الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قناديل رمضان 1 / ثلاث شخصيّات وثلاث متناقضات

رعد الحافظ

2011 / 8 / 2
المجتمع المدني


الشخصيّات الرائعة هي / علي سالم ( المصري ) , ود. بهنام ابو الصوف , ود. علاء بشير , العراقيين !
***********
( 1 ) الحقّ والباطل
علي سالم / الكاتب والمؤلف المسرحي المصري الليبرالي المعروف
يروي لنا تلك الفكرة الجميلة التي قام هو وغيرهِ من المصريين بتطويرها عن التراث الشعبي .
كان الحقّ والباطل صديقان يمشيان جنباً لجنب مئات السنين .عندما تعبوا يوماً وجلسوا للإستراحة وتحاوروا , من يرفع الثاني على أكتافه لتستمر المسيرة ؟
الباطل كان الباديء وطالبَ برفعهِ على أكتاف الحقّ .
لكنّ الحقّ ضحكَ وإعترض بقولهِ , أنا أشرف وأحقّ منك بالحمل وإرتقاء الأكتاف , فكيفَ تجرؤ ؟
إحتكموا ( بديمقراطية ) الى الجماهير لتقول كلمتها وتُقرّر من الذي يُرفَع على أكتاف الآخر ؟
جاءت النتيجة المتوقعة منطقيّة , بغالبية كبيرة لمصلحة الحقّ ,فتّم لهُ ذلك
وافق الباطل على رفع الحق على أكتافهِ , فبقيت لهُ الميزة الأهم !
إنّه هو الذي يقود إتجاه الطريق الذي سوف يسلكوه !
نعم فاز الحقّ في تصويت الجماهير فإعتلى أكتاف الباطل الذي قاد المسيرة حسب هواه !
ملاحظة : عندما رويتُ هذه الحكاية لإبني الصغير ( فيصل ) طلب منّي أن إترجمها الى السويدية ليقرأها , وسوف أفعل بالطبع إكراماً لهُ .
كم حاولتُ أن يتعلّم العربية ( كتابة وقراءة ) , لكن المشكلة التي تواجهني وأغلب الأهالي هي عدم إمكانية إجبار أولادنا على فكرة لاتعجبهم , هو يدرس 3 لغات في مدرستهِ ( الإنترناشونال ) الإنكليزية والإسبانية والسويدية
وقد وفروا دروس في العربية والتركية والفارسية والكردية وبعض اللغات الأخرى لمن يرغب (مجاناً بالطبع ) , لكن قليل من الأطفال من يذهب إليها .
****************
العلم والإيمان
بهنام أبو الصوف عالم الآثار العراقي ومدير المتحف الوطني سابقاً
دارس ومختص في الأنثروبيولوجيا والآركيولوجيا يقول في حوار معرفي مع حسين شُبّر , مايلي :
كنتُ أقول لطلبتي في بداية كل عام دراسي , خلال 40 عام مارستُ فيها التدريس , التالي :
لكي لا يتناقض العلم والإيمان لديكم ,ضعوا الإيمان في قلوبكم وتعلموا العلم بعقولكم !
لأننّا سنتعرّض في حديثنا العلمي , عن عدم وجود آدم وحواء مثلاً
أو أنّ الطوفان ليس كما جاء في التوراة .
نحنُ نعلم الآن من خلال دراساتنا انّ تاريخ الإنسان على الارض يُقاس بملايين السنين , لكن في بداية التمدّن البشري , في الألف العاشر والتاسع والثامن , قبل الميلاد , صنع الإنسان الآلهة !
تعددّت الصور والفكرة واحدة أو متقاربة أو مشتقة من بعضها .
الله / هو إيل الكنعاني , ثمّ إيلوهييم اليهودي , ثم الله المُسلم
أنتونبشتم , في ( الحضارة البابلية ) , هو نوح في قصّة الطوفان .
عيسى , سبقهُ في التأريخ , سرجون , هو الآخر لم تلده إمرأة , فهو إبن الألهة عشتار . سرجون أيضاً اُلقي في اليّم , وموسى اُلقيّ في اليّم !
عندما تعلّم الإنسان الزراعة وإندهش لقدرة الأرض على العطاء , فإنّ
أوّل إله خطرَ على بال البشر وصنعهُ , كان تمثال طيني لسيّدة سمينة حامل ضخمة , منتفخة البطن والارداف , رمزوا بها للأرض التي تعطيهم الخير والثمار والنماء . حدث ذلك لأنّ الإنسان الواقعي , منفعي يفتش عن مصلحتهِ , عمّن يعطيه الخير والأمان .
إذن الله هو رمز فقط لقائد هذا الكون والمدبّر للخير , وليس حقيقة إله يجلس في أعالي السماء !
يُضيف / أنا لا أشعر بتناقض بين العلم والإيمان !
كلُّ إمريء يؤمن بشىءٍ ما .... الله أو العلم أوالعقل أو المعرفة .
أنا لستُ مُلحد , فأحياناً تسمعني أقول تلقائياً الستر يا الله , أو إنْ شاء الله
أنا ضدّ الإلحاد , لكن ضدّ التطرّف الديني أيضاً !
***************
الحقيقة والخيال
د. علاء بشير مشهور جداً في العراق , فهو أستاذ الجراحة المجهرية والتجميلية في كلية الطب بجامعة بغداد، و فنان تشكيلي عُرِفَ بإسلوبه المميّز, وحاز جوائز تشكيلية مهمة عالمياً .
هو الذي أطلق إسم الرسام العراقي ( الواسطي ) على المستشفى التي كان يديرها , ناهيك عن كونه طبيب الطاغيّة صدام لفترة طويلة .
في حوارٍ لهُ في لندن مع ( معد فيّاض) يتطرق الى بعض الأسرار , مثل سرّ إختفاء الشامة الكبيرة في الجهة اليُسرى من وجه صدام بعد إخراجهِ من حفرتهِ الشهيرة .
وهذهِ بضعة اسئلة وأجوبة مختصرة من ذلك الحوار
س / هل تعتقد أنّ ظاهرة صدام حسين سوف تتكرر في العراق ؟
ج / نعم سوف تتكرر إذا خرج الاميركيون قريباً
كل واحد (من العراقيين) مرشح أن يكون صداماً , إذا إمتلك قوة مطلقة من غير أن يخضع لدستور صارم وبرلمان قوي يحاسبه , وشعب يتمتع بحقوقه الدستورية وبحريته.
س / هل كنت تتعامل مع صدام كمريض فقط؟
ج / نعم , وكان يستغرب إسلوب تعاملي الطبيعي معه
وعندما يطلب رأيي , أقولهُ صريحاً وهذا أكسبني ثقتهِ
س / كنتَ تحدثتَ في حوارٍ سابق عن إعدام صدام لوزير الصحة الدكتور رياض حسين , ترى كم طبيبا غيره اعدمهم ؟
ج / من الذين أعرفهم من أصدقائي هما الطبيبان إسماعيل التتار أحد أهم الاختصاصيين في الأمراض الجلدية , وطبيب الأطفال هشام السلمان. اُعدما شنقاً و حسب ما نقل لي أحد المقربين من صدام , أنّ السبب كان وصول شريط فيديو إليه يصور جلسة عائلية خاصة جمعت التتار والسلمان وهما يسخران من صدام وعائلته ويطلقان النكات عليه.
س / وماذا عن طبيبة النساء فاطمة الخرساني؟
ج / هذه قُتلت في عيادتها ولم تعرف الاسباب.
س / والدكتور راجي عباس التكريتي؟
ج/ أعرفهُ جيداً , ووضعهِ يختلف عن التتار والسلمان ,كان لديه طموح سياسي كبير , بينما إسماعيل التتار وهشام السلمان لم تكن لديهما أية طموحات سياسية. والذي عنده مثل تلكَ الطموحات (يجب أن) يتوقع هذه النتيجة ( يُشير الى طريقة قتلهِ بالكلاب المتوحشة لكنّه لايؤكدها لعدم رؤيتهِ للشريط ) .
س / هل أجريتَ لصدام عملية تجميل؟
ج / لا، ولكن كانت عنده شامة على الخدّ الأيسر , وهذه الشامة بدأت تكبر ولونها بدأ يتغير , وفي هذه الحالة يجب إزالتها وبقيت تكبر وسألني عنها مرة وقلت له يجب ازالتها .
حدث ذلك قبل شهرين من سقوط النظام , فقال بالضبط { دعها الآن , إذا أزلناها سيقولون إنّ صدام مُصاب بالسرطان , ويُطلقون الاشاعات عندما تنتهي الحرب إن شاء الله أرفعها } .
والآن أنا أستغرب غياب تلكَ الشامة , التي كانت كبيرة واضحة !
ففي كل الصور التي شاهدتها لصدام بعد القبضِ عليه , لا توجد على خدّه الأيسر أيّ شامة !
س / هل كان عنده طبيب تجميل آخر غيرك؟
ج / كلا.
س / هل تعتقد ان طبيبا آخر غيرك رفعها له؟
ج / لا أدري.
س / أو قد لا يكون هو صدام من إعتقلته القوات الاميركية، ربما شبيهه؟
ج / أعتقد أنّه صدام !
س / وما الذي يجعلك تعتقد ذلك؟
ج / صوتهِ وطريقة حديثهِ ووجههِ , ثم أنّي لم أسمع طوال عملي طبيباً خاصاً لصدام , أنّ له شبيهاً .. إنتهى
أكتفي بهذا الجزء , اليوم
********
الخلاصة
صدّام مات خلاص , قبض الأميركان عليهِ وأخرجوه من حفرتهِ وسلّموه للشعب العراقي ( حكومتهِ الجديدة ) فحاكموه علناً وشنقوه .
وغداً ستبدأ محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك .
ومع أنّي , لا أتمنى لهُ نفس المصير , نظراً للفارق بين الرجلين رغم تشابههم بالفساد والسرقات على الأقل , لكن أتمنى نفس المصير ( أي المحاكمة ) لكل الطغاة .
وللأخوة الكويتيين أقول , إصغوا لشهادة د. علاء بشير التي جاءت على مرامكم , في قولهِ بإنّ كلّ سياسي عراقي سيتحول الى صدّام بدون دستور وبرلمان قوي وشعب حرّ لايرضى بإستعبادهِ من جديد .وهذهِ كما ترون متوفرة اليوم ,بل أنّ ساستنا بالغوا في خلافاتهم أكثر ممّا ينبغي , وهذا ضامن مع حرية الشعب العراقي لعدم تكرّر الماساة بظهور طاغيّة جديد !
فساعدوا أنفسكم يا كويتتين وتخلصوا من عقدة صدام , الذي كما قالت إحدى الأخوات عنهُ , أنّهُ كان محتلاً للعراق قبل إحتلالهِ للكويت .
فإكسبوا جاركم العراق , وأعينوه أن يكون الجار القوّي الأمين , وإتركوا ميناء مبارك الكبير .
وأقترح شخصياً حلاً وسطاً , بمساهمة الكويت بإستثماراتها في ميناء ( الفاو الكبير ) المزمع عراقياً فتكون الأرباح والأعمال مشتركة حسب النسب وشعب البلدين
وعلى حُبّ الله كما نقول عامياً !

تحياتي لكم
وكل رمضان , وأنتم بخير








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحيه للكاتب الملهم رعد
محمد العلاف ( 2011 / 8 / 2 - 00:45 )
ااسمح لي بطلب شخصي ، واعذرني ان تدخلت بامرك الشخصي
غير الصوره فهي لا تليق بكااتب ملهم
تقبل مودتي


2 - تعليق
سيمون خوري ( 2011 / 8 / 2 - 00:59 )
أخي العزيز رعد تحية لك . أنت أبو الأفكار الجميلة المتجددة في عطاءها. أعجبتني قصة عالم الأثار بهنام أبو الصوف . أعتقد أن كلمة بهنام أشورية إذا لم تخدعني ذاكرتي حول لغات الشرق القديم . المقصود هو هذا الأرث اللغوي الكبير للغات الشرقية القديمة في الذاكرة سواء العراقية أو العربية عامة التي بدورها طغت على اللغات الأخرى في فترة الخضوع للدولة الأموية ثم العباسية. المهم جميلة أفكارك وكل رمضان وفقراء بلادنا بخير . فهو شهر البزنس الحلال .مع التحية لك


3 - تحياتي استاذ رعد
بشارة خليل قــ ( 2011 / 8 / 2 - 02:07 )
تؤكد الاسترونوميا ان الشموس المتوسطة الحجم تنفجر عند نفاذ وقودها من الهيدروجين لكن عظم كتلتها تؤهل حقلها المغناطيسي بلملمة الشظايا التي تضغط نحو النواة حيث يصبح سم مكعب من المادة بوزن فيل
قصة على سالم من نوع هذه المادة الثقيلةّ:بضعة اسطر تسمح بالتأمل لساعات بل وايام
اتفق تماما مع د.بهنام :لا ارى تعارض بين العلم والايمان بل هما كجناحا تحليق الفكرواخيرا اعتقد انه لو نشأ صدام في الغرب لما استطاع بلوغ قمة هرم السلطة ولما كان بهذه الوحشية

شكرا استاذ حافظ لمجهودك في اتحافنا بهكذا لآلي


4 - كل رمضان وأنتم بخير
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 2 - 08:20 )
نبادلك الضحكة بمثلها ، ونرجو لك قضاء الأوقات السعيدة مع الأهل والأصدقاء . أعجبني قول الدكتور علاء بشير ( كل واحد (من العراقيين) مرشح أن يكون صداماً , إذا إمتلك قوة مطلقة من غير أن يخضع لدستور صارم وبرلمان قوي يحاسبه , وشعب يتمتع بحقوقه الدستورية وبحريته) وأظن أن قوله ينطبق على كل فرد في كل بلد عربي مقهور ومستعبد بأهواء حاكمه الأوحد المستبد ، فهكذا ربونا ولا ثقافة لنا إلا ثقافة الواحد أحد المعبود ، شالوا الله ووضعوا الحاكم مكانه . كلمته صحيحة جداً . كل عام وأنت بخير.


5 - الحق
حسن الكوردي ( 2011 / 8 / 2 - 08:21 )
تحياتي استاذ رعد..أما ألأن فألباطل يركب الحق أمام الجميع..كم أتمنى أن يعم ربيع ثورات الشباب في تونس ومصر جميع الدول العربية .شكرا لك


6 - ردّ 1 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 8 / 2 - 10:06 )
المدعو محمد العلاف / موافق على تغيير الصورة شرط أن تكتب بإسمكَ الحقيقي , تقبّل مودتي
*****
العزيز الرائع / سيمون خوري
حضوركَ يبعث السعادة , بخصوص إسم بهنام ذكرتني بإسم إبنه إسمه ( نعمت ), هكذا يكتبها وليس ( نعمة ) كما نحن معتادين في العراق , كان زميل إحدى سنين الدراسة , واكمل الدكتوراه في النفط وهو نابه مثل أبيه وكان يتحدث بلهجة موصلية , أظنّهم من نينوى , تقبّل محبتي
******
الصديق العزيز / بشارة خليل ق
بداية رائعة لمداخلتك عن الأسترونوميا أو علم الفلك وتشبيه حلو , للإنفجارات الشمسية وكتابات الرائع / علي سالم , أنا أحترم هذا الرجل وطالما كتبتُ عنه فهو واقعي جداً ويستحق عندي رئاسة مصر مثل المبدع الآخر د. علاء الاسواني , تقبل محبتي
***********


7 - ردّ 2 // للأحبّة
رعد الحافظ ( 2011 / 8 / 2 - 10:09 )
الاُخت العزيزة / ليندا كابرييل
لو تصغين يوماً ل د. علاء بشير ستقررين بسرعة أنّهُ عبقري
حتى شكله يوحي بذلك
عمليات التجميل التي أجراها معروفة عالمياً وهو رجل هادىء رزين وقور عالم بمعنى الكلمة
قلبي مع سوريا وشعبها في محنتها اليوم , تحياتي لكِ
*********
الصديق الرائع / حسن كُردي
كل عام وأنتَ بخير وتمنياتي معكَ بشمول الربيع العربي كلّ دولنا البائسة لكن حسرتي اليوم على ما يجري في سوريا الأبيّة البطلة وما يقدمه شعبها البطل الشجاع
فهذا الطاغية (الشبل) إستباح حماه ونازل فيهم تقتيل
كما فعل أباه قبل 3 عقود , بس بالشرّ عند الطغاة , يكون الولد على سرّ أبيه , تقبّل محبتي


8 - رمضان مبارك لك وللباقة المثقفه المتنوعه معك
الدكتور صادق الكحلاوي ( 2011 / 8 / 2 - 10:42 )
تحية طيبه اخي رعد
عند الجواهري كلمه يقولها دائما حينما ينشد دون تحضير ويطيب ذالك لمستمعيه فيطلبوا التكرار فيقول عندئذ-
الارتجاليات لاتعاد
يوم امس تمتعت بقراءة مقالتك اعلاه سيما وشخصياتك الثلاث متكامله
ولو لايشبه اي منهم احدا من الباقين وانا اعرف العراقيين
فالدكتور بشير ولو انه اكثر شبابا مني ولكنه ابن مدينتي التي ولدت فيها في النصف الاول من ثلاثينات القرن الماضي ثم -انحدرنا-جنوبا واقصد بها خانقين الاية في الجمال والتمدن قبل ثمانين سنه اما الان فقد عاث البشمركه الرعاة المتخلفين فيها فسادا لاثبات ان هذه المدينة العراقية الضاربة بجذورها بتاريخ ماقبل الميلاد بانها كردية حتى بهائم الخمينية اعلنت عن دورها بتصحير خانقين بقطع مياه الوند عنها انتقاما من العرقيين الفاشست الجدد دعاة امة كردستان العظمى الذين يشنون الاعتداءات على قرى ومدن وسكان الجارة ايران
للاخ د بشير تحيات الوند الخالد في منفاه القسري
اما الثاني فهو رجل الاثار العراقي العزيز والمحترم بهنام الذي كنا نلتقي احيانا في بداية التسعينات في قاعة محاضرات اتحاد الادباء في بداية تسعينات القرن الفارط-كما يقول المغاربه تحياتي لهم


9 - أبا حيدر الورد
رعد الحافظ ( 2011 / 8 / 2 - 12:51 )
أستاذ الأجيال د. صادق الكحلاوي المحترم
كنّا زمن صديّم اللعين في كلّ جلسة سمر نحسب ونردد أسماء العظماء العراقيين الذين سبقونا بقليل , وبعضهم عاصرناهم أمثال
ساسون حسقيل ومهدي الجواهري وعلي الوردي ومصطفى جواد وصفاء خلوصي وجواد الطاهر وناظم الغزالي وسليم البصري ومؤيد البدري وكاظم الساهر وغيرهم كثير
وكلّ مرّة نتوصل الى نفس النتيجة / لولا الطاغية لكانت نسبة هؤلاء العباقرة
إرتفعت الى 10 % ربّما بدل واحد بالمليون كما هي الآن
أعتقد جازماً انّ تلك النسبة سترتفع كلّما إستقرت ظروف البلد , ويومها ستعود خانقين الجميلة التي كنّا نذهب إليها سفرات من العمر وغيرها من البلدات العراقية الى سابق رونقها وبهائها
طبعاً تجد اليوم تكالب اللئام على القصعة العراقية , والدليل إنظر الى براقش الكويتية ماذا تفعل بنفسها وبنا كشعب عراقي عانى الأمريّن
تحياتي الدائمة لكَ


10 - د.علاء بشير
الحارث العبودي ( 2011 / 8 / 2 - 13:45 )
السيد رعد الحافظ تحياتي:
ان الدكتور علاء بشير لايقول الحقيقة بأنكاره وجود شبيه لصدام حيث ان اي انسان عراقي بسيط يدرك ذلك سواءً لصدام ((وهم أكثر من شبيه )) او لأبنه عدي , وفي رأيي ان سبب الانكار هذا كان بسبب الابتعاد عن مسؤولية اجراء عمليات تجميل لأولائك الاشباه , فضلآ ان الدكتور علاء بشير قد انتهك شرفه المهني وخرقه للقسم الطبي المعروف الذي احد بنوده يشير الى ((وأن أَحفَظ لِلنّاسِ كَرَامَتهُم ، وأسْتر عَوْرَتهُم ، وأكتمَ سِرَّهُمْ ))..سواءً كان طبيبآ للمجرم صدام أم للأنسان نيلسن مانديلا وشكرآ.


11 - الأستاذ حارث العبودي
رعد الحافظ ( 2011 / 8 / 2 - 19:13 )
/ مرحباً بمرورك
في الواقع لا أعرف إجابة لتعليقك , كوني لا أعرف أيّ تفاصيل شخصية عن د. علاء بشير
كل ما أعرفه عنهُ من ظهورهِ بالتلفاز لدقائق زمن الطاغية وكان يتحدث عن إختصاصهِ وعن الفن والرسم كعبقري
أما عن إعتقادك بوجود شبيه لصدام , فلا أعرف ما أقول , هذا الموضوع طالما سكن خيال وعقول العراقيين لكنّي لستُ منهم
وهذا يختلف عن شبيه عديّ الذي أظهروه هم في التلفاز على أنّه إنتحل شخصية عدي دون علمه وسمعنا بعدها أنّه هرب الى الخارج أو عادوا فقتلوه .. لا اذكر
إيرادي للموضوع في المقال يتعلق بالتفريق , بين الحقيقة والخيال
أردت القول للكويتيين صدام مات , شنق ... تبخر ... كفى تعاملونا كشعب صدام
نحنُ شعب العراق العريق , مرّ علينا طغاة كُثر ورحلوا وبقينا نحنُ العراقيين وبقي العراق
تقبّل محبتي

اخر الافلام

.. الأونروا: ملاجئنا في رفح أصبحت فارغة ونحذر من نفاد الوقود


.. بعد قصة مذكرات الاعتقال بحق صحفيين روس.. مدفيديف يهدد جورج ك




.. زعيم المعارضة الإسرائلية يحذر نتنياهو: التراجع عن الصفقة حكم


.. موجز أخبار الواحدة ظهرًا - مسؤول الأغذية العالمي في فلسطين:




.. تغطية خاصة | إعلام إسرائيلي: الحكومة وافقت على مقترح لوقف إط