الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


علم الأثار والكتاب المقدّس ؟

شامل عبد العزيز

2011 / 7 / 14
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


هل الروايات التاريخية قصص حقيقية ووقائع ثابتة لا بدّ أن نؤمن بها دون فحص و تنقيب أم أنّها خاضعة للنقد والدراسة على ضوء العلم والعقل , ثمّ هل هي حقيقية لتلك الدرجة التي تجعلنا نفقد صوابنا من جراء الإيمان بها وكذلك نقدّها ؟
ماهي نتيجة البناء على وهم ؟ إذا كان الأساس غير صحيح فكيف يكون حال البناء عليه , إذا كان الكتاب المقدّس مجرد وهم وهو كتاب تاريخ ثمّ كتاب دين فكيف يكون حال المسيحية التي استمدت منه ثمّ ماهو حال القرآن والذي هو من الأنجيل - التوراة ؟
كيف يتعبد الإنسان ب ( الوهم ) ؟ كيف تتعبد هذه المليارات بخرافات أثبت العقل والعلم أنها من بنات أفكار بشر جاءوا في وقت ما وفي مرحلة ما ونسبوها لأنبياء لا وجود لهم على أرض الواقع ؟
لا غرابة كما يقال أن يحدث كلّ شيء في المقدّس ( حسب تعبير الأستاذ حمود حمود ) .
هل تعي الغالبية بأن الأديان هي أبنة الظروف والزمان والمكان وهل تعي الغالبية أنّ من يلّد في باكستان لا يكون مسيحياً ومن يلّد في الفاتيكان لا يكون مسلماً ؟
أين الفضل في أن أكون من جذور إسلامية ويكون سامي لبيب من جذور مسيحية و يعقوب ابراهامي من جذور يهوديّة ؟ أين الفضل في أن أكون من المذهب السُنّي ويكون أياد جمال الدين من المذهب الشيعي ؟ أين الفضل في أن اكون من القوميّة العربية ويكون رزكار عقراوي من القومية الكوردية ؟ والعكس صحيح .
هي أفعال لا إرادية تقع علينا ودون اختيار كحال ولادتنا في لحظة معينة وكذلك لحظة مماتنا – مَن أختار لون عينيه ولون بشرته وساعة ميلاده في مسجد أو كنيسة مَن اختار والديه ومَن اختار أشقاءه ومَن اختار بلده ؟
كيف نتفاخر بما لافضل لنّا فيه ؟ هل هي حماقة أم جهل ؟ أم هو التعصب الأعمى الذي أودى بأوطاننا ان تكون في ذيل الترتيب نتيجة تمسكها بهذه الترهات .
من الأفلام الوثائقية المهمّة فيلم وثائقي عرضته – قناة التنوير الثقافيّة – من ترجمة – جوردانو برونو – أسم الفيلم – الكتاب المقدّس بدون حجاب - هو أصلا كتاب بعنوان – الكتاب المقدّس منبوش – ولكن الترجمة الفرنسية غيّرت الكلمة من منبوش إلى بدون حجاب – الكتاب من تأليف – عالم الأثار - إسرائيل فنكلشتاين - والمؤرخ – نيل سيلبرمان –
يطرح أسئلة علمية مهمّة مثل " لماذا كُتب العهد القديم " ومن كتبه ؟
قام بإعداد هذا الفيلم مخرج الوثائقيات الفرنسي – تيري راكو بيرت – عام 2005 .
شارك في العمل القناتين – الفرنسية الخامسة – و – أي أر تي – الفرنسية – الألمانية وكذلك شارك في الفيلم كل من :
عالم الأثار إسرائيل فنكلشتاين والمؤرخ نيل سليبرمان والبروفيسور جاكويز بريند وتوماس رومر الأستاذ المتخصص في العهد القديم .
ظهر هذا الكتاب عام 2001 باللغة الأنكليزية ثمّ تمت الترجمة إلى الفرنسية عام 2002 يطلقون عليه – الكتاب الثورة – يحوي 4 فصول :
فصل الأباء – فصل الخروج – فصل الملوك – فصل الكتاب .
فصل الأباء يهتم بشخصية إبراهيم التوراتية ,, هل وجد إبراهيم ؟ متى وجد إبراهيم ؟ كيف تعامل علم الأثار التقليدي والحديث مع هذه الشخصية ..
العهد القديم كتاب ألغاز مُحير وهو في نفس الوقت كتاب للتاريخ القديم ومجموعة احكام وقواعد انبثقت من رحمها ديانة – اليهوديّة - ويعتبر مصدر المسيحيّة كما سيُلّهم بعد قرون قلائل – القرآن – ( الكتاب المؤسس للإسلام ) .
الشخصيات التي تسكن صفحات – الكتاب المقدس – رافقت الغرب لأكثر من 2000 سنة .
أخذت قصصهم خيالنا بعيداً – موسى والخروج من مصر – سقوط أريحا في يد يشوع – أحداث أخرى كثيرة تدور كلها في المشرق وأرض كنعان ..
نعود ونقول : لماذا كُتب العهد القديم ومن كتبه ؟
علم حديث آتى ليُسلّط على هذه التساؤلات أضواء جديدة أخرجها من حجارة الأرض – ثورة جديدة في علم الحفريات ( وليس علم الختان والرضاعة ) – غيّرت النظرة التي كانت عند العلماء للمجتمع الذي ألفّ ودَوّن الكتاب المقدّس ( الكتاب المقدّس بدون حجاب ) عنوان رائع لمعلومات ثرية وممتعة ,, طلوع فجر يوم جديد على أرض كنعان ,, أرض عاش على ظهرها الأباء – إبراهيم – إسحاق – يعقوب ( هذا على حسب رواية الكتاب المقدّس ) .
من هنا سيبدأ التحقيق : الأباء .. علماء الحفريات يحاولون إيجاد آثار هذه الشخصيات .
إسرائيل فنكلشتاين باحث علم الأثار بجامعة تل أبيب يُشرف منذ أكثر من عشر سنوات على مشروع حفريات في موقع ( مجيدوا ) بشمال إسرائيل .
مئات من المختصين والمتطوعين من جميع بقاع الأرض يساهمون فيي المغامرة , الموقع يعتبر جوهرة علم الحفريات الكتابي .. تاريخ مجيدوا يلّخص 7000 سنة من تفاعلات وصراعات بين القوى الكبرى التي هيمنت على المنطقة , مصر – سوريا – بابل – ثمّ الامبراطورية الفارسية , الموقع عبارة عن تلّ مرتفع اصطناعي ظهر نتيجة تراص منازل وقصور وهياكل بُنيت الواحد فوق الأخر عبر العصور .
في العهد الجديد يُسمى – هرمجدون - جبل مجيدوا موقع معركة أخر الزمان .
كثير من البعثات الأثرية تحفزت لدراسة هذا الموقع الأثري الكتابي .
في عام 1903 قام العالم الألماني – كوتليب شوماخر – بتنظيم أول مشروع حفريات على هذا الموقع , خلال سنوات 1920 – 1930 قام الملياردير – روك فيلر – بتمويل بعثة علمية في علم الحفريات التابعة لجامعة شيكاغو هدف البعثة الشروع في التنقيب المنهجي ( على غرار تمويل زيارات الحج والعمرة وكربلاء والنجف والشعبانية والرمضانية في العراق الجديد الديمقراطي السعيد ) ؟
بفضل المئات من العمال المحليين أو القادمين من مصر تمّ الوصول إلى القاعدة الحجرية بعد حفر خندق 20 متر عرض و15 متر عمق .
يقول فنكلشتاين : نملك هنا مفتاح لفهم تاريخ – مجيدوا – وتاريخ كل البلد ( لماذا الأنبياء في هذه المنطقة الضيقة والصغيرة فقط , هل امريكا الجنوبية من ضمن الكرة الأرضية أم لا ؟ لماذا لم يبعث الله نبياً أو رسولاً لتلك البلدان - هناك فرق بين النبي والرسول - ) .
يستمر فيقول : فرصة جديدة تركها لنا علماء الأثار القدامى
مقطع حجري متميز لسبعة آلاف سنة من التاريخ ابتداءاً من القاعدة الحجرية إلى القمة ويرجع للقرن الخامس قبل الميلاد , نجد 25 طبقة الواحدة منها مبنية على انقاض الأخرى مثال فريد ووحيد في البلد بل في كل المنطقة ,, هذا يفتح لنّا نافذة على باطن التل .
كتاب مفتوح تاريخ مجيدوا من العصر البرونزي إلى العصر الحديدي وليس فقط تاريخ مجيدوا بل تاريخ كل البلد , موقع لا مثيل له في المشرق مهد علم الأثار المختص بالكتاب المقدّس ومرجع أثري لتاريخ جميع المواقع الأخرى في المنطقة تقع في مفترق اقتصادي وستراتيجي بين مصر وسوريا والهلال الخصيب .
تل مجيدوا سيلعب دور هام في فحص العهد القديم , العهد القديم هو اللقب الشائع للكتاب العبري رغم انه يروي كثير من الأحداث التاريخية فقد رآه الناس وعبر قرون من الزمن ككتاب ديني فقط واعتقدوا أنه من غير المجدي أو من الخطر رؤيته بشكل أخر وتفادى الناس بحذر فحص محتواه .
هذا السلوك سيتغير بحلول عصر الأنوار ( متى ستشرق الأنوار في بلداننا وهل سيكون لنا عصر نُسميه عصر الأنوار أم أن الظلام هو السائد على مرّ العصور ) ؟
عصر يعاد فيه قراءة الكتاب المقدس بوسائل العلم والعقل ( متى سنقرأ كتبنا بوسائل العلم والعقل )
في اواسط القرن 19 في ألمانيا نشاهد تفسير نقدي للكتاب المقدّس وفي مقابل هذا التفسير النقدي نجد ردود أفعال وخاصة في بريطانيا تتمثل في انتقال علماء إلى أرض المقدس للبرهنة على تاريخية الكتاب المقدّس بواسطة علم الأثار .
رجال ينتمون عادة لرابطات دينية أوربية أو امريكية سيجوبون المنطقة بحثاً عن إشارات ودلائل تبرهن على تاريخية الكتاب , كتبهم ستكون أول القراءات الجغرافية للأرض المقدسة والمتعلقة بالكتاب المقدّس .
إدوارد روبينسون عالم دين ودارس للغات السامية تعرف على عشرات المواقع اسماءها لم تتغير طيلة 2500 سنة , هؤلاء المغامرين الأوائل في هذا المجال وضعوا أول الخرائط الكتابية للأرض المقدّسة , بفضل أعمالهم بدأت تظهر تدريجيا تنقيبات منهجية في كل مكان وحسب العبارة المتداولة آنذاك لهؤلاء الباحثين :
فأس في يد والكتاب المقدّس في اليد الأخرى .
سيؤسس هؤلاء مدرسة علم الأثار الكتابي حتى لسنوات الثلاثينات .
نجد مثلاُ عالم الأثار الأمريكي – وليام فوكسويل أولبرايت – مقتنعاً تمام الاقتناع أنه وبفضل أبحاثه الأثرية سيثبت تاريخية الكتاب المقدّس ( ولكن هيهات ) ؟
وستستمر حركة علم الأثار الكتابي حتى نهاية سنوات الستينات , هذا التوجه في علم الأثار لم ينقرض بعد لكن بعد سنين قلائل قام الباحثين بانتهاج طريقة جديدة جعلت من دراسة الحفريات في الأرض المقدسة علماً قائماً بذاته .
علماء الحفريات بعتبرون الأثار المعمارية – الفخاريات – وكل أنواع الحطام كعناصر لوحة كبيرة وحيّة , واقع ووجود إنساني يجب أخذ عينات منه – فهمه – تفسيره علمياً .
لكن كيف غيرت هذه المنهجية الجديدة معارفنا التقليدية حول العهد القديم ؟
هذا هو موضوع التحقيق الذي أجراه – إسرائيل فنكلشتاين – في منطقة ميجدوا والمواقع الأثرية السورية . ( العمل على جعل هذه الكتب الحجرية مصباحاً ومرشداً لكتب ورقية ) .
بالمكتبة الجامعية في لوزان – سويسرا :
الكتاب المقدّس هو الكتاب الأكثر قراءة في العالم – علماء تجدهم مفسرين – دارسين للكتابة المنقوشة – مختصبن في الأدب القديم – اللغات – التاريخ – الدين .
توماس غومر واحد من هؤلاء , مدرس العهد القديم – علم الأديان – لوزان – سويسرا .
هو الذي سيقود ويرشد أصحاب الفيلم في دراستهم " ما هو الكتاب المقدّس العبري "
هو أولاً الكتاب المؤسس لليهوديّة وأيضاً مصدر الديانات التوحيدية الثلاث ( اليهوديّة – المسيحيّة – الإسلام ) والذي يميز هذا الكتاب هو كونه تاريخاً وطنياً لليهود من عصر الأباء إلى الملوك .
لكن هذا التاريخ الوطني القومي سيتحول كذلك لتاريخ عالمي .
إذن الكتاب المقدّس يجمع ميزتين كونه كتاب قومي خاص بالشعب اليهودي وكتاب ذو رسالة عالمية بفضل انتشاره . الكتاب المقدس ليس كتاب واحد بل مجموعة من الكتب وهذا هو معنى الأنكليزية . bible
كذلك باليوناني . biblia معناه مجموعة كتب .
أول كتاب مطبوع في تاريخ البشرية .. ككل النصوص الدينية يعتبر كتاب مثير للجدل فالبعض يعتبره كتاب يبرر الاستعمار والحروب ( صحيح وكذلك باقي الكتب ) ويرآه البعض الآخر كرسالة سلام ( ولكن التاريخ يروي لنّا بأن هناك ملايين القتلى نتيجة الحروب الدينية ) .
غني لدرجة أنه متواجد دائماً في ذهن علماء الأثار ,, لا أحد ينقب ويبحث في أرض المقدس بدون شعور عميق بالجدية والانجذاب .
الكتاب يقارن بين الاكتشافات الحفرية ونصوص الكتاب المقدس .
المؤلفان – فنكلشتاين وسيلبرمان يعلمان جيداً أنهما في صدد التعرض لموضوع حساس .
الكتاب المقدس يعتبر نصاً هاماً حول التاريخ القديم للشرق الأوسط لكنه يتمتع ببعد أوسع .
هذا النص العتيق مرجع لديانة مئات الملايين من الناس عبر العالم ومن هنا تكون ( حساسية المواضيع الكتابية ) .
المؤلفان يعتمدان على الاكتشافات الأكثر حداثة وعلى النظرة الأكثر صحة حتى يستطيعان تطوير مفاهيمنا حول ما يمثله هذا الكتاب المقدّس في سياق العالم القديم .
العهد القديم يحترم ترتيب زمني معين – الكتب الخمسة الأولى التي تُكوّن ما يُسمى ( بنتاتوك ) أو التوراة بالعبرية – تمثل أساس الكتاب المقدس – هذه الكتب الخمسة الأولى تعتبر ذات أهمية بالنسبة لديانات التوحيد وهي كتب مشتركة لليهوديّة والمسيحيّة .
الكتاب الأول من هذه الكتب الخمسة يسمى – التكوين – الكتاب المقدّس العبري يبدأ بقصة عالمية في 11 فصل يروي الكتاب قصة الخلق – خلق الإنسان – خلق الكون – كذلك يروي أصل العنف – هابيل وقابيل – الطوفان وكذلك أصل اختلاف اللغات وأنواع البشر , في قصة برج بابل وبطريقة مباغتة وفي الفصل 12 يمر الكتاب لموضوع أخر .
يمر لقصة أبرام ( إبراهيم ) أي للأصل العبري وجذوره مع الخطاب الذي وجهه الإله لإبراهيم :
قال الربّ لأبرام " انطلق من أرضك ومن عشيرتك وبيت أبيك إلى الأرض الني أريك "
الكتاب المقدس يصف لنّا أبرام – زوجته سارة – لوط أبن اخيه – مغادرين أرضهم بحسب تعاليم الإله .
نص الكتاب يصف لنّا هجرة تمتد على آلاف الكيلومترات من الهلال الخصيب إلى مصر لينتهي اخيراً في أرض كنعان .
إنسجاماً مع النظرة الرومانسية والإستشراقية التي كانت تسود آنذاك تخيل العلماء والباحثين في بدايات القرن العشرين أبرام على صورة – بدوي – مثله مثل البدو الذين كانوا يشاهدونهم في أرض المقدس .
بالنسبة للباحثين النص الكتابي يصف لنّا نمط حياة خاص ومميز للمنطقة ولمدة آلاف السنيين .
استند أصحاب الكتاب على بعض المعطيات الكتابية التي سمحت وبصفة تقريبية بوضع الأباء في حقبة 1800 ق . م لكن طبعاً هذا التاريخ لا يستند إلا على المعطيات الكتابية وليس على الشواهد والمعطيات الخارجية ( خارج نصوص الكتاب ) واليوم كثير من الناس من يرى أن تاريخ أبرام يكون في حوالي 1800 ق . م . ( لكن هل هذا صحيح , سوف نرى بعد ذلك ) ؟
1800 قبل المسيح حقبة يُسميها علماء الأثار العصر البرونزي المتوسط .
ماذا يخبرنا الكتاب الحجري في الموضوع ؟ يجب علينا أن نسأل كل – الطبقات الحجرية – التي تعود للعصر البرونزي المتوسط .
ما يلاحظه فنكلشتاين في ميجدوا شيء مذهل .
ميجيدوا في تلك الحقبة كانت مركزاً إدارياً وثقافياً واقتصادياً مهماً تحوي على منشأت معمارية كبيرة وقلاع وهياكل .
لم تُظهر تلك الطبقات الحجرية المنسوبة لعصر أبرام – إبراهيم – مشهداً نائياً يلتقي بحياة البدو بل أعطت صورة لمدينة – دولة – يسكنها حوالي 2000 مواطن .
في تلك الحقبة – كنعان – كانت منطقة مزدهرة اقتصادياً تتكون من شبكة مدن – دويلات – كثيفة وكثيرة .
ومن هنا تاريخ الأحداث المقترح من طرف علم الأثار الكتابي التقليدي غير ملائم ؟
لكن ماذا عن قصة – رحلة أبرام – كنعان منطقة تتوسط مصر والهلال الخصيب , هذه الامبراطوريات تركت لنّا كثير من الأثار ومجيدوا منطقة غنية بهكذا أثار .
يقرّر علماء الميثولوجيا لكي نفهم الأسطورة لا بدّ أن نعيش داخلها ونصبح أفراداً منها / أحدهم / .
إلى حين رحلة أبرام ؟
للحديث بقية .
/ ألقاكم على خير / .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - علم الاثار احيانا يبدد الشكوك
بشارة خليل قــ ( 2011 / 7 / 14 - 09:13 )
هاكم رابط موقع فيه بعض الصور لاثار مجدّو-للمصادفة تقع على بعد كيلومترات قليلة الى الجنوب الغربي من مدينة الناصرة
http://www.bibleage.com/site/megiddo.html
علم الاثار لا يعرف محاباة او ادلجة لحسن الحظ ولسبب بسيط هو ان الابحاث تستمد مصداقيتها من كبار العلماء والمرجعيات التي تختلف في مشاربها العقائدية الشخصية لكنها تلتزم بمكتشفات هذا العلم التي تعرض على ما يسمى بالمجموعة العلمية
من اكثر المكتشفات اثارة في اثار الارض المقدسة هو اكتشاف شقين لمدينة اريحا على زمن المسيح :الشق اليوناني والشق اليهودي يفصلهما سور يتخلله مدخل.ففي انجيل مرقص (مر 10: 46- 52) يسوع يشفي اعمى بينما هو خارج من اريحا
بينما في انجيل لوقا (لوقا35:18-43) يشفي الاعمى وهو داخل لاريحا.احد الانجيليين سرد ما حدث من داخل اريحا اليونانية والاخر من داخل اريحا اليهودية


2 - سأقرأ المقال لاحقا
سناء نعيم ( 2011 / 7 / 14 - 09:30 )
تحياتي أستاذ شامل،
ما إن وقعت عيناي على التاريخ اعلاه 14 يوليو،إلا وتذكرت إطاحة عبد الكريم قاسم بالعهد الملكي وتذكرت معه اغنية لام كلثوم كانت تذاع بكثرة في الإذاعة الجزائرية سنتي 1991و 2003 خلال الحرب على العراق .تقول كلمات الاغنية:بغداد ياقلعة الأسود ياكعبة المجد والخلود .سمعت في فجرك الوليد توهج النار في القيود وبيرق النصر من جديد يعود في ساحة الرشيد.هكذاتفاعل فنانو ذلك العصر وانتجو لنا فنا جميلا مازال راسخا في الوجدان .أتمنى فقط ان تعود بغداد لسالف عهدها( بغض النظرعن طبيعة النظام السياسي ) لتكون صرحا ثقافيا وفنيا وعلميا وحضاريا كماكانت في الماضي القريب والبعيد.وكل علم والعراق وشعبه بخير.


3 - بشارة خليل - نعم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 14 - 09:40 )
لا محاباة ولا أدلجة وهذه حقيقة وفي القسم الثاني والخاص برحلة أبرام - إبراهيم - سوف نجد ان كل ما قيل في تلك النصوص لا وجود له على أرض الواقع والحفريات قالت وسوف تقول كلمتها .
شكرا


4 - سناء نعيم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 14 - 09:49 )
تحياتي - شكراً على التهنئة وعلى المشاعر الرقيقة - نعم اليوم 14 تموز عطلة رسمية - ثورة عام 1958 والإطاحة بالملكية مع العلم أنني ملكي الهوى وكذلك ولدت بعدها ولكن لم نرّ شيء منذ ذلك التاريخ نستطيع أن نقول عنه بأننا بأفضل حال وبأننا تخلصنا من الاستبداد بل العكس هو الذي حدث فمع الجمهورية بدأ الاستبداد والطغيان ولقد توجّها صدام وجعل ختامها أسود
شكراً لكِ فأنت من بلد جميلة بوحيرد
مع الاحترام


5 - جورج سميث
جاسم الزيرجاوي-مهندس استشاري ( 2011 / 7 / 14 - 11:48 )
الصديق العزيز شامل الورد
من نتائج المستكي:
اكتشف عامل المطبعة السابق جورج سميث في ايلول 1872 اكتشافا يعادل في اهميته اكتشاف ان الارض لم تعد مركزا للكون:فقد ترجم الالواح البابليه التي تضم ملحمة كلكامش المتشابهة في ادق التفاصيل مع قصة الطوفان وقصة الخاق التوراتية, مما لا يدع مجالا للشك في ان العبرانيين قد ترجموا بتصرف خلال السبي البابلي في القرن 5 قبل الميلاد, الاسطورة البابلية التي سجلت على الطين بالخط المسماري في القرن 18 قبل الميلاد, وبذالك تهاوت اسطورة ان الكتاب المقدس هو اول نص مكتوب وانه وحي سماوي وتهاو معه القرأن.
عيني شامل تكول :( على غرار تمويل زيارات الحج والعمرة وكربلاء والنجف والشعبانية والرمضانية في العراق الجديد الديمقراطي السعيد ) ؟ هذا يسمونوه بالمفهوم الديني سرقة ونصب واحتيال (((حلال...ههههه)))
تحياتي و مودتي


6 - المهندس جاسم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 14 - 12:56 )
تحياتي وتقديري - في صحتك - نشرتُ سابقاً الجزء الأول من قصة طوفان نوح الخرافية كما وردت في الكتب المقدسة ومقارنتها مع علم الأثار وسوف انشر الأجزاء الأربعة لاحقاً - نعم تهاوى الكتاب المقدّس وتهاوى معه القرآن لأن القرآن خليط منه ومن ثقافات قديمة .. المشكلة هناك
محاججات غير منطقية وغير علمية ترى احدهم ينقل لك نصف القرآن على صفحات الحوار ويقابله الآخر بنقل نصف الأناجيل وكل واحد منهم يدعي انه على حق ؟ أليست هذه هي المهزلة بعينها .. أما سرقة الحلال من زيارة الحج والعمرة ورمضان على الأبواب فأعتقد ان الديمقراطية تبدأ هكذا في بلداننا
عمي أستر علينا هسه يكولون ضدّ التغيير وضدّ الديمقراطية وضدّ بناء العراق العظيم على أسس باذنجانية ؟
مع خالص الشكر صديقنا الكريم


7 - مرّة أخرى
سناء نعيم ( 2011 / 7 / 14 - 15:37 )
انا مثلك ولدت بعد ذلك التاريخ ولم اعرف عنه أي شيء إلا بعدما كبرت فطفقت أقرأ كل مايقع بين يدي وأشاهد البرامج التلفزيونية الهادفة من أشرطة علمية وتاريخية حتى انني شاهدت كيف اطيح بالملك فيصل وكيف اعدم هو وأسرته بطريقة وحشية رغم صغر سنه.اما الإستبداد فهو قدر هذه الأوطان ويبدو انه تمكن منها وإستوطن ولا يريد الرحيل وما يجري في مصر الأن زاد من شكوكي في صعوبة الإنتقال ببلدانناإلى بر الامان والحريةوالديمقراطية والمواطنةالحقة
جاء في المقال اعلاه السؤال التالي:متى سنقرأ كتبنا بوسائل العلم والعقل؟عندما نصل لتلك المرحلة التي نتخلص فيها من أوهام خير امة أخرجت للناس ونتحرر من تقديس التراث ونصوصه وأصحابه المعصومين!!،نستطيع قراءة كتبنا بطريقة علمية تؤهلنا لبناء مجتمعات متحضرة .نحتاج إلى عقود او قرون لنستفيق من سباتناالعميق.فالطريق طويل جدا وشاق.تحياتي


8 - التدوير صنعة
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 14 - 20:27 )
المبدع أخينا شامل أركيولجية وتنقيب وحفريات وآثار وقراءات تاريخية وتوثيق لما بين أيادينا ولا زالت العقول تبحث في تدوير الكلمات وإستنباط تفاسير علي وزن أجيال تقاوم متغيرات العصر وكأننا نتعامل مع كائن يتغير ويتحور مع التغيرات البيئية وبالآخر يقولون لنا أنها كلمات الإله الثابته والغير متغيرة برغم أن كل شئ قد تغير حتي إرادته لم تقو علي منع العلم من إستحداث التكنولوجيا في علم الحفريات للتنقيب وكشف المستور تحية أيها المبدع وأزدنا معرفة


9 - عقل عاقر عقيم
خليل فرحات ( 2011 / 7 / 14 - 21:19 )
متى كانت الحفريات صادقة وخاصة إذا ما تمت من على يد إسرائليين ؟ كفاك شططا أتظن أنك ذكي أكثر من غيرك يارجل ؟
أي علم أطلعتنا عليه وأي علم أتيت به في مقالك ؟ متى كانت الحفريات علما صادقا ؟ ألا تعلم بأن كل ما كتبه المستشرقون في تاريخنا القديم فيه من الكذب والتزوير واللغط ما تنهار منه الجبال ؟ لماذا تحاول إقناع الناس بتقديس المدنس وتدنيس المقدس وبشعور منك وكأنك أتيت بجديد . في حين إنك لم تأت بجديد وأنت الباحث في التاريخ والتراث . وعيب منك أن قدمت لنا ما توصل إليه حفر يدي إسرائيلي وليس بما توصل إليه حفر يديك . وإذا كان من علم الإسرائيلي أن يقول ما يشاء فلأنه صار يحمل ذاكرة تاريخية صنعها بذاته من احتلاله لفلسطين في حين يبدو لا ذاكرة لك وهذا عيب على باحث في التاريخ والتراث . وإذا كان الإسرائيلي يبدو لك متفوقا فليس ذلك بالعلم بل بالعقل الذي عنده ولود خصوب وعندك عاقر عقيم ودليله أنه ينتج ذاكرة يرسخها وأنت تلغي ذاكرة تفسخها وشتان بين الذاكرتين


10 - من قتل طه باقر
سعد سامي نادر ( 2011 / 7 / 15 - 00:52 )
الاستاذ العزيز شامل تحية لجهدك التنويري. ضمن ما كتبت راهنت بجملة:-لكن هيهات-؟؟؟!!!
خارج السياسة وضمن نفس سرد حفرياتك وكي نكون موضوعيون أكثر.. ان وجه اسرائيل الجميل الوحيد هو صهيونية الاساس –ككيان سياسي علماني- فهي لم تسمح بقيام دولة يهودية، بل دولة لليهود !.. أما وجه الصهيونية القبيح فكونها حركة عنصرية بلا جدال.. وستبقى اسرائيل مهدا لهذه الدراسات لكثرة علمائها المتخصصين بها، وفي ذات الوقت بابا لتعتيمها وهيهات !! من انتشارها..
أما نحن فألف ألف هيهات! فهناك تساؤل لآثاري كان يعمل مع العالم الاثاري طه باقر في تل حمرين يقول: من قتل طه باقر بحادث الاصطدام ولماذا ؟؟ يجيب هو: لانه تحدث عن اصل اسماء الله الحسنى السومرية !!
تحياتي ومودتي


11 - تعقيب 1
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 05:24 )
السيدة سناء شكراً مرة ثانية للمرور والتعليق
هي بجريمة بكل معنى الكلمة وكما يقولون أول القصيدة كفر فهم بداءوا بتلك الفعلة الشنيعة الخالية من أي إنسانية ولذلك سوف نسستمر بالاستبداد والطغيان والثوران عليها علامات اسستفهام والرؤية غير واضحة وأنا معك في هذا والأمور لا يبدو حاليا تبسر بخير وتحتاج لمدة طويلة
صحيح كلامك عندما نتخلى عن مفهوم خير أمة ونترك الكم الهائل من الموروث ونضعه في مكانه الطبيعي عند ذلك سوف نقول جاءت الخطوة الأولى التي تعقبها آلاف الخطوات
شكراً جزيلاً
الأخ عدلي صباح الخير والله معك حق - كلّ هذا ولازال من يزورنا لكي يقول لنا أنتم عملاء لبني إسرائيل - قاتل الله التعصب والغباء في نفس الوقت - شكراً أخي الكريم وكما قلتُ لكَ سابقاً أنتَ من الذين نتمنى أن يكون امثالهم بالحوار بدون عدد وبدون مجاملة
مع الشكر والتقدير
خليل فرحات لا ينكر علم الأثار إلا حاقد ومتعصب وجاهل وامي
الأستاذ سعد تحياتي أخي الكريم شكراً للمعلومة التي أوردتها حقيقة لم أكن اعرفها بخصوص طه باقر , إسرائيل بنت دولة علمانية لا غبار على كلامك وهي الوحيدة في الشرق ونتمنى ان يكون علماءنا مثل أقل واحد - شكرا لك


12 - قرًب الفرج
آمال صقر مدني ( 2011 / 7 / 15 - 07:27 )
العزيز شامل : مقال رائع ..وخلال القراءة الفكرة تروح وتيجي ...لكنها رست على التالي : اليهود و منذ البداية هم مؤلفي العهد القديم و توابعه من جديد و قرآن ، بما أنهم بدأوا بداية حسنة بتكشيف الاساسات و فضح المستور...و عندما يثبتوا أنً أسلافهم واضعي هذه المعتقدات ، لكن كانوا الناس يقلبوا عليهم و يسقوا عليهم في كثير من الاحيان ، و يتم تشريدهم و سبيهم و قتلهم ...و تم تجيير أعمال كثيرة لغيرهم ...بما أنهم نزلوا هل نزلة رايحين يطلعوا بشيء جديد و بإثباتات ، و كفاهم تخدير و تضييع للعالم....مع كل الاحترام و التقدير ، لحقت وعلًقت على مقالكم السابق و تشكرون جداً عليه


13 - قمر الحوار العزيزة
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 07:36 )
يسعد صباحك - نشرتُ تعليقكِ على مقالتي السابقة وكذلك الردّ عليه . التعليقات تبقى مفتوحة دائماً وعلى كافة المقالات .
علماء اليهود لا يستطيع أن ينكر فضلهم إلا جاحد - هم الذين مهدوا الطريق أمام الاستكشافات - الفرج قريب وفي الجزء الثاني والذي سوف اطلق عليه :
رحلة أبرام حقيقة أم خيال ؟ عند ذلك عزيزتي سوف يتبين للمغيب كم هو واهم وكم هو مخدر ..
شكراً جزيلاً لكِ للحضور والتعليق
مودتي


14 - الأستاذ شامل عبد العزيز المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 15 - 09:42 )
النقد على أسس علمية لا وجود له في منطقتنا التي تكتسحها العقلية الدينية ، لذلك يرفض أصحاب اليقين المتصلب مثل هذا الكلام . أظن أنه عندما ندرس المواضيع والأحداث التي أتت في جميع الكتب المقدسة على أنها تاريخية وليست أحداثاً سماوية مقدسة تسمو على النقد عندها يمكن أن نخطو إلى الأمام ، لكن الباحثين الأوروبيين ماضون قدماً في هذا المجال وعليهم الاتكال , شكراً لبحثك وجهودك


15 - لزيادة المعلومات
خالد المطلوب ( 2011 / 7 / 15 - 09:53 )
السيد عبد العزيز ... السادة القراء : للاستزادة في المعلومات عن هذا الموضوع يرجى مراجعة كتاب تاريخ اورشليم للباحث العربي فراس السواح ، الذي يستند فيما يستند عليه الى الكتاب المعروض في مقالكم .. والى من يرغب من القراء في الحصول على نسخة عربية لكتاب البروفسور الاسرائيلي فنكلشتاين فبأمكانه مراسلتي على عنواني الالكتروني شكرا جزيلا


16 - انه العلم
محمد مختار قرطام ( 2011 / 7 / 15 - 11:57 )
تحياتي استاذي شامل
نعم نحن نعيش عصر العلم والاكتشافات والحفريات وقد تم تحديد كل شئ بدقة فائقة بالكشف عنها وبتحديد نسبة ترسب الكربون عليها مثال على ذلك الهيكل العظمي التى اطلقوا عليها اسم اردي منذ 4 مليون سنه ويزيد ولكن ماذا نقول للذين لايرون ولا يردون ان يفهموا او يصدقوا ان العلم اكتشف الحقيقة وقد صعد الانسان الى الفضاء السماوات كما تسميها الكتب المقدسة بل ونزل على سطخ القمر بل ارسل سفن ومجسات الى باقي المجموعة السمسية والمذنبات التى هي بالكتب المقدسه مصابيح ورجوم للشياطين كما استطاع العلم ان يصور نجوم تفوق نجمنا في الحجم ب 9 بليون مرة نعم بليون واطلق عليه العلماء اسم انتراس وقد استطاع العلم ان يصور ابعد مجرة تبعد عنا ب 13.7 سنه ضوئية مع العلم ان الدقيقة الضوئية تساوي 18 مليون كم فمن يستطيع ان يكذب اعيننا ويجبرنا على ان نصدق ان النمله تتلكم والحصان يطير وان الله خلف وجاله ولد اعبال الاحباب وتم صلبه وقتله وحرام قتل البرغوث لأنه يوقظ المسلم لكي يقوم يصلي الفجر
لا عجب لمثل هذة العقول
تحياتي استاذي لك كل الحب والاحترام


17 - تعقيب 2
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 13:15 )
الأخت ليندا - تحية وتقدير
شكراً للمرور وللتعليق - لا شك في كلامك - لا يستطيعون قراءة هكذا نقد علمي من علماء بذلوا كل شيء في سبيل النور والعلم لسبب بسيط لأنهم يعيشون في الظلام وتخشى اعينهم من مواجهة النور وهذه حقيقة - مع الاحترام
السيد خالد المطلوب - تحية ومزيد من التقدير
شكراً على المعلومات الواردة وشكراً لأسم الكتاب - مع الاحترام
الأخ محمد مختار تحية وتقدير أخي الكريم
هناك بون شاسع بين العلم والدين ولكنهم لا يشعرون - وإذا أرادوا ان يتحدثوا عن الدين فسوف يقولون بأن الكتب المقدسة هي الأصل مع العلم ان الكتب المقدسة لم تعرف لا هي ولا من كتبها كروية الأرض
خالص شكري وتقديري


18 - انتفاخ وتشامخ بغيض
حازم حازم ( 2011 / 7 / 15 - 14:31 )

السيد الكاتب، أنت لم تقل شيئا!! نقلت كيفما شاء لك أن تنقل. عدم الترابط واضح. الفكر المؤدلج ينضح من الحروف. ماذا تريد أن تقول؟ ما هدف مقالك؟ لا شيء لا شيء..
ردك على التعليق رقم 9 يفتقد للكياسة، لقد أسكرتك تهليلات حملة المباخر فأبيت أن تفيق من سكراتك. تعقيبك على التعليق سقطة هوت بك إلى أسفل السافبين


19 - حازم حازم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 15:23 )
بسيوني بسيوني - هذه لقطة من فلم - الباشا تلميذ بطولة - كريم عبد العزيز
من ينكر علم الأثار والذي هو أدلة محسوسسة ملموسة وليس نصوص خرافية عفى عليها الزمن
جاهل - أمي - متعصب - متشدد - طائفي - الخ


20 - اطه باقر
مازن البلداوي ( 2011 / 7 / 15 - 15:23 )
الاخ العزيز شامل
بعد إذنك اود ان اخبر الاخ سعد سامي نادر، ان قارىء الطين طه باقر لم يكن الأوحد الذي يعلم بهذه المعلومة، الا ان اكثر الكتّاب لا يكتبون عن ماتحتويه الحضارات السومرية والبابلية وغيرها من حقائق ويفضّلوا التعامل مع قضايا الحضر المتجددة، بينما لو ركّز مجموعة صغيرة منهم على هذا الجانب، لسقط الرداء وتعرّت الحقائق وانقشع الوهم
تحياتي


21 - البلداوي المترجم
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 15:28 )
شكراً جزيلاً صديقنا وأخينا
لقد أنقشع الوهم ولم يبقى إلاّ في عقول أهل الأدلجة - المغيبين الذين يخشون النور ويحبون العيش في الظلام ولكنهم شرذمة صغيرة هنا وهناك تحاول أن تعشعش في الحوار ولكن ذلك بعيد - بعد السماء عن الأرض
بإمكان أخينا سعد أن يقول رأيه


22 - ملاحظه
ايــمــن ( 2011 / 7 / 15 - 15:53 )
الكتاب قيم جدا (و متجرم للعربيه) و كذلك الفيلم... و هو يكشف حجم الخيال في التوراه التي يستقي المسلمون و المسيحيون قصصهم منها... و مخالفتها الصريحه لعلم الاثار (خصوصا في قصة موسى و الخروج من مصر)
ايضا هناك كتاب اخر لنفس المؤلفين في البحث عن سليمان و داوود
David and Solomon : In Search of the Bibles Sacred Kings and the Roots of the Western Tradition
--
الفيلم موجود على اليوتيوب بعنوان
The Bible Unearthed


23 - عاشت أيدك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 16:02 )
الأخ أيمن شكراً جزيلاً على المعلومة الإضافية وسوف احاول البحث عن الرابط من اجل إكمال الفكرة . للموضوع بقية كما جاء في أصل المقال وسوف تكون سلسلة لعل أهل الأدلجة يفكرون ويتخلون عن طائفيتهم من أجل مجتمعات أفضل بدلاً من الإدعاءات الفارغة حول تلك النصوص التي مضى عليها آلاف السنيين دون ان تقدم لنّا سوى القتل والفتن والخراب والدمار
بوركت اخي


24 - الى السيد خليل فرحات
ايــمــن ( 2011 / 7 / 15 - 16:30 )
بعد اذن الكاتب
كون المؤلف اسرائيلي و الاخر امريكي مشهود لهم في العالم لا يعني اشيء مما تفضلت به،فلو كانوا متأمرين او يقصدون تزوير التاريخ لفعلوا العكس،لاثبتوا ان التوراه توافق الاثار ليثبتوا انها من الله و مقدسه داعمين بذلك حق اليهود الالهي في فلسطين،و ليس العكس،فنظريتهم في نهاية عملهم ان التوراه مجموعه قصص من تراث المنطقه القديم امر بكتابتها ملك يهودا يوشيا بعيد تدمير مملكة اسرائيل، ليستعملها كمحفز في حملة اصلاحاته لبناء مملكه كبرى،لكن الفراعنه قضوا على احلامه و قتلوه
لا علاقه للمؤلفين بالمستشرقين الذين قد نتفق على ان بعضهم ليس له هدف الا التشكيك، لكن هنا شخص يهودي يبحث عن اصله و تاريخه
عندما تذكر التوراه القصص تذكرها بالمكان و الزمان،فقصة سليمان الذي حكم مملكه كبرى مركزها القدس تتجاهل حقيقه تاريخيه انه في نفس التاريخ كان في المنطقه حضارتين متقدمتين جدا الفراعنه و الاشوريين لم تذكر اثارهم اي اشاره الى سليمان و جنده من الجن-هل العقل السليم يتجاهل ان الحضارتين المذكورتين سجلت في اثارها المعارك بينها بالتفصيل بينما لم تذكر اطلاقا ما يفترض انه مملكه ذو قدرات خارقه للطبيعه؟هذا مجرد مثال


25 - يا عيني عليك
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 18:15 )
الأخ أيمن عاشت أيدك مرة ثانية لو أراد المؤلفان قلب حقائق علم الأثار لقالوا العكس - ولكن هل تعلم أن المؤدلج لا يفكر بطريقة سليمة كما تفكر انت ومن احترمهم هنا في تعليقاتهم الرصينة والعلمية - كأن غرضنا هو مهاجمة الأديان بطريقة عبثية وخالية من الحقائق - لا يا سادتي لا غرض ليّ سوى أن نكون على بينة من تلك النصوص والتي كلما زاد تمسكنا بها بطريقة بغيضة كلما زاد تأخرنا وفقرنا وجهلنا
الشمس لا يستطيع أحد ان يحجبها بغربال والعلم نور سوف يطفيء ظلام الأدلجة اليوم أو غداً وهذه حقيقة سيدي
شكراً لك أخي أيمن على المعلومات القيمة


26 - إلى السيد أيمن
خليل فرحات ( 2011 / 7 / 15 - 18:27 )
لا أنكر على عالمين اسرائيلي وأمريكي علمهما لأنهما يجتهدان ، بل أقول بأن الحفريات ياسيدي ليست علما وإنما تستخدمه من أجل إثبات ما قد تعثر عليه تحت الردم والتراب . أما قولك أن العالم يشهد لهما بعلمهما فهو يشهد لكل مجتهد جاد كاد في بحثه نحو حقيقة ما بغض النظر عن نفعها . وبالتالي لا يشهد العالم بعلم إلا للذين ليسوا جادين ولا مجتهدين في شيء وإنما فقط نشطين في نقلهم لكل ما من شأنه يدنس مقدسا ما أو دينا ما كالإسلام الذي يراد إنكار نصه القرآني الذي أعجز كل عالم عليم . أما قولك بما جاء في التوراة والإنجيل هو من قول بشر فهذا معلوم معترف به من قبل أهله فلا يحتاج إلى البرهان عليه . وأنا هنا لا أدافع عن القرآن الكريم بمبدأ أنا مسلم بل لأنه كتاب إذا كان الأقدمون قد أتوا به قولا نقلا من التوراة والإنجيل فلماذا عجز المحدثون عن الإتيان بمثله قولا أو بما يكون أفضل منه وأيضا من التوراة والإنجيل ؟ صحيح أن كشفت الحفريات ما تحت الردم والتراب لكن لا يعني أنه في كله كان ترجمة لحقيقة التاريخ بل كثيرا ما جاءت ترجمته بناء على هوى القائمين على البحث فيه


27 - الى السيد:خليل فرحات
يوسف روفا ( 2011 / 7 / 15 - 20:06 )
قلت/ ولا يستطيع احد ان ياتي بمثله،ما رأيك بما قاله النبي مسيلمة؟محمد انتصر ومسيلمة قتل!!متى ستبدء الحفريات داخل غار حراء؟
قرآن محمد وقوله: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (١) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (٢) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (٣) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (٤) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (٥) إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (٦) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (٧) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (٨) أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (٩) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (١٠) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (١١)
قرآن الرسول مسيلمة وقوله: والطاحنات طحنا، والعاجنات عجنا، والخابزات خبزا، إهالة وسمنا، إن الأرض بيننا وبين قريش نصفين، ولكن قريشا قوم لا يعدلون.
ومثل قوله:يا ضفدع بنت ضفدعين، نقي كم تنقين، لا الماء تكدرين، ولا الشارب تمنعين، رأسك في الماء وذنبك في الطين.
ومثل قوله:الفيل، وما أدراك ما الفيل، له زلوم طويل، إن ذلك من خلق ربنا لقليل.
مثل قوله: إنا أعطيناك الجماهر، فصل لربك وهاجر، ولا تطع كل ساحر وكافر./ تحيات لكم


28 - يوسف روفا
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 15 - 20:38 )
شكراً لك سيدي ومن خلالك أقول :
انا اتحدى ان يأتي احد بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد
واتحدى ان يأتي احد بكتاب كارل ماركس رأس المال -- الخ
هذه ليست بحجة - هذه دعابة ؟
هذا ليس بدليل
القرآن من الكتاب المقدس بقسميه ومن حضارات سابقة ولا ينكر هذا إلا شخص غير مطلع فهو واضح وضوح الشمس .
الآثار أثبتت عكس النصوص بالوقائع التي أوردتها تلك الكتب
جاء في المقالة ان الكتاب المقدس تاريخ ودين ولكن الحفريات من قبل المختصين أثبتوا ان تلك الوقائع كما وردت في الكتب المقدسة لا وجود لها وفي الجزء الثاني سوف أثبت ذلك وبالأدلة
نحن هنا لسنا بصدد صراع بل نحن في معرض نقاش أفكار بطريقة علمية وليس امنيات فلان وعلان
الأمنيات مكانها نفوس الناس والحفريات موجودة ولا يستطيع عاقل ان يشك بها إلا إذا كان متعصب او مؤدلج وانا هنا لست بصدد نقاش هؤلاء
العلم أثبت ومن خلال علماء أفذاذ صحة ما نقوله
شكراً لك


29 - الى الاخ خليل فرحات ـ هذا ما يراه ابن نجد
فهد لعنزي السعودية ( 2011 / 7 / 16 - 04:26 )
جئت بالآيات سجعا مثل كهان النوادي
كسطيح وابي الصلت وكالقس الايادي
ومئات غيرهم من اهل هاتيك البوادي
كلهم قد كان يتلو مثل آيات الكتاب
*****
قال اهل العرف بالقانون ان المدعين
واجب ان يثبتوا الدعوى ببرهان مبين
هل رآك الناس في الغار مع الروح الامين
ليس يكفي زوجة تحكي لقس وصحاب
*****
قيل في الآيات اعجاز على كل صعيد
لم اجد فيها سوى حبك ووعد ووعيد
وحكايات رواها الناس من عصر بعيد
ربما التلقين والتهويل سر الانجذاب
*****
كل ما قد جاء في الاسلام تكرار مدبر
جاء في ثوب جديد بالبلاغات محبر
وسال الاسفار والاخبار والاحبار تخبر
ان في جو النبوات غبار وضباب
*****
واربط القس بحيرى باقاويل ابن نوفل
ورقاع الكنزريا هن بالمقبوس حفل
وعلى المرداش ينبوع الخرافات تطفل
والابوكريفا قديم العهد معهود الكذاب
*****
يا يتيما ملا الارض ضجيجا وعجيجا
وعبادات وعبادا وثجا وحجيجا
وحروبا ودماء ولجاجا ولجيجا
لم تجبني كيف جاء الوحي في تلك الهضاب
*****
كيف لابن السرح عبد الله ان يعلن كفره
وهو من يكتب للوحي الذي عندك سفره
ربما ادرك من امرك كا شتت امره
ورمى في قلبه وجسا فجاء الانسحاب

ان ناقل كلمة الكفر ليس بكافر


30 - إلى السيد يوسف روفا
خليل فرحات ( 2011 / 7 / 16 - 12:20 )
كارل ماركس لم يأت بجديد لأن ما قام به ليس أكثر من نقد لما كان سابقا عليه وهو بذلك ليس فريدا من نوعه لأن هيجل هو الذي نفخ فيه من روحه . أما قولك بأنك تتحدى أن يأتي أحد بالكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد فلا أضن أنك تجهل بأن الإنجيل من حيث نوع عدد كتبه يزيد عن أربع وعشرين ألف كتاب ليس بينها إثنان متشابهان . أما التوراة هو كتاب مفتوح يضيف إليه الأحبار من خلال ما يضيفونه إلى التلمود من أقوال وأحكام لا تنتهي بظرف ولا بمكان . أما قول صاحبك وهو صاحب الموضوع شامل عبدالعغزيز : المؤدلج لا يفكر بطريقة سليمة . قد يبدو هذا صحيحا لأنه ليس فقط مؤدلجا بل مدبلجا ينقل عن غيره وبطريقة غير سليمة . فلم يقدم لنا شيئا جديدا في بحثه بل قدم لنا ما يمكن لأي قارئ نقله وتقديمه للقراء . ولهذا فليترك الموضوع لأهله حتى لا يشري شهرة بالمجان . وحتى لا يحاول أن يقول لنا أنه حكم الأسد من ذيله


31 - إلى السيد فهد لعنزي
خليل فرحات ( 2011 / 7 / 17 - 10:17 )
لم أفهم قصيدك ياعنزي نجد . وأحيطك علما ، لا أحسن السجع

اخر الافلام

.. أي تسوية قد تحاول إسرائيل فرضها في لبنان والإقليم؟


.. أي ترتيبات متوقعة من الحكومة اللبنانية وهل تُجرى جنازة رسمية




.. خبير عسكري: هدف عمليات إسرائيل إحداث شلل في منظومة حزب الله


.. نديم قطيش لضيف إيراني: لماذا لا يشتبك الحرس الثوري مع إسرائي




.. شوارع بيروت مأوى للنازحين بعد مطالبة الجيش الإسرائيلي للسكان