الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجزيرة تسخر العلم والتقدم لخدمة الخرافة والتخلف 3

عبد القادر أنيس

2011 / 8 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في هذه المقالة يبلغ اللامعقول في فيلم الجزيرة درجات قصوى. وهو ما يساهم في تجريد هذه القناة من أية مصداقية، إن عاجلا أم آجلا، خاصة وهي تعالج قضايانا الراهنة بهذه الدرجة من العبث بعقول الناس ضمن صيغة غريبة من الدفع نحو التعايش بين المعقول واللامعقول في حياتنا السياسية والاجتماعية والفكرية بل وحتى الروحية، بسبب قوة الهيمنة التي للإخوان المسلمين عليها.
لنستمع إلى خديجة تتحدث عن تآمر قريش لاغتيال محمد لمنعه من الهجرة إلى يثرب: ((لما اجتمعوا لذلك واتعدوا أن يدخلوا في دار الندوة ليتشاوروا فيها في أمر رسول الله، غدوا في اليوم الذي اتعدوا له وكان ذلك اليوم يسمى يوم الزحمة، فاعترضهم إبليس لعنه الله في صورة شيخ جليل عليه بتلة (كساء غليظ م م) فوقف على باب الدار فلما رأوه واقفا على بابها قالوا: من الشيخ؟ قال: شيخ من أهل نجد سمع بالذي اتعدتم له فحضر معكم ليسمع ما تقولون وعسى أن لا يعدمكم منه رأيا ونصحا. قالوا: أجل فادخل. فدخل معهم وقد اجتمع فيها أشراف قريش..
((فقال بعضهم لبعض: إن هذا الرجل قد كان من أمره ما قد رأيتم، وإننا والله ما نأمنه على الوثوب علينا بمن قد اتبعه من غيرنا، فاجمعوا فيه رأيا، قال: فتشاوروا ثم قال قائل منهم: احبسوه في الحديد وأغلقوا عليه بابا ثم تربصوا به ما أصاب أشباهه من الشعراء الذين كانوا قبله، زهيرا والنابغة ومن مضى منهم من هذا الموت حتى يصيبه ما أصابهم.
((فقال الشيخ النجدي: لا والله ما هذا لكم برأي والله لئن حبستموه كما تقولون ليخرجن أمره من وراء الباب هذا الذي أغلقتم دونه إلى أصحابه، فلأوشكوا أن يثبوا عليكم فينتزعوه من أيديكم، ثم يكاثروكم به حتى يغلبوكم على أمركم، ما هذا لكم برأي.
((فتشاوروا ثم قال قائل منهم: نخرجه من بين أظهرنا فننفيه من بلادنا فإذا خرج عنا فوالله ما نبالي أين ذهب ولا حيث وقع، إذا غاب عنا وفرغنا منه فأصلحنا أمرنا وألفتنا كما كانت..
((قال الشيخ النجدي: لا والله ما هذا لكم برأي ألم تروا حسن حديثه، وحلاوة منطقه، وغلبته على قلوب الرجال بما يأتي به؟ والله لو فعلتم ذلك ما أمنت أن يحل على حي من العرب، فيغلب عليهم بذلك من قوله وحديثه حتى يتابعوه عليه، ثم يسير بهم إليكم حتى يطأكم بهم فيأخذ أمركم من أيديكم، ثم يفعل بكم ما أراد، أديروا فيه رأيا غير هذا.
((فقال أبو جهل بن هشام: والله إن لي فيه رأيا ما أراكم وقعتم عليه بعد.
((قالوا: وما هو يا أبا الحكم؟
((قال: أرى أن نأخذ من كل قبيلة فتىً شابا جليدا نسيبا وسيطا فينا، ثم نعطي كل فتى منهم سيفا صارما، ثم يعمدوا إليه فيضربوه بها ضربة رجل واحد فيقتلوه فنستريح منه، فإنهم إذا فعلوا ذلك تفرق دمه في القبائل جميعها، فلم يقدر بنو عبد مناف على حرب قومهم جميعا.
((فرضوا منا بالعقل فعقلناه لهم، قال: يقول الشيخ النجدي: القول ما قال الرجل هذا الرأي ولا رأي غيره فتفرق القوم على ذلك وهم مجمعون له.)) انتهى.
مرة أخرى ينصف هذا التاريخ الخرافي قريشا رغم أنف الرواة، فقد ظلت، متمسكة بتمدنها، حتى النهاية بشهادة الفيلم نفسه. لم يفكر سادتها في اغتيال محمد رغم ما أحدث بين ظهرانيهم من انشقاق، كما زعم الفيلم، لولا تدخل إبليس اللعين !
رواية الهجرة ومساعي قريش لمنعها ولاغتيال محمد قُدّمت في حبكة مهلهلة تنسف مصداقيتها تماما. كيف يعقل أن يقرر زعماء قريش عقد اجتماع سري لتقرير أمر في غاية الأهمية، ثم ها هو شيخ غريب لا يعرفه أحد، ولا ندري كيف اطلع على السر، يسبقهم إلى دار الندوة ويقف على بابها، ويقترح عليهم مشاركته في الاجتماع فيأذنون له دون أي تردد ويأخذون برأيه ولم يخامرهم أي شك في إمكانية أن يفشي سر اتفاقهم الخطير. إشراك إبليس في المعمعة أريد به وضع قريش في معسكر الشر ووضع محمد وصحبه في معسكر الخير، ليس إلا، تماما مثلما يفعل الإسلاميون اليوم وهم يقسمون الناس إلى حزب الله وحزب الشيطان.
ثم تقول خديجة بعد هذا: ((فأتى جبرائيل رسول الله فقال له: لا تبت هذه الليلة على فراشك الذي كنت تبيت عليه)).
الله إذن يقرر التدخل في اللعبة ليساعد نبيه ويبعث إليه من السموات العلى ممثله الخاص؛ جبريل، وكان يمكن أن يخبر محمدا بما يحاك له دون هذه الواسطة. لكنها الطفولة البشرية التي اخترعت لنا الله على صورة البشر، كما اخترعت الأديان في عصور كان حظ الناس من المنطق والعقل والعلم متواضعا جدا كما كان من السهل التوفيق بين المعقول واللامعقول دون حرج. ونسجت حول هذه الأديان أساطير في مستوى تصوراتها العقلية. لكن أن تروج قناة الجزيرة لهذا اللامعقول على أنه حقيقة مطلقة وتساهم في استمرار هيمنته على المسلمين، فهو الأمر المستهجن خاصة عندما يشترك في ترويج هذا اللامعقول رجال قدموا للناس على أنهم قادة سياسيون يقودون أو يتهيئون لقيادة شعوبهم: مفكرون وباحثون إسلاميون ووزراء في دولنا البائسة.
في الجزء الثاني من هذا الفيلم تحت عنوان هجرة غيرت التاريخ"،
http://www.youtube.com/watch?v=FdBLu8ocabU
يتواصل طغيان هذا الخطاب اللاعقلاني حد السذاجة. وكنا في الجزء الأول قد سمعنا خديجة تقول: ((ومات أبو طالب وماتت خديجة زوج رسول الله في نفس العام، فكان عام الحزن على رسول الله، وضاق الخناق عليه في مكة فخرج إلى الطائف فردوه وكلفوا سفهاءهم أن يرموه بالحجارة فعاد مثقلا حزينا من الطائف)).
محمد هنا يُقَدَّم لنا في صورة رجل ضعيف أعزل منهار على أهبة الانتحار، كما تحكي بعض الروايات الإسلامية، يدعم هذا الرأي دعاؤه الشهير بعد أن طُرِد من الطائف تحت وابل من حجارة سفهائها، وجلس وحيدا شاكيا باكيا : ((اللهم إليك أشكو ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلى من تَكِلُني؟ إلى بعيد يتجهمني ؟ أو إلى عدو ملَّكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك هي أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن يحل علي غضبك، أو أن ينزل بي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك.))
لم يكن إلى جانبه في هذه الظروف العصيبة لا جبريل، ولا حمزة الذي تحدى قريشا في عقر دارها، ولا عمر الهمام. فأين اختفوا؟ ثم ها هو الله الجبار الذي خلق هذا الكون الذي لا حدود له، يقرر الوقوف إلى جانبه الآن لسبب نجهله، بعد أن كلفه قبل 13 سنة بتبليغ رسالته إلى قريش، قبل غيرها، وفشل في إقناع الناس بسبب افتقاره إلى أية معجزة تبهرهم. صار محمد فجأة بعد أن قرر الهجرة من مكة، مزودا بمعجزات خارقة كان يمكن، لو عرض عينات منها أمام أعين قريش، أن يقنع بها من لا يقتنع، منذ بداية دعوته، فلماذا أضاع كل هذه السنين يدعوهم بكلام يعرفونه أو يعرفون أفضل منه.
لنتابع هذه المعجزات التي زوّد بها محمد عندما قرر الهجرة.
نسمع خديجة: ((فلما كانت عتمة من الليل اجتمعوا على بابه يرصدونه حتى ينام فيثبون عليه، فلما رأى رسول الله مكانهم قال لعلي بن أبي طالب: «نم على فراشي وتسجَّ ببردي هذا الحضرمي الأخضر، فنم فيه فإنه لن يخلص إليك شيء تكرهه منهم»، وكان رسول الله ينام في برده ذلك إذا نام)).
سبق أن سمعنا أن جبريل قد أخبر محمدا بما يحاك له، وكان يجب أن ينصحه ألا يبيت في بيته مثلا، فلماذا لم يفعل؟ ثم لماذا يحتاج فرسان قريش حتى ينام ليثبوا عليه ويقتلوه غدرا؟ ولم نعرف أن الاغتيال غدرا من شيم العرب (الجاهليين)، ولا لجأت إليه قريش. بل الاغتيالات الغادرة دشنتها دولة محمد بيثرب. ثم لماذا يحتاج محمد إلى علي لينام مكانه ويطمئنه وهو يعرف أنه مزود بقوة خارقة لا قبل للبشر بها؟
نسمح خديجة بن قنة: ((لما اجتمعوا له وفيهم أبو جهل قال - وهم على بابه -: إن محمدا يزعم أنكم إن تابعتموه على أمره كنتم ملوك العرب والعجم، ثم بُعثتم من بعد موتكم، فجعلت لكم جنان كجنان الأردن، وإن لم تفعلوا كان فيكم ذبح ثم بعثتم بعد موتكم، ثم جعلت لكم نار تحرقون فيه)).
ثم نسمعها: ((فخرج رسول الله فأخذ حفنة من تراب في يده ثم قال: «نعم أنا أقول ذلك، أنت أحدهم»، وأخذ الله على أبصارهم عنه فلا يرونه فجعل ينثر ذلك التراب على رؤوسهم وهو يتلو هذه الآيات: { يس، وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ، إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ، عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } إلى قوله: { وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ يس: 1-9]..)).
هكذا قرر الله أن يزود محمد بقدرة جبارة لو أراها قريشا لآمنت به منذ البداية، فوا حسرتاه على الدماء التي سالت عبثا !
محمد صار غير مرئي فما حاجته إذن لترك علي مكانه، وما حاجته لنثر التراب عل رؤوس أعدائه؟ ما الدور الذي لعبه التراب هنا؟ ألكي لا يروه؟ ولكنهم فعلا لم يروه ما أن خرج من باب بيته حسب الرواية فلماذا أضاع وقته في نثر التراب على رؤوس الرجال؟
وتواصل خديجة ((ولم يبق منهم رجل إلا وقد وضع على رأسه ترابا ثم انصرف إلى حيث أراد أن يذهب فأتاهم آت ممن لم يكن معهم فقال: ما تنتظرون ههنا؟ قالوا: محمدا. فقال: خيبكم الله، قد والله خرج عليكم محمد ثم ما ترك منكم رجلا إلا وقد وضع على رأسه ترابا، وانطلق لحاجته! أفما ترون ما بكم؟ فوضع كل رجل منهم يده على رأسه فإذا عليه تراب، ثم جعلوا يتطلعون فيرون عليا على الفراش متسجيا ببرد رسول الله فيقولون: والله إن هذا لمحمد نائما، عليه برده، فلم يبرحوا كذلك حتى أصبحوا فقام علي عن الفراش فقالوا: والله لقد كان صدقنا الذي كان حدثنا)).
اللامعقول إذن يتواصل مع خديجة بلا حرج دون أن يتساءل متسائل: مَن هذا الآتي الذي أتاهم وأخبرهم بحقيقة الأمر وحقيقة التراب؟ ولماذا لو يواصل محمد التخفي في مظهره اللامرئي عن عيني هذا الآتي؟ ولماذا أمكن لهذا الآتي الغريب أن يرى محمدا غير المرئي؟ وكيف عرف أن محمدا قد نثر التراب على رؤوس الرجال وهو لم يكن حاضرا؟ هل رأى التراب على رؤوس الرجال في عتمة الليل؟ ثم لماذا واصل الرجال الانتظار وحصار البيت حتى طلع النهار؟ لماذا لم يقتحموها ويتأكدوا؟ كيف يشترك مخرجو الفيلم في هذه الصبيانيات بمفكريهم وصحافيين ومؤرخيهم؟
ونسمع من يقرأ ((وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)).
ها هو الله يمكر مثل البشر ويتربص مثل البشر.
وأخيرا ما الداعي لأن يقول ابن إسحاق أكبر رواة هذه الأساطير بأن الله قد أذن لمحمد بالهجرة عند هذه المرحلة، بينما محمد كان يحضر لها مع اليثربيين منذ ثلاث سنوات، وأمر أصحابه بالهجرة قبله إليها بشهادة هذا الفيلم نفسه؟
نسمع بعد هذا الكلام مباشرة: ((أمر رسول الله صلعم جميع أصحابه بالهجرة قبله حماية لهم من قريش وقد كانت تريده هو، ولو هاجر محمد قبل أصحابه لقتلت قريش كل أتباعه أو استخدمتهم رهينة حتى يعود إليها فتأسره وتطلقهم)).
ونسمع ((بدأت الآن خطوات الإعداد لرحلة ستغير وجه التاريخ إنها هجرة النبي محمد بن عبد الله ص إلى المدينة. بعد أن مُنِيَت قريش بالفشل في منع الصحابة من الهجرة إلى المدينة على الرغم من أساليبهم الشنيعة أدركت خطورة الموقف وخافوا على مصالحهم الاقتصادية وكيانهم الاجتماعي القائم بين قبائل العرب لذا كان خوفها أكبر في أن يهاجر رسول الله صلعم)).
وهذا كلام لا يمكن تصديقه أبدا، فقد قرر محمد الهجرة بصحبة أبي بكر ((فاستأجرا عبد الله ابن أريقط - وهو مشرك - يدلهما على الطريق ودفعا إليه راحلتيهما فكانتا عنده يرعاهما لميعادهما))، كما جاء في الفيلم.
ثم يتدخل أحد الشيوخ باسم الدكتور عبد الله علي أبو سيف، قُدِّم على أنه مفكر إسلامي وقال: وقاد النبي صلعم إلى الهجرة (عبد الله بن أريقط) إلى المدينة لأنه كان خريتا ماهرا أي حاذقا في معرفة الطرق التي لا يهتدي إليها كل أحد وأوصلها ثم عاد إلى مكة)).
لماذا وضع محمد ثقته في هذا المشرك؟ مرة أخرى ينصف التاريخ الإسلامي قريشا. هذا رجل مشرك من قريش الكافرة ويعرف أن قريش وضعت جائزة بمائة ناقة لمن يدلها على محمد كما يعرف مدى الخطر الذي يتهدده بهذه الخيانة، لو صحت الرواية، ومع ذلك فقد ظل ينتظرهما وهما في غار ثور ثلاثة أيام حتى تيأس قريش من البحث عنهما ليقودهما إلى المدينة، ويعود، ولم نسمع أن قريشا انتقمت منه ولا انتقمت من علي ومن أسرة أبي بكر التي تركها وراءه، ولا من أسرة محمد بالذات خلافا لما جاء في الفيلم كذبا وبهتانا، كما سنرى في المقالة اللاحقة.
بل لماذا كان محمد وأبو بكر في حاجة إلى هداية هذا المشرك أصلا؟ أما كان بوسع جبريل أن يهديهما؟ لكنها الطفولة التاريخية للبشرية التي تأبى إلا أن توفق بين المعقول واللامعقول.
قال ماركس، وهو يتحدث عن علاقة الفن الإغريقي والملحة بعصرهما، وعن "الطفولة التاريخية للبشرية": "هناك أطفال أسيئت تربيتهم، وهناك أطفال يتظاهرون بأنهم كبار. الكثير من شعوب العصور القديمة ينتمون إلى هذه الصنف"... ويستثني ماركس الإغريق من ذلك.
فمتى يفهم المسلمون أن هذا التاريخ هو جزء من طفولتهم التاريخية، ويتعاملوا معه الآن على هذا الأساس، أي ليس كأطفال، بل ككبار راشدين؟
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حدود التقدم والعلم وبعدها عن الخرافة والتخلف
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 1 - 02:02 )
الأستاذ عبد القادر أنيس( كما تسمي نفسك وقرأت أن إسمك مستعار ) تحية وبعد
استمتع جدا وأنا أقرأ لك هذه الأيام وخصوصا ما يخص دور المثقفين العلمانيين في التغيير والأسلوب الأمثل لمواجهة الفكر الإسلامي والمقاربات المختلفة لطرح أفكار جديدة قد تهز المعتقدات والمقدسات الدينية

ولكن كمسلم متمسك بدينه وإيمانه وعقيدته وبالرغم من تسليمي بالكثير من الحقائق الغير قابلة للطعن والجدل عن المجتمعات الإسلامية وعن المسلمين التي تقدمها أسال نفسي سؤال بسيط : إذا اعتبرت الدين الإسلامي خدعة أتى بها محمد فما هو البديل ؟ هل هي ديانة أخرى أم أن البديل هو الإلحاد ونكران مسألة الدين من الأساس ؟

قبل أن نناقش في الأحاديث النبوية والقرآن وكل الروايات التاريخية والتي تحوي كما اعتقد وأجزم على الكثير من الخرافات والسخافات والمغالطات والأكاذيب لنضع حدا فاصلا وطريق يوضح لنا نهاية أي مسار نسلكه
وبالنسبة لي أن البداية تكون بمعرفة الحقيقة الأولى وهي هل الله موجود أم أنه وهم؟؟
من هنا يجب أن تكون البداية لأن مناقشة أمور في مستويات دنيا تكون نوعا من العبث لأننا نقول أن محمد قال وفعل ونحن في الأصل مختلفون في مستوى أعلى


2 - استكمال لتعليقي السابق
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 1 - 02:12 )
المستوى الأعلي هو الإيمان بوجود إله قبل أن نتحدث عن بشر وتجارب بشرية

على أننا يجب أن نلاحظ أن كل المجتمعات المتقدمة التي نتحدث وتتحدث عنها هي مجتمعات تعترف وتعتنق دينا ما ( المسيحية في الغالب ) فالمسألة إذن لا تتعلق بأصل وجود الدين كما أرى بل بممارسة أي شعب غريزة البحث والتفكير والرغبة في التطور وهنا نجحت حرية الغرب حيث أخفقنا

نعود للنقظة الرئيسة وهي هل الله موجود؟؟

لست هنا بصدد الطلب منك تفنيد هذه الحقيقة أو تقديم حجج ولكن كل ما أطلبه منك بداية أن تقول لي وبوضوح ومن حقي أن أطلب لأني أحد قرائك ومن حقك أن تجيب أو ترفض علما بأني أعتقد أن من واجبك أن تقول لأنه لا خطر جدي
على حياتك على اعتبار أنك تكتب تحت اسم مستعار وأتفهم ظرفك جدا
ولأنك وكما تعتقد تحاول رفع المستوى الفكري والثقافي للمجتمع العربي بالتأكيد بحسب مجهودك وما تقدم

وأنا أتلقى وأقرا مقالاتك أريد أن أعرف خلفيتك الفكرية والعقائدية

قل لي بوضوح ( اذا كنت كذلك ): أنا ملحد ولا أؤمن بوجود إله ويمكن بعدها مواصلة الحوار بشكل أفضل
شخصيا أحترم كل ملحد وكل علماني لهم دينهم ولي دين وحرية الإعتقاد متأصلة في تفكيري


3 - إستكمال التعليق
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 1 - 02:16 )
كما أتفهم ظرفك بأنك تكتب تحت اسم مستعار ولا ألومك فالأسف نعيش في مجتمعات متخلفة تمارس الإرهاب الفكري حتى على أتباع نفس المذهب فكيف مع الملحدين والعلمانيين

إن رغبتي في التواصل معك هدفها الوصول لحقائق قد تكون غائبة عني فأرجو أن يتسع صدرك لي كما أرجو منك أن ترسل لي ايميلك الشخصي للتواصل مع خالص تقديري لك


4 - إستكمال التعليق
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 1 - 02:20 )
كما أتفهم ظرفك بأنك تكتب تحت اسم مستعار ولا ألومك فالأسف نعيش في مجتمعات متخلفة تمارس الإرهاب الفكري حتى على أتباع نفس المذهب فكيف مع الملحدين والعلمانيين

إن رغبتي في التواصل معك هدفها الوصول لحقائق قد تكون غائبة عني فأرجو أن يتسع صدرك لي كما أرجو منك أن ترسل لي ايميلك الشخصي للتواصل مع خالص تقديري لك


5 - الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 9 / 1 - 08:18 )
لا أشك لحظه واحده في أن ما يجري في منطقتنا، منطقة الشرق الأوسط أنما هو عملية تكرار وتلميع لما حدث قبل أربعة عشر قرناً حين أدعى محمد النبوه وحدث ما حدث منذُ ذلك الحين من تردي عام شامل لكل ما هو منطقي وعقلاني حيث أنتصرت فيه الخرافه والدجل على العقل السليم وأرتفع رصيد بزنس الدين وهذا الذي تراهُ على الجزيره (وأنا لست ممن يشاهدها لحسن الحظ لهذه الأسباب وأسباب أخرى تتعلق بمصداقيتها التي فقدتها حين تسببت في نشر فتاوى الأرهابيين في قتل ابناء شعبنا العراقي), ليس سوى أمعان في أعادة التاريخ الى الوراء بعد أن أحس أخوان الشياطين أن دورهم بدأ ينحسر وأن البزنس الذي سبب شقاء شعوب الشرق آيلٌ للسقوط بسبب المارد العملاق الجبار الأنترنيت الذي بدأ يزلزل كيانات بزنسهم القائم على الخُرافه والدجل، لذلك لا تتعجب عزيزي الأستاذ عبد القادر من كل محاولات الأخوان في الجزيره وسواها، فخط النهايه قرُبَ لأن ألأنترنيت كشف كل المستور من ذلك التاريخ الداعر الممتلئ كذباً وجرائم. أحييك وأحيي كل الأقلام المتنوره في كشف هذا الدجل الذي كلكل على الأمه بانيابه المتوحشه فتسبب في تأخر أمة المليار، مليار سنه. مع التقدير والأحترام


6 - الاستاذ عبد القادر انيس ..شكرا
محمد حسين يونس ( 2011 / 9 / 1 - 09:09 )
روايه الهجرة التي تفضلت بذكرها تفصيلا رضعناها مع لبن الام و كانت تثير الكثير من الاسئله و لكن لم تتعدى لدينا اكثر من حدوته ، حكايه، مثل البراق الطائر و كنا نستمتع بها كما نستمتع بابي زيد الهلالي او حكايات الغوله فريقين احدهما شرير و الاخر الضعيف طيب و امين ثم(( طلع البدر علينا من ثنيات الوداع ))..رايت افلام عن الوصايا العشر و الطوفان و صلب المسيح و كنت استمتع بها كفن جميل رغم كل الفانتازيا اللامعقول بها لان المخرج و طاقمه كانوا علي مستوى العصر اما ما تحكيه سيادتك عن فيلم الجزيرة فهو تخلف فني غير مقنع و غير مفيد و ضحك علي ذقون من يدفعون ..سيبهم يتسلوا .. كما قال سيدنا المبارك


7 - إلى خريج مايكروسوفت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 12:55 )
شكرا خريج مايكروسوفت على المرور والحوار المهذب.
طبعا أنا ملحد. الفكرة الوحيدة التي لدينا عن الله هي تلك التي جاءت بها الأديان. غير ذلك ليس عندنا تجليات أخرى لله. العلم الآن توصل إلى الإجابة عن كل الأسئلة التي طرحها الإنسان القديم ولم يجد لها إجابات بسبب فقره المعرفي فتخيل قوى غيبية تقف وراء غوامض الطبيعة وألغازها سماها الآلهة والعفاريت والإغوال وغيره ذلك.
ما جاءت به الأديان هو من التواضع العلمي والمعرفي والاجتماعي بحيث لا يمكن أن يكون مصدره الله المطلق في حكمته وعلمه وعدله ورحمته حسب ما يجب أن يكون عليه منطقيا.
يمكن أن نواصل الحوار. راسلني عبر (راسلوا الكاتب مباشرة..) أعلاه تحت اسمي.
تحياتي


8 - إلى نبيل كوردي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 13:06 )
شكرا نبيل كوردي على والمرور والتواصل. فعلا، إمكانيات التنوير صارت أكبر، رغم تواصل احتكار وسائل الإعلام الثقيلة من طرف قوى الاستبداد السياسي والديني. النت وسيلة عظيمة للتواصل وكسر الحصار وعلى القوى العلمانية استغلالها، وهي لا تزال مقصرة كما تزال هذه الوسيلة غير معروفة للجمهور العريض، بالإضافة إلى السبق الذي حققه الأصوليون في استغلالها.
تحياتي


9 - إلى الأستاذ محمد حسين يونس
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 13:16 )
شكرا محمد حسين يونس. نعم مررنا خلال تربيتنا الأسرية والمدرسية والمسجدية على هذا التاريخ الأسطوري. السؤال الواجب طرحه والإجابة عنه: هل لهذه التربية القائمة على شحن الطفل بالخرافات وما يرافقها من نشر الأوهام وتخويف وتزييف لحقائق التاريخ دور سلبي على تكوين العقل وتوجيهه وعلى مدى قدرته على الإبداع والتحليل أي باختصار على مستوى العقلانية في حياتنا؟
تقديري: نعم. لكن، نحن في حاجة إلى دراسات نفسانية، وما أحوجنا إلى فرويد خاص بنا.
تحياتي


10 - شكرا للرد
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 1 - 13:54 )
الأستاذ عبد القادر

شكرا للرد والمرور على تعليقي واحترم وضوحك وصراحتك في التعبير عن إلحادك
لا يمكنني مراسلتك على ( راسل الكاتب مباشرة ) لأنه محجوب في السعودية
ولكن لن أعدم الوسيلة لتجاوز الحجب ومراستلك إن سنح الوقت

بالنسبة لموضوع الله فأنت تزيد من الإشكالية بقولك أن العلم توصل لكافة الإجابات التي عجز عنها الإنسان القديم ونحن نعيش الآن في هذا العصر الحديث ويقف العلم عاجزا أمام كثير من الظواهر والأمراض والأحداث في الكون فهل نعود للفكرة الأولى ونقول أنه لا إله لأننا لا نستطيع تفسير بعض الظواهر الكونية

إن ربط فكرة وجود الله بالقدرة على تفسير وفهم كل الظواهر الكونية هو ربط غير منطقي على الإطلاق لأن العلم قد يساعدنا على فهم حقيقة كونية معينة وأسبابها ولكن لا يمكن للعلم أن يعلل وأن يدعي القدرة على الإحداث والخلق
العلم يقول لنا إن الإفلاك السماوية تدور في مدارات فضائية مثلا ولكن ماذا يقول العلم عن حقيقة خلق وإيجاد هذه الأفلاك؟؟؟
بحكم دراستي في تقنية المعلومات والحاسب الآلي , لا يمكن لي أن تخيل برنامج من دون مبرمج
تخيل فجأة أن برنامجا وجد من دون مبرمج - الأمور لا تستقيم


11 - الأستاذ عبد القادر أنيس المحترم
ليندا كبرييل ( 2011 / 9 / 1 - 14:12 )
يقولون لك : الإسلام دين المعقولية ، والاعتدال ، ويسعون دائماً لإثبات أنه لا يحتوي على الغموض الذي احتوته المسيحية . فإن جابهتهم بما تعرف أنكروا عليك ذلك واتهموك بأبشع الأوصاف . الجزيرة وأفاعيلها كالمافيا ، تحتاج إلى العملاء الصغار لترويج بضاعتها ، رأيناها باشقة ذات يوم عندما كانت الوحيدة على أرض الإعلام ، ومنذ يومها لم يكن لها المصداقية ، وكنت أتمنى على أي عربي ثري أن يسعى لتوظيف بعض ماله في مشروع ثقافي فكري توجيهي تنويري ، لكنهم أستاذ يتقصدون ألا يفعلوا ذلك لأن رزقهم على الهبل والجهل الذي يعم بشرنا العربي ،ويرصدون بعضاً من أموالهم لتغذية مثل هذه السخافات التي لم تعد تصلح أن تروى حتى للأطفال . تابعت بشوق الحلقات وتصديت لها حضرتك كعادتنا بك بكل أستاذية . جهودك كبيرة أحييك عليها ويعطيك العافية


12 - احتباس حراري
يوسف روفا ( 2011 / 9 / 1 - 15:54 )
احترامي استاذ عبد القادر/كتباتك وحوراتك رائعة دائماً.
اسمح لي ان اسئل المحترم خريج مايكروسوفت.
( لا يمكن لي أن تخيل برنامج من دون مبرمج تخيل فجأة أن برنامجا وجد من دون مبرمج ; الأمور لا تستقيم)
إذ حصل اي خلل لـ برامج كمبيوتر,هنالك برامج صيانة وتنظيف الجهاز وايضاً برامج تصليح الويندوز في حالة أن البرنامج عن دون قصد دمر ملفاً اثناء التصليح .
السؤال المنطقي اين هو مبرمج الكون من اتساع ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي وظاهرة الاحتباس الحراري؟ ان ذوبان ثلوج القطب المتجمّد الشمالي كابوس مرعب قادم يحتاج الى تضافر الجهود لمواجهة الاخطار التي قد يحملها ...اين اللة الفضائي!! ليوقف هذه الكارثة؟صلوات وصيام لن تنفع,بل العقل والعلم هو الحل وليس النقل/تحياتي وشكراً


13 - إلى خريج مايكروسوفت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 16:17 )
شكرا. عندما قلتُ بـ ((أن العلم توصل لكافة الإجابات التي عجز عنها الإنسان القديم))، فأنا أقصد أن الإنسان بدأ تديَّنه بعبادة الطبيعة التي كان يخافها لأنه يجهل قوتها ويعجز عن مواجهتها. هذا ما يتفق حوله كل مؤرخي الأديان، ألم يتصور الناس خالقهم في حيوانات وشمس وقمر، وجبال ورياح وبراكين وفيضانات.. الخ؟ وكانوا يقدمون القرابين توسلا لها مثلما كان يفعل الفراعنة مع النيل.
ثم تطور تصور الناس لله مع تطور البشر. ليس عندنا مصدر آخر لوجود الله غير مصادر التاريخ البشري، أي ما اخترعت الشعوب من أديان. هل عندك مصدر آخر؟
وعليه فالتساؤلات التي طرحها الإنسان في مراحل فكره الميتافيزيقي واللاهوتي تم تجاوزها. فلا الحيوانات المتوحشة ولا الخسوف ولا الكسوف ولا ثوران البراكين ولا الفيضانات ولا الأمراض ولا دوران الأفلاك بقيت غامضة وملغزة كما كانت وتقتضي أن وراءها قوة غيبية.
مازال أمام الإنسان تحديات كبيرة ولكن فتوحات العلم في القرون الأخيرة حررت الإنسان من الكثير من المعتقدات، ولم يعد العالِم اليوم في حاجة إلى افتراض وجود الله حتى عندما يعجز عن حل مشكلة مرضية أو طبيعية، بل هو عجز مؤقت فقط.
تحياتي


14 - إلى خريج مايكروسوفت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 16:41 )
تقول لا أستطيع أن أتخيل برنامج بدون مبرمج. ولا تريد أن تتقبل أن تكون الطبيعة هي المبرمج والبرنامج في نفس الوقت مثلما يمكن أن نتوقع في المستقبل البعيد ابتكار روبوتات قادرة على تصنيع وبرمجة نفسها. طبعا هذا الموقف هو الذي خلق الأديان والآلهة. اليوم سار الإنسان أشواطا في فهم آليات تطور الكون البعيد والطبيعة على أرضنا كحقائق يمكن أن تُعْقَل بدون افتراض وجود الله. الدلائل في الطبيعة تدل على أن الحياة فيها تتطور منذ مئات الملايين من السنين في صراع من أجل البقاء بدأ بسيطا جدا وتطور في مغامرة طويلة شاقة، وتمكنت بعض المخابر اليوم من تخليق خلية وبث الحياة فيها
http://www.ahram.org.eg/Medicine-Science/News/21889.aspx
وهو ما أثبت نهائيا أن التطور الطبيعي حقيقة ممكنة الحدوث ذاتيا . والإنسان العاقل هو أرقى ما أبدعته هذه الطبيعة ولكن خلال ثلاثة مليارات من السنين وليس مثل تكوين مبرمج مثلك في عدة سنوات.
تحياتي


15 - إلى ليندا كبرييل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 16:52 )
شكرا ليندا على ملاحظتك الحصيفة.
فاقد الشيء لا يعطيه. أثرياؤنا جهلة ولا يمكن أن نتوقع منهم تشجيع العلوم. هم أقرب إلى تشجيع الجهل الذي يساعد على بقائهم في منأى عن المحاسبة والمراقبة والشفافية حول الكيفية التي جمعوا بها ثرواتهم. لهذا فهم يشجعون الخرافة لتبليد الناس، أو هم بالأخرى يشجعون إنتاجا يعكس مستوى إيمانهم وفكرهم.
تحياتي


16 - إلى يوسف روفا
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 17:10 )
شكرا يوسف. لفتت انتباهي بتعليقك النبيه لفكرة أخرى جديرة بالتنويه. لهذا أضيف للأخ خريج مايكروسوفت، أن الكون، بما فيه طبيعتنا القريبة، بقدر ما يتضمن من برمجة عجيبة أدهشت الإنسان وجعلته يتصور خالقا جبارا كاملا وراء هذا الإبداع، بقدر ما يتضمن فوضى كبيرة: انفجارات نجمية، مجرات تأكل بعضها بعضا، ثقوب سوداء تلتهم ما حولها، كواكب لا حياة فيها أو فقدت الحياة، نيازك تقصف الكواكب بما فيها الأرض وتهدد الحياة فيها، وحتى في طبيعتنا القريبة فتطور كوكب الأرض والحياة فيه لم يخلق كاملا دلالة على خالق كامل مثلما تقول الأديان، بل شهد تطورات عبر مئات الملايين من السنين ضمن فوضى عارمة. لعل آخرها ارتطام نيزك ضخم بالأرض منذ 60 مليون سنة وأدى إلى انقراض هائل للحياة وبداية حياة بطيئة من جديد بدون أي تدخل خارجي. وهذا أيضا أدهش الإنسان وجعله يتخيل قوى شريرة تتربص به وتدفعه ليتصور قوى أخرى خيرة تحميه، وهي لم تحمه أبدا. وما حماه إلا ما ابتكره من وسائل الدفاع طورها بهذا الشكل المدهش في شتى الميادين.
تحياتي


17 - سلطة الأموات على الأحياء
الحكيم البابلي ( 2011 / 9 / 1 - 17:49 )
الصديق العزيز قادر أنيس
شكراً على المقالات الثلاثة التي تسحب الغطاء عن قباحة الأفيون الفكري الذي يُقدم للشعوب العربية من أجل إبقائها في حفرة الجهل ، ولأمر في نفس يعقوب
الحقيقة لم أستطع مشاهدة أكثر من دقيقتين أو ثلاثة لهذا الفلم الكسيح على كل المستويات ، وكان العقل في خدمتك وأنت تشاهده مرات ومرات لتقتنص منه دراستك الوافية التي يعتليها العقل والمنطق
ليست مُبالغة لو قلتُ بأن أفلام وكتب وأفكار عقيمة ومشوشة لإستغفال الفكر المتحضر تُصيبني بالغثيان ، والحق حاولتُ التعليق على المقالين السابقين لكني عجزتُ ، إذ ماذا بإمكان المرء أن يقول ؟، هناك مثل شعبي عراقي يقول : تْحيرْ النايحة شتعدد وشتكول
ومعناه أن النائحة المُستأجرة ( العدادة : التي تُعدد مناقب الميت ) تتحير في : ماذا ستعدد وماذا ستقول في الميت الذي ليس له من المناقب ومحاسن الشخصية شيئ يُذكر ؟
والمصيبة سيدي ليست في الفلم أو في الدين أو حتى في محمد نفسه ، المصيبة والطامة الكبرى والكارثة في الشعب الذي يُمثله السيد مايكروسافت المتنور بعلوم الإسلام ونور محمد ونصوص قرآنه الذي حول حياتنا كشرقيين إلى جحيم تجري من تحته الدماء والدموع
تحياتي


18 - عبثية الكون إذن
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 1 - 18:59 )
شكرا يا أستاذ عبد القادر على ردك مرة أخرى

دعني أسألك لو سمحت : هل أنت ممكن يعتقد بعبثية الكون والحياة ؟؟

نعم أوافق أن هناك ظواهر كونية تسبب الكوارث و المآسي للبشر تماما كما أنه هناك شمس وقمر وليل ونهار وهي ظواهر مفيدة للإنسان في الغالب ولكن هل وجود هذه الفوضى الكونية كما تسيمها ينفي وجود محدث لها ؟؟

وجد الكون ونحن نراه ونعيش فيه في الأرض والسماء فلابد إذن من موجد وخالق له بغض النظر إن كان خيرا أو شرا
إن نظرتنا للكون لا تستقيم إذا لم نحاول التعرف على نقطة البدء فالظواهر والأحداث الكونية هي تالية وليست سابقة لوجود الكون

تقول في ردك الأخير وأنا أقتبس هنا - لعل آخرها ارتطام نيزك ضخم بالأرض منذ 60 مليون سنة وأدى إلى انقراض هائل للحياة وبداية حياة بطيئة من جديد بدون أي تدخل خارجي -


19 - استكمال التعليق
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 1 - 19:09 )
لعل آخرها ارتطام نيزك ضخم بالأرض منذ 60 مليون سنة وأدى إلى انقراض هائل للحياة وبداية حياة بطيئة من جديد بدون أي تدخل خارجي
إن الإيمان بهذه النظرية إن صحت تشبه ويا للسخرية بعض من خزعبلات بعض المسلمين الذي يعيشون على الخرافات والأوهام عند إيمانهم ببعض المعتقدات
أقرأ ما قلته جيدا مرة أخرى وتأمل في أخر عبارة - بدون تدخل خارجي - هل يصدق عقلك ذلك ؟ أين هو عقلك الذي تؤمن به وهو يقول لك أنه وجدت حياة لوحدها بدون تدخل خارجي وبدون سبب أو علة ؟
وجه الشبه بينها وبين بعض الخزعبلات أنه بعض المسلمين يرى ويتوهم أحداث ويعتقد بقضايا تنافي العقل وعند المناقشة يقول لك أنه حصل كذا وخلاص
إن مقولتك بدون تدخل خارجي تشبه مقولتهم أنه حصل كذا وخلاص
هل تريد مني أن أصدق أن سيارة مثلا صنعت هكذا لوحدها بسبب التطور؟؟؟
أنها أضحوكة ولو قلت لأي رجل رشيد فسيضحك عليك ويتهمك بالخبل والجنون
لماذا عندما تتحدثون عن الكون يصبح مثل هذا القياس جائز وعلمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وقبل النيزك المرتطم بالأرض وقبل 60 مليون سنة من أوجد هذا النيزك ومن أين أتي بقوة الحركة والدفع ليميت كوكب الأرض وتبدأ بعدها حياة جديدة ببطئ كما تقول؟؟


20 - سؤال وجية مايكروسوفت لكن تفتكر ها يجيب
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 1 - 19:37 )
سؤالك في منتهب الوجاهة طب قبل 60 مليوم سنة من خلق هذا الكوكب ومن قال ان لم يكن هنك فعل خارجي ليرتطم بالارض
هل من الممكن دون سبب وجيه يرتطم اي شيء باي شيء هل في شيء اعتباطي او دون قانون يعقله عاقل
ولم عند هذا السؤال والاجابة الغير عاقلة يقولوا هي كده

هي كده ماشي هي كده بس لا تشتكوا من المشايخ عندما لا يعوا ما يقولوه


21 - إلى الحكيم البابلي
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 21:40 )
شكرا لك أخي طلعت على مرورك المميز دوما.
أمثالك الشعبية دائما حاضرة وفي محلها.
طبعا، معك كل الحق، حالة شعوبنا البائسة فكريا وعقليا هي ما يساهم في ازدهار اللاعقلانية في إعلامنا وفي أدائنا السياسي والفكري والديني.
لكن ما العمل؟ هل يجب أن نسكت. أنا أعرف أن هذا الجهد التنويري مثل القطرة في البحر، ولكن عندي أمل، مع الإمكانيات المتاحة اليوم، أن تتكاثر هذه الجهود، و-ربما حيي الخشب-، كما يقول الشاعر.
تحياتي


22 - إلى خريج مايكروسوفت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 1 - 22:05 )
أنا ذكرت النيزك الذي ارتطم بالأرض قبل 60 مليون سنة وأدى إلى انقراض كائنات كثيرة على رأسها الديناصورات وغيرها ظلت تتطور لمئات الملايين من السين، ونجت كائنات أخرى أصغر وأقدر على التأقلم، ذكرت هذا كمثال فقط على أن الكون، بما فيه أرضنا، يخضع لقانون المصادفة والضرورة، وليس هناك غاية أو برنامج كما تقول أو يقول الدين (كل يسبح بحمد الله).
إذا كنت لا تأخذ بالأبحاث العلمية حول الكون وحول الأرض وتفضل عليها قصة الخلق البابلية التي تبنتها ما يسمى بالأديان السماوية والتي بدأت قبل عدة آلاف من السنين مع آدم وحواء التي خلقت من ضلعه الأعوج، فهذا شأنك.
إذا كنت تصدق أن طوفان نوح الذي عاش قبل عدة آلاف من السنين فقط قد أهلك كل سكان الأرض وحيواناتها ما عدا من وما ركب سفينته، ثم امتلأت الأرض بالبشر والحيوانات في هذه المدة القصيرة فهذا شأنك.
ومن حقك أن تؤمن بدون برهان عقلي بإله موجود منذ الأبد وخلق الكون من عدم لكي تعبده كل مخلوقاته بما فيها الحيوان والجماد والشمس والقمر له يسجدان.
تحياتي


23 - رد للأستاذ يوسف روفا
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 1 - 22:32 )
الأستاذ يوسف المحترم بعد التحية
إن ما قلته في ردك الأول لا يلغي ولا ينفي حقيقة ما قلته لأنك تقول أين الله من ثقب الأوزون ومن الأحتباس الحراري ولا ترد على حقيقة أن البرنامج بحاجة إلى مبرمج ليوجد وأنه لا يمكن أن يوجد هكذا اعتباطيا
كون أن الله لا يتدخل لحل المشكلة لا ينفي وجود الله عز وجل كما أن وجود فيروسات ومشاكل في أي جهاز كمبيوتر لا ينفي وجود برامج الصيانة ومكافحة الفيروسات
وللمصادفة - فمثالك يعني لي شخصيا الكثير لأني كنت أترك جهازي ملئ بالفيروسات لمراقبة طريقة عملها وكيفية اتصالها بالإنترنت وأي المنافذ تستعمل فهل لأني تركتها لهدف تقني لدي أريد الوصول إليه يعني أن برنامج مكافحة الفيروسات غير موجود أو أني لا أقدر ولا أستطيع إزالتها؟؟؟؟

ثانيا : إن الكثير مما تتحدثون عنه من نظريات علمية تبقى نظريات غير مقطوع بنهائيتها ولكن من الممكن أن تتطور وتتبدل فكيف يمكن الركون لنظريات تتغير لتحديد حقيقة مطلقة ثابتة
قبل 400 عام كانت الجاذيية شي والآن هي شي آخر فهل نغير الإله كل 400 عام مثلا لأن النظرية العلمية تتغير ؟؟
أم أن وجود الإله هي حقيقة مطلقة نهائية لا تتبدل ولا تتغير


24 - انهم يصطادون العقول أخى عبدالقادر !
زاهر زمان ( 2011 / 9 / 2 - 00:33 )
الكاتب والمحلل الرائع / عبدالقادر أنيس
قناة الجزيرة وغيرها من أدوات المشروع الدينى - سواء المحمدى أو النصرانى أو اليهودى- يتفننون فى كيفية تدجين واصطياد عقول الناس والقاسم المشترك الأعظم بينهم هو استغلالهم لميكانيزم عمل العقل الذى لا يستطيع أن يستوعب الا ماألفه حوله فى البيئة والطبيعة من حتمية وجود فاعل وراء كل فعل وواجد لكل موجود ! فذلك شأن الانسان منذ أن يولد ويعى ويدرك وحتى يموت . نظرية البعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير ! فاذا أرادوا اصطياد ذلك العقل اصطنعوا بعض الأحداث والحوادث ونسبوها الى قوى غير مرئية ( خارج ميكانيزم البعرة والبعير والأثر والمسير ) وقالوا أن هناك الاهاً صنع هذا أو ذاك أو رتب هذه أو تلك أو أيد هذا وسحق ذاك ! تماماً مثلما استخدم محمد الظواهر الوجودية التى يعجز العقل عن تفسيرها أو معاينة أسبابها ومن ثم ادراك القوى الفاعلة فيها ، ونسب تلك الظواهر الى الاهٍ فى السماء ، قال انه اصطفاه هو وموسى وعيسى ليكونوا وكلاؤه المعتمدين فى الأرض ، سواء وافق البشر على اعتمادهم وتقبلهم وكلاء أم لم يوافقوا !
تحياتى


25 - السلام عليكم.
مهند عيسى ( 2011 / 9 / 2 - 00:49 )
السلام عليكم.
احترامي وتقديري لجميع.
اخي عبد القادر انيس, في بدايه موضوعك اشرت انة الكون منظم من خلال كلامك عن العلم واكتشا فات علمية.
ومن ثم عندما استفسر الاخ يوسف عن عدم تدخل الخالق في واقعنا الكوني, دخلت انت واثبت بسبب البراكين ..والخ, انه الكون ليس منظم.
فلذلك يا اخي الفاضل دعنا نحدد هل الكون منظم ام لا?
يا اخي الفاضل في نهاية نحن نبحث عن كيفية الاستفادة من العلوم.
اما اخي الفاضل يوسف, الاجابة عن عدم تدخل الخالق فهي بسيطة, لانه
قد خلق الواقع الكوني بجميع قوانينة.
وخلق لنا العقل و خلق لنا الجسد لكي يساير هذا العالم المادي.
واسف اني قد طولت عليكم.


26 - ان كان الكون غير منظم لانهار ولم كانت هناك قو
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 2 - 06:52 )
ولم كانت هناك قوانين ولا فيزياء ولا كيمياء ان كان الكون غير منظم علي من يقول هذا ان يثبته بكلام علمي علي من يقول انه غير منظم ان يكتب هذا علي لسان عالم وليس لان عقله لا يقبل ان يقول منظم فيطلق هذا الحكم ثم يتكلم عن العقل والعلوم واستخدام العقل لانه بذلك يناقض كل ما يقوله ويناقضه بشده


اما الراكين والزلازل وكل الظواهر الطبيعية فهي جزء من نظام الكون
وهذه حقيقة مثبته وعلمية ومكتوبة
وان لم تكن منظمة ولها قوانين لما استطاع العلم التنبؤ بها والتنبؤ ليس من قبل الجدل ولكن من قبل العلوم التي تدرس الظواهر وقوانينها ثم بالعلم تستطيع ان تقول في غدا زلزال بناء علي تحليل علمي

وان كان التحليل العلمي يصل بنا لتنبؤ ومعرفة الظاهرة فمعناه ان هناك قانون لها وبالتالي معناه انه منظم

منتهي الغرابة ان يقول من يعظم العقل ويبني قناعاته علي العقل ان هناك مجال للمصادقة في قوانين الطبيعة او ان العالم غير منطقي ومنظم وله قوانينه


تركتوا ايه للخرافة والاساطير وحكايات الجني وحرب الكواكب وكوكب القرود وكلها هلاوس عقلية للتسلية دون حقائق علمية

تناقضك معيار واضح للضياع الفكري والتشتت


27 - ألأستاذ عبد القادر أنيس المحترم
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 9 / 2 - 07:01 )
أرجو الأطلاع على هذه المحاوره الذكيه والراقيه بين عالمين هما
عالم الأحياء والسلوك الحيواني في جامعة أوكسفورد ـ ريتشارد دوكينز، وزميله بروفيسور الرياضيات جون لينوكس
http://www.youtube.com/watch?v=VrOKDy421fY&feature=player_embedded#!
مع التقدير


28 - الهدف هو السيطرة في تنظيم المجتمع!
جلال البحراني ( 2011 / 9 / 2 - 10:10 )
من متابعي الموضوع و الردود الجميلة، كل التقدير للأستاذ عبد القادر.
واضح من قصة أبليس هذه، أن الهدف ليس تنظيم الكون أو أن هناك خالق له بقوانينه كما في خيالات الأخ مايكروسوفت و برامجة! و في قصص محمد أو معاجز المسيح و موسى و إنما الهدف هو السيطرة على العقل البسيط، بأساطير توهمه أن هناك منظم للكون، و بالتالي يجب عليه أن يسلم أن هناك منظم للمجتمع و للدولة! فكما أن الله خلق الكون فهو الذي خلق البشر، و خلق أشكال تنظيمهم لمجتمعاتهم، لذلك يجب على العبد أن يقتنع ويقبل و يرضى أن الله خلقه عبد، و أنه خلق ذاك ملك، و خلق ذاك أمير و خلق ذاك حرامي إلخ. و على الكل أن يقبل بهذه القسمه!
هذا هو الهدف من الأساطير، و هذا ما عراه ماركس و إنجلز إذ يؤكدون أن الإنسان هو الذي يخلق تنظيمة الإجتماعي، و ليس قوى خرافية، فهو الذي يخلق العبد و الملك، الرأسمالي و العامل، لذلك يكرهون الماركسية


29 - الخرافة في عقل المثقف العربي
الناصر الجزائري ( 2011 / 9 / 2 - 12:18 )
المشهد الثقافي العربي المتخلف والحرين نتيجة مافعله الموروث الثقافي المتشبع بالخرافة والشعوذة والدروشة والأساطير التي تزين حياة الانسان العربي بالإحلام والأوهام.هي إشكالية في المثقف العربي الذي لايختلف في تفكيره عن المواطن البسيط الذي تربي في وسط ثقافي خرافي ثم يتفاعل مع الثقافة الغربية ويلجأ الى التلفيق رغبة منه الوصول الى التوازن النفسي والراحة التي تريحه عن طرح السؤال، وهذا ما يفسر المشهذ الثقافي العربي الذي يتحكم فيه الغباء، تجذون الأنسان العربي قنوع راض معتقد بالحقيقة.وهذا يتطابق مع المثل الصيني القائل:عندما تسأل سؤالا تبدو غبيا للحظات وعندما لا تسأل تظل غبيا مدى الحياة.فالخوف من طرح السؤال وإعادة النظر في الحقائق الموروثة يفسر بالشخصية القاعدية للإنسان العربي التي اكتسبها في طفولته، ثم يعمل على تحول وتعديل الثقافات الأجنبية الدخيلة لكي تتكيف مع شخصيته القعادية كما يقول العالم الأنتروبولوجي الأمريكي رالف لينتون.ولذلك تجدون الانتاج الثقافي في الوطن العربي يتماشى وهذه المعادلة:
محاولة التوفيق بين الموروث الثقافي والابداع العلمي الغربي وهذا إجاز علمي قرآني واقتصاد إسلامي وطب نبوي ..


30 - إلى زاهر زمان
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 2 - 12:35 )
شكرا أخي زاهر زمان على المرور والتعليق المميز. حكاية البعرة التي تدل على البعير كثيرا ما يلجأ إليها المتدينون للتدليل على وجود الله. وهي في الحقيقة تحمل في طياتها تناقضات تنسفها تماما. فمن لا يعرف البعير فلن يستنتج أن البعرة تدل على وجود بعير أصلا بل قد ينسبها إلى كائن خرافي وهذا ما فعل البشر مع مظاهر الطبيعية فخلقوا كائنات خرافية لا وجود لها. كانوا يجهلون أسباب الزلازل فنسبوها إلى الله كما نسبوا الرياح والأمطار والرعود والفقر والغنى..
إذا كانت البعرة تدل على البعير فعلام يدل الزلزال الذي ينسف مدنا بكاملها؟ هل هو ظاهرة طبيعية أم هو إرادة إلهية؟ رجال الدين قالوا دوما إنها البعرة التي تدل على البعير كعقاب من الله لعباده، لكن هذه الحماقة لم تعد تستقيم اليوم عندما نعرف أن الزلازل تكثر في أماكن الانكسارات الأرضية وتقل أو حتى تندر في أمكان أخرى، وكذلك الجفاف والفيضانات وغيرها ولا يعقل أن يسلط الله عقابه على أماكن وشعوب معينة دون غيرها، لأنه يجب أن يكون عادلا منطقيا. كلها خرافات انهزمت أمام زحف العقل والعلم.
تحياتي


31 - الخرافة في عقل المثقف العربي
الناصر الجزائري ( 2011 / 9 / 2 - 12:38 )
اللوم كل اللوم على المثقف الذي يدعى العلمانية والديمقراطية والحرية وبداخله طفل عربي بدوي خرافي يحن إلى -كوز الموروث الثقافي-ذلك المثقف الذي يعمل على صياغة المنفعة في قوالب من الأساطير ووالتقاليد والقيم، والذين يصوغونها هم خونة الثقافة كما يقول جون بول سارتر.فمحاربة الثقافة تكون موجهة لعقول أغلب مثقفينا في الوطن العربي: عزمي بشارةيهجر إسرائيل إلى بلد الحرية والديمراطية لنشر الوعي عن طريق قناة الجزيرة لكي يساهم هو الآخرفي تنويم المواطن العربي.وذاك برهان غليون يخرج علينا قبل سنين ببيان حول الديمقراطية على نموذج البيا الشيوعي لماركس هاهو اليوم يركب دبابة غربية لبناء دولة ديمقراطية تخدم الغرب وإمارات الخليج وهكذا أصبح المثقف العربي موظف لدى السلطة التي تدفع له الأجور .فالمنفعة تحولة على يد المثقف إلى خرافة وشعوذة وهكذا يغتال العقل.


32 - عجبا
هامور ( 2011 / 9 / 2 - 12:41 )
كتابه رائعه وتحليل واقعي ------ بس اني اللي امحيرني كيف يترك رسول الله عليا ينام في مكانه ولا يأخذه معه --- الم يخف عليه من قريش ان تقتله --- عجبا


33 - إلى مهند عيسى
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 2 - 13:25 )
شكرا لك سيد مهند عيسى على المرور والتعليق
أنا قلت بالمصادفة والضرورة. فالحياة على الأرض وجدت بالصدفة لتوفر عوامل طبيعية في زمن ومكان معينين يطلق عليها البعض (الحساء البدائي)، يرجح البعض أنها بدأت بالقرب من مداخن البراكين تحت أعماق البحار.
لكن تطور الكائنات الحية خضع لضرورة قوانين الطبيعة. لهذا انقرضت ملايين الكائنات ومازالت تنقرض وتمكنت ملايين أخرى من التأقلم ومواصلة التطور والحياة استجابة لهذه القوانين.
أفضل ما قرأت حول الموضوع كتاب (المصادفة والضرورة للفرنسي جاك مونو، الحائز على جائزة نوبل).
جاك مونو ناضل من أجل إنسانية جديدة تقوم على معطيات العلم. الإنسان صار يعرف أخيرا بأنه موجود بالصدفة في هذه الكون غير المكترث به. وعرف ألا أحد قد حدد مصيره مسبقا، وعليه أن يختار وحده بين مملكة النور والظلمات.
تحياتي


34 - إلى مصدر أصيل
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 2 - 13:58 )
السيد مصري أصيل يؤمن بأن الطبيعة خاضعة لقوانين يمكن معرفتها والاستفادة من هذه المعرفة، وهذا ممتاز، ولكن الدين ضد هذه الفكرة. فحسبه، قوانين الطبيعة خاضعة للإرادة الإلهية ولا يمكن أن تعمل إلا ضمنها، ومن الكفر أن تكون هذه القوانين مفروضة على الإرادة الإلهية، مع أننا لم نشاهد الله أبدا يتدخل فيعطل قانون الجاذبية وغيره، إلا في خرافات الأديان، كما ورد في مقالي. وهي خرافات تضرب عرض الحائط بهذه القوانين.
القول بأن الطبيعة لها قوانين تخضع لها يفضي بنا إلى التساؤل: ما دور الإيمان الله إذن؟ ألا يجدر بنا أن نجتهد لفهم الطبيعة بدل تضييع الوقت في التدين؟ تحياتي


35 - للأستاذ عبد القادر مع التحية
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 14:06 )
شكرا للأستاذ عبد القادر وبعد التحية أقول
أولا : مسألة الإيمان بوجود الله أو عدمه هي مسألة إيمانية محضة وبالتأكيد من حقي أن أؤمن أو أكفر واللقاء يوم الحساب ( بالنسبة لي حيث أنكم لا تؤمنون به)ووقتها يكشف كل شي
كما إن عدم إيمانك بوجود الله أيضا هي مسألة حرية واعتقاد شخصي لك فنحن هنا يا أستاذعبد القادر لا نناقش مبدأ حرية الإيمان لأني ,وأحسب أنك أيضا نؤمن بقيمة مشتركة هي حرية الإعتقاد والفكر
فقولك أنه من حقي بدا لي خارج السياق
ثانيا : تقول اني لا أريد ان أتقبل ان الطبيعة هي البرنامج والمبرمج في نفس الوقت وأقول أن ما تدعيه بالنسبة لي غريب عجيب فكيف أتخيل أن أفتح جهاز الكمبيوتر الخاص بي وأفاجأ ببرنامج وجد من تلقاء نفسه
لو قلت هذه العبارة لأي زميل لضحك علي فكيف بنا ونحن نتحدث عن هذا الكون الهائل - كيف يمكن أن نقبل أن الطبيعة أوجدت نفسها بنفسها هكذا؟؟
لو قال لك رجل صوفي أنه كان نائما في غرفة نومه لوحه ورأى في المنام أنه وجد كنزبجواره ثم استفاق صباحا ووجد الكنز ماذا ستكون ردة فعلك على هكذا ادعاء؟؟
بالمثل تقولون الطبيعة هي خالق وخلوق وتريدون منا أن نسلم بهذه الترهات؟


36 - استكمالا
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 14:19 )
لماذا يسري منطق الخلق والتطور الذاتي فقط على الطبيعة أولا وفقط؟؟
لمعلوماتك فإن جهاز الكمبيوتر الذي تستعمله وجد وخلق ذاتيا وكل البرامج التي تشغله هي برامج نتجت عن التطور من برامج الثمانينات
إن هذه العبارة الساخرة هي النتيجة المنطقية لإدعائك أن الطبيعة هي البرنامج والمبرمج
كنت انتظر منك أن تعيدنا إلى النقطة الأولى وتقول لي التالي :
إذا كنت تعتقد أن لكل مخلوق خالق ولكل برنامج مبرمج فمن خلق الله إذن ؟؟
أما أن تقول أن الطبيعة وهي في جزئ منها مادة مدركة بالحس والبصر خلقت وأوجدت نفسها فهو قول مردود للأسباب السابقة

ثالثا : أوردت مقال نشر في الأهرام عن تخليق خلايا حية وهو مقال يدحض ادعائك بإمكانية الخلق من دون الخالق وأزيد التالي :
إقرا ما جاء في أخر المقال من تحليل نهائي للبحث وستعرف النتيجة
ثانيا إن كل هذه التجربة تدل على وجود الخالق لأني لا أعتقد أنك تؤمن بأن الخلية وجدت لوحدها في المختبر وإنما عمل على محاولة تخليقها مجموعة من العلماء وجدت بين أيديهم أداة حية موجودة أصلا لم يقوموا هم بتخليقها وبالتالي هم حاولو أن يخلقو خلية حية من خلية حية أخرى فهم صناع مستوى ثاني


37 - إلى جلال البحراني
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 2 - 14:19 )
شكرا لجلال البحراني على إضافته القيمة.
وهذا نبهني إلى ضرورة القول بأن المدافعين عن وجود الله ليس هدفهم فقط وجود الله والاعتراف بأفضاله على مخلوقاته ولو توقف الأمر عند هذا الحد لما كنا في حاجة لهذه المعارك.
تقديري أن أن الهدف الأول والأخير ليس الله، بل التحايل على البشر، كما رأى جلال، ليقبلوا بالأنظمة الاجتماعية الظالمة التي نسبت إليه حتى تكتسب مصداقية أكبر وتحظى بالقبول.
فعصا الدولة والقمع لا تكفي وحدها. كان لا بد من خلق وازع داخلي لدى كل فرد بحيث يخضع دون حاجة إلى سلطة تقمعه. وهذا يوفر على الدولة جهودا كبيرة، ويسمح لها بتعبئة الناس للدفاع عن نظامها العبودي أو الإقطاعي بوصفه إرادة الله التي لا تقبل معارضة.
ولهذا حاول المجتمع الذكوري أن يفرض على المرأة تعدد الضرات كحق للرجل منحه إياه الله، وعندما رفضت اتهموها بأنها ناقصة عقل ودين وبأن أغلب النار من النساء كما ورد في الحديث النبوي
لأنهن لا يطعن العشير (الزوج).
تحياتي


38 - إلى الناصر الجزائري
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 2 - 14:24 )
شكرا للأخ الناصر الجزائري على إضافته القيمة ومشاركته المميزة.
أتفق معك تماما، المثقفون هم الداء ولكنهم أيضا الدواء. فلا مخرج لنا من هذا الانسداد المزمن إلا ببروز طبقة كبيرة من المقفين تتعامل بشجاعة مع هذا الموروث المعرقل وترفع مستوى الوعي العام الذي تقتضيه أية نقلة نوعية لموكبة الحداثة وتؤطر الحراك الاجتماعي بعيدا عن أوهام الدين.
تحياتي


39 - إلى هامور
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 2 - 14:58 )
ملاحظتك في الصميم. لكننا عندما نؤمن باللامعقول، فسوف نقبل هذا الأمر. فمحمد كان يعرف أن قريشا لن تتنتقم من علي وأنه سوف يخرج دون أن يروه، لا بد أن جبريل أخبره بكل شيء وإلا اعتبرنا التضحية بحياة علي غير مقبولة من نبي. وهذا عبث بالعقول. فمادام محمد كان يعرف أنه سوف يخرج دون أن يروه فما حاجته لعلي حتى يوهمهم بأنه لم يغادر البيت؟ بل ما ضره لو أنه أرى قريشا عينة من هذه المعجزات الربانية؟
لعل هذا كان جائزا قبل 14 قرنا، لكن أن يجري الترويج له اليوم فهو جريمة ضد العقلانية وضد خروج شعوبنا من أوهام الخرافات.
تحياتي


40 - دور الاله هو وضع القانون لانه لا صدفه
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 2 - 15:07 )
دور الاله هو وضع قانون بحيث نستطيع ان نقول ان لا شئ يخضع للصدفة وان لكل شئ سبب الرياح تجري بسبب وقانون الرعد والبرق بقانون كل شئ له ما يحكمه وليس صدفة وعشوائي
اعتقد هذا واضح
ام لك رائ اخر
هل الانسان او النبات او حتي الهواء الارض خلق للصدفة ولغير سبب ما

هل تري ان هناك شئ يخلق من لا شئ ممكن نصحي الصبح نلاقي كون اخر خلق بالصدفة

وهل تضمن الا تتكرر الصدفة لخلق عكس ما تم خلقه ووضع قوانين عكس القوانين التي تحكم عالمنا اليوم

ارجوا ان تكون إجابتك واضحة مباشرة لنفهم ماهية عقلك

رد مباشر
هل تضمن ان لا تتكرر الصدفة لتعكس ما قامت به الصدفة الاولي
هل ممكن صدفة تضع قوانين عكس ما يحكم الكون الان ومن يضمن عدم حدوثها
ليه لن تات صدفة لتطلع الشمس من الغرب

هل تري إمكان هذا وان كان لا فلم وكيف تجزم بلا


41 - إلى خريج مايكروسوفت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 2 - 15:12 )
في ردك 35 قلت ((فكيف أتخيل أن أفتح جهاز الكمبيوتر الخاص بي وأفاجأ ببرنامج وجد من تلقاء نفسه))
أرى أنك تلجأ إلى التحايل والتشويه. أنا قلت هذا قد يحدث في المستقبل البعيد. البحث الآن جار في مجالات الأتمتة والذكاء الاصطناعي ورغم أنه في بداياته فكيف سيكون عليه بعد ألف سنة مثلا؟
لماذا لا يمكن أن نتوقع روبوتا قادر على تحليل معطيات محيطه والتصرف معها حسب ما تمليه الحاجة دون الحاجة إلى إنسان يحدد له كل خطوة يخطوها؟



42 - تخيل كل روبرت ينتج عالم مختلف
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 2 - 15:48 )
كل روبرت يحلل المعطيات ويعمل عالم علي مزاج صاحبه واحد عايز يوم مشمس والآخر برد ومطر
كل روبرت يضع برامجه التي علي مزاجه
بس بناء علي معطيات تدخل له يعمل منها
مش ديه سبة موضوع الخلق من الخلية الحية والعجز عن خلق خلية حية من العدم ماهي هي يا أنيس
لانه شيئ مبني علي شئ ولقوانين اللي باني الشئ الاول دونالقدرة علي تخليق قانون جديد

ولا لك راي اخر يعني في كمبيوتر كده ها يتخلق لوحده من شوية اجزاء ملقاه في الشارع
ممكن تجمع نفسها كده بدون عقل مصمم لخلقها

ولا ها تخلق من روبرت تم تصنيعه حتي ولو من روبرت او انسان
المهم مش شوية خردة ها تلم نفسها وتعمل كمبيوتر


هل تقول ان الكمبيوتر من شوية مرده لوحده ودون تدخل قوي مدركة لما تفعل يتم تخليق كمبيوتر صدفة او قوي زانية غير مدركة او مصممة علي الخلق للكمبوتر يعني لو قوة تصنع مكتب تقدر تصنع كمبيوتر
سؤال يبحث عن عقل يجيب


43 - رد على موضوع الروبوت
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 16:00 )
الأستاذ عبد القادر بعد التحية

عذرا أنا لا ألجأ إلى التحايل والتشويه وأعبر بكل وضوح
تقول أنه قد يحدث ومعنى ذلك أنك لست متأكد أن ما تدعيه سيحدث فهل ننتظر الف عام لنرى النتيجة؟ هل لو عشت بعد الف عام وثبت عكس ما تقول مثلا ستغير رأيك ؟
ثم تقول لماذا لا نتوقع روبوتا قادر على تحليل معطيات محيطه والتصرف معها حسب ما تمليه الحاجة دون الحاجة إلى إنسان يحدد له كل خطوة يخطوها؟
وأقول لك - أن هذا الروبوت الذي تتحدث عنه موجود الآن وليس بعد 1000 سنة في اليابان - ربما أنت بحاجة لمزيد من القراءة عن هذا الموضوع
ولكن سؤالي : من الذي سيقوم بإدخال الأوامر للروبوت ليحدث ردة فعل؟؟
وقبل ذلك من أوجد الروبوت أصلا ؟ هل وجد لوحده بشكل عبثي وعشوائي؟؟ هنا الموضوع يا أستاذ عبد القادر
لماذا تفترض أن روبوتا يمكن أن يصنع ويوجد لوحده ثم يقوم بردة فعل وتوقع لما يجري في محيطه من دون تدخل من الإنسان ( اي من دون صانع)يبدو الأمر في غاية العبثية


44 - استكمال
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 16:14 )
تخيل لو أن مقاتلا من الجماعات الإسلامية ادعى أن سلاحه الرشاش فتح النار لوحده على جنود الكفار وقال لك أن هذه معجزة إلهية ؟ ماذا ستكون النتيجة؟
أن هذا خبل وهراء وترهات
نقطة أخرى : لو كنت توافق الأستاذ روفا على مسألة ثقب الأوزون والإحتباس الحراري وأين الله منها أرد عليك بالمثل : أين الطبيعة منها إذن
أنت تقول ان الطبيعة صنعت نفسها بنفسها , لماذا إذن لا تحل الطبيعة لنا مشكلة الإحتباس الحراري وثقب الأوزون؟؟؟؟؟؟؟؟
أنتم تدورون في حلقة مفرغة وأذكرك بأن نظرية داروين للنشوء والتطور والأرتقاء هي نظرية غير مكتملة لأن داروين نفسه عجز عن تفسير وتعليل المرحلة الإنتقالية التي يتحول فيها الكائن إلى حي وهذا لوحده كفيل بسقوط كامل النظرية لأنها الجزء الأهم على الإطلاق
وبالنسبة للإنسان القديم فأنا أوافق معك أنه بحث عن الأله في الكون وتنقل من إله لأخر وأذكرك بقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام المذكورة في القرآن فهو بعد ان اعتقد بألوهية الشمس والقمر عاد عن ذلك عندما اهتدى بعقله وفطرته السليمة بأن الله هو رب هذه المخلوقات وهنا يبرز دور العقل في الوصول إلى الله ومعرفته والإيمان به وإلا كيف يستقيم أمر ما ؟؟؟


45 - ماذا بعد الموت ؟؟
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 16:26 )
كما أود أن أزيد على موضوع وجود الخالق حقيقة وهي يوم الحساب وعالم ما بعد الحياة والموت
أنتم بإنكاركم يوما يحاسب فيه الناس على أعمالهم تشجعون الفوضى والإنفلات من القوانين وكل الجرائم الأخرى لأنه بنظركم يتساوى أسامة بن لادن وستالين وصدام حسين مع أكثر الأطفال براءة ومسالمة في هذا العالم وتتساوى الأم تيريزا مع أريل شارون فكلاهما جثة ستتحلل وانتهت القصة؟؟
لو لم يمكن هناك حساب لما وجدت القوانين الوضعية في الدنيا فكيف ونحن نتحدث عن البشرية والكون؟؟
لا أجد أي سبب يمنعني من السرقة والغش وفعل كل الجرائم لأحصل على حياة سعيدة وأستمتع بملايين الدولارات إذا كانت أخرتي جثة متحللة والسلام؟
لماذا أعيش فقيرا معدما إذن لو تقطعت بي سبل العيش ؟؟ماذا لو لم أجد عملا ملائما ينصفني وينصف شهادتي الجامعية؟؟
الجواب بسيط لأن هناك يوما ينتظرني وسأحاسب عن كل ما فعلته من خير وشر ولو تمكنت من الهروب في العقاب من الدنيا مثل هتلر وستالين مثلا فلن أفلت من عقاب الآخرة - هذا هو المنطق المستقيم السليم الذي يتوافق مع العقل يا من تتدعون تحكيم العقل


46 - المصيبةُ تكمن في التشبث بأللهُ أعلم
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 9 / 2 - 17:14 )
المجهول الذي لا يعرفون لهُ مكاناً ولا مصدراً سوى التلقين الذي رضعوهُ في الطفوله فبات العقل عندهم مسرحاً يكرر المسرحيه الوحيده التي تعلموها وهم صغار
فلو سألتهم عزيزي الأستاذ عبد القادر أن يعرفوا لك ماهية الأله ستراهم يعجزون، فهم لا يعرفون في الحقيقة من هو وما هو سوى ما قالهُ محمد، ولو حاججتهم بأن هذا الكون الذي بدأت أجيالنا تكتشف مدى حجمه والذي يحوي بلايين بلايين المجرات والكتل الغازيه والثقوب السوداء التي تفصلها عن بعضها سنين ضوئيه وهو أي الكون في تباعد مستمر وأنه يتوسع
فلو خلُد الأنسان الى عقله وترك الألتصاق أو التشبث بما تعلم وما علموهُ في الصغر ونظر بتجرد الى هذا الكون العظيم وتخيل تلك القوه الفيزيائيه التي تنظمهُ ومدى طاقتها ومن ثم أتى بألهه (ألله) وتخيلهُ قائداً للكون، أفلا يشكُ أن ذلك الأله ذو القذره الأعجازيه يطلب ممن خلقهم أن يبثوا رسالته؟ والأسوأ من ذلك أن يتنازل هو وعظمتهُ أن يطلب من بدوي سعودي أمي أسمهُ محمد بث تعاليمه ألم يكن أفلاطون أو سقراط أو كونفوشيوس أولى بتلك الثقه؟ أم أن ألله أدرك ان هؤلاء الفلاسفه لا يكذبون فوجد ضالتهُ في محمد! أم أن العقل في أجازه
مجرد رأي عزيزي


47 - لكل فعل فاعل
salam ( 2011 / 9 / 2 - 19:52 )
تحياتي للجميع .. حوار جيد ومهذب ..عندي سؤال للسيد مايكروسوفت .لماذا يكتب تحت هذا الإسم ولا أقصد الإساءة أبداً .هل للتفاخر .. يلبق لك إسم مسلم ذو منطق ..مع كل التقدير ..وبما إن الحديث تطرق للوجود والخلق ..لسؤال إذا كان لا بد من واجد لكل موجود .والله موجود بشكل ما فمن أوجده . لن نصل في الوقت الحاظر إلى نتيجة .ندور في حلقة مفرغه .. إذا تساءلنا من خلق الله وكان المقصود من ذلك إنكار وجوده . ونتساءل كيف تكونت أو أوجدت الموجودات من كواكب ونجوم و .و إلخ ....قد يقول قائل انها تكونت بفعل ما فيزيائي .إنفجار دوي .أو بفعل الحركة .والحركة تنتج الحرارة والبرودة ومنها تكونت الموجودات ..حسناً لكن يبقى السؤال من فعل الفعل .وكيف تم الصنع من العدم .وإذا كان الله فما كان قبل الله ..وإذا كان وجود الله بفعل ما فلماذا لم يصنع هذا الفعل أكثر من .الله واحد ..وهل من الممكن بأن يكون .بأن الله الخير .والشيطان الشر ..من نفس المصدر .يعني من صنع الله صنع الشيطان ..ولماذا .ولماذا .وكيف ..ومن .. تساؤلات مجنونة ..


48 - من غير المطلوب من الخالق ان يثبت نفسه
مصري اصيل ( 2011 / 9 / 2 - 21:02 )
بينما علي المخلوق ان يثبت ان أراد القول انه لا يوجد خالق ان يثبت ان الخلق قادر علي ان يخلق بلا خالق
فمن يريد ان ينكر الله عليه ان يثبت قوله فمن يؤمن بالله يؤمن بانه الوحيد كما ذكر في كتابة الخالق بدون خالق خالق نفسه من العدم
وبالتالي علي من يريد القول ان لا خالق ان يثبت علميا وبالعلم وليس الايمان ان ممكن خلق من العدم
نحن من نؤمن بالغيب نؤكد ان العلم فوق كل شئ ولكنه عاجز عن الوصول لقدرة الله


49 - إلى خريج مايكروسوفت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 2 - 21:14 )
تقول: ((أنتم بإنكاركم يوما يحاسب فيه الناس على أعمالهم تشجعون الفوضى والانفلات من القوانين وكل الجرائم الأخرى..))
وهذا قول متهافت حد السذاجة. وقديما قال المتنبي (والظلم من شيم النفوس فإن... تجد ذا عفة فلعلة لا يظلم). العلاقات بين البشر تتحكم فيها موازين القوى وليس الخوف من يوم الحساب. الدليل أن الأقوياء ظلوا دائما يحتقرون الضعفاء بما فيها باسم الدين ويوم الحساب. كيف تفسر إهدار كرامة المرأة في شريعة محمد؟ لماذا لم يخف محمد من يوم الحساب عندما أباح تعدد الزوجات ونكاح ملك اليمين منهن بدون حساب وكيف تفسر إباحة الرق وإباحة الغزو والقتل والاحتلال تحت غطاء نشر الدين؟
ولم يحل الخوف من يوم الحساب من ارتكاب أبشع الجرائم في التاريخ.
ما يمنعك من السرقة ليس الأخلاق والخوف من يوم الحساب بل الخوف من العقاب الدنيوي قبل الأخروي، بالإضافة إل تدخل عامل جديد وهو الوعي والحس المدني الذي أوصل الشعوب المتحضرة إلى فهم ضرورة التوفيق بين الواجبات والحقوق وإدارة الأنانيات بطرق سلمية وخطورة الفوضى على الجميع كما بينت التجربة.
تحياتي


50 - الخوف من الله
salam ( 2011 / 9 / 2 - 21:51 )
لا أحد يخاف الله ..فمن يؤمن بالله يجب عليه محبة الله وليس الخوف ..وإذا كان خوفك من الله يمنعك من الغلط فهذا يعني انك شرير وتخاف العقاب ..لا يجب أن يكن فعل الخير ناتج عن خوف .أو لمرضات الله . فإذا كنت تنتضر مكافأة لفعل الخير فأنت لست بخير .عدم الإقدام على الأفعال المشينة ليست المخافة من الله .انما الخوف من القوانين الموظوعة لمعاقبة المجرمي واللصوص ..مثال بسيط ..لماذا في مجتمعنا .لا يتجرأ أحد على ممارسة الجنس في الشارع .انما يفعل هذا في مكان بعد عن نظر الناس .لماذا لم يخجل أو يخاف من الله وهو يراه ..


51 - للأعزاء رد وتحية
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 22:49 )
شكرا لأخ سلام أولا على المرور وبالنسبة لإسمي فهو مركب منذ أيام دراستي لشهادات مايكروسوفت وأصلا قولي خريج مايكروسوفت فيها مبالغة فشركة مايكروسوفت ليست جامعة لأتخرج منها ولكن لطول العناء والتعب في حصولي على هذه الشهادات أخترت لنفسي هذا اللقب وهو ليس للمفاخرة على الإطلاق وعلى ماذا نتفاخر أصلا ؟؟ لا أعير أهمية كبيرة للألقاب وهي مجرد خانة تملأ عند التعليق
وأما بالنسبة للتساؤلات التي أثرتها فهي مجنونة لديك فقط وبالنسبة لي هي بديهيات شديدة الوضوح فسؤالك من خلق الله ومن وجد قبل الله فليست سوى مغالطة جدلية كلامية كما هو معلوم كأن تقول وتسأل مثلا كيف يطير الطائر وهو يسبح ويمشي ؟؟
تم الرد فلسفيا وكلاميا على هذا السؤال وأنا أنقل لك أحد الردود :
ما دام الموجود الأزلي الذي هو واجب الوجود عقلاً ولا يصح في حكم العقل عدمه بحالٍ من الأحوال غير معلول الوجود، فلمَ لا يكون الموجود الحادث غير معلول الوجود أيضاً ؟!

إن كل ذي فكر صحيح سليم من الخلل، يعلم علم اليقين أنه لا يصح أن يقاس الحادث على القديم الأزلي الذي لا أوّل له، فلا يصح أن يشتركا بناءً على ذلك في حكم هو من خصائص أحدهما.


52 - استكمال الرد
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 22:50 )
أما أزلية الخالق، وعدم احتياج وجوده إلى علة، فبرهان ذلك يمكن إيجازه بما يلي:

إن العدم العام الشامل لكل شيء يمكن تصوره في الفكر، لا يصح في منطق العقل أن يكون هو الأصل. لأنه لو كان هو الأصل لاستحال أن يوجد شيءٌ ما.

إذن: فلابد أن يكون وجود موجودٍ ما، هو الأصل، ومن كان وجوده هو الأصل فإن وجوده لا يحتاج عقلاً لأية علّة، بل وجوده واجب عقلاً، ولا يصح في العقل تصور عدمه، وأي تساؤل عن علةٍ لوجوده لا يكون إلا على أساس اعتبار أن أصله العدم ثم وُجد، وهذا يتناقض مع الإقرار باستحالة أن يكون العدم العام الشامل هو الأصل الكلي.

ومن كان وجوده واجباً بالحتمية العقلية باعتبار أنه هو الأصل، فإنه لا يمكن بحال من الأحوال أن يتصف بصفات تستلزم أن يكون حادثاً.

أما ادعاء أصليّة الوجود للكون بصفاته المتغيرة فهو ادعاء باطل، وذلك بموجب الأدلة التي تثبت أنه حادث وليس أزلياً.

إن هذا الكون يحمل دائماً وباستمرار صفات حدوثه، تشهد بهذه الحقيقة النظرات العقلية المستندة إلى المشاهدات الحسية، وتشهد بها البحوث العلمية المختلفة في كل مجال من مجالات المعرفة، والقوانين العلمية التي توصل إليها العلماء الماديون.

وإذ قد ثبت أن هذا الكون عالم حادث، له بداية وله نهاية، فلا بد له حتماً من علة تسبّب له هذا الحدوث، وتخرجه من العدم إلى الوجود، وذلك لاستحالة تحول العدم بنفسه إلى الوجود.

أما ما لا يحمل في ذاته صفات تدل على حدوثه مطلقاً، وتقضي الضرورة العقلية بوجوده، فوجوده هو الأصل. لذلك فهو لا يحتاج أصلاً إلى موجد يوجده، وكل تساؤلٍ عن سبب وجوده تساؤل باطلٌ بالحتمية العقلية، لأنه أزلي واجب الوجود، ولا يمكن أن يكون غير ذلك عقلاً، وليس حادثاً حتى يتساءل الفكر عن سبب وجوده.

وهنا نقول: لو كانت صفات الكون تقتضي أزليته، لقلنا فيه أيضاً كذلك. لكن : صفات الكون المشاهدة المدروسة تثبت حدوثه.

يضاف إلى هذا أن مادة الكون الأولى عاجزة بطبيعتها عن المسيرة الارتقائية التي ترتقي بها ذاتياً إلى ظاهرة الحياة، فالحياة الراقية في الإنسان


53 - العلم ونظرية الخلق
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 2 - 23:05 )
إلى السيد خريج مايكروسوفت
تحياتي لك وللمعلقين الكرام والمتنور عبد القادر أنيس
يا سيدي ،مسألة وجود الله أو عدم وجوده يدخل في دائرة الإيمان فقط لا غير ، لأنه لحد الآن لا توجد حقيقة عقلية وعلمية تثبت وجود الإله أو عدم وجوده وهذا يدخل

في دائرة اللاعلم ، أما في العلم لا يوجد شيء إسمه إله ، أو نظرية تقول بأن الله خلق الكون ،هل تعلم لماذا ؟؟ لأنه ببساطة هنا ينتهي الفكر البشري إذا سلمنا أن الله خالق الكون ومسيره فلا داعي أن يكلف العلماء أنفسهم بالبحث . و السبب الثاني هو أن العلم مبني على المنهج التجريبي المادي و التفكير العقلاني السليم ، و لا يمكن البتة البرهنة على وجود الله أو أن الله خلق الكون بوسائل مادية ومحسوسة و التسليم بأفكار من دون الإستدلال عليها .
لذلك يجب أن تفرق بين من يتخد العلم كمرجعية له وبين من يسلم بأشياء غيبية،لا يدركها العلم والعقل .
تحياتي لكم



54 - استكمال الرد
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 23:05 )
بالنسبة للأستاذ عبد القادر فأقول التالي :

لقد أسأت فهمي يا أستاذ عبد القادر فأنا أعلم علم اليقين أن العلاقات بين البشر تحكمها موازين قوى ولذلك يجب أن يكون هناك يوم حساب لأنه في ظل اختلال موازين القوى سيهرب المجرم بجريمته دون عقاب لأنه القوي ولا يبقى للضعيف إلا الحسرة والبكاء
قلت أيضا
ولم يحل الخوف من يوم الحساب من ارتكاب أبشع الجرائم في التاريخ.
وأنا أوفقك على هذا الرأي وكلنا شاهدنا الجرائم الكبرى التي ارتكبت في التاريخ ولكن يجب أن تكمل وتقول أن كثير من هؤلاء المجرمين هربوا بجرائمهم من دون حساب ولا عقاب دنيوي فهل تنتهي جرائمهم هنا؟ أليس من الظلم أن يتساوى ستالين وهتلر مع أي إنسان مسالم في هذا العالم وهم في قبورهم
وأرد بالمثل وأقول
إن كل القوانين الوضعية والعقوبات الدنيوية أيضا لم تنفي وقوع الجرائم ولم تمنع السرقات فهل ننفي وجودها لأنها لم تمنع السرقات وتوقف الجرائم أم نوقفها ونقول يجب البحث عن حل أخر ؟
إن الرقي والتقدم للشعوب المتحضرة يرتبط بضمائر البشر والضمير قيمة متغيرة غير ثابتة في كل نفس ولا يمكن لإنسان أن يدعي العفة والشرف والعصمة هكذا جزافا


55 - استكمال الرد
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 23:19 )
واستكمالا أقول بأن الضمير الإنساني هو عامل مساعد وأساسي في الحد من شرور هذه الدنيا ولكنه لا يمكن أن يكون حكم في نهاية المطاف وأنتهي لأن أقول لك وبنفس المنطق
وجد الضمير الإنساني ووجدت الشعوب المتحضرة في الشرق والغرب ولم تتوقف الجرائم أيضا لا في الشرق ولا في الغرب فما الحل إذن ؟؟ هل ننكر القيمة الإنسانية للضمير السليم في الإنسان لأنه لم يتمكن من إيقاف الجرائم
وإذا كانت العقوبة الدنيوية تمنعني من السرقة وارتكاب جرم معين فمن يمنع أي حاكم أو رئيس من السرقة إذا كانت يتحكم بموازين القوى؟؟
ثم إن قولك أن الوعي والحس المدني للشعوب المتحضرة وصل إلى مرحلة متقدمة ففيها وجهة نظر سليمة وأنا أوافق عليها ولكن أستتبع ذلك وأقول
أين الضمير العالمي وأين ضمائر الشعوب الحرة من كل ما يجري في فلسطين منذ 60 عاما ؟؟
إن كل ذلك يدل على أنه لا بد من يوم حساب يحساب فيه كل مجرم عما اقترف لو هرب من عقوبته في الدنيا لأمتلاكه موازين قوى متحكمة في مصائر البشرية؟؟
أرجو منك أن تجبني عن ستالين وهتلر ؟ من سيحاسبهما أم أنه فات القطار ؟
إن معنى كلامك أن كل من يتحكم بموازين القوى يمكن أن يسرح ويمرح في هذا العالم


56 - استكمال
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 23:29 )
تماما كأننا في غابة يفترس فيها القوي الضعيف وهو ما يجري الأن حيث تتحكم قوى عظمى بمصير الشعوب والدول تحقيقا لمصالحها فعن أي حقوق وواجبات تتحدث يا صديقي؟؟
ختاما إن اليوم الأخر يوم الحساب هو حاجة إنسانية ملحة وضرورية عدا عن كونه حقيقة إيمانية ثابتة لكل من كان له قلب وعقل رشيد
مع تحياتي لك ولجميع الأعزاء


57 - . إلى السيد خريج مايكروسوفت
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 2 - 23:36 )
):أنت تقول
أنتم بإنكاركم يوما يحاسب فيه الناس على أعمالهم تشجعون الفوضى والإنفلات من القوانين وكل الجرائم الأخرى لأنه بنظركم يتساوى أسامة بن لادن وستالين وصدام (حسين مع أكثر الأطفال براءة ومسالمة في هذا العالم.
أنا فعلا ، ما كنت أظن أن تقول هكذا هراء ، لأني تابعت حوارك مند البداية
كيف تقول أن يوم الحساب هو الذي يمنع الفوضى والإنفلات ؟؟ هذا ضحك على الذقون . فالوقائع التاريخية تكذب كلامك تماما ،لأن أبشع المجازر التي وقعت في حق الإنسانية ، كانت بسم الرب و الدين

و ماذا عن بن لادن الذي يقتل الأبرياء باسم الله ؟ ماذا يمكن القول في هذه الحالة ، فإما أن الله يريد الفوضى ويحب القتل أم أن بن لادن لا يخاف من يوم الحساب وهذا ينسف بما قلته.
اليابانيون لا يؤمنون بالهك و دينك ويوم حسابك، ورغم ذلك يبقون أكثر الناس تحضرا و إنسانية في العالم شاء من شاء وكره من كره .


58 - رد على العزيز أمناي
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 2 - 23:51 )
تحية لك واسمح لي أن أرد على ما قلته بما يلي :
أن كنت تقصد بأن العلم لن يصل إلى حقيقة وكنه الله بذاته المقدسة فأنت محق وأنا أوافق معك فكل مجهود بهذا الصدد هو عبث محض أصلا إن وجد

وأما قولك أنه لا يمكن إثبات وجود الله عز وجل لأنه لحد الآن لا توجد حقيقة عقلية وعلمية تثبت وجود الإله أو عدم وجوده فأرد عليك بأن الكثير من الحقائق العلمية توصل إليها العلماء بالإستنتاج وليس بالتجربة العلمية المادية فأين كان هؤلاء العلماء قبل ملايين السنة ؟ هل أجروا تجارب مادية علميه على ارتطام نيزك ما بالأرض ثم خرجو علينا بنظرياتهم؟؟ أليس الكثير من النظريات العلمية الحديثة تم التوصل إليها بناء على إستنتاجات لفرضيات وتصورات قدمها العلماء أنفسهم كذلك وجود الله فهو يدرك بالعقل والقلب السليم ولا يرى في مختبر أو يشاهد في تجربة ويمكن معرفته بالنظر إلى مخلوقاته والتأمل والتدبر
وأما تفريقك بين من يتخذ العلم مرجعية ومن يسلم بغيبات لا تعقل فهو تقسيم متعسف وفي غير محله لأنك لا تنكر أن العلم يقوم على حقيقة ثابته وهي التطور والتغير بناء على تغير الظروف المحيطة وتقدم العلوم المختلفة وبالتالي ما هو علما وحقائق الأن


59 - استكمالا
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 3 - 00:05 )
استكمالا
إن ما يمكن أن أسميه حقائق ونظريات علمية قد تتغير ربما بعد 200 سنة وبالتالي أنت تشير إلى مرجعية مرنة غير مستقرة وتتغير ربما في كل عام
والتعسف في تقسيمك أنك تقسم الإنسان إلى قسمين :
قسم مع العلم يؤمن بالأدلة والبراهين وقسم ضده بالضرورة يؤمن الغيبات الغير مدركة عقلا كما تقول أنت
ويبدو لي هذا التقسيم كتقسيم جورج بوش من ليس معنا فهو ضدنا
إن العلم هو قيمة إنسانية متى ما توافق مع الفطرة السليمة ومتى ما ساهم في سعادة وتقدم البشرية وهو حصيلة عمل وجهد متواصل من كثير من العلماء وأنا بهذا المعنى أؤمن بالعلم مع إيماني المطلق بوجود الله عز وجل ولا يمنع ذلك من رفضي لبعض النظريات العلمية التي أجدها شاذة ولا تتوافق مع فطرتي السليمة كإنسان لأنه كما أؤمن بدور العقل في تطور العلم أيضا أعود لعقلي عند إيماني بالله عز وجل
مع الشكر


60 - إلى خريج مايكروسوفت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 3 - 00:12 )
تقول: (أرجو منك أن تجيني عن ستالين وهتلر ؟ من سيحاسبهما أم أنه فات القطار ؟)، طيب، لنفرض أنه تم القبض عليهما وأعدما، هل يفيد هذا العقاب ضحاياهم؟ ولنفرض مرة أخرى أن يوم الحساب حقيقة، وكان مصيرهما جهنم وبئس المصير. ماذا يفيد هذا ضحاياهما؟ أنت تريد التشفي فيهما وتعتقد أن هذا كاف لردع الآخرين، وهذا غير صحيح. سقط مبارك فهل اتعظ بسقوطه بشار والمستبدون الآخرون وهم يعرفون يوم الحساب؟
أما أنا فلست معنيا بيوم الحساب، ما يعنيني هو ألا يعودا ليمارسا جرائمهما مرة أخرى في ثوب مجرمين آخرين باسم نفس الأفكار الرهيبة التي أوصلتهما للسلطة، وهذا حدث في التاريخ.
مرة أخرى تشوه كلامي بقولك (إن معنى كلامك أن كل من يتحكم بموازين القوى يمكن أن يسرح ويمرح في هذا العالم). فأنا أصف واقعا ولا أدافع عنه. وبدل أن نوهم الناس بحساب رباني، علينا بتوعيتهم حتى يغيروا واقعهم لصالح علاقات متكافئة تؤدي حتما إلى الاحترام المتبادل بين الشعوب والطبقات والأحزاب. شعوبنا مسؤولة، بمن فيها الفلسطينيون مثلا عما حل بها بسبب أوهام الدين التي عطلت تقدم وتحرر الشعوب وساهمت في تنويمها حالمة بجنة في عالم آخر تعويضا عما حرمت هنا.
تحياتي


61 - إلى خريج مايكروسوفت
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 3 - 08:42 )
العلم يشمل مجموع المعارف والدراسات ذات القيمة العامة، له موضوع ومجال ومنهج محدد وهو مؤسس على علاقات موضوعية قابلة للتثبت منها في كل مكان وزمان. والعلم، على النقيض من العقائد التي تزعم أنها تقول الحقيقة، هو مفتوح على النقد وعلى الجديد ومناهجه مفتوحة للمراجعة، وهذا لا ينتقص بل يزيد من قيمته عكس الأديان. التشكيك في هذا، كما فعلت، لا يليق بمثقف. حقائق العلم لا تتغير بين عام وعام ولا بين قرن وقرن، بل هي مفتوحة فقط على الإثراء والإضافة وهذا مكمن قيمتها الكبيرة.
لهذا ففهمك للعلم خاطئ، كما هو خاطئ فهمك للفطرة. فليس هناك فطرة سليمة وأخرى غير سليمة يولد الإنسان وهو مزود بها. هذا خطأ إسلامي آخر، عندما يقول كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه ويمجسانه ويمسحانه، ولم يقل ويؤسلمانه، زعما أن الإسلام دين الفطرة السليمة. فلو عزلنا فردا فسوف يفقد كل ما يجعل منه إنسانا مختلفا عن الحيوانات الأخرى.
الإنسان يولد باستعدادات بدنية ومخية هامة مثل الذكاء والذاكرة رفعته فوق باقي الحيوانات، ولكنه سوف يظل حيوانا متوحشا تتحكم فيه غرائزه البهيمية بدون ثقافة. أي بدون تدخل التنشئة الاجتماعية.


62 - نفس فكرة الدهشة التى استخدمها وكلاء الله
زاهر زمان ( 2011 / 9 / 3 - 10:46 )
الأخوة / مايكروسوفت ومصرى أصيل
ماالفائدة العملية من الايمان بوجود الاه من عدمه ؟ هل ايمانك بوجود الالاه سيجعل محاصيل مزرعتك تنمو وتزدهر وتطرح الانتاج الوفير ، بينما الغربى الملعون الكافر كما تصفونه أنتم ، مزرعته لن تنتج أية محاصيل وسوف يجوع ويعرى ولن يجد مايأكله لأنه لا يؤمن كما تؤمنون ؟!! سوف تخبرنى أن الأخذ بالأسباب مطلوب . وتلك لعمرى مغالطة كبرى جادل بها محمد وموسى وعيسى قبلكم وأنتم تجادلون بها من بعدهم ، لأن المنطق العقلى والتجارب الواقعية يقتضيان أنه بالأسباب التى يعمل فيها العقل يبنى الناس وينتجون ويزرعون ويطورون جميع مجالات حياتهم ويتسيدون الأرض والبحر والفضاء كمان ، وبغير ذلك فهم فى قاع الأمم لا يتقنون سوى فن الجدل بالكلام اللى لا يودى ولا يجيب ! حتى الكلام أنواع ! كلام يجعل الشعوب والأمم تتقدم وكلام سوفسطائى من عينة كلام العرب وأنبيائهم وتابعى أنبيائهم اللى لسه بيقولوا ان ميكال ماسك كرباج بيسوق بيه السحاب وان هناك ملك بينفخ الروح فى الجنين بعد تلات شهور. يعنى الجنين يفضل ميت فى البطن لمدة تلات شهور لغاية بسلامته ماينزل ينفخ فيه !
تحياتى


63 - رد على الأستاذ أمناي
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 3 - 12:07 )
من المؤسف أن تفهم يا أستاذ أمناي تعليقي على النحو الذي ورد في ردك الأخير ومن الواضح قصور فهمك واستيعابك لما قلت وأقول التالي :

عندما أقول أن يوم الحساب يمنع الفوضى والإنفلات أقصد تماما أن وجود يوم يحاسب فيه الناس على أفعالهم يساعد في تقويم أدائهم وضبطه في اتجاه الخير من دون أن يعني ذلك بالضرورة أن يوقف كل عمل شرير يصدر من الإنسان من جرائم بشعة وغيره وفي النهاية هو امتحان لكل البشر ومن يحكم ضميره هو الذي سيفوز في نهاية المطاف.
وأما قولك أن أبشع المجازر ارتكبت باسم الرب والدين فهذا هراء محض فهل تلزم أفعال بن لادن أو أي إنسان الله سبحانه بأي شي؟؟ هل قال الله أن بن لادن يمثلني على الأرض وأعطاه وكالة ؟
لو ذهب شخص إلى المحكمة وادعى أنه يمثلك ولديه وكالة عامة بالتصرف بكل أملاكك فأول طلب يطلبه القاضي هو صورة من هذه الوكالة التي يدعيها فهل لك أن تعطينا وكالة الله لبن لادن وغيره؟
وأقول أيضا ألم ترتكب جرائم بشعة باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟ ألم يغز المجرم بوش العراق لنشر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كما يدعي؟ هل أرفض الحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان ؟؟


64 - استكمال
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 3 - 12:18 )
بالمنطق الذي تتحدث به , يجب أن أرفض الحرية والديمقراطية لأنه وباسمها ارتكبت فظاعات وعذبت شعوب وتخلف أمم؟ هل يستقيم لك ذلك؟؟

نعم أوافق أن بن لادن لم يكن يخاف من يوم الحساب لأنه لو تدبر واعتبر لما لوث يديه بدماء الأبرياء ولتذكر أن القتل من أعظم الجرائم التي يحاسب عليها الإنسان يوم القيامة ولكن هذا شي وأن تنفي وجود يوم الحساب شي أخر وكأن يوم الحساب مرتبط بمزاج بن لادن وغيره فاذا أمن بن لادن كان واذا لم يؤمن لم يكن ؟ أرأيت تهافت المنطق الذي تتحدث به؟؟
وأما حديثك عن الشعب الياباني فأوافق وبشدة على أنهم الأن من أكثر الشعوب تحضرا ورقيا واجتهادا في الحياة ولكن أختلف معك بأن عدم إيمانهم بالله ويوم الحساب هو السبب
التجربة الأليمة التي مر بها هذا الشعب كانت السبب في تحتضرهم وسلميتهم الأن واقرأ التاريخ وتعرف على أبشع المجازر التي ارتكبها اليابانيون في السابق وكانو أيضا لا يؤمنون بالله ولا بيوم الحساب وهذا ينسف المبنى الذي استندت عليه لناحية رقيهم وتحضرهم
ثم من قال إن رقي الإنسان الفردي متعلق بإيمانه وتدينه؟؟ ألا يمكن للملحد أن يكون حسن الأخلاق تماما كما المتدين؟؟ أنت تخلط الأمور بعضها ببعض


65 - للأستاذ عبد القادر مع التحية
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 3 - 12:36 )
تحية لك مجددا
قرأت ردك الأخير وتعجبت من بعض ما ورد فيه وإليك البيان :
تقول -طيب، لنفرض أنه تم القبض عليهما وأعدما، هل يفيد هذا العقاب ضحاياهم؟
ولنفرض مرة أخرى أن يوم الحساب حقيقة، وكان مصيرهما جهنم وبئس المصير. ماذا يفيد هذا ضحاياهما؟ أنت تريد التشفي فيهما وتعتقد أن هذا كاف لردع الآخرين
، وهذا غير صحيح.-نهاية الإقتباس
هل أفهم من كلامك أنك تدعو لإلغاء كل قوانين العقوبات في العالم؟ ألا توجد قوانين تمنع القتل والسرقة ومع ذلك لم يتوقف القتل والسرقة؟؟ هل نلغي عقوبة السرقة لأنها لم توقف كل السرقات في العالم مثلا؟؟
هل نلغي عقوبة الإعدام أو الحبس المؤبد لجرائم القتل لأن الضحايا لن يعودوا ويستفيدوا من هذا العقاب ؟ هل أنت جاد وتعني ما تقول؟؟
ثم أين التشفي في أن ينال المجرم عقابه على جريمة ارتكبها ؟ لم أفهم فأرجو التوضيح
ثم تقول - ما يعنيني هو ألا يعودا ليمارسا جرائمهما مرة أخرى في ثوب مجرمين آخرين باسم نفس الأفكار الرهيبة التي أوصلتهما للسلطة، وهذا حدث في التاريخ - الرجاء التفضل وطرح أفكارك لمنع ظهور مجرمين جدد في هذا العالم كهتلر وستالين
ألم يوجد هتلر وستالين في عصر العلم والتقدم


66 - استكمال الرد
خريج مايكروسوفت ( 2011 / 9 / 3 - 13:18 )
ألم يكن ستالين ملحدا غير مؤمن بالله ولا بيوم الحساب ؟؟ هل منعه ذلك من ارتكاب الجرائم التي اقترفها؟ ألم يوجد في عصر التقدم العلمي وعصر الحرية والديمقراطية ؟؟ هل منع العلم ارتكاب الجرائم ؟ ألا يمكن للتقدم العلمي ان يكون وبالا على البشرية إذا ما وقع تحت أيدي طغاة مجرمين ويكون وسيلة للسعادة والرفاه في نفس الوقت إذا ما أحسن استخدامه ؟؟

وبالنسبة لتوصيف الواقع الذي ذكرت , هي يمكن أن نعرف موقفك من هذا الواقع حتى أبعد تهمة تشويه كلامك عني ؟؟
هل يقبل العالم المتحضر الحر الديمقراطي علاقات متكافئة بين الشعوب واحترام متبادل يكون هو المدماك الأساس لأي علاقة؟ أجزم بأنك لا تعتقد ذلك

ثم أخيرا قولك أن أوهام الدين هي التي عطلت تحرر الشعوب وهو ادعاء مزيف تكذبه الكثير من التجارب التاريخية القريبة والبعيدة وآخرها تجربة المقاومة الإسلامية في لبنان والتي هزمت أعتى جيش في المنطقة مدعوما من كل القوى العالمية
إن الفهم الخاطئ للدين واستعماله الدنيء في أروقة السياسة لأجل مصالح ضيقة هو الذي يعطل التحرر والتقدم ويوقف الشعوب عن الحركة والعمل ولا شأن لحقيقة الدين وجوهره بكل فساد وتخلف وتأخر


67 - الخوف من العقاب
salam ( 2011 / 9 / 3 - 15:41 )
سيدي الكريم .نحن .أي عامة الشعوب ندعي مخافة الله .ولكن في الحقيقة نخاف من عقاب السلطة .أو من المجتمع ..والدليل إن أصحابالسلطة الذين لا يخشون المجتمع .وطبعاً لا يخشون السلطة والقوانين لأنها بيدهم . يسرحون ويمرحون .على حساب الشعوب ..منتهكين كل الحرمات .ولا هم من الله خائفون ...وكما قال الإستاذ عبد القادر ماذا ينفعنا عقابهم بجهنم ... برأيي وبما إن كل شيء يسير بمشيئة الله .يجب معاقبة الله .. وأمر أخر .جهنم والعقاب .أنا لا أتصور هذا الإجرام في العقاب.. كما يحكى أو كما تصفونه .عقاب أبدي تصور هذا لا موت .وأنت تتشوى في نار جهنم ..لا يجوز أن يكون الله مجرماً وقاسياً إلى هذه الدرجة . كمان تساؤل لماذا أعطى الله هذه القدرة لهتلر ولغيره وأباح لهم ما فعلو ..أما عن الشيخ أسامة فبرأي جميع المسلمين إنه في الجنة إن شاء الله . .


68 - تعقيب
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 3 - 17:03 )
شكرا لك سيدي على الرد .
عندما قلت أنت أن وجود يوم يحاسب فيه الإنسان هو الذي يمنعه من الفوضى و والإنفلات
أعطيتك مثالا مضادا (اليابانيون) لاثباث عدم صحة مع تقول ،فهذا هو المنطق الرياضي الذي احتكم إليه ،( عندما نكون بصدد إثبات خطأ عبارة رياضية ، يكفي إعطاء مثال مضاد لاثباث تهافتها ، وإذا كنت لا تعرف هذ الامر فأنا لست مسؤولا عن معرفتك ووعيك ).
أنت تقول : (أن الكثير من الحقائق العلمية توصل إليها العلماء بالإستنتاج وليس بالتجربة العلمية المادية فأين كان هؤلاء العلماء قبل ملايين السنة ؟ هل أجروا تجارب مادية علميه على ارتطام نيزك ما بالأرض ثم خرجو علينا بنظرياتهم؟؟)
أرجوك أن تبتعد عن الخوض في أمور لا تعرفها ، إذا كنت تجهل المنهج التجريبي العلمي ،فلا تتحدث في مثل هكذا أمور ، كيف تقول أن الحقائق العلمية تم التوصل إليها بالاستنتاج فقط من دون تجارب؟ هل يستقيم قولك هذا ؟ وهل توجد استنتاجات من دون ملاحظات وفرضيات وتجارب ؟ هل يتم تبني نظرية ما من دون تجارب ؟ يا أخي هذا قول غير علمي وغير مقبول




69 - تعقيب 2
أمناي أمازيغ ( 2011 / 9 / 3 - 17:39 )
أما قولك :( فهل تلزم أفعال بن لادن أو أي إنسان الله سبحانه بأي شي؟؟ هل قال الله أن بن لادن يمثلني على الأرض وأعطاه وكالة ؟)
عندما قلت أن بن لادن يقتل بإسم الإله ، لأن بن لادن لا يقتل لأنه يحب القتل بل لأنه يستند في ذلك إلى نصوص مقدسة توجد في القرآن ، هو فقط ينفد ما جاء في كتاب الإله فالأية التالية : -يا أيها الذين آمنو قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين - لا تمنع الفوضى والإنفلات ، بل تحرض علي القتل والفوضى و الإرهاب ، ولا تقل لي انهم على ضلال أو أساءو فهم القرآن ، أو أن تلجأ إلى الاعيب الناسخ والمنسوخ كما يفعل رجال الدين .
وعندما قلت (وأقول أيضا ألم ترتكب جرائم بشعة باسم الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؟؟ ألم يغز المجرم بوش العراق لنشر الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان كما يدعي؟ هل أرفض الحرية والديمقراطية وحقوق الأنسان ؟؟) يا أخي أنت تقفز من موضوع إلى أخر ، واتمنى أنك لا تتعمد ذلك لتشتيت الموضوع، فانت غير جدير بالمناقشة في هذه الحالة لأنك خرجت عن موضوع الكاتب وهذا في حد ذاته يعتبر مبررا لعدم مناقشتك
مع كامل مودتي.


70 - الإستاذ خريج مايكروسوفت
salam ( 2011 / 9 / 3 - 19:53 )
سيدي الكريم .قلت . تقضي الضرورة العقلية بوجوده فوجده هو الأصل .وكل تساؤل عن وجوده تساؤل باطل بالحجة العقلية ..وليس حادثاً حتى يتساءل الفكر عن سبب وجوده .ومن كان هو الاصل فأن وجوده لا يحتاج عقلاً إلى أي على بل وجوده واجب عقلاً ..كيف ثبت لك إن وجوده هو الأصل .أو إنه علة العلل ..الموجدات قد يكن إنه علم سبب وجودها .أو لم يعرف بعد بشكل مؤكد ..لكن كل شيء موجود مرئي محسوس ملموس .إلا الله ..بدون البحث عن الوجود وعلت الوجود . إنت تؤكد وجود الله من منطلق ديني وأنا متأكد لو انك نشأت في غير بيئة وأنت تتميز بهذا المنطق والفكر لما قلت ما تقوله الأن عن وجود الله ..مع كل هذا لنفترض وجود إله ما . في هذا الحال هذا الإله أوجدنا لسبب .ما هو هذا السبب ؟ .هل للتسلية .وكل ما يحصل في عالمنا من كوارث وإجرام ومعاناة .لا يجوز أن تكن بأمر الله .لأن إذا كانت بأمره فهي تسقط عنه صفات العدل الرحيم الكريم وإلخ ..


71 - الى الاخ خريج ميكروسوفت
مصطفى أزراد ( 2011 / 9 / 3 - 23:02 )
بداية اود ان اسجل اعجابي بوقفك من حرية المعتقد فقلما نجد مسلما مؤمنا يؤمن بحق الآخر في اعتقاد ما يشاء. ولكن اود ان اعرف هل موقفك ذاك هو مجرد موقف شخصي ام له اصل في الاسلام.
كما قال السيد الكاتب نحن تعرفنا على خالق الكون المزعوم من خلال ما قالته الاديان وانبياؤها حيث لم تترك لنا مجالا للبحث والتساؤل عن سر هذا الكون وكيف تكون والفطرة السليمة-كما تكرر انت- وكل ذي عقل سليم لا بد ان يقر بحق البشر في ان يراجعوا ما ورثوه وما تم تقديمه لهم جاهزا وفي ان يشكوا ويحترسوا واذا لم يقتنعوا-اشدد على كلمة اقتناع- فلهم الحق في العيش بسلام دون خوف من العقاب..
كل ما جاء في القرآن عن ذلك الخالق وعن ماهيته هو انه (لم يلد ولم يولد) .
عندما يريد احدنا اقناع الاخرين عليه ان يكلمهم على قدر عقولهم. اذن هل تلك الاية اجابت بما يكفي لاقناعنا عن اصل ذلك الله ؟ (لم يلد ) فهمناها فهناك كثير من البشر لايلدون فكيف اذن (لم يولد) كيف سنفهمها ؟ اذن من اين اتى ومتى اتى ام انه لم ياتي بل هو ازلي وما معنى ( ازلي) كيف سنفهمها اعطونا امثلة حتى يسهل علينا الاستيعاب


72 - عن الحساب سيد خريج ما يكروسوفت
مصطفى أزراد ( 2011 / 9 / 3 - 23:31 )
اولا مسالة عدم الايمان بيوم الحساب ليس قرارا اتخذناه عن سابق اصرار وترصد حتى تقول ما قلته في تعليقك 45.بل هو اعتقاد وقناعة مثلما عدم الايمان بخالق الكون وبالاديان.
دعني اسالك : لماذا يحاسب الله- على فرض وجوده- مخلوقاته وعلى ماذا سيحاسبها. اليس هو من خلقهم و(في اي صورة ما شاء ركبهم)وهو من خلق هذا الكون ووضع له قوانين كما تزعمون تنظمه.الا يخضع هذا الانسان لتلك القوانين(اذا كان ..فإن..).اليس هو من خلق الشر وجعل الانسان قابلا للاتصاف به.اليس هو من ( خلق الانسان ضعيفا) ثم سلط عليه (الشيطان) لاغرائه ..هل الانسان هو من يختار وبمحض ارادته صفاته خيرة كانت ام شريرة.اذا الامر كان كذلك لماذا عندما دعا زكريا ربه ان يمنحه وريثا قال (واجعله ربي رضيا) فرد عليه ربه مبشرا( واتيناه الحكم صبيا وحنانا من لدنا وزكاة...) يعني صفاته الحميدة ربه هو من اتاه بها. وما ذا عن اشرف المرسلين وخير الخلق كلهم . من اين له (وانك على خلق عظيم). هل بامكان اي انسان ان يصبح -اذا اراد- في مثل خلق محمد او افضل مادام هو المسؤول عن صفاته.اذا كان لا فلماذا لا يستطيع
للحديث بقية


73 - إلى سلام ومصطفى أزاد
عبد القادر أنيس ( 2011 / 9 / 4 - 09:55 )
شكرا للأخوة الذين لم أتمكن من التواصل معهم، وأقول لسلام ومصطفى أزاد اللذين أتحفا هذا الحوار المتمدن بتعقيبات متميزة أن العقل الديني يصعب الحوار معه رغم أهميته لأنه لا يحترم أسس المنطق، ويستغله فقط في حسن التملص من قضية إلى أخرى دون الاهتمام بالمسائل التي ينهزم فيها لأنه لا يعرف الشك مادام همه الدفاع عن يقينيات لا تقبل التزحزح عن مكانها .
لكن مجرد قبول الأخ خريج مايكروسف ومصري أصيل التحاور هنا هو موقف إيجابي جدا. ما ينقص مجتمعاتنا هو الحوار الحر المفتوح بدون عوائق وحدود غير حدود الأدب والاحترام المتبادل.
أنا شخصيا أجزم أن هذا الحوار لو تواصل في مجتمعاتنا عشر سنوات فقط واستفاد من الإمكانيات المتاحة للفكر الآخر (الديني وغيره) في وسائل الإعلام الثقيلة فسوف يثمر حركة نهضوية خارقة تخرجنا فعلا من التخلف. التخلف الحقيقي هو التخلف العقلي، فنحن نملك ملايين المهندسين والأطباء والتقنيين غير المبدعين. الإبداع متوقف لأن الفرد الحر عندنا غائب، ومعاق ومخصي منذ الصغر بكم هائل من المحرمات الدينية حول طابوهات كثيرة مثل الجنس والسياسة والحرية وهو ما جعل مجتمعاتنا تعجز عن بناء أمم حرة قابلة للحياة.
تحياتي


74 - ألأستاذ عبد القادر أنيس
كمال يامولكي ( 2011 / 9 / 4 - 12:24 )
كما تفضلت لو جرى هذا الحوار بحريه ليس فقط على صفحات الحوار بل على الملأ بدون تكفير الآخر والخوف من تدخل المتزمت المغسول العقل الذي لا يتوانا عن أرتكاب أي حماقه لأن ثوابته أهينت فلا شك أن المستقبل القريب ستخلو حلبته الا من الصحيح المنتصر ولكنهم يخافون هذا الحوار وأنا أضم صوتي لصوتك في تثمين شجاعة الأخوين خريج مايكروسف ومصري أصيل في التحاور الغير متشنج وهو دليل على أن الساحه كبرت وستكبر وتتسع فالى المزيد من هذه الحوارات البناءه ألا أنني أنبه الى حقيقه واحده يجب أن يتجنبها المحاور الآخر في الأعتماد على ما قاله ( السسلف الصالح) الغير مبني على حقائق علميه أو تجارب مختبريه في دعم آرائهم أو للطعن بما أثبتهُ العلم بأن هذا رأي ألهي وسواه خطأ ناكراً ألحسابات العلميه التي تعتمد البحث والتمحيص
لذا أرى أن القول المأثور للعالم الكبير أنشتاين أنه (لا يمكن حل مشكلة ما بنفس طريقة التفكير التي تسببت بالمشكلة) وارد، فحين تجابه أحداهم بعلم ومنطق ويجرك معتمداً الى ماقاله محمد أو البخاري أو مسلم أو أبن تيميه عند ذاك يجب أنهاء الحوار لأنه سبب المشكله ودخول في حلقه مفرغه لا طائل من ورائها. مع تحياتي


75 - لا بأس من مواصلة الحوار
مصطفى أزراد ( 2011 / 9 / 4 - 21:10 )
يقول الاخ خريج مايكروسوفت في تعليقه 58 : كذلك وجود الله فهو يدرك بالعقل والقلب السليم..
رد : يوجد اكثر من مليار مسلم في العالم يؤمنون بوجود هذا الله. فاذن حسب الاخ مايكروسوفت كل ذلك العدد هم اصحاب عقول وقلوب سليمة ..فياترى اذن من اين نتج ذلك الواقع الغاية في الانحطاط الذي تعيشه المجتمعات الاسلامية ؟ واذا كان ذلك هو واقعها وهي ذات عقول وقلوب سليمة فكيف سيكون واقعها لو كانت عقولها وقلوبها مريضة ؟؟!!
اين سلامة العقل والقلب لدى المسلمين الاوائل ومنهم صحابة محمد والمبشرين بالجنة والذين اخدوا الدين من مصدره الاول عندما اقتتلوا مثلا في معركة الجمل قتالا شرسا اوقعوا خلاله ضحايا بالالاف..؟؟
ثم يتساءل الاخ مايكروسوفت في تعليقه 55 : أرجو منك أن تجبني عن ستالين وهتلر ؟ من سيحاسبهما أم أنه فات القطار ؟
حسب ايمان الاخ مايكروسوفت ، اذا لم ينل الظالم جزاءه في الدنيا لابد ان يناله في الاخرة !! هو يتصور اذن ان هذا الخالق المفترض لابد ان يكون عادلا ، ولهذا أسأله : أين العدل في مثل هذه الايات :
يتبع


76 - تتمة
مصطفى أزراد ( 2011 / 9 / 4 - 21:40 )
اين العدل في مثل هذه الايات : يرزق من يشاء - يهدي من يشاء -ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات -يؤتي الحكمة من يشاء....
كيف سأقتنع بعدل هذا الله عندما يؤتي اشخاصا معينين الحكمة تنفعهم في دنياهم يدبرون امورهم فيها بما اوتوا من حكمة فيعيشون حياة سعيدة هنيئة ثم ينتظرهم بعد ذلك مصير اسعد في الاخرة.بينما يحرم اخرين الحكمة ويتركهم ليواجهوا تحديات الدنيا ومغرياتها بعقول تنقصها الحكمة ثم بعد ذلك يحاسبهم بما اقترفت عقولهم الناقصة الحكمة ؟؟؟!!!
اين العدل عندما ((يجعل )) هذا الله يحي ابن زكريا ،على سبيل المثال، رضيا و((يؤتيه))حنانا وزكاة ومختلف الصفات الحميدة ثم يدخله الجنة بعد ذلك ثم يكون يحي من الذين قال فيهم (فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون على الأرائك ينظرون هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون). هل يحق لزكريا ان يسخر من اولئك الكفار؟ اليس من المنطق والعدل ان يجيبوه : لا يحق لك ان تسخر من مصيرنا فأنت لم تحصل على الجنة من مجهودك الخاص بل ربك(العادل جدا) خلقك خصيصا للجنة عندما ((لقحك))ضد الشرور !!!
تحياتي للجميع


77 - لتدم المحبة وليحل السلام .
salam ( 2011 / 9 / 4 - 21:47 )
شكرا سيدي الكريم الإستاذ عبد القادر .ويبدو بأنك قادر أكثر من القادر المقدس ... تحياتي للجميع .فعلاً حوار يليق بالمتحاورين . وأحب أن أقول للأخ مصري أصيل ولغيره من المسلمين المؤمنين .بأننا لسنا ضدكم .انما نحن نرفض رفضكم لنا واعتبارنا جهلة وكفار وضالين .حتى انكم ترفضون من يؤمن بالله من أصحاب الكتب السماوية كما تقولون .نحن لا نؤمن ماشي الحال كفار بما تؤمنون ..لكن أهل الكتاب يؤمنون مثلكم .والتوراة والإنجيل .والقرأن .مصدرها إله واحد . نعم كل منكم غير مقتنع بما لدى الأخر .ولكن هذا لا يفسد للود قضية ..من الممكن التعايش بدون أن يكفر واحدكم الأخر .حتى الذين لا يؤمنون بالله .ليس متكول عليكم جبرهم على ما تؤمنون دعو الأمر لله فهو قادر .تجمعنا الإنسانية فالنتعامل بها .ويوم الحساب كل يأخذ نصيبه .ولنتحاور بعقلانية ورقي وليحترم كل شخص أفكار وأراء الأخر ولو لم يقتنع بها ..وفي النهاية هناك منطق وتمييز يمكن لأي شخص معرفة الصح من الغلط .هذا إذا كان متحرر من قيود المقدس ....وشكراً


78 - الاخ salam
مصطفى أزراد ( 2011 / 9 / 4 - 22:31 )
بداية اود تصحيح خطأ طفيف في تعليقي 76
اقصد يحي وليس زكريا في قولي( هل يحق لزكريا ان يسخر من اولئك الكفار؟)
الاخ سلام ليست المشكلة في ان يؤمنوا بخالق للكون فلهم كل الحرية في ذلك واعتقد شخصيا ان الجدال حول وجود خالق من عدمه هو جدال لا جدوى منه والامر يعود لايمان الشخص.انا اشك في وجود خالق ولكن لا استطيع اقناع المؤمنين به . هو مسالة احساس بالنسبة لي اقتحمني في سن 16 سنة كان ذلك منذ 19سنة خلت.عندما نضجت بعض الشيء اخذت ابحث عن ما يمكن ان يدعم او يلغي ذلك الاحساس.بحثت في القرآن مرات ومرات ولكنه لم يستطع ابدا ان يقنعني ويجعلني اؤمن بإلهه.قرأت تفسيرات المادية الجدلية ولكنها هي ايضا لم تقنعني.عندئد تركت الامر للاحساس..
اما بالنسبة للكتب (السماوية) ففي ر ايي من السهل جدا ان تثبت للمؤمن بشريتها ولكن ليس بالضرورة ان تزحزح ايمانه !
المشكلة الاساسية هي مع الاسلام خصوصا الذي لا يعترف بحق المرء في عدم الايمان.وكذلك مع اولئك المتزمتين من المؤمنين الذين وجدوا هكذا اباءهم يفعلون
والامر المثير لاستغرابي هو موقف اولئك (العلماء) الغربيون الذين اسلموا مثل ذلك الذي


79 - يتبع
مصطفى أزراد ( 2011 / 9 / 4 - 22:52 )
مثل ذلك الخبير النووي الالماني مراد هوفمان كما ذكر السيد شاهر جورج في المقالة السابقة .والذي الف كتابا بعنوان (الاسلام كبديل) والذي- حسب شاهر جورج- دعا فيه الغرب للعمل بتعاليم الإسلام كي يخرج من الإنحطاط الأخلاقي الذي تردى فيه الغرب. !!!
ذاك العالم نشأ في وسط علماني ديمقراطي حر اتاح له ان يغير وبكل حرية معتقده وان يعلن ذلك على الملأ بل ويدعو الغرب الى ترك كل مكتسباته التي دفع غاليا حتى يصل الى ما وصل اليه.فاذن ما هذه الانانية من الاخ مراد هوفمان هو يحق له ان يغير معتقده ويعلن . ولكن هو يدعو الى تعاليم الاسلام التي لا تعترف بحق الاخر في المعتقد.اتساءل ماذا لو رفضت والدته ان تعتنق الاسلام هل سيفرض عليها الجزية عن يد وهي صاغرة
شكرا


80 - الى السيد مصطفى
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 6 - 11:48 )
ما زالت لدينا اشكالية في إيجاد أرضية حقيقة و منهج علمي في الحوار,,
الدكتور مراد هوفمان بعلمه الغزير الذي لا يضاهيه أحد من العلمانيين في الموقع من الناحية العلمية و المنهج العلمي نهج نهجا علميا في بحثه و دراسته للإسلام و لأنه نشر أبحاثا علميا كثيرة فهو يعلم جيدا كيف يقرأ كتابا أو مقالة أو نصا بعيدا عن العواطف و التحيز,,
و لذلك عندما قرأ القرآن و السنة و عكف عليها بمنهج علمي فهم الإسلام فهما سليما و دافع عنه و ألف كتبا كثيرة,, و بالنسبة لأمه لما علمت بإسلامه قالت- فليبق عند العرب- فعمل معها بقول الله -و بالوالدين إحسنا- و ليس بفهمك المغلوط للإسلام,, الفرق بينك و بينه أنه عالم يعرف البحث العلمي و ينضبط بقواعده و أنك فهمت القرآن و السنة على هواك فخرجت بإسلام يشبه كل شيء إلا الإسلام
و في كتابه الجديد- الإسلام ديانة في صعود- يتمنى الدكتور هوفمان أن تعطي الدول الغربية بعض الحقوق التي أعطاها الإسلام للأقليات,,كتبه على النت تستطيع أن تقرأها
و انت تقرأ كتبه ستعرف أنك أمام عالم من عيار ثقيل لا يداهن و لا يجامل و له ردود يطرب لها العاقل على كل الإفتراءات الموجهة للإسلام و بطريقة علمية يتبع


81 - الى السيد مصطفى
شاهر جورج ( 2011 / 9 / 6 - 12:05 )
جعلت الاوساط العلمية و السياسية تهتز في ألمانيا,
عمره الآن 81 عاما يعرف الغرب جيدا و يعرض أيضا في كتابه -الإسلام ديانة في صعود- للظلم الرهيب الذي يقع على المرأة في الغرب و الإحصائيات و الأرقام تثبت ذلك,, كتاباته تستحق القراءة و هي موجودة على النت لمن أراد مواجهة الحقيقة بعقلية علمية تستحق الإحترام لرجل أمضى حياته في العلم و البحث العلمي,,
و لنترك قليلا التهجم على العلماء الغربيين الذين أسلموا فتارة تتهمونهم بطلب المال و النفط و تارة تقولون أن كلامهم باطل بحجة أن المسلمين يحتجون بهم لكنكم لم تفطنوا أنكم لستم بحجمهم العلمي و أن القاعدة المنطقية تقول -قد نلجأ إلى تجريح شخص ما لنثبت خطأ رأي قاله دون أن نثبت خطأ الرأي ذاته-
فمن كان فعلا بحجم الدكتور مراد هوفمان و أبحاثه العلمية فليأتنا بأبحاثه لنتعلم و من كان فعلا يدعي أنه ينهج نهجا علميا فليفعل كما فعل هوفمان و ينورنا بردود علمية بعيدا عن البترول و اتهام المسلمين كأنه قصم ظهر هوفمان حينما يسبه و يطعن في شخصه
أقول يا صديقي ألا ما أسهل العلم اذا كان كلاما و ما أصعبه اذا كان بحثا و منهجا و ذماما
احترامي و تقديري


82 - تمنيات الدكتور هوفمان!!!!!؟؟
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 9 / 6 - 13:50 )
يتمنى الدكتور هوفمان أن تعطي الدول الغربية بعض الحقوق التي أعطاها الإسلام للأقليات!!!؟
لم أقرأ في حياتي نكته مضحكه كهذه التي تفضل به السيد شاهر الذي تغير بفعل الحقوق التي أعطاها الأسلام للأقليات الى شاهر جورج، ومن يدري فقد يتحول غداً بفعل تلك الحقوق الى شاهر ميخه! شكراً لك سيد جورج، فقد بعثت الأبتسامه على وجوهنا، أما صديقك هوفمان، فلا شك أنهُ ليس بعالم، بل مريض نفساني من الوزن الخفيف لا يفهم ما يقرأ لأنهُ لو قرأ خلال أبحاثه الآية التي تقول: فإذا ما إنسلخ أشهر الحرام فإقتلوا المشركين حيث وجدتموه وخذوهم وإحصروهم وإقعدوا لهم كل مرصد ..الخ، واضح وصريح في منح وضمان حقوق الأقليات والأكثريات
أن جريمة التاريخ الكبرى (ألأسلام) في غسل العقول بوهم الأله وذلك الرجل السادي الكذاب المراهق حتى اليوم الذي مات فيه لن تفيدك يا سيد جورج، فالتاريخ واضحٌ صريح، الأديان والآيديولوجيات المسخ، ستزول ويجب أن تزول
لا نريدك أن تؤمن بمايؤمن به الأستاذ عبد القادر وكذا نحنُ، فلك دينك (عوافي عليك) كما نقولها بالعراقيه الدارجه فنحنُ في صراع مع عقيدتك ألى أن تزول وستزول ويجب أن تزول بكشف خزعبلاتها على الأنترنيت


83 - طالب علم
مهند عيسى ( 2011 / 9 / 6 - 21:45 )
السلام عليكم
لدي تنبية الى المؤمنين, اذا الاخوة الافاضل الملحدين لا يؤمنون بوجود الخالق الله, فكيف يؤمنون بوجود القران.
في كل مرة ياتون بموضوع من القران و يبدون بالهجوم, ويقولون لا نؤمن.
فاذن هم لا يؤمنون لا بالخالق الله ولا بالقران, فيجب تحديد اول شئ من عندكم كمؤمنين((( هو اثبات الخالق لهم الله ))) وبعد الوصول الى اتفاق معهم في وجود الخالق تستطيعون الذهاب الى النقطة التالية.
ادع إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحكمة وَالموعِظَةِ الحَسَنَةِ وَجَادِلهُم بِالَّتِى هِىَ أَحسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعلَمُ بِالمهتَدِينَ))
انا اسف ان ازعجت احد وشكرا لكم.
طالب علم.


84 - شكرا استاذ
الشهيد كسيلة ( 2011 / 9 / 7 - 10:41 )
لقد كتبت وافضت واجليت كل غموض وافحمت كل مشعوذ فشكرا لك
تلك المذيعة مبرمجة لان تكون النموذج للمراة الجزائرية على الخصوص ، ولا ريب انك تعرف المبرمج من هو
انه ذلك الذي تؤدي دور المحاور له في فتاواه المتلفزة
ذلك جزء من الهجمة الظلامية على الجزائر
يا استاذ حدثنا عن الغزو باسم الاسلام قديما وحديثا
كل الاديان عرفت مكانها الذي ينبغي ان تكون فيه الا هذا الدين الذي لا يزال يدعو الى الغزو والقتال والحروب
هذا الدين الذي يريد ان يتحول الى انظمة سياسية تعيد البشرية الى الحروب الدينية
لتنتج لنا نماذج من القدافي
لقد سلك القدافي نفس النهج المحمدي ولولا انه اخطا في الزمان لاصبح نبيا ولكان كتابه الاخضر قرآنا يتلى لمئات السنين


85 - السيد طالب العلم
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 9 / 7 - 11:29 )
أذا كان جادلهم بالتي هي أحسن، أذن لماذا إذا ما إنسلخ أشهر الحرام فإقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم وإحصروهم وإقعدوا لهم كل مرصد!!؟ ألا تحس بهذا التناقض الفج الصارخ الذي لا يخرجُ من عقلٍ سليم فما بالك بألهٍ يقود مجرات الكون؟؟، ألا تحس بأن لكم دينكم ولي ديني، يتناقض مع حتى يدفعوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون؟؟، هل العقل في أجازه أم التخدير أقوى حتى تكاسل العقل من ادراك مواطن الخلل والشطط والهراء البين الواضح في تأليف يطلق عليه الكتاب المقدس وهو لا يستحقُ حتى قراءتهُ للاشيئيته وتفاهة معانيه ومقاصده؟؟. وها أنتم ترددونهُ منذ 14 قرناً لم تفعلوا فيه شيئاً سوى الترديد الممل

تأكد عزيزي طالب العلم، أن الأمم التي ترهن عقلها لمخدر ليخدرهُ، سوف لن تصحو، وأن صحة فالمسافةُ بينها وبين الأمم التي رفضت التخدير بحشيشة الدين ستكون فراسخ كارثيه، عندها يبدأ ولا شك معاناة الجيل الجديد مريضاً يعالج أمراضهُ بالبول والألبان والحبة السوداء، وسيرى الشمس وهي تغيبُ في عين حمأه أو حمئه وسيشكر رب محمد الذي سيسمح لها أي للشمس ان تغتسل لتعود وتشرق على أمة لا ترضى بأن يكون لها مكانٌ تحت الشمس. مع تمنياتي بالصحو


86 - طالب علم
مهند عيسى ( 2011 / 9 / 8 - 18:45 )
السلام عليكم.
اخي الفاضل لقد اوضحت في رسالتي السابقة لجميع, من المنهج العلمي المنطقي ان تحدد الموضوع لمناقشة حتى لا نبعد عن اصل الموضوع, وسوف اوضح لمرة ثانية, هل الخالق ((الله او العظيم او القوي)) موجود والى لا, اما المواضيع الاخرى بالدور.
لا نستطيع ان نناقش القران اذا كنا لا نؤمن بوجود الخالق, لانة نفي الخالق يعني نفي القران.
فلو سمحت وتفضلت يا اخي الكريم كلامي واضح لكل انسان, ان كان مؤمن بالخالق او ملحد عن الخالق او فاجر او كافر والخ.
وعلى فكرة انا ليس من طرفكم وليس من طرفهم, لاني باحث عن الحق والحقيقة.
وشكرا جزيلا لجميع وسامحوني على الاطالة.
طالب علم.


87 - طالب علم
نبيل كوردي من العراق ( 2011 / 9 / 8 - 19:21 )
كلاهما منفي وكلاهما عند العقلاء هراءٌ، ولكنهُ ولأنهُ يُردد بشكل مزعج وممل، لذلك ننقض ما يرددونهُ وعليك مراجعتهُ سيدي العزيز بلا جهد، فهو واضحٌ بل اوضحُ من نارٍ على علم. وشأنك أن كنت تفهمهُ وتدركهُ أو لا مع أحترامي


88 - طالب علم
مهند عيسى ( 2011 / 9 / 8 - 21:38 )
السلام عليكم.
ارجوا ان لا اكون قد ازعجتك, لانة التمس التشنج في سطورك اخي الفاضل.
عل عموم قد فهمت انك تؤمن بعدم وجود الخالق((الله)), فأذن ما هو اول دليل علمي و منطقي وثابت وليس نسبي على عدم وجود الخالق((الله)).
انا طالب علم وابحث عن المنطق الكلي لحياة والحقيقة.
ولا ابحث عن اراء الناس.
ارجوا الاستسماح من الجميع.

اخر الافلام

.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف


.. سوناك يطالب بحماية الطلاب اليهود من الاحتجاجات المؤيدة للفلس




.. مستوطنون يقتحمون بلدة كفل حارس شمال سلفيت بالضفة الغربية