الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا يتوجس الغربُ خيفةً من المسلمين وخاصةً العرب منهم ؟ [ 4 ]

زاهر زمان

2011 / 8 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انها الحتمية التاريخية 

Ω – بدايةً ..أنا لا أهدف من وراء ماسوف أطرحه فى مقالى هذا أو المقالات التى تليه الى تعظيم أو تفخيم دور الغرب فى احداث التطور الهائل الحاصل فى حياة البشر على سطح كوكبنا هذا ، ولا أهدف أيضاً الى التقليل من شأن العالم الاسلامى أو تهميش دوره فى التأثير على مجريات الأحداث الجارية على كوكبنا هذا ، وانما كل ماأهدف اليه ، هو محاولة الوصول الى الأسباب والعوامل والتراكمات التاريخية التى تحول دون ارتقاء دول العالم الاسلامى الى المستوى الانسانى والحضارى الذى يمكن شعوبها من المساهمة الحقيقية والفعالة فيما يجرى فى العالم من تطورات هائلة تقودها الدول المتقدمة فى شتى مجالات الحياة ، بحيث تصبح دول العالم الاسلامى اضافة لمسيرة النهضة الحضارية للبشرية ، لا عبئاً عليها أو مصدراً لتهديد منجزاتها Ω

مرت بالعرب دهورٌ عديدة من الصعب حصرها ، وهم مجرد عشائر وقبائل رُحـَّل تهيم فى وديان الجزيرة العربية ، لا تعرف لها حرفةً أو صناعةً غير رعى الابل والأغنام ، والتنقل وراء العشب والكلأ والماء ، مما أفقدهم أهم االعوامل اللازمة لصنع الحضارة ؛ ألا وهو عنصر الاستقرار فى مكان دائم وثابت تتوفر فيه مقومات الحياة كمصادر المياه المتجددة كالأنهار وذلك كما هو عليه الحال فى المناطق التى نشأت فيها حضارات عريقة لها تاريخ كما فى العراق ومصر اللتين احتضنتا أقدم الحضارات التى عرفها التاريخ الانسانى المدون على جدران المعابد وعلى الحفائر التى عثر عليها علماء الآثار فى هاتين المنطقتين. ونظراً لطبيعة الحياة الرعوية التى عاشتها قبائل الجزيرة العربية حتى عهد ماقبيل ظهور البترول فى تلك البلاد ، لم يسجل التاريخ لتلك القبائل قيامها بانشاء مدن تحوى مبانٍ وعمائر ومعابد كتلك التى كانت منتشرة فى مصر وبلاد مابين النهرين وبلاد الشام ، باستثناء بضعة قرى صغيرة لا تكاد تتجاوز عدد أصابع اليدين كان أشهرها مكة ويثرب اللتان ساعد على انشائهما وجود بعض الآبار المتجددة المياه. ورغم ذلك فلم يثبت أن أياً من المدينتين قامت بهما عمائر أو معابد تستطيع الصمود لقرون عديدة كما هو الحال فى مصر أو العراق أو الشام . لقد كان العرب لا يعرفون البناء سوى بالطوب اللبن الذى لا يستطيع الصمود فى وجه عوامل الزمن سوى بضعة عشرات من السنين. الى جانب الطابع الرعوى الغالب على حياة القبائل العربية ، كانت هناك فئة التجار الذين احترفوا تسيير القوافل التجارية الى بلاد اليمن والعراق ومصر والشام ، وأشهر تلك الرحلات هى رحلتا الشتاء والصيف اللتان جاء ذكرهما فى القرآن. باستثناء القوافل التجارية ماكان لقبائل شبه الجزيرة العربية أن تعلم شيئاً عما يجرى فى العالم آنذاك خارج مواطن الرعى التى يسيحون فيها . ورغم ماكان التجار يعودون به من حكايات ووروايات وأخبار عن البلاد التى زاروها وعلى رأسها بلاد الشام واليمن ومصر وفارس والروم ، الا أن العربى لم يتأثر كثيراً بما كان يقصه التجار عند عودتهم من تلك البلاد التى كانوا يتاجرون فيها . كان الأمر بالنسبة للعربى لا يعدو كونه قصصاً وأساطير يتسامرون بها فى أوقات فراغهم ، لكن أحداً لم يفكر فى اقامة حياة مشابهة لما كانوا يسمعون عنه من التجار ، باستثناء المسألة العقائدية ، حيث نجد بعضاً من القبائل العربية اعتنقت الديانة النصرانية قبل الاسلام ، بينما ظلت غالبية القبائل العربية تحتفظ بعبادة الآلهة التى وجدوا عليها آباءهم وأجدادهم . فتجدهم كانوا يعبدون اللات إلهة الخصوبة عند العرب قبل الإسلام وتمثل كذلك الأرض ، وأخواتها هن العزى ومناة وهؤلاء الأصنام هن الغرانيق العُلا ، ومن عبدة اللات قبيلة بني ثقيف . كما نجدهم كانوا يعبدون (هُبَل) الذى هو إله القمر وهو أيضا رب الكعبة وإله مكة عند العرب وقد عُبدَ منذ 2000 سنة قبل المسيح ، وكان موضوعا فوق الكعبة لفترة 400 سنه قبل زمن النبي محمد الذى كسر هذه الأصنام . وهناك الكثير من الآلهة الأخرى التى عبدتها القبائل العربية مثل : يغوث وكان من آلهة قبيلة مراد ثم لبن عُطيف بالجرف عند سبأ وقال فيه أبو عثمان النهدي: وَكَانَ مِنْ رَصَاص، وَكَانُوا يَحْمِلُونَهُ عَلَى جَمَل أَحْرَد، وَيَسِيرُونَ مَعَهُ ولا يُهَيِّجُونَهُ حَتَّى يَكُون هُوَ الَّذِي يَبْرُك، فَإِذَا بَرَكَ نَزَلُوا وَقَالُوا: قَدْ رَضِيَ لَكُمْ الْمَنْزِل ; فَيَضْرِبُونَ عَلَيْهِ بِنَاء يَنْزِلُونَ حَوْلَهُ . وكذلك عبدوا إساف وهو إله نصبوه فوق جبل الصفا وهو من آلهة مكة . كما عبدوا طاغوت وود وسواع ونسرا وذو الخلصة ونائلة .
لم تكن قبائل العرب الرعوية تختلف كثيراً عن الشعوب المعاصرة لها فى مسألة العقيدة ، باستثناء الشعوب التى اعتنق بعض سكانها الديانة المسيحية كما فى البلاد التى كانت تابعة للامبراطورية الرومانية آنذاك كمصر وبلاد الشام ، وشمال افريقيا وغيرهما من المستعمرات الرومانية . وفى اعتقادى أن نسبة كبيرة من المصريين كانت لا تزال على دين آبائهم وأجدادهم ، إذ لم يثبت أن الرومان أجبروا المصريين على اعتناق الديانة المسيحية آنذاك ، بدليل أن العديد من معابد الآلهة الفرعونية التى عبدها قدماء المصريين مازالت قائمةً حتى يومنا هذا ، كما بناها الأقدمون . نعود الى التجار العرب الذين كانوا ينقلون أخبار مايرونه فى سفرياتهم عند الشعوب الأخرى من عادات وطقوس وثقافات وديانات وآلهة ، فنجد أن التأثير الأكبر فى تفكير المواطن العربى البدوى الصحراوى الرعوى المعيشة ، كان للمسألة الدينية وطقوسها ، وخاصة فى مسألة توحيد الآلهة فى الاه واحد كما فى اليهودية والنصرانية وكذلك فكرة تنزيه الإلاه عن التجسيد فى صورة أصنام وحيوانات ونجوم وكواكب وغيرها من التجسيدات التى درجت القبائل العربية على تصوير الإلاه فيها. شاعت فكرة تنزيه الإلاه وتوحيده بين القبائل العربية ، ولكنها لم تتبلور بشكل كامل كما كانت فى اليهودية والمسيحية الا على يد محمد بن عبدالله ، الذى شاءت الأقدار أن يولد فى مكة التى كانت مركزاً احتضن بعض الرجال الذين آمنوا بفكرة التوحيد ، رغم تمسك كل قبيلة من القبائل العربية بمعبودها وإلاهها الذى وجدت عليه الأقدمين. وكان من الرجال الذين اعتنقوا فكرة تنزيه الالاه وتوحيده ، الراهب ورقة بن نوفل الذى عاصره محمد بن عبدالله . وكان منهم عبدالمطلب بن هاشم ، جد النبى محمد لأبيه ، وأمية بن الصلت وعبادة بن الصامت وغيرهم من وجهاء القبائل العربية .
لم يكن محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم شخصاً عادياً فى طفولته أو شبابه أو كهولته كسائر بنى جيله ، وانما تفرد عن كل أقرانه بصفات شخصية قيادية ، قلما اجتمعت فى انسان قبله باستثناء موسى وعيسى اللذان سبقاه فى التأسيس لمشروعيهما اللذان قامت عليهما اليهودية والمسيحية فى العالم. ورغم وجود فوارق فى الفترات الزمنية بين الرجال الثلاثة ، الا أن هناك الكثير من الصفات الشخصية المشتركة بينهما ، وأهم تلك الصفات المشتركة هى أن كلٌ منهم كان يطمح الى أن يجعل من قومه كياناً قوياً ومتماسكاً فى مواجهة الشعوب والأقوام المعاصرة لهم ، وذلك بالترويج لمشروع أخلاقى يعتمد القيم الانسانية المشتركة بين كل البشر منهاجاً وسلوكاً بين أفراد قومه مع ادماج بعض الخصوصيات التى تميز قوم كلٍ منهم عن الآخر وصهرها فى ذلك المشروع الأخلاقى ، الذى استغل جميعهم المسألة العقائدية لتمرير نصوصه ونشرها بين قومه وعشيرته الأقربين للعمل بها وممارستها منهاجاً وتطبيقاً فى سائر نواحى الحياة التى كانت مستمدة من البيئة الزمكانية الخاصة بكل من الرجال الثلاثة وأقوامهم .
ظلت القبائل العربية لأجيال عديدة تشعر بالنقص والدونية والهوان عندما يتناقل الى مسامعهم أخبار ماكانت عليه فروعهم التى كانت تعيش فى كنف الدولة الفارسية فى أقصى شمال وشمال غرب الجزيرة العربية أو تلك الفروع التى كانت تعيش فى كنف الدولة الرومانية فى مستعمراتها فى بلاد الشام . ونتيجة لذلك ولشعورهم المتنامى بالضعف والهوان والدونية فى مواجهة أو مجاراة دولتى الفرس والروم ، تولدت لدى قبائل الجزيرة العربية لأجيال عديدة متعاقبة ، الحاجة الى تكوين مايشبه الأحلاف التى اعتقدوا أنها قد تقوى شكوتهم فى جوار دولتى الفرس والروم . ماكانوا يطمعون فى انشاء دولة على غرار الدولة الفارسية أو الدولة الرومانية ، وانما كان جل أملهم وأقصى طموحهم أن تتكون بعض الأحلاف من القبائل والعشائر العربية ، التى قد يشعرون معها ببعض القوة فى جوار دولتى الفرس والروم . لم تتبلور لدى العرب فكرة انشاء دولة تبسط نفوذها على أكبر مساحة ممكنة من الأراضى فى الجزيرة العربية ، الا بعد نجاح الدعوة المحمدية فى توحيد القبائل العربية وتأسيس محمد لدولته فى يثرب ، بعد انتصاره الساحق على قبيلة قريش وقبائل اليهود فى يثرب . تلك الدولة التى انطلق منها خلفاء محمد الى باقى أنحاء الجزيرة العربية واحتلوها وأقاموا الدولة الاسلامية ، التى راحت تتوسع فى غزوها للأقطار الأخرى شمالاً وشرقاً وغرباً ، حتى اجتاحت جيوشها أغلب أقطار العالم المعروف آنذاك ، وورثت مستعمرات الدولة الفارسية والرومانية فى آسيا وافريقيا .
ويرجع المؤرخون العرب والمسلمون قدرة الدولة الاسلامية الوليدة آنذاك على اجتياح الدولتين ، الفارسية والرومانية ، والاستيلاء على مستعمراتهما فى آسيا وافريقيا ، الى ميتافيزيقية تتمثل فى نصر الله للجيوش الاسلامية على خصومها بسبب ايمان قادة تلك الجيوش وجنودها بالرسالة المحمدية وتعاليمها ونصوصها وخاصة تلك النصوص القرآنية التى تحض على التمسك بما جاء به محمد بن عبدالله مثل قوله فى القرآن ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) ومثل قوله ( ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتاً ، بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون ) ، ناهيك عن عشرات الأحاديث النبوية التى تحض على قتال المخالفين للاسلام وتعاليمه أو من ينكرون نبوة محمد وألوهية رسالته ، وقتلهم ان قدروا عليهم وسبى نسائهم والاستيلاء على أموالهم ، فان قُتل المسلم دون ذلك ، فله الخلود والبقاء فى جنات النعيم ، مستمتعاً بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ! والحقيقة أن ذلك الشحن المعنوى المستمر ليل نهار وبأسلوب لغوى وعقائدى ( الأسلوب المحمدى ) ، صادر عن قائد بعبقرية وتفرد محمد بين عبدالله أيام حياته ومازال مستمراً الى يومنا هذا بعد رحيله بما يزيد على أربعة عشر قرناً من الزمان ، بالاضافة الى العوامل الأخرى التى صاحبت بزوغ الدولة الاسلامية الوليدة والتى من أهمها انخراط كل القبائل العربية فى تحقيق حلم اقامة دولة تضارع دولتى الفرس والروم ، الى جانب تضعضع قوى الفرس والروم نتيجة للمعارك الطاحنة التى كانت بينهما لأجيال عديدة ؛ أدى كل ذلك الى تسهيل مهمة الجيوش الاسلامية فى الاستيلاء على ممالك الدولتين الفارسية والرومانية . انها الحتمية التاريخية ...( عندما تنشأ دولة ما على يد قائد أو مجموعة قادة ، تتمدد تلك الدولة وتتوسع فى أملاكها ومستعمراتها على حساب من حولها من الدول الآيلة للسقوط ) وكان ذلك هو حال العالم عند بداية بزوغ نجم الدولة الاسلامية فى يثرب على يد محمد بن عبدالله بن هاشم بن عبدالمطلب ! تلك الدولة التى استكمل خلفاؤه من بعده تمديدها وبسط سلطانها على حساب دولتى الفرس والروم اللتان كانت امبراطوريتيهما آيلتين للسقوط ! ولقد وصلت الدولة الاسلامية أوج قوتها وانتشار مستعمراتها وتمدد مساحتها فى زمن الدولة العباسية وخاصة فى خلافة هارون الرشيد الذى اشتهر عنه أنه ( كان يحج عاماً ويغزو عاماً ) .
يتبع فى المقال القادم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بقاء علاقات الانتاج كما هى جعل التراث حاضرا
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 5 - 11:56 )
أهلا عزيزى زاهر بمقالك الرائع هذا بعد هذه الغيبة -يبدو اننى دائما ما أذكرك بغيابك
تناولت عرض تاريخى رائع لظهور وتمدد الدولة الإسلامية
دعنى أطرح رؤية عن سبب بقاء التراث جاثما ومؤثرا حتى الآن
بقاء الثقافة وحيويتها هو بقاء نفس علاقات الإنتاج القديمة وقواه الإنتاجية بدون تغيير أى إحتفاظ المجتمع بنفس نمط سلوكياته ومنهجه وتعاملاته دون أن يعتريها التغيير
فنجد مثلا المملكة السعودية بنفس العلاقات الإنتاجية من 1400 سنه حيث الرعى والسياحة الدينية !..السياحة الدينية كما نرى لم تتغير فى شئ أما الرعى فمضمونه كما هو أيضا وإن تغيرت الصورة فقط فنجد اللأعرابى القديم يرعى الغنم لينتظر ما تجود به من لحم ولبن وهاهو الأعرابى المعاصر يجلس أمام آبار البترول لتجود الارض بخيرها من النفط دون أى مساهمة فى عمليات الإكتشاف والبحث والتنقيب بل التسويق أيضا !
عندما تظل منظومة الحياة كما هى بدون أى تغيير وبدون ورود ثقافات جديدة ليس لها أرض تستوعبها ستظل الثقافة القديمة مهيمنة ولا تبارح مكانها
وللأسف تمارس الثقافة القديمة دورها فى إجهاض أى مشاريع نهضوية وقومية فى المحيط المجاور حتى لا تتواجد ثقافة جديدة
خالص مودتى


2 - نعم أوافقك الرأى أيها الرائع سامى لبيب
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 5 - 14:55 )
نعم أيها الفيلسوف الرائع أوافقك الرأى تماماً فيما ذهبت اليه فى مداخلتك وهو نفس ماذكرته أنت فى أحد مقالاتك من قبل . مازالت نفس نظرة الانسان العربى لعلاقات الانتاج وعلاقاته بالحياة هى نفس النظرة الاستغلالية لعرق وانتاج الآخر بحكم الامتلاك والتملك وليس بحكم اعمال العقل فى ابداع أدوات ووسائل الانتاج !فالعربى ذو الجذور البدوية الرعوية مازال هو نفس الشخص الذى يستولى على ماينتجه الآخر بحكم التملك . الأغنام والابل والماعز فى الزمن القديم ، وآبار البترول فى عصرنا هذا ، وخيرات المستعمرات التى استولوا عليها أيام غزو البلدان الأخرى بحجة نشر الدين .أما أن يتفاعلوا مع الحضارة البشرية ويضيفوا لها أو حتى يساهموا فى صنعها ، فاعتقادى أن العقل العربى غير مؤهل لهذا بحكم جذوره الرعوية البدوية الصحراوية ، والتى مازالت تسيطر على توجهاته وأفكاره وتطلعاته حتى يومنا هذا ، بدليل كم التراث والموروث الرهيب الذى مازال يعيش فيه ليل نهار حتى يومنا هذا . العقل العربى مازال يعيش مرحلة الانسان لاقط الثمار !!
سعيد وممنون بمداخلتك أيها الفيلسوف الرائع


3 - جواب مباشـــر مختصر
كنعــان شـــماس ( 2011 / 8 / 5 - 20:10 )
لان كتابهم يقول ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ) ولان كل المسيحيين يقولون ان المسيح هو صورة من صور اله فماذا تتوقع ؟؟ او قل ماهو مصير الكافر عند المسلمين في حال القوة والامكان ؟ تحية يا استاذ زاهر زمان


4 - تلك هى احدى مظاهر عنصرية الأديان
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 6 - 05:11 )
الأخ / كنعان
كما فى كتب المسلمين نصوص عنصرية لا تقبل بالآخر وتعامله على أنه أدنى منزلة ومرتبةً من المسلمين ، فكذلك الحال فى اليهودية والمسيحية ، مع فارق جوهرى أن الغرب والعالم المتحضر تجاوز وتخطى مثل تلك النصوص وأوجد للبشرية مواثيق الأمم المتحدة لحقوق الانسان التى تناهض جميع أشكال التمييز العنصرى على أساس العرق أو اللون أو الجنس أو الدين . الأمر الذى عجز ومازال يعجز عن استيعابه المسلمون الذين مازال علماؤهم يقفون عند النصوص ولا يستطيعون تجاوزها !
تحياتى


5 - الحوار النمروذى
محمد على ابراهيم ( 2011 / 12 / 10 - 21:11 )
طبعا شروط النشر الكفر والالحاد وصب العداء على الاسلام سبحان الله القائل ( إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون)

لا تجد حيوان يكفر بالله ولا يفعل اللواط ولا يشرب الخمر ولا يسرق ولا يزنى بل لا يمارس الجنس الا للانجاب وحفظ النوع كما الهمه الله
الا كفرة الجن والانس من امثالكم
هداكم الله الى الحق وترك الكفر والالحاد
يا اغبى خلق الله
الخليج لا يحتاج ثرواتكم بل من الله عليهم بالرزق من غير حول منهم ولا قوة ولا علم
فبقياسكم البهيمى كيف ذلك كيف هم ينعمون فى الرخاء وروسيا ام الالحاد تشقى بعلمها وعقلها بل وشهواتها البهيميه

اخر الافلام

.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في


.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج




.. 101-Al-Baqarah


.. 93- Al-Baqarah




.. 94- Al-Baqarah