الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-أبو إسلام- و التحريض العلني على قتل الأقباط

مايكل سعيد

2011 / 7 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


دائماً يخرج علينا هذا المدعو "أبو إسلام أحمد عبدللة" بأكاذيب وترويج للشائعات التي من شأنها إحداث فتنة طائفية لا يعلم عقباها إلا الله , ولا ننسى ما قاله هذا الشيخ على قناة "الفراعين" من تكفير للمسيحيين ووصفهم بالوثنين وقام بتكفير كل من يحتفل بأعياد شم النسيم ووصفها بالوثنية , وقام بالتحريض على قتل الأقباط صراحة بدعوى أنهم كفّار , وهو ذاته الشيخ الذي دعى المسلمين على صفحته الخاصه بموقعة لأسلمة مليون فتاة قبطية , و لا أعلم لماذا قام بالتركيز على الفتايات ولماذا الدعوة لهذا العدد بالتحديد؟ لابد أن تؤخذ هذه النقطة بالتحديد على هذا الفسل المدعو أبو إسلام وهو ما يعتبر إعتراف صريح بضلوعة في أسلمة الفتايات.

دعى هذا الرجل على قناتة بالتحريض ضد المسيحيين بحسب وصفه لهم بأنهم أعداء الوطن وهذا تحريض واضح ضد فئة معينة وهو الكلام الذي ليس له دليل بل مجرد إتهامات سافرة, وجريمة التخوين تعتبر من أكبر الجرائم وتستحق أقصى العقوبات.

إن هذا المأجور الذي قام بإزدراء الديانة المسيحية ومقدساتها على الملىء لابد أن يحاكم محاكمة فورية وعاجلة ليتخلص المجتمع من هؤلاء الآفة الممزِقة للأوطان بفتنهم التي ستحرق الأخضر و اليابس و أنهم من يتسببوا في الإساء للإسلام من قبل البعض كرد فعل طبيعي في غياب دولة القانون.

لابد من محاكمة عاجلة وسريعة لكل شيوخ الفتنة قبل أن يحرقوا الأوطان , هؤلاء مؤجورين لا وطنية لهم ولا دين و لازمة بل عبّاد المال ويفعلون أي شيء مقابل الحصول على الأموال حتى لو أغرقوا البلاد في بركة من الدماء فقط يريدون تحقيق ما بداخلهم من كره وحقد وعنصرية , ليسوا رجال دين بل غلاة و مأجورين محسوبين على الإسلام رجال دين , لابد من التخلص من هؤلاء قبل التخلص من فلول النظام فهؤلاء حقاً أخطر بكثير , هؤلاء قنابل موقوته لا يعرفون سوى حرق الأوطان ة إحداث الفتن .

لقد فاض الكيل وطفح بالأقباط في بلادهم من إهانة لمقدساتهم وحرق لكنائسهم وخطف لفتايتهم وقتل لأبنائهم دون تفعيل القانون ودون وجود أدنى عقاب يعطي الحق لأصحاب البلاد الأصليين , فألى متى الصمت على الظلم و التمييز و العنصرية؟ لأبد أن يفيق المجلس العسكري ورجال الدولة إذا كانوا صادقين في تغيير المجتمع والنظام من دكتاتوري إلى ديمقراطي يسمح للجميع بالمشاركة السياسية ويحقق العدالة الإجتماعية لجميع أطياف المجتمع.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مصر دولة فاشية دينية
بشارة خليل قــ ( 2011 / 7 / 26 - 04:33 )
مع اخترامي للمصريين المستنيرين,لا يوجد دولة فيها هاذا الكم من التحريض على فئة من مواطنيها ولا حتى اسرائيل تحرض على قتل المسلمين في داخلها رغم عدائهم وشرهم
كيف لنا ان نطالب بمحاكمة المحرضين على القتل في دولة يفلت فيها المعتدي المسلم على ارواح واملاك الاقباط بدون عقاب بل يتم حبس الاقباط بعد كل حادث ضدهم في بلدهم
هذا شعب (في غالبيته) بيخاف ما بيختشيش شعب مؤمن باله القتل والكراهية والعنصرية.اختفوو على هكذا اله .لا اخلاق ولا ضمير ولا رادع قانوني
انا اعجب من صبر الاقباط,
قراتت اليوم ان المجلس العسكرتي غير مهتم بالبحث عن الجناة في كنيسة القديسين.انهم يتحدون كل القيم الانسانية معتقدين ان العالم لا يابه لهذا او لا يتابعهم ويرى افعالهم القذرة


2 - ملاذ آمن لساويرس
Hany Shaker ( 2011 / 7 / 26 - 23:16 )

يحتاج المهندس ساويرس الآن الى ملاذ آمن ... ليس لثروته ولا الى شركاته ... بل لرأسه ... ليست هذه هى المرة الاولى لتهديده بفتاوى القتل و التصفيه ... بل المرة المختلفة عن سابقاتها ... و نحن اذ ندعوا المولى القدير بسلامة المهندس ساويرس وسلامة صاحب الفتوى التى تهدده الان و سلامة مصر كلها ... لا يمكننا ان نتجاهل ديناميكية تفكيك مصر كوطن متماسك .... اغلب الظن ان تهديدات السلفيين فى المقام الاول و تهديدات الاخوان فى المقام الثانى .. و الكوارث السكانيه و الاقتصاديه و البيئيه .. وعدم وجود بديل جدى وقادر على حكم مصر .. كل هذا سيفرز في السنوات العشر القادمه حل التهجير والتقسيم ... سيبلغ السلفيين مناهم فى دولة الشريعه و سيجد الاقباط اخيرا حل لمشكلة التهميش و التهديد و حينئذ سينتفى ارق المهندس ساويرس ... ويبدأ قلق من نوع جديد للسلفيين و دولتهم و الاقباط و محميتهم .. و صداع جديد للمنطقة و للعالم ... عليكى العوض يا مصر

اخر الافلام

.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا