الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا تكلم فوزى

بيتر جميل

2011 / 7 / 28
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ليس بفقير او بالأحرى ميسور الحال,بشكل او بأخر ليس بثرى.
لا يفهم البعض سر هذه السعاده او بمعنى اخر هذه الاريحيه,لا انجازات عظيمه,لا صحافه و لا تليفزيون ,لا عمل حتى و لا اى شىء.
تشعر كأنه اما امتلك او اقتنص ما اراد الوصول اليه او انه توصل الى زيف الهاله التى صنعها البعض للاشياء التى احبها,غالبا ارتضى بنصيبه او قدره,ليس رضا بالمقسوم و النصيب بقدر ما هو واقعيه و تصالح مع كل شىء.

لم يعد يحمل اى ضغينه لأى فرد,فرد حتى نافسه فى الحصول على محبوبته,اما تفهم ان حبيبته هذه تستحق هذا التنافس او انها اصلا مخادعه لدرجه انها اوقعت الكثيرين فى شباكها و هذا سبب كافى يجعله يقطع علاقته بها او يتعاطف مع باقى الشباب.

لا يسعى ابدا لأى شىء
فقليله هى الاشياء التى احس انها حقيقيه,
و قليله هى الاشياء التى تستحق ان نتقاتل بسببها,
هكذا قال لى صديقى يوما...

شعرت بعد ذلك ان هذه الكلمات مردها قله طموحه او فى كلمات اخرى سبب انعدامه!
حتى فى هذه الحاله طالما هو يؤمن بنسبيه كل شىء وجب عليه ان بستمر فى التفكير و اعمال العقل خشيه الوقوع فى محظور المطلق! من الممكن ان يكون هذا الباعث الوحيد لأنعاش طموحه خوفا من اضمحلاله و استكمال الحياه بلا اى اهداف و لو بسيطه..

احيانا يعتقد البعض انه يكره الابطال اما انا فأقول لكم انه يقدرهم جدا و لكنه لا يراهم نماذج يستطيع الاقتداء بها.هو يرى ان تقديس هولاء امر جد غبى و لكنه يقدر او يتفهم وقوع الغالبيه فى غرامهم..

لم اعد متأكدا اصلا من حبه للحياه او من استعادته مؤخرا لرغبته القديمه فى الانتحار,ميول انتحاريه انتابته فى سن المراهقه لا يخشى ابدا من ذكرها! لا يهم لا يهم حتى كل هذا لا يهم!

السعاده السعاده ! اغلبنا يراها او يتمناها فى وجود بعض الاشياء او اقتناصها بمعنى اصح كسياره حديثه او حبيبه او شاليه بالساحل الشمالى او اسره سعيده,كلها اشياء بديعه اما هو فيظن ان التعريف الاقرب للسعاده هو انتفاء حاجه الفرد لمثل هذه الاشياء و انتفاء الحاجه هنا ليس معناه الحصول عليها لأن الانسان جشع بطبعه و لن يكتفى و يهنأ بأى شىء و سيسعى للمزيد , انما القصد هو انه كلما قلت حاجتك لشىء ما ازدادت بالضروره اريحيتك و بالتبعيه سعادتك !

اعذروه ان وجدتم تناقضا ما فيما يقتنع او يظن فهو على اسوأ تقدير ليس بنبى..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صحة وقمر - قمر الطائي تحضر مقبلات وسلطات سعودية مع الشيف مهن


.. أزمة السودان.. الاشتباكات تتصاعد في الفاشر | #رادار




.. هكذا تجسس #السنوار على الفلسطينيين .. من تحركاتهم إلى حياتهم


.. إسرائيل تحيي ذكرى إعلانها الـ 76 على وقع حرب غزة | #مراسلو_س




.. حرب الشوارع.. هل تكون الفخ الذي أوقع نتنياهو بفشل استراتيجي؟