الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحالة الثقافية في زمضان

جريس سالم بقاعين

2011 / 8 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يعتبر البحث في الفكر الإسلامي الذي إنصهر في بوتقة الفكر العربي الإسلامي شائكاً صعباً وعراً ، ذلك أن التراث العربي الإسلامي محاط بهالات التقديس و أسوار التكفير ، و لا يمكن للفكر عامة أن يبدع أو ان يقدم جديداً و هو محاط بالقيود و الشروط و حاكمية النص و الترهيب و التوعيد الذي يمارس في الثقافة العربية الإسلامية عامة ،فإذا تعرضت لنص قرآني أو حديث نبوي في ذكر أو دراسة او بحث منعتك هالة و قدسية النص و القول المهلهل ( لا إجتهاد عند ورود النص ) علماً أن الإجتهاد لا يكون إلا من خلال النص ، و إذاما تعرضت لأقوال و أفعال الصحابة أو الأئمة ظهرت لديك هالة الأشخاص و عصمتهم التي تتلخص بالثقاة العدول المرضي عنهم و لا تلبث صيحات التكفير و سيوف القتل ان تسل لإسكات و إنهاء كل من يتجرأ على الخوض في ما سبق ، فإما ان تتبنى أفكار و آراء السلف من الصحابة و التابعين و تعمل من خلالها ، و إما ان تكون كافراًمرتداً زنديقاً عقابك القتل و مأواك جهنم وبئس المصير .

ما هو المانع عندما أقول : أنا حر و أريد أن اكون حراً في التعبير عن ذاتي و نتائج بحثي و مطالعتي! و اني لست عبد مقهور تابع لعظماء الأمة و أكابرها .

أتراني ارتكبت فحشا و كفرا عندما رفضت اللغة العربية و ما فيها من لعنات المبتدأ والخبر و كان و أخواتها و نائب الفاعل و تفاهة المضاف و المضاف إليه؟!

أم عندما أرفض أن تتساوى المرأة بالحمار و الكلب ، و أن تقطع أيدي الناس و أرجلهم بالخلاف ، وأن يخص الله الّذكور بالثواب و يرفعهم عن النساء درجة ؟ّ!

و ما المانع في البحث في الكتب السماوية و وضعها تحت المجهر و عرضها على ميزان المعرفة و العلم ؟!

و ليسجل التاريخ بأني أول من قال و كتب : أن كتاب الله لا يصلح لأي مكان او زمان و أنه ليس معجزاً في شكله أو مضمونه ؟ أقول هذا و انا حر أملك الدنيا و ما عليها بحريتي لا بمال او جاه أو حسب أو نسب ، فهل من حر يواجهني و هل هناك من يحاور حواراً عادلاً شفافاً شريفاً ليثبت بالحجة و المعرفة و الدليل خطأ ما ذهبت اليه؟
و إذا كنت بأفكاري و من هم بمثل أفكاري و آرائي سنهز الأمة و نؤثر على مبادئها ، فإنّ الأولى بهذه الأمة ان تعيد النظر بهشاشة ثقافتها و معرفتها و أن تتوقع قرب زوالها من هذه المعمورة لتصبح في ذاكرة الماضي و في متحف الحيوانات المنقرضة الذي تعشقه و أهله لدرجة الموت و الزوال .

بعد تلك التوطئة التي لا بد منها سابدأ البحث في الحالة الثقافية العامة في شهر رمضان و ذلك وفقاً للمحاور الأساسية التالية :

1 – الثقافة المكتوبة.

2 – الثقافة المرئية و المسموعة .


أولاً- الثقافة المكتوبة :

تتمثل في الكتب و الصحف و المجلات و حديثاً مقالات الإنترنت ، و إذا ما تتبعنا ما يُذكر و يتداول عن بعض نتائج الإحصاءات التي تجريها منظمات مختلفة تهتم في مجال العلوم و المعارف ، كاليونسكو ، عن حال الثقافة و القراءة و الكتب في مجتمعنا العربي فإننا سنُصدم بالنتائج المخيفة التي تُذكر هنا وهناك و التي تحتاج برأيي الى مؤسسة عربية و محايدة و حرة لتقييم تلك النتائج و معطياتها و بيان مدى صحتها و موضوعيتها .

إنّ بعض الإحصائيات تبين ان نسبة الأمية في العالم العربي تتجاوز الخمسن بالمئة أي أن نصف الشعب العربي لا يقرأ ولا يكتب ، كذلك فإن بعضها يُشير الى أن ساعات قراءة المواطن العربي لا تتجاوز العشر ساعات في السنة الواحدة ، إلا أن الشيء الذي يمكنني تأكيده في عالم الكتاب العربي هو أن المواطن العربي لا يحب الكتاب بشكل عام و يكره رفقته إذا ما قورن بالمواطن الغربي الذي يُخصص ميزانية مالية شهرية من دخله لشراء الكتب في مطلع كل شهر .

و عندما يُباع أكثر من ألف نسخة من كتاب ما في الوطن العربي فإن ذلك يعتبر إنجازاً للكتاب و كاتبه معاً في حين تتجاوز النسخ المباعة في العالم الغربي المليون .!
و مهما يكن من امر القراءة و الكتاب في مجتمعنا فإن شهر رمضان المبارك كغيره من الشهور عند العرب المسلمين ، لا تختلف فيه نسبة قراءة الكتب عن حالها المتدني ؛ و يبقى الأمر على عكس ما قاله شاعرنا المتنبي :

أعزُّ مكان في الدنيا سرج سابح و خير جليس في الأنام كتاب

أما الصحف و المجلات و معطيات الأنترنت فربما تزيد إمكانية تصفحها عند البعض و ذلك بغية التغلب على الوقت الذي يرافق الصوم .

وفي شهر رمضان ينبري كثير من الصائمين الى قراءة المصحف ، فمنهم من يُنهي قراءته في أيام معدودة و منهم من ينهيها في أسبوع ومنهم في فترة الشهر الكريم و منهم في العشر الأواخر حيث يسود في رمضان مفهوم الختمة ( قراءة المصحف كاملاً ) و مع الختمة يظهر مفهوم الهبة فهناك من يهب ختمة المصحف الى أرواح أحبابه من الأصول أو الفروع أو الأصدقاء و الصالحين ، و هنا يحضرني رجل مسنّ يجلس في احد الأحياء الشعبية و قد كتب على كرسيه بخط متواضع { قارئء ختم } و هو يقرأ الختمة و يهبها لمن يطلبها منه بعد دفع الصدقة ( الإكرامية ) اللازمة لذلك .!!

و أنا لا أعتقد أنه لا يمكن إستيعاب المصحف و فهمه بقراءة أسبوع او شهر وهو بقولهم الذي جاء ليتحدى الناس أجمعين ؟!

ثانياً- الثقافة المرئية :

يمثل الراديو الذي بدأ يقل إستخدامه في أيامنا هذه الثقافة المسموعة لدينا ، و في أيام رمضان تركز برامج الإذاعة عامة على الأدعية و الأذكار و تلاوة آيات الذكر الحكيم ، وأحاديث الدعاة و الوعاظ و نصائح رجال الدين و توصياتهم و بيان خصائص و فضائل الشهر الكريم .

و هنا لا بد لي من ذكر ظاهرة تزيد كثيراً في شهر رمضان و هي ظاهرة تلاوة آيات الذكر الحكيم عبر أجهزة الراديو و الآت التسجيل في مختلف المحلات التجارية و سيارات الأجرة لتصبح و كانها خلفية موسيقية هادئة شعارها الإسلام ، و لا أدري حقيقة الغاية من تلاوة الذكر الحكيم بينما الناس تبيع و تشتري في تلك المحلات و الأسواق ، و غالباً ما تجد أصحاب المحلات أنفسهم و قد شُغلوا في حساب أو تنظيف او عرض لبضائعهم عن التركيز على سماع آيات الذكر الحكيم .

أكثر من ذلك فإنك تجد احدهم جالساً يقرا القرآن على خلفية تلاوة للذكر الحكيم لآيات مختلفة عن تلك التي يقرأها ، و الأمر على الرغم من عفويته يمكن ان يمثل حرجاً للزبون الشاري الذي قد لا يرغب في سماع الذكر الحكيم خلال وجوده في مكان يفترض ان يكون عاماً للبيع و الشراء و لكنه لا يجرؤ على طلب ذلك من صاحب المحل .

و مهما يكن من الأمر فإن غالب ما يبدو فيه أن تلك التلاوة غايتها محاولة إظهار التدين و المزاودة في الدين التي أصبحت من سمات الكثير من المسلمين اليوم في رمضان خاصة .
و الغريب انك عندما تدخل المسجد فإنك لا تسمع فيه صوتاً مسجلاً لتلاوة من الذكر الحكيم حيث يسمع من الإمام أثناء اداء الصلاة المفروضة وقت الفجر و المغرب و العشاء و في الركعتين الأولى و الثانية منها فقط ، و هكذا فإذا كانت تلاوة الذكر الحكيم عبادة و الإستماع لآياته العطرة عبادة عندئذٍ فإن المكان الصحيح لسماعها هو مكان العبادة و ليس الشارع أو المحلات التجارية العامة التي يرتادها الناس كافة .

بعد ذلك ننتقل الى البحث في الثقافة المرئية و المسموعة معاً و التي اصبحت المحطات الفضائية التي تبث برامجها عبر شاشات التلفزة هي الممثل الرئيسي لها – و لن نتعرض هنا لحالة الإنترنت نظراً لضيق إنتشارها من جهة و لخصوصيتها من جهة أخرى – لنرى أن شهر رمضان يؤثر تأثيراً ملحوظاً على الحالة الثقافية للمحطات الثقافية حيث نجد ان فن التمثيل و المسلسلات يحتل المرتبة الأولى في ذلك الشهر على حساب فن الموسيقا و الغناء و الرقص ، و غالباً ما يحدد عدد حلقات المسلسل بثلاثين حلقة لتوافق عدد أيام شهر الصيام في حين يمكن ان يكفي موضوعها ربع الفترة الزمنية السابقة ، و هنا تدخل المماطلة و إختلاق الأحداث لتمرير الوقت تماماً كما هو حال الصائم الذي يعمل دوماً على تضييع الوقت اثناء صيامه .

و غالباً ما تبالغ المسلسلات في احداثها او تعطي معلومات ثقافية و فكرية مشوهة تبتعد عن الحقيقة ، و هنا فإننا ندعو كافة السادة المثقفين و الكتاب و المؤلفين ان يلتزموا الحياد في إعطاء المعلومات التاريخية و ان يكونوا عوناً في بناء ثقافة المواطن الصحيحة المرشدة و لو خالفت امانيهم و أحلامهم التي يريدونها ان تعم الوطن ، و الحال ذاتها تنطبق على الشخصيات التاريخية الإسلامية التي غالباً ما تعطى أكبر و أكثر من حجمها الحقيقي ، و هنا أستغرب خلو المسلسلت الأسلامية التاريخية من شخصيات مهمة كالرسول و زوجاته و الخلفاء الراشدين و العشرة المبشرين بالجنة ، ترى ما الذي يمنع من قيام بعض الممثلين بأخذ الأدوار التي تمثل شخصهم ؟! ما الفتوى الشرعية التي تمنع ذلك و ما هو دليلها ؟! و هل هم من طينة غير طينة البشر؟!

و هنا أذكر باني حضرت فيلماً سينمائياً على احدى المحطات التركية يعود الى ستينيات القرن الماضي يبين حياة عمر بن الخطاب التي مثلها فنان تركي بشكل ناجح و مقنع ، فما بالنا في مطلع القرن الواحد و العشرين نعود الى ما انتهينا منه في القرن السابق ؟!

كذلك فإن معظم المسلسلات الإسلامية التاريخية تركز على عظمة المسلم و إمامه و أميره المؤمن و على سخف و تخلف عدوه او مخالفه ، خاصة إذا كان رومياً من بني الأصفر همه الشاغل الخمر و النساء .

و إذا ما تركنا المسلسلات و التمثيليات السابقة التي تمثل الحيز الأكبر في ثقافة شهر رمضان فإننا نجد أن برامج الفتاوى الدينية و الوعاظ و الدعاة تحتل المركز التالي ، ولا غرابة في ذلك فشهر رمضان شهر العبادة و الإحسان ، و هنا لا بد لي من ذكر بعض الدعاة و رجال الدين الذين يتاجرون بالدين و بعقول الرعية أمثال "يوسف القرضاوي" ( رأس الأفعى التافه و سفيه البترودولار و صاحب أكبر فتاوى للفتنة بين الأديان و الناس) ، و لا ننسى إمامنا المتلفز صاحب الصوت المخنث "عمرو خالد " قائد أو- قوّاد- الركام التوبوي ، المروج الأول للإستعهار الديني، الذي يوقف و يستوقف و يبكي و يستبكي و هو يشرح لأخته المسلمة عن الحجاب و النقاب و الصوم و اهميته و كيف ان الله سوف يصاب بنوع من التشنج و الإكتئاب و إنتفاخ بالقولون إذا لمح شعر إمرأة من أخواتنا المسلمات في الشارع.

إلا أن المشكلة تكمن في المواضيع و الفكار و الآراء التي تقدمها تلك البرامج و التي أصبحت معروفة مستهلكة مكررة تخاطب العواطف لا العقول ، و هنا أذكر حديثاً لداعية يحمل لقب دكتور – و ما أكثرهم اليوم – مفاده ان قرداً على سفينة سرق المال من تاجر و تسلق ساريتها و أخذ يرمي ديناراً في البحر و ديناراً الى التاجر – يا سبحان الله الذي يبين لنا ان القرد يعرف – بإذن الله – المال الحلال من المال الحرام الذي كان يرميه في البحر؟! ( الله يرحمك يا داروين ) !

و غير ذلك من الأحاديث التي يجب علينا الإستغناء عنها و الخوض في ما ينفع العباد من فكر و ثقافة ، و هنا فإني اطلب من السادة المسؤولين عن الإعلام و الإعلاميين ان يساهموا في تغيير ذلك النمط من مضمون الخطاب الإسلامي ، أكرر : ( مضمون الخطاب ) و ليس شكله الذي أصبحنا اليوم نرى فيه الدعاة و قد إرتدوا أفخر الملابس و أجملها و أعمال الديكور الداخلي المائية و النباتية المنمقة تحيط بهم و الى جانبهم اللاب توب او آلة البيانو الغربية ؟؟؟؟؟؟!!!!

و هنا لا بد لي من ذكر ظاهرة الأخوات الداعيات من النساء اللاتي يظهرن في المحطات الفضائية بلباس متواضع أكثر من نظائرهن من الرجال ، حتى اننا اليوم أصبحنا نرى الداعية المنقبة ، و لنكون أكثر دقة فإننا نرى عيني الداعية المنقبة (و التي تُذكرني بأحد الحيوانات الخرافية) التي يفترض أنها تخاطب الناس و الجماهير الذين يجهلون تماماً تعابير وجهها ، و لا أحد يدري إذا ما كانت غاضبة في حديثها أو راضية أو ربما ساخرة مستهزئة بمن ينظر إليها .

و هنا أشير الى ان عضو مجلس الشورى في دول الخليج العربي ( الشيخ عبد المحسن العبيكان ) قد إعتبر أن الحجاب الصحيح للمرأة هو النقاب!!!

كذلك فإن برامج إعداد الأطعمة و المأكولات الشهية المختلفة تأخذ مكانها في شهر الصيام حيث تظهر لنا كيفية إعداد معظم الوجبات الغربية و الشرقية التي تعود في أصلها الى المطبخ التركي أو الهندي أو الغربي إلا أنها لا تتعرض لمأكولات ذكرها السلف في كتبه و إنتشرت أيام محمد كأكلة الثريد مثلاً ، و هنا فإننا نلفت إهتمام القائمين على أعمال البرامج
الفضائية المختلفة – الإسلامية خاصة – الى إمكانية إستفادتهم من معطيات بعض الأحاديث النبوية في إظهار أعمال فنية تستند الى معطيات إسلامية شرعية ، تماماً كما هو الحال في بعض المحطات الفضائية التي تجسد الشياطين و الأعمال السيئة و عذاب القبر في بعض أعمالها و التي يمكنها من خلال بعض الأحاديث إظهار حالة الشياطين و الملائكة في شهر الصيام .

و أخيراً فإني أناشد كافة السادة المؤولين و صنّاع القرار في أعمال الإعلام العربي عامة و الإسلامي خاصة أن يجعلوا من شهر رمضان مناسبة للثقافة الحرة فيسمحوا في إظهار الرأي الآخر الذي يرى في العلمانية و سيادة مفهوم الوطن ما يصلح لبناء مستقبل هذه الأمة ، و الذي يحق لأصحابه و هم أبناء هذه الأمة إبداء الرأي و المساهمة في بناء تلك الأمة ، تماماً كما هو الحال مع أصحاب الرأي الإسلامي التقليدي المعتمد اليوم .

و عندما أقول ( الرأي الآخر ) فإنني لا أعني بذلك أن نظهر مظلوماً ثم نظهر أخاه المظلوم بعده ليمثل ذلك الرأي الآخر حسب إجتهاد بعض الفضائيات اليوم ، بل أعني أن نظهر المظلوم ثم نظهر ظالمه ، فقد يكون الظالم مظلوماً ، عندها يتحقق معنى الرأي و الرأي الآخر .

.................و الى اللقاء القادم في مناسبات خاصة و مميزة في رمضان .......








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رمضانيات رمضان
جيفري عبدو ( 2011 / 8 / 20 - 13:00 )
خلاصة كل ما جاء في حديثك يا أخ العرب هو أن علينا أن نزيل شهر رمضان من الأركان الإسلامية وأن نزيل الصلاة والزكاة والحج ولا بأس لمن أراد أن يبقي على الشهادتين
و بالغاء الحج ستقوض مداخيل المملكة العربية بعض أن ينضب عنها النفط و بذلك لن تستطيع أن تصدر الفكر الوهابي الظلامي بعد
الحل الوحيد لكي نتقدم في عالمنا الإسلامي هو العلمانية
أعجبتني قصة الطبخ السلفي وأقترح علك تأليف كتاب الطبخ النبوي على صيغة الطب النبوي بما أنك صاحب الفكرة
بالمناسبة أظن أن أول من أنكر الإعجاز اللغوي للقرآن هما ابن الراوندي فيلسوف الأمة و الرازي طبيب العرب رحمهما الله واسكنهما فسيح جناته لاستعمالهما العقل بدل النقل كما يفعل مشايخنا حاليا الذين يلوكون كلاما أكل عليه الدهر وشرب
كل ما قلته صحيح لكن التغيير صعب المنال لأن للإسلام مدافعين ينتفعون منه ومستعدون لدفع الغالي و النفيس لبقائه وأظنك قد علمت ما أرنو اليه
وسيتضح هذا من كمية الردود التي ستصلك مدافعة عن الإسلام ومنادية بالويل لكل من يتجرأ على انتقاده
المشكلة يا أخي ان السؤال الذي يراود الجميع بما فيهم أنت مهما حاولت أن تنكر ماذا اذا كان الله موجودا؟
تحياتي


2 - احاورك باذن الله
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 8 / 20 - 17:26 )
فهل من حر يواجهني و هل هناك من يحاور حواراً عادلاً شفافاً شريفاً ليثبت بالحجة و المعرفة و الدليل خطأ ما ذهبت اليه؟
*************
يحاورك العبد الفقير الى الله ....انشاء الله
ولكن بعد انتهاء شهر رمضان لاعتكافى الايام الباقية باذن الله
والى لقاء قريب
والله متم نوره ولو كره الكافرون

اخر الافلام

.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت


.. 34 حارساً سويسرياً يؤدون قسم حماية بابا الفاتيكان




.. حديث السوشال | فتوى فتح هاتف الميت تثير جدلاً بالكويت.. وحشر


.. حديث السوشال | فتوى تثير الجدل في الكويت حول استخدام إصبع أو




.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا