الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحياة اجمل لولا الرسل

وسام غملوش

2011 / 8 / 1
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الحياة اجمل لولا الرسل
حياة بلا رسل جنة لا خوف فيها من الموت
ما اعظم الانبياء حين يبثون فينا آياتهم مولّدين نبوءات..تومض وتبحث عن فطرة الالم و الخوف المغروسة فينا وهم يوقيظونها ليولد عبث الجحيم!!
دائما كان هناك قانون يحاكم المجتمع البشري على افعاله و لو اختلف التطبيق بين كل حقبة زمنية و اخرى لكن دائما كان هناك قانون لكل جرم و كان العقاب موجود على مدار التاريخ يختلف في تفاصيله من جماعة لأخرى لكنه يبقى عقاب.حتى اقرت شريعة حمورابي وكانت اول شريعة مكتوبة ومطبقة على الناس ، فمن اخطئ اتجاه الناس حوكم بما يرضي الناس.
لكن الله هو من خلق الخلق ،وهو صاحب النهي و الامر، فمن المفروض ان يكون له قانون ايضا على هذا المخلوق وهذا من وجهة نظر سماوية رسولية ولو اقتص القانون الارضي من الانسان يبقى قانون السماء قائما ويجب ان يقتص ايضا منه ولو كان الجرم ذاته، كالسرقة والقتل و غيرها، فعلى الانسان ان يتحمل العقابين الارضي والسماوي وهنا تكمن المأساة الكبرى و عدم الانصاف، والعدل الذي يصبح اشبه بزبد البحر متى لامسته الشمس اختفى، و من جهة اخرى فرغم تعاسة الانسان الدنيوية الذي طغى على مفهومها العام البؤس و الحظ القليل لأكثرية المجتمع البشري، وقلة قليلة هي التي تتمتع بحظ وافر ولكن لا يخلو من شبح الشيخوخة و غيرها من النكسات المتفرقة، فقد قال الامام علي ع (اذا انصفك الدهر يوم لك ويوم عليك) هذا اذا انصفك وايضا هذا قول محبط للمتدين لأنه يضعه امام عائق وهو عدم الوصول الى سعادة طويلة الامد .
و ايضا و رغم تحمله( الانسان) مشقات الحياة التي تحمل في طياتها الكثير من التعب و الالم و الطموح الباهت المنتهي بالموت، و رغم مدتها القصيرة العبور من نفق الى اخر فلم يكفي السماء هذا القدر العالي من العقاب و التعب حتى ارسلت الرسل ليكونوا منذرين( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا ) الفرقان"قرآن كريم و النذير عكس التبشير ليصبح التبشير بوجود الجحيم لغة سماوية حيث ذكر في القرآن 26 مرة ، اما في العهد الجديد وردت 15 مرة بأسم الهاوية اي الجحيم وهناك تفسيرات عدة لمعنى كلمة الهاوية ولكنني أردت فقط ان اتطرق للتعذيب المتداول فيهم فحدث ولا حرج و سنظن للوهلة الاولى اننا نتكلم عن اسوأ مافيات التعذيب التي نراها فقط بالافلام ليصبح الجحيم اهول بمرات من عقاب الارض وتصبح رحمة الاله المطلقة غير موجودة لتحل محلها سادية التعذيب.
و ايضا هناك عذاب ما قبل الاثنين وهو ما ينتظر الانسان في البرزخ الاسلامي او المطهر المسيحي ويليهما تلك النار التي وقودها الناس و الحجارة و اذا سألها الله هل امتلأتي قالت هل من مزيد {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ}قرآن، و(الهاوية والهلاك لا يشبعان وكذا عينا الإنسان لا تشبعان) " أمثال سليمان الحكيم 27-20 "، ويستخدم المسيح صورا معبرة لوصف نار جهنم أيضا، ظلمة خارجية، نار لا تنطفئ، أتون متقد، يصرخ فيه الناس، ويصرون بأسنانهم.
فالهاوية التي فيها العذاب الابدي لكل مجرم بعدما يكون قد اقتص القانون الارضي من جرمه أتى الرسل لينذروه عن العقاب المكرر في السماء، و عقاب اخر لنا اذا اخطئنا اتجاه اله لم نعرفه يوما ولا تؤثر الخطيئة عليه لا سلبا ولا ايجابا، ونحن ايضا لم ندنو من جنة ذاك الاله الذي خلق الصالح و الطالح ليس فقط اتجاه البشر، رغم ان السماء لم تستشر احدا عندما خلقته ليتحمل عواقب هذا الخلق الذي صنعه الاله و انتجه بالكامل ووضع من الشر في الانسان ما يكفي ليقوم بأسوء انواع الشرور ورغم كل هذا يصيح رجل الدين قائلا لكن هناك جنة نعيم ، ولكن دهر من الفرح لا يساوي دقيقة ألم وألم عبثي غير مبرر
لولا الرسل لكان الانسان يعيش هانئا مطمئنا وكان سينتج لنفسه فلسفة متواضعة تذهب به لخط مستقم دون قلق ولا تطمح الى يقين تلفه حلقات من الخوف ، فلولا كابوس ما بعد الموت الذي ينتظره حيث نادت به وجعلت من رحلة الموت شقاء لا ينتهي وآلام متكررة في لعنة ابدية لا تعرف ميناء ترسو عليها. وفي قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيمًا) [النساء: قرآن5.
فكثير من الناس تطبق القانون الارضي و هي راضية عن كل اعمالها ولا تخشى شيء و اذا عوقبت هي تعرف انها سببت الضرر لغيرها لذلك عوقبت، وهي تعاقب ولكن لا يخلو عقابها من الشكوى رغم انها تعلم شر فعلتها.
فقانون الارض هو قانون لنا وعقابه على افعالنا، لذلك أقر به الانسان رغم امتعاضه ،ولكن عقاب السماء هو خارج عن قدرتنا، فنحن نحاكم بطريقة مكررة نهيك عن اعمال تضر فقط بنا من عدم عبادة او شرب خمر او اشتهاءات متعددة هي مجازة ارضية.
فنحن نسير حسب القانون الطبيعي، ولكن للسماء أو رُسلها وجهة نظر خاصة، فلولا وجود الرسل و القاء الحجة الذي عكرت صفو الحياة و جعلتنا نعاني شتى الهواجس ولا نصل الى نتيجة حتمية، فرغم كل الفلاسفة الملحدين الذين حاولوا جاهدين بتر ما اتت به الاديان لكن عبثا كان الدين له الصبغة التي لا تزول وخصوصا عند لحظة مفارقة الحياة، فكل الافكار التي كانت تدور في خلد الانسان تتلاشى بلحظة وتسيطر عليه فكرة المجهول الذي ينتظره بعد الموت ويضيع بين ما اتت به الرسل وبين ما قرأه في طيات القانون الطبيعي ، فعلى سبيل المثال كارل ماركس الذي قال وهو على فراش الموت (اخاف ان يكون هناك رب يحاسبني على ما فعلت)

ورغم هذا العقاب السماوي الذي ينتظرنا دون مبرر منطقي يقال ان الرسل هي تسجل انتصاراتها لله، واي انتصارات !،انها جعلت من جحيم الله سجنا لمخلوقاته و هو غني عن العالمين، ونصّبت ذاك الاله زعيما لا راعي لرعيته، فإذا كان الراعي ذئبا من يحمي الخراف.
هذا من وجهة نظر الرسل فهذه المغالطة تضعنا امام امر اخر الا وهو ان يكون الرسل تلقو تعاليم ليست فقط لكوكبنا و انما هناك تعاليم لكواكب اخرى مزجت مع رسالاتهم، فالتأمل يجعل الانسان بحالة من الاندماج الكوني و الوجودي ويصبح الوحي اوسع واشمل، فالانسان بطبيعته خطاء فقد قال المسيح: "لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحًاً. لَيْسَ أحَدٌ صَالِحًا إلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ" (مت17:19) وقال النبي محمد ص( كل بني آدم خطاء و افضل الخطائين التوابون) وقال كل بني آدم و هذا الجمع يشمل حتى الرسل و هو يصح يوما ما لألقاء الحجة على المخلوقات اذا احتجو على الاجحاف بحقهم فيبرر الاله ويقول:" لم اقل كل هذا" وهذا مثالا ،فالدنيا متاهة احاجي و هو اتصف بالمكر (ومكروا ومكر الله ولله خير الماكرين) (قرآن كريم) ولأن رسالات السماء تنافي في كثير من جوانبها الانتخاب الطبيعي و نحن ابناء الطبيعة الارضية وما جادت به الرسل ربما كان اكثره لمكان اخر في هذه المجرة او الوجود الفسيح وان كان لنا فهو اجحاف بحقنا..
مسكين هذا الانسان اذا اراد تجنب القانون الارضي بكل انواعه و شريعة السماء بدقة متناهية فحياة لانسان تصبح لا تطاق حيث ستكون اشبه بسجن وبوابة العبور الوحيدة هي الموت الذي يؤدي الى سجن ابدي إن كان جنة او نار فمن يسكن الابد تقتله الرتابة..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لكي لا ننسى
محمد مختار قرطام ( 2011 / 8 / 1 - 06:09 )
تحياتي للكاتب
لك تحية العلم والنور واحب او اضيف ولو معلومة صغيرة وهي ان السماء لم ترسل ولو رسول واحد الى باقي اجزاء الكرة الاضية فلماذا
لم نرى او نسمع عن رسول كوري او فيتنامي او مكسيكي او نرويجي مثلا
هنا السؤال هل السماء كانت تعلم بأن هناك ارض وشعب في هذة الاماكن ام لا لماذا ارسلت المئات بل الالاف من الرسل والانبياء لهذة المنطقة الشام مصر الجزيرة العربية ولماذا كل دين يأتي يأمر الله بقتل ونهب خيرات الشعوب الاخرى وقتل كل مخالف له ويدعي بأن الدين السابق تم تحريفه وان الدين الجديد هو الصح والباقي في الجحيم لماذا وهو الذي ارسل هذه الانبياء والكتب المقدسة فكيف لأنسان بسيط يتحدى الخالق ويحرف كتابه ويقتل رسوله ؟؟؟؟
فهل من جواب من يعرف فليقل لنا وله الاجر والصواب
شكرا اخي الكاتب


2 - شكر للاخ محمد
وسام غملوش ( 2011 / 8 / 1 - 18:29 )
شكرا اخي محمد على مرورك وعلى هذا الاضافة الجميلة
نعم لطالما سؤال هذا السؤال لماذا الرسل في ارضنا فقط؟
انا برأي يمكن لأننا الاغبى بين البشر وهذا ما يدل على اننا ما زلنا نسمى حتى الان العالم الثالث او في طور النمو
هي نظرية ويمكن لأننا نملك فقط فن الحلم و التخيل لأننا شعراء كمان نظرية


3 - لكل سؤال جواب
جيفري عبدو ( 2011 / 8 / 1 - 20:43 )
أضيف الى تساؤلات الأخ قرطام سؤالا آخر
هناك قارتان حديثتا الاكتشاف أمريكا و أستراليا ولم نجد و لو رسولا واحدا نبهأو لمح لهما لا من قريب ولا من بعيد
فهل معنى هذا أن جميع الأنبياء ماهم الا بشر مثلنا لم يكن يوحى اليهم البثة وأن جميع ما جاؤوا به أساطير الأولين؟
هل يمكن أن يتفق هذا الكم الهائل من الأنبياء على أسطورة واحدة في نفس المكان؟
عندما تواجه أحد المشايخ يجيبك بالآية منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص
وعندما تسأل لماذا ظهر جميع الأنبياء في نفس المنطقةيكون الجواب لأن هذا المكان فيه بيت الله ومكة هي مركز الكون والعهدة على السيد زغلول النجار
أفتونا نور الله طريقكم
وتقبلوا أحلى التحيات


4 - شكر
وسام غملوش ( 2011 / 8 / 2 - 10:31 )
شكرا اخ جيفري على مرورك وطبعا تساؤل مهم
ولكن رجال الدين هم ضيقي الافق الفكري
وهم يعولون في افكارهم البسيطة على الناس التي لا تقرأ الدين ولا تتساءل وفكرها تعود على الرتابة وعلى من يفكر عنهم
نحن أمة الشعر والدين لا ينبت الا على ارض شعرية


5 - مقال رائع وردود أروع
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 2 - 12:05 )
الأخ / وسام غملوش
حقيقةً... المقال رائع ودسم وأفكاره مكثفة وردودك لا تقل دلالاتها روعة عن عبارات المقال ، واشارتك من طرف خفى أن سبب كثرة الرسل والرسالات فى منطقتنا دون وجود نبى أو رسول أو رسالة فى أى مكان آخر من العالم كاستراليا أو فيتنام أو أو أمريكا الشمالية أو الجنوبية أو كوريا أو اليابان أو غيرها ؛ اشارتك الى أن سبب ذلك هو أننا أمة الشعر والدين لا ينبت الا على أرض شعرية ، توحى بعبقرية الايجاز فى توصيف العلة الضاربة فى عمق تلك المنطقة من العالم والمتمددة بكل ظلالها فى جميع اتجاهات وسلوكيات وتصرفات شعوب المنطقة التى مازالت البذور التى بذرها موسى وعيسى ومحمد فى عقول أفراداها ومؤسساتها ، تتفرع وتتمدد وتتشعب وتتوغل فى جميع البقاع التى يقطنها بشر ينتمى نسله لأمة الشعر وصناعة الكلام ، حتى أنهم جعلوا الكلمة هى عين الحدث ذاته ، وخلطوا بين القول وبين الفعل حتى صارت العنعنة من العلوم المبهرة عندهم ، التى أفنت ومازالت تفنى أجيالاً تحت حروفها ووقع خزعبلاتها التى لا تنتهى !
تحياتى


6 - شكر
وسام غملوش ( 2011 / 8 / 2 - 13:24 )
شكرا اخ زاهر على هذا الكلام الجميل


7 - شكر
وسام غملوش ( 2011 / 8 / 2 - 13:26 )
شكرا اخ زاهر على هذا الكلام الجميل


8 - هل يدعو صاحب المقال إلى الربوبية؟
إشراق الخفش ( 2011 / 8 / 27 - 20:14 )
السلام عليكم
لستُ رجل دين ملتزم.. ولا عالم.. لكن لفت انتباهي الموضوع وقوة الطرح..واسمحوا لي أن أجاوب بمنظور إسلامي إيماني.. بما أنني مسلم مؤمن موحد

إن الإشكالية الفكرية التي نعاني منها..ليس سببها الأنبياء والرسل.. وإنما فهم الناس وتسلط بعض رجال الدين بالإضافة إلى استخدام الدين والتفسيرات بقانون (هذا من عند الله) مما أدى إلى ظهور الرفض لكل الرسالات والأديان بغض النظر عن التسميات علمانية أو إلحاد أو أي شيءفالتصنيفات والمسميات مشكلة لا تنتهي وبناء عليه فأنا أتعامل مع الشخص لا مع مسمى ينتمي إليه

قضية الإيمان باليوم الآخر والبعث والثواب والعقاب والجنة والنار.. مسألة شخصية.. ويظل إثبات اتباع دين معين .. يعتمد على قوة في أتباع الدين المعني لإثبات قوة وحجة ما لديهم... فما لدينا هو القرآن... فمن وجد فيه ما يثير الريبة، أنا جاهز أن أبدأ البحث في كل التساؤلات.. حيث أني لا اتبع مبدأ (حرام ان تسأل).. فباعتقادي كل عقل له حرية التساؤل حتى يصل إلى الحق .. ويطمئن قلبه.. ومن لم يقتنع فالأمر إليه.

!وقل الحق من ربكم.. فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر
شكراً لكم


9 - الأجوبة الممكنة على بعض التساؤلات أعلاه
إشراق الخفش ( 2011 / 8 / 28 - 10:35 )
الأخوة محمد مختار وجيفري وزاهر والأخ كاتب الموضوع.

لو نظرنا إلى أساطير الدول من أمريكا الجنوبية صعوداً إلى الشمالية مروراً إلى أوروبا فالشرق الأوسط ومنه إلى الشرق الأقصى... نجد أن هناك ديانات لها أساطيرها وخرافاتها. ومصدر هذه الأساطير بالضرورة والمنطق يعتمد على وجود نبي أو رسول كان لتلك الأمم
أو (وحي) بشكل ما أو بآخر

هناك أدلة قد أحضرها لكم من القرآن.. بقراءة خاصة بي.. قبل أن أدخل في تفاصيل أحب أن أعرف ما الذي تؤمنون به أولاً.. :) لأني لا أريد أن أستشهد بأدلة أنتم لا تؤمنون بها.. فيا حبذا لو تخبروني بما ترونه صحيحاً قد حصل؟ هل تعتبرون الأنبياء كاذبون كلهم؟ وأنهم لم يتصلوا بالسماء؟ وهل تعتقدون بوجود الله ووحدانيته أم بشيء آخر؟

ماهي النظرة التي لديكم حول بداية الإنسانية ونهايتها إن كان لها نهاية.. من هنا قد نبدأ النقاش فنعرف على ماذا نتفق وعلى ماذا نختلف... فلا يكون نقاشنا بيزنطياً يتم فيه طرح الأسئلة دون أجوبة (على الاقل أجوبة قريبة من الصحة) لا أجوبة تعسفية دون بحث

بانتظار ما لديكم وإن شاء الله لا يتم حظر الموقع في البلد الذي أنا فيه حتى أتابع معكم الموضوع
بالتوفيق للجميع

اخر الافلام

.. المرشد الأعلى في إيران هو من يعين قيادة حزب الله في لبنان؟


.. 72-Al-Aanaam




.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تدك قاعدة ومطار -را


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في العراق تنفّذ 4 عمليات ضد




.. ضحايا الاعتداءات الجنسية في الكنائس يأملون بلقاء البابا فرنس