الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقوق عباد الرحمن بين شريعة القران ووثيقة اعلان حقوق الانسان(2)

شاهر الشرقاوى

2011 / 8 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بداية اشكر السادة الكتاب المحترمين والمعلقين الكرام .الذين شرفونى بالمرور على الجزء الاول من هذا الموضوع واستميحهم عذرا ان اعلق على مداخلتهم التى ستكون بالقطع فى موضع اهتمامى وفى الاعتبار لاحقا..اذ ربما يكون ردى عليهم من خلال الاجزاء المتوالية حتى لا يتشتت ويتكرر الموضوع

مقدمة لابد منها:..
(الحق و .الاستحقاق..والحرية)

اتناول فى هذا الجزء شيئان هامان جدا:

1 توضيح اللبس والعوار الذى شابه وثيقة اعلان (حقوق ) الانسان المشهورة .وخلطها بين معنى كلمة (حق ) ومعنى كلمة (حرية )
2 الحق الالهى
استخدم واضعى وكاتبى الوثيقة كلمة (حق ) استخداما خاطئا . بدلا من كلمة (المقدرة )او (حرية الاختيار)...فكلمة (حق )تعنى ان هناك من (يستحق ) هذا (الحق ) بناءا على ما يتصف به وما قدمه من اعمال...يستحق عليها مقاما معينا او تقديرا محددا
ولاوضح ذلك :
فنحن نقول مثلا ..من (حق)اى انسان ان يدخن سجاير ..فهل كلمة (حق) فى موضعها الصحيح هنا؟؟

ارجو من القارئ الكريم ان يركز معى قليلا

هنا ليس من (حقه ) بل هو فى امكانه او (يستطيع او يقدر يختار التدخين ) لكن من حيث (الحق )هو ليس من (حقه )لانه تجاوز وتعدى (حق نفسه ) و(وحق الناس ) و(حق الله )
تجاوز حق نفسه لان من حق نفسك عليك ان تحافظ على صحتها و تحافظ على مالك
ومن (حق )الناس عليك الا تؤذيهم بدخان سيجارتك)
ومن حق الله عليك الا تلوث ملكه وهواه بل وتؤذى نفسك وعباده الاخرين

وقس على هذا كل مادة قيل فى شأنها انها من (حقوق ) الانسان وبالذات (حق الاعتقاد )واختيار الاله الذى تعبده وبالتالى الدين الذى تتبعه
هذه النقطة الاخيرة تحتاج أولا ان نتعرض لقضية (الحق الالهى)
قد يسألنى سائل ..وما علاقة (الحق )الالهى بحقوق الانسان؟
اقول لان اقامة الانسان للحق الالهى فى ان يكون هو المعبود الاوحد الذى (يستحق )العبادة بالفعل يعود على الانسان باغلى ما يملكه ويتصف به الا وهو الحرية والعزة والكرامة الانسانية
وسنرى كيف ذلك
كى لا اخوض فى مجادلات فلسفية عقيمة عن اثبات وجود الله من عدمه ..سوف أ تناول هذه الجزئية بافتراض أن الله فكرة (مع تحفظى الشدديد الى ما لا نهاية ) كما يقول ويعتقد صديقى العزيز سامى لبيب
تعالوا معى نفكر ..ما هى الصفات التى يجب ان تكون فى الاله كى يكون (مستحق للعبادة بالفعل)؟؟
لو فكرنا قليلا وبدون اتباع للهوى والمزاج وبحيادية تامة .ومن دون التقيد بالمعتقد مهما كان ..فستجدون ان هذه الصفات هى الصفات المذكورة فى القران ..ومن اهمها الحى ..الباقى ..القيوم الذى لا يموت
أليس كذلك؟
من او أى من المخلوقات المعروفة لنا فى الكون كله له هذه الصفات؟؟
لا احد على الاطلاق له هذه الصفات
اذا كل موجود نراه ونستشعره ونحسه ..(لا يستحق ) العبادة ..لانه مخلوق مثلك ..بل انت تملك ما لا تملكه النجوم والكواكب والمجرات...
اذا فالذى يختار ان يعبد اله غير الله او يعبد مخلوق او كائن يتصور انه الاله هو متجاوز (للحق )
لانه عبد من لا (يستحق العبادة ) وتجاوز (حق نفسه )بان اهانها وسفهها واحط من قدرها بخضوعه لمخلوق مثله
فاذا الحد الانسان واختار ان يكون هو نفسه الاله واتبع هواه فقد اخطأ ايضا .لانه هولا (يستحق العبادة ) لانه ليس باق وسيموت وليس له الصفات التى من المفترض ان تكون للاله..وبالذات من حيث الكم والكيف
اذا فقول الوثيقة ان من (حق) اى انسان ان يختار عبودية سوى الله مجافى للحق تماما فى ذاته .....انا هنا اتكلم عن (الحق )كقيمة مطلقة .

لا يستحق العبادة بحق والخضوع التام بصدق ..سوى الله ...سبحانه(ولو كان مجرد فكرة كما يعتقد ويوقن سامى لبيب)

ورغم كل هذا فانه ليس من (حق )اى انسان مؤمن بالحق ويراه كما اوضحته .ان يجبر اى انسان .اختار ان يعبد اله سوى الله ولو كان هذا فيه تجاوز لحقه وحق الله ..اقول ليس من حق اى مؤمن ولا النبى ذاته ان يجبر او يكره اى انسان على الايمان قهرا وقسرا بما يؤمن به هوفالمؤمن يكون مطالب فقط بان يتحقق هو بايمانه ..فقط ..ولا يتعرض للاخرين الا من خلال النصح والارشاد فقط لا غير ..وبالحسنى

(أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟؟؟)
(فذكر انما انت مذكر ..لست عليهم بمسيطر)
(لكم دينكم ولى دين)

عندما يقول القران (او محمد كما تعتقدون )هذا الكلام .على انها توجيهات من ربه ..فمن غير المعقول والمنطقى ان يكون هو اول من يخالفها .والا كان سيقول له اتباعه واصحابه على الاقل كيف تأمرنا باشياء وتقول لنا ان الله هو الذى اوحاها اليك ثم تكون انت اول من يخالفه

اذا كيف نحل اشكالية كل هذه الغزوات والحروب التى دارت فى حياة الرسول ومن بعده؟
الحل هو ان تصدقوا ان هذه الحروب والغزوات لم تكن لفرض الايمان ولكن كانت ضد قوى ظالمة وبطش وطغيان لا يريد لقوى الحق والعدل والمساوة ان تسود فى المجتمع الانسانى..واطلاق القران على القوى المعارضة للاسلام ولمحمد وقتها مصطلحات الكفار او المشركين .او المنافقين او اليهود والنصارى فلان المعارضين لمبادئ الاسلام وقتها كانت هذه معتقداتهم وهويتهم ..ولم تكن الحروب من اجل اعتناقهم لهذه العقائد فى حد ذاتها

ارجو ان اكون قد اوضحت الخطا الذى وقع فيه واضعى بنود ومواد الوثيقة المسماة بوثيقة اعلان حقوق الانسان

واوالى قريبا متابعة حقوق عباد الرحمن الذين اختاروا الله ربا ..والاسلام دينا ومحمد نبيا ورسولا
ولاوضح ايضا حقوق من اختار ربا غير الله ومن اشرك ومن الحد فى الشريعة الاسلامية..فكل هؤلاء لهم حقوق اوجبها المولى لهم ..على نفسه ..وعلى عباده ..على الرغم من الحادهم وكفرهم وعصيانهم وشركهم..وساتحدث عن حد الردة وعن الحدود .وعن حقوق المرأة وتعدد الزوجات والطلاق والميراث .وحقوق الانسان عامة الاباء الابناء الامهات الزوجات ..الجيران ...حتى الحيوانات لهم حقوق فى الاسلام ..وهى ما لم تذكره وثيقة حقوق الانسان ابدا ..واكتفت بمواد هزيلة ..عائمة ...غير واضحة وغير دقيقة ومتكررة.
.كل هذا سنتاوله انشاء الله من منطلق حقوقى صرف ...حقوقى.. بعيدا عن العاطفة .والمعتقد والتاريخ والايمان بالغيبيات..بل سنتناوله من منطلق عقلانى ومدنى...مدنى .. وانسانى صرف..سنتناوله كعقود . وعهود .بين اطراف متشاركة فى الحياة ..تحت اى مسمى كما جاء فى كلام الله وسنة رسوله

فأنه الرحمن ...الذى وسعت رحمته كل شئ
حتى من كفر والحد.....له حقوق
وشكرا لمروركم الكريم
والسلام عليكم

















التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ميثاق حقوق الانسان والاسلام
جيفري عبدو ( 2011 / 8 / 31 - 09:38 )
ٍسيدي شاهر
الهدف من الغزوات لم يكن كسر شوكة الطغاة و تعميم السلام في الأرض كماقلت بل كان لأهداف اقتصادية و سياسية و عسكرية و لنشر الاسلام في أرجاء المعمور
أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لآاله الا الله وأن محمدا رسول الله
اغزوا الروم تغنموا بنات الأصفر
من لم يسلم يعط الجزية
وأظن أن ما جاء في ميثاق حقوق الانسان في مجال العقيدة يتنافى تماما مع تعاليم الدين الاسلامي
وثيقة حقوق انسان تنادي بالعلمانية صراحة وبحرية الاعتقاد
بينما الاسلام يؤكد أن من يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه
وكن على يقين أن مداخلتك هذه لن يقبل بها مشايخنا المبجلون وربما سيتهمونك بالتقصير في تفسير الدين الحنيف هذا ان لم يهدر دمك
عيد سعيد وعمر مديد وتقبل الله منك صلاتك و قيامك


2 - حقوق ألناس ألأحرار وليس ألعبيد ..
ماجد جمال الدين ( 2011 / 8 / 31 - 10:07 )
السيد شاهر . أعدت نفس عنوان تعليقي ألسابق لأن مشكلتك في أنك تنطلق إبتداءا من أن ألحقوق هي للعبيد وليس للبشر ألأحرار ..
الإنسان من حقه أن يدخن ألسجائر ( أو يفعل أي شيء آخر ) لأن هذا هو إرادته وإختياره ألحر .. أما عن قولك : ((( ومن (حق )الناس عليك الا تؤذيهم بدخان سيجارتك )))) فهذا صحيح تماما ، ومن هنا تأتي ألقوانين ألبشرية ألتي تضع الحدود لتنظم التعارض بين حقوق ألفرد والمجتمع في ألظرف ألمعين ( أي أن هذه ألقوانين وألحدود ليست ثابته أبدية ، بل كلما تطور ألمجتمع ألبشري تتبدل هذه ألقوانين لتوائم أكثر حقوق ألإنسان ألفرد بألشكل ألذي يخفف من تعارضها وضررها بحقوق ألناس ألآخرين )
أما عن قولك : ((( ومن حق الله عليك الا تلوث ملكه وهواه ))) ألأرض وهوائها بحكم ألإستعمال لملايين ألسنين هي ملك للبشر وباقي ألكائنات ألحية .. كما يقال ألأرض لمن يزرعها ، والبشر فلحوا ألأرض وزرعوها وعمروها منذ آلاف ألسنين لأنها بيتهم ألذي يستمتعون بجماله ويتنسمون هواءه .. أما إلهك ألموهوم فكما اعلم لم ينزل إلى ألرض يوما ولم يستنشق هوائها فمن أين أتيت له بهذه ألملكية ألمزعومة ؟

وللحديث بقية إذا أحببت .


3 - نحن في القرن 21 وليس القرن 7
سلام صادق ( 2011 / 8 / 31 - 13:43 )
السيد شاهر المحترم الى متى تظل تغالط نفسك وتزور القران والتاريخ والسيره مع سبق الاصرار والترصد فالامور التي ذكرتها(أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟؟؟)
(فذكر انما انت مذكر ..لست عليهم بمسيطر)(لكم دينكم ولى دين) فنبيك صلعم وقرانك طبق العكس .يا سيدي نحن في عصر العلم والانترنيت ولم يعد شيئا خافيا واياتك هذه قولها لاهل الجاهليه.لانه حتى الامي(الذي لا يعرف القراءه والكتابه) في عصرنا ادرك كذب هذه الايات من خلال ملاحظته لافعال دعاة هذه الايات ومن خلال استماعه لخطب ومواعظ شيوخ الدجل والنفاق.فكفاك يا سيدي من تجميل ما لا يمكن تجميله وانتقاء ما يخدم مقالك من ايات من القران وترك القسم الاعظم من القران الذي يُخجل حتى المؤمن به قبل الغير المؤمن به.وفي الختام سلام.



4 - عيد سعيد لكم
يوسف روفا ( 2011 / 8 / 31 - 16:00 )
قرآن:وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (الذاريات٥٦)
استاذ شاهر/لماذا إذاً محمد حلل فقه العبيد واستعبادهم؟!؟
الحرية في الإسلام غير موجودة.
حتى هذه الساعة وعلى مرِّ عصور التاريخ، ليس لها وجود في الوعي الجمعي العربي والإسلامي; حتى عمر بن الخطاب –استعمل لفظ [الحرية] حين قال عبارته المشهورة في حادث القبطي مع ابن عمرو بن العاص:متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا!!.
لكنه لم يكن يعني الرق ونقيضه؛ كان يعني العدل في المساواة بين العبد والحر. والدليل أن الرق كان نظامًا متَّبعًا أيام عمر، وكان العبد يباع ويشترى ويؤجَّر، ولم يفعل عمر شيئًا من أجل إلغائه؛ ولو كان يعني بعبارته الحرية لفعل شيئًا من أجل الرق، لكنه لم يتدخل.
حين ننظر في الإسلام التاريخي وفي أدبياته الفقهية التطبيقية،لا نجد حرية وعدالة لغير المسلمين/اقرأ العهدة العمرية!
ولكن ما الذي حصل بعدها لـ عمر؟قتله بطل الحرية العظيم ابولؤلؤة
تحياتي


5 - قربة مثقوبة
Faiz Polus ( 2011 / 8 / 31 - 20:25 )
اخواني المعلقين انتم تنفخون في قربة مثقوبة فان شاهر وطلعت افندي هم حالات ميؤس منها فهم عميان لا يرون غير ما وضع امامهم ليلتهموه كالدواجن فلديهم الغزوات فتوحات والسرقة غنائم والاغتصاب سبايا واستعباد البشر واذلالهم جزية اما قتل الناس فهو جهاد في سبيل اله تعبان لا يستطيع ان يدافع عن نفسه فوكل الامر الى البدو المتخلفين عقليا والمعقدين جنسيا الكارهين لكل ما هو جميل في الحياة حتى كرة القدم وعيد الحب ماسلمت من غبائهم حتى تبادل الزهور حرموه فماذا تترجون منهم دعوهم وعسى ان يحتفلوا بعيد ا للكراهية وبالقير والى جهنم مع الاههم السادي المتخلف وشكرا لكم ٠


6 - الأديان لا تحتاج لوحى من السماء !
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 31 - 20:35 )
المحترم / شاهر الشرقاوى
لو سلمت معك نظرياً أن هناك الاهاً فى السماء -لاحظ أن حصر مكان الاله فى السماء كما دأب المتحدثون نيابة عنه على تحديد السماء مكاناً له ، يناقض كماله - المهم لو سلمنا بوجود الاه نظرياً ، فاننا سوف نكتشف من تحليلنا لما جاء به موسى وعيسى ومحمد من كتب وأقوال قالوا أنهم تلقوها من الاه السماء ؛ بتحليلنا لتك الكتب وماتضمنته ، سوف نكتشف أنها ليست على المستوى الذى يناسب مطلق كمال ذلك الالاه ، لما فى تلك الكتب من أخطاء علمية خاصة بمسائل خلق الكون وماهية الأرض والسماء والنجوم والكواكب ومسألة انبثاق الحياة على كوكب الأرض ، كما أن جميع مافى تلك الكتب كان عبارة عن رد فعل لأحداث معاصرة لمن قالوا أن تلك الكتب من السماء ؛ ردود أفعال تتضمن تعاليم وأحكام وتشريعات تحاول تنظيم حياة القوم من وجهة نظر كل عبقرى من هؤلاء طبقاً لزمانه ومكانه وعادات وتقاليد قومه مع محاولات تنقيح بعضها بما يقوى لحمة الجماعة التى ينتمى لها كل عبقرى من العباقرة الثلاثة ! لكن محمد حاول أن يصهر المشروعين السابقين فى مشروعه ولذلك كان يردد عبارة مصدقاً لما بين يديه !
تحياتى


7 - المكتوب يقرأ من عنوانه
بشارة خليل قـ ( 2011 / 8 / 31 - 20:48 )
وثيقة حقوق الانسان,الانسان,الانسان - اي انسان :ذكر ,انثى, ابيض, اصفر, عربي, نيجيري, طويل , قصير, يساري , يميني, مسلم, بوذي, بهائي - الانسان لا عبيد الرحمن ولا اسياد الرحمن
يبدو ان الفناتيزم الديني سلبك اي مقدرة على التفكير بعدل ومساواة بدون تمييز وعنصرية بين مؤمن برحمن حز الرقاب والتقطيع من خلاف والرجم والجلد والسحل والصاغرون والرجال القوامون على النساء او باقي البشر
يبدو ان الحل الوحيد في التعامل مع من لا يقبل مبدأ المساواة والعدل والحرية للجميع هو التعامل معه كمارق لا يستحق هذه المباديء


8 - فظيلة الشيخ
salam ( 2011 / 8 / 31 - 20:49 )
أخي بالإنسانية .جميل جداً .بدا واظحاً احساسك بالخجل من أفعال محمد . ذكرت ما جاء في القرأن أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ..فذكر انما إنت مذكر .لست عليهم بمسيطر ..وكان إداء محمد منافي لما جاء .وأنتم تعلمون هذا ولكن أعجبتني محاولتك اقناعنا بأن الحرب الذى أمر بها النبي كانت ضد قوة ظالمة وبطش وطغيان .وأطلق عليهم مصطلحات .كفار مشركين ...سيدي هذا إعتراف منك بأن الحروب التي تمت بإسم الله وبأمر محمد كانت ظالمة وغير محقة .ومهما حاولت عبثاً لأن الأمور واظحة يا أخي ...وشتان بين الثرى والثرية ..بين الحقوق في القرأن ..وبين ما نصه الإنسان من حقوق للإنسان ...


9 - محمد ومبايعة العبيد على الهجرة !
زاهر زمان ( 2011 / 8 / 31 - 21:09 )
المحترم / شاهر الشرقاوى
أتعلم أن محمداً كان لا يبايع انسان على الهجرة الا بعد أن يسأله مااذا كان عبداً أم حراً ، فلو علم أنه عبد كان يرفض مبايعته على الهجرة ؟ ! أليست تلك تفرقة عنصرية ؟ الحديث ورد فى مسند الامام أحمد بن حنبل صفحة 200 برقم 14831 تحت عنوان مسند جابر [ حدثنا حجين حدثنا ليث عن أبى الزبير واسحاق بن عيسى عن جابر بن عبدالله قال جاء عبد فبايع رسول الله على الهجرة ولم يشعر رسول الله أنه عبد فجاء سيده يريده فقال النبى بعنيه ( بعه لى ) فاشتراه بعبدين أسودين ثم لم يبايع أحداً حتى يسألأه أعبدٌ هو ؟ ] ( صححه مسلم 1602 وابن حبان 4550 ) مارأيك ياسيد شاهر فى مباركةً النى على الرق وتعامله فيه أيضاً ؟ هل ذلك يتوافق مع وثيقة حقوق الانسان التى تحرم الرق ؟
مصدر الطبعة www.Momeen.blogspot.com
تحياتى


10 - تعليق
عدلي جندي ( 2011 / 8 / 31 - 22:01 )
إستاذ شاهر الإله البدوي لم يعرف الزراعة ولذا المرأة كانت بالنسبة له وعاء للتنفيس عن الرجل وللحمل وربما إستعان بها للترفيه عن زواره من البدو الزائرين وتبديلها عن الطلب بالطلاق ولذا المرأة في عرف الإله البدوي مجرد متاع ولم تكن منتجة بخلاف المجتمعات الزراعية فالمرأة تفلح الأرض وتشارك الرجل جني المحصول وتعمل في بيع المحاصيل بالأسواق وهكذا كان لها قيمة تساوي قيمة الرجل وتزيد عنه في تربية النشء .....وبالنظر إلي شريعة الإله البدوي نجد أن المرأة لا تساوي بل تقل عن نصف رجل ولا يعتد بشهادتها وحدها ولها من الميراث النصف وهكذا وعليه شريعة الإله البدوي لا تصلح لكل المجتمعات ولا الأزمان وعليكم كمؤمنون بإله تلك الشريعة أن تحكموا عقولكم ودعكم من العاطفة فالإله البدوي عليه أن يعرف بطريقكم أن العالم قد تغير كونوا علي مستوي الحدث وتعاملوا مع إلهكم بشفافية نحن نعرف أن الإله البدوي دائما بحاجة إلي مجهوداتكم ودفاعاتكم عنه وشرح مقاصده وبالضرورة أيضا هو في إنتظار مشورتكم


11 - مقصلة شــريعة حقوق الانسان
كنعــان شـــماس ( 2011 / 8 / 31 - 22:42 )
على جبــروت دولة اسرائيل تخلت عن شريعة التوراة ( الاصل ) الذي نثـــرثر فيه نحن المسيحيين والمسلمين واتبعت طوعا شريعة حقوق الانسان . قبل ان تفرض عليها بالمقصلة التي يفر منها من ضاقت به الصحراء الكبرى ويبحث عنه الثائرين في ليبيا زنكه زنكة . يا سيد شاهر خطيئة هذا الرجل هي انتهـــــــاك شريعة حقوق الانسان وليس انتهاك ما جاء في القران ابدا فالرجل قال عن نفسه انه ملك ملوك افريقيا وامام للمسلمين لكن شريعة حقوق الانسان طمســــــت ذكره لانه كذاب وهكذا سيحصل لمن ينتهك شريعة حقوق الانسان المقدســــــة


12 - الى المعلقين الكرام
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 1 - 09:09 )
لسادة المعلقين الكرام
شكرا لكم جميعا مروركم الكريم واعتذر للتأخيرفى الرد .عيد بقى وزيارات وفسح.. والذى منه

بالطبع قرأت تعليقاتكم الدسمة والعميقة .وسأردعليها على الرغم من ان احد لم يعلق على النقطة الاساسية فى الموضوع وهى ..هل حرية الاختيار ..تعنى انه من (حق ) واكرر من (حق ) كل انسان ..على نفسه حتى فقط ..ان يختار اى طريق دون ان يفكر ما هى تداعيات هذا الاختيار ونواتجه .لمجرد انه يريد ويهوى ويحب هذا الطريق فقط؟
هل هذا دائما هو(حق ) ؟
هذا هو جوهر الموضوع

وثيقة اعلان حقوق الانسان من وجهة نظرى كمؤمن خلطت بين الحق والحرية...حتى الحرية يفهم منها فى الوثيقة انه لا ذنب عليك مطلقا مهما فعلت بنفسك طالما لم تؤذى الاخرين ...تشرب خمرة ..تمارس الشذوذ ..تقتلى جنينك ...تعبد نملة او فردة جزمة قديمة او حجر ......يعنى حرية مطلقة .لك على نفسك .وهى بهذا تجنى على الانسان .تماما .لان تداعيات كل هذه الممارسات ..تعلمونها جميعا .وتعلمون مدى خطورة نتائجها على الانسان نفسه ..من اهانة وتحقير للذات وتغييب للعقل ...وبالتالى على المجتمع ايضا بأعتبار هذا الانسان بالتأكيد لا يعيش وحده بل وسط مجتمع وناس لهم حقوق عليه


13 - ما رأيك
سرمد الجراح ( 2011 / 9 / 1 - 09:10 )
مارأيك في الحديث: من بدل دينه فاضربوا عنقه!! منتهى حقوق الانسان في حرية الاخيتار, أليس كذلك


14 - هناك مشكله
سرمد الجراح ( 2011 / 9 / 1 - 09:49 )
ياسيد شاهر هناك مشكله حقيقيه بين الانسان الليبرالي وبين المؤمن بالدين والشريعه وهي, إن الحريه الشخصيه وماتبنته وثيقة حقوق الانسان, لاتخرج ولاتتعدى حدود القوانين المتفق عليها والموضوعه من قبل المجتمعات والدساتير والدول, ويتم تطبيق العقوبات على المخالفين لتلك القوانين حسب ماتراه المجتمعات مناسبا وبطرق حضاريه
أما وجهة نظركم وحسب قاعدة من رأى منكم منكرا, فلكل من هب ودب الحق في تفسير المنكر والعمل نيابة عن الله لتغييره, لمجرد ان الاخ يحفظ ايتين. لذلك ترى ان شيوخكم يتحدثون ويتصرفون وكأنهم الله نفسه وهو ساكت لايرد
سؤال اخير, من ترى من حقه أن يحاسب رجل يعبد جزمه؟ إذا كان الجواب الله وليس وكلائه, فأنا أقبل هذا الجواب فالنقاش ينتهي هنا.
وإذا كان شيخ الجامع او من يصلي خلفه, هنا يتبين كذب ادعائكم بآية لكم دينكم ولي ديني, ويتحدد خطر فكركم على الانسانيه


15 - الى الزميل سرمد الجراح
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 1 - 12:49 )
يا اخى سرمد الجراح
اولا اشكرك جدا على متابعتك.. للموضوع بهذا الحماس ...
لو ركزت فى الموضوع يا سرمد ستعرف اجابة تساؤلاتك
انا قلت ليس من حق احد من البشر ولا حتى الانبياء من حقهم ان يجبروا اويعاقبوا المخالفين لهم لمجرد مخالفتهم لهم ...الذى يتولى العقاب هو الله ذاته كما عرفنا من قصص الانبياء السابقين ..وذلك فى الدنيا ..اما فى الاخرة فالأمر كله لله ...ان شاء عذب وان شاء غفر ...
وبالتالى لا يكون من حق اى انسان ان يحاسب اى انسان اخر على عقيدته اوايمانه .مهما كانت درجة ولايته اوقرابته
الحساب على العمل
الرسول الكريم يقول
لنا الظاهر ..اى ظاهر الاعمال ...والله يتولى السرائر
انا اتناول هذه الجزئية من مقام الحق ذاته ..حق الانسان على نفسه بغض النظر ان كان سيعاقب او لا يعاقب
من حق نفسك عليك الا تهينها ولا تفسدها وان تصلحها وتهذبها..وان تكرمهما ولاتذلها بسجودها وخضوعها لغير الله مهما كان هذا الغير
وثيقة حقوق الانسان ناقصة ومتكررة جدا بشكل مستفز ..اقرأها بنفسك يا اخى
كنت اتمنى ان تكون اوضح من ذلك واكثر دقة واكثر عمقا .حتى لا يساء استخدامها باسم الحرية..
حرية الاعتقاد لا حرية الافساد

وشكرالك


16 - الى زاهر زمان
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 2 - 08:24 )
اسمحوا لى ياا سادة ان اعلق على صديقى زاهر فى هذه المداخلة الغاية فى الاهمية
هذا الموقف من النبى يا زاهر يعتبر فى غاية النبل والرقى والدلالةعلى اخلاق النبى
والله هذا الموقف وحده يكفى للدلالة على سمو واخلاقيات ونبوة محمد
تمعن فى الواقعة يا اخى
العبودية وقتها كانت تتم بعقد بين العبدوسيده ...
الرسول هنا يحترم هذا العقد لانه كان قبل الاسلام اولا ...ولان كلمة عبد ومفهومها فى الاسلام وقتها تعنى فى مفهومنا الحديث الان الموظف او العامل المرتبط بعقد مع صاحب عمل

ينفع ان لاعب محترف فى الزمالك يوقع للنادى الاهلى دون ان يفسخ عقده اولا مع الزمالك ؟
كيف كنت ستنظرالى حسن حمدى لوشجع هذا اللاعب على مخالفة عقده مع ناديه والهروب منه؟؟؟

هذا هو محمد
وهو لم يترك العبد مع ذلك ...بل اشتراه وحرره ولم يظلم سيد العبد الكافر
اما الحر فأمره فى يده ..وليس مرتبط

محمد ليس سبارتكوس العرب ..محمد جاء ليضع اسس التعامل بين البشر بكافة مستوياتهم بالحق والعدل
شئ طبيعى جدا جدا ان يكون هناك ححكام ومحكومين ورؤساء ومرؤسين وقادة وجنود ..ومدربين ولاعبين ..فليس هذا معناه ان هؤلاء يعبدون هؤلاء او يستعبدون هؤلاء
هى مهام.
ا ... ..


17 - ولكن هذا الوقف يناقض جوهر مشروعه
زاهر زمان ( 2011 / 9 / 2 - 11:46 )
المحترم / شاهر الشرقاوى
قرأت ردك الذى تثنى فيه على موقف محمد من عدم مبايعته للعبيد على الهجرة والذى رأيت أنت فيه موقفاً مشرفاً لأنه برأيك احترام للتعاقدات ، ولكن احترامه للتعاقدات هذا برأى القانون الدولى يمثل اقراراً باستعباد الأغنياء لغيرهم من البشر ، وذلك يناقض ماتقولون أنه جوهر المشروع الدينى للاسلام والذى يفترض بأن ذلك المشروع هدفه اخراج العباد من عبادة العباد الى عبادة رب العباد ، وفقاً لما صرح به العلماء والشيوخ الأفاضل من أمثال شاهر الشرقاوى !أم أنك مازلت تحسب ذلك الموقف ألمؤيد للرق أفضل من بند تحريم وتجريم الرق الذى جاءت به وثيقة حقوق الانسان ؟


18 - لا اله الا الله
شاهر الشرقاوى ( 2011 / 9 / 3 - 16:37 )
اعتقد يا زاهر ان كلامى واضح جدا جدا وليس فى حاجة الى المزيد من الايضاح؟
الاستعباد الذى يرفضه الاسلام ان يكون العبد تابعا لسيده فى كل شئ فى الحياة بلا تمييز ...وهذا هو ما كان يرفضه الاسلام
كان الاسياد يتحكمون فى العبد وكأنه يملكه لمدة 24 ساعة ويأمره بان يعبد الهه ويتبنى معتقده ويلغى تفكيره تماما ...وهذا هو المدخل الذى دخل به محمد على اهل مكه ليحررهم من الاستعباد ...استعباد العقل والقلب والفكر
انت سيدى ...لك ان اعمل عندك وتستغل جهدى وعملى ...فى مقابل ...لكن عقلى وقلبى وفكرى ...فلا سلطة لك عليهم ....
فانت مثلى انسان مثلى ولست اله حتى تستعبدنى
المسمى عبد ..ولكن الواقع ...عامل او اجير او خادم مثلا ....وهذا موجود فى عصرنا الحالى ....فى كل الدول وجميع الانظمة حتى الشيوعية والاشتراكية
ثم ان التدريج فى التشريع هوالسمة الاساسية التى اعتمد عليها محمد لتغير المجتمع حتى لا تحدث هزة مفاجئة وغير منطقية فى المجتمع ..وتحرير العبيد وتحريم الخمر ..والزواج وتحريم الزنا اتخذ هذا النهج

يا زاهر
شعار الاسلام الاول وذروة سنامه ..هو كلمة التوحيد (لا اله الا الله )اى لا معبود بحق سواه ..
لا اله الا الله ...


19 - الاسلام لم ولا ولن يحرم الرق !
زاهر زمان ( 2011 / 9 / 3 - 17:50 )
المحترم / شاهر الشرقاوى
ردك الأخير على مداخلتى لا يسمن ولا يغنى من جوع ، لأن الموقف الذى اتخذه محمد من مبايعة العبيد على الهجرة ومن الرق بوجه عام ، لم يغيره محمد الى يوم رحيله عن الدنيا. توفى محمد ولم يقطع بتحريم الرق . وحتى يومنا هذا مازال بعض الدعاة الاسلامويون يطالبون بالغزو والجهاد حتى يغنم المجاهدون بنات الأصفر جوارى لهم ورجالهم وغلمانهم عبيداً يخدمون عروشهم وكروشهم . أنا شخصياً رغم ان كان هناك عقد رسمى بينى وبين ممثل الحكومة السعودية ، حاول ممثل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فرض ارادته على تصرفاتى أيام كنت لا أعرف شيئاً عن خبايا الاسلام وكنت مسلم بالوراثة وبحكم البيئة . حاول ارغامى على صلاة الفجر حاضر ، وكأنى عبد له وليس لمن يعبده هو أيضاً ، فما كان منى الا صرخت فى وجهه قائلاً : أنا لا أعبدك أو أعبد حكومتك وان كان على العقد اللى بينى وبينكم طز فيه . وكاد الوضوع يتوتر لولا تدخل أحد الوجهاء . بعدها اكتشفت من قراءاتى أن الاسلام والأديان بوجه هى مشاريع سياسية بشرية مائة فى المائة وأن مؤسسيها كان لابد لهم من اقناع وبلف الناس بأنهم مسنودين من قوة أكبر من كل القوى .
تحياتى

اخر الافلام

.. 164-Ali-Imran


.. 166-Ali-Imran




.. 170-Ali-Imran


.. 154-Ali-Imran




.. 155-Ali-Imran