبٍ او ركنٍ من اركان الثقافة الإنسانية تنتمي ..
لكنني مع ذلك اعترف ، بان قلمي ما كان ليتجرأ في الخوض بمثل هذه المسالة التي هي للشائعات اقرب منها للحقائق المثبتة لولا قراءتي لأحدث كتب الكاتب العراقي المختص بتراث حضارة ما بين النهرين ... الاستاذ سليم مطر ..وكتابه هذا هو :
المنظمات السرية التي تحكم العالم (**)
فعلى الرغم من ان ما ورد في الكتاب معروف ومتداول ، لكن ما لفت نظري فيه هو قصة الاخ سليم مع صديق اطلق عليه تسمية " الحكيم الامريكي H.D "..
ذكرتني في الحقيقة قصته مع هذا " الحكيم " الذي كان يدعي الانتماء لاتحاد فدرالية الاخوية العالمية IFB ، والتي هي ربما غاية من غايات المخططات الماسونية الكبرى ، بقصتي مع صديقٍ " حكيم " هو الآخر التقيته قبل سنوات طويلة .. وكان اميركياً من اصولٍ عربية استجلب للعراق كخبيرٍ في عمل الاقمار الصناعية بحدود العام 1989 ( حسب ادعاءه ) ، وهي قصة تطول بتفاصيلها وملابساتها ومفارقاتها المختلفة ..
إضافة للحكماء الكثر في " المنطقة الخضراء " الذين يتداول احاديثهم العراقيون العاملون معهم في الوزارات الامنية في بغداد ..
لو جمعتُ قصص الحكيم صديق الاخ سليم ، و " الحكماء " الذين عرفت قصصهم في حياتي تتكامل في ذهني صورة اللوحة الممثلة لأفكار " النخبة " الرأسمالية المتحكمة بمصائر الامم والشعوب في العالم وما تروجه هذه النخبة من " اساطير " تفرض بها هيمنتها على الوعي الجمعي الإنساني في عالم اليوم ، عبر تأكيدها على إن :

• هذه النخبة هي التي خلقت الحربين العالميتين ، كذلك هي التي اسست اميركا والاتحاد السوفييتي ، وما الصراع الذي كان بينهما إلا دراما لتحقيق اهداف النخبة الاقتصادية في اوربا واميركا الشمالية ليس إلا ..
• هذه النخبة من " عروق " نقية تختلف عن بقية البشر ، هم من " الانانونكي " الفضائيين الذين شيدوا الحضارتين السومرية والمصرية ، وخلقوا وهندسوا جينات بقية البشر واستمروا هم بيننا كسلالات اصيلة نقية ممثلة في ال روتشيلد وال روكفلر وال ريمان وعائلة صموئيل بوش... وغيرها من سلالات انجلوسكسونية ( ذوي الدماء الزرقاء ) مؤمنة بقدر تفوقها العرقي العنصري تقع للأعلى من هرم كبير ضم للأسفل منها عروقاً اقل نقاء ، لكنها اقرب إليها من بقية الشعوب والامم " شبه " البشرية ..!
• هذه العروق السفلى في الهرم ممثلة بالشعب اليهودي وآل سعود وآل نهيان وآل خليفة وآل ثاني واشراف مكة من آل الشريف حسين حكام سوريا والعراق سابقاً والاردن حالياً والعائلة الحاكمة في المغرب ، وعوائل علوية النسب اخرى تمثل نخبة من قيادات المجتمع الشيعي في العراق وايران والخليج يجري اعدادها وهندسة " وعيها " لتحتل موقعها ضمن مدرجات الهرم الماسوني العالمي الذي يضم فيما بعد ذلك اهم النخب الاقتصادية من صناعيين ورجال اعمال وخبراء ماليين ومصرفيين وحتى فنانين وادباء ومفكرين ..
• الشعوب في الشرق الاقصى والشعوب السلافية والارثوذوكسية هي اكثر الامم ممانعة لهذا المشروع وينبغي انهاكها بحرب عالمية كبرى ، لهذا تبدي السياسة العامة لحلف النيتو قلقاً مستديماً تجاه روسيا لا يستند إلا على اسس ثقافية كما تتضح معالم هذا القلق العميق في رؤى وافكار منظري الماسونية الاستراتيجيين ومنهم صموئيل هنتغتون .
• تروج هذه النخبة اليوم بانها هي التي " افتعلت " الازمة المالية العالمية لكي تنقل الاموال إلى الشرق الاوسط لتدشين مشروعها الذي ابتدأ بالثورات العربية ..!!!!!!

ولكن ، على من ؟ ...
على اي ذقون ٍ يمكن ان يستمر طويلاً ضحك " اخوتنا " الماسون بهذه الاساطير التي يفرحون بها انفسهم ولا يشتريها منهم إلا ضعاف العقول والانفس ؟

(2)

يتدرج الناس بمستوى تفكيرهم وثقافتهم حسب عوامل بيئية وبيولوجية متنوعة ، فيكون هناك تفاوت بين اولئك الحائزين على اعلى قيمة للذكاء من اولئك البسطاء الذين غالباً ما تدعوهم النخب الماسونية بالأغبياء .. أو اشباه البشر ..
هذا الفرز بين ( الذكي ) و ( المتوسط ) و ( واطئ الذكاء ) ، وعبر مراحل مختلفة من التاريخ البشري ، يقود إلى انتاج " انساق " ثقافية تناسب كل مستوى ، فتتحرر اساطير وانماط ثقافية تصبح ملكاً عاماً للجنس البشري دون ادنى التفات منا إلى حقيقة انتاج هذه الأسطورة او هذا القالب الثقافي لأصناف جمعية من البشر تتشارك في ان تكون ذكية تشعر بتفوقها العرقي والعنصري فتبني لنفسها اسطورة ( مقدسة ) تبرر لها نزعتها العنصرية هذه ، وتعطيها سنداً اخلاقياً للنزوع الوحشي لتتحكم ببقية البشر الذين تصفهم إما بالأغبياء او " اشباه البشر " ..
فمثل هذه النزعة كانت واضحة صريحة في ازمان غابرة ، وهي اليوم متسترة بمختلف اردية العصرنة والتمدن الحديث ..
فاهم صفات الثلة الذكية من الناس انها نشطة ولديها قدرة على التحكم بغيرها .. في مقابل هؤلاء نجد واطئي الذكاء الذين ينساقون وراء رغبة الغير في قيادتهم والتحكم بهم..!
هناك طيف واسع من الناس من يجد نفسه عاجزاً عن التفكير بالسيطرة على غيره ، أو حتى على حياته ليكون هو بالتالي وبصورة تلقائية جزءٌ من مخططات آخرين ...
هؤلاء ، وإن كان ذكائهم الفردي واطئاً ، لكنهم ، وعلى كثرة عديدهم .. خصوصاً في طبقات الشعب المسحوقة المحرومة فهم يتشاركون في تشكيل نسقٍ ثقافي كلي جامع ينبني على تراكمات مئات السنين مشكلاً بنية من القيم تقف في الضد من ثلة المتحكمين الاذكياء الذين يجدون انفسهم عاجزين عن مواجهة " تسونامي " التاريخ لو انفجر بثورة مهما كان ذكائهم عاليا ..
لهذا السبب نجد في الاساطير ما يؤكد على وجود " عرق " او " سلالة " سماوية مقدسة .. تبرر للأذكياء سطوتهم وسيطرتهم .. مثل الفراعنة والاباطرة في فارس و الصين واليابان ، وكذلك الاساطير الصهيونية بمختلف اعماقها القديمة التوراتية او الحديثة الماسونية ..
في المقابل نجد الشعوب ، ورغم تفاعلها وتسليمها بهذه " القداسة " الكونية ، فهي لا تنفك تراكم في تراثها المنفصل عن الدولة ثقافة وقيماً تضع العصي في دواليب تنامي اساطير الاذكياء ومشاريعهم في السيطرة ..
وعادة ما تكون الثقافة الشعبية غير السياسية بمثابة عامل تخريب يقف في الضد من تطور الحضارة البشرية ..
ولعل هذا ما يجعل النخب الثقافية تحارب التراث باسم العصرنة والمدنية
الشرائح الشعبية البسيطة تسعى بطريقة لاشعورية عبر منظومة القيم " الظلامية " لاحتواء سطوة المتنفعين المستبدين الممتهنين لإخوتهم من البشر باسم " القداسة " او " الاستحقاق " او " الذكاء " كما هو بتصور بعض الرأسماليين في عالم اليوم ..!
عامة البسطاء المحرومين ، والعمال والفلاحين الكادحين ، يستغلون ادنى فرصة سانحة بثورات شعبية لتحطيم بنية النظام الاقتصادي لكنهم يضطرون بعد مدة من الزمن إلى اعادة تشييد الهرم الاقتصادي من جديد ..
وعلى هذا الاساس " الحتمي " لعودة الهرم للحياة بعد موته كل مرة ، فإن الماسونية العالمية والمنظمات الاخرى المنضوية تحت لوائها ، تسعى جاهدة لاختراق اي دولة حديثة النشوء أو نظام جديد بعد ثورة شعبية او عسكرية ، لكي تعيد تنسيق " الهرم " بما يتلائم ومصالحها العابرة للقومية والدين عبر العالم ..
الماسونية اذن ، افراز طبيعي وواقعي لأناس متفوقين عقلياً في كل زمان ومكان يسعون للسيطرة على المجتمع والتحكم المطلق به بسبب " خلفية " ثقافية موجودة في كل بيئة تحاول تكريس " اساطير " العنصرية والتفوق على بقية البشر .. لتضمن استمرار هيمنتها وتمتعها بامتيازاتها الفوقية على بقية الناس ..

(3)

وهكذا ، نجد " الدين " يدخل في حلقة الصراع بين الاذكياء و " الدَهْماء " من الناس ..
فنجده في احيان يكرس السلطة السياسية والاقتصادية لمن يروجون لأساطير ذكائهم العرقية او الكهنوتية على حساب العامة البسطاء ( مثل السادة العلويين في العراق الحديث والعبرانيين والكلدان في العراق القديم ) .. وغالباً ما تتمثل منظومة المسيطرين على المجتمع في اليمين الديني المحافظ المتحالف مع السلطة الاقتصادية في العصر الحديث ..
واحياناً يقوم المحرومون بثورة يؤطرها تشريع وثقافة دينية " يسارية " ثورية جديدة بالضد من كهنة الامة ..
لهذا السبب ، الانبياء والقادة التاريخيين المثاليين هم اذكياء ينحرفون عن مسار اقرانهم من الباقين ليقودوا جيوشاً من البسطاء ضد الارستقراطيين النبلاء ذوي الدماء الزرقاء ، ليحطموا الهرم ، لكنه رغماً عنهم يعود لخلق نفسه من جديد ..
كما فعل محمد في مكة قبل اربعة عشر قرناً ، حين جعل العبيد والمحرومين " الاغبياء بلغة الماسون " ينتصروا على دهاقنة مكة والمدينة من بني امية واليهود .. لكن الهرم عاد للظهور من جديد وبرز بصورة اكبر في عهدي عمر وعثمان ..
فجاءت ثورة عمار بن ياسر وعلي بن ابي طالب والمصريين والعراقيين على " هرم " الدولة القومية العربية " الراشدية " التي اطاحت بعثمان و اوصلت علياً للسلطة في اول انقلاب عسكري في الدولة الإسلامية ..
حيث ساوى علياً بين العرب و " مواليهم " الاعاجم ، لتمر الدولة الإسلامية بمرحلة تاريخية هامة من تحطم " الهرم " وانضغاطه للأسفل كهرم واطئ الارتفاع ، شبه الاشتراكي ، قبل ان يعاود هذا الهرم التشكل مرة اخرى صعوداً بارزاً في دولة بني امية ومن بعدها دولة بني العباس حتى حلول العهود الفارسية والتركية في السيطرة على قمة الهرم عبر التحكم في دمية اسمها " خليفة المسلمين " ..
لكن ، يبقى ما فعله لينين حين قاد جيوش البروليتاريا الحمراء ضد الارستقراطية الزرقاء ... لتنتصر فضيلة "الغباء" على ما في "الذكاء" من شرور ، احد اهم القادة في التاريخ الذين بلوروا فكرة القضاء على الهرم الرأسمالي بشكل ايديولوجيا مستقاة من افكار ماركس و انجلز ..
ولعل الملحمة الهندوسية " رامايانا " هي اصدق تصوير لهذه " المعادلة المركزية " في الصراع بين الخير والشر على مدار التاريخ الإنساني ..
اذ يقود الإله راما جيشاً من " القردة " لينتصر على الاشرار " البشر " في جزيرة سريلانكا ..
هي صورة رائعة وصريحة لتجسيد معادلة هذا الصراع ، فالإله وما يمثله من ذكاء مطلق ، يقود جيشاً من " البساطة او السذاجة " ممثلاً في رمزية القردة ، وهي نفس المعادلة التي يعمل بها الانبياء والقادة التاريخيين المناصرين للمحرومين الضعفاء ..
( علماً إن جاستون باشلار يرى إن القوة تكمن في السذاجة كما ورد في كتابه " حدس اللحظة " )
لهذا السبب اقول للذين يراهنون على ان الماركسية " ماسونية " :
الماسونية تنتمي لطبيعة بشرية فردية انانية خاصة ، متجذرة في هيكلية الوعي والادراك الحسي الفردي حيث البرمجة " الهرمية " او " المخروطية " للعقل التي سبق وفصلناها في مواضيع :
انظمة تشغيل المخ البشري ، السايكوترونك والسيطرة على العقول ..
اما الاشتراكية ، فهي تنتمي لطبيعة مضادة تماماً .. تكمن في البرمجة الطبيعية المجردة للاوعي البشر وهي " اسطوانية " أو " مكعبة " .. حيث تسعى للمساوات الطبقية ..
ومثل هكذا افكار ليست مطلقاً للماسون ، وما تنبغي لهم وما يستطيعون ..!
ولعل العين البشرية هي ابسط واروع مكون يحتوي على هذين المتناقضين :
الهرم الماسوني ممثلاً بالمخاريط " cones" التي تفصل التفريق بين الالوان نهاراً ..
الاشتراكية الممثلة بالعصي الاسطوانية " rods " التي تميز هيئة الاشياء بلا لون ليلاً ..
وشرح تفاصيل انتماء الفكر الاشتراكي والامل بالمساواة لدى البسطاء وكذلك النزعة التفوقية الهرمية لدى من يعتبرون انفسهم الاكثر ذكاء إلى طبيعة اصيلة في التكوين النيورو – سيكولوجي للإنسان تضيق بها سطور موضوع اليوم ( نفصلها مع رمزيتها في المقال القادم ) ، لكن كل الذي استطيع قوله هو إن الماسونية اكبر من ان تكون مجرد عقيدة او لحمة من منظمات سرية تحكم العالم ..
الماسونية " نظام system " تاريخي وطبيعي يمتد عمره بعمر الحضارة تمكن من مراكمة قيم ثقافية نخبوية خاصة تبيح له استعلاءه في العصر الحديث معتمداً على اسطورة الاصل الفضائي لأذكياء النخبة ..( اسطورة الانانونكي السومريين والفراعنة في مصر ) كبعد ثقافي ، اضافة للبعد الاقوى لسلطته الاقتصادية وامكانياتها السياسية والعسكرية المنبثقة عن القدرة الاقتصادية..
هذا النظام يمكنه اختراق اي عقيدة او دين يسمح بمبادئه بالطبقية ، مستغلاً الطبيعة البشرية الفردية الطامحة للاستعلاء والارتقاء لترتفع في اعلى صروح الهرم الاجتماعي ..
في نفس الوقت ، هذا النظام يجد نفسه عاجزاً عن مواجهة العقائد التي لا تسمح بالطبقية اطلاقاً ، خصوصاً الشيوعية ، لكن نقطة ضعف الاخيرة إنها تفلح في اسقاط الرأسمالية لفترة وجيزة لا تلبث تحولات وتطورات المجتمع بعد فترة من الرخاء ان تعيد بناء الهرم من جديد ..
لهذا السبب ، تسعى هذه المنظمات للبحث عن طموحين نرجسيين في داخل اجهزة الدول المختلفة ، ممن درجت طبيعتهم على حب البروز والارتقاء على اكتاف غيرهم ، ولا ابرء قادة من السوفييت في الانتماء لهم ، لكنني اصر على إن " المجتمع السوفييتي " وتحولاته الثقافية بعد فترة من الرخاء هو السبب في تفرق وتمزق الترابط الاشتراكي اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً كي يسمح لأمثال هؤلاء بقيادة الاتحاد إلى مصيره المروع .. امثال جورباتشوف ويلتسن ..
السؤال هو :
الاشتراكية بمبناها الاجتماعي والاقتصادي هو القوة والفكر المضاد للرأسمالية ، المظهر الخارجي المادي للماسونية كنظام تاريخي ، فما هي " الثقافة " النقيضة لهذا النظام ؟
الإسلام و الكونفوشية هما أهم ثقافتين تقفان للضد من هذه الثقافة العتيدة ، نناقش هذا في المقال اللاحق ..

يتبــع

هوامش :
..................

(*) يجمع خبراء الذاكرة البشرية على انها تتبدل وقد تتحول بعض معلوماتها الى اشياء غير حقيقية .
(**) كتاب سليم مطر " المنظمات السرية التي تحكم العالم " يمكن تحميله عبر الرابط :
http://www.salim.mesopot.com/images/stories/books/pdf/a_s_book.pdf








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قلب الهرم هو الحل
basil khwais ( 2011 / 7 / 7 - 10:05 )
قلب الهرم :ويمكن اعطاء (قلب) وظيفتان الفعل وهو جعل الهرم معكوسا اي القاعدة للاعلى والراس للاسفل
او الفاعل :وهم الاشخاص الموجودين في قلب الهرم اي وسط الهرم اي الطبقة الوسطى في اي مجتمع
والفاعل هو من يقوم بالفعل اي على الطبقة الوسطى في اي مجتمع وهم المثقفين الشرفاء ان ينقلوا القاعدة وهم الفقراء (الاغبياء) كما يحب الماسونيين ،الى قمة الهرم وبالتالي اسقاط الاذكياء (السفهاء)الى اسفل الهرم ،وهذا برايي لا يتم الا اذا كبر القلب اي تعاظمت الطبقة الوسطى وتوسعت واصبحت السيطرة على وسط الميدان عندها ينتصر الفريق
شكرا جزيلا للكاتب اللذي ارسا لنا قواعد اللعبة العالمية


2 - للاخ باسل مع التحية
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 7 - 10:34 )
اخي الكريم

اشكرك على التعليق .... والطبقة الوسطى هم الحاكم اليوم .. ولكن ... وفق نمط الاقتصاد الاستهلاكي

وهو نمط خطير قابل للانفجار في اية لحظة

باعتقادي نحن بحاجة إلى دراسة مستفيضة في حييثات البناء الراسمالي والاشتراكي معا للوصول إلى نتيجة .. او حل ٍ وسط


3 - الباحث امحترم ابااليث
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 7 / 7 - 11:15 )
تحيه وتقدير
شكراً على هذا الموضوع الذي يؤدي حتما الى تحريك شيء عند الكثير من الناس
استوقفني ذكر الحكيم...والغريب في هذا اللقب او الصفه انها تؤخذ في احيان كثيره الى مكان يعاكس معناها ويستعمل بغير مكانه وهو رائج في حقب متتاليه ويؤخذ للتجفي والنيل والعبور الى اماكن قد تكون صعبه لو كان من يريد دخوله يطلق على نفسه سياسي
الشيء الثاني هو التمايز بالذكاء ومحاولات استغلاله التي تعطي فرصه كبيره للتحرك والقبول عندما تقدم الماسونيه هذه النماذج التي تعتبرها قدوه فهي تأخذها من المجتمع لتثير من خلالها الفرديه من خلال فصلهاعن المجتمع لتتمتع هي بفرديه وتكون نموذج فردي يعمل على نشر الفرديه
والشيء الثالث هم عصبة البناء المتحد الأهداف البعيده والقريبه وتتحرك بالأيحاء والنشر عن بعد وبأيدي الغير
تقبل التحيه والشكر وننتظر القادم


4 - الاستاذ عبد الرضا حمد
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 7 - 17:35 )
تحية لك عمي ورفيقي الغالي

اكاد اجزم رفيقنا العزيز بان الفكر الشيوعي كان مقصراً ازاء رؤيته ونظرته للماسونية لاسباب كثيرة

حتى هذه اللحظة , لا تزال روسيا بوتن تنظر للموضوع بزاوية ما يسمى بنظرية المؤآمرة , اكثر من مرة يطل الخبراء الاستراتيجيين على قناة روسيا ليستخفوا باسماء الجمعيات والنوادي السرية مثل ( الجمجمة والعظام ) التي تنتمي لها عائلة صموئيل بوش أو نادي بيلدربيرج سيء الصيت الذي ينتمي له كبار الاقتصاديين والمصرفيين في العالم امثال هنتغتون وآلن جرينسبن

المهم .... لابد ان تظهر الحقيقة مهما طال هذا الليل

اشكر مرورك الكريم


5 - تحية للباحث وليد مهدي 1
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 7 - 18:45 )
حسب الدراسات الاوروبية فانه في 17القرن السابع عشر حدثت نقلة نوعية للعلم بانتقاله من العالم الاسطوري الذي ينظر للكون او الوجود من خلال الملائكة والشياطين والغموض والاسرار الى عالم التنوير والعقلانية الذي بدا بمحاربة نقيضه العالم الاسطوري الذي يعتمد على الجن والاسرار والملائكة .ولكن هذه المعركة لم تكن صحيحة لان الانسان في القرن السابع عشر لم يكن يعلم بان دماغ الانسان يقسم الى قسم يميني غير عقلاني يعتمد على التناظرية والتماثل وقسم يساري عقلاتي يعتمد على الارقام كالحاسوب. وبدون استخدام التناظرية في التفكير في القسم اليميني للدماغ تتشكل اذا اسرار وغموض مثل اسرار الماسونية
واسرار الماسونية لايمكن فهمها واستيعابها الا من خلال القسم اليميني للدماغ الغير عقلاني والقسم اليميني للدماغ يسمى بنظام الماسونية ولكن الجزء اليميني ليس نظام ماسوني ولكن هم يطلقون عليه كذلك


6 - تحية للباحث وليد مهدي 2
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 7 - 18:46 )


في عصر التنوير والعقلانية فانه لايعترف باي شئ حقيقي الا اذا كان منطقيا وعقلانيا يعني يمكن وزنه وقياسه حسابه في القسم اليساري للدماغ ولهذا تم نبذ كل ماهو اعترف فيه سايقا في الجزء اليميني للدماغ ومنها اسرار الماسونية وبقيت من الماسونية فقط الاجزاء التي فهمت في الجزء اليساري للدماغ واذا بحث المرء في الكتب القديم ةيجد تقارب كبير بين الماسونية وعلم الخيمياء الذي هو اصل علم الكيمياء قبل ان يدخل عليه المنهج العلمي يعني كان يعتمد على التنجيم والغيب وعلم الخيمياء لم يكن له اية قيمة الا بعد نشر كتب لعلماء النفس مثل ايما جنغ وفون فرانز والماسونية الانكليزية تختلف عن الماسونية الاوروربية والامريكية
الكثير من فلسفة الخيمياء موجودة في الشعائر الماسونية


7 - تحية للباحث وليد مهدي 3
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 7 - 18:48 )
بكل الاحوال فان اسرار الماسونية لايؤمن بها سوى الاشخاص الذين يعتمدون عل الجزء اليميني من دماغهم اما الاشخاص الذين يعتمدون على الجزء اليساري للدماغ اي يعتمدون على القيايات العلمية فلايعتقدون بالماسونية وشرط العضوية ان يكون الشخص مسيحي ويسعى بكل قدرته الى ضم اعضاء جدد الى المنظمة
بكل الاحوال الموضوع لم يتجرا احدا قبله على تناوله
شكرا لجهودك
تقبل خالص احترامي وتقديري


8 - الاستاذة مكارم مع التقدير 1
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 7 - 19:18 )
اشكر لك هذا الإثراء في الموضوع

ما تفضلت به لافت , الجزء الايمن من نصفي كرة المخ هو الجزء التصوري
القادر على تحليل الصورة هندسياً

الماسونية بالفعل تعتمد على - رمزية - الصورة

الحقيقة .... رمزية الصورة هي اساس المعتقدات الدينية البشرية الاولى
برايي الشخصي , وكما ذكرته في المقال اعلاه بمناقشة المسالة في الجزء القادم

فإن الماسونية نظام في حقيقتها , وهي بمسماها العقائدي كما نعرفه تمثل الجانب الثقافي الروحي للراسمالية

وهي مرت بتطورات عديدة قبل أن تصل إلى ما وصلت اليه اليوم من الاعتقاد بالاصل الفضائي لسلالة العوائل الانجلوسكسونية

وهي مجرد اساطير عارية عن الصحة وغير مترابطة او محبكة منطقيا وإلا كانت ظهرت وانتشرت على الملا

فالآلهة السومرية ( الانانونونكي ) وان كانت سماوية , وهذا طبيعي لان الإنسان كان معجبا ويخاف في نفس الوقت السماء وكواكبها ، فإن من بنى الحضارة السومرية كما تذكر الاسطورة هم الحكماء السبعة ( الابكالو ) الذين ظهروا من مياه الغمر
ولم ينزلوا من السماء


9 - الاستاذة مكارم مع التقدير 2
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 7 - 19:44 )
كانت الماسونية حتى القرن التاسع عشر تعتبر من نفسها امتدادا للحضارتين البابلية والمصرية

وقد اسهمت في ارسال البعثات الآثارية لبلاد ما بين النهرين ومصر

الصدمة الكبرى كانت حين تم اكتشاف - الحضارة السومرية - التي لم يرد لها ذكر لا في التوراة ولا التلمود ... ولا حتى في كتب الاغريق القدامى ...!!

كانت كمعجزة .. مفاجاة تاريخية ابطلت سحرهم واكاذيبهم وادعائهم انهم هم البداية التي انطلقت من ارض الكلدانيين في بابل

وكعادة - الاذكياء - دوما , ما ان مر القرن العشرين , حتى بدلت الماسونية جلدها واصبحت من سلالة الانونانكي الفضائية السومرية .!!


10 - الاستاذة مكارم مع التقدير 3
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 7 - 19:48 )
بكل الاحوال زميلتي مكارم

النظام العالمي القائم , الذي تمسك بتلابيبه الماسونية وتدعي بانها شيدته
وهي لم تشيده إلا بدماء الابرياء وعرق الفقراء ، هذا النظام لابد ان ينتهي

ولابد للهرم العالمي الكبير ان ينهار , واتمنى ان لا يعاود - النظام الهرمي - العودة لمسرح التاريخ بقوة

وهذا مرهون بوعي وثقافة ونضال اليسار العالمي الذي ربما يحتاج كما تفضلت إلى تشغيل النصف الآخر من دماغه ايضاً

لك خالص التحايا وشكرا على مساهمتك القيمة


11 - الماسونية
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 7 - 21:12 )
مساء الخير عزيزي وليد وشكرا على الردود
الماسونيون يعتبرون الماسونية عقيدة واكثر من دين على اساس عقيدة فلسفية وهدفها الوصول الى الحقيقية المقدسة
وفعلا كل اعضائها هم من الملوك والامراء والرؤساء دخلت انا الى صفحتهم الان في الفيس بوك ووجدت من اعضائها الملكة وكل الجمعيات الشرفية للنبلاء وغير ذلك
وطبعا الاثرياء باعتبار ان هناك دوما علاقة وطيدة بين الاثرياء والحكام فتراهم معا في هذه المنظمات ويعتبرون نفسهم نخبة النبلاء
وبالتاكيد جميعهم يمثلون الراسمالية والنيوليبرالية الحاكمة في العالم ولااعلم كيف يمكن القضاء عليهم لبناء نظام اقتصادي وسياسي جديد


12 - الماســــــونية
كنعــان شـــماس ( 2011 / 7 / 8 - 00:27 )
يا سيد وليد مهدي حبذا لو تقرا كتاب للدكتور على الوردي ستجد في بحث يتفق مع نهج البحث العلمي للحركة الماسونية فان اكثر مايشاع في الصحافة لايعتد به على منابر البحث العلمي وانما يعد من اللغو والثرثرة والاشاعات وحرية التعبير ومع ذلك فان هذه الثرثرات مفيدة للبشر لانها تحرك الشـــــك تحية


13 - الاستاذة مكارم مرة اخرى
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 9 - 17:36 )
تحية مجددة

سانشر الجزء الثاني

وسيكون لنا حوار اعمق في الموضوع


14 - الاخ كنعان شماس
وليد مهدي ( 2011 / 7 / 9 - 17:39 )
سيدي الكريم

انا احد تلاميذ المدرسة الوردية في العراق

وقرات له هذا الموضوع

في الحقيقة انا استشهد بالمواقع والصحف لكنني احلل الموضوع بزاوية مختلفة

ادرس القضية بامتدادها واطارها الهيكلي العام دون الغور في تفاصيل مركزة

التفاصيل الاوفى في الموضوع تجدها في المقال اللاحق
تحياتي


15 - جذور الماسونية ... والعقلية العربية ؟
سرسبيندار السندي ( 2011 / 7 / 9 - 19:11 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي وليد مهدي وتعليقي ؟
1: تسمى الماسونية (بالهندسة ) ومنها شعارها تعامد المسطرة والفرجال ، ويسمي المنتسبون إليها بالبناؤون ألأحرار ، ويقال أن أول مملكة لهم كانت على يد موسى النبي بعد خروجهم من مصر ومنه أتت التسمية ، وهى تؤمن بالمهندس الأعظم أو الخالق ألأعظم ، ويؤمنون أن كل شئ قد تم بهندسة ومقياس ؟ :
2: وهناك من ينسبها إلى حيرام أبيف مهندس هيكل سليمان قبل 200 عام قبل الميلاد ، ومنهم من ينسبها إلى فرسان المعبد المقدس ( حراس الهيكل المقدس ) في الحروب الصليبية ويقال أن منم أتت التسمية ؟
3 : إن أول دستور للحركة أسسه جيمس إندرسون في إسكلندا عام 1723 ، والدستور لا يشترط دينا معينا لأتباعها ، بدليل وجود الكثير من النخب العربية حسبما تقول الشائعات والكلام للموسوعة العربية الحرة ، كما وتشترط أن لايكون المنتمي إليها ملحدا أحمقا ؟
4 : أما قولك ياعزيزتي مكارم لابد أن يكون المنتمي للماسونية مسيحيا ) فالكلام مردود عليك بعد المقدمة أعلاه ، إلا أللهم فرع السويد فهو الوحيد الذي لايقبل بين صفوفة غير المسيحيين ؟
5 : ولمن يرغب بالمزيد عليه بالموسوعة الحرة ، لأنه ليس خفيا إلا ويظهر ؟

اخر الافلام

.. #ترامب يهدي #بايدن أغنية مصورة و النتيجة صادمة! #سوشال_سكاي


.. التطورات بالسودان.. صعوبات تواجه منظمات دولية في إيصال المسا




.. بيني غانتس يهدد بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية


.. صحفيون يوثقون استهداف طاي?رات الاحتلال لهم في رفح




.. مستوطنون ينهبون المساعدات المتجهة لغزة.. وتل أبيب تحقق