الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سوبرحمار

صالح حبيب

2011 / 8 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما يكيل لك احدهم شتائم إلى الحد الذي قد يتجرأ به ان يضربك أو أنه يضربك فعلا ثم يتوقع منك أن لا ترد له الشتيمة و الأذى ولا حتى حق الدفاع عن النفس أو على الأقل محاولة ان تعرف لماذا وجه لك الإهانة فإنك تجابه بالاستنكار منه ومن الناس الآخرين، هذا لا يدخل في باب اللامعقول فحسب بل انه غاية الظلم و التجني و اللاإنسانية.
فمما يدعو إلى الاستغراب في مجتمعنا العربي بالذات و المجتمعات المشابهة التي تشترك معه في قمع الحريات و مصادرة الرأي و الرأي الآخر. ان المجتمع يتبع في حكمه على الأفكار و الآراء المناقضة للرأي السائد نفس ما يتبع في التقاليد العشائرية والقبلية القائمة، كالتعصب للعشيرة و للقبيلة ولأبناء العم و للأخوة سواء بالدم او بالولادة وغير ذلك من الروابط . فالتعصب الأعمى للرأي و الإيمان و المعتقد يجعل الإنسان يتعمد التعامي عن الحقائق او الدلائل العقلية مهما كان وضوحها ليتحول إلى مجرد محارب قَبَلي رغم كل ما يحمله من خبرات ثقافية وشهادات علمية.
ان مسألة المعتقد الديني عند معظم أفراد المجتمع العربي سواء كان معتقدا إسلاميا أو ديانات أخرى أو مذاهب إيمانية مختلفة هي أمور مبدئية راسخة لا تراجع عنها و خطوط حمراء لا نقاش فيها مهما كلف الأمر و أن أي نوع من النقاش فيها او أية محاولة لتغيير الأفكار التي انتهى مفعولها في العصر الحديث لعدم ملائمتها أو تطابقها مع المفاهيم الجديدة بناءا على معطيات اجتماعية عامة أو مسلمات علمية إنما يعتبر خروجا عن المألوف و خروجا على الأعراف بل و إخراجا من المِلّة. و لا أريد ان اضرب الكثير من الأمثلة حول ذلك لأن الكثير من المفكرين، علماء الاجتماع، الدعاة، و حتى أئمة و مبشرين قد عبّروا عن ذلك و كتبوا عنه و كادوا أن يفقدوا رؤوسهم جرّاء تلك المحاولات و قسم كبير منهم قد فقدها بالفعل.
تصلني منذ فترة رسائل إلكترونية مما أتداوله بين الأصدقاء كل يوم وفيها مختلف الأخبار و المقاطع الفيلمية و المقالات السياسية و الدينية ومن تلك الرسائل يصلني الكثير من المقالات و الأدعية من نوع " انشرها ولك الأجر وإن لم تنشرها فالويل لك " و من اشهرها هذه الأيام ما يسمى بخطابات الإعجاز العلمي الذي يقوده جماعة من أنصاف المتعلمين الذين يحاولون ان يثبتوا بأن كل ما يتفوه به علماء الغرب اليوم مذكور في القرآن و يحاولون أن يستخرجوا من صفحات الصحف و المجلات و الأنترنيت كل ما يمكن ان يحوروه من أخبار الاختراعات و الاكتشافات العلمية و الجغرافية و الأحداث الكونية و العالمية لكي يلوون أعناقها ويقربون محتوى الخبر أو النظرية العلمية بحيث لا ينتهي نهارهم إلا وقد وجدوا له ما يطابقه من آية قرآنية أو جملة أو عبارة أو حديث أو فعل نبوي !
حسنا ، أنا لا اعترض على ذلك ، ولكن أن يكون ذلك على حساب الحقائق العلمية و تشويهها وبطريقة تسفيه الحقائق العلمية والمسلمات البديهية التي بني عليها العلم الحديث و بمخاطبة المتعلمين و المثقفين المسلمين وغير المسلمين، علماء و مثقفين و دارسين على انهم شراذم من الجهلة و السذج أو من البدو البسطاء الذين لا يعرفون من العالم إلا الشاة والبعير فهذا فيه تجني كبير لا يقبل به أحد .
مثال على ذلك أن يأتي لك أحدهم و يحاول ان يستخف بعقلك و بثقافتك العلمية العامة لكي يسقيك من نبعه الإيماني والعلمي الثر ليقول لك :
اقتباس
" لماذا يرى الحمار الشياطين ويرى الديك الملائكة؟؟؟
هنا معجزه لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه :
(إذا سمعتم أصوات الديكة فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا
كم سمعنا هذا الحديث .. ولم نقف عنده؟؟ و لم نتوقع انه يحمل في طياته اكتشافا علميا أبهر العالم عند اكتشافه
إن قدرة الجهاز البصري للإنسان محدودة ..
وتختلف عن القدرة البصرية للحمير .. ( لا أعرف كيف استنتج ذلك ومن أين أتى بهذه المعلومة العظيمة؟)
والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكة ..
( يعني أن القدرة البصرية للإنسان هي أقل من الحمير و البغال والديكة)
وبالتالي فإن قدرة البصر لدى الإنسان محدود لا ترى ما تحت الأشعة الحمراء ولا ما فوق الأشعة البنفسجية ... لكن قدرة الديكة والحمير تتعدى ذلك ..والسؤال هنا ..كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟
إن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الأشعة تحت لحمراء ..
لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ..أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور
أي من الأشعة البنفسجية ..لذلك تراها الديكة .. وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ..
والسبب هو: إن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين.
لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟
الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة . بمعنى أخر ..
إذا اجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان واحد، فإن الأشعة الحمراء تتلاشى .
من أخبر محمد بكل هذه المعلومات العلمية قبل 14 قرنا؟؟
لا نملك إلا أن نقول صدقت يا رسول الله "
انتهى الاقتباس
أية حمير هذه التي تبصر بما تحت الأحمر و أية ديكة تبصر بالأشعة فوق البنفسجية يا هذا ؟
إلى أي مدى تريد ان تهين و تشتم ذكائي و ثقافتي العلمية و كل السنين التي قضيتها على مقاعد الدراسة؟
عندما تحاول ان تفند ادعاءات هؤلاء الجهلة و محاولاتهم المتواصلة لتخريب المعرفة العلمية التي هي ملك للحضارة البشرية و التي ضحى آلاف من العلماء حتى بأرواحهم في سبيل إظهارها الى النور و من اجل التوصل لها وترسيخها فإنهم سوف يواجهونك بالرفض و النبذ و الاتهام بالكفر و الإلحاد.
و يبدو ان الجاهل الذي يحاول ان يقنعنا بأن الحمير تبصر بتحت الأحمر، مازال يغط في قيلولته السرمدية (ربما تحت تأثير القات ) و لم يتسن له ان يطور نفسه او يعمل بعض الإنعاش لمعلوماته التي يعود تاريخها إلى أكثر من أربعة آلاف عام ولا يدري بأن علماء الفيزياء والفلك و الطب و رواد الفضاء و منذ ما لا يقل عن ستين عاما وهم يستعملون كاميرات وأفلام تصور بالأشعة تحت الحمراء و بالأشعة فوق البنفسجية بل و وكذلك بمديات أخرى من الطيف مثل طيف انبعاثات الهيدروجين التي تستغل لتصوير الشمس و النجوم و ترددات الأشعة السينية (أشعة رونتجن-المستخدمة في الطب) و أشعة كاما و الأشعة الكونية و ترددات أخرى مختلفة من الطيف الكهرومغناطيسي.
ولكن هل إن كل تلك الكاميرات والتقدم العلمي و لم تستطع أي كاميرا ان تلتقط صورة شيطان او ملاك ؟؟؟؟؟؟
ويأتي الأخ و يريد أن يقنعني بأن من يستطيع أن يلتقط ذلك هو ذلك الحمار المسكين الذي بالكاد يستطيع ان يميز طريقه من كثرة ما يتلقى من ضرب مبرح بدون ذنب.
لابد إن هذا ليس بحمار عادي، بل لا بد انه سوبرحمار، يبصر مثل البطل الخارق سوبرمان بالأشعة تحت الحمراء والأشعة السينية.
ثم ان العلم التجريبي القائم على الدراسة والتجربة والتشريح لم يعلن يوما ولم يصرح يوما لا على لسان عالم ولا على لسان معتوه و لا في كتاب أو مجلة علمية ولا في صحيفة ولا في كتاب (الحيوان) في الإعدادية او كتاب الحيوان للجاحظ ولا في الأنترنيت بان هناك حميرا تبصر بالأشعة تحت الحمراء و ديكة تبصر بالأشعة ما فوق البنفسجية.
معروف علميا بأن اللبائن ( والحمار منها ) لا ترى بالألوان الكاملة مثل الإنسان لمحدودية الترددات اللونية التي تبصر بها معظمها (القططيات و الكلبيات و ذوات الحوافر) هذا إن لم نقل كلها فهي لا ترى بألوان كاملة مثل التلفزيون الذي فقد لونا من الوانه الثلاثة. إذن فاللبائن مصابة بعمى الألوان، أو هذه هي قدرة إبصارها، تبصر ضمن مدى ضيق جدا من الطيف المرئي للضوء و الذي تستطيع عين الإنسان أن تميزه كله فكيف جعل هذا الجهبذ قدرة الإبصار لدى الحمار و الديك أرقى من الإنسان وانهما يستطيعا أن يبصرا ما لا تراه عين الإنسان ؟
ثم لماذا الحمار والديك بالذات ؟ لم لا يكون الحصان و الدجاجة ؟ أو البغل و الزرزور؟
من المعلوم أن الإنسان هو المخلوق الوحيد بين اللبائن الذي لديه متحسسات بصرية ثلاثية للألوان ( ترايكروم) في نهايات المتحسسات البصرية القمعية ( للضوء الأزرق والأحمر والأخضر) و بذلك يبصر بكامل الطيف المرئي بينما لباقي جميع اللبائن (المبصرة نهارا) متحسسات ثنائية ( دايكروم) أي إنها ترى بلون مفقود و هو اللون الأزرق عادة ، فهي تبصر بدرجات الأخضر والأحمر و درجاتهما و خليطهما ( وهذا ما وهّم الأخ المعجز فخلط بين الإبصار بالأخضر والأحمر و بين الأشعة تحت الحمراء) و من النادر جدا ان تكون عيون اللبائن (الصيادة ليلا) قادرة على الرؤية حتى بلونين أثنين.
أما متحسسات عيون الطيور فهي أكثر تعقيدا ولكن ليس هناك أي فصيلة منها يمكن ان تبصر بالأشعة فوق البنفسجية.
هناك عوائل من الأفاعي لها أعضاء تحسس للأشعة تحت الحمراء بين مناخرها أو حول الشفة العليا تمكنها من الإبصار بالأشعة تحت الحمراء أو ( الأشعة الحرارية) لرؤية فريستها في الظلام و لكن هذا لا يدل على إنها ترى شياطين ولا حتى مخلوقات من كواكب أخرى وإلا لماتت خوفا منهم.
و إن نحل العسل أو ما تعرف بالنحلة الطنانة عيونها غير حساسة لجهة الأحمر ولكنها تتحسس إلى حد ما للأشعة ما فوق البنفسجية.
ثم ان المدّعي يتعامل مع الجن والشياطين و الملائكة على انهم مخلوقات مادية مرئية وملموسة لا على انهم مخلوقات روحانية في عالم الغيب الذي لا دخل له بعالمنا المادي و إلا لكانت صورها تعلق على الجدران في البيوت و تنشر في الصحف و لكان لها صفحات خاصة و يومية لمتابعة آخر أخبارها ومستجداتها وترصد تحركاتها كما ترصد تحركات نجوم السينما.
كما أود الإشارة إلى ان الشياطين والجن حسب ذكر عنها في القرآن الكريم بأنهم مخلوقين من مارج من نار، وطبعا هناك فرق بين النار التي هي حالة من حالات المادة ( بلازما) و بين الأشعة ما تحت الحمراء وهي الطاقة الحرارية. كما ان القرآن وصف الملائكة على أنها مخلوقات من نور أي يفترض ان تكون عبارة عن ضوء مرئي للعين المجردة وليس ضمن تردد الأشعة فوق البنفسجية.
هذه محاولات خائبة لأناس جهلة يحاولون (گوة مروة) ان يتملقوا الأحاديث النبوية و الآيات القرآنية ويلوون عنقها لكي يعطوها صبغة علمية.
القرآن و السنة هي كتب و أحاديث خطابية للتهذيب و الإيمان و محتواهما روحاني صرف و محاولة إقحام العلم و الحقائق العلمية بهما سوف يؤدي إلى ضعف الإيمان بهما على عكس ما يتصورون بأنه برهان على صدقهما و حجة داعمة لهما على الناس، فالإيمان ليس بحاجة إلى أدلة مادية بل إلى أدلة روحانية و حسية و لكن متى ما تم ربطهما بالحقائق العلمية و التجارب العلمية و النظريات الفيزيائية و الكيميائية فسوف يكونا عندها مجرد كتب علمية قديمة فاقدة لمحتواها الإيماني و الرسالي و قد تركا موضع التفنيد و التصويب وفقا لمقتضيات الحالة الراهنة للحقائق و الاكتشافات والنظريات العلمية السائدة.
الكتاب و السنة يا إخوان ليسا مجرد كتب واحاديث في العلم و الطب و التجارب العلمية و المختبرية ، فالتطور العلمي و المكتشفات الحديثة و القوانين العلمية لا اعتقد انهم يعملون مع أو لصالح أو لإثبات ما جاء فيهما من أفكار علمية. و عليه فمسألة الإيمان بالقرآن و السنة يفترض أن تكون بالإيمان بهما كما هما وعدم محاولة معايرتهما بالاكتشافات العلمية و المخترعات لأن هذا سيثير الكثير من اللغط و المغالطات و النقاشات العقيمة.
بعد كل هذا ألا تعتقدون بأن من يتطاول على العلم و الحقائق العلمية بكلام ليس له سند علمي هو كمن يتطاول على أفكار و معتقدات الآخرين و يسفه ما يؤمنون به وكل ما تعلموه وما يحملوه من أفكار؟ يحاول ان يدمر العلوم الصرفة الرصينة لكي يستبدلها بعلوم زائفة و خزعبلات وأفكار قديمة بالية و كل حجته في ذلك هو أن إيماناته هي مسلمات بديهية على الكل أن تؤمن بها و إلا فتكفيرهم هو البديل.
و عندما أحاوره و الزمه الحجة سيعتبرني كافر أنكِّل بمعتقداته!
ولكن ..أليس هو أيضا بتحريفه الحقائق إنما ينكِّل بمعتقداتي ؟









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اكثر من رائع
رشا احمد ( 2011 / 8 / 17 - 16:57 )
احييك على هذا المقال الاكثر من رائع ولكنى اتمنى ان تكتب المزيد من هذه المقالات عسى ان يفوق الانسان الطبيعى من غيبوبته ومايلقى عليه من معلومات تحوله الى مثل هذا السوبر حمار وهو لايدرى ويعتقد فى لحظة تجلى انه ملك معلومات السماء والارض
كما احييك على حس الدعابة فى هذا المقال الرائع


2 - الأخت رشا
صالح حبيب ( 2011 / 8 / 17 - 19:19 )
أشكرك جدا اختنا العزيزة رشا وأنا على ثقة بأن الكثير من الناس الطبيعيين مثلك و مثلي يعانون من أمثال هؤلاء الجهلة و من هذا الجهل المتراكم على عقول أفراد مجتمعنا و الذين هم بحاجة لمن ينفض ما تراكم عليها حتى يبصرون بوضوح و بعيون العقل وليس بعمى الجهل


3 - لا محاورة مع اللامنطقي
فرحات ايت علي ( 2011 / 8 / 18 - 00:53 )
سيدي المحترم
اني اشاطركم الرأي في عدم وجود الإعجاز العلمي المزعوم في اي كتاب مقدس بما في ذلك القرآن ولم يكن العلم بالمفهوم المتعارف عليه عالميا من محتوياتهم ولا حتى من مقاصدهم ،سواء من باب التعليم الجماعي لأتباع الديات او من باب اثبات الوهية المصدر بنظريات علمية مزعومة مختبئة بين سطور تلك الكتب يقرأها قوم لا يفقه حتى ابجديات اللغة و ما بالكم العلوم الدقيقة
ولكن هذه الظاهرة المرضية مصدرها المرض الجماعي للمجتمعات الإسلامية،التي يئست من الإلتحاق بركب الحضارة الإنسانية تحت وطئة الجهل والفقر والإستبداد السالب للإرادة في التقدم والتحرر
وبذلك اليأس سلمت تلك المجتمعات امرها لتجار الوهم والدجلة المرتزقة الخادمين للمستبد الذي يكافأهم على عملهم التخديري بالجاه والمال، فسموهم علماء وهم جهل ولقبوهم بالفضلاء وهم اوباش وفتحوا لهم الإعلام المغلوق على العلماء الحقيقيين،حتى اضحى الوهم حق والحق باطل
و لا جدوى في مقارعتهم بالمنطق والحجة فالطرف المروج لتلك الأوهام تجار مخدرات والطرف المستهلك والمروج في العامة مدمنين بعد يأسهم من الحياة الحقيقية انه تحالف مدلين على النموذج الإسلمي فلا حوار مع محششين ينفع


4 - كنت فاكر انك بتتكلم على طلعت
حكيم العارف ( 2011 / 8 / 18 - 04:48 )
مش عارف ليه طلعت هو الوحيد اللى تخيلت انك بتتكلم عليه

وعلى الرغم من هذا ....

مقال رائع ربما يتغاظ منه قرايب هذا السوبر حمار


5 - الأخ فرحات
صالح حبيب ( 2011 / 8 / 18 - 04:52 )


سيدي العزيز الأخ فرحات
قد تصل بنا الحال في بعض الأحيان أن نتعب و يصيبنا الملل من المحاولات المتكررة في إفهام الجاهل و محاولة جلبه الى جادة النور والصواب و لكن هذا لا يمنع من ان نستمر في محاولاتتنا فقد تنجح معهم يوما ما او في مكان ما و المهم أن نقارع قوى الظلام بالنور الذي في عقولنا و المنطق الذي نتعامل به مع الحياة و مع الآخرين.
وتذكر بأن العقل والمنطق هو الغالب دوما
ولا بد أن نهزم الجهل الذي في عقولهم و يتشافون على ايدينا
هناك دائما أمل
شكرا لإهتمامكم

اخر الافلام

.. صناعة رئيس| كيف خسر جون كيري أصوات الناخبين بسبب شريط لابن ل


.. تغطية خاصة | المقاومة الإسلامية في لبنان تواصل استهداف عمق ا




.. الناخبون العرب واليهود.. هل يغيرون نتيجة الانتخابات الآميركي


.. الرياض تستضيف اجتماعا لدعم حل الدولتين وتعلن عن قمة عربية إس




.. إقامة حفل تخريج لجنود الاحتلال عند حائط البراق بمحيط المسجد