الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انها لاخي

فاطمة العراقية

2011 / 7 / 25
الادب والفن



ترك الدار مسدلا على حروف الوداع كل همومه ..اخا ضاع في زحمة الحرب .
بدلة (الخاكي )التي فرضت على جسده الغض تشكل له الم مستديم .وشم عشقه العذري على زند الفتوة .حفر نبوءته على شفاه تنتظر الوان قطاف لن يزول .

طفحت على مآق العين غيمة تشج الصدرمنه .وهو يقول (اميمتي )بلهجتنا الدارجة .. قد لااعود انها الحرب ..وهذه تجربتي الاولى اخوضها دون سابق انذار او استعداد نفسي ..

دع السرير معطلا لانتظاري .وضعي الوشاح الليلكي يدفء وسادتي ..

فهناك يختزل عمرنا .وصف العطر في خزانات التذكر كي ينتصر الحب في زمن النهايات المفترضة ..

*****************************************************

مساء يئن بنشجيها ..لمن سافتح باب المسامرة .ووجهك القمحي بعيدا .وصهيل شبابك يعيرني كل ابتسامات الاماني ..

سارتب ادعيتي .وارتل الله في قناديل العافية كي تمسد ربيعك بالسلامة والامان .واقيم صلوات الرجوع حتى تعيد لي مسبحة عمري معك .واشرب شاي الصباح باغنيتك المفضلة ..((انا بعشئك ))

ذهب الربيع مجلجلا بفراشاته .وزهوره .وضاع صوت الطائر في ضباب السواتر والخنادق المغطاة بقامات الشباب ....نعم هو لم يعود .ولن يعود ..وموته قيد محتوم .

لعينة هي الحرب هناك ((الحجابات ))والرجال يلوكون اخطاء الافاعي .موتا سرمديا .وينثر الفراق على قلوب الامهات .وناي موجع مقطعة اوصاله يئن معهن .

(دلول يلولد يبني دلول عدوك عليل وساكن الجول )..

وشرف الدار زهور تغفو ببقايا امنيات ...


فاطمة العراقية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81