الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الروزخونية والمردشورية أحدهما يكمل الاخر لتدمير الثقافة العراقية

علي الشمري

2011 / 8 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


((الروزخونية والمردشورية أحدهما يكمل الاخر لتدمير الثقافة المجتمعية))
بعد سقوط النظام سارع أدعياء الدين الى فتح دورات سريعة تدريبية للروزخونية والرواديد لكلا الجنسين ,وهناك معاهد لتدريس فن الخطابة والالقاءتشرف عليها المرجعيات الدينية,وانتشرت ظاهرة تشكيل جمعيات ومنتديات لهم على غرار منظمات المجتمع المدني والغرض منها ليس مد جسور التواصل الاجتماعي والسياسي ما بين السلطة والشعب (هذا دور منظمات المجتمع المدني)لكن من اجل غرضيين أساسييين :
الاول ,من أجل ضمان مورد رزق لهم كون اغلبهم من العاطلين عن العمل والمعتاشين على جهود الاخرين.اليوم صاروا من الطبقة البرجوازية وتملكوا العقارات والسيارات الحديثة .
والثاني المهم.,هو نشر الجهل والغيبيات بين أوساط المجتمع بغطاء ديني محاط بهالةمن القدسية الزائفة, وهذا ما نلحظه في عدم لجم افواه الروزخونية وكل ما يبثونه من خرافات او سموم طائفية من قبل المراجع الدينية,لانهم يأخذون توجيهاتهم وتعاليمهم من مراجهم الدينية التابعين لهم ,المرجع يستفاد منهم لغرضين أساسيين اولهما تدمير ثقافة المجتمع من خلال نشر الخرافات والغيبيات التي تحارب العلم والتطور والحداثة,والثانية أستخدامهم كوسيلة أعلامية له كي يكسب شهرة أجتماعية من خلال دعوات الروزخون له في نهاية محاضرته بالعمر الطويل وأن يبقى ظل الله الوافر على الارض,حيث ان لكل مرجع شلة من هؤلاء مدعومين من قبله.
قبل أيام دعوت الى حضور مجلس عزاء في ليلة رمضانية ,وبحكم العلاقات الاجتماعية يجب ان احضرها ,فذهبت الى المكان قبل الموعد بنصف ساعة ,وكان هناك الكثير من الجالسين ومن مختلف فئات المجتمع ,وتداول الجميع أطراف الحديث حول العلاقات الاجتماعية قديما بمقارنتها في الوقت الحالي ,وكل واحد من الجالسين ادلى بدلوه ,قسم تطرق الى معاناة الناس والاخر الى المشاكل الاجتماعية الكثيرة,وقسم الى نكوص الحكومة عن وعودها وعدم تقديم الخدمات,والاخر مستغربا عن سكوت المراجع على أفعال الحكومة ,وأخر معقبا بان قبل عشرين سنه كانت العلاقات الاجتماعية والاوضاع أفضل بكثير من الوضع الحالي,على الرغم من عدم وجود حرية دينية وفضائيات أسلامية وسلطة دينية,حيث كان صدام يقمع ويحرم كل هذه الممارسات ,وأتفق الجميع بان الحرية الدينية وممارسة الشعائر لم تغير من واقع وثقافة المجتمع التي تردت بكثير,وكان من بين الحضور رجل معمم يستمع بتمعن دون المشاركة في الحديث تبين لاحقا انه هو من يلقي المحاضرة,
وعند صعوده على المنبر ,وقدم المقدمات المعهودة ,تطرق الى موضوع مشاكل العراقيين ومعاناتهم اليومية ,وعذاباتهم التي لا تنتهي مخاطبا الجالسين بان كل هذا الذي نعاني منه هو ضريبة يجب علينا دفعها كوننا موالين لعلي بن أبي طالب(ضريبة الولاء لال البيت),وأن الغرب الكافر متنعم في الدنيا لانه ليس لديه ضريبة ولاء يدفعها لعلي بن أبي طالب,وان الدنيا لهم ,ونحن لنا الاخرة,
وهذا يعني ان على الشيعية بالذات ان يتحملوا الاذى والعذابات ولم يفكروا بالرفاهية طالما هم متمسكون بحب علي بن أبي طالب,لانهم اذا ترفهوا فسوف يفقدون الولاء لعلي,أيها الناس لا تطالبوا الحكومة بالخدمات وتتظاهروا ضدها ؟لا تتحدثوا عن الفساد والمفسدين؟لا تطالبوا بالكهرباء ومعالجة البطالة وتحسين دخل الفرد فأنكم سوف تصلون الى درجة الرفاهية وتفقدون ولائكم لعلي؟أبقوا على اوضاعكم على ما هي عليه ,لا تفكروا بالحداثة والتطور والمستقبل لاطفالكم لانها تبعدكم عن الولاء,؟هذا ما أراد ايصاله للجالسين ولبقية المجتمع.والشئ الاخر الذي أراد أن يوصله بان عليكم الركون الى الحاكم خوفا من ان اعدائكم من غير الموالين لعلي يصلون الى السلطة ,ويحرمونك من النعمة التي أنتم فيها الان وهي نعمة حرية ممارسة شعائركم الدينية بكل حريه.,,هذا ما يتحدث فيه بالمدينة ,فكيف به عندما يتحدث في الريف العراقي؟لقد جعلوا ابناء الريف العراقي يفقدون السيطرة على نسائهم وعوائلهم ,من خلال حشوا ادمغتهم بان المراة اذا ارادت الذهاب للزيارة وحتى لعدة ايام دون علم زوجها وحرام على الزوج ان يمنعها من الذهاب بمسيرات راجلة ,وجعلوا من الريفي عندما يمشي يتلفت يمينا ويسارا لان المهدي يراقب كل تصرفاته وحركاته ,وان هناك انواع كثيرة من الملائكة والجن تسجل أعماله وما يقوم به ,كل هذا من اجل ان لا يفكر في الخروج عن خط المسير المخصص له من قبل المرجعية,وهذا ما يبث له من خلال وكلاء المرجعية (المردشورية) المنتشرين في الريف العراقي
نعود الى محاضرة الروزخون ,بعد تلك المقدمة البائسة تحول للحديث عن فضائل الامام علي (ع‘)قائلا بأن اعدائنا يتهموننا بالمغالات في حب علي وذكر فضائلة ,وأذكر لكم واحدة’’’في يوم من أيام حكم الامام علي في الكوفة ,قتل شاب ,فأراد أهله أن يعرفوا قاتله,فاتفق القوم ان يذهب منهم جماعة الى الامام علي ليخبرهم بالقاتل.وعندما سألوا الامام اجابهم ,بأن قاتله عمه أبو زوجته,لانه تزوج عليها من امرأة ثانية,فعندها أعترض عليه القوم وقالوا له يا علي اتريد أن توقع الفتنة بيننا نحن قبيلة اعداد مقاتليها يزيد على السبعين ألف مقاتل وسوف تحصل بيننا منازعات وحروب,فقال لهم ما الحل,فقالوا له نريد منك ان تستفسر من القتيل نفسه ليخبرك من قتله,فقال لاحدهم أذهب معي ودلني على قبره ,وعندما وصل القبر قال له قبل كم يوم قتل ,فقال له الاعرابي تم دفنه قبل 41 يوم,فرفس الامام علي القبر برجله فنهض القتيل من القبر(فصاح الجالسين صلوات على محمد)وسأله من قتلك ؟فأجاب بأن عمي أبو زوجتي هو قاتلي لانني تزوجت على ابنته فقال له أذهب الى قومك وأبلغهم الامر فرفض,فقال للاعرابي أنت أذهب وأخبر قومك,وبقي هذا القتيل حيا يقاتل مع الامام علي في كل حروبه الى ان أستشهد بين يديه في معركة صفين(فصاح الجالسين صلوات على محمد وال محمد),طبعا لم يذكر الروزخون من أي مصدر أتى بهذه الروايه....
يا شيخ اذا كان الامام علي يعلم من قتل الشاب ,لماذا لم يعلم بقاتله أبن ملجم؟,وكيف لا يعرف اليوم الذي قتل فيه ولا يعلم بوجود قبره؟وأذا كان الامام قادر على أعادة الحياة له من جديد ,فكيف يعصي أمره عندما قال له أذهب الى قومك وبلغهم من قتلك,؟وعندما يعصي أوامره كيف يثق به الامام ليجعله احد مقاتليه في حروبه؟؟الى متى يستمر مسلسل تدمير الثقافة العراقية من خلال أغراقها بالغيبيات ؟الى متى يستمر الضحك على ذقون الفقراء والمحرومين؟
اما المردشورية(مجموعة من المتطفلين على المراجع ,والمتملقين وماسحي الاكتاف وحاملي أحذيتهم في مجالسهم الخاصة والعامة)جلهم من العاطلين عن العمل والمعتاشين على فتات موائد المراجع ويستلمون رواتب شهريا منهم,عدا المساعدات الغذائية والعينية الاخرى التي توزع عليهم في الاعياد والمناسبات الدينية الاخرى ,وهؤلاءمجيرين للمراجع لنقل الاخبار عنهم الى الشارع مع تضخيم الخبر وتزويقه لاجل أقناع اكبر عدد من الناس ,
هؤلاء الحثالات شغلهم هو نقل الاحاديث والاحلام التي يشاهدها المراجع في نومهم بخصوص الاوضاع وما يمر على الامة من محن وعسر,وان باب الفجر لقريب ,كون المنتظر سوف يظهر ويعدل الامور وعلى الناس التفائل بظهوره فانه سيعيد الحق لنصابه ويقتص من الظلمة والمفسدين والسراق,وغيرها من الغيبيات ,وأن المرجع الفلاني قد شاهد في منامه له كذا من المكرمات وعلان له اكثر من فلان,وان على الجميع الالتزام باقوالهم لان الذين يخالفونهم هم اعداء للدين وكفرة ويحاولون طمس ذكر ال البيت , وكل من يتكلم بالحداثة والعلم فهو علماني كافر يجب التصدي له...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وعيونك
خالد السالم ( 2011 / 8 / 26 - 07:54 )
الاستاذ على الشمري المحترم
وعيونك وعيون شمر المتفتحة الغالية علي لقد اصبت كبد الحقيقة وهول اصابتها هز كل من
المخ والمخيخ (بتاعي)
فهؤلاء لازالوا يتسربلون بين جهلاء الناس يبثوا سمومهم ويعتاشوا على نتاج هذه السموم والخرافات، والمصيبة كلما انتفضت مع نفسك لاجل التوعية وباشرت هؤلاء بالتفصيح والتصحيح انتفضوا عليك وشحوا بوجوههم عنك وكانك لا تحب اهل البيت او الملة ويسمعونك
اقوال ك (خلينة احنة راضين بهل الحال) (والسيد ما يجذب) حتى وان صارت الجكليتة تداوي وتطبب عشيرة بحالها وان علي (ع) اخرج الميت من قبره والسؤال المهم من يستطيع ان يخرجهم من قبورهم وهم احياء؟


2 - ثقافة التجهيل
قاسم بدن ( 2011 / 8 / 26 - 19:21 )
انا ارغب بالتعليق لكني بت اخشى من ان لاينشر تعليقي كما حدث في مرة سابقة ولست ادري هل ان تعليقي كان يحمل خطورة لاتتلائم مع الوضع وفي هذه الحالة هناك مواضيع على الموقع هى اكثر خطورة وحساسية مما قلته في تعليقي المهم اني اقدر واثمن اراء كاتب هذا المقال وان ما طرحه يتلائم ويتفق مع كل ما قلته في تعليقي السابق وهو ان هنالك طبقة من الناس بدات تعتاش وترتزق من من نشر الخرافات والاباطيل في سبيل ان تسود ثقافة القطيع وان هبوط وتدني القيم الابسانية والاخلاقية لدى المجتمع جانب كبير منه هونتيجة لما يروجون له من شفاعة الائمة والاولياء لمن يؤدي زيارته مشيا على الاقدام او ان من يذرف دمعة على مصيبة الحسين سيغسل ما تقدم من ذنوبه وما تاخر وبهذا المفهوم المجافي لمبادىء الحسين نفسه يسوغون الباطل للناس من اجل ان يكسبوا الاتباع والمؤيدين في سبيل بقاء هيمنتهم وتصلطهم على رقاب الناس واستاثارهم بالجاه والاموال


3 - تسلم عينيك
علي الشمري ( 2011 / 8 / 26 - 19:55 )
الاخ الفاضل خالد السالمالمحترم
أن المتتبع لاحاديث هؤلاء يجد الكثير من التناقضات العلمية والمعرفية في أحاديثهم السخيفة,فمثلا عندهم قول يتكرر دائما ,بان الانسان ساعة موته تقوم قيامته ,وهذا يعني انه في احدى الحالتين أما في الجنة وامافي النار,فكيف يستطيع بشرا مثله انقاذه من النار؟هل لديه سلطة اكثر من الخالق ليخلصه من العقاب جزاء لسوء اعماله؟؟وأذا كان في الجنة لحسن أعماله كما يدعون وهذا ما كوفئ به من قبل الخالق ,فكيف يستطيع بشرا ان يحرمه من جنات الخلد ويخرجه للدنيا ثانية,فهل هو ضامن ان يستمر على سلوكه القويم كي يعود ثانية للجنة,؟؟؟هذه كلها اسئلة نضعها اما أصحاب العقول المتحجرة ولانتوقع ان نسمع عنها أي أجابة شافية
تقبل تحياتي


4 - الكذب يهدي الى الفجور
علي الشمري ( 2011 / 8 / 26 - 20:07 )
الاخ الكريم قاسم بدن المحترم
اليوم أصبح فتح المكاتب والمؤسسات الدينية من وجهة النظر الاقتصادية افضل بكثير من فتح مولات حديثة ,لما تتطلبه الاخيرة من رأس مال كبير وموقع تجاري,.بينما رأس مال رجل الدين عمامته فقط ,.ولا يهم المكان لان المردشورية هم من يقومون بدور الوسطاء لجلب المغفلين بعد ان يوقعوهم في شباكهم ياتون بهم الى المكاتب للحجر على عقولهم
,شكرا لمرورك وتقبل تحياتي


5 - الإستئصال العاجل هو الحل
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 26 - 20:54 )
المحترم أخي علي اللصوص وقطاع الطرق يمكن التخلص منهم بتطبيق أبسط القوانيين الوضعية أما بلطجية تغييب العقول فهم كالسرطان وإذا لم تستأصلهم الشعوب فمصيرها المحتوم هو نهاية الدولة الحديثة قلبي معكم وكنت أظن أن أحوال مصر هي الأسوأ تحياتي لك أيها المناضل


6 - كما عرفناهم
علي الشمري ( 2011 / 8 / 26 - 21:48 )
الاخ الكريم عدلي جندي المحترم
كيف يتم استئصالهم ؟وقد عرفوا بالاحتيال على القوانين الوضعية وحتى السماوية,.,من يدعي بانه خليفة الله في الارض وانه ظله الوافر ,لا يمكن أستئصاله في مرحلة واحدة لانه متجذرفي الاعماق,
الطريق الامثل للخلاص منهم جهد يقع على كاهل جميع المثقفين من خلال عملهم الدوؤب لخلق ثقافة مجتمعية قادرة على لجم أفواه كل الدجالين والمتسلطين على رقاب شعوبهم , ,ثقافة تطالب بسيادة القانون ,وبناء دولة مدنية حديثة,ثقافة تطالب بالحرية والعدالة للجميع,دون المساس بحريات الاخرين, ثقافة تطالب بمحاسبة كل المفسدين والمتلاعبين بالمال العام ومقدرات الانسان, وهذه ربما تحتاج الى عقود من ت السنين لان كم المتراكمات من الماضي المظلم كبير جدا ,ويحتاج الى جهد أستثنائي....
تقبل تحياتي


7 - طفيليون
حسين محيي الدين ( 2011 / 8 / 27 - 07:27 )
عزيزي الكاتب عرف المجتمع الاسلامي الكثير من الترهات في زمن العصر العباسي من اناس دخلو الاسلام ولم يؤمنو به فختلقو الاف الاحاديث والحقوها بالرسول وبأل بيته حتى ان احد الزنادقة من الذين عوقبو بقطع الرأس وهو عبد الكريم ابن أبي العوجاء أبتسم عند مقتله وقال لقد أدخلت لكم ستة الاف حديث من صنعي . وعليه فأن الروزخونية والمردشورية الذي تتكلم عنهم هم من الزنادقة وكذلك مراجعهم الدينية هدفهم الاساءة الى الاسلام وخير فعلت في تسليط الضوء عليهم


8 - اوهام واباطيل
محمد علي محيي الدين ( 2011 / 8 / 27 - 17:33 )
عزيزي الكاتب المحترم
الكثير من هذه المرويات موضوعة ويرفضها جل علماء الدين المخلصين ولكن الروزخونيه يعيشون عليها والسياسيون يبنون امجادهم من خلالها وكل ما يعرض على العقل ويرفضه هو باطل وثيل في المثل لا تحدث العاقل بما لا يليق فان صدق فلا عقل له ومن يصدق هذه الترهات جاهل


9 - متلونون
علي الشمري ( 2011 / 8 / 27 - 22:14 )
الاخ الكريم حسين محي الدين المحترم
مثلما تفضلت الكثير منهم غير مؤمنين بما يقولون والدليل على ذلك ,عرفنا الكثير منهم في المواسم الدينية تراها متحزم للشعائر ليس حبا بها وانما طمعا بمردوداتها المالية,وفي باقي أيام السنة تراه يجيد قراءة الابوذية والمقام بكل انواعه في الحفلات الخاصة وتحديدا في سراديب النجف القديمة ,مع شرب الانخاب الى حد الثمالة,
تقبل تحياتي


10 - أين العقل
علي الشمري ( 2011 / 8 / 27 - 22:25 )
الاخ أبا زاهد المحترم
أي عقل بقي للناس وهؤلاء ينفثون خرافاتهم في ادمغتهم؟ألا تعرفهم ماذا فعلوا ويفعلون بالريف العراقي؟لقد وصل الحال بهم الى ان يجعلوا من الرجل ان يطلق زوجته بحجة حرمتها عليه لاسباب غير منطقية لغرض الزواج منها كونها جميلة وبعدأن يشبع غريزته الحيوانية منها يطلقها الشيخ ,لكي يحق للزوج ان يتزوجها ثانية(تجحيش)
وطول مدة بقائه في الريف لغرض القراءة ,ياكل الدجاج ولحم الغنم ومشتقات الحليب ..الاخرى معتبرها من ضمن الخمس الذي يجب على المزارع ان يدفعه
تقبل تحياتي

اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah