الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا ليهم في الدين و السياسة ولا البطيخ!

مايكل سعيد

2011 / 7 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إلتهابات بواسيرية حادة تحدث للجماعة السلفية إذا تم الحديث عن الدولة المدنية الحديثة فيخرجون من جحهورهم بنهيقهم المعتاد ليطالبوا بتطبيق الشريعة الإسلامية على الرغم من أنهم لا يفقهون شيئاً في الدين ولا السياسة و آخر فتواهم لأحد مشايخهم المعاتيه الذي أعلن عن جواز أكل لحم "الجن"! و إذا طرحنا سؤال على هؤلاء المشايخ هل يجوز أكل لحم أنثي البهائم؟ فسيكون ردهم التلقائي لا يجوز لأن الأنثى تحيض! و إذا طرحنا سؤال عن كيفية وضع قواعد المرور حسب الشريعة الإسلامية؟ لا نجد رداً , فكيف يا دعاة الشريعة تستعينون بقوانين الكفار بجانب الشريعة التي تريدون تطبيقها؟ اليس هذا دليلاً على نقصان الشريعة لديكم؟ وكيف ستضعون قوانين الأحوال الشخصية لغير المسلمين؟ إذاً فهناك حواجز تعوق هذا المطالب بالرغم من أن تطبيق الشريعة ليس هدف للسلفيين لكنهم يريدون الظهور في التلفاز و برامج التوك لأنهم يحملون اراءاً مختلفة و متخلفة في نفس الوقت , فيحرمون على أنفسهم لبس البنطال الذي قد يكون صناعة مصرية و يحللون لأنفسهم ركوب السيارات الفارهة المصنوعة بدول الكفّار! يستخدمون الموبايلات و الكاميرات الديجيتال وكل صناعة الكفّار وشرط أساسي أن يكون أحدث موديل من السيارة أو الموبايل التي تليق بمكانة الشيخ في المجتمع المسلم في حين أنه لا يستطيع الإستغناء عن الجلباب و هو في القرن الـ21 وحينما تسأله لماذا يقول لك أن الجلباب و اللحية سُنة عن النبي, ولكنه سيصدم بالسؤال الذي يليه فهل المرسيدس التي تركبها سنة؟ هنا يصمت الشيخ ولا يفتح فاه , فلو أنت شخص ملتزم تماماً بسنة النبي فلماذا تخالفها في الكثير من الأمور, لماذا يا فضيلة الشيخ لا تركب الناقة؟ فهل لبس الجلباب القصير سُنة و ركوب الناقة ليس سُنة؟

لو سألنا الشيخ ما موقفك من الحضارة الفرعونية؟ سيقول الحضارة الفرعونية كُفر! و التماثيل و المعابد الفرعونية شرك بالله! وماذا عن السياحة يا مولانا؟ يقول: يجب على السيّاح الإلتزام بالزي الإسلامي! لو رفضوا يا مولانا؟ ينبغي أن يعودوا إلى ديارهم حتى لا يتعرضون لعقوبة الجلدّ! وماذا عن الإستثمارت الأجنية يا فضيلة الشيخ؟ يقول: لا يجوز التعامل مع المستثمرون الأجانب لأنهم يعملون بالربا المحرّم إسلامياً! وماذا عن إتفاقية "كامب ديفيد مع إسرائيل يا مولانا؟ يقول: أن اليهود لا عهد لهم ولا زمة ولا يجوز للمسلم إحترام تلك الإتفاقيات "فلا تهنو إلى السلم و أنتم الأعلون"! وماذا عن الأقباط يا فضيلة الشيخ؟ يقول: الأقباط أهل ذمة فهم في ذمة المسلم لذا يتوجب عليهم دفع الجزية عن يد وهم صاغرون و ألا يدخلون الجيش و ألا يحدثون كنائسهم ولا صوامعهم ولا يبنون كنائس جديدة وعليهم ضيافة المسلم وعدم المجاهرة بشعائرهم الدينية خارج الكنائس!

ورداً على اكاذيب المشايخ بزعم أن الشريعة الإسلامية تحقق العدل و المساواة للجميع نقول لهم مهلاً:
1- الشريعة الإسلامية ظالمة للمسيحي "أنصر أخاك ظالم أو مظلوم" فكيف سيتعامل القضاء الإسلامي مع أخيه المسلم ضد المسيحي الكافر؟
2- الشريعة الإسلامية تشجع على القتل " لا يؤخذ دم مسلماً بكافراً" وهنا لا يعاقب مسلماً قتل مسيحياً , و أيضا المسلم تارك الصلاة يقتل كقول إبن تيميه "ومن ترك الصلاة فقد كفر، وليس من الأعمال شيء تركه كفر إلا الصلاة، من تركها فهو كافر، وقد أحل الله قتله" , أنه صلى الله عليه وسلم قتل العرنيين من غير استتابة ، وأنه أهدر دم ابن خطل ومقيس بن صبابة وابن أبي سرح من غير استتابة ، فقتل منهم اثنان ، وأراد من أصحابه أن يقتلوا الثالث بعد أن جاء تائبا"
3- الشريعة الإسلامية تظلم المرأة فالمرأة التي تتعطر بعطر تعتبر زانية في الإسلام! و الكثير من الأحكام التي تقلل وتحقّر من شأن المرأه.
4- الشريعة الإسلامية لا تمنع هدم وحرق الكنائس و أنه حسب الشرع لا يجوز بناء كنيسة هدمت.
5- الشريعة الإسلامية عنصرية حيث انها لا تعاقب المسلم الذي يعتدي غير المسلم و أن نصوص العدل في القرآن تخص المسلم للمسلم فقط.
6- الشريعة الإسلامية تنتهك حقوق الأطفال حيث أنها تسمح بزواج الاطفال.

والكثير من الأمور التي تجعل من الشريعة الإسلامية أداة ظلم وقهر و إرهاب و أن تطبيق شريعة مثل هذه جريمة يعاقب عليها القانون الدولي لما بها من ظلم وطغيان وعنصرية.

كل من يطالب بالقانون المدني ليس من "دعاة العري" كما يزعم شيوخ الضلال بل من دعاة الكرامة و الحرية والديمقراطية التي يحرّمها الإسلام , لذا فعلى الجميع أن يقف حائلاً ضد كل من تسوغ نفسه لفرض سيطرتة على الحكم بحجة علو وسمو الدين وهو لا يقل عن أي ديكتاتور طاغي ظالم , فالدولة العثمانية و الدولة العباسية و الدولة الأموية و الدولة الفاطية كم كانوا في غاية الفساد برغم تطبيقهم للشريعة؟ واليوم نرى طالبان و إيران و أفغانستان وكل دول الشريعة نجدها منبع الإرهاب و التطرف و إباحة دماء البشر بأسم الدين! فهل لا نتعلم من التاريخ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نفاق السلفيين مع عدم التفكير
Amir Baky ( 2011 / 7 / 19 - 22:59 )
يصرخون بتطبيق الحدود من قطع اليد و الجلد ...الخ و يروجون بأن الحدود من عند الله ويدعون أنهم أفضل البشر تطبيقا لتعاليم الله و الغريب و المدهش أنهم لم يطبقوا الحدود على أنفسهم أولا ولم نسمع أن سلفى طبق أى حد على سلفى آخر كإنهم ملائكة لا يسرقون أو يخطئون. أنهم يريدون ممارسة ساديتهم على المجتمع لا أكثر. حبسوا الإسلام فى مجتمع بدوى و بثقافة قبائل العرب فى شبة الجزيرة منذ 1400 عام. يفقهون فى قراءة التراث و الكتب ولا يستطيعون أن يفكروا فى الحاضر. برفضون أى تفسير عصرى للدين. يتمتعون بجهل و أميه عالية. يروجون لبدونة أى مجتمع بحجة أنه يناسب الإسلام. كأن الإسلام لا يصلح للحاضر ولا يصلح لأى مجتمع غير بدوى. وهذا أكبر دليل على عدم الذكاء الذى يتمتعون به. يهينون الدين معتبرين ذلك نصرا له


2 - السلفيين هم الحل
Hany Shaker ( 2011 / 7 / 20 - 00:03 )
السلفيين هم الحل .... تسالنى حل اية مشكلة؟ اجاوبك انها مشكلة الوقود .. الحطب ... فلولا الوقود لما اضطرمت النار ... نار السلفيين ... و النار غير المنضبطة قاسية , شريرة , شيطانيه , غاشمه , لا قلب لها و لا ضمير ... هكذا هم السلفيون و هكذا هى نارهم
وقودهم و حطبهم هى الجمهورية الرابعه , جمهورية القاع المصرى , تركة مبارك و زبانيته ... الملايين السبعين المهمشين الفقراء الاميين. ساكنى العشوائيات و المقابر و الطرقات ..
والى ان يتحسن مستوى هؤلاء الابرياء .. او حتى يتم فناؤهم وفناء مصر كلها على يد السلفيين سيبقى الشيخ الحنجورى يصرخ فى مكل قناة تلفاز و كل مظاهرة و كل مسجد - النار .. النار


3 - وكيف يمتلئ جيوب المشايخ بدون وجود الشريعه اذا
حكيم العارف ( 2011 / 7 / 20 - 03:28 )
استاذى العزيز مايكل ...
الجميع يعرف انهم افواج تحركها اموال السعوديه والاخوان المسلمين ..

وهدفهم الوحيد .. جعل مصر فوضى ومسرحا لجرائمهم وتنظيماتهم السريه المشبوهه ... من تجارة سلاح الى تهريب مخدرات الى دعارة وسوق للنخاسه وملكات اليمين و...

الحل فى نظرى ينقسم الى سيف له شطران

1- الشطر الاول هو فضح مخططاتهم فى جميع وسائل الاعلام

2- الشطر الثانى هو الجزء الاهم وهوان العشرين مليون متعلم يعلم الخمسين مليون من غير المتعلمين ... وبهذا نكون قد اضعنا الفرصه على الانتهازيين واصحاب العقول المغلقه من الاستفاده من ذبح مصر الى الابد ..

طبعا لكى تنطلق مصر نحو التقدم لابد من التخلص من نظام التعليم التلقينى ونحترم عقول الصغار فنجعلهم لهم الشخصيه السويه القادره على الفهم وبالتالى التغيير الى الافضل ...


وكفى اعتبار الحرامى بطل ... والقاتل هو فاعل الخير ... وان الجريمه هى الوسيله للقضاء على الجريمه ... وان السرقه حلال او ذكاء ...

وكفى تفكيك فى بلدى الحبيبه مصر


4 - استعمار المرحلة
متعب الهذال العتابي ( 2011 / 7 / 20 - 11:35 )
هؤلاء السلفين وغيرهم من التيارات الدينبة انهم الطبقة او الشكل الجديد من القيادات التي يهيء لها الاستعمار لقيادة الشرق الاوسط بمعنى دكتاتورين وطغاة جدد الشرق الاوسط الجديد لايقوم الا بهؤلاء الذين سيقسمون الشرق الاوسط الى كانتونات صغيرة

اخر الافلام

.. المسيحيون في غزة يحضرون قداس أحد الشعانين في كنيسة القديس بو


.. شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد




.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ