الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عصابات الغدر الجبانة ترتكب جريمة جديده

علي الشمري

2011 / 8 / 1
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية



متى يتوقف مسلسل الاغتيالات والتصفيات الجسدية بكواتم الصوت الاسلاميةوالمستمرة منذ سقوط النظام وليومنا هذا ,الاغتيالات تطال العلماء والمفكرين والمثقفين والكوادر العليا في الدولة العراقية,الجرائم التي ترتكب بحق هذه الشرائح لا زالت تسجل ضد مجهول,التحقيقات التي تجريها الاجهزة الامنية المسيسة لم تفلح في الوصول الى خيوط عصابات الاجرام ,عصابات كواتم الصوت تقف ورائها كتل سياسية متنفذة توفر لها الغطاء الامني ومصادر التموين ,مسلسل الاغتيالات تنبعث منه رائحة طائفية تفوق التصور,فكل من يستلم حقيبة وزارية يحاول ان لا يبقي من هو على غيرمذهبه,وبغض النظر عن كفائته واخلاصه للوطن ونزاهته,فأما بأقالته قسرا,أو التضييق عليه لتقديم أستقالته من خلال التهديدات التي تصله,واخرها فالهمج الرعاع كثيرون وجاهزون لتنفيذ جريمتهم بحقه.
صباح هذا اليوم تم في منطقة الغزالية اغتيال الدكتور (داود سلمان رحيم وأبنه) والذي يشغل مدير تقويم الاداء في جهاز الاشراف في وزارة التعليم العالي عندما كان متوجها لعمله,من قبل عصابات الجريمة المنظمة وبكواتم الصوت ,أمام انظار الجميع دون ان تطالهم يد القوات الامنية ,الحكومة العراقية ووزارته لم تكلف نفسها عناء حتى نعيه الا عند منتصف النهار وكخبر عابر وضع في الشريط الاخباري لقناة الحرة عراق,لكونها منشغلة بتقديم التعازي الى هوشيار زيباري لوفاة شقيقته,وتقديم التعازي الى مسعود البارازاني لوفاة والدته.,
أن جريمة الاغتيال هذه لم تكون الاخيرة ولا الاولى التي تستهدف العقول العراقية النزيهة التي لم تعلق بها يوما أدران الطائفيةالبغيضة ,أنها تقتل الانسان ,المحب لوطنه وشعبه انها تقتل الكلمة الصادقة وكل معاني الانسانية التي يحملها الدكتور داود سلمان,انه خسارة فادحة للعراق كبقية الكفاءات التي أفتقدها العراق على يد الجهلة والظلاميين,فهل ستسجل حادثة اغتياله ضد مجهول كسابقاتها من الجرائم؟؟؟؟
أن على جميع مثقفي العراق ان ينددوا بحادثةالاغتيال هذه وان يطلقوا من على موقع الحوار حملات ادانة ضد الجناة والمتسترين عليهم..
الرحمة والمغفرة لشهيد العلم والمعرفة ولاهله ومحبيه الصبروالسلوان ,والخزي والعار سيظل يلاحق القتلة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ثقافة الدمار
عدلي جندي ( 2011 / 7 / 31 - 22:27 )
هؤلاء المغيبون يدمرون أساسات بناء مجتمعات الأنسنةوالحداثة ويوما ما إن سقط البلد فعلي رءوس الجميع ولن يفرق الدمار والتخلف ما بين لون أو معتقد أو مركز وكل المجتمعات الناجحة قامت علي التعدد وقبول الآخر وقداسة الحوار تعازينا للعراق الجريح والصير للأهل والأحباب


2 - اخي الشمري
محمد الرديني ( 2011 / 8 / 1 - 06:01 )
هل لك ان تصرخ اكثر من صوت التنديد الذي اصبح اليساريون واليمينيون والوسطيون وما بينهم خبراء فيه
فقد قلت أن على جميع مثقفي العراق ان ينددوا بحادثةالاغتيال هذه وان يطلقوا من على موقع الحوار حملات ادانة ضد الجناة والمتسترين عليهم..
ياصديقي لو تدري كيف يندد بعض المثقفين؟.
ان مفهى المقعدين في وسط بغداد ماتزال حاضرة في الذاكرة فالرجاء اسأل عن تاريخها ولك الاجر مني ان شاء الله


3 - الشمري الكريم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 8 / 1 - 17:44 )
تحيه لك ايها النبيل
الرحمه على كل من سقط بنيران الحقد والجهل
وشكرا لك لانك كتبت على هذا الانسان
وكنت اتمنى ان تحم تعزيتك لنا وللعراق بنبذه مختصره عن المرحوم
تقبل التعزيه فانت بار بشعك وقيمك


4 - حكمة عبد الرحمن الكواكبي
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 8 / 1 - 18:34 )
وقد يبلغ فعل الأستبداد بالأمه أن يحوّلَ ميلها الطبيعي من طلب الترقي الى طلب التسفل بحيثُ لودُفعت الى الرفعه لأبت وتألمت كما يتألم الأجهرُ من النور، وأذا ألزمت بالحريه تشقى وربما تُُفنى كما تُفنى البهائم الأهليه أذا أطلق سراحها، وعندئذ يصيرُ الأستبداد كالعلق يطيبُ لهُ المقام على أمتصاص دم الأمه فلا ينفكُ عنها حتى تموت ويموتُ هو بموتها

اخر الافلام

.. الحضارة والبربرية - د. موفق محادين.


.. جغرافيا مخيم جباليا تساعد الفصائل الفلسطينية على مهاجمة القو




.. Read the Socialist issue 1275 #socialist #socialism #gaza


.. كلب بوليسي يهاجم فرد شرطة بدلاً من المتظاهرين المتضامنين مع




.. اشتباكات بين الشرطة الأميركية ومتظاهرين مؤيدين للفلسطينيين ب