الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تأملات في الحياة

فؤاده قاسم محمد

2011 / 8 / 22
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


من ينظر للامور عن بعد يراها على حقيقتها , والذي عاش كثيرا ليس بالضروره انه علم كثيرا والذي علم ليس بالضروره انه عاش كثيرا بل رأى كثيرا .
نظرت الى الحياة وجدواها بتجريد فرأيت جزء من حقيقتها المره , تأملتها رأيت أناس منساقين بالدرجه الاساس للغريزه , فالحياة عباره عن غريزه ليس الا , دون تفكير بجوهر امورنا , والذي يفكرمن هؤلاء ترجعه دوامة الحياة التي لا بد منها الى غريزته .
غريزة الحياة بحد ذاتها ساذجه نحيا ونتمسك بها ومصيرنا المحتوم ينتظرنا ولا هروب منه وهو النهايه لا محال وحقيقه مره , فكيف لنا ان نحبا حياة حقيقتها المماة اليس شيء مضحك , ومبكي لنا نحن العرب خصوصا لاننا لا نحياها , فحكمها علينا بعادات قاتله تقتل الانثى قبل الذكر وتحرم على النساء اشياء واشياء لها مساس بالدرجه الاساس بهذه الحياة ولولاها نحن احياء اموات وبدوامه حقيره تقتل كل حس انساني , فالمرأه العربيه تقتصر امور حياتها من وجهة نظر المحيط على ما هو بسيط وعليها ان تترك كل ما يتعلق بالحياة وأطلاعها على الاخبار حتى لو كان عن بعد مرفوض فنحن لا نجني من حياة اعطتنا اياها الطبيعه سوى غريزه لاغين غقولنا,ومبكي لانها حياتنا ملكنا لكننا لا نستطيع ان نحياها كما نختار لها وكما يحلو لنا حتى لو كانت افكارنا مجاريه لطبيعة الناس وحتى لو كان كلامنا على قدر العقول فلا نسلم ولا اقصد طبعا ان نتجاوز حدودنا كما يفهم بعض المتزمتين الذين جبلوا من طبيعه معينه لا يستطيعون التحول عنها .ومضحك لسخريتها منا لاننا لا نستطيع ان نستغل كل لحظه بها .
فالحياة هي اكبر من مجرد القدره على التنفس .
نحن لا نطلب غير الطعام وغريزتنا الازليه الجنس .
أما غريزة الابوه وغريزة الامومه والتي لو فكرنا بها بتعقل نراها ساذجه لا معنى لها او لا تساوي ما نكلف انفسنا لاجلها , فعلى كل فرد ان يتزوج لينجب ابناء يحملوا كبرته( شنو هذي اللذه من هذا الفقر )ويعمل الاب لاجل الكسب المادي حتى يأتي بأحتياجات عائلته وكل هذا زائل بزمن صغير نسبيا نسبه لقياسات الزمن الحقيقيه , لا نصدع ادمغتنا بمعرفة ما يجري حولنا طالما نحن آمنين وبعيدين عن مسببات السؤ , فأي معرفه هذه التي علينا البحث عنها ؟ فهي قلق عظيم ونحن محظوظين بجهلنا واطمئناننا المزيف ولا نطلب سوى الستر, يعني نجد ما يسد رمقنا والى ان يحين اجلنا فيا لها من سخريه .
هذه هي المشكله تستفحل بقياس زمني قصير كالسرطان يأكل بنا ما يشاء بعد فوات الاوان ولا نستطيع النيل منه حيث كلما ازددنا تخلف كلما جعلناه ستار يغطي عيوننا عن الحقيقه لكي لا نرى عيوبنا ونرى بذلك انفسنا احسن من الجميع وبذلك نزداد غرقا فبالتخلف يزداد ضعف الشعوب .
رأيت حياتنا دوامه من لهو كبير ذهابا وايابا لا نستطيع الالتفات ورائنا لننظر ما فعلنا ومن اراد الالتفات لا يستطيع ان ينظر امامه , فيعدل عن رأيه خوفا من ان يرى سنينه الماضيه مصفوفه امامه كشموع منطفئه واحده تلو الاخرى وعلى غفله من امره لانه كان غافل.
المتفائل والمبتهج بحياته يرى دائمآ ضوء غير موجود لانه يريد ان يراه ويعيش الوهم وهم حياة لم يختارها بارادته وهذه بدورها مهزلة الحياة حيث لا يوجد بيننا من اختار حياته فأستقبلها بصراخ وبكاء وكأنه يرفضها لكنه يستجيب غريزيا لقدره ويبدأ بلهوها الى ان يستقبل حقيقتها وهي توديعه لها وعلامات السرور على محياه , فالمهزله تكمن في استقبالنا لها بالبكاء وتوديعنا لها بأبتسامه .
فكرت ان هذه الدنيا احقر من ان نفكر بها ,فمقاييسها ضاعت وسط زحام رهيب فكل شيء زائل الا الزوال لا يزول
وكل حي مصيره الموت الا الموت لا يموت
بديهيات لكنها غريبه وغير مقبوله لنا , فما معنى حياتنا اذا كانت بديهياته غير مقبوله
هذه حقيقة الحياة البعض يتصور الكلام تشاؤم وأني ارى ضوء ولا اصدقه لكن رؤيتي مع الاسف حقيقه وحقيقة مره وتكثر مرارتها للذي لا يعرف كيف يعيشها ونحن اغلبنا لا نعرف ,حيث ان كل طرقنا قصيره طالما تؤدي الى الموت فما نفع الكلام وما نفع البحث وما نفع كل ما نفعله وفي النهايه يتبدد , وأننا نتناسى دائما النهايه .
اعلم بأن الموضوع غير مجدي والجميع يعلم بتفاصيله , ولا حل له ولا بديل
لكنه تفيكير ليس الا حتى لو كان عقيم
فحياتنا صدفه لا نستطيع حساب حجمها لضآلتها صدفه من عدد لا نهايه له من الصدف , كثير علينا ان نحياها ؟
ليس تشاؤم لكنها حقيقه مره


اجمل المنى وخالص حبي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نُتفة ضوء في نهاية النفق
الحكيم البابلي ( 2011 / 8 / 23 - 01:33 )
الزميلة العزيزة فؤادة
ولهذا تعجبنا حياة الغرب المبنية على العقل والحرية الشخصية وفهم المغزى الحقيقي الأصيل من هذه الحياة القصيرة الواحدة التي ليس بعدها أية حياة أخرى كما يدعي الخزعبلاتيون ومُعوقي الفكر من عبيد الدين والمقدس
الغرب يعرف حقائق الحياة أكثر من الشرق المُنافق
ولهذا نراهم يكتفون بولد أو ولدين أو ربما في حالة إرتكاب خطأ حسابي بثلاثة أولاد ، لأنهم لا يُريدون صرف عمرهم كخدم في عملية إنجاب صرصرية ستعُوِقُ العالم خلال خمسين سنة أخرى لو أصر الأغبياء على تناسلهم الصرصري
ويُريدون أن يتمتعوا بأكبر وقت ممكن من حياتهم ووقتهم وبكل حرية وسعادة وأوكسجين فكري لإدامة الفرح والإنعتاق من كل سخافات التخلف الإجتماعي الذي دفعنا ثمنه غالياً أنتِ وأنا وبلايين الشرقيين وحتى الغربيين من الذين إبتلوا بجرب وكساح وقمل وطاعون الديانات الإرهابية القامعة لسعادة البشر وحرياتهم
شكراً على تنهداتك الحقيقية وشعورك بالغبن وطعم المآساة ، وهذا يقول لنا إنك آدمية وإن الدنيا في الشرق لا زالت تدور
تحياتي


2 - عزيزتنا الغالية فؤادة قاسم محمد المحترمة
ليندا كبرييل ( 2011 / 8 / 23 - 09:42 )
الحياة ساذجة باهتة لا معنى لها لو أمضيناها بلا هدف ، يأتون بالأولاد ليحملوا كبرتهم كما تفضلتِ ، لا ليعيش الأولاد حياتهم ويتمتعوا بجمالها ، الإنسان أناني الطبع عندما لا يفكر إلا بكبرته ومن يرعاه ، ويتصوروا أنهم بمجرد أن تزوجوا وأنجبوا فقد تمتعوا بحياتهم ، عالم ضيق فعلاً، الحياة مضحكة لو عشناها لأهداف ضحلة كهذه ولم نفكر أن نجعل العالم أفضل للأجبال التالية
على كل إنسان كل يوم قبل أن ينام أن يقيم جرداً لأفعال ذلك اليوم ، ماذا قدم ؟ وماذا جنى؟ وكيف شارك؟ وأن يفكر لغده نفس الأسئلة بصيغة المستقبل، ولا بأس من بعض التشاؤم بشرط ألا ترجح كفته ، وإلا فقدنا صانع الحلم : التفاؤل
شكراً لك عزيزتي فؤادة على تأملاتك التي شاركتنا بها ، أتمنى لك دوماً حياة بهيجة طيبة وأرجو لك مشاركات دائمة مع الأصدقاء هنا في الحوار كتابة وتعليقاً فالتعبير عن الرأي تأكيد لوجود إيجابي . دمت بخير وسلامي لك وللعزيز الأستاذ البابلي وشكراً


3 - اجمل تحيه عزيزي البابلي
فؤاده ( 2011 / 8 / 23 - 12:23 )
عزيزي الانتماء شر لا بد منه عندما يقترن بنا نحن من عاش وسط شعوب اغلبها غلب عليها سذاجة التفكير ولو تكلمنا بكل لغات العالم لما فهموا , فهم راضين بمساحة حياتهم الضيقه ومرتاحين بها , هذه طبيعه جبلوا عليها منذ الصغر , ونراهم يستحمدون ربهم لكل ما يجري من نكبات .
لقد تغربت ببلد عربي سنتين برغم الرفاهيه التي وجدتها لكن لم استطع الاستمرار لاني ارى الظلام في بلدي اجمل
اشفيت غليلي في مصطلح الانجاب الصرصري بالضبط ينطبق عليهم لكن الادهى من ذلك كله انهم يرون انفسهم ارقى البشر وبعد انجابهم لمخلوقاتهم الشبيهه بالحشرات يتعاملون معهم كأعدائهم , الغريب اني ارى امهات وآباء يخفون
عن اطفالهم ما طاب من الطعام , فهم بذلك لم يتساووا حتى بحشره


4 - حبيبتي ليندا النادره
فؤاده ( 2011 / 8 / 23 - 12:35 )
ماذا تقولين لو كان لك اهداف كثيره لم يبقى منها شيء وخصوصا للنساء
العربيات بسبب انك بمجتمع تافه يعوق تحقيقها مجتم غارق في الضحاله , وحينما تذكرين امامهم مجرد كلمة هدف لا يفهموها كونهم غارقين في زواجات صرصريه كما شبهها عزيزنا البابلي حتى يعطون المجتمع اكبر عدد من اطفال مشوهين الفكر والنفس وعاله عليه
تمنياتي لك الخير دوما والتقدم


5 - المحبه للناس فؤاده المحترمه
عبد الرضا حمد جاسم ( 2011 / 8 / 23 - 13:27 )
صيحات لكن الاذن اصابها الطرش بسبب القرع والصراخ
همسات حائرات تبحث عن لااصغاء صادق هي تعرف انه مفقود ولكنها تحاول بشجاعه
زفرات حارات لاسعات تجرج من عمق انسانه تريد الشفافيه والصدق والمحبه بالحياة
كلها وسط صخب اظلم مدلهم تزيد من ظلامه اللحى والعمائم المنفوخه بالشر الملون
طيور جميله ممنوع من التغريد لانه اما عيب لانه غناء او حرام لان فيه طرب او عيب امام الكبار
هنا فرح الكبار ان يتكلم الصغار بكل حريه وباي لغه او لهجه او كلمات او اشارت ولكن بصدق تعودوا عليه
يحضنون بعضهم بصدق وحميميه لا كما في تلك الدياريحضن ليقبل وفي قلبه حقد وفي عينيه شرر الحسد او اللؤم
لم يتعبهم الشك والمراقبه للغير لانهم لا يقضون وقت فيه او لا يفكرون بضياع الوقت بذلك لذلك ترينهم مرتاحين يقولون ما يريدون ولا يطمعون بما يملك الغير لانهم يملكون اثمن شيء هو الحب والصدق
تقبلي احترامي وتقديري


6 - الغالي عبد الرضا حمد جاسم
فؤاده ( 2011 / 8 / 23 - 17:33 )
لانك محب ترى المحبين , عزيزي لو اردنا ان نحصي الفروقات بين الغرب والعرب لما انتهينا فهنيئا لكم حياة وسط اناس حقيقيه.
هذه الايام لدينا رمضان والمفروض بهذا الشهر ان يشعر الغني بجوع الفقير , طبعا لا شعور ولا شي فقط صوره قبيحه جدا جدا لهم فهم يجيعون انفسهم ويبدأون يشتهون انواع كثيره ويتسوقون أكثر من باقي الايام والنساء تقف في المطبخ فرحه بحالها تعمل ما يأمر به زوجها وما يشتهيه وينتظرون متى يملاون كروشهم فمنظرهم يقزز اي شخص , اسأل البعض احيانا لاحاول تحريك عقولهم لماذا نحن بلدان العرب دائما بالخلف ونحن نسير وراء تعاليم الدين هل لاننا نسير وراء خرافات ؟ يجيبون بأننا ربما عملنا ما لا يرضي له الرب فغضب منا
الف تحيه


7 - نحن نخلق معنى فى عالم بلا معنى عزيزتى فؤادة
سامى لبيب ( 2011 / 8 / 23 - 17:58 )
تحياتى عزيزتى فؤادة - يبدو أن تعليقى الذى كتبته بالأمس هنا لم يتم نشره واعتقد انه عيب فى تقنية برنامج الفايرفوكس فتقبلى عذرى
مقال رائع ويتناول رؤية عميقة جديرة بالإهتمام فأنتى وضعتى أصابعك على قضية الإنسان وهل ما نراه من بهرجة وصراع له معنى أم أن الامور لاتزيد عن حاجات وغرائز سواء جسدية أو نفسية نهرول لتحقيقها لتبقى العبثية والعدمية هى رصيدنا فى النهاية
أشاركك تماما فى هذه الرؤية العميقة بل أصل إلى فكرة محددة وهى أن الإنسان إكتشف اللامعنى واللاجدوى فى الوجود ولكنه لم يتحمل هذه العبثية فخلق قضايا يتماهى فيها لتعطى له غاية ومعنى
فى مقال لى بعنوان الدنيا ريشة فى هوا من سلسلة مقالات - لماذا يؤمنون وكيف يعتقدون -أثرت قضية مهمة تنطلق من أن الإنسان يخلق معنى وغاية فى عالم بلا معنى-فأسطورة الجنه والجحيم لا تقف عند حد طلب الخلود والبقاء واللذة ولكن فى عمقها تحاول أن تعطى معنى للحياة والوجود بأننا كيانات مختلفة ومتميزة فلسنا دودة تسحقها الأقدام أو ريشة تذرها الرياح
سنجد أننا نخلق قضايا نتماهى فيها حتى تعطى لحياتنا معنى كالإهتمام بالأبناء او التضحية فى سبيل قضية فمنها نخلق معنى لوجودنا
خالص مودتى


8 - تأملات في العبث واللاجدوى
نعيم إيليا ( 2011 / 8 / 23 - 21:48 )
لأول مرة أقرأ لكاتبة عربية (تتأمل) في العبث واللاجدوى. النساء عادة تشغلهن الحياة الزاخرة عن التأمل.
عزيزتي فؤادة تأملاتك كأَّبتني، كنت نسيت مصيبتي بالعبث والعدم واللاجدوى، بس أنتِ ذكرتيني. والآن، إذا أنا فكرت بالانتحار بكون الحق عليك والذنب ذنبك، وليس هذا فحسب بل عليك أن تدفعي ديتي لأهلي
كم ديتي؟
إي لا لا ما ترتعبي، ديتي مش أكتر من سِنت واحد.
فعلا! الحياة عناء وفناء. والخلود - لو كان للخلود وجود - ما ح يكون أحسن، لن يكون الخلود غير حكم مؤبد بمكابدة سعادة أبدية خالية من المعنى.
ع لساني الآن قول الحكيم في (الجامعة):
(( فأيّة فائدة للإنسان من كل تعبه، ومن جهد قلبه الذي عاناه تحت الشمس؟
أيامُه كلها كآبة وعناؤه غمّ، حتى في الليل لا يرتاح بالُه..)).
فما العمل؟ إنه قدر الإنسان أن يكون محكوماً بقيد الحياة
تحية كتير كبيرة لألك وبئلِّك: كلّج زين


9 - استاذي العزيز سامي
فؤاده ( 2011 / 8 / 24 - 11:46 )

عزيزي هي غريزة الحياة التي تبعدنا عن حقيقتها , والقضايا التي نتماهى بها ليس الا خدعه نخدع بها انفسنا , وما اهتمامنا سواء بالابناء او انفسنا او لاجل قضيه سوى غريزتنا الام , غريزة الحياة هي ام الغرائز فأنا اختلف معك في هذه النقطه , فأي معنى للوجود هذا الذي نبحث عنه وهو غير موجود اصلا ونهايته العدم ولو فكرنا اعمق حتى بالابناء ومصيرهم المحتوم نحو العدم فأي جدوى من وجودنا بهم سوى اننا نكرس حياتنا لاجلهم ونضحي بما نملك وحتى بارواحنا ليذهبوا لحياتهم ونبقى وحيدين كما كنا فهذه سنة الحياة فبئس من سنه

جزيل الشكر يا عملاق الحوار


10 - عزيزي استاذ نعيم المحترم
فؤاده ( 2011 / 8 / 24 - 12:09 )
معك كل الحق عزيزي لكي تتكأب وانا فعلا آسفه وأعتذر من القراء على هذا التأمل الذي يبعث اليأس لكن هذا ما كنت افكر به عزيزي هي فعلا تأملات في اللاجدوى والعدم لكن هذه الجدوى اصلها من الحياة ولان اصلا حياتنا مجرد عبث , فهي تأملات في حياة اصلها عبث وانا مثلك عزيزي تعتقني الحياة احيانا لكن سرعان ما ترجعني الى حقيقتها وانا مصيبتي انني لا استطيع الانشغال بتوافه الحياة لكني احيانا اكون مجبره عليها وهذا امر جيد والا كنت انتهيت ه

اخر الافلام

.. غزة ما بعد الحرب.. ترقب لإمكانية تطبيق دعوة نشر قوات دولية ف


.. الشحنة الأولى من المساعدات الإنسانية تصل إلى غزة عبر الميناء




.. مظاهرة في العاصمة الأردنية عمان دعما للمقاومة الفلسطينية في


.. إعلام إسرائيلي: الغارة الجوية على جنين استهدفت خلية كانت تعت




.. ”كاذبون“.. متظاهرة تقاطع الوفد الإسرائيلي بالعدل الدولية في