الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مهزلة الفتاوى الجنسية

واثق غازي عبدالنبي

2011 / 7 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مكانة الجنس في التفكير الديني:

يحتل الجنس موقعاً متفرداً ويتخذ مساحة واسعة في الديانات كافة، ولعله في الديانات السماوية الثلاث يحتل مكانة متميزة، سواء بعدد النصوص المتعلقة بالجنس الواردة فيها أو باهتمام رجال الدين المنتمين إليها، ولكن يمكن القول أن رجال الدين في الديانتين اليهودية والمسيحية استطاعوا أن يهذبوا هذا النصوص ويوظفوها لما يخدم مصلحة المجتمع، على الرغم من بقاء بعض الرواسب التي مازالت تثير المشاكل بين فترة وأخرى، أما رجال الدين المسلمين فقد بالغوا كثيراً بشأن الجنس وتشددوا فيه وضخموا دور النصوص وجروها في كثير من الأحيان إلى غير معناها، ولعل هذا التشدد في قضية الجنس لدى المسلمين يعود بالأساس إلى الطبيعة البدوية التي نشأ فيها الفقهاء والمفسرين للنصوص في المراحل المبكرة من نشأت الإسلام، وما لحقه من هيمنة الإسلام البدوي القادم من دول الخليج في العصر الحالي.

ولعلنا لا نغالي إذا قلنا، أن رجال الدين المسلمين يهتمون بقضايا الجنس أكثر من أي قضية أخرى، وهذا ما يظهر بشكل جلي بعدد الفتاوى المرتبطة بالجنس، والتي تعرف بالفتاوى الجنسية، مقارنة مع غيرها من الفتاوى المرتبطة بشؤون الحياة المختلفة. هذه الفتاوى الجنسية تدخل كل يوم إلى كل بيت عبر وسائل الإعلام المختلفة وخصوصاً الفضائيات والانترنيت والصحف والمجلات، فضلاً عن الجوامع والمراكز الدينية الأخرى، وهي تلعب دوراً في قولبة العقل الإسلامي بطريقة جعلت المسلمين يتحرجون من قضايا الجنس ولا يتحدثون فيه على الرغم من كثرة المشاكل المرتبطة به. وأغلب الفتاوى التي تصدر لا تزيد الأمر إلا تعقيداً، فهي تنطلق من واقع تحجيم مساحة الجنس في الحياة الاجتماعية، وزيادة عدد المحظورات ابتداءً من عدم جواز النظر إلى ما حرم الله مروراً بحرمة الاختلاط والحديث مع النساء لغاية عدم جواز مصافحة النساء وغير ذلك الكثير من الموضوعات التي شغلت أذهان المسلمين، خصوصاً الشباب منهم، وجعلتهم حبيسي سجن الخيالات الجنسية المريضة.

على العموم، فالجنس في عقول المتدينين، خصوصاً المسلمين، يرتبط بالإثم والخطيئة والغواية والشيطان، وأغلب الروايات الدينية الواردة في الكتب الدينية الثلاث (التوراة والإنجيل والقرآن) تصب في هذه المفاهيم عن الجنس. هذه التصورات جعلت من الجنس معضلة كبيرة تتفاقم جيلاً بعد جيل حتى أصبحت من الأخطار التي تهدد المجتمعات بالانفجار والانفلات، فكثرة القيود الموضوعة في المجتمعات الإسلامية، مثلاً، دفعت بعدد من الشباب المسلم إلى رمي فتاوى رجال الدين خلف ظهورهم لأنها لا توفر لهم حلولاً ناجعة ومنطقية لمشكلاتهم الجنسية، فعبارات من مثل الصبر والتعفف وغض البصر، التي يتحفنا بها رجال الدين في كل مناسبة، لم تعد مجدية في ظل الانفتاح الإعلامي الهائل على كافة مجتمعات العالم والتي يمتاز اغلبها بالانفتاح في قضايا الجنس.

سياحة في عالم الفتاوى الجنسية:

إن نظرة سريعة على بعض الفتاوى والآراء الصادرة بخصوص القضايا الجنسية وطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة والتي تتناقلها وسائل الإعلام المختلفة يومياً وتمتلئ بها بطون الكتب الدينية، يمكنها أن تلقي الضوء على حجم التخلف والتأخر الكبيرين الذي تعاني منه المجتمعات الإسلامية، وإلى حجم المشكلة التي يعاني منها الشباب، خصوصاً مع عدم أمكانية الزواج التقليدي بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية وانتشار البطالة.

تمتاز الفتاوى الجنسية بصورة عامة بسطحية التفكير وتقيدها بحدود النص، وهما السمتان اللتان تمتاز بهما منتجات سوق الفتوى بشكل عام، ولكن الفتوى الجنسية تمتاز بصفة أخرى هي الهاجس المرضي من انتشار الفحشاء في المجتمعات المسلمة مع الإصرار على المؤامرة التي يحيكها الغرب ضد المسلمين. وفيما يلي بعض الفتاوى التي أثارت ضجة في الأوساط الإعلامية المختلفة والتي اعتمد فيها أصحابها على الدليل النقلي دون الدليل العقلي:

(1) فتوى رضاعة الكبير: صرح احد أستاذة الحديث بكلية أصول الدين في جامعة الأزهر بأن إرضاع الزميلة لزميلها في العمل يعطي غطاء شرعياً لما يسمى بالخلوة الشرعية نظراً لأنها بعد إرضاعه ستصبح أماً له من الرضاعة. وقال أنه يستند في فتواه إلى واقعة سالم مولى أبي حذيفة، وهو كان ابناً بالتبني لأبي حذيفة، وعندما حرم القرآن التبني طلب الرسول من الأم أن ترضع ابنها بالتبني حتى يمكنه الدخول عليها وهي أرضعته بالفعل لأنه كان في مكان وعمر ابنها وكان يناديها قائلاً يا أمي.

وقد تعرضت هذه الفتوى إلى كثير من الانتقاد، وأصبحت موضوعاً خصباً لرسامي الكاريكاتير، ولكن الأستاذ دافع عن فتواه بضراوة، قبل أن يعتذر عنها، وقال أن فتواه مسندة للإمامين البخاري ومسلم وأن الموظفة في حالة إرضاع زميلها يمكنها أن تخلع الحجاب أمامه. وهذا يعني أن كل سكرتيرة عليها أن ترضع رئيسها في العمل، لأنهما في خلوة في كثير من الأحيان!!. من الجدير بالذكر، أن عدم واقعية الفتوى يتمثل بعدد من الأسباب أبرزها، كيف يمكن لشخص بالغ أن يرضع من امرأة تماثله في العمر دون أن يكون للموضوع بعد جنسي؟

(2) حرمة خلع الملابس أثناء المعاشرة الزوجية: من الفتاوى الجنسية الشهيرة الفتوى التي أصدرها أحد الأساتذة بجامعة الأزهر ثم تراجع عنها سريعاً ونفاها نفياً مؤكداً، حيث كان الرجل ضيفاً على أحد برامج الفتوى في احد الفضائيات وسُئل عن حكم الشرع في خلع الزوجين لملابسهما أثناء المعاشرة الزوجية، فأجاب أن خلع الزوجين لملابسهما ليس حراماً فقط، لكنه أيضاً يوجب التفريق بينهما وبطلان عقد الزواج، واستند إلى عدة أحاديث تحرم المعاشرة الجنسية بين الزوجين إذا اقترنت بالنظر إلى الأعضاء التناسلية، كما تطرق إلى تقيد حرية التجرد من الملابس أثناء المعاشرة الجنسية بين الزوجين، والتي تستند إلى حديث شريف يقول إذا أتى أحدكم أهله فليستتر ولا يتجرد.

(3) فتوى ختان الإناث: رفض أحد شيوخ الأزهر قيام وزير الصحة في (1994) بمنع ختان الإناث وأعلن أن ختان الإناث من شعائر الإسلام ولا يجوز لأحد أن يمنعه، وتمسك الشيخ بموقفه، على الرغم من الدعوى القضائية التي رفعتها ضده المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بمصر لإصداره فتوى تبيح ختان الإناث. ومن المعروف أن ختان الإناث في مصر والسودان واليمن وبعض الأقطار العربية الأخرى يشكل مشكلة كبيرة، إذ أن أكثر من حوالي (90%) من الفتيات المصريات يتعرضن للختان، ويتعرض عدد منهن إلى الموت جراء هذا الفعل. كما أنه يسبب الكثير من المشاكل الجنسية للمرأة في حياتها الزوجية، لأنه يعيقها عن أداء المشاركة الجنسية الكاملة.

(4) عدم جواز الجلوس على كرسي كانت تجلس عليه امرأة: يرى بعض رجال الدين عدم جواز الجلوس على كرسي كانت تجلسي عليه امرأة إلا بعد مدة من الزمن لا تقل عن خمسة دقائق. وهم يستندون في فتواهم هذه على حديث يفيد هذا المعنى، ولا نعرف هل أن هذه الفتوى خضعت للعقل أم أن قائليها قاموا بدور الناقل للحديث فقط؟ فلا يمكن، في ظل الأوضاع الجديدة للمجتمعات الإسلامية، أن تعمل على تطبيق مثل هذه الفتوى غير الواقعية.

(5) حرمة مصافحة المرأة: يرى اغلب رجال الدين عدم جواز مصافحة المرأة تحت أي ظرف، ويرى البعض جواز ذلك. وهناك صنف ثالث يتخذ موقفاً وسط، إذ يرى (أن المصافحة جائزة شرعاً، ولكن ليست على إطلاقها، فالمرأة إذا كانت شابة فتية غضة بضة وعلى قدر كبير من الجمال لا تجوز مصافحتها خوفاً من حدوث الفتنة والوقوع في المحظور، أما إذا كانت المرأة دميمة وخاصمها الجمال فلا ضرر من مصافحتها). ويسخر أحد الصحفيين من هذا الرأي بالقول: (يبدو أن عدم جواز مصافحة الجميلات يرجع إلى أن الفتنة نائمة في راحة أكفهن وأن الشيطان ساكن بين أناملهن أو تحت أظافرهن، أما الدميمات فيبدو من وجهة نظر الداعي أن الجمال لم يخاصمهن وحده، بل خاصمهن الشيطان أيضاً).

(6) حرمة نظر الشخص إلى أعضاءه التناسلية: يرى عدد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين أن نظر الشخص إلى أعضائه التناسلية يعمل على إثارة الشهوة. فالمسلمون يقولون أن علي بن أبي طالب لم ينظر طيلة حياته إلى أعضائه التناسلية، أما المسيحيون فقد كتب احدهم قائلاً: (عندما تخلع ملابسك في أثناء الاستحمام مثلاً كن عفيفاً في نظرك ولا تتطلع إلى أعضائك حتى في المرآة.. لأن هذا يثير الشهوات فيك).

فتاوى ما بعد التخلف:

هذه نماذج قليلة من الفتاوى الجنسية، والتي نلاحظ منها أن الهاجس الجنسي لدى رجال الدين هو المحرك لها، وليس المصلحة العامة أو الشريعة أو الدين، فقد لاحظنا أنها من القضايا المختلف فيها، ولكن ما يدفع رجال الدين إلى إصدارها هو العقل المريض الذي يهيمن عليهم ويدفعهم، ربما لا شعورياً، إلى إصدار مثل هذه الفتاوى التي يغلفونها بمقولات من مثل الحفاظ على تعاليم الإسلام أو العفة لدى المسلمين وغير ذلك، وكأن تعاليم الإسلام وعفة المسلمين تقف على مثل هذه الفتاوى الجوفاء. إن هذا النوع من الفتاوى يقود المجتمعات الإسلامية إلى مرحلة ما بعد التخلف بعد أن عاشت مرحلة التخلف كاملة، بينما يبحث الآخرون اليوم عن مرحلة ما بعد الحداثة، بعد أن عاشوا مرحلة الحداثة كاملة.

نزار قباني في الكتاتيب:

من بين القصائد الكثيرة التي كتبها الشاعر المفكر (نزار قباني) اخترنا قصيدة (الخرافة) من ديوانه (قصائد متوحشة) لتكون الخاتمة التي تلقي مزيداً من الضوء على مهزلة الفتاوى الجنسية التي شوهت وتشوه عقول صغارنا وشبابنا، والتي تصور كل شيء في المرأة على أنه عورة وكل ما يرتبط بها شر، وهذا الوضع الذي تحدث عنه الشاعر في زمن الكتاتيب لا يختلف عن وضعنا الحالي ونحن في بداية القرن الواحد والعشرين، زمن التقدم التكنولوجي وثورة المعلومات، ولعل الفتاوى التي ذكرناها أعلاه تبين حقيقة الوضع المتدهور لفتاوى الجنس في مجتمعاتنا الإسلامية.

حيِنَ كُنَّا.. في الكتاتيبِ صغارا
حَقنونا.. بسخيفِ القولِ.. ليلاً ونهارا
درَّسونا:
" رُكبَةُ المرأة عَورَه.. "
" ضِحكةُ المرأة عَورَه.. "
" صوتُها..
ـ من خلفِ ثُقب الباب ـ عَورَه "
* * *
خوَّفونا.. من عذاب الله إن نحن عشِقنا
هَدَّدونا.. بالسكاكين.. إذا نحنُ حَلُمنا..
* * *
شوَّهونا..
شوَّهوا الإحساسَ فينا والشُعُورا..
فصلوا أجسادَنا عنَّا..
عُصُوراً.. وعُصُورا..
صوَّروا الحبَّ لنا.. باباً خطيرا
لو فتحناهُ.. سقطنا ميّتين
فنشأنا ساذجين
نحسبُ المرأةَ.. شاةً أو بعيرا
ونرى العالَم.. جنساً وسريرا..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هروب من الدين ام خوف منه
سليم ( 2011 / 7 / 25 - 07:01 )
الكاتب يحاول تعميم حالات شاذة من بعض ادعياء العلم الشرعي على التفكير الشرعي بشكل عام للاسف النقد من اجل النقد فقط ولو كنت منصفا لتتبعت اراء اهل العلم وذكرتها بالنص وبالمناسبة هل من الممكن ان تجيب على سؤال واحد وهو عندما تموت اين ستذهب ؟؟؟ وماذا سيكون موقفك لو ان معتقداتك بخصوص الدين كانت غير صحيحة واكتشفت انك ستحاسب على كل كلمة كتبتها ؟؟؟ اذا استطعت ان لا تموت فافعلها ان كنت قادرا على ذلك لعلك تبقى هاربا من الحقيقة


2 - صباح الخير
حازم الحر ( 2011 / 7 / 25 - 07:13 )
امة صحكت من جهلها الامم وشكرا للكاتب


3 - غيض من فيض
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 25 - 10:31 )
أعتقد أن ما جاء به الكاتب هو غيض من فيض من هذا المورث الذي ما زال يفرض على الناشئة ويشوه تربيتهم، ومن شكك فليتابع
http://www.youtube.com/watch?v=uVFooT5mc4c
وأيضا
http://www.youtube.com/watch?v=9Ny-NX3j9v4
تحياتي


4 - هروب من الدين ام خوف منه - سليم
نهاد كامل محمود ( 2011 / 7 / 25 - 13:29 )
سيدي السليم اسلمك الله واسلم معك كاتب المقال الذي تمنيت لو انه كتب الاشخاص بأسمائهم ومناصبهم الحقيقية بدلا من (استاذ الحديث في الازهر) و (احد اساتذة الازهر) و (احد شيوخ الازهر) و (بعض رجال الدين) لكان في رايي ادق واصدق واجرأ .
ياسيدي الجليل ان ادبك العالي واضح في تعليقك . وتمنيت لو طرحت اسمك بوضوح ايضا. مع هذا فانك تطلب ان يكون الكاتب منصفا فيتتبع اراء اهل العلم ويذكرها بالنص وبالمناسبة .
وبما انك صاحب هذه الفكرة فانا انتظر منك انت ان تذكرها بمنتهى الوضوح نصا ومناسبة .
لك ياسيدي وكذلك للكاتب المحترم محبتي وتحيتي واحترامي .
نهاد كامل محمود


5 - شيوخ الدجل مجرد مدعودين
جيفري عبدو ( 2011 / 7 / 25 - 18:38 )
و في أي مجال تريد أن يفتي الشيوخ ان لم يكن في الجنس و السرير؟
أليس أقصى ما يحلمون به هو الحور العين و الجماع ؟
أليس كل همهم في الدار الأخرى هو افتضاض البكرات التي يتم تخييطها بعد هتكها؟
هل تظن بأن المشايخ سيفهمون بأن السكسولوجيا علم يجب الاهتمام به لأنه ضروري لعلاج أمراض العقم مثلا عند الرجل و عند المرأة أو لعلاج أمراض جنسية أخرى؟
ذا بعدك
كل ما يفكر به الشيوخ هو الشهوانية بين الرجل و المرأة
والعجيب في حين تراهم لايرددون الا الأحاديث التي تحرم الخلوة بين الرجل و المرأة تجدهم في واقعهم يقدسون بطونهم و وا تدلى منها
الواقع يقول كده المشايخ بيموتوا في النسوان
وتقبل تحياتي


6 - اسباب الخوف من الجنس عند المسلمين
وصفي احمد ( 2011 / 7 / 25 - 20:07 )
ما زال البدوي يسكننا فالمرأة بيت الطفل لذل لابد من الحفاظ عليه من التلوث خوفا من اختلاط الأنساب , و الغريب أن المجتمعات المغلقة ينتشر فيها الزنا بشكل كبير على عكس المجتمعات المفتوحة التي تربي أبنائها و بناتها على العلاقات الطبيعية بين الجنسين . أذكر أننا عندما كنا في الكلية كانت بنات المناطق الراقية من بغداد صعبات المراس على عكس الطالبات من المحافظات المغلقة كن سهلات جدا للاسباب التي ذكرناها .


7 - رأي
سعد السعيدي ( 2011 / 7 / 26 - 00:09 )
استاذ واثق عبدالنبي سلامآ

لو تسمح لي برأي في مقالتك.. ما ينقص مقالتك هو ذكر ما جرى لاحقآ من ردود افعال كنتائج الدعاوي القانونية التي اثيرت ضد هذه الفتاوي. هذه المقالة كان يمكن ان تكتبها في نفس فترة ظهور هذه الفتاوي. وكانت ثمة مقالات سابقة لمقالتك هذه قد نشرت تناولت الموضوع بنفس الطريقة. ام الآن وقد حدثت تطورات منذ ما اطلقت هذه الفتاوي فكنت افضل لو انك اكملت المشوار واعلمتنا بما جرى وكيف انتهت الامور : فهل اصبحت الفتاوي قضايا رأي عام , ام جرى تجاهل كامل لها , هل اقيمت دعاوي قضائية ضدها وكم عددها وما الذي صار منها , هل وصلت انتقادات دولية , ... الخ.
مثل هذه المعلومات كانت ستعطينا فكرة عن مدى تأثير هذه الفتاوي في الناس سلبآ ام ايجابآ , مدى استعدادهم لتقبلها ام لا , ودرجة المقاومة المتمثلة بالدعاوي القضائية ونتائجها. اظن ان مقالة بهذا الشكل ممكن ان تطلق نقاشآ صحيآ احسن مما وفرت لنا اعلاه.


8 - إلى الاستاذ عبدالقادر أنيس
واثق غازي عبدالنبي ( 2011 / 7 / 26 - 04:27 )
تحية طيبة استاذي العزيز
شكرا لك على هذين المصدرين على اليوتيوب.. ان فيهما ما يمكن ان يوضح للمعلقين المعارضين بعض الحقائق التي ربما لم تصل الى اذهانهم من قرأة مقالتي التي اردتها ان تكون اشارة إلى موضوع الفتاوى الجنسية وليست بحثاً فيه. بالمناسبة، هناك الكثير من امثال هذه الفتاوى على اليوتيوب لمن اردا الاستزادة
مع خالص تحياتي


9 - الديانات الجنسية
محمد البدري ( 2011 / 7 / 27 - 03:41 )
ربما كان اسم الديانات الجنسية او الشبقة المكبوتة افضل من ذلك الاسم الذي اطلق علي ما يسمي الديانات السماوية، اليهودية والمسيحية والاسلام. فهي كلها تحمل قدرا كبيرا من الهوس بفرج النساء وكثير من تشريعاتها تتمحور حوله كمل لو كان معبودا في حد ذاته دون الافصاح علانية بهذا. لكني ساتوقف عند ما استنكره جمهور المسلمين، رغم اصابتهم بهذا الهوس بسبب الايمان بالاسلام ، من فتوي رضاع الكبير. فلماذا الاستنكار والنص صريح؟ الا يحمل هؤلاء الناس المعترضين قدرا من السلوك الاكثر فضيلة ولا يتفق مع استحلال المرأة بحكم هذه الفتوي الشاذه؟ فمن اتت هذه الاخلاق لديهم اللهم الا إذا كان لديهم راسب اكثر تحضرا مما فرضه الاسلام او انهم عبر علاقاتهم اكتشفوا مدي التعهر في هذه الفتوي ومثيلاتها كثيرة مثل مضاجعة رجل غريب لزوجة اذا اراد زوجها استعادتها بعد الطلقة الثالثة. فما اكثر الفضائح الجنسية لهذه الاديان. تحياتي وتقديري للنزاهة الفكرية


10 - الأديان والعلمانية
kadior khalil ( 2011 / 12 / 13 - 22:16 )
ًلا إكراه في الدينً
إن عمر أي دين لايقل عن ١٤٠٠ سنة٠
منذ ١٤٠٠ سنة لم يكن هناك كهرباء ولا طائرات أو سيارات، لم يكن كمبيوترات أو هواتف محمولة أو محطات فضاء ٠٠٠ حتى لم يكن هناك أقلام رصاص٠
ومع ذلك تصر بعض الفئات القاصرة عقلياً بأن الدين لكل زمان ومكان وأن الدين يجب أن يكون أساس الدولة والتشريع٠
أليس هذا كثير؟
ماذا نريد من الدين؟
بكل بساطة أقول؛ نريد بعض المنطق بدون لفِ وفزلكة من من إمتهن الأديان وجعلها وسيلة للرزق أو التسلط عن طريق التحريف وإرهاب الناس بالآخرة وجهنم وغيرها ٠٠٠
إن كان الله هو الخالق، فما أحرانا بأن نتعرف إلى خالقنا ونعرفه بأنه هو الذي وهبنا؛
الجمال لأنه جميل
الحب لأنه يحبنا
اللطف لأنه لطيف
الحنان لأنه حنون
الله محبة ورحمة، الله إحسان وخير، الله هو كل شئ خيرًٌ وحاشا له أن يكون غير ذلك.
لا تصورا الله كما تريدون وحسب أهوائكم.
الله موجود لمساعدتنا وليس للإنتقام منا.
الله لن وحاشا له أن يعذبنا عذاباً عظيما


11 - الاديان والعلمانية -kadior khalil
نهاد كامل محمود ( 2011 / 12 / 15 - 05:44 )
شكرا لك ياسيدي الجليل واليك رايي . اويدك ان الله محبة واحسان وخير وموجود لمساعدتنا وليس لتعذيبنا . ولكن هذا كله ياسيدي الجليل يخضع للايمان الشخصي حصرا . والايمان ياسيدي لا يمكن البرهنة عليه ولا يمكن اثباته فهو عبارة عن تصديق بلا دليل اي انه لا يخضع للمنطق والنقاش فكل يرى ما يؤمن به بالصورة التي يؤمن بها وحده لا يشاركه احد على الكرة الارضية لانها في الاعماق فقط .
تحياتي لك واحتراماتي ومحبتي


12 - موجه للحاقدين
نينجا ( 2012 / 7 / 15 - 00:00 )
النبي محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) خير البشر رغم حقد الحاقدين

اخر الافلام

.. الطوائف المسيحية الشرقية تحتفل بأحد القيامة


.. احتفال نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من الإخوة المسيحيين بقدا




.. صلوات ودعوات .. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسي


.. زفة الأيقونة بالزغاريد.. أقباط مصر يحتفلون بقداس عيد القيامة




.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: شفاعة المسيح شفاعة كفارية