الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقتطفات من كتاب الفيلسوف الكولومبي نيكولاس غوميز دافيلا -حواشٍ على نص ضمني--مع مقدمة عن الفيلسوف

الاخضر القرمطي
(William Outa)

2011 / 8 / 13
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


مقتطفات من كتاب الفيلسوف الكولومبي نيكولاس غوميز دافيلا "حواشٍ على نص ضمني"-مع مقدمة عن الفيلسوف
مصدر النص الأصلي:
http://zeta.math.utsa.edu/~yxk833/davila.html
"Annotations on an Implicit Text": the work of Nicolas Gomez-Davila.
تعريب: الأخضر القرمطي
نبذة مختصرة عن الفيلسوف
قد لا يتفق المرء (إن كان يساريًا أو ليبرالياً أو ملحدًا) مع آراء الفيلسوف الكولومبي نيكولاس غوميز دافيلا (1913-1994) السياسية المحافظة والكاثوليكية المؤمنة، ولكن ذلك لا يقلل من قيمة أفكاره وفلسفته بالأخص في ما يتصل بفن العمارة والمدينية بشكل خاص، كما في ما يتعلق بالمجتمع والتاريخ والبشرية بشكل عامح وذلك في أسلوب ادبي بليغ يقترب فيه من أسلوب فلاسفة كبار كنيتشه ويُلاحَظ أوجه الشبه بينه وبين فيلسوف معاصر له كإميل سيروان.
ينتمي غوميز إجتماعيًا الى الطبقات العليا في المجتمع الكولومبي، وقد نال دروسًا على يد مدرسين خصوصيين لمدة عامين بعد إلتهاب رئوي حاد وهو الذي كان يتابع تعليمه في فرنسا، وقد فرض ذلك عليه التوقف عن متابعه إختصاصه الأدبي في مجال الأدب الكلاسيكي .
لم يتبوّأ دافيلا أية وظيفة في الجامعة (رغمًا أنه من مؤسسي جامعة لوس آنديس)، وإقتصرت حياته العلمية والمعرفية على حلقة من الأصدقاء ضمن حدود مكتبته المنزلية الضخمة (حوالي 30 ألف كتاب ومجلد).
رفض العديد من المواقع السياسية والدبلوماسية، وإبتعد عن النشاط السياسي رغم دعمه لمساعي الرئيس ألبرتو ليارا في اسقاط الحكم الديكتاتوري في بدايات سبعينات القرن الماضي. وأصبح سفيرًا لبلاده في لندن عام 1974. ولكن يمكن وضع غوميز في خانة اليمين المحافظ، وهو الناقد لليسار والمكروه منهم على اية حال، فهو رفض مقولاتهم حول سيادة الشعب والديموقراطية والليبرالية وبالطبع الإشتراكية، هذا في وقت يدافع فيه عن هرمية الدولة وعن دور اكبر للكنيسة وللاخلاق الكاثوليكية.
عاد الى كولومبيا في ثلاثينات القرن الماضي. وفي العام 1954، نشر شقيقه المجلد الأول من اعمال الفيلسوف، وكان المجلد الأول على شكل ملاحظات وأمثال، ولم يُطبَع منه غير حوالي 100 نسخة وُزّعت على الأصدقاء والأقارب، وبقي الكتاب شبه مجهول ولم يصدر المجلد الثاني أبدًا. والمعروف عن دافيلا كرهه للشهرة وهو لم يحاول أن يجعل من أعماله معروفة على نطاقٍ واسع (يُلاحظ في هذا الخصوص غياب اي عمل مترجم كاملاً لدافيلا الى اللغة الانكليزية، فيما نادرةٌ هي كتاباته المترجمة الى الألمانية والفرنسية..). ويًعدّ عملنا هذا أول ما يُنقل- على حد علمنا- عن دافيلا الى القارىء العربي بلغته عن طريق لغة وسيطة هي الانكليزية.
يرفض دافيلا الأنساق الفلسفية لإستحالة تمثيلها للواقع، وقد إبتكر مقولة "الرجعية " كنمط مميز للتفكير في العالم الحديث وفي نقد الحداثة؛ والرجعية بالنسبة له تعني الوضع الإيجابي الّذي اتخذه كموقعٍ له بعيدًا عن التموضع التقليدي لليمين ولليسار على السواء، وفي ميله الى نوع من الحنين الى لاهوت سياسي أخلاقي متجدد.

________________________________________
حواشٍ على نص ضمني
• لا تتناقض الحقائق مع بعضها البعض إلا حين تصبح مشوّشة.
• إعادة النظر في الأمور القديمة المبتذلة، تلك هي المهمة الحضارية بالمعنى الضيق للكلمة.
• الإختلاف بين "العضوي" و "الميكانيكي" في المسألة الإجتماعية هو إختلافٌ أخلاقي: "العضوي" حصيلة أفعال ذليلة لا تُعدّ ولا تُحصى؛ "الميكانيكي" نتيجةُ فعلٍ حاسمٍ من العجرفة.
• " الذوق نسبي" هي الذريعة التي إختارتها تلك العصور ذات الذوق السيء.
• الموضوع الحداثي لا يملك حياةً جوّانية، بل فقط صراعاتٍ داخلية.
• تُغني التأثيرات الخارجية فقط من يملك عقلاً أصيلاً.
• على الضد من التحاملِ الحداثي، يؤدي التكيّف المثالي للشيء وفقًا لفائدته دومًا الى غياب الأسلوب.
• أن نجدد لا يعني ضرورةً أن نناقض؛ يكفي أن "نعمّق" أكثر.
• يَكسَب الإنسانُ العالمَ، ولكنّه يفقِد روحه، حين يُستبدَل الإدراك الحسي الملموس للشيء ببنائه الفكري المجرّد.
• لا يُعجَب الاشخاص المعاصِرون بشيءٍ آخر غيرَ النصوص الهسترية.
• تُعوّض البشرية عن صلابة الابنية التي تُشيِّد بهشاشة الأسس التي تقيمها عليها.
• إن بشاعة بيئة اليوم المدينية هي إتهامٌ للروح الحداثي أكثر مما هو للمدينية المعاصرة.
• من قال أنه "ينتمي الى عصره" عنى فقط أنه يتفق مع العدد الأكبر من الحمقى في تلك اللحظة.
• إن أكثر المظاهر سيئة السمعة لكل المشاريع الحديثة هو التناقض بين ضخامة وتعقيد الجهاز الفني، و تفاهة المُنتج النهائي.
• يتوقف معيار "التقدم" بين ثقافتين او عصرين في القدرة الأقوى على القتل.
• حين تزيد من قوتها، تُضاعف الإنسانية من عبوديتها الخاصة.
• تتعقد الآلة الحديثة يومًا بعد يوم، ويصبح الإنسان الحديث أكثر إبتدائيةً كل يوم.
• العقلية الحداثية هي وليدة الغرور البشري المُضّخَم بفعل الدعاية التجارية.
• المكننة متوحشة لأنها تجعل البشر يعتقدون أن الكون مفهومٌ.
• لم يعد للكلمة "حديث" اي إعتبارٍ تلقائي الا بين السذّج.
• الفردانية مهدُ الفظاظة.
• تنسجم البلاهة مع طمأنينة شيطانية مهما ابتكرت العلوم.
• فقدان الشفافية هو الأمارة الأولى على إنحدارِ لغة.
• تشويه الماضي هو المنهج الذي استخدمه اليسار في تظاهره انه يصنع المستقبل.
• يجعل العطش الحداثي للأصالة الفنان المتوسط يظن أن سر الأصالة يكمن ببساطة في كونه مختلفًا.
• عمومًا، تظهر "الضرورة التاريخية" كمجرد تسمية للغباء الإنساني.
• إن الهندسة المعمارية الحداثية هي في أساسها معادية للتاريخ. هي الهندسة المعمارية التي لا تُرَدّ الى أخرى سابقة عليها؛ الاولى التي تبدأ بقطيعة عامودية في الوقت.
• الأكثر إزعاجًا من حماقة البعض الحالية هو تلفظهم بعبارات علمية.
• العمارة هي الفن الوحيد حيث يجوز جماليًا تقليد ما أجاده الفن المعاصر.
• ما هو "حديث" هو نتاجُ فعل أولي من الغطرسة؛ "الحديث"، كما يبدو، هو أيُّ شيءٍ يسمح لنا بأن نتملص من الحالة البشرية.
• يعمل المجتمع الحديث بحماسٍ ليجعل الإبتذال في متناول الجميع.
• ما هو مضلِل في ما يتعلق بالخاصية الجمالية لبعض الأعمال هو أن نمط وجودها السيء يختلف عن النمط التقليدي للوجود السيء.
• في مجال الفنون، لا يكتسب ابدًا المنتج الأصيل شعبية حقيقة أكثر مما تكتسب الكذبة.
• يعتقد الأفراد الحديثون أنهم يعيشون في تعددية من الآراء، بينما في الحقيقة ما يسود اليوم هو إجماع خانق.
• في الفلسفة، كثيرًا ما يكفي سؤالٌ واحدٌ ساذجٌ ليجعل النسق ينهار بأكمله.
• بالنسبة للحداثية التقدمية، الحنين هو الهرطقة الأرفع.
• لا شيء يصير مُهمَلاً بسرعةٍ كمثل الشيء الحديث الأكثر جسارةً.
• الشذرات المتبقية من الماضي تجعل المشهد الحديث حيث تقف معيبًا.
• وضوح النص هو العلامة الدامغة على نضوج الفكرة.
• إن كانت الفلسفة لا تَحًلّ اية مشكلة علمية، فالعلم بدوره لا يحلّ أية معضلة فلسفية.
• كانت "الطبيعة" إكتشافًا قبل – رومانسيًا روّجت له الرومانسية، وتقضي عليه التقنية في أيامنا.
• ببساطة، أسفرت [العبارة] المُحتفَل بها "هيمنة الإنسان على الطبيعة"، عن قدرة هائلة في القتل.
• إن الموضة، وحتى أكثر من التقنية، هي علة التماثل في العالم الحديث.
• ليست التكتلات المدينية الحديثة بمدينة؛ إنها داء.
• توجد واحدة من أسوأ الكوارث الفكرية في إستيلاء الذكاء الهذيل على المفاهيم والمفردات العلمية.
• الحقائق لسيت نسبية. النسبية هي الآراء حول الحقائق.
• التسوية هي ان تضحي بفائدة آجلة من اجل طارىءٍ عاجل.
• عند الله هناك فقط الأفراد.
• تهيننا كل غايةٍ غير الله.
• من شأن "مجتمع مثالي" أن يكون مقبرةً للعظمة الإنسانية.
• ليست البرلمانات الديموقراطية أمكنة حيث يُخاض النقاش، بل حيث يُسجّل الحكم الشعبي المُطلَق فرماناته.
• حب البشر هو دعوة ارستقراطية. لا يحبّ الديموقراطي الشعب الا حين الانتخابات.
• ينكمش الفرد بمقدار ما تنمو الدولة.
• أصالة الشعور تعتمد على وضوح الفكر.
• رفض التساؤل دالة البهيمة.
• من يرفض يبدو ضعيفًا أمام من ليس بمقدوره الرفض.
• يتخطى الولاء الحقيقي لفكرة كل الدوافع النفسية والاجتماعية.
• يكمن الإبتذال في التظاهر بما نحن لسنا عليه.
• المحاورُ المتنافرُ أكثر إغضابًا من العدائي.
• لا يتأتى الإنسجام الحقيقي في أفكارنا من المنطق الذي يربطها، بل من الحافز الروحي الذي يثيرها.
• عميقةً تبدو الأفكار المشوّشة والبِرَكُ الموحلة.
• إن الفيلسوف الذي يتبنّى المقولات العلمية يفترِض إستنتاجاته سلفًا.
• هي وصفةٌ للنجاح وللحماقة أن نفكّر كمثل ما يفعل المعاصرون.
• يكون الأدب معاصرًا للقارىء الذي يجيد القراءة.
• يكون الوجود السعيد نموذجًا بقدر الوجود الفاضل.
• في الإعتماد على الله فقط يكون إستقلالنا الذاتي.
• ليس العنف بضروري لتدمير حضارة. كل حضارة تنهار إثر لامبالاتها بالقيم الفريدة التي قامت عليها.
• الكمال هي اللحظة حيث يتزامن ما يمكننا فعله وما نريد فعله مع ما تعيّن علينا القيام به.
• الإنسان الحديث لا يحبّ، بل ينشد ملاذًا في الحب؛ هو لا يأمل، بل يطلب ملجأً في الأمل؛ والإنسان الحديث لا يؤمن بل يبحث عن مأوى في عقيدة.
• إن كل زواج بين مفكّرٍ والحزب الشيوعي ينتهي بالزنا.
• يدمّر الإنسان عندما يبني أكثر ممّا يفعل حين يدمّر.
• الأدب المعاصر، في كل عصرٍ، هو أسوأ أعداء الثقافة. إن قارىءً لا يملك وقتًا كافيًا، يضيّع وقته في قراءة آلاف الكتب التي تُرهِق حسَّه النقدي وتتلف حساسيته الأدبية.
• لا يتنبّىء النبي التوراتي بالمستقبل، بل يشهد على حضور الله في التاريخ.
• الحضارة هي معسكرات ضعيفة التحصين في وسط قبائل ثائرة.
• في عصرٍ حيث تبثّ وسائل الإعلام ما لا يُحصى من الحماقة، يُعرّف الرجل المثّقف بما لا يعرفه وليس بما يعرف.
• تكون الإيديولوجيات السياسية المعاصرة خاطئةً في ما تثبت، وصحيحةً في ما تنكر.
• الطقس هو وسيلة المقدّس. وكل تجديدٍ تجديف.
• ليس الارستقراطي الأعلى هو السيد الإقطاعي في قلعته بل الناسك المتأمّل في صومعته.
• تحمل كل العهود ذات الرذائل، ولكنها لا تُظهر الفضائل عينها. في كل عصرٍ، هناك الأكواخ، ولكن في بعض العصور فقط توجد القصور.
• ليس المأساة الحديثة مأساة العقل المهزوم بل العقل المنتصر.
• الفلسفة نوعٌ ادبيٌ.
• تنتمي دراسة الأساطير الى الماورائيات وليس الى علم النفس.
• ان الكاتب الذي يحب أو يكره هو أقل إقناعًا من أحدٍ يحب او يكره.
• الرجل الحديث هو السجين الذي يظنّ إنه حرًا لأنه يمتنع عن لمس جدران زنزانته.
• أن يمتلك المرء آراءً وسيلةٌ فُضلى للهروب من واجب االتفكير.
• الله مصدر إزعاج الرجل الحديث.
• للبرج العاجي سمعةً سيئةً فقط عند قاطني الاكواخ الفكرية.
• أرتاب من كل فكرة لا تبدو مهجورةً وغريبةً عند معاصريًّ.
• إعتادت الكنسية أن تبرّأ الأوغاد؛ اليوم تعاني من مرارة مغفرة الخطايا.
• لا يوجد عددٌ قليلٌ من المؤرخين الفرنسيين الّذين يعتقدون أن تاريخ العالم هو حدثٌ في تاريخ فرنسا.
• الكثيرون يحبّون الإنسانية فقط من أجل ان ينسوا الله بضمير مرتاح.
• لا شيء يُضاعف عدد الحمقى كثيرًا كنظير ما يفعل المشاهير.
• تبدو الحضارة إبتكار نوعٍ ينقرض الآن.
• عند المسيحي المهووس "بالعدالة الإجتماعية" ليس من السهولة أن نبيّن إن كانت الصدقةُ تزدهر ام ان الإيمان يلفظ أنفاسه الأخيرة.
• تشوّه الأفكار المساواتية تصورنا للحاضر، وبالاضافة الى ذلك، تبتر رؤيتنا للماضي.
• يكمن عقاب المثاليّ في إنتصار قضيته.
• أن نكون متحضّرين معناه القدرة على نقد ما نؤمن به بدون الكفّ عن الايمان به.
• ليست غاية الفلسفة أن ترسم أشياء جديدة بل أن تمنح الأشياء المعتادة ألوانها الحقّة.
• هؤلاء الّذين يعلنون أن النبالة حقارة، ينتهون بالقول أن الحقارة نبيلة.
• الشعر هو بصمة الله في الطين البشري.
• يتراءى تافهًا كل حلٍّ لمن لا يفهم المشكلة.
• واجب الرجل المثقف ألاّ يكون متسامحًا.
• تصوّر حماقة رجلٍ عجوز نفسها على انها حكمة؛ حماقة الراشد على إنها تجربة؛ حماقة الشاب على إنها عبقرية.
• خالدةٌ هي الأفكار الغبية. كل جيلٍ حديث يخترعها مرة أخرى.
• من يتكلم عن "جيله" يسلّم بانه عضوٌ في قطيع.
• عوضًا عن أسطورة العصر الذهبي السالف، تستعيض انسانية الحاضر بأسطورة العصر البلاستيكي المقبِل.
• أن يكون الحديث أصيلاً ،في كل عصر، علامةٌ على الرداءة.
• بالنسبة للأحمق لا تتراءى هامّةً سوى مشاكل زمانه.
• مع إستثناءاتٍ نادرةٍ، يتصرف الأفراد والأمم بلياقة فقط عندما لا تسمح الظروف بخيارٍ آخر.
• يبدو أن عدة أمورٍ يمكن الدفاع عنها، الى أن نرى المدافعين عنها.
• لا يتكلم أحدٌ عن الله بدون ايّ إحكامٍ أو جدية ما خلا في الشعر.
• الخيال هو المكان الوحيد في الكون حيث يمكن العيش.
• التفاؤل ليس بالمرة إيمانًا بالتقدم، بل أملٌ بحدوث معجزة.
• إن اهمية حادثةٍ ما تتناسب عكسيًا مع المساحة التي تخصصها الصحف لها.
• يُعلن الفرد عن نفسه عضوًا في جماعةٍ أو أخرى بقصد المطالبة عبر إسمها ما يخجل أن يُطالِب به بإسمه هو.
• السياسةُ هي سلوى الأرواح الفارغة.
• أن نحاور هؤلاء الّذين لا يشاركوننا منطلقاتنا الأساسية ليس سوى طريقة غبية لقتل الوقت.
• ليس الإيمان معرفة موضوعٍ بل شراكةٌ معه.
• قد مات الشعر مختنقًا بالإستعارات.
• من الظلم ان نلوم كتاّب اليوم السيئي الذوق، في حين قد ماتت فكرة الذوق بحد ذاتها.
• إن كنا نؤمن بالله، يجب ألاّ نقول "أنا اؤمن بالله"، بل "الله يؤمن بي".
• من الأسهل أن تغفر بعض الكراهية من ان تتشارك بعض الحماسة.
• إن غضب البلهاء أقل رعبًا من خيريتهم.
• لا تُعوّض حرية التعبير المطلقة عن النقص في الموهبة.
• تكون الروح المهذّبة حين لا تحجب جلبة الأحياء موسيقى الأموات.
• "كون المرء مفيدًا للمجتمع" هو طموحٌ أو مبررٌ لمومسٍ.
• كل من خاننا لن يغفر لنا عمّا ارتكبه من خيانة.
• ينقسم كل مجتمع غير هرمي الى إثنين.
• يبدو العالم الحديث لا يُقهَر، كمثل الديناصورات المنقرضة.
• التقدم هو الكبرياء والغطرسة منصهران معًا.
• إمتياز الفنان كونه ذكيًا بلا أفكار.
• لا يوجد ما هو أكثر شيوعيًا من تحويل واجبٍ يزعجنا الى "معضلة أخلاقية".
• أعداء الأسطورة ليسوا أصدقاء الواقع بل أصدقاء التفاهة.
• يتضايق العنصري لأنه، في سرّه، يخامره الشك بمساواة الأعراق. وينزعج المعادي للعنصرية لانه يرتاب خفيةً من ألاّ تكون الأعراق متساوية.
• سماويةٌ هي الهرمية. في جهنم، جميعنا على قدم المساواة.
• على الضرورات، الأخلاقية أو الجمالية، ان تكونَ سلبية. تلك الإيجابية تزيد من الدجل.
• إن التلهف للإبتكار هو شعورٌ سببه عوزٌ في الموهبة.
• يمكن للطقوس الدينية أن تُلقى باللاتينية فقط. بلسانٍ عاميّ تكون مبتذلة.
• الروح الحديثة هي مشهد قمري.
• في لغة العمارة الحديثة لا يُمكن التكلم عن شيءٍ معقد.
• لا تكمن خطيئة الثري في ثروته بل في الأهمية التي يوليها لهذه الثروة.
• إن عدد الأصوات التي تنتخب حاكمًا ليس مقياسًا لشرعيته بل لجودته المتوسطة.
• أفكار اليسار تخلق الثورات. والثورات تلد أفكار اليمين.
• إن التقليد في الفنون هو أقل ضررًا من القواعد.
• الحقيقة ماكرةٌ جدًا بحيث لا توحي ابدًا بالثقة بقدر ما تفعل أطروحة خاطئة.
• الرخاء الزراعي يصنع النبالة؛ ذلك الاقتصادي يولّد الابتذال.
• يتطلب التكيّف مع العالم الحديث تصلّبًا في الحساسية وإنحلالاً في الشخصية.
• هذه الأيام، ليس الرأي العام حاصل مجموع الآراء الخاصة. بالعكس، إن الآراء الخاصة هي صدى للرأي العام.
• الإفراط في الكياسة يسبب الشلل؛ والإفتقار اليها ينتج التوحش.
• الغفلة عن تعفّن العالم الحديث علامةٌ على الإصابة به.
• تجذب التفاهة الفكرية الناخبين كالذباب.
• لا تستحق اي قضية عامة إخلاصًا لامحدودًا من رجل الفكر.
• التاريخ سلسلة من النهارات و الليالي. النهارات القصيرة والليالي المطوّلة.
• توجد أمية في الروح لا تعالجها أية شهادةٍ.
• يفضّل اللهُ قلبًا أغلف [غير مختونٍ] على عقلٍ مخصيٍ.
• القارىء الحقيقي هو من يقرأ للمتعة الكتب التي يتخذها الآخرون للدراسة فقط.
• إن وظيفة الثورات تدميرُ الأوهام التي خلقتها.
________________________________________








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. هل دعا نتنياهو إلى إعادة استيطان غزة؟ • فرانس 24 / FRANCE 24


.. روسيا تكثف الضغط على الجبهات الأوكرانية | #غرفة_الأخبار




.. إيران تهدد.. سنمحو إسرائيل إذا هاجمت أراضينا | #غرفة_الأخبار


.. 200 يوم من الحرب.. حربٌ استغلَّها الاحتلالِ للتصعيدِ بالضفةِ




.. الرئيس أردوغان يشارك في تشييع زعيم طائفة إسماعيل آغا بإسطنبو