الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الكومونه هي الحل

فؤاد محمد

2011 / 8 / 1
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


الكومونة هي الحل
بعد فشل التجربة السوفيتية, بات من الضروري ان يفكر الماركسيون في طريقة جديدة للوصول الى الشيوعية , التنظيم الكوموني هو الحل ,لأنه لم يفشل وكان جنينيا
قبل البدا حذرهم ماركس,وعند الاندلاع أبدى إعجابه وأكد بصوره مباشرة على اعتماد طريق الكومونه وقال أنهم يقتحمون السماء,وبعد الفشل ذكر أسباب الفشل , وأكد على ضرورة العالمية النسبي والحسم والتنظيم الاجتماعي لجميع مفاصل الحياة
والغاء الحكومة وأجهزتها البيروقراطية الطفيلية ,والعمل المأجور,والملكيات الفردية
وقانون القيمة والمنافسة والنقود والطبقات ,وضرورة إشباع الحاجات الانسانيه
وإنهاء ألغربه ,وإنهاء الاستغلال الانسان للإنسان
وأكد على ان دكتاتورية البروليتاريا ما هي الا إلغاء للطبقات بما فيها العمال
وضرورة ان يحرر العمال أنفسهم بأنفسهم,ولا ان تكون دكتاتورية الحزب بدل الطبقة العاملة ,وأكد على ضرورة الديمقراطية والتعددية والتداولية ,ونبذ المركزية ومبدأ نفذ ثم نافش ,وأكد على ان عمل الحزب هو خلق كومونات لجميع مفاصل الحياة من اجل إنجاح الثورة الكومونيه الاجتماعية الاشتراكية التحررية ,والني هي الطريق الى الشيوعية
النظام البلشفي اللينيني الاستاليني السوفيتي لم يوصلننا الا الى رأسمالية ألدوله البيروقراطية والتي وصلت بعد 70 سنه الى طريق مسدود مرتدة الى الرأسمالية
لقد طرح الرفيق العفيف الأخضر سوئل جوهري
هل المطلوب ثورة اشتراكيه قوامها التسيير الذاتي الشامل لجميع مرافق الحياة ؟
أم ثورة بيروقراطية قوامها السيطرة البيروقراطية الشاملة على جميع مظاهر الحياة ؟
ليس هناك خيار أخر اما الكومونه اوالهمجيه
يا كومونيوا العالم اتحدوا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية متأخرة
علي الأسدي ( 2011 / 8 / 12 - 16:56 )
عزيزي الرفيق فؤاد المحترم
لم اتصفح ما نشر في الحوار ولم انتبه لمقالك الا اليوم ، ان الموضوع مهم وجوهري في النضال الحالي من أجل اعادة الوجه المشرق للاشتراكية. ولي بعض الملاحظات على أطروحة الكومونة وتتعلق بآليات نظامها وقيادتها التي ستضطلع بتنفيذ برنامجها. ففي رأي لا يكفي ان نعلن عن أفضليتهاعلى بيروقراطية الحزب الشيوعي الذي تراه قد اختطف السلطة من الكومونيين دون أن تبين آليات عملها خلافا لما اتبعه السوفييت في مجتمعهم الطبقي. وملاحظاتي هي: 1- موقفها من الطبقات الرجعية وكيفية التعامل معها، لأنها ستحتاج الى قمعها بدون ذلك ستشكل تهديدا للنظام الكوموني.2- ما هو الموقف من الأعداء الخارجيين ، فبالتأكيد ستحتاج الى جيش ليكون مؤهلا للدفاع عن دولة الكومونة. ماهو الموقف من الحريات ، دينية أو سياسية وتشكيل الجمعيات والأحزاب؟4-هل ستدعم حركات كومونية في بلدان أخرى


2 - تحيات متأخرة - يتبع
علي الأسدي ( 2011 / 8 / 12 - 17:26 )
5-موضوعة فائض القيمة ، لأن النظام الا شتراكي السابق كان يعيد استثمارها في خدمات تقدمها الدولة للمجتمع ، فهي تعاد للقوى العاملة بهذا الشكل .6- هل للنظام الكوموني مرحلة انتقالية قبل الانتقال للشيوعية، مثلا مرحلة اشتتراكية كما النظام السابق ، 7- كيف ستعالج مسألة الاختلاف في الكفاءات ، أم ستساوي بين الجميع بصرف النظر عن ذلك. فمسألة القدرات الفكرية والعضلية والتقنية كانت حلت في النظام السابق وفق قاعدة لكل حسب جهده. هذه الملاحظات تحتاج لى توضيح، ولا أطلب منك الرد عليها لي مباشرة، فليس هذا هدفي ، وانما اردت أن تكون موضوعا لكتاباتك المستقبلية ، لأنها ستقدم فائدة عامة وليس لي وحدي.فما اعتقده أن التوسع في موضوع الكومونة يخدم هدفنا المشتر ك وهو انهاء الرأسمالية واحلال النظام البديل العادل ، نظاما يحقق للطبقة العاملة حقوقها في الثروة التي تخلقها بجهدهاوعرقها.تقبل تقديري لشخصكم الكريم
الأسدي


3 - الحلول لاتكمن في شعار
حميد خنجي ( 2011 / 8 / 12 - 17:57 )
أخي وزميلي الكريم فؤاد
انا ايضا اكاد اتفق مع الاخ والزميل على الاسدي،، حيث أنه يجب عليك، تجاه القراء وتجاه نفسك وقناعاتك الفكرية والفلسفية، ان تحلل وتشرح قليلا ما تريده وتعتقده بالضبط.. لا أن تكتفي بشعار الاسلامويين : الاسلان هو الحل!؟... كما عنوان مقالك المكرر دئما من قِبَلك : الكومونة هي الحل؟

اخر الافلام

.. مصدر أمني: ضربة إسرائيلية أصابت مبنى تديره قوات الأمن السوري


.. طائفة -الحريديم- تغلق طريقًا احتجاجًا على قانون التجنيد قرب




.. في اليوم العالمي لحرية الصحافة.. صحفيون من غزة يتحدثون عن تج


.. جائزة -حرية الصحافة- لجميع الفلسطينيين في غزة




.. الجيش الإسرائيلي.. سلسلة تعيينات جديدة على مستوى القيادة