الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عن جريمة اغتيال الرفيقين (سالم وزهير) من (تنظيم الشيوعيين الثوريين) في كردستان

أحمد الناصري

2011 / 7 / 26
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية


التقيت بالرفيق الشهيد رياض جاسم (زهير) من جديد عام 89 في منطقة نوكان بكردستان على الحدود العراقية الإيرانية بعد حملات الأنفال العسكرية الواسعة والشاملة، سيئة الصيت، والتي انطلقت يوم 16 آب من عام 88، أي بعد توقف الحرب العراقية الإيرانية بأسبوع واحد، وشملت جميع قرى ومناطق كردستان، وقد استخدم النظام الفاشي في هذه العمليات العسكرية الشرسة، كل قوته العسكرية الضاربة والمخيفة واستخدم الطيران والمدفعية الثقيلة والصواريخ والسلاح الكيماوي على نطاق واسع، وكانت النتائج مروعة، فقد تم اجتياح المناطق عسكرياً ودمرت مئات القرى وقتل المئات من السكان المدنيين والمقاتلين ونزوح وهجرة بشرية واسعة وانتهت بفاجعة خطف وإخفاء عشرات الآلاف من المدنيين الذين لم يعرف مصيرهم الى الآن!! وكان النظام الفاشي يستهدف تصفية الحركة المسلحة في كردستان، تصفية تامة ونهائية، وإحداث تحول استراتيجي يترتب عليه مكاسب سياسية كبيرة بعد توقف الحرب مع إيران. فقد جرى تدمير مقرات ومواقع الحركة المسلحة في كردستان بجميع فصائلها ودفع البقية الباقية منها الى خلف الحدود العراقية في إيران وتركيا. بعد تلك العمليات العسكرية الوحشية والواسعة عدنا من جديد الى نقطة الصفر ونقطة البداية، الى منطقة نوكان وناوزنك وما كان يسمى في بداية الثمانينات بوادي الأحزاب.
تجمعنا في منطقة نوكان من جديد وأقمنا مقرات جديدة، وكان المكان ضيقاً ومزدحماً بمقرات الأحزاب الكردية، حيث كان هناك المقر الرئيسي للحزب الاشتراكي الكردستاني بقيادة الراحل رسول مامند، ومقرات للاتحاد الوطني الكردستاني جماعة جلال الطالباني، ومنها مقر التنظيم (كوسرت رسول)، بينما كان المقر الرئيسي لجلال الطالباني في (قاسم رش)، والمقر الرئيسي لحزب (الباسوك) الكردي، ومقر صغير للحزب الشيوعي العراقي، وكان مقرنا الصغير أيضاً والذي شيدناه على بقايا بيت مام رسول أحد سكان القرية، يضم مجموعة سياسية ثقافية بأسم (مجموعة الشيوعيين العراقيين) كاسم مؤقت، ويوجد مقر لرفيقين هما سالم وزهير، من بقايا (تنظيم الشيوعيين الثوريين)، التي شكله سليم الفخري أواسط الستينات، وكانت المجموعة قد وصلت الى كردستان من بيروت عام 79، ولكن لم يتبق منها في النهاية (أي عام 89) غير هذين الرفيقين. وبالمناسبة قد تعرض احد أعضاء (تنظيم الشيوعيين الثوريين) للاغتيال والتصفية في منطقة (دولتو) الجبلية بعملية غادرة، حيث قام احد العناصر المندسة من استدراجه الى منطقة بعيدة عن المقرات لقطع الحطب، وقام بقتله وهرب الى مناطق النظام المتاخمة لمقراتنا.
كنت ألتقي وارى الشهيد رياض يومياً تقريباً في هذا المكان الضيق، وكان الشهيد يزورنا باستمرار في مقرنا أو بيتنا الصغير، وكنا نتحدث عن مدينة الناصرية والأصدقاء وإتحاد الطلبة وعن الماركسية والحركة الشيوعية العراقية وأوضاع الوطن والناس وعن الأخبار السياسية والثقافية والأخبار العامة ونتبادل الكتب والمنشورات التي تصدر بكثرة في المنطقة، وكنت أحياناً أحكي له نكات عن الناصرية ونضحك سويةً.
كنا نعرف ونقدر إن المنطقة مخترقة من قبل أجهزة النظام الأمنية والمخابراتية واذرعها القذرة بواسطة المرتزقة (الجحوش) وعناصر المخابرات المندسة على نطاق واسع بين الأحزاب الكردية، ومن خلال المهربين والمتسللين الى مناطق تواجدنا. وقد حاولنا اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية تحسباً لأعمال تخريب متوقعة.
في يوم 29 من شهر نوفمبر عام 89 اهتزت منطقة نوكان الهادئة والمعزولة خلف جبل مامند الشاهق بحدث رهيب وجلل، فقد استطاعت عناصر المخابرات المبثوثة في المنطقة والتي تعمل مع الأحزاب الكردية من قتل الرفيقين سالم وزهير بواسطة مسدسات كاتمة للصوت، وقد اكتشفنا الجريمة بعد أيام من وقوعها مع أدلة بسيطة على طريقة تنفيذ الجريمة، حيث ترك الجناة صحف تابعة للحزب الاشتراكي الكردستاني جلبوها معهم في زيارة اعتيادية، وربما طلبوا المبيت في المقر مع الرفاق، مثلما يحصل عادةً، ثم فاجئوهم بالمسدسات وفق خطة خسيسة لتصفية رفاق عزل من أية حراسة أو حماية، وتسللوا الى أماكنهم تحت جنح الظلام الدامس وضجيج النهر (الروبار) المحاذي لمقر الشهداء. ويبدو إن الرفيق زهير حاول أن يتصدى للقاتل ويصد الطلقات، فقد اخترقت رصاصة غادرة يده، بينما اخترقت رصاصة قاتلة أخرى جمجمته من خلف الأذن اليمنى، ووجهت الرصاصات الغادرة الى رأس الشهيد سالم مباشرةً. وقد شيعنا الرفيقين الشهيدين من نوكان الى مقبرة زلي في موكب بسيط وحزين شارك فيه بيشمركة الأحزاب الكردية وأهالي المنطقة حيث دفنا هناك. وشكلنا لجنة للتحقيق في الجريمة من الأحزاب الموجودة في المنطقة أكدت على وجود مندسين لصالح المخابرات العراقية، وإن المخابرات هي التي نفذت الجريمة بواسطة هذه العناصر التي هربت وعادت الى السلطة.
إن قبور الشهداء لا تزال موجودة في زلي، أي نفس المكان الذي دفنا فيه، ولم يتم تسليم الرفات الى أهلهم، بسبب قله المعلومات لديهم وبعد المكان وعدم وجود مساعدة وتسهيلات رسمية لهم. ويمكن لي تقديم كل المعلومات حول طريقة الاغتيال ومكان الاستشهاد والدفن. ويمكن أيضاً لعائلات الشهداء وبالتعاون مع الأحزاب الكردية فتح الملف القضائي وملاحقة الجناة القتلة وتقديمهم للقضاء لأن جريمة الاغتيال والقتل السياسي لا تسقط بالتقادم أو التناسي أو لأي سبب آخر مهما كان نوعه. كما إن السيدة هيرو إبراهيم أحمد زوجة جلال الطالباني تمتلك معلومات كاملة عن قبور الشهداء لأنها ساهمت في إعادة تشييد القبور.
كان الشهيد رياض جاسم إنساناً رائعاً ومؤدباً وهادئاً. وباستشهاده خسرنا إنساناً جميلاً وشاباً واعداً في بداية الثلاثين من عمره وفي قمة عطاءه. وكانت الجريمة واحدة من الجرائم الكبيرة والخطيرة التي نفذتها الأجهزة الأمنية القذرة، وربما عثر على ملفات وتفاصيل الجريمة في دوائر وأرشيف الأجهزة القمعية.
المجد لشهداء الحركة الوطنية واليسارية العراقية.

*بطاقة شخصية
الرفيق رياض جاسم جابر (زهير) من أهالي مدينة الناصرية شارع الحبوبي.
مواليد 1955
من أعضاء إتحاد الطلبة، سافر الى يوغسلافيا للدراسة، بسبب عدم قبوله هو ومجموعة كبيرة من زملائه الطلبة من الشيوعيين والديمقراطيين في الجامعات والمعاهد العراقية خلال حملة تبعيث التعليم.
بكالوريوس بولوجي وكان يعد للماجستير في جامعة برشتنة - يوغسلافيا.
انتقل الى بيروت مع المقاومة الفلسطينية ثم وصل الى كردستان مع (منظمة الشيوعيين الثوريين) التي كان مقرها في منطقة دولتو بعدها انتقلوا الى منطقة نوكان حيث تمت تصفيته الرفيقين على يد عناصر المخابرات العراقية.

*الشهيد سالم:- للأسف لا أملك أية معلومات عن بطاقة الشخصية، عدا اسمه الحركي (سالم) ويمكن لرفاقه ومعارفه تزويدي بالمعلومات الكاملة عنه أو الكتابة عن سيرته.

* لقد كتبت عدة مرات عن الشهيدين البطلين (زهير وسالم) وعن جريمة الاغتيال البشعة. وأنني أدعو رفاق وزملاء وأصدقاء الشهيد رياض في الناصرية ويوغسلافيا السابقة وبيروت وكردستان للكتابة عنه، خاصة صديقي عادل محمود الذي لا أعرف عن أخباره أي شيء منذ لقاءنا في كردستان بداية الثمانينات. وهذه الدعوة تنطبق أيضاً على الرفيق الشهيد سالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ احمد الناصري
محمد نوري قادر ( 2011 / 7 / 26 - 17:31 )
الشرفاء وحدهم يستحقون الغزل
كل ما تكتبه عن الشرفاء اراه صرخة تستحق ان يسمعها الجميع بدون رياء وهو بنفس الوقت الوفاء والوفاء كله لهم ولهذا التراب
تقديري وتحيتي


2 - شكراً لمشاعرك وكلماتك الطيبة
أحمد الناصري ( 2011 / 7 / 26 - 18:30 )
شكراً لك عزيزي محمد ... لابد من الوفاء لهم لابد من تخليد ذكراهم العطرة لابد من الدفاع عنهم بوجه النسيان والتناسي والتنكر. كل الخيوط الوثائق والمعلومات موجودة ومتوفرة لكن لا توجد إرادة وقرار لتنبي قضية الشهداء. فهل يمكن لمجتمع طبيعي ان يتجاوز هكذا جريمة؟؟ هذه محاولة لتأسيس ذاكرة للشهداء.


3 - العزيز احمد الناصري
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 7 / 26 - 19:06 )
تحيه وتقدير
شكرا على ما كتبت وامنيه ان يسمع صرختك هذه احد..اما السيد حرم السيد مع احترامنا لها فهي ربما مشغوله ولو انها تملك ما يساعد ذوي الشهداء وتنظيمهم والعراق على تكريمهم ولكن الوقت ضيق
ان كنت تعرف مكان دفهم اتمنى ان نتكفل نحن بنقلهم الى ذويهم وان نقيم لهم احتفاليه خاصه هم وامثالهم
قيام تعظيم سلام
لصدور عامره تضرجت بوسام
لهامة جبلت على الاقدام
لفارس همام
ترجل ممتشقا حسام
توضاء بلعمل بالحق وللسلام قام

تصوروا بقتله تقتل الاحلام
الشهيد نام واقفا تلقى بصدره السهام
ليفتدي الجياع والايتام
انها طويله
انا اساهم بما استطيع وساكتب لك على خدمة اكتب للكاتب مباشره
تقبل التحيه


4 - قضية الشهداء
أحمد الناصري ( 2011 / 7 / 26 - 19:53 )
عزيزي عبد الرضا
تحية وسلام ومودة أكيدة
لقد اتصلت بعائلة الشهيد رياض جاسم وهم يقولون إن منطقة زلي حيث يرقد الشهداء هي خارج سيطرة الحكومة العراقية والأحزاب الكردية العراقية وهي بيد أحزاب (كردية غير عراقية) والمنطقة غير آمنة، لكنني اعرف المنطقة جيداً ويمكن أن يصلوا إليها لكن بموافقة ومساعدة ومرافقة الأحزاب الكردية العراقية والقضية ليست مستحلية لكن بعد أصدقائنا في الناصرية يعرقل هذا التحرك.. اما مناسبة ذكر السيدة فهي قد أشرفت فعلاً على بناء قبور الشهداء وهي بذلك تمتلك معلومات دقيقة عنهم لذلك ذكرتها من هذا الباب فقط، كما انني اعرف أسماء القادة والكوادر الأكراد الذين كانوا يتواجدون في المكان وقت وقوع الجريمة وهم يفيدون في التحقيق أو البحث في هذه القضايا الرهيبة. أنني أكتب عن حقائق ووقائع بغض النظر عن التطورات والمواقف اللاحقة والحالية التي أعرفها جيداً وبغض النظر عن موقفهم من المساعدة في هذه القضايا!!
تقديري العالي لك


5 - رائع انت
حسين طعمة ( 2011 / 7 / 26 - 20:55 )
ستبقى تحمل فوق هم الغربة ومكابدات الأزمان القذرة وجعا اخر ..وهما لا نهاية له.فأنت موبوء بحب الوطن وأهله .فالطيبون مثلك لا يغلقون نوافذهم حين يستعر الأنين..كنت كما عودتنا دائما تحمل هم الوطن وهم مدينتك الثكلى ,ناصرية الحزن وأبناءها الطيبين ..من ثم يصير الألم أرقا موجعا وتكون أكثر من أوفى لأنك نقيا صادقا ,يغلبك الوفاء والحب ..لا تستطيع الفكاك منه .كنا نجهل الكثير من الحقائق ,حين كانت تصلنا إخبارا متضاربة عن احبة لنا في قوات الأنصار .ولكنك الشاهد الوحيد الذي أبى الصمت عن مأساة العصر بكل تجلياتها منها ما يسر ومنها ما يصيبنا بالألم لأنك كنت قد كابدت همها وصرت علامة من علاماتها الفارقة ..وكنت صريحا أشد صراحة ..فكنا نتابع بشغف ما خفي علينا ونعرف ما حصل هناك من ماسي..


6 - رائع انت
حسين طعمة ( 2011 / 7 / 26 - 21:03 )
فقد كنت أول من يبوح وينفث عن صدره هذا الألم الموجع حين صمت الآخرون ,الذين لم يحزنهم فقد أحبة كانوا بالأمس يملئون الحياة زهوا ونضالا من أجل الوطن المسمى عراق تحية لك أيها الناصري الموجع بالهم ..وأتمنى ان يستمر نزيف الجرح ..وأن لا يندمل حتى تبوح وتتأوه وتسطر ملحمة لا يجود الزمان بمثلها أبدا وتسجل لنا ذكريات عن زمن داعر ورهيب .أخذمنا ما أخذ .كنتم قد سطرتم بحق ملحمة ومعنى حقيقيا ورائعا للنضال ورسمتم بكفاحكم معنى الصمود وجبروته حين لم يكن هناك ما يشاكه هذا التحدي .


7 - مرة اخرى
حسين طعمة ( 2011 / 7 / 26 - 21:04 )
وسؤالي بعد الأطالة هل كنت الناجي الوحيد من هذه المأساة وتحديدا الناجي الوحيد من أبناء الناصرية في كي تقوم بتسجيل إرهاصاتها ووقائعها .لأننا لم نرى أحدا يتصدى لتلك الفترة من نضال شعبنا ويسبر أغوار الكثيرمنها .تحية صادقة لك ولكل المناضلين الذين أفنوا حياتهم في سبيل وطنهم


8 - الحب في زمن الكوليرى
almousawi A. S ( 2011 / 7 / 26 - 22:15 )
عرفناك جميلا دمثا
تتحدث عن صدق اغرب من الخيال عن قرب ابعد من الافق
ناسيا نفسك كتحول الانسان الى الاسطورة والثوري الى طائر التم
وقد ترى مسافة بين هذة الطيور ستكون يوما مكان لك
مع احترامتي واحر الاشواق


9 - شهادة صداقية هي كل ما أملك وما أريد
أحمد الناصري ( 2011 / 7 / 26 - 22:20 )
عزيزي حسين طعمة سلامي ومودتي الأكيدة لك وللصديق العزيز محمد جاسم ولجميع الوجوده الصداقية في الناصرية وبغداد وكردستان والتي تشاركنا معها بحلم نبيل عصي على النسيان أو التخريب التام.
شكراً على هذه الشهادة التي تأتي من (الولاية) من الشجرة الطيبة التي جذرها نابت في تلك الأرض المقدسة.. هذا كل ما أريده وأنتظره وأتمناه أن أروي حكايتنا على الناس وهذا من حقنا وواجبنا الأولي والبسيط.. كانت لنا تجربة في مقاومة الفاشية من معتقلات أمن بغداد والأمن العام الرهيبة الى الجبال الأبية التي حمتنا وطاردتنا في آن، وهذا ما يجب تسجيله وتقيميه ونقده بعيداً عن الانشاء السيء والثقيل أو السمج!! لدينا بين 1200 الى 1400 شهيد (لاتوجد ارقام رسمية) وهذه مشكلتنا العجيبة، أكثر من 100 منهم في بشتاشان وحولها أي سقطوا بيد (أوك) وجلال. لست الناجي الوحيد ولا الكاتب الوحيد والأخير، لكن البعض يصمت والبعض الآخر عمل قطيعة مع التجربة والبعض الثالث تراجعت عنده الذكرى والذكريات..أنني أنزف حزن وحرقة على وجوه الشهداء وهي تحاصرني أينما حللت ولا زلت أبكي بحرقة ونشيج روحي مسموع عليهم لذلك لن انساهم


10 - عادل محمود في كندا
أمير أمين ( 2011 / 7 / 26 - 22:31 )
صديقي العزيز أحمد..تحية طيبة ..كنت الشهر الماضي في الناصرية وسألت عن أصدقائي جميعهم فأكدوا لي وجود عادل محمود في كندا مع سمير المحارب وأخيه فاروق توفى أما رياض منصور فهو يعمل في بغداد وإتصلت به تلفونياً من نادي الصيد لكي أراه لكنه لم يتمكن من ذلك لسفره صباح اليوم التالي الى لبنان..أما حول الشهيد رياض جاسم فهل هو صديقنا رياض المصلاوي الشاب الوسيم الذي كانت عيونه ذات لون أخضر أم غيره ..علماً أنني قرأت رسالة قبل شهرين عن طريق الصدفة من إحدى صديقاتنا في الفيسبوك ترجوا كل من يعرف شيء عن رياض جاسم بأن يوافيها بذلك ولا أتذكر إسمها بالضبط لكني لا زلت أتذكر مناجاتها لجميع الأصدقاء وكون أهله يريدون معرفة أي شيء عنه ولكنك الآن تذكر واقعة إستشهاده بالتفصيل فياريت ترسل أية معلومات عنه الى ذويه وشكراً لك على ما تفضلت به وتسلم..
صديقك القديم أمير أبو ماريو من الدنمارك..


11 - الى صديقي الدائم أمير أمين
أحمد الناصري ( 2011 / 7 / 26 - 23:21 )
تحية وسلام وشوق دائم لك ولكل عائلة أمين الشهداء منهم والأحياء
أكتب عن صديقنا رياض جاسم الشاب النحيف الأسمر شقيق صديقنا الشاب محمد جاسم (كلنا شباب السبعينيات وليس الآن) بيتهم في شارع الحبوبي قرب دكان كاظم الأعضب في الزقاق. وقد سافر مع المجموعة الأولى للدراسة في يوغسلافيا بعد قرار التبعيث الحقير، وتوجه قسم منهم الى لبنان ثم كردستان وأستشهد رياض في عملية غادرة في منطقة نوكان عام 89 وكنت موجوداً هناك وقد دفناه في منطقة زلي وانني على أتصال بشقيقة الصديق محمد من خلال صديقنا حسين طعمة، وكل الأسماء من تنظيمات (جيش) اتحاد الطلبة والحزب الشيوعي العراقي.
كانت الكتابة عن منى ضرورية ومؤلمة في آن لن ننساهم فهم شموع ومصابيح حياتنا!!


12 - عزيزي الموسوي شكراً لكلماتك
أحمد الناصري ( 2011 / 7 / 26 - 23:31 )
لحب في زمن الكوليرى
Tuesday, July 26, 2011 - almousawi A. S

عرفناك جميلا دمثا
تتحدث عن صدق اغرب من الخيال عن قرب ابعد من الافق
ناسيا نفسك كتحول الانسان الى الاسطورة والثوري الى طائر التم
وقد ترى مسافة بين هذة الطيور ستكون يوما مكان لك
مع احترامتي واحر الاشواق

شكراً عزيزي الموسوي على هذا الأطراء البالغ والهائل وباستعارة من العملاق !!ماركيز الذي اعشقه لأننا نشبهه في الحياة والموت والوجود.. تقديري الخاص لك


13 - الى عائلتي الشهيدين
أحمد الناصري ( 2011 / 7 / 26 - 23:47 )
الى عائلتي الشهيدين سالم وزهير (رياض محمد)
بعد التحية
تأثر عدد من الرفاق والأصدقاء بتفاصيل الجريمة الرهيبة وعملية الغدر بالرفيقين وأبدوا استعداهم للعمل على نقل رفات الشهيدين الى حيث يريد أهليهما.. شكراً للرفاق والأصدقاء أصحاب المبادرة ونرجو أن نتواصل ونحن بأنتظار مبادرات أخرى لحل هذه المعضلة الإنسانية والسياسية .
[email protected]


14 - الى كل الانصار الابطال
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 7 / 27 - 05:35 )
تحيه وتقدير
كنت ولعدة مرات كتبت او سالت عن شاب شارك في الحركه وكتبت الى ينبايع العراق ولم احصل على جواب الا من السيد الذي يكتب باسم شكر البابلي الذي قال انه التقى من اقصد وقد استشهد في بشتشان
اسم الصديق هو:مؤيد عبد الرحيم من سكنة الطوبجي في بغداد
اوصافه:قصير القامه رشيق لون عينيه مميزه لونها اصفر دائم الابتسامه طيب هادي قليل الثقافه السياسيه لذلك فهو قليل الكلام في السياسه
اتمنى من يعرف عنه شيء نشره او اعلامنا
اعرف انه سيقال ان العمل كان باسماء اخرى
تقبلوا تحياتي

اخر الافلام

.. ?? حكومة اخنوش: فشل سياسة التشغيل وتراجع القدرة الشرائية ونق


.. ?? حكومة اخنوش: إخفاقات التغطية الاجتماعية والدعم المباشر وس




.. لليوم الثامن على التوالي.. غضب المتظاهرين الألبان يشتعل أمام


.. كلمة الأمين العام




.. الرسالة المفتوحة رقم 02 من المكتب السياسي لحزب التقدم والاشت