الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 2

عبد القادر أنيس

2011 / 8 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ونسمع خديجة تقرأ: ((حملة أخرى تساق في دار الندوة: المقاطعة الاقتصادية لجميع بني هاشم، مسلميهم، وحتى من هم على دين قريش وأولهم زعيمهم أبو طالب الذي جمع بني هاشم عندما جاءته قريش وعرضوا عليه أمرا غريبا يدل على مدى إحباطهم:
- يا أبا طالب، هذا عمارة ابني، فلذة كبدي وهو من خيرة شباب قريش وأنبلهم وأوسمهم؛ خذه ابناً لك، سوف يساعدك، ويكون تحت إمرتك كأي ابن من أبنائكم.
- مقابل ماذا يا أبا خالد؟
- بالمقابل تعطينا ابن أخيك محمدا، الذي انقلب على دينك ودين آبائك وسبب انشقاقا في قريش كلها وسوف نقتله. أليس هذا عدلا؟ رجل مقابل رجل !
- فماذا قلت يا أبا طالب؟
- قلت: لا أظن أن هذا عدلٌ على الإطلاق.
- ولمَ؟
- إنكم تريدون إعطائي ابنكم لأطعمه وأربيه. بينما أنتم تريدون محمدا لتقتلوه. قسماً إن هذا لن يتم.))
ثم تواصل خديجة: ((من هنا ربط أبو طالب مصير بني هاشم بمصير ابن أخيه، محمد، صلعم. كتبت قريش معاهدة للمقاطعة الاقتصادية لبني هاشم وعلقتها داخل الكعبة فحوصر بنو هاشم وجاعوا مع رسول الله وأتباعه ثلاث سنوات.. وقطعوا عنهم الأسواق فلا يتركون طعاما يأتي ولا بيعا إلا بادروا إليه فاشتروه. يريدون بذلك أن يدركوا سفك دم رسول الله)).
طريقة قريش، لو صدقت تاريخيا، رغم محاولات التشويه من طرف الرواة المسلمين، كانت متمدنة مقارنة بما فعله وسيفعله المسلمون فيما بعد بخصومهم من اغتيالات غادرة طالت الرجال والنساء بمباركة محمد نفسه. لم تلجأ قريش إلى الاغتيالات التي مارسها المسلمون في المدينة ضد معارضيهم، لم تشهر السلاح ضد بني هاشم رغم أنها كانت الأقوى كونها هي المبادرة إلى المقاطعة والحصار. كيف نفسر ذلك؟
إما أن تكون حكاية المقاطعة والحصار خرافة تم تضخيمها فيما بعد لتخدم هذه الدرامة المحمدية، أو أن دعوة محمد وصحبه لم تكن تشكل تهديدا حقيقيا عليها، أو أن العلاقات في المجتمع المكي يومئذ كانت متمدنة نسبيا بحيث توصل الناس هناك إلى نوع من العقد الاجتماعي النابذ للعنف، خلافا لتلك العلاقات التي كانت سائدة بين القبائل البدوية القائمة على الغزو والتي حاول استغلالها محمد كما سنرى وفشل قبل هجرته إلى المدينة.
هنا يتدخل وزير الأوقاف الموريتاني ليقول: ((كان المجتمع الجاهلي في ذلك الوقت تتحكم فيه نخبة من الفاسدين عقديا وأخلاقيا وسلوكيا واجتماعيا .فوقفت أمام الإصلاح فأراد النبي صلعم أن يخترق جدار الفساد سواء كان من الناحية الفكرية العقدية أو الاجتماعية فوقفوا أمامه وحاصروه في الشِعب)).
فأي إصلاح يتحدث عنه سيادة الوزير الموريتاني، بينما الرق في موريتانيا الإسلامية مازال يمارس حتى اليوم باسم الإسلام وتحت أنف رجال الدين ومباركتهم رغم أن القانون الموريتاني يحرمه؟ وهذا ((العقيد علي ولد محمد فال رئيس "المجلس العسكري للعدالة والديموقراطية" (2007) يقول في تجمع شعبي جرى في مدينة تبعد 250 كلم شمال العاصمة نواكشوط يوم 28 أيار الماضي: "نعم لإلغاء العبودية ولإلغاء جميع أشكال العبودية. أنا المنتسب الأول الى جميع مؤسسات إلغاء العبودية وأشجع ثلاثة ملايين موريتاني على الانتساب إليها"، مشدداً على أن مكافحة العبودية يجب أن تشمل "العبودية التقليدية والحديثة"، بما في ذلك "تلك الموجودة في المجموعات الصغيرة والقبائل والاثنيات وكل البنى التي تمارس العبودية".))
http://ahmedhssn2003.maktoobblog.com/572711/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%82-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7/

ألا يخجل هؤلاء القوم من أنفسهم ومن إسلامهم الذي لم يغير شيئا مذكورا من أعراف الجاهلية إن لم يكن قد زادها سوءا؟ فلا أوضاع المرأة تحسنت، ولا العبيد تحرروا، ولا نظام الحكم رَشَد؟ فأي إصلاح هذا؟
وها هي قريش (الكافرة) مرة أخرى تقدم لنا درسا في التمدن:
تقول خديجة: ((بعد ثلاث سنوات من الحصار قيض الله لنقض الصحيفة أناسا من أشراف قريش وكان الذي تولى هذا الانقلاب الداخلي لنقض الصحيفة هشام بن عمرو الهاشمي. وقال زمعة: "نبرأ إلى الله منها ومما كتب فيها". وقام المطعم بن عدي إلى الصحيفة ليشقها فوجد الأرضة أو العث قد أكلتها إلا كلمة باسمك اللهم)).
وباقي الحكاية كما ترويها خديجة بن قنة تعطينا فكرة عن تمدن العلاقات التي كانت سائدة في المجتمع القرشي، بحيث كان يمكن معارضة قرارات اتخذت بالأغلبية ونقضها دون أن يتسبب ذلك في سيل الدماء، عكس ما قرره الإسلام من إهدار دم المرتد، ولو كموقف شخصي لا يشكل أي تهديد للجماعة المسلمة والتاريخ يحفل بالتنكيل بالمعارضين حرقا وقطعا للرؤوس.
ثم ما هذه الخرافة التي تريد أن تسوّقها لنا الجزيرة بأرقى تكنولوجيا الإعلام؟ الأرضة أو العث أكلت الصحيفة إلا كلمة باسمك اللهم. أن تأكل الأرضة صحيفة من الجلد معلقة في العراء منذ ثلاث سنوات، فهذا معقول، أما أن تعرف الأرضة (باسمك اللهم) وتتحاشاها، فهذا لن يتم إلا إذا تدخلت العناية الإلهية. فلماذا لم تتدخل هذه العناية لإسعاف المسلمين عندما كان أطفال بني هاشم يتضورون جوعا بسبب المقاطعة والحصار كما سمعنا في الفيلم، مما اضطر بعض المسلمين إلى الهجرة إلى الحبشة مرة ثانية؟
من أطرف ما تحكيه خديجة عن موت أبي طالب حامي محمد ومشروعه: ((عندما حضرت الوفاة أبا طالب جاء زعماء قريش وحرضوه على الاستمساك بدينه وعدم الدخول في الإسلام قائلين: أترغب عن ملة عبد المطلب؟ وعرض عليه رسول الله الإسلام قائلا: قل لا إله إلا الله أشهد لك يوم القيامة، فقال أبو طالب: لولا تُعَيِّرُني بها قريشٌ، يقولون إنما حمله عليها الجزع لأقررتُ بها عينَك، فأنزل الله: إنك لا تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين))
وهذا تسويق آخر للامعقول في تراثنا. كيف نتصور أن يأتي زعماء قريش إلى أبي طالب ليحرضوه على الاستمساك بدينه.. بينما حاصروه وجوعوه وهددوا محمد سنين طويلة؟ ما هذه الصبيانية في رواية التاريخ؟ ثم لما يأبه أبو طالب لرأي قريش ويمتنع عن التلفظ بالشهادة ويقيم وزنا لتعييرها له بالخوف من الموت وهي التي ناصبته العداء لسنوات طويلة؟ ثم كيف نفهم عقليا هذه الآية (إنك لا تهدي من أحببت، ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين)؟ فما الداعي لكل هذا العناء الذي تكبده محمد مادامت الهداية من الله يهبها لمن يشاء؟ وأخيرا كيف نتقبل أن يكون جزاء أبي طالب رغم كل ما عاناه من أجل حماية ابن أخيه حبيب الله وشفيع المسلمين، أن يكون مصيره جهنم كما حكم عليه محمد؟
http://www.youtube.com/watch?v=7cPeDKD3k1c
آية ((ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم))، تفيدنا أن محمدا حاول أن يستغفر لعمه عند الله فرفض. ولهذا فأنا أشك في كل الحكاية، لعل حقد محمد على عمه وإدخاله النار راجع لأسباب أخرى مثل رفضه تزويجه ابنته الجميلة أم هانئ وتفضيله عليه أحد وجهاء قريش.
ثم نسمع خديجة: ((ومات أبو طالب وماتت خديحة زوج رسول الله في نفس العام، فكان عام الحزن على رسول الله، وضاق الخناق عليه في مكة فخرج إلى الطائف فردوه وكلفوا سفهاءهم أن يرموه بالحجارة فعاد مثقلا حزينا من الطائف)). ونحن نعرف الانتقام الذي خص به محمد أهل الطائف عندما غزاها بجيشه.
وهنا أيضا احتقار لعقول المشاهدين بطريقة صبيانية متهافتة. كيف نفهم أن يتدخل الله لحماية اسمه الذي كتبه الوثنيون (باسمك اللهم) ولا يتدخل لحماية نبيه وهو في هذه المأساة، حتى حاول الانتحار عدة مرات بإلقاء نفسه من شاهق الجبل. ما هذه اللعبة الصبيانية؟ هل الضعيف هو الذي يدافع عن حق القوي في الوجود أم العكس؟
ثم أين الخطر على محمد الذي روج له المسلمون بطريقة درامية مهولة بهذه الحكاية، فكما جاء في الفيلم، كان أبو طالب يُرقِد أحد أبنائه في مكان محمد مخافة الاغتيال. لماذا توقف كل تهديد الآن، وصار في مقدور محمد أن يسافر في الفلاة وحيدا إلى الطائف ويعود دون أن يتعرض لاغتيال قريش؟ ألا يعني هذا أن كل شيء مركب على الخرافة التي صنعها الرواة المسلمون فيما بعد، حتى نسبوا إليه معجزات عظيمة مثل شق القمر نصفين بينما يصورونه ضعيفا أمام قريش؟
وأين حمزة وعمر بن الخطاب؟ من الصعب تصديق كل هذا.
تواصل خديجة: ((وأصبح كل همه الآن مواسم الحج والعمرة.. طلب النصرة من القبائل العربية فكان يطوف عليهم في مواسم الحج والعمرة ويقول لهم: من ينصرني لأبلغ رسالة ربي وأضمن له الجنة؟))
ونسمع منها أيضا: ((عرض رسول الله نفسه على القبائل أيام الموسم ودعاهم إلى الإسلام.. وجعل يقول لهم: من رجل يحملني إلى قومه فيمنعني حتى أبلغ رسالة ربي فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ رسالة ربي))؟
كيف نصدق أن قريشا منعته من تبليغ رسالة ربه وهو يستغل مواسم الحج ويتصل بالناس ويقرأ عليهم قرآنه حتى يضطرهم إلى وضع القطن في آذانهم؟ هذه حكايات تجعلنا قريبي العهد من ذلك التصور الذي كان فيه الله قريبا من البشر، وفي حاجة إليهم لينصروه، بل تروي لنا كتب بني إسرائيل أن يعقوب صارع الله فغلبه. وإله محمد هنا ليس بعيدا عن إله يعقوب فهو في حاجة إلى عبد ضعيف ليبلغ رسالته للناس، بل هو في حاجة إلى قبيلة من القبائل لتحمي رسوله حتى يبلغ رسالته التي حالت دونها قريش !!!
ونسمع خديجة: ((تنوعت ردود فعل القبائل فمنهم من رفض السماح له كقريش، إلى قبائل طالبت بأن يكون ضمن عقد النصرة أن يكون لها الملك على العرب إذا انتصر محمد ودينه فكان الرسول يرفض ويقول: الأمر لله يضعه حيث يشاء، حتى وصل إلى حجاج يثرب من أهل المدينة من الخزرج ففتح الله قلوبهم وعقولهم فآمنوا به. لقد كانت البداية المثمرة كما ورد في الروايات مع وفد الخزرج في موسم الحج عند عقبة منى)).
ها هو الله إذن يتدخل ويفتح قلوب قوم ليؤمنوا وينصروا نبيه لكي يتمكن من تبليغ رسالة ربه. فهل كانت قلوب القرشيين محكمة الإغلاق على الله القدير الذي يقول: إنما أمره إذا اراد شيئا أن يقول له كن فيكون.
ويتدخل أبو الخير مؤسس متحف المدينة الذي لم نشاهد حتى الآن شيئا من تحفه فيقول: ((هنا عند هذه العقبة كان اللقاء الأول بين رسول الله محمد مع الخزرج ومن المفارقات أن هذه هي نفس العقبة التي رجم فيها إبراهيم إبليس الذي كان يحاول منعه من إطاعة الحلم الذي رآه في أن الله يأمره أن يذبح ابنه وكان انتصار الإيمان لإبراهيم أنه نفس المكان الذي سيشهد بداية الانتصار لدعوة النبي محمد، لذلك لا عجب أن يصبح هذا المكان معلما لتأكيد الإيمان في كل حج)).
هي إذن دعاية تجارية للحج من أجل مزيد من الثراء لهذا البلد الثري بالبترول، لكنه في حاجة إلى تحويشة عمر الفقراء ليحجوا إليه وينفقونها هناك.
وحتى حكاية علاقة إبراهيم وإسماعيل وهاجر بمكة لا يصدقها إلا عقل مسلم. المسافة بين مكة والقدس تزيد على 1200 كلم. كيف يعقل أن يقرر إبراهيم قطع هذه المسافة البعيدة بصحاريها وجبالها ووهادها وحرها وقرها لتهجير زوجته هاجر وابنه إسماعيل من فلسطين إلى مكة ويتركهما لوحدهما بواد غير ذي زرع. ثم يقرر بناء على رؤيا في المنام العودة إليهما لذبح إسماعيل؟
هذه العلاقة بين إبراهيم ومكة والتي كان لا بد أن يتبناها محمد حفاظا على المكانة التجارية بفضل مواسم الحج والعمرة التي كانت إحدى عادات العرب الوثنية الكبرى قبل الإسلام.
وأخير يفتح باب للأمل في وجه محمد النبي. لقد تمكن من إقناع مجموعة من أهل يثرب بدينه؟ لماذا؟
تقول خديجة: ((قال لهم رسل الله من أنتم: قالوا نفر من الخزرج، قال أمن موالي يهود نعم، قال أفلا تجلسون أكلمكم. قالوا بلى فجلسوا معه فدعاهم إلى الله عز وعرض عليهم الإسلام وتلا عليهم القرآن فلما كلم رسول أولئك النفر ودعاهم إلى الله قال بعضهم لبعض: اعلموا إنه للنبي الذي توعدكم به اليهود فلا يسبقنكم إليه فأجابوه بما دعاهم إليه وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام وقالوا إنا قد تركنا قومنا ولا قوم بينهم من العداوة والشر ما بينهم فعسى أن يجمعهم الله بك فسنقدم عليهم فندعوهم إلى أمرك ونعرض عليهم الذي أجبناك إليه من هذا الدين فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك ثم انصرفوا عن رسول الله راجعين إلى بلادهم وقد آمنوا وصدقوا وكانوا ستة نفر، فلما قدموا المدينة إلى قومهم ذكر لهم رسول الله ودعوهم إلى الإسلام حتى فشا بينهم فلم تبق دار من دور الأنصار إلا وفيها ذكر لرسول الله ثم عادوا في السنة التالي وقد زاد عددهم وأحضروا معهم من ابناء عمومتهم من الأوس وقبل ذلك تيقنوا أنه نبي الله الذي كانت اليهود تخوفهم به فيقول قائل اليهود إننا نجد في كتبنا: أن قرب زمان سيظهر فيه نبي نتبعه ونقتلكم عن بكرة أبيكم، لذا قال قائل المسلمين من الأوس والخزرج والله إنه هو النبي الذي تحدثكم عنه يهود فابتعوه أنتم قبل أن يتبعوه فآمنوا وبايعوا رسول الله على أن ينصروه وسميت هذه البيعة بيعة العقبة الأولى)).
من خلال هذا الكلام نفهم أن محمد استفاد من عدة عوامل خدمته: منها الصراع الذي كان بين الأوس والخزرج والصراع بينهم وبين اليهود، وأثر الحكاية اليهودية حول النبي المنتظر الذي سوف يأتي ليخلصهم وينصرهم على أعدائهم. أخيرا وجد محمد في الأنصار ضالته. في اجتماع البيعة الثانية، نسمع ((فطلب الأنصار أن يتكلم رسول الله فيأخذ لنفسه ولربه ما يحب من الشروط. قال: أبايعكم على أن تمنعوني مما تمنعون منه نساءكم وأبناءكم. فأخذ البراء بن معرور بيده ثم قال: نعم والذي بعثك بالحق لنمنعنك مما نمنع منه أُزُرَنا (أي نساءنا وأهلنا)، فبايِعْنا يا رسول الله، فنحن والله أهل الحرب وأهل الحلق ورثناها كابرا عن كابر. فقاطعه أبو الهيثم بن التيهان متسائلا: إن بيننا وبين القوم أي اليهود حبالا (أي عهودا) وإنا قاطعوها فهل عسيت إن نحن فعلنا ذلك ثم أظهرك الله أن ترجع إلى قومك وتدعنا، فتبسم رسول الله ثم قال: بل الدم الدم والهدم الهدم، أنا منكم وأنتم مني، أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم
ويتدخل الغنوشي ليقول عن هذه البيعة بأنها (بيعة على محاربة الأبيض والأحمر) !.
من هنا تبدأ السياسية وينتهي الدين عند محمد. من هنا يبدأ الناسخ والمنسوخ، من هنا تتوقف آية لكم دينكم ولي دين، وتبدأ آيات الولاء والبراء والحرب وأن الدين هو الإسلام فقط (قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ التوبة 29!)
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الدجل فى زمن العولمه
عصام الأمين ( 2011 / 8 / 27 - 00:37 )
بوركت ياعبدالقادرأنيس
أنه الدجل فى زمن العولمه...‏
إن هذه القناة المريبه
والمحيره فى نفس الوقت
تحتاج لمراقبة وكشف تناقضاتها حتى نستبين
فكرةخطها المتناقض والذى أوجد لهارصيد
هائل من المشاهده والمتابعه! مسألة أن خطها يتلون بمسحه إسلاميه ظاهره للعيان،‏
وفى الوقت نفسه تجدها
تتدهشك بإنحيازها لثوارت الشعوب والميل لسمة
العصرالديمقراطيه وحقوق الإنسان؟!!
وأرجو ياعزيزى أن لاننركز
على الوجه الإسلامى فقط فالجزيره حسب شعارها الرأى والرأى
الآخر! هل فعلا هذه
القناة تمارس هذا الشعار فعلا لاقولا حتى نحدد
موقفنا منهابشكل نهائى
وفى نفس الوقت يجب
أن لاننسى تأثيرها وهى
مسخره كل إمكانياتها
لكى تستقطب كميه هائله من المشاهدين وقد نجحت فى ذلك شئنا أم
أبينا! فى محاوله منها
لكى تجارى العصر ولكى
تكون البديل المحلى الذى ينافس أويرث البديل
العالمى فى المنطقه
ال‏‎ ‎‏ ‏BBC‏ مسخره كل
الإمكانيات الماليه لهذا
الهدف وقدنجحت فى ذلك كثيرا!!
أنا شخصيا أفهم أنها تحاول أن تفعل ذلك ولازالت. وكنت أتعامل مع
ال‏BBC‏ أن آخذ منها الخبر
دون أن أميل لتحليلها للخبر لأننى أعرف توجهاتها الفكريه التى تنطل


2 - أنا اقبل بالتنوير دينا .
أمناي أمازيغ ( 2011 / 8 / 27 - 00:41 )
تحياتي وتقديري لك يا فارس الأنوار .
اعترف لكم بقدرتكم الكبيرة على تفكيك الخطاب وإخضاعه للعقل ، لكشف تهافته أو تبيان تماسك اسلوبه الحجاجي .
أنا جد متأكد من أن الثراث الديني لن يصمد طويلا أمام الحقيقة العقلية والعلمية جوهر التنوير كله .
إن الجهل والأمية والإفلاس الفكري والمعرفي الذي تعاني منه غالبية المجتمعات المسلمة ،كلها عناصر أساسية يقتات منها الفكر الديني الغيبي والخرافي ، ليعشش في عقول الأغلبية الساحقة من الجمهور .
لذلك لا ارى سبيلا إلى الأنوار ، من دون تحكيم سلطة العقل على كل شيء ، ليكون معيارا لبناء المعرفة . إقتداءا بفيلسوف الأنوار كانط في اجابته على سؤال: ما التنوير ؟؟ ، يقول -التنوير هو رفع الوصاية على العقل -.
تحياتي وتقديري لك أيها المحترم



3 - الشيخ نواف السالم
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 8 / 27 - 07:34 )
شكراً لهُ، فقد أضحكني على هذا الحديث الفارغ الذي لا يغني ولا يبدع في عصر لا ينفع فيه نشر هذه الخُرافات. أنني أعجبُ كيف لا يصحو هذا النوع من البشر الغارق حتى أذنيه في كلام لا يفيد ولا يشبع ولا يغني. هذا الترديد البايخ لما قالهُ الأسلاف واكثرهم أخريه، هو الفايروس الذي سينهيهم عاجلاً أم آجلاً. شكراً للأستاذ الكاتب مع تقديري العميق


4 - إلى عصام الأمين
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 27 - 11:01 )
شكرا عصام الأمين على مرورك المتميز. ملاحظتك في الصميم. تقديري أن الجزيرة يسيطر عليها الإخوان المسلمون بحصة الأسد وهو ما جعل البعض يغادرونها بسبب تحيزها الإعلامي الدعائي المكشوف حتى صارت طرفا في النزاعات الدائرة وليس مجرد أداة إعلامية محايدة. صحيح أنها برامجها تمتاز بحرفية كبيرة، لكن قيمتها تتوقف هنا. فعلا نحن في حاجة إلى فك لغز هذه القناة.
تحياتي:


5 - إلى أمناي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 27 - 11:10 )
أتبنى تماما قولك: ((أنا جد متأكد من أن الثراث الديني لن يصمد طويلا أمام الحقيقة العقلية والعلمية جوهر التنوير كله)).
وأتبنى تعريف كانط للتنوير ((التنوير هو رفع الوصاية على العقل -.))
وأضيف عليه أن إمكانيات التواصل الحديثة خاصة النت وما سيأتي كفيلة بتحقيق هذه الأمنية. رفع الوصاية على العقول تتطلب رفع احتكار المعرفة ووسائلها وحدودها الجغرافية التي ظلت طويلا بين أيدي أعداء التنوير وحان زمان إلغاء الجغرافيا رغم أنهم الآ الأكثر اجتياحا للنت وحشوه بموروثهم المتخلف.
أنصار التنوير مازالوا لم يدخلوا المعركة بكامل قوتهم.
تحياتي على مرورك المتميز


6 - إلى نبيل كوردي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 27 - 11:40 )
شكرا نبيل على التواصل والملاحظة الهامة. طبعا لم يكن المجال يتسع للتعليق على الشيخ نواف في المقال. لاحظ. مثلا هذا الفيديو
http://www.youtube.com/watch?v=UKbVdDqTBP0
ففيه يكفر منتقدي الصحابة، وهو يقصد الشيعة خاصة، رغم أن هؤلاء الصحابة تقاتلوا حتى الموت، وكفر بعضهم بعضا، ولكن في الفيديو المشار إليه في مقالي يلح نواف على تكفير أبي طالب.
ورأيي أنه لا يوجد من صحابة محمد من يداني أبا طالب رغم (كفره) في أفضاله على نجاح محمد في دعوته، لو حكمنا عقولنا وحللنا التاريخ موضوعيا وليس على الطريقة الإسلامية التي تنسب الانتصار لله والخسارة للبشر بل وأحيانا لله في عبثية مدمرة. وفي حديث آخر قال رسول الله (استأذنت ربي أن أستغفر لأمي فلم يأذن لي، واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي). وفي حديث آخر (قلت يا رسول الله أين أمي، قال: أمك في النار، قال: قلت: فأين من مضى من أهلك، قال: أما ترضى أن تكون أمك مع أمي في النار)؟ وفي حديث آخر (إن أبي وأباك في النار). أمام هذا الجحود حاول البعض أسلمة أبي طالب وأسلمة أبويه فقالوا: (( إن الله تعالى أحيا أبوي النبي ص حتى آمنا به)) ! ‏ فهل أحيا آباء وأمهات الصحابة الآخرين؟
تحياتي


7 - الاستاذ عبد القادر انيس اصبح روائيا
محمد حسين يونس ( 2011 / 8 / 27 - 14:10 )
القصه كما ترويها و التعليق عليهاجعلته عمل فني جميل .. كل هذه السير كتبت بعد انتشار الاسلام و احتلاله للعراق فارس الشام مصر و اكتسابه الثقه .. واذا كنت سمعتها في الموالد بواسطه المداحين البسطاء فهى لا تختلف عن ما يقدمه المداحين الاغنياء اى مداح في طنطا او الحسين يقول نفس الكلام و نضحك منه و لكن الجديد هو اعتمادة ونشره من قناة عليها الطلب ... الاساطير هذه بما في ذلك معزة حليمه التي كانت لا تعطي لبن فاصبحت بفضل بركته تغذى القبيله او الملائكه الذين شقوا صدره و غسلوا قلبه او السحابه التي لازمته طول رحلته او القس الذى راى علامات النبوه علي جبهته كلها فلكلور ديانات سمعناه عن كل من كان لهم تقديس بما في ذلك بوذا وجوبيتر و زيوس البحث في اصول المثيولجي ممتع و لكن اكتشافك كقصاص متخفي اكثر امتاعا .. سلامي و شكرى


8 - بدون تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 27 - 14:46 )
كيف نصدق أن قريشا منعته من تبليغ رسالة ربه وهو يستغل مواسم الحج ويتصل بالناس ويقرأ عليهم قرآنه حتى يضطرهم إلى وضع القطن في آذانهم؟ هذه حكايات تجعلنا قريبي العهد من ذلك التصور الذي كان فيه الله قريبا من البشر،ههههههههههههههه تذكرني بالذي مضي عندما كنت أستيقظ مفزوعا علي دعاءات صلاة الفجر علي نهيق شيخ الجامع الملاصق لمنزلنا في مصر يصرخ ويصيح بصوت مزعج بنداء يا أفضل خلق الله وعندها كنت أحدث نفسي إذا كان أفصل الخلق قد أزعجنا وأقلق راحتنا وراحة المرضي وربما نتأخر بسببه عن العمل أو الدراسة فما حال وتصرفات وهمجية أسوأ خلق الله؟؟


9 - إلى الأستاذ محمد حسين يونس
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 27 - 16:22 )
شكرا اخي محمد حسين يونس على المرور المتميز. طبعا أن تعرف أن أخاك (اللي هو أنا) مكره لا بطل.
أساطير اليونان لم تعد تذكر إلا للتسلية أو الدراسة، أما أساطيرنا فمازالت تحل وتربط وتتحكم في حياتنا وترهن مستقبلنا، ولهذا وجب نقدها حتى نعيدها إلى جوار الأساطير الأخرى
تحياتي


10 - إلى عدلي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 27 - 16:42 )
شكرا أخي عدلي. اضطررت لحذف ردي بسبب كثرة الأخطاء فيه. فمعذرة. وها هو:
إذا كان الأذان بالنسبة لك مجرد ذكرى فهو عندي واقع يومي منغص . لقد قام أحد الجيران بجر خيط من الجامع على بعد 300 متر فوق المنازل ونصب مكبرات لتضخيم الآذان فوق داره وأمام نوافذي، وعندما يرفع الأذان، وبفضل التكنولوجيا الغربية، تصطك نوافذ منزلي. وحدها أمي ذات التسعين عاما لا تسمعه، ورغم أن القيامة قائمة، فهي تنادي على أحفادها، أبنائي، يا اولاد، سمعتو الأذان، ويجيبونها ساخطين، : إيييييييه !!!!!!!!. .
هل تستطيع أن ترفض كلام الله وتعبر عن سخطك لهؤلاء الجهلاء أو حتى لموظف البلدية؟ أقل تهمة أنك كافر وزنديق ولا تصلي ممعهم في المسجد...
تحياتي


11 - المفلس، يبحثُ في الدفاتر القديمه
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 8 / 27 - 17:05 )
شكراً لردك الكريم أستاذ عبد القادر أنيس
في التعليق أعلاه مثل عراقي قديم أبتكرهُ البغداديون القدماء وأخذت منحىً دينياً كأهانه لأخوتنا اليهود حيث كان التاجر اليهودي ملتزماً بأمور تجارته لكي لا يخسر، فكنت تراهُ ضليعاً في حسابات الربح والخساره ويسجل ديونهُ باليوم والساعه والماده المباعه للمشتري لذلك لم يكن يخسر فلساً واحداً في تجارته ويطالب المديون بدفع ديونه على عكس التاجر المسلم، لذلك ظهر في أفق ذلك الزمان المثل (اليهودي من يفلس، أيدور أبدفاتره العتيقه), وكان وقعها على من يقال لهُ المثل، نوعاً من السخريه وأحياناً الأهانه. المهم، عوده أخرى على الملتحي الشيخ نواف السالم وامثاله من الملتحين أقول، المفلسين دوماً يبحثون في الدفاتر القديمه لأن لا جديد لديهم ليقدموهُ للجيل الجديد فيعمدون الى أساطيرهم المختلقه ليرددوها كالببغاوات فلو سألنا نواف السالم هذا: ما فائدة موت عم محمد أن كان قد مات مسلماً أو كافراً للأجيال الجديده في هذا العصر المتميز؟، طبعاً لا جواب لديه يطابق المنطق السليم، ولكن علينا فضح تلك الممارسات وتعرية أسبابها لكي يدرك القارئ الكريم حقيقة ماهية الكافر التي يرددونها. يتبع


12 - المفلس، يبحثُ في الدفاتر القديمه
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 8 / 27 - 17:30 )
أي عقيده أو مبدأ سياسي، ديني، أجتماعي أو علمي لا يقبل الرأي الآخر، هو أمرٌ باطل ومحكوم عليه بحكم التاريخ بالزوال مهما طال ومهما تكابر وقتل معارضيه. كلمة الكافر التي يحلو لنواف سالم وسواهُ من الملتحين ترديدها، هي في الحقيقه تعني في زماننا هذا المعارضه، بشقيها السلمي والثوري لفكره أو نظام حكم يسئ للمجتمع ويدمر أجيالهُ القادمه فيعمد المعارض أو المعارضون ألى نقد الحاله أو الفكره أو العقيده أو القانون الذي أصدرتهُ السلطه بأحدى وسيلتين، فأن أبيد المعارض أو المعارضه بأي أسلوب، عندها يعمد المعارض أو المعارضون ألى أستخدام ذات الطريقه كتحصيل حاصل كنتيجه للفعل ورد الفعل. الكافر في التاريخ الأسلامي هو المعارض في يومنا هذا بالضبط، ونيجة أبادة المعارض أوالمعارضين هو نفسهُ بالذات قتل المرتد أوالكافر الذي أرتكب باسمه المسلمون ملايين الجرائم وأوحشها كما شاهدناه صورته في طالبان المتخلفه في أفغانستان التي ذهب ضحيتها شباب وشابات في مقتبل العمر بهمجيه
لذلك أبشر أجيالنا القادمه بأن الأسلام كآيدولوجيا متخلفه، سوف تزول لأنها لا تعترف بالمعارض ولا بأي فكره تخالفها لذلك وبحكم التاريخ ستزول مهما حاول الملتحون


13 - الجزيرة اللغز!
عصام الأمين ( 2011 / 8 / 28 - 00:51 )
عزيزى عبدالقادرأنيس‎ ‎
أنا مصر وملح أن تعمل
روح النقدوالتحليل لفك رموز هذه القناة لأن تأثيرها الإعلامى وخطها
الفكرى أوجد لهارصيد
ضخم من المشاهده
والمتابعه والتأثير للدرجه
التى جعلتها خيار أول
للمواطن فى المنطقه
لمعرفة الأخبار ثم الوثوق
بها. ولفك طلاسم أن خطها الفكرى يدعمه الأخوان المسلمين كثيرا
ماراوغت هذه القناة فى
إخفائه!
ولكى أبرهن لك هذه
المراوغه والضبابيه التى
تصدرها : مثلا عندنا فى
السودان تحكمنا سلطه
إسلامويه جاءت بقوة
السلاح لكنها حاربت الجزيره فى أحداث كثيره
لدرجة ضربها لمراسليها
لأنهم نقلوا أخبارلاترضاها
السلطه قس على ذلك أحداث مماثله فى المنطقه مماأكسبها رصيد
يوحى أنهاالناقل الوحيد
للحقيقه أوهى الملاذ لكل مظلوم من حكومته يلجأ
إليهافى محنته أوتلجأ إليه
لتحاول أن تخفف من
الظلم الذى تعرض له!
وعندما قرأت مقالك شدنى إليه تحليلك العلمى والرائع فى أن تسلط الضوء على مؤسسة إعلامية عربيه ضخمه
جاءت بثوب جديدمن الإعلام فى المنطقه
أصبح الخيارإن لم يكن
الأول لابدمن المرور
عليه لمعرفةأخبار المنطقه.
لذلك أرى أن مقالك الرائع فى نقد مابثته هذه القناة من تأكي


14 - مع عظيم احترامى
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 8 / 28 - 08:03 )
الاستاذ عبد القادر انيس
تحياتى
لن ارد على المقالان سوى بجملة واحدة
اسلوبك فى نقد الحكايات والمرويات الاسلامية .يدل على شئ واحد فقط ..وهو انك لم تفهم ( انا اسف جدا )يعنى ايه نبى ويعنى ايه رسول ومن قبل هذا النهج الربانى لتعليم بنو البشر من خلال وقائع حياة الانبياء والرسل..
اما انك لا تفهم بالفعل ..واما انك تفهم ولكن تريد لاخرين ان يفهموا غير ذلك
الاجابة على هذا السؤال واحد فقط هو الذى يستطيع توضيحه والاجابة عليه
هو .....انت
وشكرا


15 - إلى نبيل كوردي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 28 - 11:18 )
شكرا نبيل،
شرحك للمثل العراقي جعلني أتذكر خرافة شعبية عندنا يفسر بها الناس سبب فقر المسلمين وغنى النصارى واليهود. السبب هو أن الله كلف الغراب، وكان أبيض اللون، بحمل صرة من الذهب للمسلمين، فألقاها على النصارى واليهود ومن يومها ونحن فقراء وهم أغنياء، ومن يومها والغراب أسود عقابا له على جريمته !
ومازال المسلمون يلجئون إلى المؤامرة لتفسير ضعفهم، تآمر عليهم الغراب قديما، واليوم يتآمر عليهم كل الغرب (الفرق ألف) حسدا على نعمة الإسلام التي حباهم بها الله.
مازال التفسير الخرافي هو السائد كما ترى في فيلم الجزيرة (هجرة غيرت العالم)!.
تحياتي


16 - إلى عصام الأمين
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 28 - 11:33 )
شكرا عصام على المرور مرة أخرى.
قناة الجزيرة لغز فعلا. أن تجرؤ القناة على الدفاع عن الحقيقة ونقيضها، عن الحرية والديمقراطية انطلاقا من بلد استبدادي لا يتمتع أهله بها، أن تتمكن الجزيرة من تمرير خطاب هو مع تبرير للإرهاب وضده، مع إسرائيل وضدها، مع فلسطين وضدها، مع أمريكا (القواعد) وضدها، ووو، هو في حقيقة الأمر لغز وشطارة. لغز النجاح يمكن ن نلمح شيئا من فكه طلمسه، في شعبويتها الإسلامية من جهة وفي الخيط الناظم لتوجهاتها وهو العداء المزمن بين الأمير والسعودية وسعيه للخروج من هيمنتها على المنطقة ولهذا نرى أغلب تحركاته نحو قوى إقليمية ودولية يستمد منها الحماية: عراق صدام، إيران، أمريكا، إسرائيل...الخ
ولو كنت مع نظرية المؤامرة لقت إنها أداة أمريكية ضد المنطقة. ولكن هذا لا يفسر كل شيء.
تحياتي


17 - إلى شاهر الشرقاوى
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 28 - 11:42 )
هل تصدق جدوى هذه اللعبة في تعليم بني البشر؟ وهي لم تنجح أصلا رغم (ربانيتها) وما قدمته من حلول متواضعة جدا لا يدل على قدسية المصدر. ما حققه البشر في عدة قرون بعد أن تحرروا من الخرافة أفضل مما تحقق باسم المقدس الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في عشرات القرون. ضرر هذه التربية على العقول غير خاف: عقول توقفت عن الإبداع منذ قرون، عقول عجزت عن النهوض وعن الاستفادة من الحضارة الحديثة بسبب هذه التربية التي توهم الناس أن كل شيء ممكن بدون عمل وبقدرة قادر وأن الخير في الماضي وأن الشر في الغراب والغرب !
تحياتي على مرورك


18 - you are. such
hany ( 2011 / 8 / 28 - 12:09 )
you are.such an ignorant person twisting matters in such a way to suit your personal and wrong belief .


19 - إلى هاني
عبد القادر أنيس ( 2011 / 8 / 28 - 13:02 )
بدل أن تتهمني بالجهل وبليّ الحقائق خدمة لظني الخاطئ، كان عليك أن تنور القراء وتبين لهم جهلي وخطئي انطلاقا من المقال، بدل الاكتفاء بالشتم، لغة العاجزين.
تحياتي


20 - الى أنيس
شاهر جورج ( 2011 / 8 / 29 - 11:42 )
كنت قد سألتني بعض الأسئلة و عذرا فلضيق وقتي لم أجب عليها و إن سمح لي الوقت سأجيبك لاحقا,,
لكن وردت لك تعليقات هنا أثارت انتباهي و لي عليها ملاحظات,
أبدأ بتعليقك رقم 19 و أود أن أتساءل هل فعلا الإسلام سبب في الخرافة و الجهل و هل فعلا التنوير المزعوم يجعل الإنسان عالما مخترعا؟ سأسترسل معك و سأتحدث عن الإسلام بوجهة نظرك تماما و عن التنوير الذي تتحدث عنه أيضا فأنا الآن سأسلم بمبادئك و سنضرب أمثلة حية نريد عليها إجابات مقنعة,,
الدكتور فاروق الباز عالم مصري مسلم يعمل في وكالة ناسا الفضائية و هو خلال الأعوام بين 1967 و 1970 عمل على اختيار 16 منطقة مميزة على القمر لهبوط رواد الفضاء عليها بغرض الحصول على أكبر مكسب علمي عن التكوين الجيولوجي للقمر ومعرفة تاريخ تكوين القمر وعلاقة تكوين قمر بتكوين الأرض.
و الدكتور ملتزم بتعاليم الإسلام و سيرته العلمية طويلة لا مجال لعرضها هنا
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%82_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%B2
و الأكثر من ذلك أن زملائه في وكالة ناسا يسمونه الملك و هو يعد من اكابر العلماء على وجه الأرض,, يتبع


21 - تكملة2
شاهر جورج ( 2011 / 8 / 29 - 11:50 )
و الدكتور و الخبير النووي مراد هوفمان الذي عمل كخبير نووي في حلف الأطلسي و هو يتقن 5 لغات و له أبحاث علمية ب 3 لغات و قد أسلم و أثار زوبعة في ألمانيا بكتابه -الاسلام كبديل- الذي دعا فيه الغرب للعمل بتعاليم الإسلام كي يخرج من الإنحطاط الأخلاقي الذي تردى فيه الغرب و ألف كتبا كثيرة منها كتابه الجديد -الإسلام في الألفية الثالثة ديانة في صعود-
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AF_%D9%87%D9%88%D9%81%D9%85%D8%A7%D9%86
سؤالي على سيرة الخرافة و التجهيل, لماذا لم يمنع الجهل و الخرافة الدكتور الباز في أن يكون واحدا من أكابر علماء ناسا؟ و لماذا لم يمنع علم الدكتور هوفمان الغزير من أن يعتنق الإسلام؟
و في المقابل و أنت التنويري الذي فك لغز تخلفنا ماذا أدى التنوير في حياتك أنت بالذات؟ هل أوصلك التنوير إلى مقارعة ناسا؟ هل اخترقت المجال العلمي الذي اخترقه الباز و هوفمان؟ لماذا لم نجد علمانيا واحدا أو معلقا واحدا هنا قد وصل إلى هذه الدرجة العلمية بالرغم من أنه فك اللغز؟ في حين أن جهل الباز لم يمنعه من العلم الفضائي و العلم النووي لهوفمان قاده إلى الخرافة و التجهيل؟


22 - تكملة3
شاهر جورج ( 2011 / 8 / 29 - 12:03 )
من حقي أن أسألكم هذا السؤال,, ماذا فعل التنوير في حياتكم أنتم بالذات؟. و هنا لم أشأ أن أذكر الكثير من العلماء المسلمين في جامعات الغرب و هم- و أعرفهم شخصيا ملتزمون بالخرافة و التجهيل- و مع ذلك هم من أكابر العلماء على وجه الأرض,
من حقي أن أسألك عن النتائج في حياتك أنت بالذات و في حياة المعلقين الذين لا يؤمنون بالخرافة و التجهيل و استطاعوا فك اللغز المحير فما هي النتيجة التي حصدتموها ؟اختراعات علمية مذهلة كما فعل الدكتور الباز و أقرانه؟ أم خبرة نووية و أبحاث علمية منشروة في أكبر المحافل العلمية كما فعل هوفمان؟ أم اختراعات نووية كما فعل عبد القدير خان المسلم؟
فما هي النتيجة في حياتكم لنستفيد؟ و لنقتنع؟

استوقفني تعليق رقم 20 و ردك عليه في تعليق رقم 21 و هو جميل لكنك لم تلتزم به أنت شخصيا!! ففي معرض الحديث عن علماء الغرب الذين أسلموا قلت أنهم فعلوا ذلك بسبب الدولارات و أن بوكاي عرف كيف يستدرها و كلامك في المضمون هو نفس تعليق رقم 20 و قد يأتي معلق و يتهمك ذات الإتهام فيقول أنك تهاجم الإسلام لأنك تقبض الدولارات من الغرب!!
فهل هذا فعلا رد علمي؟
دمتم بخير


23 - إلى شاهر جوج
الناصر الجزائري ( 2011 / 8 / 31 - 13:11 )
لا أعرف مكانتك العلمية والثقافية يا سيد شاهر جورج ولكن يمكنني أن أحكم عليك من خلال تعليقاتك التي لا تختلف عن تعليقات أبسط إنسان في الشارع العربي، هكذا يتكلم الشارع العرب ،لدين علماء في أمريكا وفي أوروبا وعلماء كبار من الغرب أسلموا، علماء من صنع الثقافة الغربية.أقول لك هل مدارسنا وجامعاتنا بإمكانها أن تصنع العلماء من أمثال الباز والعلماء الذين يدخلون الإسلام في الغرب.تسأل صاحب المقال ماذا فعلت أنت والذين يحاربون الخرافة في الوطن العربي لتحرير العقل وتمكينه من الابداع والاختراع؟ هل عملية الابداع عمل فردي أم تركيبة اجتماعية وثقافية متوفرة في الغرب ومنعدمة عندنا؟العقل العربي المهزوم حضاريا يبحث بواسطة السلوك السحري التبريري عن مخرج للتنفيس عن واقعة المتخلف والذي يتغذي من التكنولوجيا الغربية.لدرجة أن كتاب شمس العرب تسطع على الغرب للكاتبة الألمانية صار من الكتب المقدسة عند العربي الحالم لأنه يدغدغ العواطف

اخر الافلام

.. 111- Al-Baqarah


.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال




.. لايوجد دين بلا أساطير


.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف




.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس