الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مساجد الضرار

سيد القمنى

2011 / 8 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تصوروا ماآل إليه حال مصر حتى عدنا نكتب مثل هذا ؟ ! !
إن من يحاولون رأب الصدع بين شقيقي الوطن ، عادة ما يبذلون جهدا كبيرا لإيجاد مستند شرعي لموقفهم ، و ما يجدون إلا القليل النادر . من قبيل وصف القرآن الكريم للمسيحيين بأن منهم قسيسين و رهبان و أنهم لا يستكبرون و أخذهم بالرأفة لأنهم أكثر الناس مودة للمسلمين ، بعكس اليهود الذين هم الأشد عداوة . إضافة إلى بضع أحاديث نوادر كخير الأجناد من مصر و الإستيصاء بأقباط مصر خيرا ، و كلها أحاديث آحاد هي ما يتم رفضه بداية عند فتح باب النقاش مع الذين يرون أنهم قد خولوا برعاية الشريعة ، و ذلك اعتمادا على آية السف التي نسخت آيات حرية الإعتقاد و ما لحقها من أحاديث النبي (ص) .
إن الصدق مع الذات منجاة ، و فيه أيضا ترفع نبيل عن انتقاء نص و إخفاء آخر نقيض لكسب موقف أو نقاش ، و هو ما يعني أن في هذا الصدق احترام للنصوص المقدسة ، التي تنص على العكس و تتصف بقطعية و ثبوت المعنى و الدلالة مبنى و معنى دون التباس في العداء لأهل الكتاب . و يعني أيضا احترامنا لذواتنا بعدم الهروب من حقائق هي من ديننا الذي يجب أن نقبله و نحبه كله أو نرفضه كله ، و لأن الانتقاء يوعز بأن صاحبه يحاول الهروب من موقف يشعره بالنقص أو بالعار أو بكليهما ،بعد أن ترسخت حقوق الإنسان الحديثه في نفوس الناس كمبادئ عليا سامية و نبيلة .
إن الإنتقائية لون من انتهازية النص المقدس و عدم احترامه ناهيك عن الأمر الأهم من كل هذا و هو أن يحدث في داخل النفس شرخ في الإيمان و ما يترتب عليه من خلل في الضمير .
ستعمد هذه القراءة إلى الإيمان الذي هو مطلق لا محدود ، هو معنى ليس له مبنى مادي ، لا يرتبط بمئذنة لم يقمها السويسريون و لاينزعج من منارة كنيسة تبنى في ضاحية من الوطن ، و لا يمكن وزن و لا معرفة كميته أو معيارة ، إن القراءة باللجوء لما يتضمنه مفهوم الإيمان يبتعد بنا عن اللجوء الكثيف للنصوص المقدسة ، و ينأى بنا عن الدخول في دهاليز لم تنتج للمتجادلين حولها أي يقين كما في المحكم و المتشابه و مدى صحة اسناد الحديث و مدى ضعفه أو حسنه ، و مفهوم الإيمان يحيلنا إلى دنيا المفاهيم والتصورات القيمية ، يحيلنا إلى القيم الداخلية الرفيعة للإنسان التي ورثها جينيا عن أبيه الإنسان البدائي الذي عبد إله الأرض ، و كان أِشد ما يستفظع في شريعة هذا الإله الأرض هو أن تسقط عليه فوق ترابه نقطه من دماء إنسان ، و كان سفك دم الإنسان جريمة كونية لا يمكن التكفير عنها .
لدينا إذا مساحة داخلية واسعة اسمها الإيمان تتجاور داخل النفس الإنسانية مع رغبات تليق بها في النزوع إلى الخير و مقاومة ما يداخل النفس من نوازع الشر ، بغض النظر عن المؤمن هو مؤمن بأي دين كان ، و من ثم يكون اللجوء للدين مساحة للراحة النفسية المطلوبه مبنيا على الإيمان بإله عادل جميل هو الخير كله ، و كلها مفاهيم لا مادية تقوم على الشعور الذي هو حجر الأساس في قبول الدين أولا كإيمان و بعد ذلك يقبل نصوص هذا الدين .
فإن تعاملنا مع حجر الأساس هذا ( الإيمان) ،سنجد أكثر من منفذ يتسم أول ما يتسم بالصدق مع النفس و هو ما يريحها و يطمئنها ، و إعتمادا على أن بجوار هذا الإيمان في داخل النفس يقف معنى الضمير الذي يعتمد معاييرا دقيقة لتعريف معنى السلام و معنى العدل و معنى الصدق و معنى الرحمة و معنى الإنسانية . و هي مجموعة مطاليب يطلبها لنفسه و للآخرين ،لأنه بالأساس قد وضع هذه القيم لأنه يريد أن يحصل عليها بدوره ليشعر بالطمأنينة و الأمان ، فيعممها كقواعد مطلقة للجميع حتى يطمئن أن الآخرين من المؤمنين و لو بديانة أخرى لن يعتدوا على مساحته الشخصية و سلامه و أمنه لأنهم يؤمنون .
هذ المنفذ هو التفاف من أجل تأكيد صلاحية النص و ثبوته ، و في نفس الوقت عدم ضرورة التزامنا ببعض أحكام النص إذا تغيرت الظروف الزمانية و المكانية و أصبحت هذه الأحكام غير صالحة لما استجد من تطورات ، و هذا المنفذ أيضا هو من صميم الإيمان و يقوم على أسسه ، و إلا ما عاد إيمانا .
و بما أن قوام الإيمان هو إله متفرد مطلق ، و أن احترام الله و أي مكان يذكر فيه اسم الله هو خرسانة كل الأديان تحت مظلة واحده اسمها الإيمان . سنلحظ بشده أن الدين الإسلامي كبقية الأديان أول ما يقيم في نفس المؤمن هو تربية ضميره على تقديس و احترام أي بيت يذكر فيه اسم الله ، و هو ما ينتهي ببساطة المنطق البدهي إلى أن الكنائس التي هي بيوت يذكر فيها اسم الله قد دخلت ضمن نطاق وجغرافية البيوت الحرام حسب الإيمان الإسلامي .
الرد المتصلب قد يأتينا قائلا إن المسيحيين ما عادوا مؤمنين لقولهم إن الله ثالث ثلاثه ، و لتحريفهم الإنجيل الموحى به من السماء لنبيهم عيسى ، و أنهم يعتبرون عيسى إلها وهو انسان ، و بذلك يكون بيتهم مكانا لذكر الأوثان و يستحق الهدم و الحرق ، إضافة إلى ما يحتويه هذا البيت من صور و تماثيل و أيقونات تعتبرها النصوص الإسلاميه لونا من الشرك و الوثنية . الآن نقوم بتجريب اللجوء لمفهوم الإيمان و تقديس أي بيت يذكر فيه اسم الله ، بدليل من القرآن الكريم نفسه و من تاريخ الديانات و ذلك أن الإسلام الذي هو ضد كل أنواع الشرك و يوحد فرداً صمداً ، قد قام في درس هام بحماية الكعبة المكية بهجوم جوي ساحق قضى على جيش المسيحيين و ذلك في الموقعة المعروفة بعام الفيل ،و قد فعل الله ذلك حماية لبيت يقدس فيه ما ينوف على ثلاثمائة صنم معبود و يذبح فيه لغير الله .
الدرس الواضح هنا أنه رغم أن الكعبة المكية كانت حين ذاك أعتى الحصون الوثنية في العالم فإن الله الواحد الذي لا يقبل شفعاء و لا شركاء و يرفض فنون النحت و التصوير لأنه لا يشبهه شئ ، قرر حماية هذا المكان بكل ما يحويه من وثنية صريحة سافرة ، حماية كانت الفريدة من نوعها في تاريخ الأديان و ذلك اعتمادا على مفهوم الإيمان ، فقريش كانت تعتبر هذه الأصنام شفعاء إلى رب واحد أحد و أنها كانت تماثيل لبشر صالحين طاهرين تم تقديسهم بعد موتهم ، ويقرر القرآن هذا الإيمان بقوله :و لئن سألتهم من خلق السماوات و الأرض و رب العرش العظيم ليقولن الله قل فأنى يؤفكون . لقد قرر الله تطبيق معنى العدل الذي هو أحد أعمدة الإيمان فرفض تأييد أحبابه أصحاب آخر ديانه سماوية صحيحة حتى ذلك الوقت ، و قام بعقابهم برشقهم بأحجار من سجيل لأنهم قرروا الإعتداء على بيت يذكر فيه اسم الله ، و هو ما يعني حرمة هدم أو حرق الكنائس من أولئك النشطين ضد المعاب التي يذكر فيها اسم الله ،والذين يستحقون طير الله الأبابيل . و مصداقا لذلك مهما بحثت لن تجد بالقرآن أي إشارة إلى هدم أو حرق بيوت يذكر فيها اسم الله ، لا كنيس و لا كنيسه و لا معبدا بوذيا أو كنفوشيوسيا . لكنه أوضح بلا لبس وأكد أن على المسلمين هدم مساجد الضرار و حرقها ، و قد نفذ الرسول (ص) ذلك بحرقه مسجدا من مساجد المدينة على من فيه لأنه كانت تدار بداخله الفتن لبقية الناس ولتدمير المجتمع، الله إذا لم يأمر بهدم أو حرق الكنائس أبداً و لكنه أمر بهدم و حرق المساجد ، مساجد الضرار .
و في واقعنا ستجد أن المسلم لا يعرف شيئا عن ديانة شقيقه المسيحي في الوطن ، بينما المسيحي يعرف كل تفاصيل ديانة شقيقه المسلم لأنه يدرسها في المدرسة في نصوص اللغة العربية و في التاريخ و في الإعلام و كلها أدوات لا ترى في الوطن أحداً توجه لها خطابها سوى المسلمين وحدهم ، يعرف المسلم عن ديانة شقيقه المسيحي في مصر فقط ما ورد عن المسيحيه في دين الإسلام نصوصا و تفسيرا و فقها ، و هو ما يختلف إلى حد التباين و التناقض عن الديانة المسيحية التي يعرفها المسيحيون من أناجيلهم الأربعة و رسائل الرسل الثلاثة و العشرين . و الإعتقاد الإسلامي في إنجيل موحى به يعود إلى من يدعون (أصحاب الإنجيل العبراني) ، و هم فرق منشقة عن المسيحية الأم و تعتبرها المجامع المسيحية المسكونية فرقا ضالة هرطوقية ولم تعترف تلك المجتمع سوى بالأناجيل الأربعة المتداولة الآن ، وحالها حال الأحاديث النبوية التي لم يأت بها وحي إنما كتبها أصحابها رواية عن المسيح وأحداث زمانه، ومع هذا القرار المسكوني تم اضهاد أصحاب الأناجيل الأخرى والتنكيل بهم وسحلهم ، وكان أصحاب الإنجيل العبراني متعددي المذاهب بدورهم فمنهم النسطوري ومنهم الديصاني ومنهم الآريوسي ... إلخ ، ومع قيام المسيحسة المتفق عليها بالمجامع ديانة رسمية للإمبراطورية الرومانية زمن قسطنطين أخذ الاضطهاد شكله المنظم ، مما دفعهم إلى الهروب بعيداً عن يد البطش الديني الإمبراطوري ، إلى فيافي جزيرة العرب وبواديها ،مع إنجيلهم العبراني الذي هو مقصد القرآن و تعريفه بالمسيحية التي هي صاحبة الإنجيل العبراني .
و بهذا المعنى التاريخي نجد أن هدف الآيات المعادية لأهل الكتاب هو أهل كتاب بعينهم كانوا يعشون في جزيرة العرب حين ذاك ، و بمرور الزمن و صفاء الجزيرة للمسلمين و الإسلام خفت وجود أصحاب إنجيل العبرانيين ودخلوا في الظل و تلاشوا من التاريخ اللهم إلا شتات متناثر شمالي العراق وسوريا وانقطعت صلتهم بعقيدتهم الأصلية فذهب الأشتات كل منهم الى سبيل مغاير، مما يعني أن أحكام الآيات بشأنهم قد توقف العمل بها لزوال العله التي تدور و جودا و عدما مع المعلول حسبما قرر الأصوليون المسلمون ، لكن بعضنا يعاني من خلل في سمو الإيمان و سماحته الداخليه و ألوانه الطيفية التي تقبل كل الألوان و يجعل من نفسه في منزلة فوق منزلة الله وقراره فوق الله ،فيهدمون و يحرقون بيوتا يذكر فيها اسم الله ... مما يذكرنا بأصحاب مساجد الضرار.
بهذا المسقط التاريخي من نافذة الإيمان نستطيع أن نفهم تجاور آيات حرية الإعتقاد مع آيات التحريض و الكراهية ضد أهل الكتاب ، وذلك باعتبارها حدثاً يخص زمانها و مكانها ، لأن الآيات تؤكد لنا " أن الإنجيل فيه هدى و نور" و "أن التوراة فيها هدى و نور"و " كيف يحكمونك و عندهم التوراة فيها حكم الله ". و هنا لا يصح القول بأننا نرتكب آفة الانتقاء التي أردنا الابتعاد عنها بل وانتقاء آيات منسوخة . والواضح أن هذا ليس إنتقاء لآيات منسوخة بآيات الكراهية و الحرب المفترض أنها قد نسخت آيات السلم و السماحة ، بل إن الموغلين في التعصب يحتسبون الديانة الإسلامية قد جبت و نسخت ما سبقها من أديان ، وأن القرآن قد جب و نسخ ما قبله من كتب مقدسة موحى بها ، هنا يسعفنا الإيمان ،و الإيمان يفترض أن عظمة الله لن تسمح لبعض الناس أن يحرفوا بعض كلامه ( الإنجيل والتوراة ) ،بينما تصون بعض كلامه (القرآن ) . لأن كلامه كله هو من عنده و من قوله القدسي ، و من ثم فإن سلامة الإيمان تفترض أن كلامه كله هو موضع حمايته و صيانته ، و حتى لو ذهبنا معهم و قلنا بنسخ الإسلام لكل ما سبق من ديانات وكتب ، فلدينا في القرآن درسا و أسوة ،والمدهش في هذا الدرس درجة وضوحه ، فستجد أن ما تم نسخه من آيات ظل في الكثير المعظم محفوظا بالقرآن و مكملا و موضحا و شارحا رحلة القرآن التطورية الناتجه عن تفاعله مع الواقع أخذا و عطاءا نسخا و تبديلا رفعا و إنساء في جدل و حوار مستمر مع متغيرات الأحداث في الواقع الأرضي ، و من ثم الدرس يقول إن الله قد أبقى على كتبه السابقه ولم ينسخها وأبقى على المؤمنين كدليل شاهد على الرغبة الإلهية ، كما أبقى على الآيات المنسوخة برغبة منه وإرادة .
و هنا لا بد أن نصل إلى نتيجة واضحة و هي أن و جود الديانات الأُخرى ووجود أصحابها هو رغبة إلهية ، ورغم ذلك يزايد بعضنا على هذه الرغبة اليوم ، فالله هو من أراد لسكان كوكبنا أن يكونوا شعوبا و قبائل و أمما مختلفه لكن ليتعارفوا ، و لذلك يؤكد القرآن أن ذلك كان الهدف من خلقنا ، و ان الله يريد أن يظل هذا الاختلاف موجودا ، و لكنه اختلاف التعارف و التآلف ، اختلاف البعض يتمم البعض ، و هكذا يكون الله قد أكد ضرورة وجود المختلف برغبته و بوصفه الخالق الوحيد و ذلك إعلانا بأن ثراء الحياة الإنسانية و مساحة الإيمان الرحبة تتسع لكل المختلفين ، لأن الله أوضح ببساطة أنه لو كان يرغب في أن يكون البشر على الأرض أمة واحده لفعل ، لكن بعضنا يتحدى تلك الرغبه الإلهية و يريد أن يعلوا برغبته فوق رغبة الله و إرادته فوق إرادة الله لأن لديه خلل في الإيمان و تدهور و فشل في الضمير .
و لعل أهم ما قدمه القرآن الكريم لهذا الإيمان الرحب من أسانيد قصة طوفان نوح وهي قصة يؤمن بها أصحاب الدينات الإبراهيمية جميعا ، و التي تقول أن نوحا لم يعجبه ما عليه البشر من الضلال فدعا عليهم بالإبادة الجماعية ، و قرر الله أن يستجيب لنوحا لأنه قرر في بدء الخليقه أن تكون دعوة النبي مستجابة ، و لكنه اعطى الدرس لأصحاب الإيمان ، و هو أن إزالة المختلف مستحيلة ، فجاء من نسل المؤمنين الناجين من الطوفان كل من كفروا و اختلفوا و انشقوا وارتكبوا المعاصي وعادوا أديانا شتى ، تأكيدا لإرادة الله التي تعلو إرادة البشر حتى لو كانوا رسلا أنبياء مثل نوح ، ترى هل لذلك عظم الله من شأن الإيمان و جعله على درجة أعلى من الإسلام. وهو يوجه حديثة للبعض منا " قولوا أسلمنا ولا تقولوا آمنا " لأن هذا البعض لم يرتق بعد من درجة الإسلام إلى درجة الإيمان .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هذا هو الاسلام
الامبابي ( 2011 / 8 / 24 - 23:15 )
استاذي العزيز..اراني مشفق عليك جدا من هذه المقالة فانا لم اراك قط متناقضا قدر الان انت ياعزيزي تدافع عن متناقضات تحاول الجمع بين الشرق والغرب الابيض والاسود حتي عندما تعيب عليهم في انتقاء الايات لم تجد بد من الانتقاء مثلهم ......عزيزي هذا هو الاسلام يصنع شخصية متناقضة لا هدي ولا طريق واحد كلها امام المسلم مفترقات طرق الاتجاه والاتجاه المعاكس....اذا كان احد قمم الفكر بهذا الاضطراب فكم بالحري الباقون ....ربنا يكون في عون الاخوة المسلمين..امين


2 - أكبر عالم دين إسلامى عرفه التاريخ على الإطلاق
أحمد عثمان محمد ( 2011 / 8 / 24 - 23:37 )
ألاُستاذ الدكتور سيد قمنى من وجهة نظرنى المتواضعة هو أكبر عالم دين إسلامى فى الوجود على الإطاق. مكانة الطبيعى فى هذا الزمن العصيب هو كرسى شيخ مشائخ الأزهر كى ينير بسراجه الوهاج عقول أظلمها فقه بول البعير، ورضاعة الكبير الوهابى الذي إستولى على الأزهر الشريف بقوة ريالات البترولعلى غفلة من الزمن.


3 - الي الاخ امبابي
دكتور سعيد غنيم ( 2011 / 8 / 25 - 00:13 )
استاذن استاذنا وشيخنا الجليل الدكتور سيد الفمني في الرد علي السيد امبابي الذي يري تناقضا فيما قاله استاذنا ومحاولة توفيق مالايتوافق علي عكس مايقصد استاذنا والدليل ان شيخنا الجليل يتطرق في بحثه لشيء قمة في الاهمية قد تم تجاهله عمدنا خلال الاربعة عقود الماضية في الخطاب الديني وهو مفهوم الايمان . فمع الغزوة الوهابية الاعرابية لربوع مصر المؤمنة في تلك الحفبة السوداء من تاريخنا المنير المستنير تم الترويج للاسلمة علي حساب الايمان وما تبع ذلك من معاداة للاخر علي العكس مافطمنا عليه من التركيز علي النواحي الايمانية اولا لدرجة انه في ادعية الشيوخ علي المنابر يوم الجمعة : اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ...الخ فتقديم الايمان علي الاسلام كان ضرورة فطرية سليقية يؤكد بها الدعاة والشيوخ في ذلك الوقت رغبة الاله الواحد ومراده الي ان جاء الغزو الاعرابي الوهابي المتاسلم فكانت الطامة الكبري . يقول الله جل وعلا في قرانه : وقالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم . ومايلفت النظر ايضا اننا لم نعد نسمع ذكرا لكلمة الايمان في خطابهم والتي استبدلوها بالاسلام


4 - !! على... الزغبى وحسان وأمثالهم يفهمون
مـينا الطـيبى ( 2011 / 8 / 25 - 01:59 )
قبل كل شىء اقدم كل احترام لأستاذى القمنى كما تعودت. ويعود الى ذهنى سؤالآ ماذا عن كبار الفقة الذين لايؤيدون ولايعملون بتلك الكلمات الرائعة لأستاذى الفاضل القمنى فهناك الشيخ حسان والزغبى وأمثالهم وايضآ تلك الأشخاص ذات التيارات الأسلامية البلتاجى والعوا والنجار وامثالهم ماذا عن لو قرأوتلك الكلمات الجميلة التى يحكمها العقل والضميرالأنسانى والتى تشبع النفس البشرية من امان وسلام اللذان يبحث عنهم كل انسان على الأرض .ونحن نعلم ان الله يريد امم وشعوب واديان مختلفه على الأرض ولو اراد ان يكون الشعوب امة واحدة ودين واحد لفعل ذلك هذا منطق لاجدال فيه على الأطلاق .فهل ذلك الذين اصحاب الثقافات العالية والعلم الذين ذكرت اسمائهم هل بالفعل لايعرفون ماكتبةاستاذى ؟وهل بالفعل غير مقتنعين بهذا ؟**اعتقد انهم بالفعل يفهمون ويدركون حقيقة هذه الكلمات وربما يدركونها اكثر من القمنى نفسة ولكنهم يغيرون ضمائرهم وايمانهم من اجل مصالح خاصة ويخلطون الدين بالسياسة من اجل تحقيق تدمير مصر من اجل المال السعودى .هذا الأمر الذى يعرفة الطفل قبل البالغ والعالم كلة . ولا ارى هؤلاء الا مرتزقة مأجورين من قبل السعودية والخليج


5 - !! على... الزغبى وحسان وأمثالهم يفهمون
مـينا الطـيبى ( 2011 / 8 / 25 - 02:02 )
قبل كل شىء اقدم كل احترام لأستاذى القمنى كما تعودت. ويعود الى ذهنى سؤالآ ماذا عن كبار الفقة الذين لايؤيدون ولايعملون بتلك الكلمات الرائعة لأستاذى الفاضل القمنى فهناك الشيخ حسان والزغبى وأمثالهم وايضآ تلك الأشخاص ذات التيارات الأسلامية البلتاجى والعوا والنجار وامثالهم ماذا عن لو قرأوتلك الكلمات الجميلة التى يحكمها العقل والضميرالأنسانى والتى تشبع النفس البشرية من امان وسلام اللذان يبحث عنهم كل انسان على الأرض .ونحن نعلم ان الله يريد امم وشعوب واديان مختلفه على الأرض ولو اراد ان يكون الشعوب امة واحدة ودين واحد لفعل ذلك هذا منطق لاجدال فيه على الأطلاق .فهل ذلك الذين اصحاب الثقافات العالية والعلم الذين ذكرت اسمائهم هل بالفعل لايعرفون ماكتبةاستاذى ؟وهل بالفعل غير مقتنعين بهذا ؟**اعتقد انهم بالفعل يفهمون ويدركون حقيقة هذه الكلمات وربما يدركونها اكثر من القمنى نفسة ولكنهم يغيرون ضمائرهم وايمانهم من اجل مصالح خاصة ويخلطون الدين بالسياسة من اجل تحقيق تدمير مصر من اجل المال السعودى .هذا الأمر الذى يعرفة الطفل قبل البالغ والعالم كلة . ولا ارى هؤلاء الا مرتزقة مأجورين من قبل السعودية والخليج


6 - احتكار الحقيقة هو اساس المشكلة الطائفيمذهبية
بشارة خليل قـ ( 2011 / 8 / 25 - 05:32 )
ان استطاع اللمسيحيون في القرون الوسطى من تاويل نصوص مقدسة واضحة الدعوة للتسامح والمحبة والخير والسلام باتجاه العنف والحرب والتفتيش في الضمائر فما بالك بحال المسلمين بالتركة الثقيلة للاسلام؟
د.سيد القمني المحترم كل التقدير والاحترام لمحاولتك الانسانية في هذا المقال
لــكـــن
اعتقد ان هنالك ارادة جمعية بين المسلمين علنا وربما للغرب ضمنا تدخل ضمن مسار التاريخ الحديث والمستحيل توجيهه للوصول الى نقطة تصفية الحسابات ربما نقطة اللا عودة
سمها نهاية التاريخ
سمها معركة الهارمجيدون
سمها ما شئت
ربما تكون الاقليات هي اول من تلوكة اطراس المواجهة المسننة لسبب بسيط هو ارتباط هذه
الاقليات بكلا طرفي الصِدام
ارجو من نخاع كياني وصميم ذاتي ان اكون مخطئا لكن هذا ما اعتقد ان العالم سيواجه في مستقبل ليس ببعيد
ربما تكون بداية المخاض هي هذه الثورات الشرق اوسطية

تحية خالصة لك ولكل الباحثين عن الحقيقة


7 - شكرا يادكتور سيد
ناديه احمد ( 2011 / 8 / 25 - 09:15 )
فعلا انهم لا ينعمون بأيمان ولا بسلام داخلى وقد استغل فقهاء الظلام فيهم هذه النزعه العدوانيه ـ سواء بحسن نيه او سؤ نيه ـ فبحثوا فى القران الكريم عن اكثر الايات تشددا ولما لم تكفيهم بحثوا فى الاحاديث ثم فى كتب التراث حتى وجدوا ضالتهم فى كتب ابن تيميه وقفزوا بها فوق الزمن .. ماذا لو سألوا انفسهم سؤال : لو كان اليهود قد جاؤوا بكتبهم ايضا وطبقوا ما جاء فيها على بناتنا وابناءنا فى فلسطين وسيناء والجولان أو حتى فى اوربا التى ينعم فيها ابناؤنا بالامان , أيجد ابناؤنا المسلمون فى بلاد المسيحين الامان ـ والتى لجئوا اليها اختيارا لا أجبارا ـ ولا يجد ابناء الوطن ايا كان دينهم فى بلدهم الاسلامى الامان . ثم الم يكن الله بقادر ان ينسى الرسول واصحابه ايات الرحمه وينزعها من صدورهم ويترك ايات العقاب والعذاب , ولكن الله اراده كتاب صالح لكل زمان ومكان نأخذ منه ما شئنا لما شئنا .


8 - الى المعلق رقم 1 -كٌن ايجابياً-
سامى غطاس ( 2011 / 8 / 25 - 10:33 )
من الواضح إن السيد صاحب تعليق رقم 1 غير مٌتابع لكتابات المٌفكر الكبير سد القمنى وإلا لما كان وصل لنتيجة مفادها التناقض و الإضطراب في افكار القمني . حيث سبق وأعلنها د القمني بكل وضوح إنه مٌجبر على إستخدام التقية كأسلوب فى مخاطبة طيور الظلام. و نعرف جميعاً إن التقية- الكذب الشرعي الإسلامى - هى أحد الأعمدة اللتى يرتكز عليها المتأسلمين فى مخاطبتهم الغير. الرجل ياسيدى خاطر في العديد من المرات بحياته من اجل فكره التنويري وتعرض لأبشع انواع الظلم والأضطهاد على امل أن يستقيم الحال بخير أمة اٌخرِجت للناس.
فرجاءاً لا تتحامل على الرجل وأنظر الى نصف الكوب الملئ وليس العكس وايضاً كٌن أيجابياً . فمن لا يستطيع الإرتفاع البناء فعلى الأقل لا ينقص منه.
تحياتى الى اهل إمبابة الى الأستاذ الكبير سيد القمنى .


9 - تجبر و تكسر أي معكوس يكسر و يجبر..!؟
آمال صقر مدني ( 2011 / 8 / 25 - 11:18 )
الاستاذ الفاضل : أعرف أنكم كاتب عملاق..لكن أعذرني بهذا المقال شعرت بأنكم ، تجبًرون المكسور و تعاودون تحطيمة..الايمان مطلق لا محدود ويبتعد بنا عن اللجؤ الكثيف للنصوص المقدسة..بعدها تريدنا أن نلجأ للدين لايجاد مساحة للراحة النفسية ، المبنية على إله عادل و جميل و هو الخير كله..(حوطته بالطبيعة إسم الطبيعة حوله و حواليه)..لا و الأدهى و أمر، أنً كلها مفاهيم لا ماديه تقوم على شعور حجر الاساس تاعه في قبول الدين أولاً كايمان و بعدها( الخازوق المبشم)قبول نصوص هذا الدين..!؟ أوفت..أوفت والله ..سيدي : هل يوجد مشروع جديد لتكفيرك و أخراجك من الملة..؟ سيدي : طرحكم هذا ديننا ، أما أن نقبله و نحبه كله أو نرفضه كله ، هو أجمل طرح ، و يجب مكاشفة أهلنا بثوابته دون لف و لا دوران ، و أجمل مقال قرأته للكاتب الفذ صلاح الدين محسن حول الوهابية و السلفية الاسلام صريحه و صحيحه ، و للعالم أن يختار ، دون عمليات تجميل و خداع...احترامي و تقديري مع الشكر


10 - مكة والمدينة
إقبال قاسم حسين ( 2011 / 8 / 25 - 18:44 )
المسلمون يركبون سرجين الواقع بين مكة والمدينة ,لذلك طايعين( من الضياع) لايستطعون فهم مايقصده اله الاسلام,14 قرن ولايزال القران كتاب عصي علي الفهم,اليس هذا وقت كافي لترك هذا الكتاب وعدم الرجوع اليه في القوانين والتشريعات وجعله فقط كتاب للعبادة داخل المساجد؟,الم يقل عنه علي بن ابي طالب انه حمال اوجه؟


11 - الضرر وليس الضرار
ابواحمد1 ( 2011 / 8 / 25 - 19:21 )
ربنا يشفى المرضى وفعلا حضرتك اسستاذ قمني تعاني من حالة صعبة الافضل لحضرتك ان لا تكتب في هذه المرحلة حتى يستقر الوضع ويعود الاستقرارا النفسي لماكان عليه وقد يعود وزير الثقافة صديقك الى مركزه وتتهيا الارضية ليقدم حضرتك للحصول على جائزة نوبل حول هذا المقال الرائع واتمنى من كل المعجبين بالاستاذ الفذ ان يقراؤوا هذا الافن الراقي لاذي لا يستطيعه الا العباقرة امثاله


12 - وسواس الحقيقة المطلقة ليس فقط عند المتدينين
أديب خان ( 2011 / 8 / 25 - 20:43 )
بعض الإخوة لا يروق لهم وجود مفكرين من داخل الإسلام متسامحين و مستنيرين يؤمنون بالإختلاف و بحرية الفكر و التدين ،و عندهم انه يكفي ان تكون معتقدا في دين معين حتي تكون ساذجا و تعيسا و متناقضا ،و لا ارى سوى كون هؤلاء أكثر مرضا و وسوسة بفكرة حيازة الحقيقة المطلقة من الوهابيين و المتعصبين من كل الأديان و الفاهم يفهم


13 - جئتُ لا أعلم من أين ولكني أتيتُ
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 8 / 26 - 09:12 )
ولقد أبصرتُ قدامي طريقاً فمشيتُ
كيف جئتُ كيف أبصرتُ طريقي؟ لستُ أدري
لستُ أدري كيف لا يحترمُ منارٌ كسيد قمني؟، لست أدري
أنني أعجزُ أن أكتب عن المرحوم سلامه موسى الذي رباني وهذبني صغيرا بروافد أصدراته الثرّه وكذا أعجزُ عن كيف أشكر رافداً كسيد قمني المفكرُ والرائع معاً كي أفي حق ما علمني أياهُ هو في كبري وفي صغري سلامه موسى. لك مني الحب والأحترام بأجلى معاايهما


14 - سؤال طالما فكرت فيه
سرمد الجراح ( 2011 / 8 / 26 - 11:34 )
الاستاذ سيد القمني, أود أن أسألك, لماذا - برأيك- أن الله أرسل وحيه ورسالاته الى رعاة وأميين, ولايرسل إلى عالم فضاء أو فيزياء أو ذره, ليشرح لهم بعض علوم الكون او ليجيب على الاقل على بعض أسألتهم؟
أرجو أن لاتقول لي هي حكمته, لأني طلبت أستنتاج عقلك وفكرك
تحياتي


15 - ولكن القرآن يصدق
فرقان الوائلي ( 2011 / 8 / 27 - 08:17 )
المشكلة كل المشكلة هو كما قال أحد الاخوة هنا هي في احتكار الحقيقة.. وإنما يحتكرها أهل الدين من النافذين لا غير!..
سؤال على أمة محمد أن تجيب عنه :
من الذي يحدد الناسخ من المنسوخ حتى ستشكل اسلامكم بهذه الصورة الفجة القذرة بمعنى الكلمة؟

فقهائكم القدامى والمحدثين؟!!

فهل هؤلاء معصومون؟..

ام ترون انه رسول الله (ص) في حديثه وسيرته؟!!

ترى كم اختلفتم في حديثه وسيرته وتاهت عليكم فيهما الامور فوجدتم من بعد من يصحح لكم الحديث من الاعاجم وغير الاعاجم.. فاضحى لكم البخاري ومسلم والترمذي وسواهم أرباباً من دون الله.

اللهم إني كفرت بهذا الدين فهو ليس دينك بل دين الرجال.. ألا لعنة الله على الرجال بقدر كل قطرة دم سفكت او عرض انتهك او أرواح زهقت.. باسمك يا رب العالمين.


وتحية للكافر مثلي السيد القمني!


16 - هل هتلر على خطا
فريد ( 2011 / 8 / 30 - 12:22 )
العرب جينياً من أكثر الامم تخلفاً وهذا واقع علمي
كيف نحن متخلفون بسبب نقصنالبعض الجينات الدافعة للتطور


17 - الى سرمد الجراح
اميل فخرى عبد النور ميرهم ( 2011 / 8 / 30 - 13:47 )
لاتوجد فكره فى الكون الا وكانت وحيا محسوبا لتقدم البشريه خطوه خطوه وكل من افاد البشريه انما هو موحى اليه من قوى عليا لانملك حتى الان ان نصفها ونعرف اسرارها هذا ما اظنه . تحية من القلب للاستاذ سيد القمنى اعانه الله على التحمل هو وكل مخلص فى دعوته ايا كان فكلنا اطفال فى مدرسة الحياه


18 - اللعبة سياسية اقتصادية لا دخل لها بالدين
عماد عبد الملك بولس ( 2011 / 8 / 31 - 14:01 )
افهموا يا أصحاب مخازن المواد الخام، اللعبة أنتم (نحن) و لا دخل لها بالدين و لا بالاختلاف فيه و لا بقال و قيل، و لا بتفسيرات الأقدمين

فهل لنا أوطان و هل نعمل للحاق بركب العلم و التقدم أم نظل مختلفين فيما في الصدور و الذي لا يمكن أن يقاس؟؟؟؟؟

إن السلام و الراحة الروحية و الإيمان لا وجود لها - في رأيي - إلا في الاطمئنان إلي الحب الإلهي و اليقين أن للإنسان أب واحد هو الإله الذي أوجده و الذي لا يتركه بل يرزقه و يحميه و لا ينساه لحظة واحدة و لا هنة و لا أي كسر من كسور الوقت أو المكان

اللعبة نحن لكي لا نعمل و لا ننعم بالحياة التي أعطاها لنا الله لندرك أبوته و حبه لنا جميعا، و لكي نظل في ذيل الأمم مستعبدين بالجهل و الحقد و الصراع الذي لا طائل من ورائه، بدلا من أن نصبح مؤمنين بالحب الإلهي وواثقين بقيادته اليومية لنا ، و لنغفل عن الغني الوفير الذي رزقنا به أبونا و الذي يطمع فيه من نصب نفسه سيدا لنا ضعفا و كفرا حقيقيا بالاله، و نحن نساعد هذا المغرض بكل جهلنا و قوتنا، للعجب

أنا إنسان مؤمن، إذن أنا أحب


19 - موضوع اكثر من متميز
شذى الجابري ( 2011 / 9 / 5 - 20:25 )
موضوع اكثر من متميز استاذ سيد القمني ، واني لاعجب لاناس لاتؤثر فيهم الكلمة الطيبة ، ولاالدعوة الى المحبة والاخاء ، ليستحقوا ان يكونوا كائنات بشرية بحق .... بل تحركهم الكلمة القاسية والنرجسية المقيتة ، فتجعل منهم قنابل بشرية .... فيقتل الانسان اخيه الانسان ، ثم يقولون -هو امر الله- !!!! لم اجد احدا مفترى عليه اكثر من الله !!!ا


20 - كلمة اخيرة .....اخيرة
مـينا الطـيبى ( 2011 / 9 / 5 - 23:02 )
نرى دائمآ فى حياتنا اختلاف الأراء والأفكار فى كل شىء يدور حولنا سواء النقد بما نراه او نقرئة او نسمعة ويكون ايضآ أحكمنا على اشخاص متناقضة فعندما اقرأ التعليقات على مقالة استاذى الفاضل القمنى هنا اجد احيانا ينتقدون شخصة وليست مقالتة وعندما اجد من ينتقد كلماتة اتعجب كثيرآ ان كلمات استاذى القمنى دائمآ تصب فى مجال السلام والأمان والتسامح ...وهنا اتسائل كيف يرفض انسان هذه الأشياء الجميلة التى يحتاج اليها البشر الآن اكثر من اى وقت وهو اول هؤلاء البشرالذين يحتاجون اى هذه الأشياء !!! واننى لم اجد اى تعليق على هؤلاء الذين يرفضون السلام والآمان والتسامح والمحبة سوى انهم بشر لايعرفون معنى لذلك الكلمات ولايبحثون عنها لأنها غريبة عنهم غريبة عن عقولهم وقلوبهم ايضآ انهم هكذا ا. ان الشخص الوحيد الذى لايحب للبشرية السلام او الآمان او التسامح او المحبة هو الوحيد (الشيطان)وفقط وان الذين يقفون خلف الشيطان وعقولهم وقلوبهم ملكآ للشيطان يرفضون تلك الأشياء الجميلة وهم ليس الا جنود للشيطان. الشيطان الذى يكرهه المؤمن بالله لأن كل من يؤمن بالله هو محب لكل مايدعوا الله الية من محبة وسلام وتسامح وآمان

اخر الافلام

.. غارة إسرائيلية تستهدف أحد قادة الجماعة الإسلامية في لبنان


.. المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عمليتين بالاشتراك مع




.. تجربة المحامي المصري ثروت الخرباوي مع تنظيم الإخوان


.. إسرائيل تقصف شرق لبنان.. وتغتال مسؤولاً بـ-الجماعة الإسلامية




.. 118-An-Nisa