الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أيها الرجل .. سأتهمك باغتيالي

فاتن واصل

2011 / 7 / 26
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


عندما أُختــَزَل لدى البعض الى مجرد جسد مطلوب اخفاؤه، الا يناقض هذا طبيعة العلاقة بين رجل وإمرأة عصريان يعملان سويا لتقدم البشر..!! انه موقف مرفوض منك قبل ان يكون مرفوضا مني، فانت اليوم في حاجة الى ما هو أكثر من كائن ) مانيكان( له مقاسات القوام الذى تفضله او لون العينين اللتين جذبتاك وكثافة الشعرالتي تحب .
سيدى ..الانسان حيوان عاقل (رجلا أو امرأة ) قول تردده دائما وطالما تداولناه فيما بيننا للتدليل على ما يفرق الانسان عن الحيوان، العقل سيدى نمتلكه كلانا، إن لى عقلا أيضا، وبداخل جمجمتي مخ له قدرات وإمكانيات لا تستطيع إدراك مقدارها لتحكم أنت علي- هكذا - وكأنك الأكثر تفوقا وذكاءً، كائنا أعلى يصدر أحكاما ويتخذ قرارات تخص الطريقة التى أعيش بها والاسلوب الذى أرتدى به ملابسى، ثم تطلق علي أبشع الصفات اذا عارضتك، وتؤجر قوات تردعنى وتضربنى فى الشارع وتجبرنى أن اسلك طبقا لارادتك مدعيا أنها إرادة ومشيئة الرب وانك مندوبا عنه ... سيدى هذا مرفوض.
سأرفع دعوى فى المحاكم ضدك أتهمك بمحاولة قتلى كأنسان حر وتحويلي الي آلة تحقيق رغبات .. وأنك لا تكف عن المحاولة مرارا و تكرارا، وأني أصبحت بسببك أعيش على حافة خطر دائم ... نعم أنت مشروع قاتل يرتدى مسوح الوعاظ .
سيدى لقد جاءت رؤيتك الجائرة بناء على فرضية خاطئة من الأساس، فلقد افترضت أنى ناقصة العقل والدين.. ثم صدقت هذا وعممته وبدأت فى إصدار الأحكام ..تأمر..وتوزع الفتاوي و تحرض وتزعق في الشارع والجامع والعمل وفي جلساتك الخاصة، دون ان تفكر للحظة ان ما افترضت قد (يحتمل أن) يكون جانبه الصواب ... سيدى انت علي خطأ ..أسبابي لذلك ستجدها في عريضة دعواى ضدك :ـ
أول خطأ وقعت فيه هو التعميم، وهو خطأ شائع عند ملاك الحقيقة المطلقة و كثيرا (في الغالب) ما يؤدى الي نتائج تخل بكل أساسيات الفرضية، فحين تقرر أن النساء ناقصات عقلا ودينا فأنك ساويت بهذا بين كل النساء، (كريستين لاجارد رئيسة صندوق النقد الدولى وباتعة بائعة الفجل)، المتعلمة والأمية ، الكبيرة والصغيرة ، الشرقية والغربية، وكأن كل هذه العقول فى نظرك (البدائي التفكير) تتساوى ويحكم عليها بأنها ناقصة عقل ودين بدون دراسات إحصائية أو تصنيفات وأبحاث، متجاهلا حقيقة هامة فارقة وهى اختلاف إمكانيات وقدرات ومهارات كل منهن، كالخبرات التي اكتسبنها وقدراتهن العلمية والذهنية، ومدى استيعابهن وتحصيلهن، ظروف النشأة ، فرق الأجيال لكل منهن .. سيدى ان لم تكن قد قمت بهذا فانه من غير المناسب أو اللائق أن تحكم عليهن جميعا بنفس الحكم المتعجل .
الذى يدعو الي التساؤل كيف واتتك الجرأة على إعلانك مثل هذا، ألا ترى عيناك الفرق ( أفلا تعقلون ) ؟! لو طرحت على النساء (معارفك فقط ) بمختلف أعمارهن ومؤهلاتهن موضوعا للنقاش، فهل تتوقع أن تحصل على نتائج متشابهة من الابنة و الجدة، من السيدة و الجارية، من أولى الثانوية العامة او الحاصلة علي الدكتوراة .. والسيدة الفاضلة ربة الصون و العفاف الدرة المصونة و الجوهرة المكنونة زوجة حضرتك التي سلمت بتفوقك فقبعت في البيت تتخلف لدرجة ان تسعي بنفسها لتورد لك الزوجات اللائي سيشاركنها فيك وتختار جيش جوارى ( ما ملكت ايمانك).. فلن تجد حتى ردودا متقاربة ؟ لا تخدع نفسك هناك بالتأكيد فارق حتي في وسط متخلف يؤمن بدونية المرأة مثل بلادنا .
ثاني خطأ وقعت فيه هو المقارنة الخارج حدود القياس فحين تقرر أن النساء ناقصات عقلا ودينا فلأى مسطرة تعود!! هل هو عقل الرجل .. ام عقول الملائكة، ام نموذج مفتقد محفوظ في اللوح المستور، أن كل شئ نسبى وليس هكذا تتم المقارنة، فاذا ما كنت تقارن بين عقل المراة والرجل؟ فهل مرجعيتك فى القياس هو ذكاء الرجل وعقله ؟!! يا عيني علي الذكاء اللي بينط من عين عم محروس البواب .. او الشيخ الداعية راكب المرسيدس، أوصاحب الغزوات .. يا راجل اختشي ده انتم فيكم فضائح ذكائية تتخبط فيها طول م انت ماشي .. سآخذهم كشهود في القضية، لاثبات ان الرجل ليس كامل العقل أو أن المرأة أقل منه ذكاء، او ان حثالة البلوريتاريا المتلطعة في الشوارع هذه أفضل من أى إمرأة حتي لو كانت من مستواهم ؟
ساكرر .. لو كـُلِفنا مثلا باعداد تقرير عن الحالة الاقتصادية لدول حوض المتوسط ، من سيقدم التقرير!! السيدة المتخصصة التي اعدت الكثير مثله أم مرؤوسها الذى لازال يتعلم و يسألها مع كل سطر يكتبه لمجرد انه الرجل الذى يمتلك عقلا غير منقوص!! واى مستوى من التقارير سينتجه هذا التمييز؟ دعنى أؤكد لك أن قياسك للأمور غير عادل والمقارنة بين كل النساء مقابل الرجل غير موفقة وان سبب عجزنا هو ان قياساتنا بعيدة عن الدقة و مقايس الكفاءة.
ثالث الأشياء اللافتة للنظر هو ان قياس قدرات العقل اصبح الان ممكنا و لدرجة دقيقه أما قياس تكامل الاداء الديني والعبادات فهو أمر لا يعرفة الا المطلع علي القلوب ولن يسمح لبشرى بمعرفته، لذلك فلن أجادل في نقصه عند النساء او زيادته عند الرجال.. أما قياس كفاءة عمل العقل فهو أمر يتطلب تعلم علوم الكفرة، من علم نفس وسلوك وتشريح ووظائف أعضاء، لكي تستطيع ان تحدد من هو الاعلي ومن هو اليوم من السافلين .. سيدى انت بدراساتك و قدراتك غير مؤهل لان تفتي في ميكانيزمات حركة العقل ..ولا تكامل الطاقة الدينية، فبأى قياسات تفتى!! ما تم التعارف عليه فى القرن السابع الميلادى، أم بما توصل اليه البشر في العقد الثانى من القرن الحادى والعشرين والتى تختلف جذريا ؟
هذه الدفوع و البينات التي عرضتها سوف يتضمنها ملف قضية أنوى التقدم بدعواها لتنظرها المحكمة الدولية التي حاكمت أعداء الانسانية الفاشيست من قبل، وذلك بهدف وقف التشهير بالمرأة و ازدرائها في بلاد المسلمين بوصفها انها ناقصة العقل .. وكاتبة المقال و اثقة تمام الثقة أن المحكمة ستصدر حكما مشابها لذلك الذى أصدرته نفس المحكمة بعد الحرب العالمية الثانية بتجريم ازدراء السامية، تجريم ازدراء المرأة ـ ممكن ـ اذا ما استجاب الشرفاء الناشطون والمهتمون برفع الغبن الواقع علي المرأة والذين علي اتفاق مع مضمون الدعوى لمناشدة الكاتبة - من هذا المنبر ـ بتنظيم مجموعات عمل من خلال مؤسسات المجتمع المدني تهدف الي الحصول علي توقيع مليون داعم من بلاد المسلمين يعلنون رغبتهم في مقاضاة كل من يقوم ـ تحت اى مسمي ـ بوصم جموع النساء بنقص العقل، واعتبار الفاعل عدوا للانسانية ومهددا لاستمرارها مع توصيفه بانه يزاول إرهابا وابتزازا يحط من شأن و كيان المرأة ومستقبلها، ويعادى تواجدها السلمي الايجابي في مجتمع نصفه من النساء و النصف الآخر انجبته النساء ورعته وفشلت في تربيته بحيث اصبح ـ للاسف ـ الرجل الذى يضطهدها.
خارج إطار القضية .. هناك من يتمسك بكون ( الرجال قوامون علي النساء )، كذلك هناك من تتمسك بالنصف الاخر من الآية أى ( بما انفقوا ) فمن الاذكي !! هؤلاء الذين يريدون في القرن الحادى و العشرين مزاولة صلاحيات مشكوك في جدواها .. ام من تريد باسم الدين وضع اللجام و النير في عنق الرجل و تسوقه لادارة السواقي التي تخرج لها ولأبنائها الاموال .
كلا الطرفين يستحق الشفقة لهذا أطرح عليهم هدنة من الصراع المستمر في كل بيت، أهم شروط الهدنة..ان نتشارك في القوامة و نتشارك في الإنفاق، كل منا يصبح قواما علي اسرته ومجتمعه وعلي صيانة علاقات صحية بين أفراده، وكل منا يعمل ويكسب و ينفق من عرق جبينه علي الاسرة ويشارك في رفع مستوى وحجم الناتج القومي، هذه الهدنة اذا اصبحت محل اتفاق من النساء و الرجال نحولها الي معاهدة دائمة تسجل كبند لا رجوع عنه في الدستور ويُجَرَم من يخالفه، عندها سوف اوقف اجراءات الدعوى ضد ضعاف العقول من رجالنا ( المصرين علي ترويع و إذلال المرأه لأسباب مثيولوجية ) علي أمل أن يقوم الزمن ( من خلال علاقات انسانية صحيحة ) بتهذيبهم و تهذيب لحاهم و مظهرهم وخطابهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نشارك
طلال سعيد دنو ( 2011 / 7 / 26 - 22:36 )
الكاتبة فاتن واصل
يرجى تسجيل اسمي معك عند رفع الدعوى ضد السيد الرجل ولننتظر اليوم الذي نرى فيه رفع الظلم عن المرأة العربية
شكرا للمقال الجميل والوافي


2 - معكِ استاذة فاتن
مرثا فرنسيس ( 2011 / 7 / 26 - 23:04 )
اضم صوتي لصوتك عزيزتي استاذة فاتن، كيف تكون المرأة صاحبة الفكر والقرار والحكمة ، من تدير بيتا وعملا خاصا وشركة- كيف تكون ناقصة عقل! هي كذبة وصدقها مدعوها ومايحزنني ان هناك الكثيرات اللاتي يصدقن هذه الكذبة
لنكافح بالكلمة سيدتي ولابد ان تكون هناك استجابة ولو بعد حين
محبتي وكل تقديري لكِ


3 - الرجال قوامون على النساء
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 26 - 23:46 )
سيدتي، الآية واضحة يعلمها الجميع، إنها:
{الرجال قوامون على النساء [بما فضل الله بعضهم على بعض] وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا} .
يعني: الله فضل الرجل على المرأة بمواهب نفسية وجسدية أولاً ثم بالإنفاق.
وهذا يعني أنك خسرت قضيتك أمام قاضي القضاة، ومش ح ينفعك أن تستأنفي دعواك. فقري واقنُتي ! بهذا يأمرك الله قاضي القضاة.
بدِّكْ تتحرّري؟
إيه، شو عليه ؟ حَئِّكْ
ولكن، الله ما بدّو. مَنِّكْ شايفة؟ الآية متل الشمس ع الدني مضوّايه ما بدها تفسير ولا عليها اعتراض.
بدِّك تعترضي!؟


4 - الاستاذ طلال سعيد
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 06:13 )
ستكون بتعليقك ومرورك أول الأسماء فى قائمة الشرفاء المتعاطفين مع قضايا المرأة والمساندين لها ، ولا أنسى مقالك المعنون بـ [ الرجل عربى ] هنا فى الحوار المتمدن والذى عرضت فيه فهم الرجل لمعنى الشرف والرجولة ونظرته للمراة على أنها كائن ادنى لا يستحق إعتذار.. سعدت بمروك


5 - الأستاذة أمانى رياحى
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 06:24 )
نعم يا أستاذة أمانى لا يفقهون والمشكلة انهم لا يريدون أن يفقهوا لأن هذا سيكلفهم الاعتراف بأن المرأة تجاورهم كتفا بكتف ، ولن يسهل استغلالها، ولكن ما يؤسف له أن الكثير من النساء لا يفقهن أيضا ومعترفات ويظهرن اقتناعا من خلال سلوكهن اليومى وفى كل تصرف ولو بسيط بهذه الدونية .. شكرا لمرورك واهتمامك


6 - معك أستاذة فاتن
صلاح يوسف ( 2011 / 7 / 27 - 08:37 )
نعم لدعوى قضائية أمام محكمة الجنايات الدولية لرفع الغبن والاضطهاد الواقع على المرأة لدى المسلمين. في العالم الحر المرأة تصبح عالمة فضاء بإمكانها السفر بين الكواكب بينما المرأة المسلمة لا تستطيع كشف وجهها !!
شكرا للمقال المتوازن والشامل


7 - تسلم إيديكي أستاذة فاتن واصل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 7 / 27 - 09:06 )
مع أن تعليق الأستاذ إيليا من النظرة الأولى يوحي أنه ليس معنا، لكني أراه معنا، لأنه حصر تعليقه بمضمون الآية، هذا يعني أنه يوم يُحتجز الدين في المسجد ويسود القانون فإن أمثال السيد إيليا سيكونون إلى جانبنا رغم اختلاف زاوية الحساب
عزيزتي : مناقشة هادئة وعاقلة للموضوع، وللأسف حصرت نساؤنا عقولهن في قضية المادة ، فترين المرأة المسلمة تعمل جاهدة للاحتفاظ بزوجها كيلا تذهب الخميرة للثانية وجرّ~ وفوق هذا تعلمت أن تمدّ يدها بالخفية عنه للاستيلاء على بعض أمواله دون درايته، وما كانت لتفعل هذا لو كانت معتمدة اقتصاديا على نفسها ولا حاجة لها به، عندها سترين الرجل يحسب ألف حساب لها كما رأيت أمس في تمثيلية حيث الرجل يرجوها أن تقف معه بأموال أبيها لتنقذه من عثرته وهي ترفض بحجة أنه من يجب أن ينفق عليها لا هي، عندما تتمكن المرأة اقتصاديا سترين التعاون والاحترام بينهما فلا ينظر إليها على أنها جسد للمتعة والتفريخ فحسب
علاقة منفعة هي الآن: هي تراه البنك المموّل وهو يراها أداة المتعة والاثنان للأسف يتعاونان على إنشاء جيل مشوه، عندما يرى الرجل المرأة قادرة فلن ينادى بالسيد لأنه لن يكون مالكها . وشكراً ،


8 - للكبيره دوما
اياد بابان ( 2011 / 7 / 27 - 09:34 )
الكاتبه الرائعه والصديقه الغاليه الاستاذه فاتن . ناقص العقل وفاقد الانسانيه . هومن يعتبر المرأه اقل شأنا من الرجل في تكوينها الجسدي والعقلي . وكثير من الاحداث التي من حولنا وفي هذا العصر المتطور تثبت عكس ذالك وتؤكد في مجالات عديده ان المرأه لاتقل شئنا من الرجل بل تتفوق احيانا عليه في مجالات كثيره . فمن ناحيه الجسد والعقل نرى نساء قد حققن النجاح في العاب القوى وفي مجال الفضاء ووضع البصمات التي لاتنكر في الفن والادب وكافه الفعاليات .لكني ساقاضيك في المحاكم الانسانيه كونك اطلقت الاحكام على جميع الرجال ومن دون تمييز بين الطالح والصالح الذي يقف مع المرأه ويناضل لانتزاع حقها في المساوات . ههههههه تحياتي لك مع امنيه ان نقف سويه للدفاع عن كل مظلوم بلا تمييز بين جنس وعرق .


9 - معك لرفع دعوى
اليسا سردار ( 2011 / 7 / 27 - 11:04 )
اعجبتني مقالتك الرائعة سيدة فاتن
واكتر شي احببته هو توضيحك بانه يوجد فروقات بين النساء كما يوجد فروقات بين الرجال ولكن الرجال مغرورون بانفسهم بصورة مرضية ولا يتحملون ان يروا امرأة متفوقة على اي رجل مهما كان.


لا استطيع ان انسى رجل غبي للغاية دار حوار بيني وبينه على نفس هذا الموضوع

هو يقول: ان الرجل يبقى رجل حتى لو كان ذو مهنة بسيطة او حتى شحاذ وبدون مهنة
قلت : يوجد نساء يحكمن العالم ؟
هو: حتى لو حكمن العالم يبقين نساء وهن فقط لمتعة الرجال ويجب ان يقرن في بيوتهن

توضحيك شفى غليلي واتمنى ان يقرأ الرجال هذا الكلام ويتواضعون


10 - الرجل ليس حيوان متسلط
sami qab ( 2011 / 7 / 27 - 12:57 )
الكاتبة المحترمة الراقية :
تحية الحرية والانسانية والعلمانية وبعد -/
كلي اسف وحزن واسى واستنكار لما يقترفه حيوانات متسلطة باسم الرجولة لان الرجولة صفة انسانية فالرجل هو ذكر الانسان وليس ذكر الحيوان ولذا فانا اعلنت براءتي منذ زمن بعيد من الرجولة المزعومة في بلاد العرب والمسلمين واسقطت تسمية رجل عني واكتفيت باسم انسان
غاليتي ايتها الانسانة الحرة انا ادرك واعرف وافهم فطريا وعلميا وادراكيا ان الفرق بيني وبينك فقط هو صفة الجنس وما تبعها من اختلاف ببعض كيماويات وهرمونات الجسد وشكله والعلاقة بيني وبينك هي علاقة متتامة تكميلية وليست متجهية ضدية ندية او عدوانية استغلالية تسلطية او عنصرية تفوقية او ما شابه من توصيفات
غاليتي وانا افهم ضمن فلسفتي وطريقة تفكيري اللتي لا تختلف عن فلسفتك وطريقة تفكيرك بانني قادر كانسان متحضر راقي بكياني عقليا ونفسيا وجسديا ان اتحكم بغرائزي وامسك بناصيتها واوجهها الوجهة اللتي تتناسب مع مستواي ورقي حالي وتقدم ظرفي حتى لا تكون منحرفة عن طريق استعمالها او سببا للجري وراءها نحو الدونية والهاوية والانحطاط الكياني الحضاري
وعلى هذا فاني كرجل بريء من هذه الحيوانات الذكورية


11 - الاستاذة مارثا فرنسيس المحترمة
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 16:31 )
كل الاعتزاز بمرورك وما تفضلتى به من إضافة، أوافقك تماما بأن معظم المصيبة تكمن فى إقتناع بعض النساء بهذه الأكذوبة، وترديدهن ليس فقط لهذه المقولة الخاصة بالعقل بالقول والسلوك ولكن باستسلام سافر لمنطق الرجل فى حياتهما معا سواء كان زوجا أو أبا أو أخا أو زميلا ، هكذا ـ عميانى ـ كأنه فكر تسرب مع الرضاعة، تمليه الأم والجيران والمجتمع ككل .. سعدت بمروك واتمنى أن تدوم كتاباتك الرائعة لإضافة إضاءات جديدة


12 - أستاذ نعيم إيليا .. نعم بدي
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 16:43 )
بدي أعترض ولن اكف عن الاعتراض وسوف أستمر فى الدفاع عن قضيتى مهما حدث حتى لو كنت أقف وحدى ضد رياح عاتية، وقد تعودت طوال حياتى على محاربة الجهل وليس فى يدى سوى عقلى وعلمى واجتهادى، أما الآية التى وردت فى تعليقك فأنا أحفظها عن ظهر قلب ولكنها خارج إطار قضيتى التى أثرتها فى المقال وقد تلاحظ أنى ذكرت مقطعين منها لأوضح مدى انتهازية الرجل والمرأة ، ولأدلل على أن الانتهازى له من هو أكثر انتهازيةً منه و.... ذكاءً ولم يكن هذا صلب المقال .. راجع سطورى لو تكرمت ..شكرا لإهتمامك


13 - ما لجرح بميت إيلام
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 27 - 17:01 )
صدقيني إذا قلت لك بأن فكرة إدانة حكوماتنا ومؤسساتنا الدينية ودساتيرنا وقوانين الأسرة أمام محكمة الجنايات الدولية فكرة صائبة ومضمونة مسبقا، بشرط أن نجد في مجتمعاتنا تيارا معتبرا من النساء والرجال لهم الشجاعة الكافية ليتقدموا أمام هذه الهيئة بهذه الشكوي. كل مواثيق الأمم المتحدة تدين هذه المواقف العنصرية من المرأة. لماذا لا ترفع هذه الدعوى؟
قولك: ((فلقد افترضت أنى ناقصة العقل والدين)) فيه جزء من الجواب. الرجل لم يفترض بل صدق هذه التهمة العنصرية التي جاءت بها الأديان. وحتى النساء يصدقنها بسبب الاستمرار في تصديق الأديان. فما لجرح بميت إيلام.
قد تكون المرأة ناقصة دين بسبب رفضها الخضوع للرجل حسب ما تنص عليه التعاليم الدينية وهذا يشرفها كإنسان حر تأبى الخضوع وتقاوم الخطأ مهما تسربل بالمقدس، ولكنها حتما ليست ناقصة عقل . وإلى حد الآن لم أسمع أن منظمة نسوية ولا غيرها رفعت دعوى من هذا القبيل بسبب الخوف من الدخول في معارضة الدين.
خالص مودتي وتأييدي لهذا المسعى


14 - الاستاذ صلاح يوسف المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 17:30 )
لشد ما يؤلمنى ازدراء المرأة واعتبارها مجرد محفز للغرائز أو خادم للرجل ، وهى بدورها ومع استمرار هذه النظرة الدونية لكيانها ، وشعورها أن هناك دوما سقف ستتوقف عنده حتما، فلا تحاول حتى التمسك بحلم..المجتمع الذكورى أفرز آليات تحد من طموحات المرأة بحيث أنها بعد حصولها على الشهادة عادة ما يقال لها ( عقبال العريس ) وعندما تحصل على العمل يقال لها ( بيتك أولى بيكى ) وعندما تحصل على الترقية يقال لها ( إعزمينا بقى على حلة محشى وصينية بطاطس ) لتذكيرها بأن دورها الأساسى هو ملء بطن الرجل وجيش العيال، فكيف تفكر أن تصبح رائدة فضاء فى إطار هذا السقف المنخفض من الطموح!!.شرفت بمرورك أستاذ صلاح ومتأكدة من مساندتك.


15 - الأستاذة ليندا كبرييل المحترمة
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 17:58 )
لدينا منطقة يطلق عليها اسم كيلو اربعة ونص، وهى منطقة عشوائية يسكنها من هم تحت تحت تحت خط الفقر، ومعظم نساء هذه المنطقة يعملن كشغالات فى المنازل وينفقن على رجالهن العاطلين وعلى جيش جرار من العيال، وهذه الظاهرة توجد فى مجتمعنا بمختلف مستوياته، من الشغالة الى نساء يعملن فى شركات أجنبية وأزواجهن أيضا عاطلين، ولكن زوج الشغالة يحشش ويضربها ليأخذ نقودها وزوج السيدة العاملة فى الشركة الأجنبية مثل أحمد مظهر فى فيلم الأيدى الناعمة . المشترك بين الزوجين هو الاستناد على مفاهيم تمكنه من استغلالها بتصريح إلهى... والمرأة تربت على أن ظل الرجل أفضل من ظل حائط .. والكثيرات يرتعبن من العنوسة فلقد أصبحت بعبع هذا العصر، وكأن نهاية العالم ستحل لو لم يتزوجن أو انفصلن عن مثل هذه النوعية من الأزواج، هؤلاء سيدات عاملات ومستقلات ماديا ولكن المجتمع حرمهن من التمتع بنتائج استقلالهن الاقتصادى .. وللأسف برغبتهن.


16 - الأستاذ إياد بابان المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 18:09 )
الظلم حرام .. أول جملة فى المقال تقول : (عندما أُختــَزَل لدى البعض الى مجرد ) البعض يا أستاذ إياد ، وهل تجد انى أنتقد منهج التعميم وأقع أنا فى نفس الخطأ!! لا أفعلها ، ورغم كل شئ سعدت جدا بمرورك وأعلم أنك اول المساندين للمرأة بتحضرك ووعيك وستكون أول الشهود الذين سأستعين بمساعدتهم أمام القضاة .. شكرا جزيلا على المرور والتعقيب الجميل


17 - الأستاذة إليسا سردار المحترمة
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 18:33 )
ليس مطلوبا أن يتواضع ، المطلوب فقط أن يفهم أنها مثله ولا تقل عنه عقليا ونفسيا وحقوقيا، وحين يفهم سيعود لحجمه الطبيعى، وصدقينى عزيزتى أنا لست عدوة للرجال انا أحترم كل الآراء وأيضا المختلفين معى، وأشفق على هؤلاء بالذات المصابين بالتضخم الذاتى، لأنه ينفسئ مع أول إحتكاك مع إمراة جادة، ويتبين مدى خواء منطقهم، وأظن أن بعض الرجال يعانون من نفس درجة الظلم التى يعانى منها أفراد يعيشون فى مجتمع غير متوازن القيم، فالطبيعى أننا متساوون أما القضاء حين نرتكب أى مخالفة فى حين أننا غير متساوين أمام نفس القضاء حين يحكم فى قضايا الميراث.لا تنزعجى فهذا النموذج من الرجال الذى ناقشتيه هش للغاية. سعدت بمرورك


18 - مجتمعات الكيلو أربعة ونص
الحكيم البابلي ( 2011 / 7 / 27 - 18:38 )
الزميلة العزيزة فاتن واصل
مصر ليست وحدها من يمتاز بمجتمع ( الكيلو اربعة ونص ) ن نصف الجنوب العراقي تشتغل فلاحاته طوال النهار ، خارج وداخل البيت ، بينما الرجل يتربع في المقاهي والجاي خانات الشعبية وكأنه شيخ القبيلة
وهذا لا يخص العرب والمسلمين فقط ، بل حتى الأكراد وبعض مسيحيي قرى الشمال ، ولا يهم الرجل في معظم الأحيان من أين تأتيه المرأة بمصروف البيت والجيب ، ولكِ أن تتخيلي ما يُرافق هذه الحالات من تفاصيل لا يُعَيَر بها الرجل ، لأنه رجل وكفى !!! ههههههه ، يكفي أنه يحمل جواهر العشيرة والعائلة بين فخذيه ، ولتذهب القيم والمراجل للجحيم
ومن الأن فصاعداً لدينا إصطلاح جديد ( مجتمع الكيلو أربعة ونص ) ، وسنتداوله في نقاشاتنا للدلالة على الرجل ( حمال الأوجه ) والذي يستعمل المرأة بأي طريقة ممكنة تجلب له السعادة والفائدة حتى حين يتباله ويتساذج في تقمص دور القواد على نساء بيته
اؤيد الرأي القائل بأخذ قضية اللا عدالة بالنسبة للنساء إلى المحاكم الدولية ، وهو أمرٌ ممكن جداً ، والإرادات الحديدية هي التي ستجعل من كلمة ( المستحيل ) كلمة قاموسية
تحياتي


19 - الأستاذ سامى كاب المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 18:50 )
أؤيدك فى التخلى عن صفتك الذكورية وسأتخلى عن صفتى الأنثوية لأنها تجر على المتاعب أينما وجهت نظرى فى هذا المجتمع المضطهد للنساء ، فهذا يريد إجبارى على ارتداء زى الأفغانيات والإيرانيات والسعوديات وباقى الفرق المتخلفة ، وأنا سيدى جداتى ربات وآلهة منقوشة صورهن على جدران المعابد بملابس رائعة الجمال وشعر أسود وسمار مصرى نيلى، فكيف لى أن أطيعه وأخذلهن فى حفيدتهن ، الأفضل أن أتخلى عن لعنة الأنوثة بدلا من ان تصيبنى لعنة الفراعنة بغضب جدتى إيزيس. شكرا لمرورك والتعقيب الجميل.


20 - الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 19:05 )
سعدت بأن تحظى الفكرة بحماس أساتذة محترمين كحضرتك ، ولنبدأ من الآن الخطوات العملية لتحقيقها، والخطوة الأولى فى تصورى إما فتح حساب على الفيسبوك بمقدمة تشرح أهداف الموضوع، ويتم تجميع إقتراحات المشاركين والمهتمين، وكذا تكوين مجموعات عمل تتولى الصياغة الفلسفية ( الفكرية والقانونية ) وأسلوب طرح القضية على الرأى العام العالمى وخطوات تقديمها الى المحكمة، هذه المجموعة بعد ذلك ستتابع سير القضية فى المحكمة وخطوات تنفيذ الحكم فى البلاد الاسلامية ، وقد ترى إدارة الحوار المتمدن تبنى حملة لمساندة الفكرة وهم من لهم بصمة واضحة فى هذا المجال، عدد المؤسسين حتى كتابة هذا الرد إثنى عشر.. فكم يتبقى لنصل الى مليون!! شكرا على دعمك مع تقديرى واحترامى


21 - الاستاذ الحكيم البابلى المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 7 / 27 - 19:16 )
من مصدر موثوق به أن جزء كبير من اليمن والصومال وأريتريا وبعض مناطق السودان يمكن إعتبارها ضمن مصطلح الكيلو اربع ونص الذى سككته توا، أما بخصوص القضية فإنى أقترحت على الاستاذ عبد القادر أنيس أن نبدأ خطوات عملية فى سبيل تكوين مجاميع عمل لتحقيق الفكرة ، وكما قلت فى تعليقك: (( والإرادات الحديدية هي التي ستجعل من كلمة ( المستحيل ) كلمة قاموسية ))، حى على الجهاد.. أشكرك على مساهمتك ودعمك الدائم للمرأة والذى عهدناه دوما بك.


22 - إلى الأستاذة فاتن المحترمة
نعيم إيليا ( 2011 / 7 / 27 - 22:05 )
يسرني جداً أن تعترضي
وكلامي في الحقيقة لم يكن موجهاً إليك، ولو كان كذلك (لجرّستني الست ليندا) لا يا عزيزتي، أنا معك، ولكنني سأختلف وإياك حين تقولين إنّ الآية خارج إطار قضيتك
هذه الآية هي قضيتك. فلا تبددي جهودك في قضايا جانبية ثانوية لا تأتيك بجدوى
اسمحي لي، أشرح لغيرك الأمر وليس لك أنتِ:
حين كنت عسكرياً تعلمت أن الانتصار على العدو، لا يتحقق إلا بتدمير سلاحه.
ومن هنا فإني أنصح لك إذا أردت أن تنتصري على الرجل، أن تقومي بتدمير سلاحه أولاً
يا ترى شو سلاحو؟
لا، أكيد بتعرفي؟
طيب، ليش ما بتبلشي بتدمير سلاحو من هاللحظة، بدل ما تشغلي حالك بلون عيونو وتيابو؟


23 - تحرير العقول أولا
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 28 - 08:42 )
بالنسبة لاقتراحك في تشكيل مجاميع، رأيي أنه مادمنا لم نشهد من قبل أية مبادرة في هذا المجال فهذا يعني أن الناس بمن فيهم النساء غير واعين بحقوقهم الإنسانية. بل شاهدنا حكوماتنا تلتف على المواثيق الدولية وتصدر مواثيق إسلامية، كنوع من التحفظ، بل أجزم أن الإسلاميين بوسعهم تجنيد مئة مليون قبل أن نتمكن نحن من تجنيد مليون واحد، ونصفهم نساء كمان، للمطالبة بعدم التدخل واحترام خصوصيات الشعوب!!!!!!! لا أحد يحرر أحدا، أختي، يجب تحرير الأبدان قبل تحرير العقول. هل لاحظت أن أول مقال هجومي ضد مقالك جاء من امرأة
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=268946

خالص تضامني


24 - تصحيح
عبد القادر أنيس ( 2011 / 7 / 28 - 09:24 )
معذرة، أقصد أنه يجب تحرير العقول قبل تحرير الأبدان
تحياتي


25 - ـاييد لحقوق المرأة
شكري محمود ( 2011 / 10 / 23 - 20:25 )
نؤيد رغبة المرأة العربية في المطالبة في حقوقها واعلم انها مغبونة ولدي ملاحظة . ارجو الانتباه الى نقطة مهمة لعلنا جميعا نعلم ما حصل في النصف الاول من القرن الماضي في الوطن العربي حين لاقت الاحزاب الشيوعية قبولا في باديء الامر لانها كانت تطالب بحقوق الفقراء والعمال والخ وسرعان ما اسطدمت بالواقع عندما تطرفت في اعلان الحادها ومحاولت اخراج الناس من دينهم واقناعهم بالنظرية الالحادية والديالكتيك وما الى ذلك ونسوا او تناسوا ان الدين عاطفة وكل المؤمنين مسلمون او مسيح او من اي ديانة ينحازون لدينهم عاطفيا وكان على عليهم التساهل مع عواطف الناس لكي يتمكنوا من ايصال لهم الفكر اراكم يا اصدقائي كاتبة الموضوع والمشاركين اغلبكم تقعون في نفس الخطأ يفترض ان يطرح الموضوع دون التحرش بالايات والاحاديث لان ذلك من شأنه ان يجهض الفكرة قبل ولا دتها يضاف الى ذلك وجدت الكثير من الاراء فيها تهكم وازدراء لقناعات الرجل العربي المسلم والم ان لكم الحق في ما تطالبون به ولكن ارى ان تستخدوا اسلوب مقبول لان الاغلبية تعارضكم وبدون كسب الناس لن تصلوا الى شيء تحياتي واحترامي لكم ولحقوق المرأة


26 - الاستاذ شكرى محمود
فاتن واصل ( 2011 / 10 / 23 - 20:54 )
أولا شكرا على مرورك والتعقيب وأود هنا ان أوضح أن المقالة لا تعلن إلحاد ولا تدعو له المقالة هدفها إلقاء الضوء على وضع المرأة الذى نعلمه ويعلمه الجميع ومحاولة إستفزاز عقول النساء التى فى نظرى خملت وتقاعست واعتادت الاعتمادية وعدم طرح الأسئلة من طول الاستسلام لأفكار ( من وجهة نظرى) كانت سببا فى تراجع وضعها فى المجتمع ... أما مسألة إجهاض الأفكار قبل ولادتها فلقد اعتدنا فى هذا الموقع الجميل على أن نهاجم لمجرد أننا مختلفون .. أو حين طرح ما هو غير مألوف فى أذهان الجميع .. وهذا لا أظن انه يزعج أحدا وخاصة أن من يكتبون فى مسألة حقوق المرأة بالذات يتوقعون هجوما من جميع الجبهات بما فى ذلك المرأة نفسها ... لذا ليس بالضرورة أن يكتب أى منا فكرة لتلقى الرضا ، المهم أن تكون واضحة وان يكون صاحبها قادرا على طرحها ومناقشتها بكافة جوانبها . أوافقك أن أسلوب السخرية قد ينفر البعض ولكن من غير الممكن ان يتم فرض طريقة لمراعاتها عند التعليق... بمناسبة التطرق للشيوعيين فخالد محيي الدين كان يصلى ويصوم ولم يعلن أبدا الحاده هو ومعظم الشيوعيين المصريين.. شكرا لمرورك


27 - ايضاح
شكري محمود ( 2011 / 10 / 25 - 21:14 )
شكرا سيدتي الفاضلة على سعة صدرك واريد ان اوضح انني لم اقصد اتهامك باعلان الالحاد ومن جهتي لم اجد في كلامك مايدعوا لهكذا اتهام ما قصدته ان بعض المواضيع مجرد مناقشتها يبدوا للغالبية في مجتمعنا كفر واعلم اننا نعيش في مجتمع مع الاسف يتصرف وفق مبدأ (ان لم تكن معي فانت عدوي) ولست اعني ان نسكت خوفا من ذلك انما من وجهة نظري اقترح ان نبحث عن الااسلوب الاكثر قبولا لدى الناس .. مشكلتنا ياصديقتي معضم ما نؤمن به ترفضه الاغلبية ... يبكيني ويضحكني انني اطالب بالديمقراطية وهي نفسها تجعلني خاسر ... تحياتي

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير