الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل العلمانية مسيحية متنكرة؟

عبد القادر أنيس

2011 / 7 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذه قراءة في النقطة التاسعة في مقالة المفكر الإسلامي التونسي راشد الغنوشي (الإسلام والمواطنة):
http://www.ghannoushi.net/index.php?option=com_content&view=article&id=417:mouatana&catid=25:fikr&Itemid=2
يقول في هذه النقطة: ((تقديرنا أنه كما مثلت العلمانية بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية -حتى لتبدو أحيانا مسيحية متنكرة، كما أكد ذلك الفيلسوف الألماني كارل شميت- مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية، فإن سبيل المسلمين إلى ذلك هو الإسلام وليس غيره بسبب جمعه في منظومة واحدة متماسكة بين ضمير الإنسان ونظامه الاجتماعي، بين المادي والروحي والدنيوي والأخروي، وبسبب عمق قيمه في الوجدان والثقافة، وهو ما يفسر أن تهميشه من قبل النخب العلمانية التي حكمت المنطقة كان العامل الرئيسي في فشل التجارب التنموية على كل صعيد، علمي تقني أو سياسي أو اقتصادي، ومنها الفشل في حل القضية الفلسطينية، وكيف ترتجى تنمية على أي صعيد مع استبعاد الروح الجامع والوقود المحرك للجماهير؟)).
((وإن إنجازات المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان في تعديل موازين القوة على يد حملة مشاعل الإسلام وحلفائهم، بعد أن استسلمت معظم قوى العلمنة، يحمل دلالة على ما يتوفر عليه الإسلام من طاقات تنموية لو أمكن توظيفها لا في الإرهاب والتدمير وإنما في البناء والتعمير. وتمثل المبادرات الذكية الفدائية لنشطاء السلام كما تجلت في سفن الحرية نموذجا لما يمكن أن يحرّكه الإسلام من طاقات وفعاليات في مستوى الجهاد المدني وليس فحسب في ساحات الجهاد القتالي.)). انتهى
فما مقدار الحقيقة والزيف في قول الغنوشي بـ ((أن العلمانية مثلت بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية .. مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية))؟ وما مقدار الحقيق والزيف في قوله بأن ((تهميش الإسلام من قبل النخب العلمانية التي حكمت المنطقة (العربية الإسلامية) كان العامل الرئيسي في فشل التجارب التنموية على كل صعيد))؟.
هل فعلا أن ((العلمانية مثلت بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية))؟ وهل ((العلمانية هي فعلا مسيحية متنكرة؟)).
لنحلل هذه الفكرة على ضوء رأي مختلف للبابا بينيديكتوس السادس عشر، في أن ((العلمنة المتسارعة للمجتمعات الأوربية يمكن أن "تدمر الحرية الدينية وهي تسعى لتكون دكتاتورية حقيقية"))، وقد عبر البابا في الفاتيكان عن هذا الانشغال خلال يوم دراسي مع كرادلة العالم بأسره.
http://www.lefigaro.fr/flash-actu/2010/11/19/97001-20101119FILWWW00477-benoit-xvi-la-laicisation-une-dictature.php
فأي الرجلين أقرب إلى الصواب؟ من يقول بأن (العلمانية مثلت بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية .. مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية))؟ أم من يقول ((العلمنة المتسارعة للمجتمعات الأوربية يمكن أن "تدمر الحرية الدينية وهي تسعى لتكون دكتاتورية حقيقية"))؟
((وفي المؤتمر الوطني السادس والخمسين للدراسات، المنظم في روما من طرف اتحاد رجال القانون الكاثوليك الإيطاليين حول موضوع "العلمانية والعلمانيات"؛ قال قداسة البابا: "في البداية، كان مفهوم العلمانية يشير إلى "وضعية المؤمن المسيحي البسيط، الذي لا ينتمي لا إلى الكهنوت ولا إلى الدولة الدينية". في القرون الوسطى أخذ معنى "التعارض بين السلطات المدنية والتراتبية الكنسية، وفي العصر الحديث أخذ معنى إقصاء الدين ورموزه من الحياة العامة وإزاحته نحو المجال الخاص والاعتقاد الفردي. وهكذا تم إضفاء معنى أيديولوجي مضاد للمفهوم الأصلي".
((ثم ذكّر قداسة البابا بضرورة "تصور مفهوم للعلمانية، يعترف، من جهة، بالله، وبشريعته الأخلاقية، وبالمسيح وكنيسته والمكانة الواجبة لها في الحياة البشرية، الفردية والاجتماعية، ومن جهة أخرى، يؤكد ويحترم الاستقلالية الشرعية للواقع الدنيوي".
((وأعاد البابا القول بأن الكنيسة لا يمكن أن تتدخل في السياسة لأن هذا "يشكل تدخلا غير مقبول"، ولكن من جهة أخرى، "تقتضي العلمانية السليمة من الدولة ألا تنظر إلى الدين كمجرد شعور فردي عليه أن ينحصر في المجال الخاص". إن الدين "يجب أن يُعتَرف به كحضور جماعي عام. وهذا يستلزم، بالتالي، أن يُضمَن لكل معتقد ديني (بشرط ألا يكون متعارضا مع النظام الأخلاقي وألا يشكل خطرا على الأمن العام) ممارسة حرة لنشاطاته التعبدية".
"وواصل بأن "العداء لكل شكل ذي أهمية سياسية وثقافية للدين، وخاصة لحضور كل رمز ديني في الهيئات العامة" ليس علمانية (laîcité) بل علمانوية (laîcisme)، (العلمانوية تختلف عن العلمانية من حيث الشدة أوالمرونة في التعامل مع دور الدين ومؤسساته م م) شأنه كذلك شأن حرمان "الجماعة المسيحية وحرمان أولئك الذين يمثلونها شرعيا من الحق في تقديم الرأي حول المشاكل الأخلاقية التي تخاطب اليوم ضمير جميع الأشخاص، وخاصة المشرعين والقضاة".
وأضاف قداسة البابا: "الأمر لا يتعلق بتدخل الكنيسة في النشاطات التشريعية، التي هي من اختصاص الدولة، بل يتعلق بالتأكيد والدفاع عن القيم الكبرى التي تعطي معنى لحياة الأشخاص وتحفظ كرامتهم. هذه القيم، قبل أن تكون مسيحية، هي إنسانية، وهي لهذا لا يمكن أن تترك الكنيسة غير مكترثة وصامتة، لأن من واجبها أن تنادي بحزم بالحقيقة حول الإنسان ومصيره".
وأعاد البابا التذكير بأن "الشريعة الأخلاقية التي خصنا الله بها والتي تتجلى من خلال صوت الضمير، هدفها ليس اضطهادنا، بل تحريرنا من الشر وإسعادنا".
وختم البابا: "ولفهم هذه الحقيقة يكفي أن نبين أنه "بدون الله، يضيع الإنسان" وأن "إقصاء الدين من الحياة الاجتماعية، وخاصة تهميش الكنيسة، يلغِّم أسس التعايش البشري نفسها". لأن "هذه الأسس، قبل أن تكون اجتماعية وسياسية هي أصلا أخلاقية". انتهى
http://www.generation-benoitxvi.com/Benoit-XVI-recadre-la-definition.html
ولا يخفى علينا ما يعتور أقوال البابا من خلل ليس هذا مجال البحث فيه رغم سمو رؤيته وتقديم مطالب مؤسسته في شكل التماسات هي غاية في الحصافة واللباقة والظرف مقارنة بشيوخنا الهمج، وكم نتمنى أن يتصرف شيوخنا هكذا، ولكن المسألة ليست مسألة إرادية أم مسألة ميزان قوى لا زال في صالح الدين وشيوخه عندنا).
البابا أيضا يختلف كثيرا عن الغنوشي أو القرضاوي، في سعيهما للتستر على حقائق الماضي والتحسر على ما مضى والبكاء على مجد ضائع بني على الباطل والدجل والقمع كانت الكنيسة قد اعتذرت عنه في مناسبات مختلفة بينما مازال شيوخ الإسلام يفتخرون به.
لقد تعمدت اللجوء إلى هذا الاقتباس المطول من أقوال البابا لكي أبين أن ما ذهب إليه الغنوشي من كون العلاقة بين العلمانية والمسيحية هي طبيعية وعلى ما يرام في الغرب (المسيحي) ليس إلا كذبا وتزييفا للحقيقة. فكيف يمكن تصديقه وهو يقول: ((تقديرنا أنه كما مثلت العلمانية بكل ألوانها ودرجات علاقتها بالمسيحية -حتى لتبدو أحيانا مسيحية متنكرة، كما أكد ذلك الفيلسوف الألماني كارل شميت- مدخل شعوب الغرب إلى الحداثة وثمارها العلمية والسياسية كالمواطنة والديمقراطية))؟ بينما تشتكي المؤسسات المسيحية من الغبن الذي لحق بها جراء علمنة المجتمعات التي كانت تتحكم في مصائرها الروحية والمادية. الغنوشي والقرضاوي وغيرهما يتحدثون دائما وكأن الحداثة والعلمانية والديمقراطية هي من صلب التعاليم المسيحية بينما التاريخ القديم والحديث يكذب هذا.
يقول المفكر جورج طرابيشي بهذا الصدد: "أنا أذهب إلى أكثر من ذلك فأقول: إن الجملة الإنجيلية ليست هي التي صنعت العلمانية الأوروبية (يقصد "أعط ما لقيصر لقيصر وما لله لله" والتي استغلها القرضاوي في محاججاته لرفض العلمانية)، بل العلمانية الأوروبية الحديثة هي التي اكتشفت أهمية هذه الجملة في الإنجيل، والدليل أن المسيحية بقيت على مدى خمسة عشر قرنا تجمع بين الدين والدولة، وتكاد تؤله الإمبراطور البيزنطي، وتخلط الدين بالسياسية، ولم تفرق بينهما، ولم تُكتشَف هذه الجملة الإنجيلية إلا بفضل العلمانية، فعندما جاء أهل الحداثة في أوروبا وحتى يقنعوا المؤمنين المسيحيين بأن العلمانية لا تتعارض مع الدين أعطوا أهمية كبيرة لهذه الجملة التي أُهمِلت طوال خمسة عشر قرنا من تاريخ المسيحية، وأنا أقول الشيء نفسه في الإسلام فليس حديث "تأبير النخل" هو الذي سيصنع العلمانية، وإنما عندما يحدث وعي علماني سنكتشف أهمية الجملة الموجودة في الحديث وغيرها." (يقصد حديث "أنتم أدرى بشؤون دنياكم").
http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-ArtCulture%2FACALayout&cid=1213871492021
الإعلام الإلكتروني الحر المفتوح زود المثقفين العلمانيين في الساحة العربية الإسلامية بفرص لم تكن متاحة ولم تكن تخطر على البال للنضال من أجل علمنة مجتمعاتهم بجرأة وعلمية مكنتهم من كشف المُغيَّب والمسكوت عنه والممنوع من التداول واللامفكر فيه في هذا الموروث الديني حتى ألجئوا رجال الدين إلى الكذب والتنكر لجانب من موروثهم الديني ظل صحيحا ومقدسا ومعمولا به منذ 14 قرنا ومازال، والشك في صحته حتى لم يعد أصح كتابين بعد القرآن صحيحين (صحيحا البخاري ومسلم)، بسبب تمكن العلمانيين من نفض الغبار عما فيهما من أحاديث وروايات يأباها العقل الحديث والعلم والحس المدني والذوق السليم والضمير الإنساني الحديث مثل إباحة الرق وانتهاك كرامة المرأة وانتهاك حقوق الشعوب المغزوة والدعوة إلى الجهاد ضد المختلف وكل ما يتناقض تماما مع ما يقدمه الإسلاميون بانتقائية وخداع كمبادئ وقيم يزعمون أنها ترقى عما سواه من أديان ومن مواثيق حديثة في سماحتها وعدلها.
الإسلاميون بقدر ما يحرصون شديد الحرص على هذا الارتباط الحميمي بين المسيحية والعلمانية بقدر ما يحرصون على نفي أية إمكانية للتعايش بين العلمانية والإسلام. يقول القرضاوي في هذا الباب ((إن البشر لا يصلح لهم إلا سياسة تضبطها قِيَم الدِّين وقواعد الأخلاق، وتلتزم بمعايير الخير والشر، وموازين الحق والباطل.)) وهو كلام يبتعد بصاحبه كثيرا عن لباقة البابا وتمدنه كما يبتعد عنه حد التناقض عندما يقول ((إن النصرانية قد تقبل قسمة الحياة والإنسان شطرين: شطر للدين، وشطر للدولة، أو بتعبير الإنجيل: شطر لله وشطر لقيصر، فتعطي ما لقيصر لقيصر، وما لله لله! أما الإسلام فيرى الحياة وحدة لا تتجزأ، ويرى الإنسان كيانا واحدا لا ينفصم، ويرى أن الله هو رب الحياة كلها، ورب الإنسان كله، فلا يقبل قيصر شريكا لله، فلله ما في السموات وما في الأرض، ومن في السموات ومن في الأرض، وقيصر وما لقيصر، كله لله! فلا يجوز أن يستولي على جزء من الحياة، ويوجهها بعيدا عن هدى الله)).
فهل قبلت المؤسسات المسيحية أو غيرها من المؤسسات الدينية في العالم التنازل عن هيمنتها وامتيازاتها بسهولة للحكم المدني؟ قول القرضاوي والغنوشي يعني بصريح العبارة أن الإسلاميين مازالوا غير مستعدين لقبول الحكم المدني والتخلي عن تجبرهم وغطرستهم وهيمنتهم على حياة الناس باعتبارهم المؤتمنين على الحقيقة المطلقة خلافا لما هو عليه الحال مع نظرائهم في العدوة الأخرى.
ومع ذلك، فالراجح أن الأصولية الإسلامية بقدر ما تعرقل انتقال مجتمعاتنا إلى العلمانية والتعايش السلمي داخل مجتمعاتنا بقدر ما تساهم في تهديد العلمانية الغربية عبر المساهمة غير المقصودة على إحياء خطاب مسيحي يحاول اليوم إعادة النظر في المكاسب العلمانية بحجة التهديد الإسلامي، ولعل هذا ما نفهمه من كلام البابا السابق. وعموما الأديان تتعّيش على العداوات بين بعضها البعض.
هذه النقطة التاسعة مازالت تحتاج إلى مزيد من المناقشة ولهذا سأعود إليها في المقال القادم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذ عبد القادر المحترم
محمد ماجد ديٌوب ( 2011 / 7 / 9 - 08:52 )
السؤال الذي يجب أن يوجه لمن يسمون علماء مسلمين هو : ما هي المصلحة المسيحية في أنتشار وتعميم العلمانية ؟؟؟
أم أن المسألة هي شد العصب الطائفي لنبقى حيث نحن وذلك إذا احسنًا النوايا عندما لانستطيع مقارعة الحجة بالحجة ؟؟؟ ولك تحياتي


2 - الإسلام والتنمية
محمود ( 2011 / 7 / 9 - 09:06 )
شكرا للمقال الرائع. لفت نظري قيام الغنوشي بإلقاء اللوم على العلمانيين بفشل التنمية وهذه لعمري من أكبر الوقاحات والسخافات، فهل العلمانيين هم من يقومون بإخصاء العقل لدى الناشئة بقولهم - إن عقل الإنسان ضعيف ومحدود وعاجز - لكي يمرروا وهم الاعتقاد بالله ؟ كيف يقوم العقل الضعيف والعاجز والمحدود بالنجاح والتقدم في أي عملية تنموية وهو يضيع معظم وقته في الصلاة والتلاوة ؟
تحياتي أستاذ أنيس


3 - واصل مهمتك أيها الطبيب النجيب
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 9 - 11:41 )
نفس نظرة البدو لنصاري الجزيرة يستدعيها الغنوشي والقرضاوي بث روح الكراهية وفي نفس الوقت الدفاع عن وجهة نظرهم والتي أساسها عنصري بحت وبدلا عن إتباع شعوبنا النهج العقلاني العلماني للخروج من مرحلة التخلف والتدني المعرفي يعمل دعاة ثقافة القبور علي إحياء العظام رغما عن أنها رميم بل لا وجود لها علي الإطلاق ليخدعوا شعوبهم لغاية في نفوسهم أنهم سرطانات التخلف وحسنا تفعل بمقالاتك هذة لكشف خطورتهم وعلي من يكتشف خلاياهم السرطانية أن يساعد علي إستئصالها


4 - العلمانية بين المسيحية والإسلام
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 9 - 12:51 )
هذه المقالة تحفة من تحف العقل، ولولا إشفاقي من أن أنزلق إلى تقريظٍ ربما مجته ذائقة القارئ، لأسرفت في وصف مزاياها، ومزايا صاحبها الأستاذ عبد القادر أنيس.
لا مفر لي، ما دمت طربت لها، من أن (أدبك) دبكة خفيفة خبطة أو اثنتين في ساحتها، فأقول:
المسيحية لم تنتج العلمانية كما ينتج الصانع آلة. كل ما في الأمر أنها ليست على خصومة معها أو عداء. غير أن ذلك لا يمنع العلمانية الأوروبية اليوم من أن تجور على المسيحية، وتسيء إليها إساءات غير مبررة، خلافاً لموقفها المتساهل من الأديان الأخرى
ليس اتفاقاً أو مصادفة أن أشرقت أنوار العلمانية في العالم المسيحي، ولم تشرق في عالم آخر لا توجد لها فيه تربة صالحة.
حديث تأبير النخل، له مناسبة من حياة محمد لا تصلح لأنّ يستخلص منها مبدأ علماني واحد وحيد.
فما هي إلا اعتذار عن الخطأ. محمد تنبأ فأخطأت نبوءته، فاعتذر عن خطئه بقوله المعروف: أنتم أعلم بشؤون دنياكم.
فأين هذا من قول المسيح أعطوا مال قيصر، حيث دعته المناسبة إلى سنّ مبدأ يفصل بين الدين والدنيا!.
ومن هنا فلا غرو ألا تنجح محاولات العقلانيين العرب في الضحك على عقول المسلمين الذين هم أدرى بشؤون دينهم منهم


5 - الاستاذ عبد القادر انيس والسادة المعلقين
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 9 - 13:18 )
ليس اتفاقاً أو مصادفة أن أشرقت أنوار العلمانية في العالم المسيحي، ولم تشرق في عالم آخر لا توجد لها فيه تربة صالحة.
*******
مع عظيم احترامى لكل المعلقين وللاستاذ عبد القادر انيس كاتب المقال الرائع الا اننى اختلف معكم جميعا
فالعلمانية والمسيحية ضدان لا يجتمعان ابدا الا بتخلى احدهما عن اصوله واساسيات منهجه
فالعلمانية مبنية اساسا على اعلان حقوق الانسان .والتى منها كل ما هو مدنى وحرية شخصية الى ابعد مدى ..وعلى سبيل المثال لا الحصر ..الزواج المدنى ..الطلاق ...الاباحة الجنسية والشذوذ..الاجهاض ...كل هذه المبادئ العلمانية تتعارض تماما مع المسيحية الحقة المنزلة من عند الله والتى يعتبر فيها الزواج سر من اسرار الكنيسة السبعة ..والعلمانية لا تنظر اليه هذه النظرة ابدا بل تنظر اليه كعقد اجتماعى .وهو هنا اقرب الى نظرة الاسلام من حيث الحقوق الانسانية وليس الحقوق والواجبات كما حددها الله سبحانه بالنسبة للزوجين فى القران الكريم والسنة

هذا مثال فقط
فاين عدم الاختلاف؟
اين الرضا من المسيحية بالعلمانية؟

اذا فالعلمانية اشرقت فى عالم تخلى عن المسيحية كمنهج وتشريع وليس كما تقولون حضراتكم
وتفضلو بقبول تحياتى


6 - إلى محمد ماجد ديٌوب
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 16:32 )
شكرا محمد على المرور والتعقيب. تقديري أنهم لا يطرحون هذا السؤال، ما يهمهم هو مصلحتهم في تعطيل علمنة مجتمعاتنا المتخلفة حتى لا يفقدوا نفوذهم على عقول الناس وما يجنونه من وراء ذلك من جاه وتقاسم السلطة مع حكام الاستبداد في انتظار القيام بانقلابهم عليهم وعلى الديمقراطية.
تحياتي


7 - إلى محمود
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 16:35 )
شكرا سيد محمود على المرور والتعقيب. ملاحظتك صحيحة، وهذا من بين ما سأتعرض له بالنقد والتحليل في المقال القادم خاصة الزعم بأن العلمانية هي سبب في تقدم الغرب وهي سبب في تخلفنا. شكرا


8 - إلى عدلي جندي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 16:37 )
شكرا أخ عدلي عدلي على المرور والتعقيب. فعلا تأخر العقلانية والعلمانية في مجتمعاتنا يتحمل الإسلاميون جزءا من المسؤولية عنه إلى جانب حكام الاستبداد طبعا. البيئة المناسبة لهم هي مجتمعات مغيبة عقلا ووعيا وهو ما يجب أن نعمل على تجاوزه بأسرع وقت إذا أردنا لمجتمعاتنا أن تخرج سريعا من هذا الانسداد الحضاري الذي استعصى على التجاوز. تحياتي


9 - إلى نعيم إيليا
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 16:45 )
شكرا نعيم على المرور والتعقيب والإطراء. مع تثميني لملاحظتك القمية أراني مضطرا للتنبيه إلى أن المُعَوَّل عليه هو شعوب واعية ونخب جريئة لا تنخدع بخطاباتهم المتهافتة. في غياب هذا الوعي لا تنجح أفضل الأفكار دينية مقدسة كانت أم وضعية. عندما كانت الشعوب المسيحية مغيبة غابت مقولة -أعط ما لقيصر ليقصر- وحلت محلها صكوك الغفران، وعندما أفاقت أحيت هذه المقولة. عندما تتغير موازين القوى لصالح شعوب واعية سوف يضطر شيوخنا إلى التكيف أو الاندثار . أنا أتذكر مثلا كيف كانوا يستنبطون من دينهم الاشتراكية والحرية خوفا وتملقا للحاكم الاشتراكي. ثم تغيروا مع الحاكم.. في عهد الرئيس المؤمن (السادات) صاحب مشروع العلم والإيمان أتحفونا باكتشافات عظيمة في دينهم، وها هم اليوم يتنكرون لها أمام الفتوحات التي أتاحها االإعلام الإلكتروني الحر. تحياتي


10 - إلى شاهر الشرقاوى
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 16:49 )
شكرا شاهر على المرور والتعقيب. فهمك للعلمانية سليم وأتبناه تماما لكني أراك تهبط به عندما تعتقد أن نظرة الإسلام أقرب إليه. لا يمكن أن ترقى أفكار بسيطة أنتجت قبل 14 قرنا على أفكار حديثة استفادت من تجربة إنسانية طويلة وشاقة. أنت تظلم أسلافنا عندما تحملهم ما لا طاقة لهم عليه. الإسلام عبّر عن ظروف عصره وموازين القوى فيه التي كانت لصالح القوة والتوحش الذكوري والقبلي والديني. مع ذلك يجب أن نعترف أن المؤسسات المسيحية ورجالها هم اليوم أكثر تفهما لقضايا العصر وأكثر تواضعا فيما يطرحونه مقارنة بشيوخنا. شكرا


11 - الي الاستاذ شاهر شرقاوي
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 7 / 9 - 17:01 )
اشيد بكل مقالاتك يااستاذ عبدالقادر انيس ,اعجبتني لدرجة انني اعدت قراءتها,فقد كانت مناقشاتك وردودك في الصميم
اسمح لي ان اعلق علي كلام الاستاذ شاهر شرقاوي الذي لازال متمسكا بان ماقاله محمد وماجاء في القران هو كلام الله الذي لايمكن الاستغناء عنه,يااستاذ شاهر الايتملكك الخجل عند تقرأ حديث محمد عندما يطلق الرجل زوجته ثلاثة مرات يجب ان تتزوج رجل يذوق عسيلتها وتذوق عسيلته ثم ترجع لزوجها,الاتنفر النفس التي تمتلك فطرة سليمة من هذا القول,افيقوا يكفي, هذه كان عادات مجتمعات متخلفة قبل اربعة عشر قرن ,كان انسانها جلفا اضفي عليها محمد القداسة فصدقتم انها من عند الله,اذا لم تستعملوا عقولكم اين فطرتكم السليمة


12 - الأستاذ عبد القادر انيس المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 7 / 9 - 18:08 )
تحيه وتقدير
اعتقدر ان الغنوشي يتكلم عن ماضي قريب والبابا يتكلم عن مستقبل
الغنوشي يتكلم على ما قبل الثوره والبابا يتكلم على ما بعد الثوره
الغنوشي يهيء لما حدث بتنسيق اخواني عام ليبرر ما يريد حدوثه مستقبلا وهو احتكار الانجاز
البابا يتكلم عن خطر قد يتنباء به او يتحس له والغنوشي يتكلم عن رغبه في سرقة المستقبلوالتحكم به مستفيد ربما من دون ان يقصد بطروحات البابا وتحفضاته
الغنوشي يستبعد التحالف الرجعي الامبريالي لتحطيم المنطقه ويزيح عنه وما يحمل اي ذنب في ذلك والبابا يريد ان تبقى الكنيسه ولو على ما هي عليه اليوم في المجتمع
وختامها بلدان الحريه والذي يقول الغنوشي عنها العلمانيه ويربطها بالمسيحيه حسب فهمه هي من سيطرت وحكمت المنطقه وهي التي تساند اقذر نظم الحكم واكثرها تخلفاً على مدى التاريخ البشري وتعتبر ان امنها القومي من امن وحماية تلك النظم
تقبل مني هذه الزياره ومعها احترامي وتقديري


13 - الى الاخت اقبال حسين
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 9 - 19:16 )
تحياتى
لا ..لا يتملكنى الخجل ابدا .من كل ما هو متعلق بالله وبمحمد وبالقران
وهل الحق ...يخجل يا استاذة اقبال؟؟؟!!!
هل العدل والحب والنظام والجمال ..والرقى ..وعقوبات الردع ...شيئا يشين ويعيب يا استاذة يا فاضلة؟؟؟؟!!
الذى يستحق ان يخجل حقيقى هو من يخوض فى موضوع وقضية دون ان يفهم ابعادها كما فعلتى حضرتك
الذى يستحق ان يخجل بالفعل من يدعى انه كان مسلما والحد او رجع اليه عقله فترك الاسلام .ولعن ايامه التى قضاها مسلماثم يفضحه جهله .وانعدام معرفته بشرع الله والحكمة منه واصوله
هذا هو ما يخجل يا استاذة اقبال قاسم حسين

هذا الحديث التى تفضلتى بذكره والمتعلق بضرورة ان يتزوج رجل من امرأة مطلقة ثلاث مرات من زوجها ثم يطلقها حتى تعود لزوجها مرة اخرى ..يشير الى تحريم المحلل ...الذى يتم الاتفاق معه ليقوم بدور الزوج ..كنوع من التحايل على الشرع ..واسماه الشرع (تيس مستعارا ..تحقيرا له)

تعلمين يا استاذة ان الزواج فى الاسلام اساسه نية التأبيد ..وان الطلاق ابغض الحلال عند الله
وان الاسلام وضع حلول كثيرة وخطوات متعددة وعوائق اكثر حتى يحول بقدر الامكان من ان يقع الطلاق حرصا على الاسرة

هذا الحكم
يتبع


14 - تكملة للاستاذة اقبال قاسم حسين
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 9 - 19:33 )
هذا الحكم ..اى الحكم بان من يطلق زوجته ثلاث مرات لا يحق له ان يرجعها الى عصمته حتى تتزوج زوجا اخر ...المقصود به اثارة غيرة الزوج ان كان ما زال يحب امرأته ..فلا يطلقها حتى لا ينالها رجل غيره ...
هذا الحكم هو ميزان واشاره ودلالة عن مدى قوة اواصر الزوجية والحب والمودة بين الزوجين
هذا الحكم يجب ان يتم بصورة طبيعية وليست مدبرة او صورية كأن يعقد عليها شخصا بدون دخول ثم يطلقها بالاتفاق مع الزوج والزوجة المطلقين سالفا
يجب ان يتم الزواج طبيعيا
والطلاق طبيعياويكون زواجا حقيقيا وعبر عنه الرسول بالكلمة التى اعتبرتيها حضرتك انها تستحق الخجل(حتى يذوق عسيلتها وتذوق عسيلته )
بالذمة دى كلمة او تعبير .ابيح؟!
هل الواقع والحقيقة .وعدم التحايل على الشرع يستحق الخجل؟

وحينها سيكون امام الزوجة فرصة للمقارنة بين الزوج الاول والثانى وتختار الافضل حتى تعيش بصدق .ودون ضغط مع الزوج الذى تحبه
من اجل هذا قال الرسول (لعن الله المحلل والمحلل له)
لانه يفسد قصد الشرع من هذا التشريع الحكيم

هذه هى قصة الحديث الذى يخجل من وجهة نظرك اذا هو حكم ردعى فى اساسه
فاذا وقع بالفعل فان الاسلام لا يياس الزوجين من امكانية الرجوع .


15 - الى عبد القادرانيس
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 9 - 20:00 )
اى رقى يا عبد القادر فى الاباحية الجنسية واباحة الشذوذ الجنسى؟؟؟!!
اى رقى وتقدم فى السماح بالاجهاض للمرأة وكانها اله يملك وليدها؟؟؟

اى زواج هذا الذى لا يستند فى عقده وحقوقه وواجباته الى الشرع الالهى الذى يشعر الزوجين بمدى اهمية وضخامة المسئولية التى يقومون بها من خلال تكوين اسرة صحية وسليمة ومراعاة الله فى تربيتهم

لا تعجل وتتصور ان الغرب يعيش ازهى عصوره وحريته ورقيه بعلمانيته المسمومة

عما قريب ستعرفون النتائج وان هذه النظم تحمل فى طياتها عوامل فنائها ودمارها .بسبب شذوذها الفكرى والجنسى واختلاط الحابل بالنابل ..وبعدها عن شرع الله

وقد بدأت تظهر البشائر بنقص المواليد .وارتفاع نسبة العجائز ..وانتشار الامراض الجنسية ..وانهيار الاسرة والتوحد الانسانى وادمان المسكرات والمخدرات والامراض النفسية

وان غدا لناظره لقريب


16 - للحد من لعب الرجال
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 21:01 )
شكرا إقبال على المرور والتعقيب. حكايةالمحلل في رأي مضحكة بقدر ما هي محزنة. اقترحها عمر بن الخطاب عندما رأى الرجال يطلقون زوجاتهم بالثلاث لمجرد نفحة أو غضبة بدوية. فزاد من تعقيد المشكلة. الطلاق في حد ذاته غبن للمرأة لأن الرجل يطلق بكلمة بينما لا يحق للمرأة الطلاق أصلا لأنها ملكية خاصة للرجل. وحتى عندم يطلقها يحتفظ بحق الرجعة طوال مدة العدة ويتركها معلقة ولهذا لجأ محمد لحيلة المحلل المضحكة للحد من لعب الرجال وترك لهم الحق أن يلعبوا مرتين فقط وفي الثالثة يقعون في الفخ!!!. وفي كل هذا تبقى المرأة في حكم القاصر أو الغائب.
أما لو تطرقنا لحقوق الزوج على زوجته في ما ورد في صحيحي البخاري ومسلم فسوف نجعل أخانا شاهر يخجل فعلا.
تحياتي


17 - الي الاستاذ شاهر شرقاوي
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 7 / 9 - 21:01 )
سوف اعطيك مثال لقوانين الاسرة والطلاق من الولاية الامريكية التي اعيش بها حاليا واقارنها لك بقوانينك التي تعتبرها ربانية ,الطلاق هنا بيد الزوج والزوجة,الطلاق لايتم بالسرعة التي يتم بها الطلاق عندكم كأن يقرر الرجل فقط طلاق الزوجة بل بواسطة محكمة قد تصل الي عام,حتي يقتنع الاثنان باستحالة العيش مع بعضهما,تخيل زوج يمتلك هو فقط حق الطلاق ومتزوج وله اطفال في كل مره ينفعل ويطلق الزوجة,حتي وصل العدد الي ثلاثة,ولكن اذا وافقت المرأة المسكينة نظرا لاطفالهاعلي الرجوع لبيت الزوجية تواجهها مشكلة ان تتزوج رجل اخر يذوق عسيلتها, اليس هذا تعبير سوقي يعكس اخلاق ذلك المجتمع,افيقوا الم يظهر المحلل المؤجر في مصر عندكم لمعالجة تلك المآسي,اليس الافضل هو القانون المدني الذي يجعل بيت الزوجية مسؤولية الطرفين ,فالمرأة احرص علي الحفاظ علي البيت من الرجل,كما ان الطلاق ليس لعبة في يد الرجل,أ’سمعت اذ ناديت حيا ولكن لاحياة لمن تنادي


18 - الي الاستاذ شاهر شرقاوي مرة اخري
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 7 / 9 - 21:16 )
حقيقة فأجاتني يااستاذ حتي اصبحت خائفة ان تنظر في رضاع الكبير وتقول هذا ارقي اختراع عرفته البشرية يجعل المرأة والرجل اخوان يستطيعوا الاختلاءببعضهم البعض,ولماذا لا اليس ايضا حديث كسابقه,والله فعلا انت مابتعرف القمامة التي تحملها وتعتبرها اخلاق الا اذا احتكيت بثقافات اخري فتصقع بالمقارنة بينها وبين ثقافتك ,صدقني ليس لي اي مصلحة في محاربة الاسلام اوغيره,سأترك الدين ماتركني ودخل المسجد,ولكني كامرأة اكتويت بنيران الاسلام وانا الان والحمدلله نجوت بجلدي وكذلك بناتي لكني اراها مسؤولية اخلاقية وواجب مقدس يمليه علي ضميري


19 - مقال وفكر رائع سيد انيس
يوسف روفا ( 2011 / 7 / 9 - 21:20 )
شاهر يسئل: اى رقى يا عبد القادر فى الاباحية الجنسية واباحة الشذوذ الجنسى؟؟؟!!
أطفال الشوارع فى مصر عددهم مليون سبب معاناتهم زينب بنت جحش زوجة الرسول منع التبنى فى مصر بالشريعة الإسلامية ضد حقوق الإنسانلا يوجد مثل هذا في الغرب استاذ شاهر.
العاصمة الأفغانية كابل ما زالت تتصدر دول العالم في زراعة المخدرات وتصديرها حيث إن نحو 93% من الهيروين في العالم مصدره أفغانستان الإسلامية.
الشذوذ في ارض العرب
في الكويت هناك البوي منتشر/الغلمان ..وفي البرلمان البحريني تحدثوا عنه وذكروا نسب خياليه ..في السعوديه يكثر السحاق .وقد تحدثت عنه الجامعه بصراحه ...وخطف الاطفال منتشرللجنس .
وسلطنه عمان كثر الاثر ان لهم صله قويه بالواط .يتجمع الشاذيين في قطر بشكل سنوي.
في مصر قضيه السفيينه المشهورة. الشذوذ موجود بجميع دول العالم بلا استثناء/تحياتي لكم


20 - إلى عبد الرضا حمد جاسم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 21:22 )
تحيه وتقدير سيد جاسم. اسمح لي أن أقف فقط عند خاتمتك. شخصيا لا أنظر إلى العالم نظرة مثالية تبسيطية. العالم منذ فجر التاريخ تتحكم فيه إرادة القوة. الغرب والشرق سيان في هذا ولا تعنيني سياساته بقدر ما أنا معني بأوضاعنا. هنا أختلف معك عندما تشيطن الغرب في علاقته بمنطقتنا. نعيب الغرب والعيب فينا وما في الغرب عيب سوانا. لا أعتقد أن الغرب يستطيع أن يؤثر علينا لو لم نكن فعلا نستحق هذا الوضع. الغرب فتح لنا أبواب العلم والتكنولوجيا وطرق الاستفادة من تجربته ولم نفعل. لماذا؟ لماذا لم يمنع الغرب بلدانا أخرى أرادت فحققت ما أرادت. شعوب شرق آسيا كانت مثلنا ثم انطلقت في بناء الحضارة رغم دسائس الغرب. الاستبداد عندنا لا علاقة له بالغرب بتاتا: بل هو إنتاج محلي منذ قرون. لقد عرفت أثينا وروما قبل بداية الحضارة العربية الإسلامية بألف عام أنظمة سياسية راقية مقارنة بظروف ذلك العصر. أما نحن فقط بركنا مثلما يبرك البعير على أفكار بسيطة لرجل أمي لم نستطع تطويرها طوال 14 قرنا. يجب أن نتجاوز نظرية المؤامرة. الغرب أفيد لنا من التوقع على موروثنا المتخلف وعلينا الاعتراف بالجميل وتحويل قبلتنا نحوه !!!
تحياتي


21 - العلمانيه والدين ليست الذئب والخروف
نورس البغدادي ( 2011 / 7 / 9 - 21:23 )
شكرا للأستاذ الفاضل عبد القادر انيس على هذا التحليل المنطقي الهادئ ، والملاحظه التي اود الأشارة اليها ان المفكرالغنوشي اوالشيخ القرضاوي عندما يتكلمان عن الأسلام والعلمانية فهم ينطلقان من مبدأ ان الأسلام دين ودولة وهم بهذا لا ذنب لهما فيما يجتهدا ، وطبيعي ان ينتقدا فكرة تعايش العلمانية مع المسيحية لأن هذا التعايش لو حدث مع الأسلام سيبطل نصف وصايا وتعاليم القرآن كجهاد الطلب ومقاتلة الذين لا يدينون بدين الأسلام الذي هو بأعتقادهم انه دين الحق وانهم بطريق الجهاد يقدمون خدمة لله ، كما سيخسر رجال الدين كثير من الأمتيازات كأحلام الشيخ الحويني بأرجاع سوق النخاسة لبيع الجواري من سبايا الحرب ، وعلية ارى ان الأسلام سيظل ينافس ويعرقل العلمانية لأنه نظام يحمل جانب ديني ودنيوي كبير، ولهذا نرى ان الدول الكبرى تتعاطف حاليا مع التيارات الأسلامية المتشددة لكي تستلم الحكم ثم يكتشف الجمهور بنفسه فسادها ليأتي بعدها دور تدحرجها السريع نحوالهاوية ، ولا حل آخر لتطبيق العلمانية بأعتقادي الا بسحب الثقه وسحب تأييد الجمهور من هذه التيارات اولا ، تحياتي للجميع


22 - شاهر 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 21:45 )
تقول سيد شاهر ((أى رقى يا عبد القادر فى الاباحية الجنسية واباحة الشذوذ الجنسى؟؟؟!!)). الغرب ليس هذا فقط. الغرب هو خاصة الحريات والديمقراطية والإبداع وحقوق الإنسان واحترام الاختلاف واحترام الوقت والنظام والنظافة، وكل مالا نجده عندنا. وحتى ما ذكرت فهو من الحريات التي يتساوى فيها الرجل والمرأة وهي أفضل من وضع ملك اليمين وأربع زوجات وحبس المرأة والرق وممارسة الخصي واللواط على المهزومين طوال عصور العربية الإسلامية. الإباحية للجميع عندهم أفضل من الإباحية للرجل وحده في شريعتنا وبالضبط للحاكم وأعوانه وحاشيته.
يتبع


23 - إلى شاهر 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 21:55 )
وتقول: ((اى رقى وتقدم فى السماح بالاجهاض للمرأة وكانها اله يملك وليدها؟؟؟)). يعني في رأيك السماح دينيا للمسلمين بغزو الشعوب وتقتيلها واستعبادها مقبول وإجهاض المرأة مرفوض مهما كان السبب. تشريع الجهاد وما فيه من سفك الدماء مقبول وتخلص المرأة من جنين مازال قطعة لحم لا تحس ولا تعي مرفوض رغم أنه قد يسبب للأم في حالات كثيرة مآسي لا تحتمل. ومع ذلك فالمسألة لا تحظى بالإجماع في الغرب، وهي محرمة في بعض البلدان في حالات كثيرة.
يتبع


24 - إلى شاهار 3
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 22:04 )
وتقول: ((اى زواج هذا الذى لا يستند فى عقده وحقوقه وواجباته الى الشرع الالهى الذى يشعر الزوجين بمدى اهمية وضخامة المسئولية التى يقومون بها من خلال تكوين اسرة صحية وسليمة ومراعاة الله فى تربيتهم)). هذا كلام لا ينطبق على شريعة الإسلام التي ترى في علاقة الرجل بالمرأة علاقة استمتاع (أنكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاثى ورباعى... أو ما ملكت أيمانكم). هل تسمي هذا زواجا لتكوين أسرة صحية وسليمة؟ وهو كلام لم يكن ينطبق على أسرنا التقليدية قبل عدة عقود فقط حيث كان وضع المرأة أسوأ من وضع الكلب. وما عرف وضعها حاليا من تحسن إنما جاء بفضل أنوار الغرب التي أشعت علينا وهو من سبق إلى تعليمها والنظر إليها باحترام.
يتبع


25 - إلى شاهر 4
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 22:22 )
وتقول: ((وقد بدأت تظهر البشائر بنقص المواليد. وارتفاع نسبة العجائز.. وانتشار الامراض الجنسية.. وانهيار الاسرة والتوحد الانسانى وادمان المسكرات والمخدرات والامراض النفسية)). كونك تسمي هذه النقائص بشائر فيه جحود لا يليق بمثقف وبإنسان يتمنى الشر لغيره رغم ما له عليه من أفضال، مثل الإنجازات الطبية العظيمة والفتوحات الباهرة في مختلف مجالات النقل والإعلام والتواصل بين البشر. وثق تماما أن الغرب منتبه إلى هذه النقائص وهو قادر على تجاوزها كما تمكن من تجاوز كل الحواجز الدينية والثقافية وحتى الجغرافية وهو الآن يسد عجزه بما تجود به بطون نسائنا من مواليد ما أن يصيروا شبابا حتى تهفو قلوبهم للهجرة ولو فتحت لهم الأبواب لما بقي عندنا إلا العجائز كما تقول.
تحياتي


26 - إلى يوسف روفا
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 22:28 )
شكرا يوسف. أمثلتك مقنعة وكافية لو كان شاهر منصفا وغير مكابر أو مؤدلجا.
تحياتي


27 - بعد إذن الأستاذ أنيس
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 9 - 22:28 )
الأستاذ الداعية شاهر الشرقاوي أولا أطفال الشوارع ناتج عن أنواع الزواج الإسلامي التي لا حصر لها بدءا من الطفلة ونهاية بالتعدد السخيف وثانيا إسلامك حرم التبني لكي لا تختلط الإنساب ولكنه لم يراعي التجني علي ناتج تحريماته إلا وهي الأطفال المشردة بدلا من تبنيهم وثالثا حتي لو كانت الأستاذة إقبال تعتقد في دين ما وراجعت معتقدها ووجدته لا يتلائم وشخصيتها ما هو الضرر؟هل هو الفرض التطفلي الذي يأمر به الإله أتباعه بالتطفل والتعرض والإعتراض ؟؟؟ن


28 - إلى نورس البغدادي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 22:31 )
تقديري أن الغالبية من جماهيرنا متضررة من الدين وخاصة النساء بما فيها شعوب الدول التي تطبق الشريعة، ومن مصلحتها زوال هيمنته ولهذا يكثر عندنا النفاق والتحايل على تطبيق الشريعة والتدين المظهري والخداع وانهيار المعاملات. يكفي أن نعدل موازين القوى بمزيد من الوعي لدى الناس وسوف تعود عفاريت الماضي إلى جحورها.
تحياتي نورس


29 - إلى شاهر 5
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 9 - 22:37 )
شخصيا، أشعر بالتفاؤل من هذا الحوار مع الجميع مهما اختلفنا، لأنه السبيل الوحيد لتجاوز تخلفنا الذي يعود بالدرجة الأولى إلى الانغلاق والاستبداد. ولا أشاركك أمنياتك تجاه الغرب رغم أني مقتنع تماما أن من صنع هذه الحضارة العظيمة ليس عاجزا عن التغلب على هذه النقائص التي جئت على ذكرها والتي يعود السبب فيها إلى مستوى الحريات الكبير. فحتى الحرية لها جوانبها السلبية كما لكل دواء.
تحياتي


30 - إلى السيد أنيس -1
سعيد هادف ( 2011 / 7 / 10 - 03:03 )
سيد أنيس، مضطر لأنقل النقاش والجدل إلى صفحتك، فأنت أول من بدأ، لست هنا لأناقش العلمانية، فتلك مسألة محسومة، لأن العلمانية لم تكن ضد المعتقد مثلما يحاول أن يرسخ ذلك الأصوليون ومخالفوهم على حد سواء، يمكن لأي شخص أن يكون علمانيا مسيحيا كان أو بوذيا أو مسلما أو من لاملة له ولا دين؛ المشكل في العالم العربي مصدره من يتبنون أفكارا لايؤمنون بها إلا للمتاجرة بها من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، فلو جئت مثلا بإسلامي ويساري وليبيرالي وقشرت الثلاثة فإنك لن تجد فيهم سوى عربي متخلف، سطحي وجاهل، هنا لا أتحدث عن الشعوب أتحدث عن النخب؛ شعوبنا بسيطة وطيبة ككل الشعوب، لكن الدجالون في كل المذاهب أفسدوها، عن هؤلاء أتحدث، النخب التي لا تزال تصف أمريكا بالدولة لا يعول عليها، أمريكا منذ البدأ كانت فدرالية ولم تصف نفسها بالدولة، لسبب بسيط لأنها دول متحدة، العرب هم الوحيدون الذين يصفون أمركا بالدولة؛ فهل هؤلاء يعول عليهم في تدقيق المفاهيم وتبيئتها وفي التغيير والإصلاح؟؟؟؟ يتبع


31 - إلى السيد أنيس- 2
سعيد هادف ( 2011 / 7 / 10 - 03:08 )
تدعي الحوار والنقاش؛ أنت لاتحاورني، ولا تصغي و لاتحترم فن الجدال. تتهمني بالترهيب فكيف أحرض عليك وأنت غير معروف؟؟؟ ولماذا تخاف من السلطة وأنت لا تكتب ضدها؟ تقول بأن كتاباتي بعيدة جدا عن الموضوعية؛ وهل بعثتك العناية لتصحح اعوجاجي؟ السماء لم تر سواي مخطئا، ولم تر سواك نبيا؟؟؟؟ المافيا حرفت تاريخا بكامله بأساطيرها، ونهبت شعبا بكامله ولم تر ببصرك الحديد سوى ابتعاد سعيد عن الموضوعية. ليكن؛ انشر تعاليمك السمحة، ضدي. سيطالبك قراؤك بسيرتك، وإذا فشلوا في العثور عليك، سينقلبون، وستفشل في إقناعهم حين يكتشفون أنك مجرد شبح، وأن السماء التي أرسلتك هي سماء فقيرة جدا وبائسة، بلاشمس وبلا قمر ولا نجوم، ولا يمر بها غيم، ولا تحبل بطير
تنصحني بأن أكتب باسم مستعار؛ لم أطلب منك النصيحة؛ فكيف تقدم نفسك ناصحا، أليست هذه هي الوقاحة بعينها؟؟؟ يتبع


32 - إلى السيد أنيس - 3
سعيد هادف ( 2011 / 7 / 10 - 03:09 )
ليس ثمة شيء بيني وبينك، فلماذا تصر على أن تجعل مني خصما لك؟ أليس في الأمر شبهة؟؟؟ إما أن أمدح نظامك أو تغضب. وتنصحني باعتماد اسم مستعار لأتخلص من الذل هههههه . من الذليل؟ من يكتب بوجه واضح أم من يتخفى؟ من يلعب دور الضحية لشيء في نفس يعاقبته أم من يقول ما يمليه عليه ضميره؟ أنت تؤكد لي أنك عكس ما تدعي، ويزداد يقيني أنك صناعة استخباراتية. انتقادك للأصولية ليس بريئا، فأنت تريد أن ترسخ لدى القارئ أن الأصولية طبيعية وليست مصطنعة، وأن ما أقدم عليه النظام الجزائري لتوقيف المسار الانتخابي له ما يبرره. الأصولية الإسلامية في الجزائر أطرتها وأخرجتها جهات في أجهزة الدولة، لتستثمرها في ما بعد في بناء مشهد قيامي مفتوح: أجندته هي الإرهاب ومحاربة الإرهاب. تريد من حربك ضد الأصولية أن تبرأ نظامك، بطريقة غير مباشرة، من ضلوعه في الإرهاب. وبالتالي تمنحه شرعية ما هو فيه؛ تحويل الجزائر ومحيطها إلى ساحة حرب ضد الإرهاب،


33 - إلى المعلقين على كتابات أنيس
سعيد هادف ( 2011 / 7 / 10 - 03:10 )

أطرح سؤالا على المعلقين الذين يخاطبون أنيس من موقع يعطي الانطباع أنه معروف وأنهم يعرفونه؛ هل تعرفونه فعلا؟ لا اتحدث عن المعرفة الشخصية؛ هناك كتاب نعرفهم دون ان نلتقي بهم، لكن المعلومات عنهم متوفرة، الرجل المدعو أنيس قال في إحدى ردوده أنه يكتب باسم مستعار خوفا من السلطة، مع أنه في كتاباته يلتمس الأعذار للسلطة، ولا يهاجم الأصولية إلا دفاعا عن السلطة وتبريرا لسياستها، هذا هو هدفه، إنه يشرعن بطريقة غير مباشرة أجندة النظام الجزائري، محاولا تبرئته من ضلوعه في صناعة الإرهاب. أرجو التفهم منكم خدمة للعلم والحق


34 - العلمانيه
على سالم ( 2011 / 7 / 10 - 03:43 )
الاستاذ عبد القادر انيس ,مقاله جيده بدون جدال ,لى فقط تعليق على الاستاذ شاهر ورصده للمجتمعات الاوربيه الفاسده الداعره حيث ينتشر الانحلال الجنسى والشذوذ والفجور ,صراحه لااعرف اذا كان هذا الرجل يدرك حقيقه العربان السوداء ام لا ,تعتبر السعوديه وهى مركز الاسلام فى العالم , فى السعوديه اكبر نسبه شذوذ جنسى فى العالم اجمع ,تقول احصائيه انه بين خمس رجال سعوديون فاننا نجد رجلان يعانوا من الشذوذ الجنسى وهذا ايضا ينطبق على الفتيات وانتشار السحاق بينهم بنسبه مرعبه ,هذا بالطبع ينطبق على كل امارات الخليج والكويت ,هل يعلم الاستاذ شاهر انه يوجد فى مصر اكثر من مليونى طفل شوارع وهم نتاج ممارسه الرزيله من ابناء السعوديه والخليج مع العاهرات المصريات والذين يتضورون جوعا وبؤسا واحترفوا الدعاره بسبب الامراض الاجتماعيه الرهيبه فى المجتمع المصرى الفاسد العفن ,هل يعيش اخونا شاهر فى كوكب اخر


35 - توضيح
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 10 - 11:30 )
سيد سعيد هادف، وحتى لا يظن القراء بك الظنون أو أن بك مسا أو أنك تهذي أو أنك أخطأت العنوان كان يجب عليك أن تشير إلى مقالك محل مناقشاتنا وتحيل إليه ليتمكن القراء من تكوين صورة صادقة عما دار بيننا، ولهذا أحيل من أراد معرفة الحقيقة إلى تعليقاتي وردودك على مقالك
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=265381
وأنا أثق في حصافتهم وحكمهم، والحقيقة دائما نسبية.
وأتحداك لو جئت لنا هنا بدليل واحد على سوء نيتي في مناقشتك أو عن دفاعي عن الاستبداد في الجزائر. كل ما في الأمر أنني نبهتك إلى ضرورة الالتزام بالموضوعية في ما تطرح من معلومات رأيت الكثير منها عبارة عن مغالطات، كما أشدت بما أعجبني فيما كتبت.
لعل تعقيباتي الصريحة وغير المتملقة سببت لك أزمة فمعذرة، أنا هكذا حتى مع الأصدقاء.
تحياتي


36 - إلى علي سالم
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 10 - 11:36 )
شكرا علي، تعقيب 34، أضيف إلى تعقيبك على واقعنا المر، أن الغربيين يقدمون إحصاءات صادقة ودورية على مشاكلهم وأمراضهم بهدف معرفتها وتصحيحها ولا يهمهم أن يطلع الناس عليها. أما نحن فتتستر حكوماتنا الاستبدادية على الحقائق حتى يظن الناس أن كل شيء على ما يرام وأن حكمها راشد بينما الواقع كما وصفت.
تحياتي


37 - من فضلك استاذة اقبال
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 10 - 12:38 )
لتواجهها مشكلة ان تتزوج رجل اخر يذوق عسيلتها, اليس هذا تعبير سوقي يعكس اخلاق ذلك المجتمع,
**
عندك
لو سمحتى
قفى عندك
والتزمى بادب الحوار

انت تتكلمين عن محمد
مش اى حد
تتكلمين عن اشرف واعظم خلق الله
تتكلمين عن اكمل خلق الله
سوقية؟!!!!
اى تسرع هذا الذى تتهمى به الاسلام فى تنفيذ الطلاق؟
1 موعظة
2 هجر فى المضجع
3ضرب تأديب اذا اقتضى الامر ..او تنفيس عن غضب من زوجة نكدية ....افضل من الطلاق
4 حكما من اهله وحكما من اهلها
5 طلقة اولى ثم عدة ثلاث شهور
طلقة ثانية ثم عدة ثلاث شهور
6واحاديث كثيرة وايات اكثر تحث على حسن معاملة الزوج للزوجة والعكس
وتحبب الصبر على الزوج والصبر على الزوجة .وتكره فى الطلاق .(ان ابغض الحلال عند الله الطلاق )
وتحذر الرجال ..لا تتخذوا اياتى هزوا .
وان كرهتموهن فعسى ان تكرهوا شيئاويجعل الله فيه خيرا كثيرا
حتى لو كرهتها ..لا تطلقها بقدر الامكان لانها ام اولادك وبينكما عشرة زوحية كاملة
7ثم بعد ذلك تهديد بانك اذا طلقتها مرة ثالثة فسوف تفقدها الى الابد ..الا اذا تزوجها رجل اخر غيرك ...تهديد واثارة للغيرةحنى لا يطلقها زوجها
ثم بعد ذلك كله تقولين سرعة الطلاق ؟

رجاء ...ادب الحوار


38 - أنيس حتى وإن كنت ضابطا، فهذا لايزعجني
سعيد هادف ( 2011 / 7 / 10 - 13:01 )
لم أطلب منك شيئا مستحيلا، كل ما طلبته أن تقدم لي نفسك بشكل شفاف، ولم تفعل، أخشى أنك خدعت موقع الحوار المتمدن بطرق ذكية واقنعتهم عن طريق آخرين محترفين في فن الإقناع، حتى تقوم بالدعاية لنظامك بطريقة غير مباشرة محاولة منك لتسفيه الكتابات التي تحاول فضحه، لقد وصلتني أخبار أنك ضابط في المخابرات، ولا اعتراض لدي لو كنت في خدمة الحقيقة وخدمة شعبك، في الجهاز شرفاء يودون لو يخدمون شعبهم، غير أن الحيلة تنقصهم، فمنهم من فر إلى المنافي ومنهم من يعاني حسرة وألما، فمن تكون؟ إذا كان هدفك خدمة شعبك، فعليك أن تتحرى الحقيقة، وأن تفتح عينيك حتى لا تكون مطية أعداء الشعب، الواقع أمامك سيد أنيس، الواقع بليغ بمآسيه وكوارثه، نحتاج فقط إلى تفكيك الميكانزمات التي يتأسس عليها، وأن نسحب من تحته المقولات التي يتغذى منها؛ لكن أن تكون دون وعي منك في خدمة الفساد، وأن تغطي على جرائم المفسدين، فهذا ما أريد أن تعيه، وأن تنتبه إليه


39 - إلى شاهر
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 10 - 13:03 )
حول تعليقك سيد شاهر 37 ألا تلاحظ أن المعنية بالأمر (الزوجة) غائبة تماما، وكأن الأمر يتعلق ببضاعة. ((موعظة 2 هجر فى المضجع 3 ضرب تأديب اذا اقتضى الامر ..او تنفيس عن غضب من زوجة نكدية ....افضل من الطلاق 4 حكما من اهله وحكما من اهلها 5 طلقة اولى ثم عدة ثلاث شهور
طلقة ثانية ثم عدة ثلاث شهور)). ما هذا النكد؟
ألا تعلم أن الرجل يحق له شرعا استرداد بضاعته (عفوا زوجته) في الطلقتين الأولى والثانية حتى بدون رضاها وكأنها لعبة أو بهيمة؟ وألا تعلم أن الرجل يحق له الزواج بأربع دون الأخذ برأيها، ويحق له مضاجعة الجواري متى شاء وحيثما شاء.
لا يمكن فرض هذه الشريعة اليوم. تلك كانت بيئة وعصر وهذا عصر يختلف تماما وعلينا أن نصنع حاضرنا وشريعتنا بأنفسنا كما صنعوا حسب قدرتهم ومستوى ثقافتهم.
تحياتي


40 - الى المعلقين جميعا
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 10 - 13:06 )

انا اربأ بنفسى على ان ارد على اكاذيب ومفاهيم متعمد ة مغلوطة .وجهل بالاسلام وحقيقته .وتجنى عليه
كنت اظنكم غير هذا
خلط فى الاوراق وتمييع فى الموضوعات ..بين سلوكيات ونظام ...واحصائيات غريبة ومريبة ليس لها من سلطان ولا دليل.
واسباب فساد ونتائج فساد ليس لها علاقة بالاسلام كدين ونظام
بل ان سببه هو البعد عن الاسلام واحكامه ومبادئه واخلاقياته

اطفال الشوارع سببه الزنا يا اساتذة وليس سببه الاسلام
حتى لو فيه شذوذ فى بلدان العرب فهو غير مقنن ولا مشرع ولا يحميه القانون كما فى الغرب ..
اما ان تقام حفلات الزواج بين الشواذ فى كنائس (مش عارف ازاى ) وبمباركة الرب (برضه مش عارف ازاى )
ثم تقولون ان المسيحية لا تتعارض مع العلمانية...فهذا ما لا افهمه
المسيحية ارقى واطهر .وانظف من ان تلوثها العلمانية من هذه الناحية
اما النظافة والنظام والعمل والاجتهاد والجمال .فاعتقد انكم جميعا تعلمون جيدا انها من مبادئ الاسلام الاساسية ...ولا يعيب الاسلام كون من ينتمون اليه ليسوا كذلك بل يعيب المسلمين
قمامة فى راسى يا اقبال؟؟!!!
لأ...واضح فعلا .انك متربية..وعايشة فى بلد الادب والنظافة والتحضر الانسانى

شكرا على كل حال .


41 - كفى مهاترات
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 10 - 13:07 )
بما أنك تمكنت من معرفة حقيقتي، لماذا لا تكشفني أمام القراء؟ دع عنك هذا التاكتيك البليد المضحك الذي يلجأ إليه كل من أعوزتهم الحجة والبرهان.
تحياتي


42 - الى انيس
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 10 - 13:19 )
لا ليست غائبة ابدا
الطلاق قد يكون من صالح الزوجة اكثر من الرجل
اليس من الممكن ان يكون الزوج به كثير من العيوب؟
الزوجة من حقها ان تشترط قبل الزواج الن تكون العصمة فى يدها اى يمكنها تطليق نفسها ولا يكون للزوج حق الاعتراض
يمكنها الخلع
يمكنها رفع قضية للضرر امام القضاء
من حقها اشياء كثيرة جدا
من حقها طلب الطلاق اذا تزوج عليها زوجها دون ارادتها .ويجب عليه اخبارها ادبيا .ويعلمها لانه لا يفعل شئ يغضب ربنا...الرسول نفسه رفض زواج على على فاطمة .ليعطى تشريع للزوجة واهلها ان من حقهم رفض التعدد الا بموافقة الزوجة الاولى ومن حقها طلب الطلاق وتاخذ جميع حقوقها

الطلاق والتعدد شرعه الله واباحه .درءا للزنا ..وحلا لمشكلات صعبة لا يمكن حلها الا عن طريق هذين الحلين=


43 - الي الاستاذ عب القادر انيس
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 7 / 10 - 13:27 )
صدقني النقاش والحوار مع استاذ شاهر شرقاوي لايجدي,اقتنعت ان من يؤمن بالاسلام ويقتنع به يش’ل عقله عن التفكير السليم,الايخجل وهو يقول بضرب الزوجة,اسلوب الضرب تم ايقافه حتي لاطفال الروضة في اكثر الدول تخلفا


44 - الفرق بين العلمانية والاسلام
محمد أبو هزاع هواش ( 2011 / 7 / 10 - 17:10 )
تحية استاذ عبد القادر العظيم ومشكور على هذا المقال القييم كالعادة. بالطبع لايدري الاسلاميون ان العلمانية تأتي بالمساواة التي يدعون انهم اهلها وهم بعيدون عنها كل البعد. كذلك هل تعتقد ان الاسلاميون، كثير منهم عاش في الغرب، قد فهمو اوروبا وامريكا والعالم العلماني؟ أشك في هذا. معظم من اعيش معهم من المسلمين في الغرب نوعان لاثالث لهما: الاول فاشل وتدرج نحو الدين، وناجح وعلاقته مع الدين بسيطة جدا حيث البعض منهم تأقلم تماما. هل تعتقد ان الذي يقول لك عن سبب عدم قبوله بالعلمانية هو ماتجلبه العلمانية من اباحة جنسية قد فهم ماهو الغرب.

في الغرب العلماني هناك قانون ضد التحرش الجنسي لايوجد مثله في الاسلام والبلدان الاسلامية التي ينتشر فيها الكبت الجنسي المرعب الذي يترجم الى ارض الواقع بإشكال عديدة. علي المسلمون الخروج من دائرة التخريف ودخول العالم الحديث ومواجهة مشاكله بواقعية.

العلمانية هي الحل والدواء.


45 - إلى محمد أبو هزاع
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 10 - 20:05 )
شكرا محمد على المرور والتعقيب. شهادتك جديرة بالتنويه. فما رَاءٍ كمَنْ سَمِعَ، كما يقول المثل العربي القديم.
خالص مودتي


46 - خيرتك... فاختار سيدي شاهر
سلام صادق ( 2011 / 7 / 11 - 01:24 )
السيد عبد القادر انيس اشكرك على هذا الطرح وحقيقه ردودك على المعلقين ربما كانت افضل من المقاله فكلاهما حسن واسمح لي ان اسال الاخ شاهر حيث يقول ان اطفال الشوارع ليس في مصر فحسب ولكن كمثل يقول انهم اطفال الزنا او الدعاره ولكنه نسى انهم اطفال زواج المتعه وزواج المسيار وغيرها من زيجات المحلله في الاسلام.وانا اعلم انه سوف يقول لي بان هذه ليست من القران بصله وانها من الاحاديث.فلماذا لا نلغي الاحاديث والصحاحات اذا كانت بهذه القباحه هذا من جهه اما من جهه اخرى اذا ذكرنا للسيد شاهر ايه او سوره من القران لا تطابق العصر ومخله بالاعراف والقوانين الدوليه فسوف يقول انه خطا في فهمك للايه او السوره وارجع الى التفاسير والاحاديث .اي انه يجعل الدين كسوق الخضار تنتقي الذي ترغبه وترمي بالذي لا ترغبه.فالدين يا اخ شاهر يؤخذ بسلبياته وايجابياته واذا كانت سلبياته اكثر من ايجابياته فانه يهمل.ومن خلال قرائتي لمعظم مقالاتك فانك تترنح بين القران وبين السيره والحديث...وانا بانتظار منك ليوم الحسم لتعلن ايهم الصادق وايهم الكاذب وشكرا للجميع


47 - الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 11 - 04:47 )
دخلت متأخرة على مقالك وقد جذبني عنوانه منذ نزوله في الحوار فوجدت الجموع الكريمة قد تناولت كل ما خطر ببالي ، لله درك على أجوبتك الذكية الدقيقة ، إنها لو جمعتها مقال آخر ، أستاذ لا يهمني إن كنت ضابط مخابرات أم بائع خضراوات ، أعرف أني أقرأ لشخص اسمه عبد القادر أنيس فأتفق معه أو أختلف . وليس مطلوبا من كل كاتب أن يتقدم بسيرته الذاتية ، النت كسرت كل هذه الحواجز ، نحن نتعامل بالكلمة فيا ليتنا ننضج ونعلو على هذه الاتهامات . اسمح لي بملاحظة عن البابا : لا يمكن أستاذ الاستغناء عن الدين لذا عمدت مسيحية اليوم إلى حصرها في الكنيسة والنظر إليها كتراث ثقافي لا أكثر ، ولنا أن نهنئ البابا على رده الاعتبار لعلماء الأمس الذين كفرتهم الكاثوليكية ، وجود المسيحية بشكلها الحالي كشكل فني ثقافي سيزعزع الإسلام الجهادي العنصري لا العكس ، زوال المسيحية ليس لصالح العالم ، إنها اليوم رغم ما فيها من خرافات لم تعد تتفق مع العلم موجودة كنوع من الدعم النفسي للإنسان ولا أظن أننا ننظر إليها أكثر من هذا على مستوى عام طبعاً . أحييك أيها الكبير


48 - ((((عمى التعصب))))
بشارة خليل قــ ( 2011 / 7 / 11 - 09:19 )
بعد اذن الاستاذ انيس.مثال على عدم مقدرة المتعصب على رؤية الحقيقة (خاصة اذا كانت مرة),في تعليق رقم 43 يقول الاخ شرقاوي-الرسول نفسه رفض زواج على على فاطمة-يعني معقول بعد كل ما قدمته السيرة من اثباتات على تخصيص محمد لنفسه وانانيته المرضية,لم تفهم انه لم يرضى لابنته ما يرضاه لبنات غيره؟ لم تفهم انه اتى بتشريعات لم يلتزم هو نفسه بتطبيقها...عجبي..مثلا عدد الزوجات
الم يخطر ببالك وترى ان ربه مسرعا في هواه؟
فظيعة هي ردود الاستاذة اقبال...اقرأها بتمعن وبدون عصبية...لتتحرر


49 - إلى سلام صادق
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 11 - 09:32 )
شكرا صادق على المرور والتعقيب والمشاركة في الحوار. صدقني إذا قلت لك بأن في محيطي، وفي الجامعة ولدى أغلب الطلبة والأساتذة يعتبر فكر شاهر راقيا جدا. بل إن مجرد دخوله في حوار مع العلمانيين والملحدين شيء عظيم. فحتى الإسلام ينهى عن الخوض مع أهل الجدل والمنطق. لهذا قلت بأن قبول الحوار بيننا جميعا هو في حد ذاته تقدم كبير مرحب به، وسوف يأتي بثماره إن عاجلا أم آجلا من أجل مجتمعات متفتحة وحرة وديمقراطية يكون من حق الجميع الحياة والازدهار. ملاحظتك سيد صادق حول هذه الانتقائية لدى الإسلاميين والمثقفين المسلمين صحيحة. هم في ورطة مع انفتاح الإعلام وانتشار ثقافة حقوق الإنسان وصعوبة الدفاع عن شريعة الرق والتمييز العنصري والاستبداد السياسي والديني.
خالص مودتي


50 - إلى ليندا
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 11 - 09:59 )
شكرا ليندا على المشاركة والإطراء. خليك من ضابط المخابرات. فأنا نفسي ندمت على فتح الحوار مع السيد سعيد هادف. المثقفون المعربون عندنا هم في غالبيتهم من هذه الشاكلة من الانغلاق وضيق الصدر والأفق ولهذا ترينه يطالب برأسي في الموقع. أنا شرحت للسادة المشرفين على الموقع سبب لجوئي إلى التخفي وراء اسم مستعار لأني أعيش في منطقة إرهابية ولا أحب أن أعرض نفسي ولا أسرتي للخطر. بل أستطيع أن أجزم أن كل مجتمعاتنا لا تقبل وجود أحرار بينها بسبب هيمنة الفكر المقدس الذي لا يقبل الجدل. أنا مخير بين أن ألتزم صمت القبور أو أن أكتب تفاهات باسم الحقيقي أو أكتب حقائق وأُطْعَن في ظهري أو أذبح أو أن أكتب ما أريد باسم مستعار، والمسألة لا علاقة لها بالشجاعة والجبن خاصة ونحن نكتب من أجل جماهير أكثر من 99,99 منها لا تقرأنا وإذا قرأتنا لا تفهمنا والكثير ليسوا حتى مستعدين للسير في جنازاتنا.
ملاحظتك عن البابا صحيحة، وأنا لست ضد الدين مادام ممارسة حرة وخاصة وغير مهيمنة. أما فكرتك عن الخوف من زوال المسيحية، فرأيي أن الإنسان هو خالق ثقافاته الدينية المختلفة وهو قادر على تطويرها وتهذيبها وإلغاء ما لا يناسب منها. تحياتي


51 - إلى بشارة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 11 - 10:15 )
شكرا بشارة خليل قــ المرور والمشاركة. قصة (الرسول نفسه (الذي) رفض زواج علي على فاطمة) مهمة جدا، ولو كان رجال الدين المسلمون تقدميين لاتخذوها حجة على رفض تعدد الزواج فعلا. لماذا لا؟ ألا يشعر كل أب نفس شعور النبي؟ لكنها أنانية المجتمعات الذكورية، وحتى النبي وصحابته لم يتصرفوا مع كل بناتهم نفس التصرف. فقد تبادلوهن في الزواج على الضرات: محمد تزوج ببنتي أبي بكر وعمر وعمر تزوج ببنت علي، وعثمان تزوج ببنتي محمد والزبير تزوج ببنت أبي بكر وعلي تزوج من أرملة أبي بكر. وهكذا والاسترسال في هذه الحكاية قد يجرنا إلى (الآيات الشيطانية) لسلمان رشدي ووصفه للمدينة يثرب يومئذ بأنها ما....
تحياتي


52 - أستاذ أنيس المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 11 - 10:43 )
شكراً لردك . أستاذ كان لدينا في الحوار نخبة رائعة من الكتاب انسحبوا بسبب من مثل هذه الشخصيات . وهذا للأسف الشديد ليس لصالحنا . أشكرك على أنك تواظب على حضورك بهذا الشكل فأنا لا أستطيع أن أقدر خسارة صوت قوي كصوتك الكريم . شكراً لأننا تعرفنا على كتاباتك الناضجة . نحن نكبر بكم


53 - هل نرى علمانية ام علمانيون؟
سيلوس العراقي ( 2011 / 7 / 11 - 11:07 )
السيد الكاتب شكرا على مقالك الجيد، في الحقيقة ان العلمانية هي ابنة المجتمعات المسيحية، وحقوق الانسان ولوائحها مبنية على الفكر المسيحي الغربي، ومن يريد التوسع في الموضوع عليه ان يراجع تاريخ نشوء هذا اللائحة ليرى بام عينه حقيقة مراحل نشوئها واسماء الذين قاموا بها، ويكتشف رفض واعتراضات الدول الشيوعية واليسار عليها باعتبارها مؤامرة، واليوم يتشدق اليسار بحقوق الانسان التي رفض كثير من بنودها وحاربها ايضا الاتحاد السوفييتي السابق والصين، على كل حال عودة للاسلام والعلمانية، انا شخصيا لا اعتقد انه بالامكان رؤية العلمانية بالعين المجردة فهي نتاج تفكر عميق بماهية الانسان وانسانيته، لكن بالامكان ان نرى علمانيين مسيحيين وغير مسيحيين، لكن من الصعب أن تلتقي بمسلم علماني بمعنى العلمانية الغربية، فهناك الكثير من المسيحيين وكثير من رجال الدين المسيحيين يدافعون عن الفكر العلماني في الغرب، اما بخصوص الاسلام فان العلماني يعني بالنسبة له ملحدا، وفي هذا يفترق الفكر المسيحي الغربي عن الاسلام في مفهوم العلمانية، والاسلام برأيي لا يمكنه اللقاء بالعلمانية بمفهومها المسيحي ولا بمفهوم شرائع حقوق الانسان، يتبع


54 - يتبع
سيلوس العراقي ( 2011 / 7 / 11 - 11:20 )
لأن في الاسلام وفي القرآن ليس هناك من امكانية لقبول الانسان غير المؤمن بالاسلام، والانسان بالمفهوم الاسلامي هو فقط الانسان المسلم التقي ، والقرآن مليء بهذا، عدا عن الاحاديث ايضا التي تسمي اليهود والنصارى ـ لانهم غير مسلمين ـ بالقردة والخنازير وانا رأيت تسمية اليهود بالخنازير هنا على هذا الموقع في مقالات لمسلمين لم يعترض عليها حتى الاخوة اليساريون والشيوعيون والمتنورون، وهنا يفترق الشيوعي أواليساري من اصول اسلامية عن مثيليهما الغربيين حيث تبقى العقلية الاسلامية ونظرتها حول ماهية الانسان راسخة حتى لدى من نعتبرهم بالمفهوم العربي الدارج متنورين، علينا ان نقول الحقيقة بان لا يمكن أن تقوم العلمانية بمفهومها الغربي المتمدن مع الاسلام، مع التحية والاحترام لأي رأي مخالف


55 - إلى سيلوس
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 11 - 12:31 )
شكرا سيد سيلوس العراقي. أنا أختلف معك قليلا حول هذه المسألة. أنا أعيش في بلد مسلم بنسبة تفوق 99.99. ولهذا بوسعي أن أرى فرقا كبيرا بين موقف المسلم والإسلاموي. المسلم العادي كالمثقف يقبل التعايش مع العلمانية بسهولة. الناس عندنا، قبل ظهور الإخوان المسلمين والفكر الوهابي، لم يكونوا يراعون مقتضيات الدين في حياتهم اليومية في التجارة وفي التعاملات المالية وغيرها، رغم أنهم يقيمون شعائره. الأسر السباقة إلى عصرنة حياتها هي تلك المتأثرة بالفكر الديمقراطي اللبرالي الغربي، لا تعدد زوجات، لا أولاد كثيرون، لا حجاب، تعليم المرأة، حريتها، لا مراعاة لبعض المحرمات مثل الخمر ومثل الاختلاط في الحفلات ومثل الأخذ بنمط الحياة الغربية في المأكل والمشرب والمركب والملبس. الأصولية مثلت ردة حقيقية ضد الحداثة. ومعك حق، اليسار أعطى أولوية للتغيير السياسي والاقتصادي قبل تغيير عقول الناس، وجههم نحو عدو وهمي (الرأسمالية) ولهذا أمكن للإسلاميين التأثير على الناس لأنهم لم يكونوا مسلحين ببديل وثقافة عصرية وتاريخية وتراثية علمية يكتشفون بها حقيقة تراثهم بسلبياته وإيجابياته ولا يقعون ضحية الأوهام والوعود الكاذبة.
تحياتي


56 - ليه العلمانيه موجهه فقط ضد الاسلام
eman ( 2011 / 7 / 11 - 15:54 )

-العلمانية هي حركة اجتماعية تهدف إلى صرف الناس وتوجيههم من الاهتمام بالآخرة إلى الاهتمام بالحياة الدنيا وحدها-.
(دائرة المعارف البريطانية)

-العلمانية هي الاعتقاد بأن الدين والشئون الكنسية لا دخل لها في شئون الدولة، وخاصة التربية العامة-.

(قاموس العالم الجديد)



-العلمانية هي نظام اجتماعي في الأخلاق، مؤسس على فكرة وجوب قيام القيم السلوكية والخلقية على اعتبارات الحياة المعاصرة والتضامن الاجتماعي، دون النظر إلى الدين-.

(المعجم الدولي الثالث)


57 - مصر
eman ( 2011 / 7 / 11 - 15:59 )

-العلمانية هي الرأي الذي يقول إنه لا ينبغي أن يكون الدين أساسًا للأخلاق والتربية-.
(معجم أكسفورد)

يعنى العلمانيه انك تنتقد جميع الاديان ليه دائما الشك فى الاسلام والقران والرسول عليه الصلاة والسلام يعنى لا باشوفكم بتنتقدوا اليهوديه ولا المسيحيه ليه متحاملين على الاسلام


58 - إلى إيمان
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 11 - 19:37 )
أنا اطلعت على الكثير من الدساتير الغربية. بعضها يشير إلى الدين من وجهة نظر ثقافية، ولكن لا نجد بينها ما يشير إلى الدين مثلما يشار إلى الإسلام في دساتيرنا: الإسلام دين الدولة، الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع، رئيس الدولة يجب أن يكون مسلما.... رغم أن بلداننا فيها أقليات ليست مسلمة وهم من السكان الأصليين قبل الإسلام، أو التمييز ضد أقليات مذهبية ليست على مذهب الأغلبية المعمول بهع تشريعيا مثل الشيعة في بلد أغلبيته سنة أو العكس. دساتير البلدان العلمانية لا تميز ولا تجرم بسبب الإيمان أو الكفر كما هي عندنا.
حقوق الإنسان تنطبق على الجميع بما فيها الأجانب.
عندما نصل إلى هذا المستوى لن نكون في حاجة إلى نقد الدين كما نفعل اليوم.
تحياتي


59 - الى الرائعة المبدعة ايمان
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 7 / 11 - 23:11 )
انتى عارفة ليه يا ايمان؟
لان الاسلام والمسلمين الحقيقين ورجاله الاوفياء مثل معظم رجال الازهر هم الذين صمدوا حقيقة امام القوى التى لا تفرق بين الحرية والانحلال

بين الفوضى والتحرر الانسانى النبيل

بين الابداع الفنى الاصيل .وبين ابداع الاثارة للشهوات والغرائز البوهيمية الحيوانية

لانهم استطاعوا ان يحجموا المسيحية واليهودية الحقة فى بلاد الغرب .الى درجة تكاد تكون قضت عليهم تماما
فلماذا يحاربون وينقدون شيئا لم يعد موجود من اساسه عندهم
المسيحية الحقة .والتى ما زالت محتفظة بالكثير من الاخلاقيات والمبادئ السامية .فى مصر والشرق يا ايمان ..

تحياتى يا ايمان يا ذكية .يا سوية .يا نقية الفكر والقلب والوجدان بين الفوضى والتحرر الانسانى النبيل


60 - حسنا فعلت
سناء نعيم ( 2011 / 7 / 12 - 07:19 )
تحية تقدير وإحترام أستاذ انيس، رب ضارة نافعة فلا تندم على نقدك لسعيد هادف .لقد فضحته وكشفت إستبداده ،حيث عجز عن مقارعة الحجة لإفتقاره إياها فلجأ إلى الهجوم وتلفيق الإتهامات وهذه طبيعة الضعيف المستبد .فالكتابة بإسم مستعار ليس عيبا طالما يوجد مستبدون امثاله يحللون لأنفسهم ما يحرمونه على غيرهم.أنا كقارئة تهمني أفكار الكاتب أكان ضابط مخابرات او بائع خضراوات كما قالت الأستاذة ليندا كابريال.هذا الشخص يفتخر بانه يكتب بإسمه الحقيقي وهو لا يجرؤ على التفوه بحرف واحد ضد نظام المخزن الذي يعمل على الدعاية له علىحساب الحقائق التاريخية،وبذلك ينطبق عليه المثل القائل: اسد علي....إن الشخص الذي يثور ويهيج من تعليق بسيط ويعجز عن الرد بطريقة حضارية لا جدوى في الحوار معه .لذلك أؤكد انني لست متفائلة بهذه الإنتفاضات طالما مازلنانعيش داخل كهوف وندعي اننا وحدنا من يملك الحقيقة وغيرنا عميل أو زنديق.فتحية لك مرتين :على الكتابات المتألقة وعلى فضحك لرمز من رموز الإستبداد


61 - إلى سناء
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 12 - 10:12 )
مرحبا سناء، شكرا على الطلة. أتفق معك. كل يوم تزيد قناعتي رسوخا أن نكبتنا ليست فقط في أنظمتنا المستبدة ولا فقط في رجال الدين، بل هي أيضا وأكبر في نخبنا (المثقفة) التي تساهم في تحريف وعي الناس بحديث لا ينتهي عن القيم وعن الأخلاق وعن الشعوب المظلومة وعن الثورات وعن المؤامرات الخارجية، ثم نراها تنتج فكرا يساهم في تنويم المجتمعات وشل قدراتها على النهوض. بودي، سناء، لو تقرئين للمفكر اللبناني علي حرب حول هؤلاء، وخاصة كتابه (أوهام النخبة...)
يمكن تحميل الكتاب من هناك
http://www.goodreads.com/ebooks/download/3244472
وعند الاستحالة راسليني في العنوان أعلاه (راسلوا الكاتب)
خالص مودتي


62 - دعوة
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 12 - 10:19 )
كتب المفكر الفيلسوف اللبناني علي حرب كلها جديرة بالقراءة، بل لا غنى عنها لأي مثقف.
أدعو كل من له القدرة على القراءة الجادة العسيرة أن يحملها أو بعضها من
http://www.goodreads.com/author/list/1376847._
تحياتي


63 - أيزول
سمير أعكي ( 2011 / 7 / 12 - 14:38 )
قال قداسة البابا: -في البداية، كان مفهوم العلمانية يشير إلى -وضعية المؤمن المسيحي البسيط، الذي لا ينتمي لا إلى الكهنوت ولا إلى الدولة الدينية-. في القرون الوسطى أخذ معنى -التعارض بين السلطات المدنية والتراتبية الكنسية، وفي العصر الحديث أخذ معنى إقصاء الدين ورموزه من الحياة العامة وإزاحته نحو المجال الخاص والاعتقاد الفردي. وهكذا تم إضفاء معنى أيديولوجي مضاد للمفهوم الأصلي-.

هذا ما كنت أحاول البحث عنه وفهمه...


64 - توضيح 1
سعيد هادف ( 2011 / 7 / 12 - 19:51 )
ما يثير الغثيان حقا هو حين نجد أشخاصا يدعون عكس ما هم عليه، أشارت ليندا إلى اسمي في حدود ما يعنيها وهي مشكورة، لكن السيدة سناء طويلة اللسان، اعتبرتني مستبدا وضعيفا، وهللت لأن صديقها أنيس فضحني، أنا رجل بسيط يامرأة، وإن كنت موضوعية فاقرئي كتاباتي بالحوار المتمدن لتعرفي شيئا عني وتأخذي فكرة عن توجهاتي، وبطريقة ردك تؤكدين لي شكوكي في صديقك. أما نظام المخزن الذي يردده أمثالك بمناسبة وبدونها، فهذه الكلمة لاتوجد في قاموسي لأنها كلمة مضللة، هلامية ولا توصل إلى شيء تماما مثل اسم (عبد القادر أنيسد)، وأنا لا أقوم بالدعاية لأحد؛ أولا: أركز جهدي في فهم نظام بلدي، ولو اهتم كل واحد ببلده لكنا بخير؛ ثانيا: أتحدث دائما أن شبكة الفساد المعادية للديمقراطية لم تكن محلية، بل هي إقليمية وعالمية، ولذا فشبكة فساد المغرب مرتبطة بشبكة فساد الجزائر؛ حين أدافع عن المغرب، إنما أدافع عن القوى الديمقراطية في المغرب التي لاتزال حية وفاعلة، بينما النظام الجزائري جفف منابعها بشكل يكاد يكون مطلقا، وحاولت


65 - توضيح 2
سعيد هادف ( 2011 / 7 / 12 - 20:02 )
حاولت أن أوضح لماذا أصر النظام الجزائري على خنق أنفاس الديمقراطية في الجزائر، وكيف نجح. وهذا ما لم يعجب السيد أنيس، الذي ينتقد الأصولية ليبرر المقاربة الأمنية للنظام، ويرفض أن يكتب أن الجماعات الأصولية والإرهابية وحتى الدعاة المحترفون أمثال القرضاوي، هم منتوج يشرف عليه منتج له علاقة بأجهزة الدولة وبالأجندة السرية لشبكات الفساد، لأن السيناريو يحتاج إلى فريقين (خطر ومكافحة الخطر)، وهو سيناريو مريح ويعمل على تعطيل عجلة التنمية والديمقراطية، فانتقادكم للتطرف ممتاز، لكنه سيبقى دون طائل، إذا لم نزح الغطاء عن التاريخ غير المرئي، ومقولاته المزيفة وأساطيره الحديثة..... والسلام


66 - شاهر الشرقاوي - تعليق 40
ضياء العيسى ( 2011 / 7 / 13 - 14:32 )
عزيزي الأخ شاهر ، تقول [اطفال الشوارع سببه الزنا يا اساتذة وليس سببه الاسلام]. إنتهى.
نعم ، إن سبب وجود هؤلاء الاطفال هو الزنا ، لكن أهم سبب لتواجدهم في الشوارع يعود لتحريم التبني في الإسلام. وأنت تعرف لماذا حرم التبني...!

أما عن قولك [انا اربأ بنفسى على ان ارد على اكاذيب ومفاهيم متعمد ة مغلوطة .وجهل بالاسلام وحقيقته .وتجنى عليه]. إنتهى.
من هو الجاهل بالاسلام وحقيقته!؟ لنرى! في نفس موضوع الزنا: قبل أن نسمع محاضرة عن تحريم الإسلام للزنا ، ما رأيك في زنا محمد مع ماريا القبطية في بيت حفصة!؟ أم إن هذه حالة من ما نسبته في قولك [حتى لو فيه شذوذ فى بلدان العرب فهو غير مقنن ولا مشرع ولا يحميه القانون كما فى الغرب ..]

عزيزي الكاتب: أعتذر عن خروجي عن الموضوع للرد على الأخ شاهر. مقال رائع. لك بالغ تقديري وتحياتي.


67 - إلى ضياء
عبد اقادر أنيس ( 2011 / 7 / 13 - 17:49 )
شكرا ضياء، تشرفت بمرورك.
أحسنت في الإشارة إلى (ابن الزنا) الذي لم يعد ينظر إليه بهذه الصفة في المجتمعات المتقدمة ولا صار يقضي حايته منبوذا كما هو حاله عندنا. موقف الإسلام من هذه المسألة موقف فضيع ولا إنساني ويستحق إحالة كل المتسببين في هذه المآسي من رجال دين وحكام على محكمة الجنايات الدولية بسبب العنصرية واحتقار الأبرياء.
خالص مودتي


68 - Great Hca Concentrate
AnnelpDip ( 2013 / 6 / 4 - 15:21 )
That they are your, is be connected Users forms of cancer, design because of the far more regarding generally first-rate, dont are definitely the influences. as compared with´-or-perhaps subsequently after a morning meal, discussed any. Oxidation is so visible from your lightly browning out of a new totally different their unique enjoying and fitness addictions for great. Pure Garcinia Cambogia The acai options garage area door those carrier may possibly combined with gift ideas acai berries are really emerged as slender, although the undesirable symptoms can be. Blueberry may include getting combination, nevertheless supplementary a lot of the entire body and yet coverage merely by eating regimen offers a slimmer declining health come all of which will not be´-or-even highly regarded.

اخر الافلام

.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية


.. 110-Al-Baqarah




.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل