الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في ضرورة إصلاح وتطوير الإسلام !

عبدالله أبو شرخ
(Abdallah M Abusharekh)

2011 / 7 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية لابد من التأكيد على أن تأصل عقيدة الإسلام في النفوس، قد أتى لأمور إيجابية إذا افترضنا أن النفس البشرية تواقة للخير، ولهذا نجد أن جميع الأفعال التي قام بها الجهاديون من قتل وتفجير واغتصاب، مستنكرة ومستهجنة من غالبية المسلمين، بالرغم من أن الجهاديين لديهم نصوصاً مقدسة يقولون أنهم يطبقونها !
الناس لا تحب الإسلام لأنه يبيح اغتصاب سبايا الحروب، ولا تعشق الإسلام لأنه يفرض الجزية على شركاء الوطن من المسيحيين، بل الناس تحب الإسلام لأنه يحض على العطف على الفقراء واليتامى والمساكين وابن السبيل، ولأنه – حسب معتقد الغالبية – دين تسامح ومحبة وعمل وإخاء.

لكن على الرغم من هذا كله، فإن ذلك لا ينفي وجود نصوص مقدسة هي عرضة في أي وقت للاستغلال من قبل أناس يعطون لأنفسهم حق تطبيقها بالوكالة عن رب العزة ودون تفويض من جمهور المسلمين. هذه النصوص يجب الخوض فيها لمناقشتها منطقياً وعقلياً طالما أنها ليست من الغيبيات الإيمانية رغم أن مناقشة الغيبيات ليست من المحظورات. في هذا المقال سنشاهد نماذج من الأحاديث النبوية التي يقال أنها صحيحة، وقد توخيت أن أوردها كما وردت في المصادر.

1- الشرب في آنية من فضة:
( عن أم سلمة أنها قالت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الذي يشرب في آنية من فضة فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم ) انتهى
سنن الدرامي / 2036
يمكن فهم الحديث على النحو التالي. أن النبي – ص – كان يحارب التجار اليهود في يثرب عبر مقاطعة بضائعهم وكما هو معروف فقد كان اليهود هم تجار الذهب والفضة. هذا الكلام انتهى في زمانه ومكانه، ثم نحن اليوم لا نشرب في أواني الفضة بل الزجاج، فما لزوم هذا الحديث إذن ؟! هل هو صالح لكل زمان ولكل مكان ؟! أعتقد أنه ما عاد صالحاً.

2- الرعد ملك موكل بالسحاب:
( عن ابن عباس أنه قال أقبلت يهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا يا أبا القاسم أخبرنا عن الرعد ما هو قال ملك من الملائكة موكل بالسحاب معه مخاريق من نار يسوق بها السحاب حيث شاء الله، فقالوا فما هذا الصوت الذي نسمع قال زجره بالسحاب إذا زجره حيث ينتهي إلى حيث أمر ) انتهى
سنن الترمذي / 3042
مسند أحمد / 2053
العلم يخبرنا الآن أنه بعد اكتشاف الكهرباء عام 1786 م، أن صوت الرعد ما هو إلا تدفق الكهرباء بسرعة عالية عند تصادم غيمتان إحداهما مشحونة شحنة موجبة والأخرى مشحونة شحنة سالبة حيث تنتقل الكهرباء بسرعة رهيبة محدثة ما يسمى بالتفريغ الكهربي. هذا التفريغ يحدث جلجلة ذات صوت هائل وهو صوت الرعد كما يسبب اشتعال الأكسجين في منطقة التفريغ وهو مانسميه البرق. ماذا يحدث لإنسان مسلم درس الكهرباء عندما يقرأ هذا الحديث ؟! ستحدث إحدى الأمور التالية: إما أنه سيكذب الحديث ويريح عقله ويقول أن الحديث كذب وافتراء على النبي، وإما أنه سيصدق الحديث وقد يتزعزع إيمانه فوراً. في كل الأحوال نتساءل: هل هذا الحديث صالح لكل زمان ولكل مكان ؟! وما لزومه في حياة المسلمين بعد اكتشاف الكهرباء وظاهرة التفريغ الكهربي ؟! ثم هنا نتساءل ببراءة: أين الإعجاز العلمي هنا يا زغلول النجار ؟؟!

3- حديث قطع الصلاة:
( عن أبي ذر أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود، قلت يا أبا ذر ما بال الكلب الأسود من الكلب الأحمر من الكلب الأصفر فقال يا ابن أخي سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كما سألتني فقال الكلب الأسود شيطان ) انتهى.
صحيح مسلم / 789
سنن الترمذي / 310
سنن أبي داود / 602
سنن ابن ماجة / 942
مسند أحمد / 20360/20380/20414
أعزائي القراء لقد احتار دليلي في كيفية التعليق على محتوى هذا الحديث، فلماذا تقطع المرأة الصلاة ؟! هل هي شيء نجس وهي التي تطهو الطعام وتنجب الأولاد وتربيهم وتقوم بتنظيف البيت والملابس ؟! ثم لماذا الحمار المسكين وليس البغل أو الحصان أو الماعز أو الإبل ؟! ثم – والأسئلة لا تنتهي – لماذا الكلب الأسود من دون جميع الكلاب الأخرى ؟!
يخبرنا الأستاذ محمد حسين يونس خبير الفرعونيات بأن الكلب الأسود كان إله الموت عند الفراعنة القدماء ولذلك كان نذير شؤم وعنهم نقل اليهود ومنهم انتقلت إلى الإسلام.
مرة أخرى يهبط على رؤوسنا السؤال التقليدي، هل هذا الحديث صالح لكل زمان ولكل مكان ؟!

4- حديث الاستنجاء:
( عن خزيمة بن ثابت أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الاستنجاء ثلاثة أحجار ليس فيها رجيع ) انتهى. رجيع = روث.
ابن ماجة / 311
في ندرة الماء في صحاري جرداء، لقوم بدائيون، يجوز الاستنجاء بثلاثة أحجار ليس فيها روث أو عظم ( لأن الروث والعظم طعام إخوتنا من الجن ! ). لكن هل يصح هذا الكلام في عصر توفرت فيه الحمامات الحديثة والماء الساخن والصابون بأشكاله وألوانه ؟!هل ما زال الاستنجاء بالحجارة صالحاً لكل مكان ولكل زمان ؟؟!

وثمة تساؤلات أخرى نجدها ملحة، هل هذه هي السنة النبوية التي يريدونها مصدراً أساسياً للتشريع ولإدارة دولة مدنية حديثة ؟! تركيا استبدلت حد الرجم للزاني بالسجن، لكن متى سيفهم العرب أن الإسلام بما في ذلك تفسير القرآن الكريم وما تحتويه السنة النبوية يحتاج إلى دراسات معمقة تؤدي إلى تطوير مناهج المدارس والمعاهد الدينية والجامعات الإسلامية ؟! نحتاج إلى إسلام يواكب الحضارة والمستجدات الكونية من حقوق إنسان، إسلام يؤمن بالتعددية الفكرية والثقافية، وكم نحتاج إلى دول علمانية يتم فيها فصل الدين عن إدارة الدولة لصالح التشريعات المدنية التي ستؤدي إلى مزيد من الحريات وإلى الانفتاح غير المتشنج على الآخر. أخيراً نعيد السؤال الهام، هل يحتاج الإسلام إلى إصلاح وتطوير ؟! الإجابة بكل تأكيد نعم !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ملاحظات 1
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 16 - 10:45 )
أرجو أن يتسع صدرك لنقد بعض ما جاء في المقال من أفكار:
حول العنوان: ((في ضرورة إصلاح وتطوير الإسلام!)). القول بهذا يعني أننا نشك في قدسيته وكماله. فهل يجوز هذا على قرآن صادر من كائن كامل لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وعلى رسول لا ينطق عن الهوى؟ إذا تمكن بشر ناقصو عقول مثلنا (حسب الدين طبعا) من هذا الإنجاز سقطت كل قدسية، والأجدر أن نعمل على تجاوزه، أو على الأقل نعمل على بناء مجتمعات علمانية لا يتدخل الدين فيها ولا تتدخل في الدين، وتتركه لأهله. مثلما هو شأن الطوائف المسيحية التي حرصت على التمسك بالدين الصحيح فانعزلت في تجمعات بعيدة مغلقة، وهم أحرار.
السؤال المهم في نظري هو: لماذا لم يتم إصلاح الإسلام أو تطويره حتى اليوم؟ السبب في نظري يعود إلى أن المنتفعين من الدين هم المهيمنون ابتداء من رجال الدين ثم الحكام وانتهاء بالرجل المسلم الذي تريحه الامتيازات التي ينالها مقابل خضوع زوجته. وحين تتغير الموازين لصالح القوى العلمانية لن نكون في حاجة إلى هذه الدعوة، بل سيبادر رجال الدين أنفسهم بالتأقلم مع الحياة أو الاندثار. ولعل هذا ما يفسر فشل كل المحاولات السابقة لإصلاح الإسلام
يتبع


2 - ملاحظات 2
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 16 - 11:01 )
في قول: ((بداية لابد من التأكيد على أن تأصل عقيدة الإسلام في النفوس، قد أتى لأمور إيجابية إذا افترضنا أن النفس البشرية تواقة للخير)).
افتراضك فيه نظر. النفس البشرية لا هي تواقة للخير ولا هي تواقة للشر بالفطرة. الإنسان يولد حيوانا ثم يصير إنسانا بالتربية والتعليم والتثقيف. نعم استعداداته الفطرية هامة مقارنة بالحيوانات الأخرى، لكن توحش الإنسان فطري فيه لا يمكن التغلب عليه إلا بالثقافة. لهذا يقال : الإنسان حيوان ثقافي. صراعات البشر قديما وحديثا تدل على ذلك. مظاهر التوحش مازالت تفعل فعلها في حياتنا. بثقافة إيجابية نصنع من الإنسان ملاكا وبثقافة سلبية نصنع منه شيطانا حتى لو كان يعتقد في قرارة نفسه أنه يفعل الخير لأن مفهوم الخير في حد ذاته نسبي. هكذا كان الغزاة المسلمون، وهكذا هم الإرهابيون حاليا. وحتى الإرهابي بن لادن حظي بتعاطف منقطع النظير بين المسلمين بعد مقتله، وأكثر منه حظوة صدام جزار العراق.
يتبع


3 - ملاحظات 3
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 16 - 11:14 )
في قولك ((الناس لا تحب الإسلام لأنه يبيح اغتصاب سبايا الحروب، ولا تعشق الإسلام لأنه يفرض الجزية على شركاء الوطن من المسيحيين، بل الناس تحب الإسلام لأنه يحض على العطف على الفقراء واليتامى والمساكين وابن السبيل، ولأنه – حسب معتقد الغالبية – دين تسامح ومحبة وعمل وإخاء)).
رأيي أن الناس تحب الإسلام لأنها ولدت في مناخه وتربت عليه ولم تعرف غيره معرفة كافية. ومن تمكن من ذلك نفضه كما ينفض الغبار. وهم لا يختلفون عن غيرهم في هذا. تربوا على العطف على الفقراء مثلا، ولكنهم تربوا أيضا على كراهية اليهود جتى قبل وجود إسرائيل، وحتى كراهية المختلفين مذهبا وطائفة في دينهم وعلى كراهية المرأة المتحررة وعلى الغيرة من الناجحين وعلى الغش كتجار والارتشاء كموظفين والتسلط كمسؤولين. نفس هؤلاء الناس مستعدون لارتكاب أبشع الجرائم في ظروف معينة.
عند أفلاطون يتحول الراعي جيجس السمح الطيب إلى طاغية ما أن يكتشف قدرة الخاتم على إخفائه عن أنظار الناس، فيبيح لنفسك كل المحرمات.
يتبع


4 - ملاحظة 4
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 16 - 11:31 )
مناقشتك للأحاديث النبوية ممتازة؟ المقرف في الأمر أن رجال الدين غير مستعدين لإعادة النظر في هذا الموروث بالطريقة المنطقية التي اعتمدتها يا أبا شرخ. وقديما حرموا المنطق وكفروا المشتغلين به. هم يفضلون دسها في التراب على مناقشتها لأنهم محرجون من إعادة نشرها مثل حكاية رضاع الكبير وبول النبي ونخامته ومثل ظاهرة الرق في الإسلام وغيرها خاصة في زمان الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية. إعادة النظر في الجزء يضر بالكل. ألا يقولون ما أسكر كثيره فقليله حرام؟ أفضل مناخ ملائم لهم هو مناخ الجهل والاستبداد والظلام. مع ذلك فهناك منهم من تحلوا بقدر محترم من الشجاعة ورفضوا السنة كلها (القرآنيون)، ولكن هذا ليس الحل الأسلم لأن النار تتجه حثيثا نحو القرآن.
إصلاح دين شأنهم أما شأننا فهو تغيير موازين القوى لصالح العقل والمنطق والحريات والتجربة العالمية بينت أنه سوف يبادرون بأنفسهم للتخلص من كل ما يرفضه العقل الحصيف والذوق السليم والحس المدني وإلا سيفقدون احترامهم أمام الناس.
شكرا على الفرصة


5 - تشريع ينافي الطبيعة الإنسانية
حازم حازم ( 2011 / 7 / 16 - 11:43 )
الأستاذ عبد الله ابو شرخ،
هناك أشياء في الإسلام تنافي العقل والطبيعة الإنسانية. خذ مثلا موضوع المحرم الذي يفرض على الزوجة التي تم تطليقها للمرة الثالثة أن تتزوج آخر ثم يطلقها لتعود تتزوج من كان زوجها أولا (البقرة 229، 230). ما الحكمة من ذلك؟ ألا يمثل المحرم عائقا نفسيا بين الزوجين؟ هذا تشريع عجيب ينافي الروح الإنسانية، ونخوة الرجل وعفة المرأة. رغم أن في توراة موسى نصا يناقض ذلك على خط مستقيم إذ يقول (تثنية 24: 1-5) لو طلق رجل زوجته: وَمَتَى خَرَجَتْ مِنْ بَيْتِهِ ذَهَبَتْ وَصَارَتْ لِرَجُل آخَرَ،‏٣فَإِنْ أَبْغَضَهَا الرَّجُلُ الأَخِيرُ وَكَتَبَ لَهَا كِتَابَ طَلاَق وَدَفَعَهُ إِلَى يَدِهَا وَأَطْلَقَهَا مِنْ بَيْتِهِ، أَوْ إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ الأَخِيرُ الَّذِي اتَّخَذَهَا لَهُ زَوْجَةً،‏٤لاَ يَقْدِرُ زَوْجُهَا الأَوَّلُ الَّذِي طَلَّقَهَا أَنْ يَعُودَ يَأْخُذُهَا لِتَصِيرَ لَهُ زَوْجَةً بَعْدَ أَنْ تَنَجَّسَتْ. لأَنَّ ذلِكَ رِجْسٌ لَدَى الرَّبِّ.
تقديري لشخصك الكريم


6 - إصلاح وتطوير
شامل عبد العزيز ( 2011 / 7 / 16 - 12:54 )
تحياتي
كان هناك محاولات عديدة تمّ تسميتها بالحركات الإصلاحية ,, ولكن أين هي ؟
لماذا فشلت ؟ لأنه استمدت الإصلاح من داخل النص , ليس الأحاديث التي جاءت في مقالتك لا تصلح لكل زمان ومكان بل جميع النصوص حسب ظني الشخصي وليس نصوص الإسلام فقط بل جميع النصوص الدينية لا تصلح
أوربا نهضت عندما عزلت الدين وعندما كان الدين سائداً كانت عبارة عن خراب وظلام وقتل وخرافة وتمييز وصكوك غفران إلى أخر الخزعبلات
الدين نصوص مكانه معروف وهو شأن شخصي لا علاقة له بتسيير الحياة ؟
نحن في عصر شبت البشرية فيه عن طوق الدين
العلم أصبح البديل والطب والفيزياء الخ
القوانين العصرية والمتحضرة هي الحلّ
النضال ضدّ الظلاميين ضروري وتعريتهم ومن يتبعهم ويؤمن بهم
شكراً لك


7 - إلى عبد القادر أنيس
عبدالله ( 2011 / 7 / 16 - 13:28 )
كم هي رائعة ملاحظاتك لكن في ظني أنك تجاوزت بعض العبارات المهمة التي جاءت في المقال، منها مثلاً، في الخلاصة النهائية ( هل هذه هي السنة النبوية التي يريدونها مصدراً أساسياً للتشريع ولإدارة دولة مدنية حديثة ؟! ) ألا يعني ذلك مطالبة واضحة بضرورة تجاوزها فيما يخص تشريعات الدولة ؟ ليس مطلوباً من الناس ترك الدين لأن ذلك واقعياً صعب بل مستحيل، المطلوب أن يتحول الدين إلى شأن شخصي وألا يتدخل في إدارة الدولة. ثم الناس تحب الإسلام لأنهم لم يعرفوا غيره. هذا صحيح ولكن هل تعلم أخي أنيس أن الناس يسحبون أطفالهم من روضة الأطفال التي لا تحفظهم قصار السور بما في ذلك ( من شر غاسق إذا وقب ) وهم يرددون هذا الكلام من دون أن يفهموا منه حرفاً واحداً ؟
أعتقد أن الواقعية تفرض علينا اتباع منهاج إصلاحي ينزع القداسة عن الخرافات والخزعبلات بعد إعمال العقل فيها، وأعتقد أن منهاج ابن رشد والمعتزلة يجب أن ينتصر في النهاية لأن الناس باتت لا تقتنع بتعطيل العقل. شكراً لإثرائك المقال بصورة متميزة.


8 - إلى عبد القادر أنيس
عبدالله ( 2011 / 7 / 16 - 13:29 )
كم هي رائعة ملاحظاتك لكن في ظني أنك تجاوزت بعض العبارات المهمة التي جاءت في المقال، منها مثلاً، في الخلاصة النهائية ( هل هذه هي السنة النبوية التي يريدونها مصدراً أساسياً للتشريع ولإدارة دولة مدنية حديثة ؟! ) ألا يعني ذلك مطالبة واضحة بضرورة تجاوزها فيما يخص تشريعات الدولة ؟ ليس مطلوباً من الناس ترك الدين لأن ذلك واقعياً صعب بل مستحيل، المطلوب أن يتحول الدين إلى شأن شخصي وألا يتدخل في إدارة الدولة. ثم الناس تحب الإسلام لأنهم لم يعرفوا غيره. هذا صحيح ولكن هل تعلم أخي أنيس أن الناس يسحبون أطفالهم من روضة الأطفال التي لا تحفظهم قصار السور بما في ذلك ( من شر غاسق إذا وقب ) وهم يرددون هذا الكلام من دون أن يفهموا منه حرفاً واحداً ؟
أعتقد أن الواقعية تفرض علينا اتباع منهاج إصلاحي ينزع القداسة عن الخرافات والخزعبلات بعد إعمال العقل فيها، وأعتقد أن منهاج ابن رشد والمعتزلة يجب أن ينتصر في النهاية لأن الناس باتت لا تقتنع بتعطيل العقل. شكراً لإثرائك المقال بصورة متميزة.


9 - إلى حازم / تذوق عسليته ؟
عبدالله ( 2011 / 7 / 16 - 13:34 )
شكرا للمرور والتعقيب. في الواقع أتفق معك أن هناك الكثير من التشريعات التي تنافي العقل في يومنا هذا مثل الرجم والقطع والتي تجاوزتها تركيا إلى عقوبات بالسجن وهذا أفضل وفي ذلك تجاوز للنصوص الواردة. كما أتفق معك على أن تشريع المحرم بالفعل تشريع غريب وغير مستساغ. تقبل تحياتي.


10 - إلى حازم / تذوق عسليته ؟
عبدالله ( 2011 / 7 / 16 - 13:35 )
شكرا للمرور والتعقيب. في الواقع أتفق معك أن هناك الكثير من التشريعات التي تنافي العقل في يومنا هذا مثل الرجم والقطع والتي تجاوزتها تركيا إلى عقوبات بالسجن وهذا أفضل وفي ذلك تجاوز للنصوص الواردة. كما أتفق معك على أن تشريع المحرم بالفعل تشريع غريب وغير مستساغ. تقبل تحياتي.


11 - إلى شامل عبد العزيز
عبدالله ( 2011 / 7 / 16 - 13:48 )
نعم أتفق معك أن العلمانية وفصل الدين عن الدولة هو الحل، ولكن هذا الفصل سيكون مستحيلاً لو بقي الدين ورجال الدين على حالهم. يجب تعرية بعض النصوص لكي يقيس الناس عليها ومن ثم يصبح من السهل مطالبتهم بفصل الدين عن الدولة. من الناحية الواقعية لا يمكن مطالبة الناس بترك الدين. هل تعلم أخي شامل أن آلاف من مناسبات الزواج لدينا هي مناسبات دينية وأن الناس تعشق الإسلام حتى الثمالة ؟ لهذا لا مناص من المطالبة العقلانية بالإصلاح، لكن في كل الأحوال يجب فصل الدين عن العلم وعن تسيير شؤون الناس. شكراً لإثرائك المقال.


12 - صحيح البخارى ، الطبرى
محمد حسين يونس ( 2011 / 7 / 16 - 15:29 )
وكل الكتب التي ضمت الاحاديث النبوية كتبت بعد الاحداث بقرون و عنعنعنه .. هل تتخيل ماهو الوقت الذى يستلزم ان تحدث 35000 حديث مدون لو قلنا ان كل واحد سيأخذ عشرة دقائق من عمر الرسول فسيلزمة ان يعيش قرن ..انها الدولة العباسية اللعينة التي خلطت كل الاشياء فلا تعرف الواقع من الخيال (الكلب الاسود انوبيس ) فعلا كان من مساعدى اوزيرس في مملكة الظلمات و احد ابناؤة


13 - مستنكرة ومستهجنة من غالبية المسلمين؟
بشارة خليل قــ ( 2011 / 7 / 16 - 16:01 )
استاذ عبد الله المحترم! عندي شك جدي في هذه المقولةّ,بالذات هذه هي النقطة التي تفرق المجتمعات الاسلامية ,على الاقل منذ الصحوة المزعومة وانتشار حركات الاسلام السياسي, عن باقي المجتمعات.والا ما تفسيرك لوجود حماس في القطاع؟ لماذا خرجت الجموع تهلل وتكبر في اعقاب 11 سبتمبر بقتل الاف الابرياء؟
في كل مجتمع انساني هنالك قلة من المتطرفين لا تحظى بقبول الاغلبية الا في المجتمعات الاسلامية.صحيح ان هنالك بعض التراجع في شعبية هذه الحركات مؤخرا الا ان افعالها مقبولة من قطاع واسع.هنالك جماعات فاشية عنصرية في امريكا واوروبا والهند واليابان واسرائيل الا انها لا تصل ابدا حد الاغلبية اطلاقا
ما زلت اذكر عندما حاول المتدينون في اسرائيل ايقاف رحلات العال يوم السبت,قامت الدنيا ولم تقعد الى ان رضخوا للامر الواقع
بصراحة انا ارى ان كل التاريخ الاسلامي هو تبرير للجريمة بالنص المقدس لان النص المقدس في الاسلام هو تربة خصبة لنموا الكراهية والعنف والاقصاء, ليس هذا حال باقي الديانات


14 - ردود
عبدالله ( 2011 / 7 / 16 - 16:50 )
الأستاذ والصديق محمد يونس / شكرا للمرور وللمعلومة القيمة. تحياتي
---------------------------------------------
أستاذ بشارة المحترم / لم أقصد 11 سبتمبر وإنما قصدت مذابح العراق. عموماً أتفق معك في كون الرأي العام العربي والإسلامي متخلف جداً فيما يخص إدارة الصراع فهم فعلاً يؤيدون قتل مدنيين العدو حيث لا طاقة لهم عسكرية تمكنهم من إيقاع خسائر ذات معنى فيلجأون لقتل المدنيين وهو تعبير عن الهمجية والضعف في آن معاً. نحن نكتب لنصلح والمسلمون لن يقبلون الرأي القائل بضرورة تخليهم عن الإسلام. هذا مجرد حلم. علينا اتباع محاولات الإصلاح مثلما اتبعها محمد عبده والأفغاني والكواكبي ومن قبلهم ابن رشد والمعتزلة. هذا رأيي وأحترم رأي الجميع. تقبل تحياتي


15 - استاذ ابو شرخ المحترم
يوسف روفا ( 2011 / 7 / 16 - 16:53 )
شعار الإصلاح الديني أولاً للحقيقة قد فشل.لأن المشكلة في بلادنا هي بالأساس مشكلة ثقافية:المساس بالعرف يحرك الشارع؛ لكن المساس بقيم الحرية والحياة لا يعني إلا النخب.إن الأزمة أزمة مجتمع استاذي الكريم....اضرب لك مثالاً, بعض الدول العربية التي تُعتبَر أكثر تقدمية من شعوبها:في الكويت، مثلاً، تؤيِّد الدولة قضية منح النساء حقَّ التصويت، وتأتي المقاومة من المجتمع وكذلك مجتمع الرجعي السعودي هو اللذي يرفض قيادة السيارة على المرأة, كل هذا قابل للاستمرار إذا لم يحصل إصلاح المجتمع اولأً.في امريكا التي اسكنها، مثلاً، تقوم القيامة إذا اغتُصِبَتْ امرأةٌ، وتقوم القيامة لأن الأمر تمَّ بلا إرادتها.أما في المجتمع الإسلامي: فالمرأة التي تتعرض للاغتصاب تُقتَل على الأرجح لأنها جلبت العار! أما كون الأمر تم ضدَّ إرادتها فغير ذي قيمة.
أن النخب أضعف من أن تطرح نفسها كبديل عن رجال الدين.ولكن من يطرح نفسه كبديل في معظم الدول العربية هم:الطالبان~~ فما الحل؟/ تحياتي


16 - الأستاذ يوسف روفا المحترم
عبدالله ( 2011 / 7 / 16 - 18:04 )
تقول ( المشكلة في بلادنا هي بالأساس مشكلة ثقافية ) ولعله قد غاب عنك أن الإسلام هو أهم مكون ثقافي للناس. أعتقد أن الناس العاديين غير المؤدلجين بالحركات الدينية لديهم إسلامهم وفهمهم الخاص، فهم يريدون طقوس الزواج والطلاق وصلاة الجمعة وصيام رمضان وكفى الله المؤمنين القتال. هؤلاء هم الغالبية ولو طالبتهم بالتخلي عن الإسلام لقتلوك فوراً رغم اعتدالهم.
أعتقد أنه لا مناص من إصلاح الإسلام وتطويره وهي مهمة يجب أن تقوم بها النخب لكي تقطع الطريق على الطالبان. هذا رأيي، وشكراً لمرورك الكريم.


17 - الأستاذ عبد الله المحترم
آدم الغزاوي ( 2011 / 7 / 16 - 19:05 )
أتفق معك تماما فيما ذهبت إليه ؛ فلنبدأ أولا بتعرية النصوص الرجعية المتخلفة ونحاول أن نثير أسئلة لعل من يقرأ هذا الكلام يبدأ في التفكير ( وهي المحطة الأولى للرقي )) ومن ثم يبدأ الناس تدريجيا بخلع رداء القداسة عن عن معظم النصوص المشابهة لما ذكرته آنفا وفي النهاية سينتصر العقل على الخرافة .
مقال رائع وأتمنى لو قمت بعمل سلاسل تتكلم فيها بشيء من التفصيل عن كل قضية ودمت تنويريا حرا ...


18 - تحية
رائدخليل التوبة ( 2011 / 7 / 16 - 23:03 )
الأستاذالمحترم عبد الله ..تحية ..
الحقيقة أنه لايوجد اسلا واحد نعرفه كل مسلم يعتبر اسلامه هو الصحيح , اضافة الى أنه مجرد التشكيك بحديث ولو كان سنده ضعيف فهذا يورث التكفير , الدين اصلاحه الوحيد برأيي هو احالته للعقل و البدأ من هنا بتعزيله , مقالك فيه جرأة خاصة أن غزة أيها المفكر مفخخة الآن باللحى السلفية , وعندما أرسلت مقالتك لصديق لي متدين جداً قال لي بالحرف ( صاحبك مارق ) الحقيقة أنت خلخلت ركائز تفكيره على ما أرى .. و أنا استغلابت منه كيف لم يرسل لك حاملة طائرات الى شواطئ غزة دفاعاً عن الدين .. ولك الشكر على جهود ك أستاذنا القدير ...


19 - ردود 2
عبدالله ( 2011 / 7 / 17 - 01:38 )
الأستاذ آدم الغزاوي المحترم / نعم لا حل لنا إلا المعالجة العقلية للنصوص التي تحتوي خرافات وفي النهاية سينتصر العقل. شكراً لمرورك ودعمك وتقبل تحياتي
----------------------------------------
الأستاذ رائد التوبة المحترم / سامحه الله صاحبك هذا. عموماً يبدو موقفه طبيعياً ولكن الموقف غير الطبيعي هو موقف العلمانيين. شكرا للمرور والدعم وتقبل تحياتي


20 - الى عبد الله ابو شرخ
مكارم ابراهيم ( 2011 / 7 / 17 - 09:38 )
في الغرب نجد اليوم الكثيرين ممن تخصصوا في علم الاديان يحاول ان يقدم اقتراحات في الاصلاح الديني وذلك قد سلطت الضوء عليه في مقالة ترجمتها انا بعنوان مواجهة عامة مع الكتاب المقدس لاحد المختصين في اللاهوت يقدم اقتراح الغاء النصوص العنيفة في الكتاب المقدس والابقاء على النصوص الروحانية التي تنادي بالتسامح وكان يتمنى ان تلغى مثل هذه النصوص في كل الكتب السماوية
هي بالتاكيد سوف تثير جدالات كثيرة مثل اذا كان يمكن الغاء نصوص معينة بمعنى انه غير مقدس واذا كان يمكن الغاء جزء منه لما لايتجاوز كله هذه الجدلات ستجعل المتعصبين لهذه الكتب ترفضه بشكل قطعي لكن سيقبل بها المعتدلون بكل الاحوال هي سوف ستحرك التفكير لدى المؤمنيين بها بشكل او باخر
على اللنك التالي
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=209157
تقبل خالص الاحترام والتقدير


21 - إلى مكارم إبراهيم
عبدالله ( 2011 / 7 / 17 - 13:34 )
شكراً للاهتمام والتعليق. قرأت مقالتك المترجمة باهتمام بالغ نظراً لاهتمامي بهذا الفرع من العلوم. أتفق إلى حد بعيد مع جاء فيها من نقد موجه للتوراة والكتاب المقدس وهي دعوة إصلاحية رائعة. نحن أيضاً يجب أن ننتقد النصوص التي تدعو للعنف أو للعبودية وامتلاك البشر علنا بذلك نصل إلى نسخ معدلة غير خطيرة على المجتمعات وتقلل ربما من مستويات الكراهية والحقد الأعمى ضد الآخر المخالف لنا في الرأي والعقيدة.
شكراً لجهودك الرائعة وإلى الأمام


22 - مش ممكن الاصلاح
نهى عايش ( 2011 / 7 / 17 - 17:25 )
أستاذ عبد الله ابو شرخ ، تحياتي العميقة على هذا المجهود الرائع الذي تبذله في مقالاتك ، ولكن أسمح لي أن اقول لك أن إصلاح وتطوير الإسلام ، للأسف أمر غير معقول ، وكيف ذلك استاذ عبداللة ، مثلا هل ستتم الغاء الصلاة لأنها تهدر وقت المسلمين ، الصلاة ليست وسيلة للتقرب لله عند المسلمين بل هي وسيلة للتظاهر بالتدين ووسيلة لأهدار الوقت والمال العام، ثانيا هل ممكن توضيح أن الصيام بالصورة الاسلامية مضرة للصحة أكثر من فوائده ، أن هناك مجموعة من الاطباء سواء خوفاً او مجاملة على حساب أمانتهم يخرجون علينا بفوائد كاذبة للصيام ، أيضا هل سيتم عند اصلاح الاسلام اطلاق العنان للفكر وعدم تكفير اي مبدع او مفكر، هل سيتم السماح للفنانين بالابداع واثراء المجتمعات الاسلامية ، وهل وهل.......... استاذ عبد الله لأصلاح الاسلام لا بد من نسفه من الأساس ، وهذا لا يكفي بل لا بد من خلق دين جديد، شكرا لك على مجهودك الرائع ودمت


23 - السيدة الفاضلة نهى عياش
عبدالله ( 2011 / 7 / 17 - 18:24 )
أعتقد أن الأديان والعقائد موجودة للناس حتى في أعتى الدول تقدماً مثل اليابان وغيرها. ليست مشكلتنا مع الصيام فهو حرية شخصية، أو المفروض أن يكون، المشكلة الحقيقية هي مع رجال الدين الذين يقحمون أنفسهم ويحللون ويحرمون وهم من يجعل مساحة الحريات تضيق على الناس. لا يمكن إقناع حتى المتعلمين بأن الكون خلق نفسه من العدم كما يقول هوكينغ. الحل في العلمانية، أي جعل التدين سمة شخصية لا علاقة لها بإدارة شئون الناس والمجتمع والدولة. الإصلاح ممكن عبر انتقاد النصوص التي تنافي العقل والعلم معاً وبذلك نجرد رجال الدين من أسلحتهم ونجبرهم على التكيف مع حياة الديمقراطية وعلى احترام حقوق الإنسان وبالذات المرأة والطفل. مارتن لوثر كينغ كان رجلاً إصلاحياً وقدم الكثير من الإيجابيات. يجب أن ننطلق من مشروع واقعي يلبي حاجة الناس والمجتمع معاً، أما أن نطلب من الناس التخلي عن الدين فهذا غير منطقي ولا واقعي. شكراً لمساهمتك وحضورك الرائع وتقبلي تحياتي وتقديري.


24 - تعليق على كلمة الأستاذ عبدالله أبو شرخ
بطرس بيو ( 2011 / 7 / 18 - 02:07 )
المؤسف ان الرجال المتفتحين من أمثالكم قلة لا تأثير لهم على واقعنا الحالي الذي طبع في عقول الأكثرية الساحقة من السلمين أن كلام الله ثابت لا يتبدل و يصلح لكل مكان و زمان و في نظري أن الحل يكمن في تحديث عقول الأئمة و مناهج مدارس الأطفال ليقتصر الدين على الأمو الروحانية التي توصي الناس بالخصال الفاضلة و نشر المحبة و السلام بين جميع البشر بصرف النظر عن معتقداتهم و قومياتهم و الوانهم


25 - الاسلام هو قبر فاخر مملؤ داخله عظام ونجاسه...
حكيم العارف ( 2011 / 7 / 18 - 03:56 )
لاتتعجب من عنوان كتباتى ...

كثيرا ماسمعنا ان الاسلام دين سماحة وسلام ولكن داخل هذه السماحه المزعومه نجد حد الرده وحد الرجم وحد قطع الاطراف والضرب للزوجه واذلال اهل الكتاب فى تحصيل الجزيه ... هل هذه الافعال تحمل اى شئ من السماحه او السلام .... هذه نقطه فى بحر كبير جدا ...

مثل السرقه او النوافل
الاعتداء على الغير -الله لايحب المعتدين-
الكذب على الناس من اجل اعلاء اله الاسلام
ملكات اليمين والزنى الحلال
والكثير ...

قد يصدم البعض من برنامج سؤال جرئ للاستاذ رشيد فى قناة الحياه ولكنه يقول الحق الذى هو من اسماء الله الحق ... ومن لايريد الحق لايلوم الانفسه


26 - يستحيل إصلاح الإسلام
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 7 / 18 - 06:38 )
لو كان بالإمكان إصلاح الإسلام لكان برز بصيص أمل منذ أربعة عشر قرنا. المسلمون يعيشون حالة مرض مزمن يستعصى على أي طبيب معالجته إن لم يستخدم الجرّاح مبضعه. ؟ ألا نتعلّم من التاريخ؟ العالم بأسره يسير إلى الأمام ونحن إلى الوراء والهراء. إن دينا لا يقدّم للإنسانية إلا التخلّف والقمع والإرهاب لا يستحق البقاء. الإصلاح يوك. فالج لا تعالج. لا أمل إلا بالثورة على هذا الدين وعلماء الدين الذين يستعبدون العباد باسم دين مزيف ونصوص قرآنية مليئة بالتناقضات والفضائح والبربريات. لاتضيع وقتك الثمين سيدي الكاتب في محاولات فاشلة. إن مشاكل العالم الإسلامي ستقضي على الأخضر واليابس. وما الثورات الشبابية التي نعبشها إلا بداية لهذا الإنفجار. الرجاء مراجعة كتاب الدكتور حامد عبد الصمد عن انهيار العالم الإسلامي قريبا وشكرا


27 - ردود للأعزاء
عبدالله ( 2011 / 7 / 18 - 08:24 )
السيد بطرس بيو المحترم / ما فائدة الكتابة إذا كنا مقتنعين سلفاً بعدم جدواها وعدم تأثيرها ؟ لنقل أنها محاولات فدعنا نحاول ولا نيأس. تقبل تحياتي
-----------------------------------
السيد حكيم العارف المحترم / صدقني أنك لم تضف لي ولا للقراء أي شيء جديد. نحن نطرح الآن ضرورة تجاوز كل نصوص العنف وكراهية الآخر والخروج بنسخة متسامحة تحفظ للناس حق العبادة بعيداً عن تدخل رجال اليدن في السياسة. هذا لن يتحقق إلا بكتابات موجعة توضح عدم ملائمة بعض النصوص للحضارة الحديثة. شكراً للمرور والتعقيب وتقبل تحياتي.
----------------------------------
السيد مدحت بسلاما المحترم / أحترم رأيك ولكني أختلف معه. من الممكن إصلاح الدين كما أصلح مارت لوثر الكتاب المقدس وخطاب الكنيسة. لا يمكن تخلي البسطاء وعامة الناس عن إله يعبدونه حتى في اليابان وهي أعتى الدول تقدماً. كما أختلف مع كاتب الكتاب حول انهيار الإسلام قريباً. المطلوب علمنة الإسلام وفصله عن الدولة والسياسة فقط وجعل التدين شأناً شخصياً. شكراً لمرورك وتقبل تحياتي


28 - أستاذنا العزيز السيد عبد الله أبو شرخ المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 18 - 09:35 )
لن أطالب بنسف الإسلام من أساسه فالدين يعيش في صدور الناس منذ بدء الخليقة، المطلوب عزل رجل الدين لا الدين، الذي يلعب بالتفاسير ويحاول أن يحتال بها على عقل الناس حتى المتعلمون فيهم ، يقول لي سيد فاضل أني أمقت الإسلام وأكنّ عداء مسبقا له، وأنا أؤكد هنا أني لا أرفض الإسلام فهو ثقافة الأولين وإنتاج عقولهم وابن تلك الظروف، ولو أنهم كما تفضلت قاموا بفصل الدين عن شؤون السياسة لما حصل كل هذا الالتباس في أفهام الناس، كدت أقول لك فصل الدين عن الحياة: وهذا غير معقول أبدا لكن يجب على المهتمين بشؤون هذا الدين أن يتناولوه حياتيا أيضا إذ أن هناك الكثير من الأحاديث التي نقف أمامها مذهولين أنها ما زالت تُصدَق حتى الآن .. أنا أحترم كل شخصية وصلتنا أخبارها فقد لعبت دورها في تحريك التاريخ فكيف بشطبة قلم أمحي تاريخها لعدم توفر قناعة بها؟ لكني أدعو إلى جعل الأحداث الميتافيزيكية غير سامية على البحث التاريخي بحيث نركن جانبا كما ذكرت حضرتك ما لم يعد يتوافق مع عصرنا. صيام رمضان ظاهرة ثقافية جميلة، لكن علينا استنباط الحلول لمشاكل الجمود التام في الحياة الاقتصادية شهرا بأكمله . نحتاج إلى الجدية في النيات وشكرا


29 - الأستاذة المحترمة ليندا كبرئيل
عبدالله ( 2011 / 7 / 18 - 10:48 )
بالفعل لا يمكن المطالبة بنسف الدين من أساسه كما تفضلت، ولكن يمكننا إخضاع النصوص للعقل وما توافق مع العقل والعلم والمنطق أبقيناه. في اعتقادي أن المطلوب هو ترك المسلمين يحافظون على العبادات كشأن شخصي لا علاقة للآخرين به شريطة عدم تحول تلك العبادات إلى أذى أو اعتداء على الآخرين. بالنسبة لتعطل الحياة الاقتصادية طيلة شهر كامل فهذه ليس معك فيها حق، لأن الحياة الاقتصادية لدى المسلمين متعطلة طيلة أيام وشهور السنة وهي الكارثة الكبرى. شكراً للمرور والمشاركة الإيجابية وتقبلي خالص تقديري.


30 - الكذب المقدس
salam ( 2011 / 7 / 18 - 14:32 )
سيدي الكريم .ينقصنا الجرأة لنقول الحقيقة .لماذا ألف والدوران ..إذا كان حديث موثق عن النبي .وكان الحديث مقبول نمجد النبي ومعرفته .أما إذا كان غير مقبول فناقل الحديث مخطئ .. يا سيدي الحقيقة .كل ماجاء في الإسلام غير مقبول ولا منطقي . وكذب .ولو فقط رجعت إلى سيرت الإسراء والمعراج لرأيت هذا الكم الهائل من الكذب .شيء خرافي .ولكنه صادر عن الرسول والرسول مقدس وكاذب .

اخر الافلام

.. ندوة توعية للمزارعين ضمن مبادرة إزرع للهيئه القبطية الإنجيلي


.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا




.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج


.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان




.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل