الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اللهم أعز الإسلام والمسلمين!

إبراهيم عرفات

2011 / 8 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في المسجد لدينا بالقرية، لم ينقطع الشيخ عن أن يرفع الدعاء بلجاجةٍ حارةٍ قبل إقامة الصلاة متوسلاً:
يا رب العالمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز الإسلام والمسلمين اللهم أعز المسلمين بدينهم وأعز دينهم بهم اللهم من أراد بالمسلمين سوءًا فاجعل كيده في نحره وشتت شمله وفرق جمعه وأهزم جنده يارب العالمين.

وكلمة "عز" متوغلة في ثقافتنا الشرقية فنقول فلان هذا تربية عز وأكل الوز، وفلانة "بنت عز ما تنهز"، والحياة وقفة عز. عزُ العربي وإباؤه هما رصيده وكثيرًا ما حجبه هذا الرصيد عن رؤية الواقع والتعاطي معه بشكل عملي يعود بالخير على حاضره والأمثلة كثيرة من "داحس والغبراء" إلى النعرات العربية القومية الحاضرة.

من لسان العرب نعلم أن العزيز هو القوي الغالب كل شيء. وفي الحديث: قال لعائشة: هل تَدْرِينَ لِمَ كان قومُك رفعوا باب الكعبة؟ قالت: لا، قال: تَعَزُّزاً أَن لا يدخلها إِلا من أَرادوا أَي تَكَبُّراً وتشدُّداً على الناس، وجاء في بعض نسخ مسلم: تَعَزُّراً، براء بعد زايٍ، من التَّعْزير والتوقير، فإِما أَن يريد توقير البيت وتعظيمه أَو تعظيمَ أَنفسهم وتَكَبُّرَهم على الناس. والعِزُّ في الأَصل: القوة والشدة والغلبة. من هذا يتضح أننا حيال إنسان يتعبد إلى الله بدينه، وهذا الدين الإسلامي هو سبيله إلى بلوغ العز أي القوة والشدة والغلبة على الآخرين المخالفين له في الاعتقاد. يقول القرآن: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون". المسلم هنا هو الأعلى وبالتالي هو أرفع منزلة من الأدنى أي غير المسلم. إنه يبسط زعامته على الآخرين بواسطة الدين؛ هو الأعلى وهم الأسافل، والدين هنا ليس بالضرورة غايةً بذاته بل هو أداة سيطرة وعلو وبسط نفوذ على غير المسلم. قال محمد: اغزوا بلاد الروم تفوزوا ببنات بني الأصفر. المكاسب هنا تفوق أي غاية فيها الخير نفعله لأنه الخير بذاته.

وفي التكتيك لانتشار الدين الإسلامي، يرفع النبي العربي (سيد ولد آدم ولا فخر؛ أو هكذا توهم!) دعاءه على غرار دعاء الشيخ بالمسجد عندنا بالقرية فيبتهل محمد إلى الله قائلا:
"اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين".
عمرين؟ وعزة الإسلام واقفة على عمرين؟ ليس أكثر؟
يريد محمد هنا لدينه الناشيء العزة وبأي ثمن وبأية وسيلة إذ المهم عنده هو أن يعلو الإسلام على سائر الأديان. مفهوم العز مرتبط بنشأة الإسلام الأولى في أطواره المبكرة حيث كان كل ما يهم هو أن ترجح كفة الإسلام وإخراس خصومه الرافضين لاعتناقه. تُرى ماذا لو نشأت دعوة الإسلام وانبلجت من أحشاء الضعف لا التجبُر كما هو الحال مع دعوة يسوع المسيح أو بوذا مثلا؟ ماذا لو انتصرت دعوة محمد بالوداعة لا بأن يكون رزق النبي تحت رمحه كما يخبرنا الحديث؟ ماذا لو رضي محمدٌ بأن يستقطب إليه كل من رغب في التوحيد بطيب خاطر، وما همه إقامة "دولة الإسلام" والتي انتشرت بالسيف والبطش كما نعرف جميعًا؟ وبعكس محمد سافك الدماء فإن المسيح لم يسفك دمًا، لا بريئًا أو فاجرًا، وإنما دمه هو الذي أُهرق على الصليب، ورسالته انتشرت لا من خلال "عزة النصارى" ولكن من خلال "مقهورية الصليب" إذ الصليب بذاته، على ما فيه من آلام وضعف، له مجده الخاص به (مجد الصليب)؛ وحيث باتت دماء الشهداء بذار الكنيسة؛ فكان كلما قتلوا من المسيحيين الأوائل وقاموا بتشتيتهم كلما ساهموا أكثر في إعلاء شأن المسيحية إذ أن "الذين تشتتوا قد جالوا مبشرين بالكلمة"(أعمال الرسل 8: 4).

ولكن كيف تتحقق العزة لمحمد في دينه؟ وهل فعلا تحققت هذه العزة المنشودة؟
يجيبنا بأنها سوف تأتيه باعتناق الناس لهذا الدين ودخولهم فيه أفواجًا. لذلك يفرحون بدخول هؤلاء القبطيات المخدوعات المُضلَّلات للدين الإسلامي. ولكن هل حقًا زادت عزة الإسلام فعلا باعتناق الأقباط للإسلام؟ وأين هو هذا العز؟ ما أراه هو كثرة عددية وتضخم إذ يتم نزوح ناس من هذا الفريق إلى الفريق الآخر ولكن لا يزال المسلمون في مؤخرة شعوب العالم ولا سبيل لمقارنتهم حتى بالصين أو كوريا أو أدنى بلد أسيوي "على باب الله". لندع الإحصاءات تتحدث عن نفسها ونرى: هل زاد المسلمون عزًا بدخول القبطيات أو الشقراوات لدين الإسلام أم أن الأمر أكبر من مجرد اعتناق هذا الدين أو ذاك؟ ألعل العرب كعادتهم أمة الوهم وهم لا يشعرون؟
تقول إحصائيات "العز العربي" إنه ما بين عامي 1986 و 1996 تراجع دخل الفرد في الوطن العربي بمعدل ثابت: 2 بالمئة، وهو من أكبر معدلات الانخفاض في العالم، علمًا بأن نسبة التزايد السكاني بقيت بحدود 3 بالمئة وهي الأعلى في العالم. والحال لم يتحسن اليوم بل العرب تتزايد نكبتهم واقتتالهم فيما بينهم؟ هل العز هنا مرَّده أنهم يتكاثرون كالأرانب ويتزايدون عدديًا إما بيولوجيًا أو بزيادة عدد المعتنقين للإسلام يظنون أن العز سوف يأتيهم على طبق من ذهب؟
أيضا تقول الإحصائيات الموثقة إن َّصادرات دولة صغيرة لا تملك ثروات باطنية كبيرة مثل هولندا (15 مليون نسمة) في عام 1994 كانت تبلغ 148 مليار. وبلجيكا (10 ملايين نسمة) حوالي 128 مليار دولار. وإسرائيل (5 ملايين نسمة) حوالي 16,4 مليار دولار أي إذا ما أخذنا عدد السكان بالاعتبار تكون اسرائيل متفوقة بخمسة أمثال تقريبًا. والناتج القومي لإسرائيل 87 مليار دولار، أي أن نصيب الفرد في إسرائيل من الدخل القومي يفوق ثمانية أمثال نصيب الفرد العربي. فعن أي عزٍ يتحدثون هؤلاء الواهمون؟ لماذا لا ينشغلون بالأمور الأهم وهي تحسين اقتصاد الدولة عوضًا عن الخروج بلحاهم الكثة ووجوه الغضب الإسلامي حاملين لافتات تندب حظهم العاثر (أنا عايز أختي) وكأن عزة الشعب العربي سوف تأتي على يد كل هؤلاء القبطيات والغربيين الذين يعتنقون الإسلام! إنهم يحلمون ببناء امبراطورية إسلامية (وهذا أقصى ما يهمهم لا ملكوت الله!) مع أن أمامهم إسرائيل مثلاً أعلى يمكن أن يتعظوا به إذ هي أمة شابة وفي وقت صغير جدًا، هو عمر إسرائيل الزهرة الشابة، حققت إسرائيل ما لم يحققه المسلمون طوال الأربعة عشر قرنًا. يكرهون إسرائيل ويلعنونها في كل كتاب ولو سألت أي شاب عربي في جلسة صفاء عن أقصى ما يحلم به لأجابك إنه يريد الجنسية الإسرائيلية وأن يتزوج إسرائيلية شقراء ويجعلها تعتنق الإسلام إلخ. في علم النفس التحليلي، لهذا مصطلح سيكولوجي واسمه "مضاجعة العدو". ضاجعني العدو وظفر بي!

وبقراءة متأنية في لوجستيات الواقع العربي نجد حسابات خاطئة مغلوطة تأتي بنتيجة عكسية على خلاف حلمهم أن يصبحوا "خير أمة أُخرجت للناس".

وهل خير أمة تكون بالكلام والأماني الواهمة أم أن خير أمة هي أمة تشد سواعدها بالعمل وتعمل معًا بالإنسان ولخير الإنسان ناهيك عن دينه؟
وهل يأتي العز إلى الإسلام حقًا بدخول عمر بن الخطاب وغيره من الناس فيه أم أن العزَّ يُفتَرض فيه أنه ينبع من داخل الدين ذاته وعليه فالدين ليس بحاجة لأفراد لإعلاء شأنه؟

عندي أن الناس يستوحون عزهم من إيمانهم لا العكس. وهل يستقوي الدين بالناس أم يستقوي الناس بالدين؟ هنا الإسلام يستقوي بعمر وغلظته الشهيرة لأنه قائم كدين من الأساس على القوة والبطش بالمخالفين وإذلالاهم شر إذلال صاغرين. أليس من المفروض أن الناس يأتون للدين فيعطيهم الكرامة أم يأتي الدين المسكين المغلوب على أمره لهؤلاء الأعزاء الأشراف من القوم كعمر وغيره فتكون بذلك العزة للدين؟ أيضًا نتساءل: ما الذي لدى الإسلام ليقدمه للناس فيهبهم به العز؟ فاقد الشيء لا يعطيه! إذا كان الإسلام في أساسه بلا عز فلا ينبغي أن ينتظره من بشر فاني من تراب مثل عمر أو الخواجة الأوروبي. وهل حقًا أعز الإسلام أبناء المسلمين؟ أيقدم الإسلام العز للمرأة مهيضة الجناح أم يأمر بضربها في حالة النشوز كما تقول سورة النساء آية 34؟ أيقدم الإسلام العز لغير المسلمين من مسيحيين وغيرهم؟ ما يحدث هو العكس تمامًا: الإسلام يشجع تمام التشجيع على مصاغرة وإذلال المسيحي حتى يرضخ المسيحي بعد كل هذه الضغوط المريعة لرهبة الإسلام وتسلطه (راجع آية الجزية في سورة التوبة 29). كيف تكون لهذه البلاد الإسلامية أي عزة والإنسان ينال كرامته على أساس الاعتقاد لا على أساس كونه مواطن في الدولة؟ عزيّ كإنسان لا يقوم في ما يقوم ديني عليه بل عزي كإنسان ينبع من كوني إنسان. إيمانياتي هي لإصلاح حالي الباطنية وهي أمر خاص ولا ينبغي الزج به في سياسات الشعوب وإلا وقعنا في فخ الشمولية البغيض (التوتاليتارية) والذي يتسم به الإسلام وشقيقته الشيوعية. الإثنان سيان عنديّ؛ وقائمان على الشمولية والقمع للفرد حيث مصلحة الجماعة تلغي الفرد تمامًا وفي الإسلام يتم تقسيم الناس إلى فسطاطين فيهما التفريق بين دار الإسلام ودار الكفار.

كان من الواجب أن العز يكتسبه الناس بإيمانهم بالرسالة المحمدية لا أن يأتوا هم بمالهم وعتادهم وما لديهم من عقال بعير تهرق في سبيله الدماء في حروب الردة مثلما فعل أبو بكر الصديق. فإذا كانت هذه الأمور تأتي للدين بالعز فهو دين أرضي ويخاطب الأرضيات لا أكثر ولا سبيل فيه للرقي بإنسانية إنسان يريد بلوغ كمال إنسانيته من خلال الانفتاح على نافذة الإيمان. دخل عمر الإسلام ودخلت معه الفظاظة والعنف من أوسع الأبواب، وعن تاريخ عمر في العنف فحدث ولا حرج؛ والمواقع الشيعية في جعبتها الكثير لتقوله عن ابن الخطاب. كثيرون دخلوا الإسلام فلا العز جاء ولا حلّ السلام وإنما هي "فتنة كبرى" يتمخض على أثرها الإسلام منذ نشأته وعلى مدى أربعة عشر قرنًا ولم يلد شيئاً بعد كل هذا المخاض. فتعقلوا رعاكم الله وأخبروني أين هي هذه العزة؟
وما الذي يقدمه المسلمين ضمن أنظمتهم الدينية للمجتمعات الإنسانية!! الجامعات الخمسمائة المصنفة الأولى عالمياً خالية من أية جامعة عربية أو إسلامية !!

ومن منظورٍ إنسانيّ، قد نجوب البرّ والبحر لنعمل على تحويل شخصٍ ما إلى جماعتنا وبهدف تعزيز قوة جماعتنا نحن أو هكذا نتوهم، وهذا أمر سلبي لأننا بذلك نتجاهل مسيرة الترحال الوجداني الداخلي لدى الشخص، وكل همنا هو زيادة عدد الجماعة. قومٌ كهؤلاء يفكرون بعقلية القطيع الشمولية/ التوتاليتارية دون اكتراث لكينونة الفرد واستقلاليته كآدمي بذاته. فماذا مثلاً عن الأسئلة والشكوك التي تثور في نفس الفرد؟ بل ما يهم عندهم هو أنه ينضم للقطيع المتكاثر في تناسله متزايدًا. إنهم يريدون زيادة نفوذ الجماعة أي عزها من خلال الكثرة العددية باستمالة هذا وذاك للدين- ولا سيما لو كانوا من بنات وبني الأشقر! قوم كهؤلاء لا يريدون التعايش مع المجتمع الإنساني الدولي بل يريدون أن تكون لهم اليد العليا متسلطين على من يخالفهم في الدين- متوهمين تحقيق ذلك بالكثرة العددية. قال القرآن: ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون. هل أنتم الأعلون فعلا كما لا تنقطعون عن أن تحدثوا أنفسكم؟ أبيت اللعنّ! في زماننا هذا، لا يكون الاكتساح باعتناق هذا الدين أو ذاك وإنما نحن في زمن الطاقة والإنتاج. العزة التي تأتي لقومٍ بدخول شخص في دينهم هي عزةٌ كلامية ووهمٌ شارد. والأوهام – سواء كانت دينية أو قومية- ليست سبيل الشعوب لبلوغ العز بل عزهم يأتيهم من داخلهم ومن ذواتهم هم لكون الإنسان فيهم إنسانًا ويحيا إنسانيته مُفعّلاً إياها في سائر جوانب حياته. إنما الشعوب العزيزة تتحرك في صمتٍ وديناميكيةٍ في آنٍ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعاليم الغرور
مدحت محمد بسلاما ( 2011 / 8 / 15 - 08:46 )
نعم يعتز المسلمون بالأمور التافهة لأن تربيتنا الإسلامية تافهة . ليست تربية بل غسل أدمغة وتسميم عقول. نحن بحاجة إلى عمليات جراحية لا عدّ لها لاستئصال كل الأورام الخبيثة التي زرعها هذا الدين في نفوسنا وعقولنا وحتى في أجسادنا. أفسد فينا كل شيء إذ علمنا على الكذب والنفاق والاستعلاء الوهمي والغرور يالنفس. شكرا للكاتب الجريء المتنوّر الذي لا يتحايل بل يعمد إلى قول الحق دون خوف ولا تحايل مؤمنا بأن هذا هو الصراط المستقيم الذي يقود الى الحرية الصحيحة وإلى تحرر الإنسان المسلم من أمراضه المزمنة. مع الاحترام والتقدير لهذا السمو في التحلبل والتفكير


2 - يعز ولا يعتز
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 8 / 15 - 09:42 )
تحياتى اخى ابراهيم عرفات
مقال رائع جدا
فقط اسمح لى ان انوه الى نقطتين على عجل
اعتقد يا ابراهيم ان المقولة الصحيحة هى (اللهم اعز بالاسلام احب العمرين اليك ..عمربن الخطاب أو عمر بن هشام
فقد كان الاثنين من اشهر واكثر رجال قريش عزة وقوة ..عمر بن الخطاب بقوته وطوله وهيبته وشدته .وعمرو بن هشام بماله وجاهه وتجارته وعبيده ومكانته بين قومه

ومن المؤكد ايضا ان الرجلان كان بهما من الصفات الانسانية ما يجعل الرسول يرجو من الله ان يهدى احدهما الى الاسلام كى تزداد قوة المسلمين وليست قوة الاسلام وعزته
فالاسلام يعز من ينتمى اليه ولا يعتز هوباحد .لان المؤمن المسلم اعتزازه بالله ..وثقته ويقينه بربه .وعدالة قضيته وصحة منهجه فى الحياة هو المحك الاساسى الذى يستمد المسلم منه عزته وكرامته
اما التجوال فى العالم لنشر الدعوة فليس من اجل زيادة اعدادالمسلمين كما تقول وزيادة قوتهم كجماعة ايدلوجية ..ولكن هذا التجوال لنشر الدعوة هورسالة انسانية يقوم بها الداعى الى الله والى الاسلام حبا ورغبة فى ان يعم الحب والسلام والحق ارجاء المعمورة
هل انت كمبشر للمسيحية تفعل ذلك ليزداد عدد المسيحيين ام هى قضيتك فى الحياة؟
وشكرا


3 - عذرا اخى ابراهيم
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 8 / 15 - 10:05 )
فعمر بن الخطاب كان عزيزا بين قومه .وقبيلته بقوته وهيبيته ..ولكن عندما اسلم واتيع الرسول اصبح عمر بن الخطاب هو من هو..فى التاريخ الانسانى كله

اما عمر بن هشام (ابوجهل )فقد رفض الاسلام وفضل ان يعتز بجاهه وماله ومكانته بين قومه ..فمات على جاهليته وكفره

فاين هو الان ...؟
فى مذبلة اتاريخ

فقل لى بالله عليك
اى العمرين افضل عندك واعز؟؟
وقل لى بالله عليك..هل اذداد الاسلام بايمان عمر عزة ام ان عمر هو الذى اذدادعزة بالاسلام ..وسجل اسمه فى عليين مع الانبياء والصديقين والشهداء والصالحين؟

واكررشكرى وتحياتى لك اخى ابراهيم عرفات
فصدقا انت اخى
فالقران يقول (انما المؤمنون اخوة )ولم يقل انما (المسلمون اخوة ) وانت مؤمن ..وان اختلفت عقيدتنا ..يكفى ان الرب واحد ..والمصدر لديننا واحد ..والايمان باليوم الاخر ..واحد
والسلام عليكم


4 - من هو العزيز الحقيقي؟
إبراهيم عرفات ( 2011 / 8 / 15 - 11:55 )

أخي شاهر: أشكر لك تفاعلك وتعليقاتك. بخصوص سؤالك عن من هو العزيز الحقيقي ولماذا هذا يعتلي السدة العلية المحمدية والآخر يذهب إلى مزبلة التاريخ فالسبب يا صديقي هو أن التاريخ يدونه المنتصر، ليس إلا. الغلبة في النهاية كانت لمحمج وبطانته بفتح مكة وقد قضت ألا تكون العزة في كفة الغالبين و-الله- بجيشه المحمدي صار الغالب على أمره، ولو كره الكافرون.


5 - شكرا
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 8 / 15 - 12:20 )
عذرا ابراهيم
تاريخ محمد والاسلام الاهم سجله القران فى اياته
والقران سجل هزائم المسلمين كما سجل انتصاراتهم لانه ..الحق ...لانه الصدق ....لانه الامانة
.
انه عبر ومواعظ
سجل اخطاءوهم وسجل حسناتهم كى يكونوا اسوة وقدوة لمن بعدهمو يتعلموا منهم
كنت ارجو ان يكون تعليقك ..اعمق من كده
عموما
شكرا لك
واسف للازعاج


6 - عزيزي شاهر
إبراهيم عرفات ( 2011 / 8 / 15 - 12:40 )
لك الحق أن تقول إن القرآن هو الحق وهو العدل وهو الجمال إلخ... كل هذه أحكام تقييمة جمالية ذاتية ولأي إنسان أن يقولها. القرآن في سجله وأياته قد افرزته البيئة العربية القبيلة المحمدية في القرن السابع. وهو فعلا عبر ومواعظ كما تفضلت وقلت ولكنها عبر ومواعظ تنم عن الترغيب والترهيب؛ سياسة العصا والجزرة... وهذه كلها لا ترقى في روحانيتها لأقل دين من أديان الهند الشرقية كمثال.


7 - الأعلون...!!!! في ماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 15 - 15:47 )
-ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون- منتهي العنصرية والغريب لم يوضح الأعلون في ماذا؟مجرد أن تؤمن وتردد الشهادة فتنضم إلي القطيع وتردد معه نفس الكلام ويصبح فكرك فكر إيماني والفكر الإيماني هو قائم علي حواديت وعنعنات وعليك أن تحارب في سبيلها وتدافع عن قداستها وإلا مصيرك جهنم وبئس المصير وبالآخر عليك أن تترك القطيع يسبح بحمد الجهل والتخلف وتبحث عن مكان لا يعيش الجهل والتخلف وتحاول أن ترشده إلي الإيمان لتدعوه إلي أن يصبح من ضمن أفراد القطيع إياه ومن يعترض أو ينتقد هو لا يعرف الإيمان الحقيقي ويتبع إيمان سياسي وعليه ألا يصدق ما يكتبه الباحثين والمفكرين لأن في قلوبهم ضغينة والضغينة من من وعلي من وأسبابها ....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و هكذا تدور الساقية ولا زال المؤمن مربوط لا يستطيع الفكاك وإلا هو مرتد ويحق ذبحه أو كافر ومصيره جهنم يعني بالعربي الفصيح كده مربوط وكده مذبوح يبقي الأفضل حي و مريوط....ّ!!!! مش كده والا إيه


8 - العزة للعرب
جيفري عبدو ( 2011 / 8 / 15 - 19:10 )
الله فعلا أعز الاسلام و المسلمين
والدليل الكفاريعصرون أدمغتهم و يخترعون والمسلمون يستعملون اختراعاتهم دون عناء
أليس هذا دليلا كافيا على أن دعاء المدعودين مستجاب له
أليست أرض الرمال قد أعزها الله بالإسلام ؟
اليست جاتية فوق آبار من النفط لولا اسلامها لجفت ونضبت منذ عهد بعيد؟
وانظر كيف أعز الاسلام الصومال و السودان و العراق وأفغانستان
لايهمك حالهم الآن فهم رغم ذلك معززون باسلامهم
وان لم تكتب لهم العزة في العاجلة فسوف يوفى حقه في الآجلة
كل من ابتغى غير الإسلام دينا لن ينال العزة في الدنيا ولن يفوز بالحور العين في الآخرة وسيصلى سعيرا
تحياتي لك و لجميع المعلقين


9 - العز يما
بشارة خليل قـ ( 2011 / 8 / 15 - 20:42 )
واحد صعيدي راح السيما .لما رجع عالبيت سالوه فيلم ايه اللي شفته , قال : العِـزْ يَـمّـا

ملاحظة:اسم الفلم العزيمة.ههههههههههههه

سلامي لك اخي ابراهيم اتابع احيانا نقاشاتكم المشوقة على الفيس بوك


10 - مقارانت لا معني لها
محمد البدري ( 2011 / 8 / 17 - 00:36 )
ما هذه الخناقة علي العمرين؟ نحن لم نري سوي نتائج اعمال ابن الخطاب علي مدي 1400 عام من التخلف والجهل واخيرا الوهابية وحال المسلمين الذين لا يصل مستواهم الي مستوي اقل الدول الاوروبية. فلماذا نحكم علي الثاني عمر بن هشام بانه لم يقدم شيئا رغم انه لم يسمح له الاسلام بتحقيق ذاته في لواقع؟ أم اننا امام عبادة الفرد طالما فرضه التاريخ علينا. الحقيقة ان فترة حكم ابن الخطاب كانت فضيحة بكل المقاييس لو ان هناك منهجا رصينا لفحص تاريخ تلك الفترة. المضحك انهم وصفوا عمر بن هشام بابو جهل طبقا لمنظومة المعرفة في وقتهم، فما قولهم في المسلمين كلهم الان التابعين لابن الخطاب؟


11 - مقال مدروس بموضوعية تامة
جيني ( 2011 / 8 / 19 - 04:17 )
. كيف تكون لهذه البلاد الإسلامية أي عزة والإنسان ينال كرامته على أساس الاعتقاد لا على أساس كونه مواطن في الدولة؟ عزيّ كإنسان لا يقوم في ما يقوم ديني عليه بل عزي كإنسان ينبع من كوني إنسان
-------------
اللهم من اراد بالمسلمين سوءاً، إجعل كيده في نحره..شتـت شمله يا رب العالمين
يا رب العالمين ؟؟؟؟؟؟

هذا ليس رب العالمين الذي نطلب منه تشتيت شمل الآخر(( الغير مسلم )) وأدعية أخرى يرفضها كل إنسان عاقل ...إلخ
..

هكذا رب مرفوض من العالمين أجمعين

إحترامي أستاذ إبراهيم.. .


12 - تعليق
عبد العزيز كمال ( 2012 / 6 / 23 - 01:00 )
يا أتباع يسوع لا تفترضون شيءا ثم تبدؤا في الحكم وإمتلاك الحقيقة.قال عمر بن الخطاب ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله) وقال تعالى:( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله.). فالعزة مشروطة بإتباع الإسلام وتعاليمه.فالتاريخ يقول أن العرب وصلوا إلى قمة التقدم في عهد الإسلام وهناك علماء مسلمون لهم الفضل الكثير على التقدم العلمي الغربي نذكر على سبيل المثال -أبو القاسم الزهراوى- ، صاحب كتاب -التصريف لمن عجز عن التأليف-، وهو الكتاب الذي اعتمدت عليه أوربا قرونًا طويلة بعد ترجمته إلى اللاتينية،وهو أول من ابتدأ جراحة الأوعية الدموية ، مثل خياطة الشرايين في حال قطعها.إبن النفيس مكتشف الدورة الدموية.إبن الهيثم أكبر علماء البصريات...وغيرهم في حين نجد الكنيسة تضطهد كل عالم عارض إعتقادها كغاليليو الذي قال أن الأرض ليست مركز الكون.ناهيك عن محاكم التفتيش التي تعدم كل مخالف بالحرق حيا.ولم يستطع الغرب التقدم إلا حين تخلصوا من تسلط وتجبر الكنيسة.أنصحكم أن تقرؤوا تاريخكم جيدا قبل إفتراء الكذب على الإسلام.أو أنصحكم بعمليات جراحية لزرع عقول.