الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيناريو ما بعد جمعة بنى سلف

فاتن واصل

2011 / 8 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


من مشهد الجمعة الماضية عندما هجم على ميدان التحرير رجال يرتدون الجلاليب ويطلقون لحاهم فى منظر مخيف تذكرت هؤلاء المجاذيب الذين نراهم أحيانا فى الشوارع أو أعلى الكبارى يمسكون بأعلام صغيرة ورقية لدول لا نعرفها ، ويعلقون أغطية زجاجات المثلجات على صدورهم كالنياشين ، تعلو وجوههم مع القاذورات نظرات مجنونة وتكشيرات مخيفة ..اصحاب الجلاليب والطواقى البيضاء الذين يشبهونهم كانوا يحملون ايضا الأعلام والبيارق الخضراء المرسوم عليها سيف ومكتوبا عليها لا إله الا الله ... وفى صحف صباح اليوم التالى أكدوا وانتقدوا انها كانت أعلام السعودية .
لم يكن مفهوما خلو الميدان من العنصر النسائى الذى تم تعليله بان حرارة الجو أو شدة القيظ فى هذا اليوم ربما تكون من المبررات المرجحة لإختفاء تواجدهن الميداني .. مع أن جمعة الثامن من يوليو كانت المرأة مشاركة بفعالية و كان حضورها واضحا رغم أن الجو كان أكثر حرارة وأشد قسوة من جمعة التاسع والعشرين!!
إجتاحت قوافل بنى سلف ميدان التحرير فى غزوة جديدة وهم ينادون " إسلامية إسلامية " !! مكشرين لحاهم الشرسة مظهرين قبح وجوههم ، هل هؤلاء من يطلق عليهم سيماهم على وجوههم ؟
نحن النساء علينا ـ فقط ـ تخيل السيناريو القادم وما سيؤول اليه مصير المرأة مع حكم هؤلاء الاسلامويين ... وسوف أعرض مجموعة من افلام الفيديو المتوفرة على اليوتيوب والتى تساعد فى تصورالسيناريوهات المحتمله من ضرب بالسياط والعصي وصراخ وإهانة وإتهامات بالفسق وما لا نهاية له من أحداث تعرضت لها نساء دول أخرى ممن حكمها الاسلامويون.. إيران، أفغانستان ، السودان ،غزة والسعودية .

ولأننا فى مصر أم الدنيا رواد دائما لباقى الدول فمن المنتظر ان تواجهي ما لم تواجهه الاخريات أنك ستكونين محل مزايدة ومنافسة بين كل الاطراف لإختبار كل أنماط التخلف، وسوف نجمع ما لدينا من حصيلة تجارب إعاقة المرأة ونضيفها على ما تم للباقيات في دول اسلامية شقيقة ويتم تطبيقها دون تخاذل على المصريات، (فقد كانوا يهددون المساجين فى جوانتانامو بارسالهم الى مصر ليتم تعذيبهم فى غياهب سجوننا ومعتقلات أمن الدولة الرائدة في التجبر) .. لذا أبشري .. إن ضربت النساء فى شوارع السودان لارتدائهن البنطلون بالسياط
http://www.youtube.com/watch?v=Is8jcH-MUzs&feature=related
فستضربين انت بدون سبب حتي لو ارتديت النقاب الأسود ليس بالسياط فحسب بل بالبلغة و قد يستخدمون علي سبيل التطورو مسايرة العصر الصاعق الكهربائى، فليس مطلوبا منك أن ترتدى إلا كفنك وتعيشين به مرضاة لحكامك الذين ستأتي بهم صناديق الانتخاب العفنة وإلا ..
سنجد نحن النساء من المفسرين والمطبلين والمزمرين الكثيرين ممن يحلون ويحللون الأوضاع المستقبلية ويرون أننا نحن المذلات المهانات مثقفات ظالمات فهمنا الموضوع بالخطأ وأننا لا نرى عظمة الحكمة وجمال هذه النوعية من الحياة، ونجرى وراء نماذج حياة المجتمع الغربي الكافر الذى من مصلحته أن تكون قراءتنا للاسلام خاطئة، وكأن لدى الغرب بضاعة يريد تسويقها و ينافس لكي نشتريها بدلا من اسلامنا، وها هو مثال واضح لما أعنيه بالترويج الذى يبيع لنا الخرز والمرايات مقابل الذهب و الجواهر كما فعلوا مع الهنود الحمر :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=269404
العاملات منا عليهن الاستقالة فورا او تسوية المعاش بأى خسائر قريبة محتملة لأنه عاجلا او آجلا سيتم الاستغناء عنا بفظاظة مهما كانت مراكزنا، و عموما ستغلق جميع المصالح والمؤسسات، فلن يكون هناك حاجة لا للرجال ولا للنساء فى العمل، بعد ان نعيش على الاعانات والمدد القادم من بلاد الجاز، لحين التأكد من أننا أصبحنا ولاية من الولايات الاسلامية الخاضعة لخليفة السعودية، و تتصحر بلادنا ويجف نيلنا ونقتل بعضنا البعض ..حينئذ ، سنعرف من سينجو من الشدة الاخوانية السلفية و حجم المؤامرة التى حيكت ضدنا.
عزيزتى.. فكرى من الآن كيف يمكنك تهريب واخفاء الملابس والعطور وألاجهزة المنزلية على رأسها التليفزيون والراديو عن أعين الرقباء فلن يسمح فى المستقبل بتداولها و ستحل محلها مخدرات تورا بورا ليمتد، ووسائل الاتصال مراقبة ليل نهار حتي تضمن الا يبث الا المسموح به من برامج دينية ووعظ ونصائح للمراة فى كيفية إشباع حاجات زوجها الجنسية ، اختي أنت مطالبة بالسجود لوليك الذى تزوجك لأن مكانته تلى مكانة الاله مباشرة، تأملى ما ستؤول له علاقتك بزوجك وولدك ولا تتوقعى نموذج سى السيد الذى كان بسبب جريه وراء النساء تخسر تجارته ويغطي الخسارة بجملته الشهيرة " بضاعة أتلفها الهوى " ، فهذا نموذج سيصبح متحضرا جدا بالمقارنة بما هو آت وما سيصير عليه عليه حال الزوج أوالابن، اللذان لن يحاولا إيجاد حتى المبرر لحق سيصبح شرعى أصيل يكفله لهما دينهما الحنيف. http://www.youtube.com/watch?v=7DtKr4Eohg8&feature=related
بعد اسقاط قوانين الأحوال الشخصية التي صاغها أعداء الدين سوزان مبارك و عصابتها فلو استطعت ان تعيشى حامدة شاكرة على ما يلقيه لك بعلك من منن مقابل وجودك فى حظيرته مع باقى الاناث فهذا سيكون أقصى الأحلام، أما الميراث فكنت وستظلين نصف الرجل مهما فعلت لقد كنت كذلك عندما كنت تعملين بجواره كتفا بكتف ومستقلة ماديا، فما بالك فى المستقبل حين تصبحين قوة معطلة وعالة عليه!! مؤكد وقتها لن تستحقين حتي الاشارة بالهمس الي المساواة مع الرجل.
علاقاتك مع جاراتك المسيحيات سوف تقطعيها، ولو شوهدت تتحدثين إليهن ستورطين نفسك فى مشاكل لا حصر لها، بعد ان يصبحن من أهل الذمة، يدفعون الجزيه صاغرين مقابل الحصول على الأمان والعيش فى مصر الاسلامية بلد المسلمين فقط .
عيشه تغم و مستقبل أفضل أن أوارى التراب قبل ان أراه وأرى هذا المرتدى جلباب و شبشب و هو يهددني بالويل اذا لم أطع غباواته هو ومن ألفها و نشرها و تصور أننا أمة من الغنم تساق بعصاه النتنة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أحسنت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 1 - 23:08 )
لا أحب أن أضيف كلمة على ما كتبت بروعة. لا حل إلا مواصلة فضح هؤلاء بهذه الطريقة دون أن ننسى فضح المخدوعين والانتهازيين من أشباه السياسيين والعلمانيين واليساريين الذين يقبلون المشاركة السياسية إلى جانبهم، فيفرشون البساط لهم نحو الحكم ديمقراطيا وما أدراك!!!!
تحياتي


2 - الأستاذة فاتن واصل المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 2 - 04:39 )
تحية لك على هذا المقال الدالّ على أن مصر العظيمة التي عرفناها بنسائها البطلات ما زالت تجود علينا بأمثالهن، يشرفني أن تكوني صوت المرأة الحر الرافض للخنوع الذي أقرأ له دوما . عزيزتي، أرسلوا لي رجلا قادما من بلادنا يريد المساعدة في المدينة الغربية التي أعيش فيها من زمن، جاءني بدشداشته القصيرة وشحاطته القذرة ولحيته لصدره، وزوجته المنقبة بالكاد أرى عيونها، سألته إن كان يريد شراء سيارة لأدله على ميكانسيان ممتاز، أجابني ونحن نتجه لسيارتي التي سنتجه بها إلى مقصدنا قائلا: ما دامت المدينة تدفع له بطاقات التنقل بالمواصلات مجانا، ويستطيع استخدام هؤلاء الكفار لأنه يعلو عليهم بدينه وقد وُجِدوا لخدمته أصلا، فلِم التفكير باستخدام وسائل لا تشجع إلا على الإفساد؟ كل ما اخترعه الكفار يسري فيه فكر الشيطان ،قلت لهما: روحوا جيبوا لنا جملين واحد لي ولكِ والآخر لزوجك تحقيقا للفصل بين الجنسين وبعدين تعالوا لي، ورفضت مساعدتهما أو اللقاء بأحد غيرهما بعد هذه الحادثة. وللعلم: الأخ قادم لنيل شهادة الدكتوراه في الكيمياء، كيف ؟ لا تسأليني إنها الهجمة الشرسة التي تتحدثين عنها وهذه نتائجها. شكرا لتحدياتك أيتها الكبيرة


3 - البطالة والدمار
طلال سعيد دنو ( 2011 / 8 / 2 - 05:13 )
الكاتبة الفاضلة فاتن واصل
ان قضية المرأة لاشك فيها لو ان السلفيين والاسلامويون سيطروا على مقدرات مصر ولكن هناك قضية اخرى وهي السياحة وما تمثله لمصر ومعدل العاملين في السياحة في مصر وعائدات السيحة ..سيتحول العاملون الى عاطلين عن العمل ورؤوس الاموال ستخرج من مصر وستفقد مصر السياح وستتوقف اسواق الانتيكات والبازارات والفنادق والمطاعم ..يعني بحساب بسيط الدمار الشامل لام الدنيا وستتحول الى ام الخراب ...فليعي المصري البسيط اذلا كان الان يشكو من الفقر فغدا سيتعرض للمجاعة ..نساندكم في قضيتكم في محاربة هذه الافة التي لا ترحم


4 - الأستاذ عبد القادر أنيس
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 2 - 07:32 )
تحياتى .. تشرفت بمرور كاتب فى قامتك وشكرا لثناءك على ما كتبت ، نحن محاصرون بالنماذج التى تفضلت وأشرت اليها وهى ليست بالقليلة ومن النساء أكثر بل ما يفوق التصور، وهذا سبب حزنى الأساسى ،وكأنهن رضعن الغفلة والمداهنة .. منذ الصغر، ويمهدن الأرض لهلاكهن وهلاكنا، وأبقى أقول أن المراة الجاهلة أخطر على المرأة من الرجل.. احترامى وتقديرى.


5 - الأستاذة المحترمة ليندا كبرييل
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 2 - 07:44 )
أشكرك على حسن ظنك بى وياليتنى أكون بهذا القدر المشرف الذى تصفين به نساء مصر، عزيزتى عدائهم للتكنولوجيا عداء ظاهرى يتشدقون به فقط للترويج عند البسطاء الذين لا يرونهم بعيون نقدية فاحصة وبلا أى سؤال، منذ أيام استلمت رسالة عن كشف علمى عبارة عن عدسة فى حجم كبسولة الدواء اخترعها اليابانيون وهى للكشف عن مشاكل المعدة وتتجول وتلتقط الصور، وطبعا يتم التحكم بحركتها بجهازتحكم من خارج الجسم، وفى النهاية تخرج مع فضلات الانسان، وذلك تجنبا لاستخدام المنظار وآلامه ... تخيلى هذا الاختراع لو تم تطويره للتجول بجسم الانسان وبعد قليل يمكن أن يستأصل أجزاء وهكذا.. أقص عليكى هذا لأنى تخيلت إرسال كاميرا من نفس النوع ولكن مؤكد أصغر للتجول بمخ الانسان.. علينا فقط أن نحلم وغدا نستطيع استئصال الأفكار الخبيثة من عقله.. تحياتى وتقديرى


6 - الأستاذ طلال سعيد المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 2 - 08:00 )
المشكلة اليوم إضافة الى ما تفضلت وذكرته أنه لا أمان والسياحة لا تنشط فى بلد غير آمن ، وفى الحقيقة مصر لو تحولت هذا التحول الدرامى لن تفقد السياحة فقط بل ستفقد المستثمرين الذين يمكن أن يساهموا فى نهوض الاقتصاد وفتح أسواق عمل لتمتص البطالة التى عانينا منها لسنوات طوال، لا أفهم كيف يتم غسل مخ شاب فى مقتبل العمر انفتحت مداركه عن طريق الانترنت على العالم من حوله شرقا وغربا ، ليستسلم لأفكار عفى عليها الزمن ويضحى بحاضره ومستقبله ويدفن آماله واحتياجاته فى جلباب ولحية!! بدلا من أن يفكر فى كيفية تطوير حياته وعقله وشخصيته ويعمل ليل نهار، يتدرب على قمع أخته وامه وزوجته... شكرا على الاضافة وسعدت بمرورك


7 - أستاذ علال البسيط أهلا بك
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 2 - 08:05 )
رضاهم من عدمه لا يعنى شيئا للثورة هذا طبع وتاريخهم أكبر دليل ملئ بالانتهازية والجرى وراء (الكسبانة أو الرايجة ) كما نقول فى مصر ..ولذا أنا لا أستطيع التفاؤل فالشراهة التى اكتسبوها بتدريب طويل لن تدعهم يتنازلون عن حلم التهام السلطة حتى لو على حساب الكل .. شكرا لمرورك والتعقيب


8 - وللعهرِ وجوهٌ عديدة
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 2 - 08:16 )
الزميلة فاتن واصل
أعرف بأن حالتك النفسية قد لا تسمح بمزيد من الضغط ، ولكن .... ألم تكن هذه الصورة هي ما رأه بالضبط بعضنا منذ الإسبوع الأول للتظاهرات التي عَمَت الشارع العربي ؟
ولم تكن مواقفنا ضد الشعب أو مع الحكومات الظالمة ، لكننا كنا نفهم أبعاد نظرية المؤامرة ، والتي لا يزال بعض السذج يتصور إنها من إبداع الفكر الإسلامي السلفي ، والذي يتضح كل يوم أنه والغرب على علاقة مشبوهة كعلاقة العاهرة بالزبون
صدقيني أن أي تغيير في البلدان الإسلامية لن يحمل في طياتهِ غير الخراب ، لأن الغرب يُريد ذلك ، ولأن مصالحه تلتقي مع الدول الداينصورية الدينية كالسعودية وغيرها ، وهنا نجد ان الطرفين يُحققان مصالحهما من خلال إبقاء الشعوب المسكينة تحت خط الفقر والجهل والخرافة ، إذ ليس من مصلحة الغرب أن تتوعى هذه الشعوب التي تعيش في الأرض الغنية والإستراتيجية الموقع ! وكم مرة يجب أن يُلدغ الشاطر ليتعلم الدرس ؟
سبق وان قلتُ بأننا واقعين بين فكي الغرب والإسلام ، وكلاهما لا يرحم ، ولا حول ولا قوة إلا بالعقل ، فشر البلية أن يبدو لنا صدام ومبارك والقذافي والأسد بصورة حسنة اليوم ، شكراً للنفط والدين وأميركا
تحياتي


9 - لايفل الحديد الا الحديد
اياد بابان ( 2011 / 8 / 2 - 10:34 )
انها اللعبه التي يدقنها اصحاب المصالح للحفاظ على قرقوزاتهم وغلمانهم الذين ينفذون كورس اخظاع الشعوب و لاحباط اي محاوله تحرريه. فهي تطلق هذه الفايروسات القاتله لفرض الامر كواقع واجبار البسطاء على اختياراالحمى بدل الموت . وبأسم الديمقراطيه التي هيؤوها على مقاسهم ومن خلال الخبره التي اكتسبوها مع امكانياتهم وافراغ الشارع بشتى انواع اساليب الاباده الفكريه والجسديه لترجيح كفه الجهله وتحجيم فعل الاعصار القادم الذي سيحطم الدراكولا الاكبر الذي يعتاش على امتصاص دماء الشعوب . فلا خلاص الا بأستمرار الثوره وقطع الطريق على هذه الحثاله ولا ديمقراطيه مع من لايفهمها ولايقرها في الاساس . الى الكفاح بكل اشكاله ايها الابطال ومن وضع قدمه منذ البدايه في طريق الثوره لابد ان يستمر فما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا . تحيتي لك ايتها المقاتله والنصر لشعبك المناضل بكل اطيافه وجنسه . والهزيمه والعار لحمله افكار الديناصورات المنقرضه .


10 - شكرا الاشارة لمقال استاذ عبد العظيم الرائع
مني زكي ( 2011 / 8 / 2 - 14:02 )
ولا ادري لم الخوف والهلع ولم حجب الراي الاخر لكن ماذا نقول غير ان الكثير يدعي عكس ما يقول.. فهل هذا الراي والراي الاخر
مرة اخري شكرا علي المقال الرائع ومن غير المتوقع ان يفهمه غير من يكون فعلا بلا تعصب وموضوعي وبعد هذه الكوميدي صعب نحكم بتوفر ما يتيح الفهم


11 - الاستاذ الحكيم البابلى المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 2 - 14:19 )
فى بعض الأحيان يصبح للبشر درجة من الشفافية تسمح لهم بتوقع ما سيحدث فى المستقبل، وانا لا أستبعد حدوث هذا مع من ذاق مرارة الغدر والطعن من الخلف وحقارة ودونية الآخرين، فإن درجة حساسيتهم تجعلهم يكتشفون رائحة الانحطاط مبكرا.. مشكلتنا فى شرقنا ان بعض الأخوات وصل بهن التدنى الى درجة استعذاب الماذوخية لدرجة الاضرار بأنفسهن عمدا ، ويجدن فى هذه التربية استمتاعا وهن كثر وأخطر من ذوى اللحى والجلاليب، فعلا للعهر وجوه عديدة.. شكرا على إضافتك سعدت بمرورك


12 - الأستاذ اياد بابان المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 2 - 14:32 )
أتفق معك فى كل ما ذكرت ولكن مشكلتنا أن الداء قد نخر الى العظام حتى غطى على منطقية العقل بحيث أصبحنا فى حالة انتحار جماعى تشبه انتحار طائر البنجوين فى مرحلة معينة من حياته، أسوأ ما يمكن ان يصاب به الانسان هو أن يكون مقتنعا هو شخصيا بأن حياته ليس لها قيمة وأن عليه أن يتخلص منها إما بالارهاب أو بالتخلف وهو الاختيار المحبب عند بعض الأفراد. شكرا على دعمك المستمر


13 - نظرية المؤامرة (ردا على عزيزي الحكيم)
محمد بن عبد الله ( 2011 / 8 / 2 - 16:06 )
أوافق تماما على أن السعودية وأمريكا تتآمران لابقاء الأمور في مصر على حالها

لكن هل وجدت أمريكا في مصر حلفاء صادقين لكي تعاملهم بنفس الصدق والأمانة؟؟

تعرف أمريكا أن المسلمين سيظلون يعملون بكل وسعهم على سحق اسرائيل أولا ثم استرداد الأندلس وتدمير الحضارة الغربية فيما بعد..هذا ما يدعو إليه القرآن ولو كنت أمريكيا لما وضعت ثقتي في أي مؤمن بهذا الدين

ما يمنعنا من العيش بسلام هو رفضنا لاسرائيل ولأمريكا ومحاولاتنا الدائبة على التذاكي والخداع..وقعنا سلاما استرددنا به الأرض لكن لم نلتزم به بحجة أن السلام شيء والتطبيع شيء آخر !

سوء النية المتأصل فينا بسبب الاسلام يمنع بلادنا من التحالف وتبادل الخدمات والمصالح مع امريكا واسرائيل فهذا الدين سبب الخراب الذي نعيشه منذ قرون ولن يزول سوى بالتخلص من عقيدة الكراهية هذه !

كما اجتاحت جيوش عمربن الخطاب القدس قديما فتحها موشى ديان حديثا وما نرضاه لأنفسنا يجب أن نقبله من غيرنا..

سلام حقيقي صادق أو اسلام وخراب دائما..هذا هو الخيار


14 - مجرد فضول
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 2 - 17:09 )
آسف ومجرد فضول التعليقات المحذوفة هي لنفس شخصية الحائرة ومجدي ومني وعدة أسماء أخري وهي تتكرر كما ولو كانت منقولة من صفحة مجهولة وصلت بطريق العنعنات والفضول لماذا تتكرر في صفحة الأستاذة فاتن وتعيد محاولاتها في صفحة الأستاذ محمد علي الرغم حرية التعبير والكتابة والرد مكفولة للجميع في حدود شروط الموقع؟؟ ودليلي هو كتابة عدة مقالات لكاتب لا نعرف هويته هل هي إسلامية أم صهيونية أم علمانية أم تحليلية أم هلوسات خيال خصب ويعتمد سبب غريب ومضحك إلا وهو مهاجمة الدين السياسي .....!!! ؟ فكل الأديان هي حركات غيرت في مجتمعاتها ولذا تعتبر سياسية حتي هلوسات هذا الكاتب نفسها تقع في جانب هلوسات دينية تأخذ طابع سياسي يتخذ من المراوغة واللف والدوران السياسي وسيلة للإلتفاف علي عقول مريديه من بسطاء المؤمنيين .تحية للكاتبة ومزيد من الصراحة حتي يعرف المريض حقيقة مرضه أفضل .ع


15 - الأستاذ المحترم عدلى جندى
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 2 - 18:09 )
شكرا على تعاطفك وأعتقد أن تخمينك أقرب الى الصح وان كان أكثر من صفحة تعانى من مثل هذه المداخلات الغير موضوعية آخر من أتذكر هى مقالات الاساتذة صلاح يوسف وعبد القادر انيس وسامى لبيب بالاضافة للاستاذ محمد حسين يونس .. انه ابتلاء.. شكرا لمروك والتعقيب.


16 - تحيا مصر وأهل مصر
نهى عايش ( 2011 / 8 / 2 - 22:14 )


عزيزتي الاستاذه فاتن، معظم المعلقين قالوا أبدعت ، وهذه هي الحقيقة ، هؤلاء المتأسلمون الوصوليون لن يقف بوجوههم العكرة وعيونهم الجاحظة ، وعقولهم المتخلفة، وملابسهم القبيحة ، وعاداتهم البالية ألا النساء الذكية القوية التي أنت خير مثالاً لها، لا اصدق أنهم الأن يلبسون لباس الديمقراطية ولا تستغربي يوماً أن سمعتِ بِ اللبراليية الاسلامية
عزيزتي تجهيل الأجيال السابقة في مصر مرت عبر سنوات طويلة من العمل المتواصل ، وأيضا اعادة تعليمها يحتاج الى سنوات من العمل المتواصل من الجميع ، وها أنت وكثير من الكُتاب تبذلون الجهود لذلك ، فأنتم كالشمعات في هذا الظلام المُعتم، شكرا لك كثيراً على هذا المجهود وعلى هذا المقال الرائع


17 - الأستاذة الفاضلة نهى عايش
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 2 - 22:31 )
لمحة غاية فى الذكاء فعلا أستاذة نهى ليتم إتمام تجهيل الشعب المصرى استغرق العمل ستون عاما تقريبا، لا يصح أن نطمح فى إعادة بناء الانسان المصرى فى أيام أو عدة شهور ، ناهيك عن المقاومة الشديدة للتغيير وهى مقاومة طبيعية، وهناك مقاومة أخرى متعمدة هذه أيضا جبهة شديدة الضراوة وتحتاج للمزيد من بذل الجهد والتعب وستساهم فى إطالة المدة للحصول على نتائج حقيقية ملموسة . أشكرك على الاضافة سعدت بمرورك وتعقيبك


18 - باتمنى ما يصير كل هاد
اليسا سردار ( 2011 / 8 / 3 - 11:11 )
اروع شي هو وجد كاتبة رائعة قادرة على توضيح الحقائق للناس فمقالتك يا سيدتي فيها تصوير واضح لما هو قادم على يد هؤلاء المجرمين وكل يقين بما انه لا يزال يوجد متنورين مثل ستبقى مصر بخير


19 - وان لم يحدث ما جادت به قريحة المتنورة ماذا
مني زكي ( 2011 / 8 / 3 - 12:03 )
نقول ان لم يتم تنفيذ هذه القصة الهزلية التي جادت بها القريحة ها نعترف بانها قصة هزلية
ثقتكم معدومة ليس فقط في النفس ولكن في شعب كامل ومصريين قاموا باجمل ثورة وانقاها
هي عملية تشويه متعمد اكثر منها عدم ثقة ... تشويه متعمد لشعب كامل, شعب يرفض الانحلال والتعد علي رموزه مسلمين او مسيحيين ولكنه لم ولن يقبل تحكم اصحاب الجلاليب كما تطلقون عليهم لانهم لا يمثلوا كل مصر ولكن من يمثل الاغلبية هم المسلمين الوسطيين وبالتالي نري كل هذا التخويف والتهويل والتحامل علي الاسلام هو نوع من السفه مثل تهويل امريكا لبنلادن ثم عندما اتحرق ادعائهم مع الثورات العربية قتل بن لادن ورمي في البحر دون ان نري هل كان هناك بن لادن فعلا مقولة الذئب الذئب تنقلب دائما علي صاحبها وان غدا لناظره لقريب لنري هل هناك ذئب ام هناك جهالة متعمدة وكراهية متاصلة


20 - لولا الثورة والثور ما كنتم رايتم مبارك في قفص
مني زكي ( 2011 / 8 / 3 - 12:20 )
كل فرعون متكبر له يوم سواء امنتم او لم تؤمنوا هناك قصاص وقصاص عادل ولا شيء يذهب دون عقاب اليوم او غدا
مصر لن يدمرها لا صاحب عمامه ولا ملحد كلاكما عار علي مصر وان كان صاحب العمامه قد يكون منهم كثيرين مغيبين تحت خط الفقر والجهالة وعلينا علاجهم واصلاحهم اما مدعي العلم فلا صلاح لهم وهم من يخونوا مصر ويعادوا اهلها من لا يقبل العمامة لن يقبل باي حال من يسب نبيه ودينه وبالتالي انتم تخافوا الجميع وستعيشوا في خوف وهلع وفي جحور سواء مع اصحال العمامات او اصحاب الدين الحق فكلاهما لن يقبلوا من يسب الدين صاحب العمامة قد يقتلكم نعم اما صاحب الدين الحق سيحتقركم ولا يحترمكم فكيف تطلبوا احترام من لا تحتموهم بالنهاية مصير واحد


21 - شكرا للكوميديا السوداء
صلاح يوسف ( 2011 / 8 / 3 - 12:33 )
الأستاذة فاتن المحترمة تحية طيبة
المقال واقعي وعقلاني وهو تصور ما يمكن أن يحدث لو حكم هؤلاء مصر. سيقومون بإلاق مصانع الخمور ومنع الاتجار بها حتى لا يجد السائح ما يرفه عنه. ربما يحكمون التمائيل الفرعونية والآثار العريقة. سيجلدون النساء لأتفه الأسباب. لا برامج تنموية ولا خطط اقتصادية وسيخيم الظلام على ربوع مصر الحبيبة لا قدر الله. في تقديري أن القوى الليبرالية والوسطية لو اتحدت يمكنها أن تحدث توازنا مرغوبا على صعيد الانتخابات أو دعينا نتفاءل بأن هذا ما سيحدث. لا أتمنى حدوث ما تخيلتيه رغم واقعيته فتجارب السودان وأفغانستان وباكستان ومفخخات العراق ومذابح الجزائر ما زالت تنزف جرحاً دامياً بسبب تواجد الإسلاميين.
شكرا لك على المقال الرائع


22 - الأستاذة اليسا سردار العزيزة
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 3 - 14:34 )
أشكرك لمرورك وتعقيبك الدافئ والذى إن دل على شئ لا يدل الا على محبتك لمصر وخوفك على مصير ثورتها من الوقوع فى براثن التخلف وأنياب الديناصورات .. مع شكرى العميق لثناءك .. دمت لى


23 - الأستاذ صلاح يوسف المحترم
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 3 - 14:46 )
لدينا العديد من العقول الفطنة والمفكرين والفلاسفة الكتاب والمثقفين الليبراليين وغيرهم ، لكن كعقد منفرط .. لم تقم ثورتنا الفكرية بعد والتى تضع أهدافا وتسعى لتغييرها وتضع الخطوات والآليات لتحقيقها .. ضع فى حسبانك أستاذ صلاح أن ما حدث فى مصر وهذا رأيي وأنا مسئولة عنه مجرد صرخة ألم من طول الظلم والقهر .. ولذا لن تجد أن هناك إنجازا حقيقيا قد تم .. ولكن مثلما قالت الاستاذة نهى فى تعليقها ان ما تم بناءه فى سنوات لن يتم تغييره واعادة بناءه فى فترة محدودة يجب أن نتوقع صراعات كبيرة لأن ما نرغبه ليس تغييرا ظاهريا إنما جذريا ليتم البناء الحديث على أساس يفخر به أبناءنا.. سعدت بمرورك واهتمامك وتعقيبك الذى استشفيت منه حبك الكبير لمصر . تقدريى استاذ صلاح


24 - قضيتهم المحورية هى المرأة عزيزتى فاتن
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 4 - 12:39 )
ألحظ أن ثمة نقد حاد ينال مقالاتك عزيزتى فاتن وأنا أعتبره مؤشر جيد وناجح دليل أن كتاباتك تطرق بشدة على العقول الصدأة الرجعية فهى ليست كتابات عابرة وهذا يحسب لك
الذين يتشدقون بالثورة فليعلموا ان التيار السلفى لم يشارك فيها بل حرم الخروج بالتظاهر-كما أن الأخوان لم يشاركوا إلا فى اليوم الرابع بعد أن وضح أن هناك ثورة قوية ستقلب الطاولة وكانوا أول المهرولين لمائدة الحوار مع النظام!

لى رؤية كتبت فيهامقال سابق وسيدفعنى مقالك عزيزتى للمزيد فى الكتابة بها كما دفعنى مقالك عن المطيرى
أرى أن مايقال عنه إسلام سياسى أو المؤدلج هو الهراء بعينه بل هى رؤية واحدة متفردة تستأثر فكرهم فلا يعنيهم قصة السياسة ولا الإقتصاد ولا الحريات ولا أى مفردة من العمل السياسى
الإسلام السياسى هو مشروع إجتماعى متخلف يرمى فى الأساس لتقويض المرأة لتحقيق السيادة الذكورية وأى شئ غير ذلك فلا تعنيه-قضيته الأساسية الحجاب والنقاب وخروج المرأة ومشاركتها وكل الجهود تصب فى هذا الإتجاه لتكملة المسلسل بأكمله وإكتساب الرجل هيبته ومتعته وبحبوحته التى لن تتحقق فى وجود إمرأة حرة لديها وعى وكرامة-الإسلام السياسى محاولة لإسترداد عصر قديم


25 - شفتوا طلع سبب كل شيء اخضاع المراة
مني زكي ( 2011 / 8 / 4 - 22:31 )
اكتشاف مشابه لاكتشاف الذرة ان كل شيء يهدف له المسلمين هو اخضاع المراة
يمكن لانها تهددهم حاليا وتتفوق عليهم في الدراسة والعمل
ولا يمكن لان المرأة طلعت اذكي واقوي من الرجل
ولا يمكن لان المرأة متمثلة في سوزان هي التي كانت تحرك رجالات مصر كلها ولذلك الثورة قامت
ويمكن لان الرجل اصبح عاطل ولا يجد عمل لان المراة اثبتت وجودها ولذلك الثورة والرجوع للدين قام لاخضاع المرأة
بصراحة مش شايفة بالظبط ليه المسلمين اصبحوا سلفيين بسبب المرأة ياريت نقراء مقالات ايضاحية واهي كلها بطولات ومعارك في طريق الفكر والحرية

بالمناسبة لو عايز الراجل بحبوحة ومتعة طب ليه ها يحبس اللي بتصرف عليه وتعوله ما يتجوز اربعة ويطلقهم يعملوا علي اعالته ليه ها يحطهم في البيت
يمكن في شيء خفي ها يجيب له المال اللي يعيشه في البحبوحة وتجعله قادر علي حبس النساء والعمل هو علي اعالتهم
بس مش شايف انه غبي لو عمل كده ما هو كما تقولون في الجنة ها يهيص مش هي للرجالة وببلاش
مقالات كده توضيحية مفيده قوية في سلسله الكفاح من اجل حرية الفكر وتقدمه بس تساعدونا نفهم الفكر الجبار


26 - الأستاذ المحترم سامى لبيب
فاتن واصل ( 2011 / 8 / 4 - 23:06 )
مرورك يشرفنى وأسعد بإضافتكولا أجزع من النقد ولكن أحزن للاصرار على التلويح بالاختلاف بدلا من تذويبه أو محاولة إلالتزام بحد أدنى من الاحترام حين نحس أن من المستحيل تذويب المسافات، ولكنه منهج تفكير .. أما ان تكون مقالتى المتواضعة مصدرا لإلهام قلم مفكر كبير مثل حضرتك ، فأنا اتشرف وافتخر..وقد كان الدافع لاستقراء سيناريو محتمل هو خوفى من مصير قد يشبه ما واجهته المراة فى أفغانستان أو إيران أو السودان والسعودية فهذا بالنسبة لى هو الجحيم بعينه، ولازلت أتذكر أحداث فيلم (( أسامة )) الذى يصور حال المراة فى أفغانستان وهو موجود على اليوتيوب ويعرض على شاشة التليفزيون .. بالمناسبة تسلمت اليوم كلمتين على سبيل المزاح ببريدى تقول :قررت أن أصوّت للسلفيين..
لتصبح بلادي مزدهرة كأفغانستان،
متحدة كالسودان،
شبعانة كالصومال,
و ديموقراطية كالسعودية! تشرفت بمرورك أستاذ سامى ، تقديرى واحترامى


27 - المصيبة عدم التفكير والتعود وإستعذاب القهر
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 5 - 00:15 )
اسمحى لى عزيزتى فاتن الرد على الأخت منى
عملية الخلط بين المسلمين والإسلام السياسى المؤدلج شئ خاطئ ينم عن تشنج وسذاجة فى الفكر والتعامل فمن قال أن المسلمين كلهم يأملون فى الهيمنة على المرأة لقد ذكرت رؤية التيارات السلفية والسياسية فكثير من المسلمين تشربوا ثقافة حضارية مغايرة ويحترمون رأى المرأة
عندما نحلل موقف التيارات الإسلامية وحرصها الشديد على الحجاب والنقاب ونقل التراث كما هو وأنتى تدركى جيدا ما هو التراث المشبع بالدونية الذى لا يرى المرأة سوى وعاء للذة مع مزيد من الإهانة والتهمييش والإحتقار فالنصوص متواجدة وتحتاج جهد كبير فى حملها فقط!
من لديهم إرتكاريا فى التعامل مع النقد عليهم أن يفندوا ان كل ما يطرحه التراث هو غير معنى بسيادة وهيمنة الرجل وأن التيارات الإسلامية لا تهدف للوصول إلى الوضعية الأولى حيث السيادة للرجل والبحبوحة
عندما تمتلك المرأة حرية وكرامة سترفض أن تكون واحدة من الحريم سترفض الضرب والاهانة وتنفيذ رغبات الزوج المتعسفة وتحد من بحبوحته
ارى أن سبب أنحدار مجتماعاتنا ووصولها لهذا التخلف أن المرأة إستعذبت القسوة والإجحاف وإنتهاك كرامتها وبعض البائسات يفتخرن بهذا الهوان


28 - مش لو كن بائسات من يخاف الهوان من يكتب هذا يو
مني زكي ( 2011 / 8 / 5 - 00:46 )
من استغذب العذاب وذاقه وعاشه ويرعبه هو من يكتب عنه يوميا مرتعبا لكن من لم يذقه ويثقف في يومه وغده ويعيش الحياة بكل ما فيها ويعمل بلا خوف يدرس بلا كلل يستمتع بكل مباهج الحياة دون التخلي عن دينه ويدرك تماما انه قادر علي ان يكون ويثبت نفسه ولا يخاف ويقدر الامور بحجمها الحقيقي لا يخاف ما تخافه الكاتبه وافكارها الفتاكة
هل افغانستان او السودان في اي يوم من الايام كانت مثل مصر لتكون مصر مثلهم في يوم من الايام اعتقد الموضوعية الضائعة مع تغليب كراهية الاخر والدين هي التي تجعل الضائع يقول ما يقال هنا هل كانت مصر في يوم من الايام وهل هي اليوم بكل طوائف وشبابها الوردي قابله لتغليب قوي جهل علي مكانتها ومكانه الرجل والمرأة فيها
مع السلفي لي تقهر المرأة فقط ولكن الرجل ولكن الرجل دائم الخوف يغطي خوفه بالتمسح بعباية المرأة ويقول المرأة ستظلم وهو ادري ان الرجل والمرأة متساويان في كل ما سيطال في وجود سلفيين في سدرة الحكم وهو ما لن يحدث
الرجل هو من يخاف علي مركزة وصورته امام المرأةفهو من سيحرم من متعه الحالية في اباحة كل شيء
فكروا فيها شوية تعرفوا ان مش المرأة ولكنه الرجل من يحاف علي عرشه


29 - فلتعرفى القضية أولا سيدة منى
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 5 - 02:26 )
أأمل أن تقرأى سيدة منى بداية ثم تفكرى وحين تكتبى فلتفكرى أولا فيما ستكتبيه فعلى الأقل تأتى جملك متماسكة بدلا من هذه الجزر المعزولة
وعندما تكتبى فلا يكون كل دافعك أن تلطشى فى هؤلاء الكتاب الذين ينتقدوا الأديان بدون أى قضية ولا بوصلة
نعم ننتقد الأديان ولكن هل أنتى جديرة أن تخوضى فى مثل هذا جدل
قضيتنا هنا ليس نقد الدين بل التحذير من تصاعد الإتجاهات السلفية والمتشددة فى جر البلاد إلى الظلامية وهناك مؤشرات على تصاعد وتسمم الأجواء فهل فهمتى قضيتنا !
تقولى مصر ليس كالسودان وأفغانستان بيقينية غريبة وكأن السودان كانت هكذا من قبل-بالطبع هناك خطر ما مثيرا للتخلف والفتن الطائفية ونأمل ألا يحدث ولكن الواقع ليس بالتمنى واليقينية بل دراسة الظروف الموضوعية التى تسمم الجسد المصرى وترتد به إلى الوراء
تقولى(مع السلفي لي تقهرالمرأة فقط ولكن الرجل ولكن الرجل دائم الخوف يغطي خوفه بالتمسح بعباية المرأة ويقول المرأة ستظلم وهو ادري ان الرجل والمرأة متساويان في كل ما سيطال في وجود سلفيين في سدرة الحكم وهو ما لن يحدث)
يعنى انتى تعترفى بأن السلفيين خطر فلما الجلبة إذن !
ومن أين هذا اليقين الغريب بعدم الحدوث
يتبع


30 - انتى تقرى ما قلناه فلما الجلبة سيدة منى
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 5 - 02:41 )
تقولى ( الرجل هو من يخاف علي مركزة وصورته امام المرأةفهو من سيحرم من متعه الحالية في اباحة كل شيءفكروا فيها شوية تعرفوا ان مش المرأة ولكنه الرجل من يحاف علي عرشه)
ياستى احنا فكرنا وقلنا هذا الكلام وبنوجع به قلبنا من الصبح -وقلنا أن هناك مميزات وآمال فى بحبوحة ومتع مأمولة ..ففيما الخلاف إذن ولما هذه الجلبة فأنتى تقرى بهذه الرؤية التى ذكرناها من قبل !

فى بداية مداخلتك قلتى (من استغذب العذاب وذاقه وعاشه ويرعبه هو من يكتب عنه يوميا مرتعبا لكن من لم يذقه ويثقف في يومه وغده ويعيش الحياة بكل ما فيها ويعمل بلا خوف يدرس بلا كلل يستمتع بكل مباهج الحياة دون التخلي عن دينه ويدرك تماما انه قادر علي ان يكون ويثبت نفسه ولا يخاف ويقدر الامور بحجمها الحقيقي لا يخاف ما تخافه الكاتبه وافكارها الفتاكة)
ماهو قصدك بهذا الكلام ومن يستعذب ومرتعب!
التى تستعذب هى التى ترضى على نفسها ان تكون مسخ-ان يهينها ويضربها زوجها ثم يمارس معها..هل نقول المزيد!
وما هى الأفكار الفتاكة للكاتبة ارى انك تتهجمين فقط-فالكاتبة حذرت من تصاعد السلفية والظلامية وحضرتك أقررتى ان السلفيين سيقضوا على كل اخضر ويابس.
قليل من الموضوعية


31 - انا اتكلم عن الرجل غير السلفي مش السلفي
مني زكي ( 2011 / 8 / 5 - 08:14 )
اتكلم عن رجل يوم اللي عايش في بحبوحة من خمر ونساء بلا ثمن ولا زواج كله علي كله هذا الرجل هو اللي خايف من غد لو كان في سلفي يكفره او يخوفه ويمنعه من الخمر والنساء مش المرأة فلو قلنا المرأة ها تلبس طرحة اهي مرأة لكن لما الرجل يلبسها ويخاف ويقبع في منزله حتي لا تقام عليه الحدود حد زنا او خمر او ووو هذا هو الرجل الخائف المرعوب ولكنه يقول المرأة السلفي لن يرحم رجل او امرأة فلم تولولوا علي المرأة والاولي علي الرجل
اما عن من استذب العذاب فهن مثل الكاتبة التي لا تري في كتاباتها غير مرارة الهوان والقهر وعدم القدرة علي التعايش من ثقل وتكبيل عقد الماضي وسحق الاهل والرجل لها وهي تمثل كما ترون قمة الحرية بينما تنعتوا المسلمة بما ليس فيها فانا مسلمة اتمتع بكل ما تفتقده الكاتبة الثقة والحرية والتمتع بالحياة فمن يستعذب العذاب من يعيشة ويتكلم عنه ويخافه اليوم وغدا ام من ينكره امس واليوم وغد ويضحك ممن يتغني به
فلتقل لي ما معني المسخ هل ان لبست ما لا يعجبك ويعجبني ويريحني واسعد بحياتي وكل ما تفتقده الكاتبة من ثقة هو ما يجعل مني مسخ ام من تتكلم وتتمني ولا تحصل علي الحرية والهواء غير علي الورق هي المسخ


32 - ما هو المعيار الذي تبني عليه كلمة مسخ
مني زكي ( 2011 / 8 / 5 - 08:21 )
هل ما لا يعجبك او يعجبك ام ما يعجبني ويريحني انا.. انت تري ما لا يعجبك خطأ وتجرمة وتحكم عليه بعينك وفكرك وراحتك انت وهنا خطأ متخلف لان كما يقولون ضع نفسك في حذائه او استخدم الموضوعية لتحكم فان سعد غيرك واستمتع بما لا تجد انت فيه متعه يبقي مسخ ام من لا يري ويفهم الاخر هو المسخ
ان شاهدت عاري مستمتع بعرية ها اقول عليه مسخ لاني لا احب العري الا تري اني ها اكون متخلفة وغير واعية لو فعلتها
فلنرجع للكاتبة التي لا تري غير سواد سواد في ماضيها سواد في حاضرها وسواد في غدها وارجع لمقالاتها وتداخلاتها كلها سواد في سواد ماض مقهورة مهانة به حاضر غير مستقر وغد مرعب متشاءم في خيالها سواء كان خيال سليم ام مريض هل ماضيها او حاضرها شكل وجدان سليم هل عشات ماضي انتج شخصية سوية لنقول ان خلافه ينتج مسخ
مرة اخري فكر فيما انتجه منهج مثل منهجها وحياتها
وفي نفس الوقت منهج مختلف تماما انت ممكن تستنكره وهي مثلك ولكنه انتج شخصيات سوية سعيدة مستمتعه تعمل وتنتج وتحيا حياة لا قهر ولا ذل ولا حاجة لرفع قضايا علي العالم لكي تتنفس
من حياته تحوله لماذا ومن المسخ هنا


33 - خمسة مليين في فرنسا وعشرون الف في جيشها مسلم
مني زكي ( 2011 / 8 / 5 - 08:24 )
فرنسا اجواء رمضان فيها مثل مصر وبلاد المسلمين
تفتكر ليه
لان الفرنسيين عاشوا وفهموا الحرية وبعد طول احتلال لبلاد اسلامية فرغوها من السملمين فاصبحت باريس اليوم مثل القاهرة انظر للتلفزيون المصري مش ها اقول الفضائي لتري
دول فهمين بينما من خلع اسلامه اول شيء يسب دينه واهله وتقول لي ثقافة وحضارة وفهم وحكمه امال الجهالة شكلها ايه


34 - أأسف لى ولك سيدة منى
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 5 - 12:27 )
أعتذر لنفسى وأعتذر لك- لنفسى أننى إنزلقت فى مثل هذا الهراء-ولك لأنى لا ارى سوى عقلية مفعمة بالحقد على الكاتبة لم تخلو من التجريح والإساءة!
تعرضت لمداخلاتك وبينت ما فيها من خلل وتناقض فأنتى تقرين بالسواد القادم على يد السلفيين وأرى أنك لا تحملى توجهاتهم ولكن تحملى هجوم على الكاتبة فقط بلا مبرر!

لا اعرف سر هذا التناقض والحماس الغريب الذى تبديه فى النيل من الكاتبة فأنتى لا تقدمى شئ سوى وصف الكاتبة أنها تفتقد للحرية والشجاعة-وهل التى تفتقد الحرية والشجاعة تفتح النار على القوى الظلامية لتعرض أمنها وحياتها للخطر أم تتوارى!

لا تعرفى مقصدى بكلمة مسخ-هى كل من تشوهت وتم بتر حريتها وكرامتها- فلتلبسى الحجاب والنقاب كما تريدين ولكن بلا إجبار وقهر ولا تجبرى بنتك عليه- لا تتقبلى المهانة والضرب من زوجك وتعتبريه شرع وحق-هذا قطرة من المسخ

زعلانه قوى انها تحذر وترين أنها متشائمة ومنهجها سواد -هذا كل مايضايقك -حقك علينا!
الواقع سئ وكل مثقف يدرك أن المستقبل ليس طيب وان هناك مشاكل كثيرة ظهرت بوادرها وفى سبيلها للتصاعد -مهمة المثقف ان يحذر فكونك ترى الدنيا ربيع فهذا رأيك ولكن هو لا يكتب ليخدع ويزوق
مهلا


35 - لا خصومة مع الكاتبة ولكن من تمثلة فقط
مني زكي ( 2011 / 8 / 5 - 12:54 )
لاخصومة شخصية عليها ولكن ما تمثله الجانب الاخر للعملة
انتوا تتهجموا علي عموم نساء المسلمين وعلي عموم العالم الاسلامي قبل حتي تهديد السلفييين وقبل 25 يناير فهو خط واتجاه هجومي توج اليوم بالسلفيين كمبرر للتعدي علي الاسلام والاخر وتشويه باقي الامة الاسلامية كلها
وبالتالي ابلغ مثال علي الجانب الخاص بكم هو الكاتبة نفسها بما تمثله من كم هائل هو في خط كتاباتها كلها ولتراجعها وكلها تحامل علي المسلمين والمسلمات وكل ما يحمله الكلام من هم اليوم وامس وتشوه في التربية والفكر كان نتيجته ما تكتبه من كل العقد المجتمعية
بالنهاية كل ما انتهجته وعاشته لم يستطيع ان يخرج بها من بؤرة الحقد علي المسلمات والمسلمين او يجعلها علي الاقل واثقة من نفسها او حتي غير مكتأبة فلو كانت ارتأت فيما تنتهجه وينتهجه من تمثلهم سعادة وشفاء لكانت علي الاقل اكثر ثقة بالنفس او سعادة او عدم احساس دائم بالقهر.. ان كانت لا تحس قهر شخصي حالي ما كانت تعبر كل هذا القدر
الخلاصة ما تمثله وما عاشته لم يعطها الرضاء الشخصي
وبالمقابل ما نمثله نحن والمسلمات وما يؤدي بنا للرضاء الشخصي والسعادة والثقة
الكاتبة في حد ذاتها لا ثمثل شئ لوكن اتجاه


36 - مرة اخري سامي الكاتبة لا تمثل شئ ولكن
مني زكي ( 2011 / 8 / 5 - 13:02 )
المشكلة ما وراءها من امثال بمعني انا اتكلم عن الفكرة التي تطرحها وتمثلها

وبالنهاية كما قلت الموضوع قبل 25 يناير حينما كان السلفيين والاخوان في السجن كانت الكاتبة وغيرها في نفس منهاج التحامل علي المسلمين والمقالات موجوده ارجع لها

وبالنهاية المثقف الحق والانسان الحر حقا ومن يثق في فكره حقا لن يهاجم الاخر لملابسه وفكره فقط لانه يختلف عنه

ببساطة من يقول انكم انتم الصح والاخر الخطأ من يقول انكم لستم المسخ لما تقوموا به ام الاخر

لو كان ما تقوموا به لم يصل بكم للرضا والسعادة فمؤكد انه حتي علي انفسكم لا تستسيغوه وانه يجعل منكم مسوخ لا تسعد او تفهم

فان كان ما يقوم به المسلم يجعله سعيد وفي تصالح مع النفس وراض عن النفس والحياة وسعيد تفتكروا كده ها يكون مسخ بس عشان انتوا قلتوا وحكمتوا


وهل هذه هي القوة والتقدم وانكم تحاربوا المعارك الضارية كده تحصلوا علي رضاء شخصي وسكينة حتي هذه لا تحصلوا عليها ومازلتم تلقوا كلمات لا تريحكم حتي كوميديا حقا


37 - كلمة أخيرة سيدة منى
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 5 - 13:43 )
للأسف الامور تختلط فى ذهنك وتتوهمين أشياء فتعاركى طواحين الهواء
كل قضيتك أن الكاتبة لها نهج نقدى للدين وسلوك المسلمين والمسلمات
نعم يوجد نهج نقدى وهذا ليس عيبا وهذا وظيفة المثقف ولكن إعلمى جيدا أن النقد غير موجه طالما الفكرة غير حاضرة ومهيمنة تفرز سمومها وسوادها- فأنا لا يعنيى البوذية كونها لا تفرض نهج سلوكى ينتهك كرامة الإنسان وحريته كما لا تعنينى المسيحية كونهاعزلت نفسها عن الفعل والهيمنة وتطرح قيم أخلاقية لا تتصادم مع واقعنا-أما كونهم يعبدون نملة أو المسيح المخلص فهذا شأنهم-المشكلة فى الإسلام عندما يهيمن بمنظومته القديمة وما يجلبه من إنتهاك لحقوق المرأة والمجتمع ويمكن بسهولة أن نقدم لك تلال من النصوص

مشكلتك أنك تنظرى للحياة بعيونك وشخصك أنتى والكاتب ينظر للعالم بعيون واسعة فأنتى لا تتعاطفى مع الإنتهاك لنساء افغانستان والسودان فليذهبوا للجحيم ولكنى أعيش حياة طيبة
ليس معنى تعاطفى وإستنكارى للإنتهاك أنه إسقاط لذاتى بل هى الإنسانية التى أرجو أن تتعاملى معها والكاتب هو من يتفاعل مع قضايا الآخرين
حاولى ان تتعاملى بموضوعية وحياديه فهناك قضية السلفيين الذين يجرون للخراب هل هم كذلك أم لا


38 - تري الحجاب مهانة واري تعرية المراة مهانة لها
مني زكي ( 2011 / 8 / 5 - 13:59 )
انا لا احب ان اعرض المرأة كسلعة تعرض للمتفرجين هنا وهناك واراها مهانة ومسوخ معروضة بينما انت تري الحجاب مهانة
من يفصل بيننا
المرأة تعرض في فترينات وعلي النت للبيع وانا اري انها مهانة وانها بهذا تكون مسخ
انا اري السيدة التي تعري نفسها وتستمتع بنظرات الاعجاب لجسدها المعروض مهانة ومشوهة نفسيا من الداخل وانت تراها روعة وجمال اختلاف وجهات نظر
انا اري المسخ الحقيقي هو من يتعري ويستمتع بنظرات ها تقولوا نظرات العلماني غير المسلم اسأل نفسك يا راجل تفرق ايه في هذا
انا اري اعطاء المرأة جسدها لكل من هب ودب وبلا رابط تمثل بالكلاب والقطط الضالة في الشارع عندما تدعوه الحاجة في الشارع نراه يلبيها

والاهم من كل هذا انني اري ان الفعل اقوي من القول والقول اقوي من كتابة لا يراها الا من علي الشاكلة بالنهاية القوة في الفعل والتصدي الحق للحق وان كل ما يتم سكبه من كلمات يهلل لها من هم علي نفس الشاكلة لا يوجد فيه اي نصر فان ما كان لاي يسمع الصوت الا اصحابه ولا يصل لغير ابعد من القدم فهو صراخ في البرية وكلام فارغ
ولذلك اقول كوميديا بس من العيار الثقيل الكئيب للاسف بس به لمحات مضحكة لا تقلقوا


39 - يا سامي السيدة تتباكي علي مصر وليس السودان
مني زكي ( 2011 / 8 / 5 - 14:06 )
يا سامي السيدة تقاضي المصريين ومكانتها التي تري نفسها فيها في مصر الدونية التي تحس بها في مصر وليست السودان تخاف علي نفسها كمصرية وليس السودان وافغانستان

يا اخي دخل الامريكان افغانستان بحجة انقاذها فاين هذا الانقاذ واين نساء افغانستان اليوم

دخلوا العراق بنفس الحجة وتفشي فيها كل شيء معهم

لا تلبس هذا طقية هذا وتاخذ هذا مع ذاك

انظر حولك المصريات في كل مكان تعمل وتدرس وتعيش بكل ثقة فاين ما تقوله سيدتك عن القهر والغبن والاربعة والكلام الكثير اللي لا يودي ولا يجبيب

بالضبط مثل افعال الفلول في محاولة نشر الفتنة الطائفية والفتنة السلفية وغدا ها نشوف اي فتن اخري
انت وصاحبتك مع الموجة والشارع كله في وادي اخر

هل نزلتوا التحرير ايام الثورة جمعة السلفيين التي انكرها كل مصري هي ما تتشدقوا بها وهي باتوبيسات المغيبين المقهورين في ريف مصر من الفقر والجوع ببينما تغضوا البصر ولا تروا ملايين المصريين في ثورة عظيمة

انتوا لا تريدوا ان تروا غير السؤ وتتجاهلوا كل جمال مصر والمصريين مصر في غني عن السلفي وفي غني عن الكافر بكل من فيها وبدينها واهلها


40 - لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
salam ( 2011 / 8 / 5 - 18:20 )
اعتذر من القواعد .كنت قد قلت وما معناه إنه يا سيدة منى تخيلتك تحملين السيف بيمينك والقرأن (الكريم ) بيسارك ))لمراعاة القواعد (( وقلت السواد في ماضي السيدة فاتن .هذا إذا كان من سواد . قد أنتج .محبة وسلام وبياض نقي . لا غش فيه ولا كره ولا تمييز ولا استكبار . وأرى السواد في مكان أخر .أطل علينا منذ أكثر من ١٤٠٠ سنة .ولمراعاة القواعد اكتفي ..دائماً القواعد تقعدنا وتعقدنا .وعسى أن تحل كل العقد والقواعد .وشكراً .


41 - عايزين نبقى سعب هيس
واد هيس من الى بيلبس بنطلون واقع منة ( 2011 / 9 / 15 - 07:17 )
مشكور جدا لكى على هذا المقال نحن الهيس نحب من يويدنا فى الحرية المطلقة نريد المراة مرتدية اقصر الملابس لتعبر عن جمالها واناقتها ام اصحاب الذقون ياماما ابعيدينا عنهم يا مستر فاتونة نحن معك بقلبنا لااستطيع ان اتحدث لمثل هذة المراة الا بهذة الكلمات

اخر الافلام

.. نساء فلسطين عندما تصبح الأرض هي القضية


.. مشاهد تدمير منطقة الزيتون وحي الصبرة بعد انسحاب القوات الإسر




.. رائدة في علم المحيطات حققت نقلة نوعية في علوم الأرض


.. موريتانيا.. دعوة لإقرار قوانين تحمي المرأة من العنف




.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير