الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمنتهى الشرف مع -خرم- حازم صلاح

أمنية طلعت

2011 / 8 / 7
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يطالبنا حازم صلاح المرشح المحتمل للرئاسة بأن نكون شرفاء في حواره ببرنامج "ليطمئن قلبي"على قناة التحرير، هذا على اعتبار أننا في الأساس وبناء على وجهة نظره الشريفة العفيفة الطاهرة، غير شرفاء بكل ما تحتمله الكلمة من معاني باطنية وظاهرية. ما علينا فلنعتبر أنفسنا غير شرفاء وسنحاول أن نتحلى بالشرف مع كبير الشرفاء حازم صلاح.

المرشح المحتمل لرئاسة جمهورية مصر العربية - التي تعاني من مشاكل اقتصادية عويصة، ومشاكل فقر وبطالة وأمية مستفحلة، وأزمة مياه تدق على أبوابنا بقوة، وتهديد بتقطيع أوصال البلد إلى أربعة بلاد...إلخ إلخ إلخ - يرى أن الحل الوحيد لحل مشاكل مصر يكمن في أن ترتدي النساء الحجاب. ما علينا للمرة الثانية، ولنسير مع فضيلة المرشح المحتمل للرئاسة خطوة خطوة: يقول حازم أن أمريكا تمنع النساء من ارتداء لباس البحر بالقانون، وأن من ترتدي " المايوه" يتم معاقبتها ...وهنا أتساءل بدهشة وحاجباي مرتفعان حتى منابت شعري...في أمريكا؟؟؟؟؟ فيييييين يا فضيلة المرشح؟
يقول فضيلته؛ أن الحجاب فريضة بإجماع العلماء وأنه لم يختلف عليه سوى الكتاب والصحفيين والفنانين الذين لا "يؤبه" لهم، وشدد على كلمته هذه، وبالتالي قام المرشح المحتمل، باستبعادنا وإقصائنا مقللا من قيمتنا وقيمة آرائنا وأفكارنا، باعتبارنا سفهاء من وجهة نظر عظمته، فنحن مهرجون في الأساس في نظره الكريم، لا ثمن لنا ولا لكلامنا، ولا يمكن مقارنتنا بأي حال من الأحوال، بمن هم مثله وفي مستوى عظمة ورفعة وجلالة فضيلة أفكاره العظيمة. لكنه يأبه لكلام من يصفهم بالعلماء الذين ينتمون إلى قرون خلت من قبلنا، الذين لو جاء واحد منهم وحاول أن يسير خطوة واحدة في شوارعنا، سوف يسقط ميتاً بالسكتة القلبية، فكيف بنا نأخذ بآرائه وتفسيراته للدين وهو الذي لا يعلم كيف يتعامل مع كوبس كهرباء، أو دراجة ببدالات، ومازال يرى أننا يجب أن ندخل على حماماتنا السيراميك بدعاء دخول الحمام مستعيذين من المخلوقات القبيحة الساكنة في " الكنيف" النجس!
يقول فضيلة المرشح المحتمل، أن الحاكم من دوره أن يفعل هذه الفرائض، مشيراً إلى الحجاب، وبالتالي أتساءل، وهل من دور الحاكم أن يفعل أيضاً فريضة غض البصر؟ وإذا تم تفعيل هذه الفريضة، فكيف يمكن معاقبة من يتجاوز وينظر للمرأة بعيونه الجريئة؟ هل سيتم فقع عيونه مثلاً؟ السؤال الأهم، كيف سيتم السيطرة على تحركات عيون الرجال في الشارع؟ أم أنه دائماً المرأة هي الحائط المائل للجميع، وكل من يحب أن يثبت قوته وإيمانه وتقاته، وأنه مع مكارم الأخلاق ومع الدين، يركن على المرأة ويضغط عليها؟

يعود فضيلته يزهزه عصره وينصره على من يعاديه، ليقول؛ أنه الحمد لله يا رب، سوف يأخذنا بالرفق وبالهدوء حتى لو تطلب الأمر عشرين عاماً، وهنا أتساءل، ماذا لو أصررنا حتى بعد مرور العشرين عاماً على أننا لن نرتدي الحجاب، ماذا ستفعل؟، ثم يعود ليقول أن المسلمين الذين يترفقون بغيرهم ويطالبون بأن يكون الانسان حراً في اختياره الالتزام بالفرائض من عدمه، يقول أنهم " خرموا" خرم كبير في الدين وفيما قاله العلماء.....خرم؟؟؟؟؟!!!!!!! خرم يا فضيلتك؟ وفي الآخر ترى أننا الصحفيون سفهاء ولا يؤخذ بكلامنا؟ فماذا عن الخرم الخاص بفضيلتك؟ وهل الخرم هذا سيؤدي إلى تسريب ما، في مكان ما، لا يعلمه سوى عظمتك؟
في النهاية، يأخذها فضيلته من أصيرها ويرمي بكل ما في جعبته مرة واحدة ويقولها صراحة أن؛ " المجتمع الذي تخرج فيه فتاة وتعتدي على عفة الشباب بتبرجها البالغ وهم مش عارفين يتزوجوا، ده عنصر دخلت به على المجتمع فأفسدته". مرة أخرى المرأة هي أس البلاء بجسدها، أما الرجل فهو يا حرام مغلوب على أمره ولا يمتلك عقلاً يتحكم به في شهواته!. وبدلاً من أن يناقش مولانا حازم صلاح باعتباره مرشح محتمل للرئاسة، كيفية إنعاش الاقتصاد المصري وفتح مشاريع واستثمارات كبرى، تؤدي إلى توفير فرص عمل للشباب ورفع المستوى الاقتصادي لسكان مصر، ما يسهل بدوره زواج الشباب، يحل المسألة من بابها السهل ويقرر أن على النساء أن ترتدي الحجاب، حتى لا تعتدي على الشباب الغلابة المساكين، المحتارين برغباتهم الجنسية المكبوتة في الشوارع والحارات والمواصلات العامة.
الغريب جداً أن الشيخ المبجل الذي من المحتمل أن يعتلي سدة الحكم في مصر، لم يرد على خاطره أن الرجال المتزوجين يتحرشون بالنساء في الشوارع أكثر من الشباب غير المتزوج، وأنه رغم انتشار الحجاب والنقاب في مصر، إلا أن حوادث التحرش والاعتداء على النساء زادت وفاضت في حين أنها لم يكن لها وجود عندما كانت ترتدي النساء الميكروجيب في الستينات.
أتساءل أو أوجه سؤالاَ لمولانا المرشح، ماذا ستفعل في شهوتك، عندما تعتدي عليك النساء الأجنبيات بتبرجهم، أثناء قيامك بمهامك الرئاسية في الخارج؟ خاصة وأن النساء يعتلين سدة الحكم في بلاد كثيرة ويتولين مناصب هامة مثل وزارة الخارجية والدفاع وغيرها، بل ورئاسة الوزراء أيضاً....واللهي يا شيخ إني أخاف عليك من الفتنة، وبالتالي أوصيك بأن تقطع علاقة مصر بكل البلاد التي تسمح للنساء المتبرجات بشغل مناصب هامة.
يعود الشيخ ويقول أنه سيفعل مثل أمريكا ولن يفرض علينا نوع لبسنا فمن ترتدي ملائه هي حرة فقط عليها الالتزام بالمواصفات العامة، وطبعاً يقصد المواصفات العامة للحجاب من وجهة نظره، فأنا متأكدة أن أغلب محجبات مصر الآن سيكن متبرجات في نظر فضيلته. حتى الآن لا أدري سبب الزج بأمريكا كمثال لكلامه، فالحقيقة لو كان يريد حازم صلاح تطبيق النموذج الأمريكي على مصر، فأنا سأكون أول الناخبين الواقفين في صفوفه الانتخابية.
فضيلته يرى أن عصرنا الحالي عصر فجر، لأن طوال 1400 عام لم تر دولة إسلامية فجر مثل الذي تراه في عصرنا الحالي، وهنا قام المرشح العظيم، بسبنا وسب أمهاتنا وجداتنا بجملة واحدة، فأنا وأمي وجدتي فاجرات في نظره، إضافة إلى تجاهله التام لسؤال المذيع، بأن كان ذلك قد شمل غير المسلمات طوال التاريخ الماضي، الماضي الشريف العفيف، وليس عصرنا الفاجر في نظر الشيخ.
حازم صلاح يرى أن الحاكم من دوره أن يقيم الدين كما يقيم الدنيا، وبالتالي يتوعدنا جلالته، بأنه سيكون مثل الملك هنري الثامن في انجلترا، الذي نصب نفسه قيماً على الكنيسة، فقطع رأس كل من يخالفه بدعوى الهرطقة، لأنه ببساطة، أصبح العارف العالم القيم الوحيد على الدين وطريقة تطبيقه، ومع وفاته كان عدد المقطوعة رؤوسهم من الرجال والنساء قد بلغ 74 ألف رأس من كبار علماء وأدباء ومفكري وأثرياء إنجلترا آنذاك.
يدافع حازم صلاح عن موقف السلفيين وانقسامهم على أنفسهم بين مؤيد للخروج والثورة على الحاكم، ومحرم لها، ويقول أن الاختلاف في الاسلام رحمة وأن هذا دليل على رحمة الإسلام وقوته. وأتساءل لماذا يرى صلاح في الاختلاف هنا رحمة ولا يرى نفس الشيئ في مسألة الحجاب؟ ولماذا يرى أن الحجاب من المعلوم في الدين بالضرورة، بينما غيره لا يخضع لنفس المبدأ؟ رغم أن المشايخ الذين رفضوا الخروج على الحاكم أيدوا رأيهم بآيات وأحاديث وكفروا كل من خالفهم، وغيرهم على الجانب الآخر استخدموا نفس الوسيلة لدعم رأيهم وقالوا أن المشاركة في الثورة فريضة؟ هل أنتم الذين تحددون الفرائض والمعلوم وغير المعلوم بالضرورة؟ ومن أقامكم آلهة علينا والإسلام من الأساس لغى الكهنوت وجعل كتابه شاهداً بين أيدينا جميعاً نقرأه ونفسره بعقولنا وهو قرآنا عربياً سليماً وليس بالأعجمي؟
ينهي حازم صلاح كلامه بمطالبتنا بأن نترك الإسلام، فهو يقول وفقاً لكلامه أن على المسلمة التي لا ترغب في ارتداء الحجاب أن تترك الإسلام، أو أن تكون شريفة وتعلن أنها عاصية قائلة " أنا مسلمة عاصية". ما علينا للمرة الثالة، وأقولها بأعلى صوت يا فضيلة عظمة المرشح الرئاسي المحتمل، أنا مسلمة ولا أرتدي الحجاب، ولن أرتديه لأنني مقتنعة وفقاً لرؤيتي وفهمي للنص القرآني أنه ليس فرضاً، ولكني سأسير معك وسأقول لك أنني مسلمة عاصية فماذا أنت فاعل؟ هل ستجلدني أم ستسحلني أم ستجعلني أمتطي الحمار بالمقلوب وتزفني في الأسواق، أم ستحكم علي بالسجن؟ دعك من هذا، أنا امرأة وُلدت على دين الإسلام، ولكن لا أرغب في أن أكون مسلمة، فماذا أنت فاعل؟ هل ستتيح لي إمكانية تغيير ديني بمنتهى الحرية والديموقراطية؟ أم ستحكم علي بالقتل وفقاً لحد الردة المزعوم؟ وهل بعد كل ما سبق ستظل مدعياً أنك رجل ديموقراطي وتسمح بإقامة الحريات والعدالة والمساواة بين الناس؟
أرجوك يا حازم صلاح، فلتكن أنت ومن هم مثلك أكثر صراحة من ذلك، وتتوقفوا عن الادعاء بأنكم رجال ديموقراطيون، تؤمنون بحرية الفرد وكرامته مهما اختلف في العقيدة أو الفكر. أرجوك إعلنها صراحة أنك ستقيم دولة الديكتاتورية المتمسحة في الدين، وأنك سوف تبطش أول ما تبطش بالأقليات الدينية، وأنك ستحرم النساء بالهدوء وعلى مدار عشرين سنة من كافة حقوقهن حتى تحرمهن من العلم نفسه، وأنك تعدنا أنه في غضون عشرين عاماً ستكون مصر النموذج الأفريقي لدولة أفغانستان الديمقراطية المستقرة المستقلة، نَمِرة الاقتصاد التي تهدد مضاجع الاتحاد الأوروبي وأمريكا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - خرم فضيلته
محمد البدري ( 2011 / 8 / 7 - 18:26 )
بداية انا لا احب ان اضع كلمة فضيلة اما اسماء هؤلاء الاشخاص. فالرجل اسمه حازم وفقط. لان الفضيلة تستلزم ان يخرج من خرومه شيئا يمكن وصفه بالفضيلة. لكن وللحقيقة فاننا نجد كل خروم الشيخ حازم قد توحدت لتؤدي وظيفة خرم واحد فقط انه الخرم المريح لالامه لكنه يصيب الاخرين بما يستوجب التطهر والنظافة. فهل ما يخرجه حازم يعتبر فضيلة؟


2 - كلام في الصميم
محمد البدري ( 2011 / 8 / 7 - 18:36 )
شكرا ايتها الفاضلة أمنية علي الاعتداد بالذات في مواجهه هؤلاء النفر العملاء للعائلة المالكة السعودية، فهي تمولهم بالاموال من اجل تحقير البشر وامتهان الكرامة تحت مسمي الاسلام الذي جاء في زمن رعي الاغنام وقطع الطرق علي القوافل. انهم بشر فاقدي الاهلية ولا يمكنهم الصمود فكريا وعقليا بكل ما حفظوه من قرآن واحاديث أمام حامل شهادة ما قبل الجامعية في ايا من بلاد الكفر والالحاد والصليبية التي يريدون تحويلها ليصبح اهلها علي نفس القدر من البلاهة التي يتحلي بها فضيلته.


3 - التردي الحضاري
سامي المصري ( 2011 / 8 / 7 - 21:53 )
تحية للكاتبة الرائعة؛ الفساد الفكري الذي بدأه في عصر السادات بلغ قمة تعفنه اليوم تحت إشراف المجلس العسكري الموقر الذي فتح أبواب مصر على مصراعيها للغزو الوهابي ليجتاح مصر بلا مانع. الشعارات الدينية المرفوعة اليوم هي غطاء لابتزاز مصر وسرقة ثرواتها لحساب المستعمر الصهيووهابي. الجريمة التي يرتكبها الخونة ضد شعب مصر كله تحت ستار الدين من خلف الحجاب والنقاب لا تستهدف إلا العبث بالاقتصاد المصري لليسرقه الاعداء. خسارتك يا مصر كانت المرأة المصرية حتى بداية سبعينات القرن العشرين هي أشيك وأكثر نساء العالم اناقة وتألقا واحتراما في نفس الوقت. كانت مصر كلها جمييلة قبل الغزوة الوهابية البشعة. اليوم تباع فتايات مصر في سوق النخساسة للبدوي الحقير. ألبومات الصور أعتقد أنها مازالت في البيوت. الجدات كنا يلبسن أحدث المودات الباريسية بينما أحفادهن اليوم يرتدين زي الخدمين بتاع زمان. هذا التردي الحضاري المريع نتج عن الغزوة الوهابية التي أفقرت المصريين وأسكنتهم العشوائبات ليبتزها المستعمر السعودي. الناس بتتقدم ومصر أم الحضارات تتهاوى لتتمثل بالدول المدقعة في التخلف؛
يا شعب مصر أطرد المستعمر وارفع عنك عاره؛


4 - بدون تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 7 - 23:18 )
فضل ات حازم صلاح والخرم مع الإعتذار للسادة والكاتبة


5 - اسبح و اقوم
هانى شاكر ( 2011 / 8 / 8 - 03:40 )
رسالة و تحية فى حفل تنصيب الرئيس المفدى حازم صلاح

فى يوم رئاستك ... - ... لمصر الحبيبة
اصرح و أنادى ... - ... فى يومنا المبارك
و انشد نشيدى ... - ... لفرحة قلوبنا
و أكبر و أركع ... - ... اسبح و اقوم

بلادنا هاتبقى ... - ... ست الديار
شبابنا هيصعد ... - ... لأعلى مدار
وعفة حريمنا ... - ... علم فوقه نار
ونقيم فروضنا ... - ... يوم بعد يوم

رئيسنا رئيس ... - ... امام وخليفه
فى وسط الامم ... - ... عدوة و حليفه
اشارة علمنا ... - ... صابونه وليفه
ضمانه وضؤنا ... - ... ونظافة الهدوم

و سر نجاحنا ... - ... هايبقى الشباب
بطول جلابيته ... - ... ولون النقاب
فى داهية المطالعه ... - ... فى داهية الحساب
نعم للسماجه ... - ... ولأ , للعلوم

وفى قصور رئاستك ... - ... هانغلب هارون
جوارى وخلاعه ... - ... وفسق و مجون
بلبس امريكانى ... - ... يسبب جنون
تدلك فخامتك ... - ... وتبوس الخروم


6 - الحاكم بامر الله
على سالم ( 2011 / 8 / 8 - 04:14 )
لاجدال ان المدعو الشيخ صلاح رجل سلفى وهابى بالاضافه الى انه جاهل ويعانى من البلاهه العقليه الشديده ,بلا شك سوف تكون كارثه على مصر اذا اصبح هذا المخلوق رئيسا لمصر,انه يذكرنى بالحاكم بامر الله ,هذا الصبى الذى حكم مصر وهو فى العاشره من عمره وجعل حياه العباد جحيم لايطاق بسبب عفونه تفكيره وغباؤه وايضا حرم على المصريين اكل الملوخيه بدون سبب منطقى ,لاادرى لماذا مصر موعوده بهؤلاء الافاقين الجهله الاغبياء


7 - الختم الاسلامي
محمد البدري ( 2011 / 8 / 8 - 07:04 )
الاستاذ علي سالم قال ما لا يقدر علي قوله تاريخ الاسلام. فان يولي طفل الخلافة كما حدث طويلا في تاريخ الاسلام له تاصيله الشرعي. فالعقلية المملوكية التي امتدت منذ حكم أحمد ابن طولون حتي مذبحة القلعة مرورا بكل جبة وقفطان طولوني اخشيدي فاطمي مملوكي عثماني كلها كانت مهتمة بالغلمان ولنا في نصوص الاسلام دليلا. فالطفل المغتصب ثم يولي الخلافة في زفة هي اقرب الي زفة العروس المطلوب فض بكارتها سيكون طوع بنان من يتسري به من اصحاب الحظوة في الحزب الوطني الحاكم. فما اكثر العلاقات الشاذة زمن المماليك بل وما اكثر سلوكهم السياسي الشاذ في تاريخ الخلافة. فمصر موعوده بهذه الاصناف لانها مصممة علي الايمان لاكثر من 5 الاف عام. ادام الله علينا الايمان وقوانا به وبغلمانه من الخصيان والملعوب في مؤخراتهم.


8 - هل تفرض الفضائل؟
نزية باهى ( 2011 / 8 / 8 - 13:30 )
هل يمكن أن تفرض الفضيلة على الناس بالاجبار؟! فلماذا لم يهاجم أحد ذى الراهبات فى المسيحية؟!!,سؤال منطقى ,يسألة الكثيرون,,,والاجابة على هذا السؤال تكمن فى مفهوم الحرية الذى تعبر عنة الدولة المدنية,فالكاتبة ليست ضد الحجاب و لكن ضد فرض الفضيلة على المجتمع بالاجبار,على اعتبار أن الحجاب فضيلة و ليس فريضة,,وحتى اذا كان الحجاب فريضة اسلامية ,فليس من حق أحد ان يفرضها كرها و غصبا,,فأللة أعطانا العقل و منحنا الحرية الكاملة غير المنقوصة لأن الانسان مخير و ليس مسير,أما الحكم الدينى بصفة عامة فلا يقبل الحرية و لا يقبل المعارضة بصفة عامة كون أن المعارضة فى هذة الحالة ستكون معارضة لارادة اللة كما يراها الدكتور حازم و أمثالة بنظرتهم الأحادية ,فماذا سيستفيد المجتمع من انتشار الحجاب و النقاب بالاجبار و انتشار الجهل و الفساد و الفقر فى ذات الوقت كما هو الحال فى السودان و الصومال و افغانستان,,فسر تخلف هذة الشعوب هو غياب الحريات و فرض الفضائل بالقوة و حد السيف,,فنحن لا نعيد اختراع العجلة,,فالأمثلة كثيرة و واضحة و لا يوجد بها استثناء واحد,فكل الدول الدينية دول فاشية فاشلة بلا استثناء.


9 - مقال ممتاز
طارق حجي ( 2011 / 8 / 8 - 23:56 )
مقال ممتاز ، وهناك حاجة ملحة للكثير من المقالات المماثلة عن هذه الكائنات الحفرية التى إبتلانا بها عصر جمهوريات العسكر منذ 1952 - ويجب ألا نكون دبلوماسيين وأن نكون واضحين ، فنحن نريدها دولة مدنية ذات دستور وقوانين وضعية بدون أية مرجعيات دينية، ونمقت الريح الثقافية الآسنة التى أتتنا من مملكة التراب ونريد أن ننتمي للعصر وللعلم والتقدم والتمدن والمعاصرة والحداثة ونرفض ثقافة الحجاب بكل أفكارها وتفاصيلها - طارق حجي


10 - كل حرف فى مقالك رائع وله دلالاته
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 9 - 01:56 )
أحييكِ أمنية طلعت على تلك المقالة الشافية الوافية التى ألقت الضوء على الكثير من العقد والأمراض الثقافية التى أصابت الرجل بشيزوفرينيا صحراوية بدوية لا فكاك منها الا برش المبيدات الحشرية الماحقة عليه وعلى أمثاله من فصيلة الأتانج اللاقط لفتات البترودلار والطامح لغزو العالم المتحضر واجباره على العودة قسراً بسلطة الحاكم بأمره الى عصور تحريم الملوخية وتحليل السبانخ وكراهة الباذنجان .ألا سحقاً لزمانٍ أطلت علينا فيه أمثال تلك الوجوه المصابة بالعته الفطرى النابع من تلوث بصرى سمعى فى خلاياهم المتجذرة فى كهوف خير قرون امامهم وقائد مسيرتهم الاستعبادية الاستبدادية المعادية لجميع حقوق الانسان البديهية الفطرية والتى على رأسها حرية التفكير والتعبير والاعتقاد والحرية الشخصية ، الا اذا كان ذلك وفق كتالوج سيادته المتغضن كمرض الجرب والجذام فى وجه الحضارة الانسانية .
تحياتى


11 - عن التعليقات الهابطة
طارق حجي ( 2011 / 8 / 9 - 09:35 )
يمن المذهل أن يسمح موقع يساري - علماني تقدمي بنشر عدد من التعليقات المنحطة والهابطة مثل بعض التعليقات على هذا المقال الجيد ، وهى تعليقات كتبها ملوثون ومسكونون بالتخلف والتعصب والبدائية - ونشر مثل هكذا تعليقات يجعل البعض (مثل كاتب هذه السطور) يخفف من حماسه للمشاركة والمساهمة - طارق حجي


12 - الكاتبه امنيه طلعت المحترمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 8 / 9 - 17:47 )
تحيه وشكر
الكثبر ممن زمروا وطبلوا للقضاء على الاستبداد المقيت نسوا ان من سيركب الثوره هي الاصوليه الاقذر
والكثير منهم يقول لندعهم يحكمونا حتى يفشلوا وكأن فشلهم سيتم غدا وبدون خسائر
بخصوص المشرشح للريازه سيحل الامور الاقتصاديه بالدعاء بعد ان يصلح الارض
ونقص مياة النيل سيحلها بصلاة الاستسقاء المجربه
المؤسف ان المصريين لم يتحسسوا حجم الكارثه المقبله عليهم لقد انتهت مصر وسوف لن تقوم لها قائمه الا بمعركه قاسيه تسيل فيها دماء تغطي لون ماء النيل بعد ان تمكن المتجحفلين في الجحور من الوضع وسيطروا على السلاح وستنفتح لهم خزائن بنغازي بدعم غربي والفضل في ذلك لامريكا التي استغربت ترديد المشرشح لاسمها
هي من دعمت الاستبداد وغولته وناصرته وهي من تدعم اس البلاء السعوديه
تقبلي التحيه


13 - بمنتهى الشرف مع -خرم - حازم صلاح
حسنين السيد حسنين ( 2011 / 8 / 9 - 22:22 )
ياأستاذة /أمنية .. هؤلاءالمشتاقون الى كرسى الرئاسة .. ماأتعسك لو حدثتيهم عن الديمقراطية والحرية .. فإنهم - وفورا - سيضعون يدهم على مسدساتهم !! وذلك لتصفيتك وتطهيرك من النفس الأمارة بالسوء .. فهم على الساحة منذ ثمانين عاماً .. ولم يستوعبوا الدرس !! ولم يعرفوا قيمة هذا الشعب الذى يلهثون لحكمه بالحديد والنار والشر المستطار .. وللأسف أنا شاهدت بعينى فى أيام الانتخابات وفى دائرة الدقى كيف كانوا يستدعون خلاياهم العنقودية المدعمة بالسلاسل والجنازير والأسلحة البيضاء ليسيروا فى زفة _ ولا زفة أفراحنا البلدى فى الأحياء الشعبية - واكانت الصفقة أيامها واضحة مع النظام المخلوع بدليل أنهم حصلوا على 80 مقعد للتدعيم فى زفة ( التوريث ) ولكن ثورة الشباب لم تمهلم حتى ينعموا بزفة التوريث .. وجاءت الفرصة للوهم بانهم سوف يقفزون بدولارات النفط على سدة عرش مصرنا المحروسة .


14 - ياأمة ضحكت
عاطف هلال ( 2011 / 8 / 10 - 11:06 )
رأيى الخاص أن حجاب المرأة وغير ذلك أو مثله لم يكن ولن يكون سببا من أسباب تخلف المسلمين أو تقدمهم ، فأسباب تخلف الأمم وتقدمها هى أمور لاصلة لها بأى أمر من أمور عقيدة الإنسان ودينه وملته ..
ورأيى أن تخلف المسلمين وضعفهم وتدهور حالهم وهوانهم على الناس ، حتى أصبحوا صفرا لاوزن له ولا تأثير فى عالم اليوم اليوم .. راجع إلى مشكلة واحدة ، تتلخص فى أنهم حين يختلفون يتفرقون أشتاتا وينقسمون شراذما ضعيفة مهلهلة ومتعادية ... لأنهم يحاكمون الناس إلى مقرراتهم واجتهاداتهم البشرية ...
وأختم تعليقى الذى أرجو أن لايكون قد طال عليكم برابط الموضوع التالى : - ياأمة ضحكت ... !! - الذى كتبته منذ أكثر من ستة سنوات .
http://atef.helals.net/mental_responses/free_opinion/yaommatan.htm

اخر الافلام

.. تعرف منين إن عملك اتقبل في رمضان؟..الداعية عمرو مهران: نجاح


.. Danai Gurira on preventing conflict-related sexual violence




.. تفاعلكم | جديد عجائب إيران.. -سفراء للمحبة- يعتدون على النسا


.. #تفاعلكم | -سفراء المحبة- بإيران يعتدون على النساء في الشوار




.. ولادة طفلة من رحم امرأة قتلت في القصف الإسرائيلي في غزة | بي