الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مراجعات نقدية لبعض الأحاديث النبوية ( 1 )

زاهر زمان

2011 / 8 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من كتاب ليلة القدر فى صحيح مسلم وتحت عنوان ( باب كيفية خلق الآدمى ، فى بطن أمه ، وكتابة رزقه وأجله وعمله ، وشقاوته وسعادته ) ، فى صفحة 1220 وردت مجموعة أحاديث عن النبى محمد وكان أولها برقم2643 . تعالوا نوردها بنصها ، ثم نلقى الضوء على أهم ماجاء فيها :
1 – ( 2643 ) حدثنا أبوبكر بن أبى شيبة ، حدثنا أبو معاوية ووكيع ، ح وحدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمذانى ( واللفظ له ) ، حدثنا الأعمش عن زيد بن وهب ، عن عبدالله قال : حدثنا رسول الله ( صلعم ) وهو الصادق المصدوق : " ان أحدكم يُجمعُ خلقه فى بطن أمه أربعين يوماً ، ثم يكون فى ذلك علقةً مثل ذلك ، ثم يكون فى ذلك مضغةً مثل ذلك ، ثم يُرسَلُ الملك فينفخ فيه الروح ، ويؤمرُ بأربع كلمات : بكْكتْبِ رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقى ، أو سعيد ، فوالذى لا اله غيره إنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى مايكون بينه وبينها الا ذراع ، فيسبق عليه الكتاب ، فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ، وإنَّ أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى مايكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة ، فيدخلها " انتهى الحديث .
التوضيح :
يقول محمد بن عبدالله فى هذا الحديث الذى أورده مسلم فى صحيحه بعد سلسلة العنعنة المذكورة أعلاه : أن مائة وعشرون يوماً تنقضى على وجود الانسان كجنين فى بطن أمه ( يجمع أربعين – ثم علقة أربعين أخرى – ثم مضغة أربعين – المجموع مائة وعشرون يوماً ) ، ثم يأمر الله ملاكاً أن ينفخ فيه الروح !!! هل معنى ذلك أن الجنين كان ميتاً قبل أن يأتى الملاك بعد مائة وأربعين يوماً من تكوينه فى الرحم ، لينفخ فيه الروح وتدب فيه الحياة ؟ أجيبونى ياعلماء المسلمين وعوامهم !
بعد نفخ الروح فى الجنين ، يسطر الملك مصير ذلك الانسان بكتابة : رزقه ، وأجله ، وعمله ، وشقى أو سعيد ! ناشدتكم العقل والمنطق : مافائدة الثواب والعقاب وماقيمة العمل ونوعيته ، مادام كل شىء يتصل بمصير ذلك الانسان مكتوب ومقدر عليه بواسطة خالقه وهو مازال جنين فى بطن أمه ؟ ( ولقد سأل بعضهم محمداً هذا السؤال الذى نعيد سؤاله بعد أربعة عشر قرناً من بداية الدعوة المحمدية ) وسنورد الحديث الذى سأله فيه بعضهم وجواب محمد عليهم !
ثم ينهى محمد الحديث بقسمه بالله بأن المسلم يظل طول عمره يعمل الأعمال الصالحة من وجهة نظر الديانة الاسلامية ، حتى يكون قريباً جداً من دخول الجنة طبقاً للديانة الاسلامية ، فيصطدم بما قدره الله عليه وسبق أن أمر الملك بكتابته عليه وهو جنين فى بطن أمه ، فينحرف ذلك المسلم ويعمل أعمالاً شريرة تغضب الاله ، فيدخله الالاه النار ! والعكس يظل المسلم يعمل أعمالاً شريرة وكلها قبيحة ومؤذية ، حتى يكون قريباً جداً من دخول النار ، فيسبق عليه ماقدره الله له وهو جنين فى بطن أمه وبما كتبه عليه الملك بأمر من الله ، فيعمل أعمالاً صالحة وكلها خيرات ، فيدخل بذلك الجنة ! وتلك الفقرة وقسم محمد بربه الذى نفسه بيده تصديق على ماسبقها بأن كل شىء وعمل وسعادة وشقاء هو مكتوب ومقدر على الانسان وهو جنين فى بطن أمه لم ير نور الدنيا بعد !
هل تدرون ماهو هدف محمد بن عبدالله من ذلك الحديث ؟ ببساطة ..الهدف هو اخضاع تابعيه وتابعى تابعيه للالتزام بتنفيذ كل ماجاءهم به من صلاة وزكاة وصيام وحج وقتال وتصفية جسدية لكل من عارض أو يعارض دعوة محمد بعد ذلك ، وحتى بعد أن يذعنوا لتنفيذ كل ماجاءهم به محمد بن عبدالله ، فلن يكونوا على يقين بأن نهايتهم سوف تكون سعيدة بدخول الجنة ، فيتمادون فى الخضوع والخنوع الى أبعد مدى يستطيعونه فى تنفيذ ماجاء به محمد فى قرآنه أو أحاديثه أو سنته ! لكن الذى غاب عن ذهن محمد وهو يريد اخضاع الناس لدعوته هو ضربه لفكرة العدالة الالهية فى مقتل !
تحت رقم فرعى ( 7 ) بصفحة 1222 أورد مسلم الحديث الآتى نصه :
7 – ( ....... ) حدثنا أبوبكر بن أبى شيبة وزهير بن حرب وأبوسعيد الأشج ، قالوا : حدثنا وكيع .ح وحدثنا ابن نمير ، حدثنا أبى ،حدثنا الأعمش .ح وحدثنا أبوكُريب ( واللفظ له ) ، حدثنا أبومعاوية ، حدثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة ، عن أبى عبدالرحمن السلمى ، عن على ، قال : كان رسول الله ( صلعم ) ذات يوم جالساً وفى يده عود ينكت به ، فرفع رأسه فقال : " مامنكم من نفس الا وقد عُلم منزلها من الجنة والنار " قالوا : يارسول الله فلم نعمل ؟ أفلا نتكل ؟ قال : " لا ، اعملوا ، فكل ميسر لما خلق له " ثم قرأ : " فأما من أعطى واتقى [5 ] وصدق بالحسنى [6 ] " الى قوله : " فسنيسره للعسرى [10 ] " ( الليل 10 ")
وهنا دعم محمد بن عبدالله وضع سائليه فى خانة الجبرية التى لا خيار للانسان فيها ، وذلك تأكيد على ماورد فى الحديث السابق ذكره !
ومن حديث فى نفس الصفحة وتحت رقم ( 2647 ) نقتطع التالى من سياق الحديث :
عن على ، قال : كنا فى جنازة فى بقيع الغرقد ، فأتانا رسول الله ( صلعم ) ، فقعد وقعدنا حوله . ومعه مخصرة ، فنكس فجعل ينكت بمخصرته ، ثم قال : " مامنكم من أحد ، مامن نفس منفوسة ، الا وقد كتب الله مكانها من الجنة والنار وإلا وقد كُتبت شقية أو سعيدة " قال: فقال رجل : يارسول الله أفلا نمكث على كتابنا ، وندع العمل ؟ فقال : " من كان من أهل السعادة ، فسيصير الى عمل أهل السعادة ، ومن كان من أهل الشقاوة ، فسيصير الى عمل أهل الشقاوة " فقال : " اعملوا فكلٌ ميسر ، أما أهل السعادة فييسرون لعمل أهل السعادة ، وأما أهل الشقاوة فييسرون لعمل أهل الشقاوة " ثم قرأ : [ فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسن " 6" فسنيسره لليسرى "7 "وأما من بخل واستغنى "8 "وكذب بالحسنى "9 "فسنيسره للعسرى "10 "] ( الليل من 5 الى 10 )
اعترضه أحدهم بسؤال مشروع بعدما فهم من حديثه أن الأمور منتهية وأن مصير كل نفس قد كتبه الله ، فمن فى الجنة فى الجنة ومن فى النار هو فى النار ؛ سأله الرجل : يارسول الله أفلا نمكث على كتابنا ، وندع العمل ؟ ظن الرجل أنه فى مأمن من الشقاوة مادام قد التزم بتنفيذ ماجاءه به محمد وأنه مكتوب من أهل السعادة بدليل التزامه واسلامه وعمله بما جاء به محمد فأراد أن يتحرر بعض الشىء ، لكن محمداً أربكه أكثر وضيع منه ثقته فى أنه مكتوب من أهل السعادة عندما قال له : اعملوا فكل ميسر ...الى نهاية الحديث . وهنا أيضاً نجد اصرار محمد على تنفيذ ماجاء به قومه حرفياً ، فكانت اجاباته كلها قمة فى الدبلوماسية التى تعود على مشروعه بالنفع عندما أوحى لمن سأله أن العمل مطلوب حتى ولو كان القدر والمصير على الجبين مكتوب ! فاذا وافق من اعترض على ذلك التناقض البين بين ماقدر للانسان وجدوى عمله بعد ذلك فبها ونعم ، فقد زاد عدد المغفلين المستسلمين لمشيئة محمد فرداً آخر..واذا لم يقتنع من سأل عن التناقض برد محمد ، وفارقه بعدما اكتشف تناقض منطقه ، فسيأتى محمد بآية يسب فيها من لم قتنع بمنطقه أو عارضه ويتوعده فيها بأشد أنواع العذاب فى نار جهنم وبئس المصير !
أما عن انطباعى الشخصى ، فاننى عندما كنت ألحظ بعضاً من التناقض فى الآيات أو الأحاديث أو الأحداث التى وقعت ، فقد كنت أتهم عقلى بأنه قاصر عن ادراك الحكمة أو عن فهم المغزى أو عن فهم مضمون الحديث أو الآية موضوع التناقض ، وكنت أتهم الشيطان الرجيم بأنه يحاول بث الشك فى عقلى ونفسى حتى أكفر بما جاء به محمد ، خاصة ً وأن الكفار ليسوا بشراً حسب المشروع المحمدى ، وكنت أبرر اتهامى لعقلى بأنه ليس من المعقول أن يكون هناك أى تناقض فى أحاديث الرسول لأنه لا ينطق عن الهوى كما أجمع ويجمع على ذلك سائر علماء المسلمين وعوامهم ..المهم كنت أجبن من أفكر بعقل متحرر من كل الضغوط التى أهمها كان سؤالى لنفسى : من أنت حتى تكتشف مثل تلك التناقضات فى حديث من أسلم لدينه مليارات البشر ولأجيال عديدة ؟ لكننى اكتشفت أنهم لا يقرأون وان قرأوا لا يفكرون ولا يناقشون وانما يسلمون بصدق ومنطقية كل حرف يقرأونه ولا يجرؤون حتى مجرد تغيير أو استبدال لفظ بلفظة أو ضمة بفتحة !








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الذكر والانثى
المنشاوى ( 2011 / 8 / 30 - 21:05 )
اسجل متابعتى ومشتاق لتفسير زميلنا شاهر للحديث
الحقيقة هذا من الاحاديث الهامة التى تبين الجهل البدوى المقدس حيث لم يعرف ان الجنين لم يكن فى اى مرحلة بحاجة الى الروح بل حيوان منوى حى يتحد مع بويضة حية.

ولم يعرف ان نوع الجنين يتحدد منذ لحظة الاخصاب

وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والبيهقي في الاسماء والصفات، عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: -ان الله تبارك وتعالى وكل بالرحم ملكا قال: أي رب، نطفة أي رب، علقة أي رب، مضغة؟ فإذا قضى الله تعالى خلقها قال: أي رب، شقى أو سعيد؟ ذكر أو أنثى؟ فما الرزق؟ فما الاجل؟ فيكتب كذلك في بطن أمه-.
وأخرج أحمد ومسلم والبيهقي في الاسماء والصفات، عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول: -ان النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة


2 - أنا مثلك مشتاق أيضاً
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 30 - 23:23 )
المحترم / المنشاوى
أنا سعيد جداً بمرورك وتجاوبك ومثلك أيضاً فى انتظار مداخلة الزميل العزيز شاهر الشرقاوى لكى يدلى بدلوه فى هذا الشأن خاصةً وأن لسيادته موضوع منشور حالياً على صفحات الحوار المتمدن يزعم فيه أن وثيقة حقوق الانسان قد جاء بما فيها القرآن ويزعم أن بالقرآن ماهو أعظم من حقوق الانسان ، كما يسخر من حكام العالم الاسلامى الذين وافقوا على تلك الوثيقة الأممية !
تحياتى


3 - تنويه واجب
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 31 - 01:37 )
ورد فى بداية المقال أعلاه العبارة التالية : [ من كتاب ليلة القدر ...] والصحيح هو [ من كتاب القـَدَر ...] لذ لزم التنويه عن هذا الخطأ الغير مقصود وأكرر اعتذارى للقراء والمعلقين .
زاهر زمان


4 - الى المحترم زاهر زمان
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 1 - 16:36 )
شكرا يا زاهر اهتمامك بمعرفةرايى فى هذا الحديث وللاخ المحترم المنشاوى الذى اخطأ فى رواية الحديث
الحديث ليس فيه ان تحديد الذكر والانثى يتم بعد نفخ الروح
القران ذكر ان السئول عن تحديد نوع الجنين هو الذكر (وانه خلق الزوجين الذكر والانثى من نطفة)
يا اخى الفاضل
الحديث يتحدث عن النفخة الالهية التى بها صفات الله وليس عن صفة الحياة المتعلقة بالجسد الحيوانى

هذه الاحاديث التى تتكلم عن القدر ..المقصودبها صد القدرية الذين يعتمدون على القضاء والقدر ولا يعتمدون على رب القضاء والقدر...لذ امرهم الرسول بالعمل على الرغم من ان الله كتب كل شئ كتابة علم واخبار لملائكته وليس كتابة جبر وقهر للانسان
القضية كما قلت فى موضوع اشكالية القضاء والقدر ليست فى ان الله يعلم كل شئ ..الاشكالية والقضية هى اننا نحن لا نعلم اى شئ عما قدره الله لنا ..فلا حجة لك بما كتبه الله لك اوعليك

اما حديث ان احدكم ليعمل بعمل اهل النار ؟؟؟الخ ...فليس المقصود منه ترك العمل اعتمادا على القدر بل المقصود به الا تحكم على انسان بانه من اهل الجنة اوالنار بناءا على سابق اعماله والا تيأس انت من رحمة الله مهما كان سابق اعمالك

احدكم وليس كلكم


5 - القضاء والقدر لا يعنينى
المنشاوى ( 2011 / 9 / 1 - 21:44 )
شكرا للاخ شاهر على الاهتمام بالرد رغم مشاغله
موضوع القضاء والقدر لا يعنينى الدخول فى جدل حوله لان بطلان الاديان قضية محسومة علميا بالنسبة لى فلا اجادل فى قضية فرعية
اما بالنسب للحديث فاعيد كتابته كالاتى
..1-.قَدْ وَكَّلَ بِالرَّحِمِ مَلَكًا فَيَقُولُ أَيْ رَبِّ نُطْفَةٌ أَيْ رَبِّ عَلَقَةٌ أَيْ رَبِّ مُضْغَةٌ
2- فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ...يَقْضِيَ خَلْقًا قَالَ قَالَ الْمَلَكُ أَيْ رَبِّ ذَكَرٌ أَوْ أُنْثَى شَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ فَمَا الرِّزْقُ فَمَا الْأَجَلُ فَيُكْتَبُ كَذَلِكَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ
ألا يفهم من هذا الحديث ان النطفة اولا ثم العلقة ثم المضغة ثم اتى بعد ذلك مرحلة قضاء الخلق وما فيها من تحديد النوع والرزق والسعادة والشقاء؟
ام ان هناك خطأ فى ترتيب الحديث؟ ام لا تعلم يا أخى ان الذكر والانثى يتحدد من لحظة الاخصاب؟
ثم ماذا عن الحديث الاول الذى اورده السيد/زاهر الزمان والذى يبين ان نفح الروح يتم بعد مائة وعشرون يوما بما يعنى ان الجنين قبل ذلك كان ميتا او حيا بلا روح فايهما تختار؟

ناهيك عن انه لا وجود لا لنطفة ولا لمضغة ولا لعلقة اساسا

تحياتى


6 - النفخة الالهية والحياة
المنشاوى ( 2011 / 9 / 1 - 22:02 )
لا اختلاف عى ان النفخ هو نفخ الروح ومع هذا تاتى سيادتكم بخواطر جديدة ان هناك نفخة الهية ونفخة روحية؟ وان هناك حياة حيوانية؟؟؟ بصراحة هذه اشياء جديدة على

ايه ))خلقنا الزوجين الذكر والانثى )) لاتدل على ان الله قال ان الذكر محدد للجنس. الحقيقة هذا الاية تثبت بوضوح ما هو مبين فى احاديث ان النبى ومعاصريه كان يعتقدون ان الجنين يتخلق من منى الذكر ولا علاقة للمرأة بذلك حيث انهم لم يعرفوا اطلاقا ان هناك بويضة.


7 - النفخة الالهية والحياة
المنشاوى ( 2011 / 9 / 1 - 22:02 )
لا اختلاف عى ان النفخ هو نفخ الروح ومع هذا تاتى سيادتكم بخواطر جديدة ان هناك نفخة الهية ونفخة روحية؟ وان هناك حياة حيوانية؟؟؟ بصراحة هذه اشياء جديدة على

ايه ))خلقنا الزوجين الذكر والانثى )) لاتدل على ان الله قال ان الذكر محدد للجنس. الحقيقة هذا الاية تثبت بوضوح ما هو مبين فى احاديث ان النبى ومعاصريه كان يعتقدون ان الجنين يتخلق من منى الذكر ولا علاقة للمرأة بذلك حيث انهم لم يعرفوا اطلاقا ان هناك بويضة.


8 - اتعجب
المنشاوى ( 2011 / 9 / 1 - 22:09 )
لا اختلاف عى ان النفخ هو نفخ الروح ومع هذا تاتى سيادتكم بخواطر جديدة ان هناك نفخة الهية ونفخة روحية؟ وان هناك حياة حيوانية؟؟؟ بصراحة هذه اشياء جديدة على

أنا لا اؤمن بوجود الروح ولكن حسب المفهوم الدينى بشكل عام والاسلامى ان الروح هى مصدر الحياة ولا حياة بدونها

ايه ))خلقنا الزوجين الذكر والانثى )) لاتدل على ان الله قال ان الذكر محدد للجنس. الحقيقة هذا الاية تثبت بوضوح ما هو مبين فى احاديث ان النبى ومعاصريه كان يعتقدون ان الجنين يتخلق من منى الذكر ولا علاقة للمرأة بذلك حيث انهم لم يعرفوا اطلاقا ان هناك بويضة.


9 - ليس كل مرة تمر الأمور هكذا عزيزى شاهر
سامى لبيب ( 2011 / 9 / 1 - 23:03 )
...تحياتى عزيزى الرائع زاهر وهاهو نهر تدفقك يتواصل
عرضت برشاقة وموضوعية احاديث واضحة المعنى والدلالة ولا سبيل للإلتفاف حولها وتأتى فى سياق صفة المعرفة والعلم الكلى والقدر المدون والذى لا سبيل للحيد عنه فكل شئ مكتوب على الجبين كما يقولون ..لدرجة أن الإنسان الصالح الذى يصنع الصلاح طوال حياته مكتوب أن يكون من أهل الجحيم فلابد أن يتم عرقلته حتى يحقق ماهو مدون فى الكتاب .. شئ عبثى وهزلى !

رد الصديق شاهر لا يغنى ولا يسمن من جوع ولا يقدم ولا يسعف .. لذا أطالبك أن تتوقف كثيرا أمام فكرة القدر المدون والمعرفة الكلية المعلومة سابقا وهل يمكن أن تحيد عنها وأين الحرية إذا كنت ستنحرف قبل دخولك الجنه بذراع ولتدقق جيدا فى احاديث نبى الإسلام .

احييك عزيزى زاهر واعجبنى تحليلك والغرض من وراء هذه الاحاديث
خالص مودتى


10 - المُبدع زاهر
فينوس صفوري ( 2011 / 9 / 2 - 03:12 )
استاذ زاهر
لقد استطاع الملحدون واللادينيون (من أصول إسلامية) بعد جهود مضنية أن يُزعزعوا ثقة المسلمين في الكثير من الكتب التراثية الهامة، ككتب الحديث والتراث الإسلامي والسيرة وغيرها، وكان من آثار ذلك أن ترك الملايين من المسلمين هذه الكتب واعتصموا وتمسكو بالقرآن كملاذ أخير، لأنهم وجودوا في تلك الكتب ما لا يتفق مع العقل المحض. والأمثلة كثيرة ومنها ما ذكرته لنا أعلاه وبكثير من الجهد الإضافي سوف يتمكن الملحدون (من أصول إسلامية) إلى زعزعة ثقة المسلمين في القرآن نفسه، لأنه لا يخلو كذلك من التناقضات والخرافات والمقولات غير العلمية تماماً مثل كتب الأحاديث والسيرة والتراث الإسلامي. لئنهم يُخضعونه لداراسة نقدية مُمنهجة وبدون أي هالة تقديس ... تحياتي لفكركُم النير

اخر الافلام

.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah


.. 104-Al-Baqarah




.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في