الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة السنية والشيعة والتاريخ.

مالوم ابو رغيف

2011 / 7 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




رغم إن الشيعية قد تمكنوا من تأسيس العديد من الدول والإمارات الإسلامية، كدولة الأدارسة في المغرب والدولة الفاطمية في مصر والحمدانية في الموصل وحلب، ورغم أنهم حكموا لفترات طويلة نسبيا فكان لهم كتابهم وإبطالهم وشعرائهم ونظرياتهم إلا إن التاريخ الإسلامي بقى بمجمله تاريخا سنيا، أُهمل فيه الحدث التاريخي الشيعي كما أُهملت الإحداث التاريخية لبقية الأقليات الدينية الأخرى بينما مجدت الحوادث التاريخية السنية وخلد خلفاءهم وإبطالهم وشعراءهم ورجال دينهم وسميت الشوارع والمدارس والمدن والجامعات بأسمائهم. ليس الإهمال وتجاهل دور الشيعة وبقية الأقليات الدينية في التاريخ العربي أو الإسلامي هو اللافت، إنما التناول السلبي المبالغ بالسوء والتجني ونسب كل ما هو سيء ورديء إليهم كدول وطوائف حتى إن الرئيس المخلوع حسني مبارك نعتهم بعدم الولاء لأوطانهم بينما اتهمت دول الخليج شيعة البحرين بأنهم إيرانيون وهي نفس التهمة التي اعتاد العرب اتهام شيعة العراق بها. عدم الولاء للوطن هو اتهام جاهز يلحق بكل دين وكل طائفة وكل مذهب غير سني وكل قومية غير عربية. فلقد رُبيت العقلية العربية والإسلامية السنية على عدم تقبل إن لم نقل رفض كل ما هو غير سني، كطقوس وعادات اجتماعية وتوجهات سياسية وحتى اختلافات لغوية.
الدولة العربية وأن استندت في دساتيرها على الشريعة الإسلامية السنية، لكنها من حيث البناء دولة غير دينية بالمعنى الحرفي للكلمة، إلا أنها اتبعت اسلوبا هو الأقرب إلى أسلوب الدولة الدينية المتزمتة في التعامل مه الطوائف والأقليات الدينية الأخرى، كالشيعة بكل تلاوينهم والمسيحية واليهودية والمندائية واليزيدية وغيرها.
لقد خلقت هذه التربية الخاطئة والتي لا زالت سارية في الدول الإسلامية، خلقت ذهنية عدوانية لا تتكيف مع الغير ولا ترغب بنوع من الانسجام والتقارب والتعايش، تميل إلى القمع والاضطهاد وكبت ومصادرة الأراء والتشيك في نية ووطنية وإخلاص من هم غير سنة، بل إن رجال الدين السنة رفضوا أي عبادة غير عبادتهم وأي طقوس غير طقوسهم وأي شعائر غير شعائرهم واتهموا من يخالفهم بالكفر والضلال وحرموا السلام عليهم وأوصوا بمضايقتهم بالطريق وقد تطور هذا الرفض في الديانة الإسلامية السنية حتى اتخذ شكلا أكثر عدوانية وأكثر همجية وأسفر عن النظريات الإرهابية التي تبيح هدر دماء المخالفين واستباحة نسائهم وأموالهم وإجبارهم على دفع الجزية أو تهجيرهم من ديار الإسلام.
التقية التي مارسها الشيعة والتي لصقت بهم ولم يعد يصدق بكلامهم حتى لو اقسموا بأغلظ الإيمان، فكل كلامهم إذا ما تطابق أو اقترب بشكل وأخر من الطرح السني يؤخذ على انه كذب ونفاق ورياء ونوع من التقية، أقول إن التقية لم تكن إلا أسلوبا لدرء الخطر ودليل واضح وجلي على الاضطهاد الديني والمذهبي في الدولة الإسلامية السنية، فلو كان هناك تسامح وتعايش بين الديانات والمذاهب لما كانت هناك تقية، ولما اضطر الإنسان إن يظهر، سلوكا وعملا وقولا ما لا يؤمن به ولا يعتقده. ولا نستطيع إن نفسر موقف المسيحيين أو المندائيين أو غيرهم بألغاءهم لاحتفالاتهم إذا ما تصادفت مع شهر عاشوراء أو مشاركتهم في مسيرات المشي وتوزيع الطعام والشراب إلا نوع من التقية مجبرين عليها خوفا إن يلحقهم ضررا من المسلمين الشيعة الذين اتبعوا أساليب التربية السنية وتقمصوها لطول ما عاشوا تحت نيرها.
لقد تسببت هذه التربية الدينية السنية في نشوء حالة من الاغتراب والاستلاب عند المواطنين الذين يتبعون مذاهب وديانات مختلفة تغلب فيه الانتماء إلى المذهب والدين والطائفة على الانتماء للوطن، أصبح المواطن يشعر انه بمأمن خلف أسوار الطائفة وغير امن في حياض الوطن، إن ذلك خلق جوا مناسبا استغلته الأحزاب والحركات الشيعية في السيطرة على شيعة في العراق وفي البحرين على سبيل المثال.
الغريب إن هذا الأسلوب الخاطئ في التربية السنية لا زال هو الرائد والقائد في السياسة وفي المواقف وفي التثقيف تجده في الصحافة وفي الفن وفي المواقف، فمظاهرات البحرين ضد إل خليفة لم ينظر إليها إلا من الناحية الطائفية لذلك اتهمت جهارا نهارا بأنها إيرانية الدافع والغاية وأهملت كل شعاراتها المطلبية التي لم تختلف عن تلك المطالب التي ينادي بها الشارع العربي الثائر بوجه حكوماته. الأدهى إن يعتبر جلاد العراق صدام بطلا شهيدا عند العرب والمسلمين السنة الذين لا زال الكثير منهم يترحمون على روحه الملعونة عندما يذكر في أحاديث العرب وفي مقالاتهم.
لقد اعتاد العرب على العيش بالتاريخ، والتاريخ العربي الإسلامي مليء بالأحقاد والبغض والنزاعات الدموية، فكل شيء مختلف عليه، الحوادث والمواقف والافضليات والاستحقاقات، لا توجد مشتركات لا بالرموز ولا بالإبطال. يتحدث العرب عن الماضي أكثر مما يتحدثون عن الحاضر ويفتخرون بالماضي الذي لم يشهده احد فيمتلئون غبطة وفرحا وفخرا وينسون واقعا حاضرا بائسا مزريا، يتألمون ويبكون لمصائب غابرة وينسون حياتهم الحاضرة القاسية المعذبة، يبعثون الحياة في التاريخ فتحس بوقع الحوافر وتسمع صهيل الخيل وجلبة الجيوش وصليل السيوف، وكان الإحداث وقعت اليوم للتو واللحظة وما على الناس إلا امتشاق السيوف والتبارز شتما وذما وقدحا.
المشكلة تكمن في إن التاريخ لا ينظر إليه نظرة تحليلية وبتجريد علمي وفق شروط وظروف حياة الماضي بل ينظر إليه وفق الميول الدينية والمذهبية والمشاحنات الانتماءات الطائفية الحاضرة. لقد أصبح التاريخ عاملا في زيادة الشقاق ووأد الانسجام والقضاء على روح التسامح عند الناس، كنا صغارا ندرس إن ما يوحد البلد هو الأرض واللغة والدين والتاريخ المشترك.. وعندما كبرنا لم نرى إي من هذه المشتركات، لا التاريخ ولا اللغة ولا الدين حتى الأرض لم تعد من المشتركات.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - في الجدلية التي لا حل لها
اياد الجصاني ( 2011 / 7 / 20 - 12:44 )
السيد مالوم ابو رغيف المحترم
كانت مقالتكم ذات عنوان شيق وغاية في الحساسية والاهمية هذا اليوم . ولقد ابدعت يا سيد مالوم رغم انك جعلت الموضوع مختصرا وللاسف لم تتطرق الى ما فيه الكفاية عن الاسباب الحقيقية لقيام الشيعة والمذهب الشيعي ولماذا هناك شيعة وسنة ومن كان السبب في كل ذلك . ويا سيد مالوم الومك انه كان الاجدر ان تبدا باعطاء ولو فكرة صغيرة في هذه المقالة حصرا عن نشأة الخلاف الذي سبب في ظهور تلك المواقف المتناحرة بين المسلمين العرب قبل غيرهم . وبدون شك انك تناولت مثل هذا الموضوع في مقالاتك القيمة المنشورة في هذه الصحيفة سابقا . ولكن اذا ما اردنا ان نبدأ في فهم جوهر هذا الخلاف علينا ان نبدا الحديث منذ بداية قيام الاسلام وكيف تطور الخلاف وما هي اسبابه الحقيقية . وكيف كان الصراع منصبا على اغتصاب السلطة وكيف سخرت السلطة العديد من الفقهاء والعلماء امثال ابن حنبل وابن تيمية وصولا الى محمد بن عبد الوهاب والقرضاوي والمئات غيرهم حتى اليوم الذين تفننوا في اطلاق فتاواهم لخدمة السلاطين والملوك وتحريم الوقوف في وجوههم ولتسخير الدين لمصلحة السلطة ومؤامراتها قبل كل شئ . وحتى لا اطيل في تعليقي ه


2 - تحية طيبة
عباس يونس العنزي ( 2011 / 7 / 20 - 14:32 )
هذا تسطيح مفجع للتاريخ


3 - الاخ اياد الجصاني
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 7 / 20 - 15:51 )
الموضوع عن حالة الاغتراب التي يشعر بها الشيعي او من ينتمي الى اقلية دينية في الدولة السنية، وليس بحثا عن اسباب نشوء الدين الشيعي. كما ان الموضوع يتناول الحاضر المعاش وليس الماضي الذي ذهب وولى لكنه لا يزال حاضرا بكل عقده التي لم تحل في ذهنية العربي او المسلم بوجه عام.
نعرف الكثير عن الدولة الاموية والدولة العباسية ودولة الخلافة بعد محمد بن عبد الله، نعرف اسماء من هم ابطال بنظر المسلمين السنة مثل خالد بن الوليد الذي التهم راس مالك بن نويرة وزنى بزوجته ونعرف سعد بن وقاص بطل القادسية الذي حتى امراته نعتته بالجبن، لكننا لا نعرف شيئا عن الدولة الحمدانية الا النزر القليل ولا نعرف عن الدولة الفاطمية في بلاد المغرب او مصر بل قد نعرف عن دولة المماليك والعثمانيين وغيرهم ويتم تجاهل كل فترات الحكم غير السني، ان ذلك يجعل من الشيعي متطفلا على التاريخ غير منتميا له
هذا الموقف يشبه موقف العرب الذين يعيشون مع الشعب الكوردي لمئات السنين لكنهم يجهلون لغتهم وعاداتهم وتقاليدهم وماثرهم وادبهم
، وعندما يشار الى الكورد كسكين في خاصرة الامة العربية ستجد ان الكثير من الناس تميل الى تصديق هذا الاتهام الظالم


4 - الاخ عباس يونس العنزي
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 7 / 20 - 16:02 )
لا اعرف اين التسطيح في الموضوع. فهل تريديني مثلا ان اعطي الحق للمؤرخين او المشرفين على ادارة الصراع الفكري او وضاع المناهج المدرسية لتجاهلهم لفترات تاريخية طويلة لاسباب طائفية.؟
هل ترديني ان اقول ان مظاهرات البحرين تحركها ايران وان هذه الجماهير ما هي الا دمى خيوطها بيد الولي الفقيه المهدد بهلس لحيته في ايران نفسها حتى لا يكون االموضوع مفجع.؟
ان الفجيعة هي في استمرار سيطرة الاحقاد الدينية وتحكمها بكل الحوادث السياسية والاجتماعية وليس في شيء اخر
تحياتي


5 - الدين أساس الإضطهاد
محيي هادي ( 2011 / 7 / 20 - 17:10 )
بالنسبة إلى سهير زكار صاحب (موسوعة الحروب الصليبية) أن سكان سورية كانوا من أتباع المذهب الشيعي الإثني عشري العربي، إلا أنه قضي عليهم بأيدي السلاجقة الأتراك الذين كانوا من أتباع المذهب الشافعي في أقسى أشكاله.
مهما كان الأمر فإن الإعتماد على الدين هو أساس الإضطهاد. و في الدين يوجد القهر و الإجبار و القتل، و معروفة مقولة: -اقتلوهم اينما وجدتموهم- هذه المقولة الموجهة إلى غير غير المسلمين، كبداية، و لكنها تطبق على غير الموالين للحكم أيضا و بشكل أكثر قسوة.
إن أوربا المسيحية قد لقت أيضا الاضطهاد على يد رجال الكنيسة سواء الكاثوليكية منها أو البروتستانتية أو غيرها.
الدين، و ما غُلَّف به، و اعنماد الحكم على القهر الموجود فيه هو أساس الاضطهاد.
و إذا كنا نحس لليوم، و منذ قرون عديدة و طويلة بالاضطهاد السني، و خاصة الوهابي الحاضر منه، فإن الاضطهاد الشيعي موجود أيضا، كما يحصل في إيران.
و لا أكون ذاكرا شيئا جديدا عندما أتحدث عن إغتيال حراس مصرف الزوية في بغداد بأيدي لصوص شيعة من أتباع المجرم الصغير الحكيم و البعثي السابق عادل عبد المهدي
مع تحياتي


6 - الاخ محيي هادي
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 7 / 20 - 19:31 )
الدين وسيلة يستخدمها السياسي في السيطرة وفرض الحكم، وتطبيق الدين هو فرض ارادة الحاكم على الناس، في الدولة الدينية لا تملك الناس زمام امرها ولا تستطيع الدفاع عن مصالحها فهي اسيرة الخليفة او الملك او الرئيس المفروض
فهل يوجد افضل من الدين كوسيلة لغسل العقول واجبار الناس على الاذعان والخضوع.؟
الشيعة كانوا الجهة المعارضة لتوجهات الخليفة، لقد كبروا وكثروا ليس لانهم راوا الحق مع ال البيت، بل لانهم لم يرضوا بحكم الخلافة وحكم الدين منذ عهد عثمان ثم الامويون والعباسيون وغيرهم.لم يتحاربوا لخلاف ديني او حول طقس او فريضة بل حول شخص الخليفة وحول جوره وطرق حكمه وتحصيل الضرائب, الشيعة كانت حركة احتجاجية قادت ثورات كبرى بوجه الطغاة، ولم تكن ثورة دينية اطلاقا.العمائم الشيعة الدينية هي دخيلة على التفكير الشيعي النقي، انها عمائم سنية بمظهر شيعي، لا تخلف بتقديسها للاشخاص عن تقديس السنة للحكام او اولياء الامر.. لذلك عندما مسكت العمائم الشيعية السلطة في العراق سلكت نفس الاساليب المتبعة في الدولة السنية، فالشوارع والمعاهد والمدارس في العراق اغلبها اسماء شيعية، ولا شهيد غير شهيد الاحزاب ولا فتى الا يتبع


7 - الاخ محيي هادي
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 7 / 20 - 19:45 )
ولا فتى الا عمار الحكيم او مقتدى الصدر ولا حاكم الا المالكي .
لكن الموضوع برمته هو حول تجاوز الدولة العربية السنية مراحل تاريخية باكملها وعدم التطرق اليها الا ما يشين وما يسيء الى السمعة ما يفرزه وما يسببه هذا من تاثيرات سلبية في النفسية الشيعية التي تشكوا دائما من ظلم العرب، لا انزه الدول الشيعية في التاريخ وليس من مشجعي الحكومات الدينية لكن الموضووع هو اكبر مما يهمل، فلكي تعطي الاقليات الدينية اهتماما واهمية،، يجب دراسة اثرها واثارها وتمجيد ابطالها واحياء ثقافتها وعكس جوانبها الايجابية ودراسة جوانبها السلبية بمنهج علمي خالي من التحيزات والاشكالات الطائفية. ان الموقف العربي والاسلامي السني حول الشيعة الى اشبه ما يكون بمجموعة قومية
مثلما تحول مسلمي يوغسلافيا السابقة الى مجموعة قومية وكذلك اليهود العرب الى مجرد يهود .


8 - فلسفة للتبرير
عزيز سالم ( 2011 / 7 / 21 - 17:38 )
يا سيد أبو رغيف هذه فلسفة للتبرير مثلما يبرر المالكي كل الخطايا الحالية بأعتبارها من بقايا حزب البعث متناسياً النسب المئوية لمكونات البعث والتي لا يتطرق لها أحد؟
كما لا يوجد أي أضطهاد سابقاً تجاه المسيحيين وغيرهم من الاديان والطوائف الاخرى بأستثناء اليهود في ظروف معينة يعتقد بأن لبريطانيا يد فيها
وبدلاً من عقلية التبرير أرجو ان تبحث في اسباب استغلال الثغرات في الفكر الاسلامي السني أو الشيعي والتي أدت الى التناحر الطائفي والخلافات والتي استغلها الاستعمار الامريكي وطبل لها أتباع التابعين حسب مقولة سعدي يوسف


9 - السيد عزيز سالم
مالوم ابو رغيف ( 2011 / 7 / 21 - 19:45 )
لم يخطأ المالكي بان الكثير من التصدعات الاجتماعية والفساد في دوائر الدولة وانحطاط القيم والاخلاق هي من موروثات حزب البعث، الانسان لا يصبح بين يوم وليلة ذباحا محترفا ويتجرد من كافة قيمه الانسانية بهذه السرعة ان لم يكن قد ورثها من ثقافة سابقة، خطأ المالكي واحزاب العملية السياسية بانشغالهم عن معالجة الخلل والعطب في البنية الثقافية والاجتماعية والقيم الاخلاقية للشعب واهتمامهم بالحرمنة واللصوصة ولغنائم
لا اعتقد ان اتباع الديانات غير الاسلامية يشعرون انهم مواطنين درجة اولى اللهم الا لبنان لاعتبارات لسنا بصددها. ولا اعتقدك تجهل الاتهامات الموجه ضد اتباع الديانات الاخرى بعدم الولاء للوطن والكلام الذي يدور بلغط عال احيانا او الذي يكتب في الصحف وفي منتديات الرأي والذي وصل الى حد مطالبة الاسلاميين للمسيحي مصر بدفع الجزية.
لو اطلعت على مناهج والمقررات المدرسية لرأيت تجاوز مراحل تاريخية باكملها وكانها لم تكن في عمر الزمن وان ذكرت او اشير اليها فستكون دليلا على سقوط الامة الاسلامية وسببا من اسباب تدهورها وانحطاطها، ولعل شخصية ابن العلقمي الذي لولا الاحقاد الطائفية لما غدا بتلك الشهرة .

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تلزم اليهود المتدينين بأداء الخدم


.. عبد الباسط حمودة: ثورة 30 يونيو هدية من الله للخلاص من كابوس




.. اليهود المتشددون يشعلون إسرائيل ونتنياهو يهرب للجبهة الشمالي


.. بعد قرار المحكمة العليا تجنيد الحريديم .. يهودي متشدد: إذا س




.. غانتس يشيد بقرار المحكمة العليا بتجنيد طلاب المدارس الدينية